![]() |
اقتباس:
المعتقد ليس لباس ألبسه وقت ما شئت وأنزعه وقت ماشئت .. حتى مع الاجبار الذي ممكن أن اتعرض له فلن يعقل أن يتغير معتقدي بالقوة , فهذه امور معنوية ليس بيد الانسان ان يتحكم بها الا اذا اقتنع وتيقن وتغيرت نظرته للامور .. لا أدري ماذا سيحصل حينها .. ممكن ان تحدث أمور كثيرة متوقعه وغير متوقعه ،فأنا أول شخص يغير مذهبه بعائلتي ، أو لنقل غير دينه وخرج عن الاسلام .. وهذه نظرتهم طبعا .. فماذا ممكن لشخص مثل والدي الذي وان كان يملك قلبا رقيقا ولطيفا ومتفهما في اغلب الامور الا أنه بشأن الدين فلا مجال للأخذ والرد ... وهذا شأن أي انسان متدين مؤمن بعقيدته وبدينه .. فماذا يحدث لو أنه اكتشف مثل هذا الأب ان ابنته تنحرف عن الدين ؟؟ خصوصا ان اصحاب اللحى منتشرين مثل انتشار النار في الهشيم ، وهم صاروا حواشي لكل من له موقع ومنصب ما .. حتى يسيطروا على كل شئ . حقيقه لاأدري ماسيحدث .. ولكم ان تبصروني بما يتوقع ان يحدث او ما الذي حدث لمثل قصتي .. ولكن ما أنا متأكدة منه أني مادمت املك عقلي ولم يسلب مني ولم يحدث لي امرا مجهولا ، فأكيد لن اتخلى عن موالاة الاطهار وارجع واوالي الفسقه .. |
اقتباس:
العفو أخي بخدمتكم والشكر لكم على هذا التواصل .. أنا من الخليج ,, واعفني من التفصيل أكثر |
اقتباس:
وشكرا لك على التنبيه والاحتياط واجب |
بوركتي وبروك قلبك الطاهر
صدقيني يا عزيزتي مهما تعرضتي للخوف والقلق من إنكشاف امرك فتأكدي وتيقني ان نور اهل البيت محيط بك وأن كل ما تتعرضي له حتى مستقبلاً لن يكون إلا امتحان لثباتك وقوة عزمك وهذا النور سيحفظك من كل شر وسيلقي بالإطمأنان في قلبك الطاهر أنتي محظوظة والله ...وكل مستبصر محظوظ بأن الله انقذه وساعده على معرفة الحق...وهذي الفرصة ليس كل ما يتمناها يلقاها..وهل الهداية.. يبقى ان ندعو لبقية المسلمين بالهدايه يارب |
أرحب بجميع مداخلاتكم اخوتي واخواتي هنا ..
