منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الإجتماعي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   وخزة ... ( غَيِّر بلسانك ) ~ ~ (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=181619)

جعفر المندلاوي 17-09-2013 09:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذة الحسين (المشاركة 2069276)
وخزة العرب عندما تأخذ تفكير الغرب مثلها العالي فيما تسميه الثقافه

حياكِ الله أختي تلميذة الحسين ..
ومما يؤسَف له ان الغرب صار اسوة للعرب ..
بكل مساوئه دون انجازاته ونموّه وتطوره ..
فأخذنا منهم القشور الفاسدة ..
وتركنا العلوم النافعة الجادة ..
شكرا لمرورك العاطر ..
مع التحية لك ...

جعفر المندلاوي 19-09-2013 02:14 AM

وخزة .. قديما كان العراق يُسمّى ( أرض السواد ) ..
إشارة الى إمتداد الخضراء على مساحته الشاسعة ..
بسبب وجود الرافدين (دجلة والفرات) ..
وكان يوما ما .. عبارة عن طاقة عاملة دؤوبة ..
واليوم ... هذا البلد ..
قد غمرت أراضيه آفات الجدب والتصحر ..
وفتك بها الإهمال وضعف الوسائل الحديثة ..
حتى بات ..
يستورد كل أنواع الحبوب ..
و الخضراوات بأنواعها ..
والفواكه باصنافها ..
و المياه المعدنية ..
ويستورد ايضا ...
التمر !!!!!!!!!
تخيلوا ...
بلد الـ ثلاثين مليون نخلة .. يستورد التمر ..!!
وفي هذه الايام بتنا نسمع بإستيراد من نوع خاص ..
استيراد الطاقة العاملة من دول آسيوية ..
وهنا طوابير العاطلين عن العمل على ابواب الصبر ينتظرون ..
أو ربما تتلقفهم أفواه التفجيرات فيستريحوا من هموم الدنيا ..
فكفوا عن الاستيراد وقللوا من قائمة العجز التجاري..
وادعموا الزراعة المحلية .. وحملات الإكتفاء الذاتي ..
فهذا جزءُ من الحلّ ..

جعفر المندلاوي 26-09-2013 08:45 AM

وخزة ~
(القسم الآول) ::
( عبوات ناسفة) ( سي فور )( حزام ناسف) ( سيارة مفخخة) ( عبوات لاصقة) ( تفكيك عبوة) (خبراء المتفجرات) (التفجير عن بعد) ( تهجير ) ( طائفية) 0هجوم مسلح)( الاصطفاف الطائفي) ( الاجندات الخارجية) ( الفساد الاداري) ( الأقليم) ( الحكومات المحلية) ( الرئاسات الثلاث) (دفاتر ) ( مؤتمرات المصالحة) ( الاجتثاث) ( الاقصاء) ( التهميش ) ( ميزانية الاقاليم) (هروب مسجونين ) ( تفعيل الازمات) ( المثلث السني) ( المستمسكات الاربعة والكثير يسمونها المستحبات الاربعة ) ( اربعة ارهاب) ( المخبر السري) ( الحواجز الكونكريتية ) ( ارهابيين) ( المجموعات الارهابة) ( مجموعات مسلحة) ( تفخيخ البيوت) ( الاسناد) ( الصحوة) ......... ~~~

_______
_______
_______
هذه المصطلحات لم نكن نألفها أو نسمعها قبل 2003 لا في الاعلام ولا في ادبيات التعامل في المجتمع ،، وما هي الا نتاج المرحلة ،، وقد أثقلت الفكر الاجتماعي بسيل من المآسي والمتغيرات وانماط التفكير والسلوك ... والبقية تأتي ~~~

