![]() |
اقتباس:
خذ هذا تفسير الآية للطوسي .. * تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) يقول ......... ثم حكى الله تعالى ما يقوله للملائكة الموكلين بهم فانه يقول لهم { وقفوهم } أي قفوا هؤلاء الكفار أي احبسوهم { إنهم مسؤلون } عما كلفهم الله في الدنيا من عمل الطاعات واجتناب المعاصي هل فعلوا ما أمروا به أم لا؟ على وجه التقرير لهم والتبكيت دون الاستعلام، يقال: وقفت انا ووقفت الدابة بغير الف. وبعض بني تميم يقولون: اوقفت الدابة والدار. وزعم الكسائي انه سمع ما اوقفك ها هنا، وانشد الفراء: ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفناوإن نحن اومأنا إلى الناس اوقفوا بالف. ويقال لهم ايضاً على وجه التبكيت { ما لكم } معاشر الكفار { لا تناصرون } بمعنى لا تتناصرون، ولذلك شدد بعضهم التاء، ومن لم يشدد حذف إحداهما، والمعنى لم لا يدفع بعضكم عن بعض ان قدرتم عليه.)) *أرأيتم لانجد جذر راسي متين بأمر الولاية ,, أنتظر ماتعب منه سؤالي وينتظر أن يستريح ,, أين نجد الإمامة بكل وضوح .. أينـــــــــــــــــــ ؟؟!! اقتباس:
*هل معنى كلامك أخي الكريم أن كل رجال المسلمون .. وعددهم بمئات الآلوف من ناصري الدين والمجاهدون كفروا ..؟؟ أنتظرك ...* |
اقتباس:
اقتباس:
بتفسيركم أنه علي أو الأئمة , هل معناه أنها دليلا على وجوب الإيمان بالولاية وتكفير وخلود بالنار لمن أنكرها ؟؟ لاأرى دخل لها البتة ؟؟ مادخلها بالولاية , أخبرنـــــــــي رجاءا .. كلي فضول وتلهف .. لذلك لا معنى أنـ أخبرك عن تفسير هذهـ الأيه , لأن لادخل لها بالولاية .. إطلاقا ..................... *أريـــــــــــــــــــــــد دليلا لايرد ولا يتضارب عن وجوب الإيمان بالولاية هل صعب مستصعب , سؤالي *؟؟ |
حياك الله اختي ريما
انا مررت مرور الكرام على هذا الموضوع كمتابع فقط ولكن بعدما الجمك محاوري الشيعة بتوضيحهم لمعنى ( الكفر ) اقترح ان تتنازلي عنه وتتركيه وتكملي معهم مسألة ( الخلود في النار ) . فتخيلي 90% من المسلمين الذين يعبدون الله ليلاً ونهاراً مخلدين في النار رغم ذلك ولكن تذكري هم ليسوا كفاراً بسبب التوضيحات الكثيرة التي كتبها لك الزملاء الشيعة وهذا أمر بربي يضحك الثكلا يدل على عقيدة متناقضة غامضة مليئة بالتقية وخلافها . ومهما شرحوا وفسروا الا انهم لا يستطيعون انكار الجزء الثاني من الفتوى وهو ( الخلود في النار ) فمن أنتم يا شيعة هل أنتم ربنا لكي تخلدوننا في النار .؟؟؟؟ وبارك الله فيك . |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين أختي السأله الكريمه لك الاجر على اجتهادك اذا كان الغرض منه معرفة الحقيقه ونصرة الحق اختى العزيزه لقد تابعت الموضوع والردود عليه وحابه اشارك بردي المختصر والبسيط أولا: كثير من السنه يتهمونا بالكفر ويصدرون الفتاوي المختلفه والمكفره لنا ثانيا : الله سبحانه وتعالى ماخلق شياء باطلا وكل شيىء في هاي الكون يجري على مواقيت واسباب دقيقه وهاي الشي كلنا متفقين عليه ومن هاي النقطه ابداء كلامي لك اختى الله سبحانه وتعالى انزل العديد من الرسل والانبياء قبل سيدنا ونبينا محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام وفضله عن بقية الانبياء بان جعله خاتم الانبياء والمرسلين لماذا؟؟ لماذا هذه العمليه التدريجيه وهو سبحانه وتعالى القدير وكان بمقدوره ارسال نبي واحد فقط ؟؟؟ وبعد ان جاء الدين الاسلامي والقران الكريم على يد خاتم الانبياء محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام لم تنتهي رحمة الله على العباد عند هاي الحد فقط فكل شي لابد له من مرشد ومراقب حتى يستمر بالطريقه الصحيحه وكانت نعمة الله علينا بان امر بالولايه لسيدنا علي عليه السلام ونحن كمسلمين ملتزمين بكتاب الله وسنة رسوله ولقد اصانا الرسول عليه وعلى اله الصلاة والسلام باهل بيته والائمه من نسله حتى اخر امام (عج ) ولقد اتفق القران والسنه النبويه الصحيحه على خلافة سيدنا على عليه السلام ولا اريد اعادة الادله التي قد تفضل اخواني الشيعه جزاهم الله كل الخير بذكرها لك واكتفي بأن كل ماسبق اشترط ان تكون الشهاده هي أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد ان محمد رسول الله وأشهد ان عليا حجة وولي الله ومن لم يوقن بها وتسكن في قلبه ولسانه فلقد كسر احد اركان الشهاده في دينه وعليه اصدرت الفتاوى بكونه كافر .... تقبلي مروري البسيط تحياتي |
