![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
عزيزي الرجل الحر في اعلاه مداخلتكم حول المشروع الاسلامي : قلتم ان المشروع هو (المشروع الاسلامي ) وليس المشروع السياسي الاسلامي !!! فما بالكم تدعون الى المشروع الاسلامي وقلتم انه بدأ وموجود، ونص كلامكم: ان المشروع الإسلامي الذي بدأ ببدء الرسالة الإسلامية و تغور جذوره بعيداً إلى بدء الحركة البشرية في عالم الخلق عندما قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة مروراً برسالات السماء التي جعلت من داوود خليفة في الأرض بأمر من ربه سبحانه ( فاحكم ) كما جعلت الغاية من نزول الكتاب المبين على أنبيائه ( ليحكم ) فهذه مغالطة كبيرة وقلتم ايضا : (فلم ينتزع السقيفيون الحق الإلهي من أمير المؤمنين في الإمامة و الولاية الكلية على كل الموجودات بل انتزعوا حقه في سياسة الأمة و قيادتها ..) اذن المفقود والمنتزع هو الحق السياسي والقيادة السياسية لامير المؤمنين والتي بفقدانها انتكست الامة والحياة العامة . فتحصل ان اول الامور واهمها هو المشروع السياسي والاسلامي الذي يعيد بناء الامة على اسس الاسلام ليقود الحياة العامة . وبدون المشروع السياسي الاسلامي لن يستطيع الاسلام ان يقود الحياة |
اقتباس:
عزيزي الرجل الحر في اعلاه مداخلتكم حول المشروع الاسلامي : قلتم ان المشروع هو (المشروع الاسلامي ) وليس المشروع السياسي الاسلامي !!! فما بالكم تدعون الى المشروع الاسلامي وقلتم انه بدأ وموجود، ونص كلامكم: ان المشروع الإسلامي الذي بدأ ببدء الرسالة الإسلامية و تغور جذوره بعيداً إلى بدء الحركة البشرية في عالم الخلق عندما قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة مروراً برسالات السماء التي جعلت من داوود خليفة في الأرض بأمر من ربه سبحانه ( فاحكم ) كما جعلت الغاية من نزول الكتاب المبين على أنبيائه ( ليحكم ) فهذه مغالطة كبيرة والحكم الذي هو المشروع السياسي الاسلامي (الحكومة الاسلامية ) هو الاساس . وقلتم ايضا : (فلم ينتزع السقيفيون الحق الإلهي من أمير المؤمنين في الإمامة و الولاية الكلية على كل الموجودات بل انتزعوا حقه في سياسة الأمة و قيادتها ..) اذن المفقود والمنتزع هو الحق السياسي والقيادة السياسية لامير المؤمنين والتي بفقدانها انتكست الامة والحياة العامة . فتحصل ان اول الامور واهمها هو المشروع السياسي والاسلامي الذي يعيد بناء الامة على اسس الاسلام ليقود الحياة العامة . وبدون المشروع السياسي الاسلامي لن يستطيع الاسلام ان يقود الحياة |
اقتباس:
اهلا ومرحبا بالاخ الغالي والعزيز منتظر العسكري اشكرك على مشاعرك النبيلة والطيبة وحرصكم على منهجة الموضوعات للخروج بثمرة والافادة منها وان شاء الله نكون عند حسن ظنكم وننزل عند رغبتكم انت والاخوة جميعا . مع خالص الدعاء لكم |
الأخ الجزائري ،، أرجو منك أن تلزم نفسك بما اردت به إلزام غيرك ،، فقد تكلمت عن إجترار الكلام و كثرة السفسطة و ضرورة قراءة التأريخ و الأحداث و التطورات قراءات جديدة لذا أخي الكريم دعنا لا ننزلق فيما حذرت منه و لتعد إلى ما اعترض على كلامك فقد تحريت الدقة و أنا أعرضه عليكم ،، جنابك الكريم كتبت ( المشروع السياسي و الإسلامي ) كررت هذا المصطلح في طرحك ثلاث مرات دون تغيير ،، تقديم السياسي على الإسلامي بفاصل واو العطف يظهر الندية و الفصل بينهما و لا داعي لإن نستغرق أكثر في الرد و الرد على الرد هذا ماكتبته أنت بيدك ،، و هذا ما لم يطرحه قادة المشروع الإسلامي في زماننا الحالي إطلاقاً ،، فهم يؤمنون بالمشروع الإسلامي بكل تفاصيله السياسية و الثقافية و العقائدية و التربوية و الإجتماعية ،، ليس من منطق النقاش العلمي في شيء أن تورد الكلام على عواهنه بدون أن يكون لديك أي دليل واقعي أو مستند علمي منطقي ،، عندما تقول هذه مغالطة ،، وفق أي مبتنى و بحسب أي دليل ،، المغالطة ما تقدمه أنت من محاولة تجزئة المشروع الإسلامي فتقتطع منه الجنبة السياسية ثم تلصقها بالإسلام بحرف العطف .. نعم الإسلام كمشروع إلهي جذوره منذ بدء الخليقة ،، لكن أين تطبيقه على الواقع ؟؟.. لا يقتصر