جعفر المندلاوي 04-10-2013 01:37 AM

وخزة ~
اعتاد المواطن العراقي ومنذ سنوات ،، ان يحمل معه ما درج على تسميتها بـ (المستمسكات الاربعة ) - هوية الاحوال / شهادة الجنسية/ بطاقة السكن / البطاقة التمونية ) ،، ولا يكاد ينجز أي عمل الا بها ،، ومن لا يملك واحدة منها مشكوك في وطنيته وانتمائه ،،
مع العلم ان المعلومات الشخصية في اربعتها نفسها مكررة ..
لا أدري هل هناك بلد في العالم يتعامل مع مواطنيه بهذه الطريقة ..
رغم ان اغلب سياسيينا هم من عاشوا في اجواء الغرب ولمسوا وشاهدوا التقنيات الحديثة في مجال الهوية التعريفية للمواطن ..
ولكن وجدنا بعد السقوط 2003 ازداد الروتين تعقيدا ،، حتى صرنا بحاجة الى حملة وطنية للقضاء عليها لانها صارت عبئا وثقلا على المواطن اينما حل وارتحل ، بل اصبح مصيره مرتبط بها ،،
الم يحن الوقت لنواكب العالم في هذه الاشياء البسيطة لنخفف عن كاهل المواطن باصدار بطاقة مدنية واحدة لكل مواطن ...
ولا أظن يحتاج لأكثر من قرار من مجلس الوزراء الى وزارة الداخلية وينتهي الامر ،،
وتكون الهوية المدنية هي البديل الحضاري ...


جعفر المندلاوي 05-10-2013 01:05 AM


وخزة ~

تناقلت وسائل الاعلام الدولية خبراً مفاده : العراق ما يزال يستخدم أجهزة وهمية للكشف عن القنابل والعبوات الناسفة، بعد اصدار محكمة "أولد بيلي" بلندن في أيار2013 حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحق رجل الأعمال البريطاني والشرطي السابق «جيمس ماكورميك» المصدر لها بتهمة بيع معدات وهمية للكشف عن القنابل الذي زود بها العراق.

والمخزي حقا في الموضوع : أن الحكومة العراقية لا زالت تستخدمها في نقاط التفتيش في عموم العراق.

والعلةالتي تكشفت من وراء هذه الصفقة سيئة الصيت : هي أن ماكورميك باع أجهزته الوهمية إلى العراق بعد دفع رشاوى لمسؤولين محليين وحصل مقابلها على 75 مليون دولار، أي ما يعادل 46.2 مليون جنيه استرليني، من الحكومة العراقية، وبمعدل 40 ألف دولار للجهاز الواحد، مع أن كلفته لا تتجاوز 20 دولاراً.

والحقيقة المرة ان هذا العمل يُعدّ واضح استغفال للشعب العراقي .. واستخفاف بدماء الشهداء .. واستفزاز واضح لمشاعر أهالي ضحايا الانفجارات .. بل واشتراك حقيقي في قتل العراقيين على مساحة العراق .. والاّ بماذا نفسر موقف الحكومة من الاستمرار في استخدام اجهزة وهمية - قالت عنها الدولة المصنعة انها وهمية ولا تنفع - .. واصرارها على استعمالها في نقاط التفتيش ... مع علمها بعدم فاعليتها ؟؟ باعتراف مسؤولين أمنيين ..والخيانة الاخرى شراء تلك الاجهزة بسعر يضاهي 200000% من سعره الحقيقي !!!!!!!!!!!

هل هناك تفسير غير الذي اظن ؟؟

وكم الفرق بين الدولة المصدرة وموقفها من المنتج . . وبين دولتنا المعنية اولا وآخرا بالقضية ..

فمن يا ترى يقتل الشعب العراقي ؟؟؟؟!