وأشكركم على المتابعه والمداخلة والدعاء ممتنة لكم جميعا |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم وارحمنا بهم ... أختي العزيزة انا هنا متابعة لا لأطرح الاسئلة وفقك الله وسدد خطاك وثبتنا واياكم على ولاية أمير المؤمنين فهنيئا لكم هذه المرتبة فما هي الا علامات رضا الرب عنكم تابعي وواصلي البحث دون خوف او تردد وان شاء الله تتسهل أمورك ببركات الأطهار تحيااااتي نور... |
|
اللــــــــــــهــــم صلــــــــي عــــلــــى مــــــــــــحمــــــــد وال مــــــــــــحمــــــــد تابعت الحوار الاسئله كانت رائعه واجابات الاخت مسلمه كانت اروع |
شكرا أيها الاعزة الكرام على هذا التواصل والتأييد
الله يحفظكم بحفظه أخي ايها الكريم فطرس .. جزيت خيرا لهذه الفوائد التي تتحفني بها ، ان شاء الله في ميزان حسناتك ولايضيع عند الله المعروف |
بسمه تعالى السلام عليكم اختي الغالية بوفقة بحق الزهراء ع نصيحة فيه كتاب للشهيد الصدر موجود في النات عنوانه بحث حول الولاية وكتاب اخر فدك في التاريخ انصحكم بدراسة نوعية هذه الكتب كما انصح الاخت ان هناك عالم جليل وعالم عارف اكتشفته منذ مدة اسمه الشيخ جوادي املي له كتاب جمال المراة وجلالها من الروائع حقا واخوكم يقدم اليكم هذه الرشفات من كأس المعرفة 1)بسمه تعالت قدرته للشيخ جوادي املي إن أول ما يسبّبه الذنب الذي يقترفه الإنسان هو ظلمة القلب. سوى أن الله قد فتح باب العلاج والجبر وسهّل طريق ذلك. فلو ضيّع الإنسان الفرص ولم يبدل الظلمات بنور الهدى، عندها سيفقد رؤية الطريق بل يفقد قدرة سماع الحق وقوله وكذا قدرة الرجوع: «صمّ بکم عمي فهم لا يرجعون»(1) وبهذا الكلام يتجلى الفارق الأساس بين النور الظاهري والنور الباطني. فإن النور الظاهري يرتبط ببصر الإنسان. وإن الشمس والقمر والمصباح لا تنفع إلا لإنارة الفضاء ومساعدة الإنسان على النظر. فلو كان الإنسان صمّاً أو كان ناقصاً في الحاسة الشامة أو اللامسة أو الناطقة، لا يمكن حلّ مشاكله عبر سطوع نور الشمس أو القمر أو ما شاكلها من الأنوار. وأما نور الباطن فهو يرفع عن الإنسان جميع نقائصه وكل آلامه وأسقامه. ـــــ 1- سورة البقرة، الآية 18 2)إن من أشد مصائب المجتمع الإنساني هو الذنب الذي تحوّل إلى تورِّم شيطاني خلال سنوات طوال في روح البشرية، وهو في حال فضيحة الإنسان برائحته النتنة. فلو استطعنا منذ عهد الشباب أن نحصل على قوة استشمام هذه الرائحة الكريهة، لابتعدنا وبكل سهولة عن الذنوب ولرفضنا اقتراحات شياطين الجنّ والإنس المرّة. ففي عهد الشباب لابد من معرفة أن من كان أهل الإحسان والتقوى وتصديق الفضائل والخصال الحميدة فإن الله سييسر له السير والسلوك: «فأما من أعطى واتّقى * وصدّق بالحسنى * فسنيسّره لليسرى»(1). وإن سر هذه الحقيقة الجميلة وهي أن البعض في بحر الدنيا العميق قد «غاصوا مأمونين من البلل»(2) تکمن في أنهم قد تمرّنوا على التقوى منذ عهد شبابهم واستثمروا رؤوس أموالهم في هذا الطريق. ـــــ 1- سورة الليل، الآية 5 – 7 3)بسمه تعالى إن مجرّد الصعود والترقّي في أمور الدنيا إنما هو ترقّ كاذب، وإن الإنسان كلما تطور في هذه الدنيا وتقدم في الجاه والمنصب والمال، كلما ازداد ولعه بالاحتكار والتوسّع، وهو في هذه الحالة لا يحتمل وصول الآخرين إلى مرتبته وقد يصدّهم عن ذلك إن وسعه الأمر. وتعدّ هذه الرفعة رفعة مذمومة ومرفوضة حيث إن صعودها مقيت وسقوطها وإن كان مريراً إلا أنه أمر محتوم. ومن هنا فقد نهانا الأئمة المعصومون (عليهم السلام) وحذرونا من الرقي السهل والسريع الذي يتبعه انحدار صعب وعسير: «اتّق المرتقى السهل إذا كان منحدره وعراً» اختي الغالية هذا انتاج مدرسة اهل البيت ع وفي الختام اسالكم الدعاء |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:42 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025