طالما انه بلا ولاية علي لاصلاتي ولاصيامي تقبل
لماذا لم يجعل الله عليا هو رسوله؟ |
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين ... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ... الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ { الامامة والامام في كتاب الله تعالى والحديث النبوي الشريف } ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) الزمر 23 ادلة الامامة في كتاب الله تعالى كثيرة وهي ليس ابتداع كما يدعي البعض ويقول بأن الشيعة جاء به ، بل هي نص الالهي لا يتدخل فيه البشر وكما ذكر الله عز وجل نص الانبياء والرسل كذلك ذكر الامامة . والامامة هي خلافة الله في الارض المكملة لمسيرة النبوة . وما دل على ضرورة النبوة ووجوبها صالحا للاستدلال به على وجوب الامامة لآن وجود النبوة دون الامامة وجود منقطع للآخر ، وذلك يناقض جوهر الاسلام القائم على استمرار الرسالة الى يوم القيامة . فالنبوة بداية حياة ، والامامة استمرار لتلك الحياة . معنى الإمامة : هي تقدم شخص على الناس على نحو يتبعونه ويقتدون به .. هي ولاية على الأُمة جميعها بأمر إلهي في جميع أمور الدنيا والدين .. أما الإمام : وهو المنصوب بأمر الله تعالى للولاية وللرئاسة والقيادة والإمامة على الأمة الإسلامية فيجمع الأمور الدينية والدنيوية بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وهو الذي يكون منصوب ومختار من قبل الله تعالى ويكون هو الخليفة الحقيقي لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والموصى به من الله تعالى ، ويكون قد أختاره واصطفائه الله سبحانه على علم على العالمين من بين المسلمين لمواصفات ذاتية وأخلاقية خاص به هي التي تأهله وتصلحه وتمكنه من تعليمهم حقيقة تعاليمه وأحكامه سبحانه ، وهو الذي يتمكن من قيادتهم على الصراط المستقيم ويهديهم لسعادة الدنيا والآخرة ، وقد ذكرت هذه المواصفات في ذكر مواصفات النبي سواء في المواصفات الذاتية أو الخلقية أو العصمة أو غيرها فلا نعيدها لكونها واحدة ومنبعها واحد إلا أن الإمام ليس بنبي . فهو : من يُقتدى به ، وهو الذي يتقدم على الناس وهم يأتمون به ، ويقتدون به في قول أو فعل أو غير ذلك .. سواءً كان الإمام المتقدم عليهم محقا في تقدمه هذا أم لا (1) فنص كتاب الله تعالى كلمة " الائمة " بالمعنى المتقدم في إمامة الحق والباطل على حد سواء حيث قال : { يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ... } (2) وجاء نص أخر كلمة ( الائمة ) في كلٍ من ائمة الحق والباطل على إنفراد ، فقال في ائمة الحق : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وقال عز من قائل : وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (3) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وقال سبحانه في أئمة الباطل والظلال : وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (4) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ (5) وقال عز اسمه : { ... فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } (6) وإن الإمام إما أن تكون إمامته شاملة ومطلقة فتكون عامة تشمل جميع الجهات ، كقول الله سبحانه وتعالى بالنسبة إلى النبي إبراهيم الخليل عليه السَّلام : وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا وإما أن تكون غير شاملة بل مقيدة بحدود خاصة ، فيكون إماما ضمن تلك الحدود وفي تلك الجهة المصرحة بها ، كما في إمام الجماعة أو الجمعة أو بالنسبة إلى إمامة الحجاج أو غير ذلك .قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (7) فبالإمامة : يتم صيانة دين الله وتعاليمه من الدس والتحريف والضياع والتفسير بالرأي والقياس ، وبالإمامة يحفظ المسلمون من الانحراف والاختلاف مذاهب وفرق وطوائف يكفر بعضهم بعض . وبحث وجوب وجود الإمام المنصوب من قبل الله تعالى وفق آي القرآن والحديث سنجدهما متلازمان لا يمكن التفكيك بينهما مثلما لا يمكن التفكيك بين القرآن والعترة . كقوله تعالى : قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ((8) وقوله سبحانه : وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (9) وقوله عز من قائل : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (10) وقوله تبارك وتعالى وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (11) وقوله جل شأنه : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ (12) وقال تعالى : ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون وقطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما (13) وقال تعالى : رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس والإمامة ليست إلا استمراراً لأهداف النبوة ومتابعة لمسؤولياتها ، ولا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفترض الطاعة منصوب من قبل الله تعالى ، وذلك لقول الله تعالى : على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما (14) { … إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } ( 15) وهناك الكثير من الأحاديث المروية عن الرسول المصطفى صلَّى الله عليه و آله يٌصرّح فيها بعدد الأئمة من بعده ، ويذكر أسماءهم واحداً واحداً ، ولقد تواترت هذه الأحاديث بصيغ مختلفة لكن بمضمون واحد ذكرها علماء السنة ومحدثيهم كما ذكرها محدثو الشيعة وعلمائهم ، وفيما يلي نذكر بعض النماذج من هذه الأحاديث :جاء في صحيح البخاري عن جابر:سمعت النبي(ص) يقول : إثنا عشر أميراً ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : إنه يقول : كلهم من قريش (16) . وأخرج الترمذي عن جابر نفسه قال : قال رسول الله : يكون من بعدي اثنا عشر أميراً،ثم تكلم بكلام لم أفهمه ، فسألت الذي يليني ، فقال : قال : كلهم من قريش .. قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وقد روي من غير وجه عن جابر بن سمرة ، وفي الباب عن ابن مسعود وعبد الله بن عمرو .. (17) وفي سنن أبي داوود يقول جابر : سمعت رسول الله يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خلفة ، قال : فكبر الناس وضجوا .... ثم قال كلمة خفيت ، قلت لأبي : يا أبه ما قال ؟ قال : قال : كلهم من قريش .. (18) فليرجع إلى كتاب البداية والنهاية لابن كثير ، في مناقشته للبيهقي ، وغيره في تفسيرهم للحديث وفتح الباري لابن حجر العسقلاني ، في مناقشه لرأي ابن الجوزي والقاضي عياض .. البداية والنهاية المجلد 3 ج 6/249-250 ويدل على أفضلية أئمتنا (ع) حديث الثقلين من جهات عديدة ، لدلالته على تقدمهم في العلم ، وغيره ، ومن الواضح أن هذه جهة تقتضي الأفضلية بلا شك . قال التفتازاني في شرح المقاصد : وفضل العترة الطاهرة ، لكونهم أعلام الهداية وأشياع الرسالة ، على ما يشير إليه ضمهم في إنقاذ المتمسك بهما عن الضلالة (19) وأبو عبد الله أحمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، المتوفى سنة : 241 هجرية : عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) يقول في حجة الوداع : " لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناواه لا يضرّه مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش (20) . وقال سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي وكنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان (21) . فمن صحيح مسلم ، بسنده عن زيد بن أرقم قال : " إن الرسول ( ص ) قال : " ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . . وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .. (22) . ومن صحيح الترمذي ، بسنده عن جابر بن عبد الله قال : " رأيت رسول الله ( ص ) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي " (23) . من هم ال البيت المقصودون في الحديث السابق ؟ لماذا خصص الحديث الأخذ عن أهل البيت فقط وليس عموم الصحابة كما يقول علماء السنة ؟ يروي مسلم في صحيحه ، بسنده عن صفية بنت شيبة قالت : " قالت عائشة : خرج رسول الله ( ص ) وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) (24) . ومن صحيح مسلم أيضا : . . . ولما نزلت هذه الآية - ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) - دعا رسول الله ( ص ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي .. (25) يروي مسلم في صحيحه عن الرسول ( ص ) ، بسنده عن زيد بن أرقم أنه قال : . . . ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ، وفيه فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا ، وأيم والله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .. (26) . ومن صحيح الترمذي بسنده عن عمرو بن أبي سلمة ربيب النبي ( ص ) قال : " لما نزلت هذه الآية - ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) - في بيت أم سلمة ، فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي عليه السلام خلف ظهره ، فجللهم بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء هم أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك وأنت على خير .. (27) . ومن مسند أحمد بسنده عن أم سلمة : " أن رسول الله ( ص ) ، قال لفاطمة عليها السلام : آتني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء فدكيا ( قال ) ثم وضع يده عليهم ثم قال : اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد ، قالت : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : إنك على خير .. (28) . لما مر تعد الامامة من أصول الدين وليست من فروعه ، وذلك لكونها تبيين لتعاليم الله تعالى بالإضافة لكونها تعليم وتربية إلهية ، ولذا يجب البحث عن حقيقتها بالدليل المحكم والبرهان القاطع لا بالتقليد أو اتباع الأباء على العادة ، وذلك لأنه بالإمامة وبمعرفة الإمام الحق وأتباعه تعرف جميع أحكام وتعاليم الله سبحانه وتعالى الحقيقية كما بلغها نبيه الأكرم والتي يرضى التعبد بها ، ولذا بمعرفة الإمام الحق يتم التمييز بين الحق في التشريع الذي أمر الله به ويرتضي التعبد به ، وبين الباطل من البدع والمندس من الضلال الذي لا يرضى لله تعالى أن يتعبد به ، بالإضافة لكون منصب الإمامة والقيادة وأهميته يقتضي وجود أمام ووصي بعد النبي يرجع إليه المسلمون في جمع أمورهم ، وبالإضافة لكون منصب الولاية والرئاسة والقيادة في الجماعات أمر فطري وعقلي يستوجبه كل مجتمع . إنه قد جرت سنة الله تعالى في بعثه للأنبياء السابقين من وجود وصي خليفة لهم بعدهم يرجع إليه أممهم في معرفة تعاليمه بعدهم مع استمرار أمر النبوة والرسالة . فكيف بنبي هو خاتم الأنبياء وجاء بتعاليم هي خاتمة التعاليم الربانية وبها يريد أن يعبد وبإقامتها على حقيقتها يصل الإنسان لغايته وتمام سعادته في الدنيا والآخرة ، وأمة يريد الله بها أن تتبعها وتقتدي بها جميع الأمم ، ولا يعين لهم وصي نبي وإمام مختار على علم من عنده يجعله هو الذي يقوم بأعباء الولاية على المسلمين والقيادة لهم ويوجب عليهم اتباعه والسير وفق أمره ونهيه باعتباره استمرار للنبي يهديهم السراط المستقيم . بل كل الشواهد تدل على ضرورة وجود قائد ورئيس على المسلمين قد وصى به النبي وارتضاه خليفة عليهم وأمرهم بإتباعه بأمر الله تعالى عناية منه بدينه وتدبير منه للأمة التي أختارها لدعوته . بعد أن عرفنا أن منصب الإمامة لا يقل أهمية عن منصب النبوة ، وهو في الحقيقة استمرار لمنصب النبوة للحفاظ على التعاليم التي أنزلها الله تعالى على نبيه بقاءً واستمرارا كما أنزلها على نبيه حدوثاً . فعرف إذاً أن الأمام هو استمرار لوجود النبي ومن غير نزول شريعة جديدة ، بل وجد الإمام للحفاظ على الشريعة الإلهية واستمرار لدعوتها ، وأن اختياره من قبل الله تعالى . وقال تعالى :
|
أهلا بك أخي الكريم حيدرة .. نقلك مطولــــ , وهل تعتقد أن النقل المطول دليل على صحة ماتدعي , إذن أستطيع أن أملأ لك الصفحات
لتعريف الإمامه ومامعناها , بمنظور اهل السنة , الذين هم قاعدة الإسلام وناشروهـ .. ريثما أعود لاحقا إن شاء الله للرد على نقلك والذي أتبسم وأنا أقرأهـ .. مللنا منهـ ولم يقنعنا .. لأنه محاولة مستميتة لانجد منها تصريحا لإمامة عليا .. هل صعب على الله أن يذكر علي بالإمامة .. بإسمه .. ذكر الله زيد بمسألة فقهية , فقهيه , فقيه ,فقهيه , فقهيه ........... فمابالنا بالمسألة الركنية والتي يتوجب منكرها خلود بالنااااااااااااااااااااااااااار !! أخي الكريم حيدرهـ أتمنى أن تستطيع أن تقنعني بالإمامة وكلنا منصتون .. سؤال ع السريع حتى عودتي للرد على مانراهـ وهو الحق .. سؤالي / *من هم أئمة الكفر الذين ذكرتهم * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ (5) وقال عز اسمه : { ... فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } (6) السلام عليكم .. |
up :):):)
|
الله أكبـــــــــــــــــــــر ..