جعفر المندلاوي 19-10-2013 01:01 PM

وخزة ~
الأضرحة المقدسة في العراق ..
والحديث عنها من حيث الخدمات المقدمة والتهيئة لاستقبال الزائرين ..
والاهتمام بخدمات التنظيف وعمليات التوسعة وجمالية المكان والمقتربات والطرق المؤدية اليها ..
لا زالت لا اقول دون الطموح ولكن اقول هي شبه معدومة ..
الاّ من بعض الاعمال التي لا ترتقي لمستوى يستوعب الملايين ..
فلا زالت مشكلة السكن والاستراحة والاطعام والدخول الى الاضرحة للصلاة وغيرها ليست بالمستوى المطلوب ..
ومن يزور النجف يرى هذا بوضوح !! فلقد رأيت آلاف الزائرين في عيد الاضحى يفترشون الارض والازقة بلا أغطية او فرش مع برودة الجو في الليل ..
ولا تليق بمقام أئمتنا الأطهار .. فضلا عن ان عمليات الترميم والاعمار تتأخر كثيرا في انجازها على ضعفها عموما باستثناء حملة الاعمار في كربلاء وبناء الملحقات في الحضرتين المقدستين .. رغم انها لا زالت في بداية الطريق ..
والشيء الآخر المخزي حقا هو جشع اصحاب الفنادق والمطاعم التي تقدم اللحو المذبوحة على غير الطريقة الاسلامية والمحال الذين يستغلون اوقات الذروة في المناسبات ليزيدوا من اسعار خدماتهم وبشكل بشع .. دون مراعاة للاوضاع المادية الزائرين وليس كلهم من يتمكن من تحمل ذلك .. دون مراقبة او لجان محاسبة لتلك الاعمال المخالفة على الاقل لآخلاق الاسلام .
- وقد سمعت عن بعض المجتمعات غير الاسلامية ان تجارها تخفض اسعار منتجاتنا في ايام اعيادها - فاين نحن منهم ..
واين اخلاق الاسلام وروحه الذي امرنا ان نتعامل بها مع بعضنا البعض ..

والمشكلة تتكرر في كل مناسبة وخاصة المليونية منها ،، فهلا وضعتم خططا وبرامجا لوضع آلية وآنسيابية لذلك كله ..
مع التحية لكل الجهود المبذولة بصدق اكراما للمكان وللزائر .. .





جعفر المندلاوي 21-10-2013 03:00 PM

وخزة ~
أحد الاخوة وهو خطيب حسيني معروف ويحمل شهادة الدكتوراه ويلبس العمامة ،،
ظهر على شاشة احدى القنوات الفضائية ليلة21-10 واثناء الحديث كان يقول ( اوكي ) بدلاً عن صحيح او تمام ،،
!!!

جعفر المندلاوي 29-10-2013 10:42 PM

وخزة ~
الدفاتر المدرسية والقرطاسية المخصصة لطلبة المدارس الابتدائية والثانوية ..لا يتم توزيعها مع الكتب والمناهج المدرسية .. في انطلاقة السنة الدراسية .. وانما يتم التوزيع بعد مرور شهر على الاقل من بدء الدراسة .. والعجيب ان ملايين الدفاتر تفترش الارصفة في الاسواق مع انها مكتوب عليها ( توزع مجاناً) .. ولأنهم يتأخرون في توزيع حصص التلاميذ ، فيضطر الآباء لشراء ما يحتاجونه من الدفاتر من الاسواق لابنائهم .. بل ان المناهج الحديثة تباع ايضا في الاسواق مع انها ليست للبيع وتوزع حصراً في المدارس .. في الوقت نفسه تتلكأ بعض ادارات المدارس في توزيع جميع المناهج دفعة واحدة ..