التطبيق على الجانب السياسي فقط ،، بل يعتمد المشروع الإسلامي على المرحلية في العمل فبغياب القدرة على التغيير السياسي لا يتوقف العمل الثقافي و العقائدي بل حتى الإقتصادي في جوانب معينة من الحياة ،، العمل العقائدي الجهادي يفرض نفسه حتى بغياب الهيمنة السياسية ،، هذا هو الفارق بين أن تطرح المشروع من زاوية واحدة هي العمل السياسي و بين أن ينهض رجال الله بالمشروع الإسلامي الشمولي الذي يقود الحياة بكل جوانبها ،، فاليوم في إيران هل تجد توقف أو ضمور بالجوانب الأخرى من المشروع الإسلامي مقابل تطور هائل في العمل السياسي ،، كلا أبداً فالعمل الثقافي و التربوي و العقائدي و الإجتماعي و العلمي لا ينفك يتنامى هذا مع التركيز على أن العمل السياسي هو أحد اهم الأسس في المشروع ،، أخي هداك الله ،، المشروع الإسلامي متكامل شمولي غير متجزئ عندما يغيب العمل السياسي يبقى فاعلاً في باقي جوانبه . فلا تلقي عباراة المغالطة هنا و هناك بدون تدبر لعلك نفسك قد تقع فيما تصف دون أن تشعر و لو إنني بت أتصور أنك لا تكلف نفسك التمعن في قراءة الردود التي تطرح عليك ، و الله العالم |
السلام عليكم
اقتبس التالي من رد الاخ الكريم الجزائري المحترم : نحتاج كلا المنهجين وتعدد في الادوار والمهام والخيارات ، فربما النظام في اللانظام --------------- واقول : النظرية الاسلامية المتمثلة بالقران الكريم والسنة الصحيحة المفسرة لها - وقادتها من الائمة الاطهار . لا اظن انه فيها نظرية " النظام في اللانظام " بل هو نظام تكويني وتشريعي دقيق في كل نواحيه وحيثياته وهو من ابداع الخالق وهو ذاته اية من اياته تهدي به المتامل اليه ولعل هذه الحيثية مما لا يختلف عليها احد - حتى الاخ الجزائري إلا ان يكون له مقصد اخر لا يتعارض والحقيقة الثابته . ولعل فكرة ( ولربما النظام في اللانظام ) - تشابه فكرة الفوضى الخلاقة للصهيوامريكية والتي ارادة ان تصنع فوضى في الواقع الشرق اوسطي بشكل كبير وواسع في حيثياته ومن ثم تعيد ترتيبه حسب رغبتها ليناسب مصالحها . والله اعلم وشكرا |
السلام عليكم
واقتبس التالي من رد الاخ الكريم الجزائري على مداخلة الاخ الرجل الحر : - وقلتم ايضا : (فلم ينتزع السقيفيون الحق الإلهي من أمير المؤمنين في الإمامة و الولاية الكلية على كل الموجودات بل انتزعوا حقه في سياسة الأمة و قيادتها ..) اذن المفقود والمنتزع هو الحق السياسي والقيادة السياسية لامير المؤمنين والتي بفقدانها انتكست الامة والحياة العامة . فتحصل ان اول الامور واهمها هو المشروع السياسي والاسلامي الذي يعيد بناء الامة على اسس الاسلام ليقود الحياة العامة . وبدون المشروع السياسي الاسلامي لن يستطيع الاسلام ان يقود الحياة ------------------------- واقول : اذا كنّا متفقين وهو ان السقيفة انتزعت غصبا الحق والدور السياسي من دور امامة الامام علي ع في الامة . والذي سبب انتكاس الامة لاهمية هذا العنوان ( السياسة ) في حياة الناس لانه عصب اساسي في حياتها . وبالتالي ينتج وكما تفضلتم اخي الجزائري في تصوركم ان تحتاج الامة الى "هو المشروع السياسي والاسلامي الذي يعيد بناء الامة على اسس الاسلام ليقود الحياة العامة . " وهنا اقول في هذا التصور : ان الامة تحتاج لاعادة المفقود فقط - وحيث ان المفقود هو الحيثية التطبيقية لدور السياسة وردها للزعامة الدينية . وهذا يعني ان تعبيركم بالمشروع السياسي والديني فيه خطأ في التعبير وارجوا ان لا يكون خطأ في الفهم لان الدين والمذهب الحق لم يستلب بل الجنبة السياسية منه استلبت ولا نحتاج المشروع الديني لانه مشروع اصيل باقي ( وعلى الاقل عند اتباع ال البيت ع وان انحرفت اهل العامة عنه ) ولكن نحتاج ارجاع ما فقده ونفعله في واسع دوره الشامل في الحياة ومنه واهمه الدور السياسي للمشروع الاسلامي الشامل . اي بعبارة اخرى تعديل التطبيق لدور وفهم الدين في الحياة الذي تقوده وعلى راسه المرجعية الدينية وذالك بالتصدي للحيثية السياسية المهمة فيه والتي بسببها قد ترتفع الامة او تنتكس ( الناس على دين ملوكها ) وهو ما نفذه وطبقه الامام الخميني رحمه الله - فاخرج لنا هذا النموذج الفريد والناجح في العصر الحديث لذالك اجد تصور الاخ الكريم الرجل الحر هو الاقرب للحق اذا لم يصب عين الحق اصلا . --------------- سيدي الكريم ومن يتابع معنا تعلمون اننا نعيش ضروف صعبة جدا في ظل هذه التحديات وخاصة اتباع ال البيت عليهم السلام وتعلمون ان هناك قضية اساسية في حياتنا اسمها القضية المهدوية والوعد الالهي بظهوره وتعلمون ان الان هناك فرضية واحتمال مهم عن باحثي علامات الظهور المقدس تقول اننا محتمل جدا ( ولا قطعا او جزما ) ان نكون في عصر الظهور وتعلمون ايضا ان الروايات التي جائت من مقام المعصوم في اكثر من تعبير كقول الرسول محمد ص : خير اعمال امتي زمن الغيبة انتظار الفرج وعن الامام السجاد ع : انتظار الفرج من اعظم الفرج وتعلمون ان هذا الانتظار هو فسره كل من تامل فيه على انه الانتظار الايجابي العملي - اي الاستعداد والتهيئ ليوم الظهور بل حتى وصل الامر بهذا الاستعداد الى ان يكون له مدخلية شرطية في تعجيل الفرج وبناء على كل ما سبق استحلف عقولكم بالله هل ان النموذج الايراني وثورة الامام الخميني وما جعل بها هذا البلد الشيعي من قوة كبرى في المنطقة والعالم هو اقرب لتمهيد الظهور وخلق الاستعداد اللازم للظهور ام نظرية مرجعية النجف ومحدودية دورها الارشادي . سيدي الكريم - احد طرق فحص النظريات والفهم هو نتائجها لانه فيه دليل واقعي وحق مشهود للمتفحص وانت قارن النتائج ثم احكم . ولا ازيد . وشكرا الباحث الطائي |
الاخوة الاعزاء جميعا سلام الله عليكم جميع ليس المراد من جملة (النظام في اللانظام ) ما ذهبتم اليه من التظاد اللفظي ولا بدعا من القول ولا خرقا للنظرية الاسلامية بل هو قول معروف بالاوساط السياسية والعلمائية المتخصصة والاوساط الاقتصادية والادارية ، وان مغزاه قد تقدم عليه فلو قرأتم ما سبقه لاتضح لكم المقصود والمراد فهو قرينة الكلام المجازي ان صح التعبير . فالمقام هو السياسة . ان معنى كلمة نظام متعدد ، منه الاتساق والنهج والصف المتسلسل والمترابط على طريق واحد يتبع بعضه بعظا . والمقصود ان يكون في ميدان العمل السياسي تنوع في الاداء والمنهجية والدور والمهام والواجبات والمسؤوليات والاهداف التكتيكية مع وحدة الهدف الستراتيجي والسياسات العليا ، ففي التخطيط الستراتيجي في السياسة والاقتصاد والادارة العامة من الافضل ان ينوع المخطط ويعدد توزيع الموارد المادية والبشرية على الاهداف التكتيكية التي تعطيه صفة الاستمرارية للوصول الى الاهداف الاستراتيجية حتى اذا ما تعرضت احدى خياراته الى الهزيمة او الخسارة تبقى الخيارات الاخرى فاعلة يمكن ان تجبر هزيمته او خسارته ، اما اذا وضعها في خندق واحد او تجارة معينة واحدة واصابه انكسار او حادث فسيخسر كل ما لديه . وهذا النوع من التخطيط مارسه اهل البيت عبر التاريخ فمنهم من مارس خط الثورة والمهادنه او احدهما كالرسول الاكرم صلى الله عليه واله واهل بيته وتبعهم على ذلك العلماء الاعلام . مع خالص الدعاء لكم |
اقتباس:
الاخ العزيز الباحث الطائي مرحبا بك في الحلقة النقاشية ارجوا ان تتامل في الجمل التي وردت في مداخلتك باللون الاحمر فعليها عدة ملاحظات ارجوا الانتباه اليها لطفا . ضربتم لنا مثلا في الامام الخميني (قدس سره الشريف ) فأستمعوا له وانصتوا فيما يقول : ان الحكومة في نظر المجتهد الحقيقي هي الفلسفة العملية لجميع الفقه في جميع ابعاد حياة الانسان ، والحكومة تمثل الجانب العملي للفقه في تعامله مع جميع المشكلات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والثقافية ، والفقه هو النظرية الحقيقية والكاملة لادارة الانسان والمجتمع من المهد الى اللحد ، والهدف الاساسي هو اننا كيف نريد ان نحكم الاصول الثابتة للفقه والمجتمع . انتهى نص الامام . فاساس تطبيق النظرية الاسلامية هو الحكومة ولا مناص من التسليم لهذا الامر اخي الطائي وانت من المنتظرين لحكومة ولي الله الاعظم الذي سيملا الارض قسطا وعدلا فهل تتحقق هذه الاهداف دون الحكومة فهذا امر مستبعد عن تفكيرك اخي العزيز . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025