|
صباحي انت
وانا كالعصفور انتظر قدومك حتى افرد اجنحتي واضم ضيائك الى صدري |
كُل الصباحاتِ تبقى تحتْ وطأة الإنتظارْ . .
إن لمْ يكن للشروقْ معنى .. فَالكونْ يستبيحُ فَرحها ... ! |
يتقيحُ الجرح ..
فَأتألمْ أوجاعْ إنتظاركْ ياَ ألمي .. ! |
أعجزُ عَنْ التنفسْ ..
حينما يخترقُ الحُزنْ تَفاصيلي الصغيرة ... ! |
أنا أُنثى مُلتفةُ على جِيدْ غصنكْ ..
وقدْ إمتلأتُ حَنيناً .. ! |
تتخبطُ الخيباتْ بينْ سماواتْ الرجاءْ وأرضْ الصبرْ ..
ووحدها الأوجاعُ مِنْ تُعصبُ عيني الأُمنياتْ .. ! |
باردٌ هواؤك يا بحر ... أمطرني في سمائك فالقلوب ما عادت ... كما هي |
طويلٌ هو الإبحارُ في غير رفقةٍ.............وعنه سلي الايامَ , كيف انتظامُها؟ : : البوحُ يبقى ناقصاً ... ما دام أذُن الأمواج صماء ...... |
حُزنكْ يمضي بَعيداً ..
بعيداً جداً .. يبتاعُ سَقماً .. ! |
يتهَشمْ كِبرياءْ الحُزنْ ..
والأوجَاعْ لاتُثمرُ سوى الإنكسَارْ .. ! |
دويّ الحُزنْ ..
هَتكْ قُدرتي على الصَبرْ .. فَأنا بِدونْ الحرفْ .. أدورْ في حَلقة مُفرغة .. ! |
أيامي تتخبطُ بينْ مَتاهاتْ الفقدْ ..
أحاولُ لَملمتْ ماتبعثرْ مني .. ولكنْ .. باتْ إنحنائي يقصمُ ظهرْ الإنتظارْ .. ! |
تَقول لي أمي ..
أجدكِ دافئة .. فأبتسمْ .. وأتمتمْ .. بِأنْ سببْ دفئي .. هي تلكْ النيرانْ المُتأججة بِداخلي .. ! |
يَسرقُ الحُزنْ ..
بِعضاً مِنْ ضحكاتنا .. لِيُخبئها في مَساماتْ المَساءْ .. وكأنه يُحافظُ عليها مِنْ التَشردْ .. ! عَجيبُ أمركْ يَاحُزنْ .. !! |
عجيبٌ أمرك يا حزن... وأنت تنحت في صخور الجبال ممراتك السرية .. أشتهيك حد الفقد.. طعمك في فمي ودمي ... ونهاراتك مزروعة في أوردتي ....أخاف من البوح ... أخاف عليك لا عليّ فأنت وردة العمر التي سقيتها بما أملك من الدموع والصبر.. عجيبٌ أمرك يا حزن... أعجبتك أرض قلبي .... فنبتت فيها أساطيرك .... وقطفت منها لاهوتك.. أنا تحت انهيارات ثلجك .... نارٌ لا تنطفيء... أحتمي بك منك ... وألوذ منّي بي ... فكيف أنام على وسادة .... قطنها منسوجٌ من قلبك .. أوَ يسمح الحزن بذلك؟ |
تمتمات ......... ستذهب مع الريح ِ حتماً
|
تِلكْ الآهاتْ المَقطوفة مِنْ أفواه جرحي ..
تتماطرُ دهشةً وتَضرعاً .. ! |
تِلكْ التَمتاتْ تَكادُ تطرحُ بي أرضاً ..
أجدُها تَصطفُ تَفرجاً على عَتباتْ الحنينْ .. ! |
أحتاجُ لترياقْ بِطعمْ الصبرْ .. !
|
تقبلوا مرورنا ايتها الروح التي سكنها هذا الحزن العميق
|
غلّقت الأبواب من دونك أيها الجرح... لم يبق الا كأسك ... |
يقين الودّ .. لطالما كانْ مُروركْ كالندى على روحي .. !
|
مُكتضةُ أوردةُ الفَرحْ ..