جعفر المندلاوي 09-12-2013 12:22 AM

وخزة ~ ~


ولائم العزاء في ميزان الشرع والعرف
====================
بقلمي : جعفر المندلاوي
8-12-2013
أعراسٌ بثوب أسود ، تلك مفردة اقرب ما تكون لوصف الأطعمة المقدمة في مجالس العزاء (الفاتحة) ، كماً ونوعاً ، فذلك البذخ في بعضها مما يفوق التصور ، ويصل بالبعض الى اتخاذها كمناسبات للتباهي والتنافس في تقديم الطعمة والاشربة للمعزين ، واحيانا فواكه وحلويات وتطورت الحالة عند البعض بتقديم مشويات اخرى كالسمك واطعمة جاهزة من المطاعم الفاخرة.
وتستمر مجالس العزاء لثلاثة أيام وربما تمتد لسبعة أيام. ويحاول بعض أن يبرز نفسه من خلال الوليمة والكرم على انه شخصية مهمة، والبعض الآخر يريد إبراز شأن المتوفى أمام الآخرين بالإسراف في تقديم الأطعمة ، وبعضهم يسرف فيها لأجل التباهي في حجم المصروفات والاعتقاد السائد بان الفاتحة لو لم تخسر لما سميت فاتحة ، مع ان هذا التقليد لم يكن سائداً سابقا في العراق حتى لعقودٍ قريبة ، وهي مخالفة للسنة النبوية الشريفة التي جاءت بتقديم الطعام لأهل المصيبة من قبل الأقرباء والجيران ، ولكن للأسف باتت التقاليد متحكمة فينا اكثر من الشرع في بعض الاحيان ، وبات من الصعب اقناع احدٍ بالعدول عنها .
ولا تنفك مجالس العزاء عن عادات مستمرة حتى اليوم، موروث تلقفته الأجيال، عرف وتقليد لم ينقطع إلى اليوم، أنها جزء من تقاليد عريقة، هناك من يرى فيها هدراً للأموال وبذخاً لا فائدة من ورائه، وتوزعت تلك العادات في المناطق الحضرية والريفية سواء في الشمال او الوسط او الجنوب ولكنها اتفقت على الصرف والبذخ المسرف.
ومن المؤسف إقتران هذا السرف بالتقليد العشائري القاضي بتقديم متطلبات الضيافة من قهوة وماء وشاي وسجائر ، اضافة الى رسوخ افكار وتقاليد الكرم في مجتمعنا الى حد الاسراف ، مما اضاف عبئاً على العوائل ذوي الدخل المحدود ممن لا يستطيعون تحمل التكاليف الباهضة التي تثقل كاهلهم ، واذا لم يصنعوا الطعام في مصائبهم عابوهم على ذلك ووسموهم بالبخل.
أن الاسراف مذموم في كتاب الله.. ومجمل الآيات القرآنية تدعو الى صرف المال في موضعه، فالإسراف في مجالس العزاء عادات قبلية متوارثة لا أساس لها في الشريعة الإسلامية التي تنص على إطعام الطعام في عدة مواضع ، فضلا عن أن الكثير من التقاليد والوصايا الإسلامية لا نجد لها تطبيقا في العرف الاجتماعي والقبلي، فلو اعطي الطعام للفقراء والمساكين لتحقق تكافلا اجتماعيا واضحا فضلا عن الدعوات المستجابة للميت بالرحمة والغفران.
حتى أن مبالغ ونفقات بعض الفواتح تصل الى عشرات الملايين، وكيفما كانت فهي في المحصلة النهائية خسائر مادية تنهك الغني والفقير كونها تصرف في ابواب واتجاهات بعيدة عن الأهداف الإنسانية والدينية المرسومة لها.
وهذا مؤشر على اختفاء عادات التواصل الاجتماعي بين اهل المدينة او المنطقة الواحدة في ظل التغييرات التي شهدها المجتمع العراقي. الذي كان فيه الحزن يعم الجيران على بعد 500 متر عند وفاة احد من المناطق والمدن ويعم الحزن حتى يشمل اطفاء اجهزة التلفاز لعدة ايام، وحينها كان ذوي الميت لا يطبخون لانشغالهم بمصيبتهم، الا ان جميع التقاليد والعادات اختفت تقريبا.
ندعو الجميع الى عدم ارهاق كاهل ذوي الميت من خلال مجالس عزاء التي تقام لثلاثة أوقات في القرى والأرياف ولساعات طويلة في المساجد والحسينيات ، على ان تقتصر مجالس العزاء على الشاي والقهوة وبأوقات محددة لا تمتد على مدار اليوم وبعضها لأسبوع متواصل.