|
بنتي Reema . Well Done , I Would Have Said The Same " Who Are Leader Of Infidality". That We Must Fight Because They Lead To Hell (fire). انا تعمدت اكتب بالانجليزي ، لانهم مايفهمون بالعربي ، قلت يمكن يفهمون بالانجليزي . يابنيتي ، اعلمي خفظك الله قوله تعالى: " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء" . ص البقرة دعيهم يتمسكوا بما يظنون ويفسرون و يؤولون و يلوون و يبترون ليناسب عقيدتهم . احسن واحد جاوب حيدرة ، جاب ايات من القران الكريم ، بس مع الاسف ما قدرت استخلص ولا اية تنص نصا واضح الدلالة على تنصيب الولاية لسيدنا علي رضي الله عنه و ارضاه !!! على العكس من ذلك جاب ايتان تدل على ان هناك ائمة يدعون الى النار وائمة يدعون الى الكفر . وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ وكذلك الايات الدالة في القران على الاولياء، نرى القران يعطى امثال لمن يتخذ من دون الله اولياء . فال تعالى: "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون" . العنكبوت ثم اذا كان امر (امر اتباع الامامة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم و الائمة المعصومون من نسل الامام علي رضي الله عنه وارضاه وجمعنا واياه) بهذا الحجم من العظمة ومن لايؤمن بهم فهو كافر ، كنت اتوقع انا شخصيا آية شديدة الدلالة بصريح العبارة تنذر مخالفة من لايتبع الامامة. ,اقول لهم (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) وهنا بعض الايات من القران الكريم بالتوعيد لمن يعصى الله و رسوله ، وليس هناك ذكر بالتوعيد لمعصية الائمة من بعده. ومن عصى الله ورسوله فإنما يضر نفسه ولا يضر الله شيئاً : ( ومن يعص الله ورسوله ويتعدّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين ) النساء/14 . وإذا حكم الله ورسوله في أمر فليس لأحد أن يختار أو يعترض بل تجب الطاعة والإيمان بالحق : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) الأحزاب/36 . ولا يتم إيمان العبد إلا بمحبة الله ورسوله والمحبة تستلزم الطاعة ومن أراد أن يحبه الله ويغفر له ذنوبه فليتبع الرسول صلى الله عليه وسلم : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم , والله غفور رحيم ) آل عمران/31 . ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغاً عن ربه الوحي الذي أنزل عليه فقد وجبت طاعته , بل صارت طاعته طاعة لله : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) النساء/80 . وطاعة الله ورسوله هي سبيل النجاة وطريق الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة : ( ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) الأحزاب/71 . ومن هنا وجبت طاعة الله ورسوله على جميع الناس لأن فيها فلاحهم ونجاتهم : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) آل عمران/132 . وفي النهاية انا اعتذر على التقصير من عندي لانني لست بطالب علم (ولكنني اجتهد على قدر استطاعتي ، لان الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا في ما معناه بلغوا عني ولو بآية). واعتذر ان اسات باي طريقة لاي لاحد ، لكني اردت ان ابين طريقة تفكيري الخاصة بي وفهمي الخاص بي ولااقصد الاساءة لاي احد. فان اخطأت فمن الشيطان ومني وحدي ، وان اصبت فمن الله . اللهم اشرح صدورنا للايمان ولاتجعل فينا ولامنا طاعننا ولاسابا ولالعان واهدنا سبل السلام وصلى اللهم على خير البرية والانام ماتعاقب الليل والنهار وماتعافت الاوقات والازمان. اخوكم في الله علي (السني) ابو حسون |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:38 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025