بِدماءْ يضخها عبقْ الذكرى ... لاشئ هُنا .. سُوى ثَغرُ تَبسمْ لمُرورْ أرواحْ .. تَنسجْ الحَرفْ على سطورْ الحُزنْ .. ! |
النَاقدْ ..
قدْ لونْ إندلاقْ حَرفكْ صَفحاتْ الروحْ .. كُنْ إلى السطرْ أقربْ وأقربْ .. ودّ |
أنا أنثــى الصقيع ...
تثلجـني تمتـاتُ روحــي .. وتستعذبني نسمــات الشتاءْ الباردة ... فأي رجل شرقي .. سيتحملُ أنوثتي الوردية !.. |
عند حدود الحرف ... نتسامى وتنكفأ الجراح |
كأنتْ أشَيائنَا .. تُبصرْ ولادة الحُلم الهزيلْ ..
ومعْ البوحْ .. يتَبعثرُ الصمتْ .. في ثانية ... ! |
بَيني وبينْ عَينيكْ يَاحُزنْ ...
إسطورة حُلمْ أبيضْ بَاهتةُ المَلامِحْ .. ! |
الى اصحاب العيون الباكيه
الى اصحاب القلوب الحزينه ان الامل نبته تحتاج الى ارض وماء ولا اجد خير من وجنتيك ارض ودموعك ماء لسقياها |
كُل الدموعْ تنهالُ كَجداولْ المُروجْ .. !
طيار عراقي .. شكراً لهذا الهطولْ .. |
تتَجردُ الصَباحاتُ ...
مِنْ كلْ شئ كانْ حلمْ ذات مَساءْ ... ! |
تَركُلني التفَاصيلْ خارجْ أسرابْ الإنتظارْ ..
وأبقى مُعلقةُ بين السماءْ والأرضْ .. ! |
ذلكْ الإنسانْ سيبقى خيالْ ..
وإنْ وُجدْ .. لنْ يكتملْ البياضْ .. فالبشرُ بَشرْ .. والقلوبْ لاتَغفرُ الزلاتْ .. حتى وإن أنسَاها القدرْ .. أنا لا أبحثُ عنْ شئ .. أنا أبحثُ عن اللاشئْ .. عنْ الأحلامْ .. عنْ قلبْ .. يعي مَامعنى أنْ يفتقدْ الكونْ ضوءْ القمرْ .. ! |
أُحاولُ أنْ أتنفسْ .. أبَحثُ عَنْ زفيرْ وشَهيقْ يُعيدُ لي رئتي التَالفة مِنْ عذاباتْ الفقدْ .. لأُسربْ كمية الكَربونْ المُتراكمة بِِداخلي .. رُبَما أتنفس قليلاً .. فقدْ ضاقْ الصدرُ بزفراتْ الغيابْ .. ! |
عُدتُ ولمْ أجدكْ .. !
أينكْ .. ! |
أبدعتي,,,,, ,,,,,,,وتألقتي سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,, ,,,,,,على كل كلمة رسمتها احتراماتي |
أبو شَأكرْ ..
لا مَعنى للإبداعْ بِدون مُقلُ تَقرأ الإحِساسْ قبل الحرفْ .. شكرا لكْ |
أتعَلمْ ..
لَمْ يَنتَشلني ضوءُ المَسافاتْ .. حِينْ دَاهمني الغِيابْ .. ولمْ تُنقذني تَفاصيلْ حُضوركْ العَالقة مَابينْ أضلعي .. البَارحة .. كُنتْ عَالقةً بيني وبَينكْ يَاحُزنْ .. ! |
.. آهُ عَليكْ يَاحُزنْ ..
فلمْ تَستطعْ أنْ تَحتضنْ أكتافْ النِسيانْ ذَاكرتي .. ! |
ويَأتي الليلْ لِيرديني في أعَمقْ هَاوية الحُزنْ ... !
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:06 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024