ويمكن ايضا ايجاد عادات طيبة تغني عن البذخ وهدر الأموال تتمثل في توزيع المصاحف مجانا في العزاء وإشاعة ثقافة العون والمساعدة للضعفاء والمحتاجين ماديا. ويبقى دور الاكبر للمراجع والخعلماء والخطباء لتوعية الناس لترك تلك العادة غير الصحيحة ، فالبذخ ظاهرة مذمومة ومرفوضة في الدين الإسلامي وما هي إلا تبذير وهدر للأموال دون مبرر ، قال تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ )..
ولمعرفة وجهة نظر الشرع المقدس وحكمه في هذه الولائم ، سنقتصر على بعض الروايات على سبيل المثال لا الحصر وردت في باب استحباب اتخاذ الطعام لأهل المصيبة من كتاب جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي - ج ٣ – الصفحة 464- ٤٦7 قال :
(4) باب استحباب اتخاذ الطعام لأهل المصيبة والمأتم والإقامة عندهم ثلاثة أيام وكراهة الأكل عندهم واستحباب الوصية بمال لطعام المأتم:
4716 (1) كا 59 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن - 1 - هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال لما قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام امر رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام ان تتخذ طعاما لأسماء بنت عميس ثلاثة أيام وتأتيها ونسائها فتقيم عندها ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة ان يصنع لأهل المصيبة طعاما ثلاثة - 2 - أيام المحاسن 419 - البرقي عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام مثله الا ان فيه وتأتيها وتسليها ثلاثة أيام أمالي الشيخ 58 بالاسناد المذكور في الباب المتقدم عن هشام بن سالم نحوه الا انه اسقط قوله فتقيم عندها ثلاثة أيام المحاسن 419 - البرقي عن أبيه عن محمد ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه إلى قوله فتقيم عندها ثلاثة أيام.
4717 (2) فقيه 36 - قال الصادق عليه السلام لما قتل جعفر ابن أبي طالب عليه السلام وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة ان تأتي أسماء بنت عميس ونسائها - 3 - وان تصنع لهم طعاما ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة.
4718 (3) المحاسن 220 - البرقي عن بعض أصحابنا عن العباس بن موسى بن جعفر قال سألت أبي عن المأتم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما انتهى اليه قتل جعفر ابن أبي طالب دخل على أسماء بنت عميس امرأة جعفر فقال ابن بني فدعت بهم وهم ثلاثة عبد الله وعون ومحمد فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله رؤسهم فقالت انك تمسح رؤسهم كأنهم أيتام فتعجب رسول الله صلى الله عليه وآله من عقلها فقال يا أسماء الم تعلمي ان جعفرا رضي الله استشهد فبكت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله لا تبكي فان جبرئيل عليه السلام أخبرني ان له جناحين في الجنة من ياقوت احمر فقالت يا رسول الله لو جمعت الناس وأخبرتهم بفضل جعفر لا ينسى فضله فعجب رسول الله صلى الله عليه وآله من عقلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله ابعثوا إلى أهل جعفر طعاما فجرت السنة (إلى اليوم - ئل).
4719 (4) المحاسن 419 - عنه عن أبي عبد الله البرقي عن حماد بن عيسى عن مرازم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لما قتل جعفر ابن أبي طالب عليه السلام دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على أسماء بنت عميس فمسح على رأس ابنها (إلى أن قال) اجعلوا لأهل جعفر طعاما فجرت السنة إلى اليوم.
4720 (5) الجعفريات 211 - أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا يحيى بن الربى بن شيبان المصري حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال لما جاء نعى جعفر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد اتاهم ما يشغلهم أو امر يشغلهم.
4721 (6) الدعائم 286 - عن علي عليه السلام أنه قال لما جاء نعي جعفر ابن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأهله اصنعوا (لأل جعفر - خ) طعاما واحملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك وكلوه معهم فقد اتاهم ما يشغلهم عن أن يصنعوا لأنفسهم.
4722 (7) الجعفريات 211 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأهله وابتدء بعايشة اصنعوا طعاما واحملوه إليهم ما كانوا في شغلهم ذلك منهم.
4723 (8) إعلام الورى للطبرسي 111 - قال عبد الله بن جعفر انا احفظ حين دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على أمي فنعى لها (إلى أن قال) ودخل بيته وأدخلني معه وأمر بطعام يصنع لأجلي وارسل إلى أخي فتغذينا جميعا عنده غذاء طيبا مباركا وأقمنا ثلاثة أيام في بيته ندور معه كلما صار في بيت احدى نسائه ثم رجعنا إلى بيتنا الخبر.
4724 (9) فقه الرضا عليه السلام 18 - والسنة في أهل المصيبة ان يتخذ لهم ثلاثة أيام طعاما لشغلهم في المصيبة.
4725 (10) كا 59 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن فقيه 36 - أبي جعفر عليه السلام - 1 - قال يصنع لأهل الميت مأتما - 2 - ثلاثة أيام من يوم مات.
4726 (11) المحاسن 419 - البرقي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال يصنع للميت الطعام للمأتم ثلاثة أيام بيوم مات فيه ك 132 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل عن كتاب حريز بن عبد الله السجستاني باسناده إلى أبي جعفر عليه السلام قال يصنع للميت مأتم ثلاثة أيام.
4727 (12) كا 59 - الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن سعدان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال ينبغي لجيران صاحب المصيبة ان يطعم - 3 - الطعام عنه - 4 - ثلاثة أيام.
4728 (13) فقيه 36 - قال الصادق عليه السلام الأكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية والسنة البعث إليهم بالطعام كما امر به النبي صلى الله عليه وآله في آل جعفر ابن أبي طالب لما جاء نعيه.
4729 (14) كا 59 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز (عن زرارة - خ) وغيره قال فقيه 36 - أوصى أبو جعفر عليه السلام بثمانمائة - 50 - درهم لمأتمه وكان يرى ذلك من السنة - 6 - لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال اتخذوا لآل جعفر (بن أبي طالب - فقيه) طعاما فقد شغلوا.
4730 (15) يب 373 ج 2 فقيه 418 - العباس بن معروف عن عثمان بن عيسى عن (محمد بن - يب) مهران بن محمد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام أوصى ان يناحى عليه سبعة مواسم فأوقف لكل موسم مالا ينفق (فيه - فقيه).
4731 (16) كا 360 - عدة من أصحابنا عن يب 108 ج 2 - أحمد بن محمد
(1) قال أبو جعفر عليه السلام - فقيه (2) مأتم - فقيه (3) يطعموا - خ كا (4) عند - خ ل كا (5) ثلاثمائة - فقيه (6) للسنة – فقيه عن علي بن الحكم عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي أبي يا جعفر أوقف لي من مالي كذا وكذا للنوادب - 1 - تندبني - 2 - عشر سنين بمنى أيام منى.
وتقدم في رواية أبي بصير (10) من باب (16) كراهة المشي مع الجنازة بلا رداء من أبواب الدفن قوله عليه السلام وينبغي لجيرانه ان يطعموا عنه ثلاثة أيام ويأتي في رواية عمر (2) من الباب التالي قوله وكان علي بن الحسين عليه السلام يعمل لهن الطعام للمأتم.
والله من وراء القصد ..


جعفر المندلاوي 12-01-2014 09:45 PM

وخزة ~
لكل شخص يدّعي الوطنية ويتبجح بالإنتماء الوطني لبلده ،، وهو يستقوي بالأجنبي على ابناء جلدته ..

مع ملاحظة المعنى القانوني لمفردة الأجنبي :


عرف المشرع العراقي في قانون الإقامة رقم 118 لسنة 1978 المعدل من المادة(1/6) عرف الأجنبي على انه (كل من لا يتمتع بالجنسية العراقية) . وكذلك كان قانون الاستثمار العراقي رقم 13 لسنة2006 المعدل في المادة(1/ط) التي عرفت الاجنبي (هو الذي لايحمل الجنسية العراقية في حالة الشخص الحقيقي ...) والمادة (1/2) التي نصت على ان (الاجنبي غير العراقي)

.....

فداء الزهراء ع 30-01-2014 11:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

كلام قيم استوقفني كثيراً
بارك الله بجهودكم الطيبة أخي
ونشكركم الشكر الجزيل على هذا الموضوع المتميز والهادف

وفقكم الله



جعفر المندلاوي 30-01-2014 12:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء الزهراء ع (المشاركة 2090755)
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

كلام قيم استوقفني كثيراً
بارك الله بجهودكم الطيبة أخي
ونشكركم الشكر الجزيل على هذا الموضوع المتميز والهادف

وفقكم الله



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ممتنٌ لكِ أختي على هذه المداخلة الطيبة
وتشجيعك للمضي في نقد الظواهر السلبية في مجتمعاتنا ..
وإصلاحها بقدر المستطاع لتصحيح المفاهيم الخاطئة والعادات السيئة..
أحيي حضورك العابق .. ومرورك العاطر ..
لك تحية تقدير .. مع الاحترام ..

جعفر المندلاوي 30-01-2014 02:09 PM

وخزة ~~

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى في كتابه الكريم ..

وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ..

اعتاد العراقيون مناداة الاطفال بتصغير اسمائهم ،، مبررين ذلك انه من باب الدلع والمحبة والمعزة مثل (علي = علاوي) (محمد = حمودي )(حسين = حسوني) (احمد = حمندلي) ( عادل = عدولي) (عمار = عموري) (عبدالله = عبودي) (عبد الرضا = رضاوي) ( محسن = محيسن) (جاسم = جويسم ) (قاسم = قسومي) (سجاد = جودي) (جواد = جويد) (كاظم = كويظم) (سالم = سويلم) (عبد الكريم = كرومي) (عبد الرحيم = رحومي) (عبد القادر= قدروي) (قيس = قيوس) .... الخ .

بل ربما تعدى الامر الى اضافة القاب ومسميات احيانا تخرج عن الذوق السليم .. وما اكثر هذه الاطلاقات في المناطق الشعبية ..



جعفر المندلاوي 03-02-2014 11:34 PM

وخزة ~
( القسم الثاني ) من مصطلحات العصر .. التي تنطوي على ثقافة خاصة استحدثتها احداث العصر واملتها نوعية الخطاب السياسي والاقتصادي الراهن التي افرزتها احداث ما بعد 2003 ،، بعضها جميلة وبراقة في مظهرها لكن فارغة المحتوى ..
(الحواسم) (الفساد الاداري) (دوّي الإنفجارات) (المخبر السري) (الاخفاقات الامنية) (التدهور الامني) (عبوات لاصقة) (العمليات المشتركة) (الديمقراطية) (القوائم المغلقة) (القوائم المفتوحة) (الجلسة العلنية) (حقوق الانسان) (منظمات المجتمع المدني) (شبكة الرعاية الاجتماعية) (مكتب المفتش العام) (الشفافية) (الخطاب الهادئ ) ...... الخ

جعفر المندلاوي 26-02-2014 08:04 AM

وخزة ~~ ثقافة البرلماني القادم ..

في احد شوارع مدينة كبيرة .. وقرب كلية جامعية .. مثبتة لوحة اعلانية كبيرة جداً لأحد مرشحي الانتخابات المقبلة وعليها اسمه وصورته ..
كتب فيها هذه العبارة {{ نحن أخوان سنتاً وشيعتاً )) !!!! ..


جعفر المندلاوي 28-02-2014 12:33 AM

وخزة ~ الكذب ارهاب جديد ~

ظهر مذيع الاخبار في قناة العراقية في الساعة 11 مساءً ليلة 27- 28 /2 /2014 ليلقي على مسامعنا جدول القطع الكهربائي وساعات التجهيز لكل المحافظات ..
وعندما وصل الى محافظتي ؛ قال ( التجهيز في محافظة ....... 24 ساعة في اليوم ) ،،
بمعنى ان لا يوجد انقطاع للتيار الكهربائي ...
والمفارقة انه بمجرد ان انتهت نشرة الاخبار ، انقطع التيار الكهربائي حسب القطع المبرمج كل ساعتين تجهيزساعتين مثلها للقطع ..
,,,
الى متى الكذب !!! الم يحن الوقت لتكونوا صادقين مع ضمائركم قبل الشعب ، اما يكفينا ما وصلنا اليه من كثرة ما يُكذب علينا ..أم ان اقتراب موعد الانتخابات اباح لكم ذلك .
اخشى ان يكون ما نراه من سياسيينا ينطبق عليهم مبدأ غوبلز وزير دعاية هتلر ؟؟!!
واظنكم تعرفوه !؟

جعفر المندلاوي 10-03-2014 10:10 PM

وخزة ~ أضداد :

** صباح يوم أمس الأحد9-2 شاهدت في أحد شوارع بغداد (خط سريع) ، عجلة تابعة لأمانة بغداد من التي تحمل خزان ماء ، مكتبوب عليها (مخصص للماء الصالح للشرب) ، لكنه كان يرش الشارع ،،
الغريب في الامر ان الجو كان ممطرا !!؟

** في منطقة المنصور لاحظت لوحة اعلانية لأحد المحلات مكتوب عليها : ( ......... لبيع وشراء الطيور والحيوانات الاليفة)..
والملفت للنظر ، ان الصورة الخلفية للإعلان فيها صور لمجموعة نمور وأسد ..!!!

** يافطة معلقة لرجل توفي ، مكتوب فيها ، يُقام مجلس العزاء في داره الوقعة في كذا وكذا للايام كذا وكذا ...
وفي اسفل اليافطة مكتوب :
ملاحظة : نعتذر عن اقامة مجلس الفاتحة واستقبال المعزين !!!


كربلائية حسينية 10-03-2014 10:26 PM

شر البلية ما يضحك
هناك الكثير من هذه الأضداد التي ما أن تراها حتى تقف مذهولاً بين الضحك بهستيريا و بين الاستغراب من عقليات تفكر بعكس عقارب الساعة ( بالمقلوب ) ..
دام قلمكم الراقي أخي الفاضل جعفر .. نحب دوما متابعة فيض هذا القلم .. موفقين

في الروحْ تَسكنْ 11-03-2014 08:42 AM

جزاك ربي خيرا ..
عطاءٌ سخي ..
دمت بكل خير .. ،

جعفر المندلاوي 11-03-2014 10:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائية حسينية (المشاركة 2097772)
شر البلية ما يضحك
هناك الكثير من هذه الأضداد التي ما أن تراها حتى تقف مذهولاً بين الضحك بهستيريا و بين الاستغراب من عقليات تفكر بعكس عقارب الساعة ( بالمقلوب ) ..
دام قلمكم الراقي أخي الفاضل جعفر .. نحب دوما متابعة فيض هذا القلم .. موفقين

الفاضلة الكربلائية ..
نعم .. أختي ما أكثر الأضداد في واقعنا ومجتمعنا ..
حتى يُخَيل الى المتتبع انها راسخة في الموروث الثقافي العربي عموما ً ..
نسأل الله العافية ..
ودام تواصلك الطيب .. ربي يحفظكم ..

جعفر المندلاوي 11-03-2014 10:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في الروحْ تَسكنْ (المشاركة 2097883)
جزاك ربي خيرا ..
عطاءٌ سخي ..
دمت بكل خير .. ،

الفاضلة .. في الروح تسكن ..
دام نبض حضورك الكريم ..
ربي يحفظك .. ويسددك للخير دوماً ..

جعفر المندلاوي 17-03-2014 01:00 AM

وخزة ~ جاهليّة ..

قبل البدء اقول كلنا نعتز بعشائرنا وقبائلنا الاصيلة ،، لكن من المؤسف حقا أن نرى في عصر التقنيات والمعلوماتية وغزو الفضاء والتكنلوجية الرقمية .. ان لا زالت العادات والتقاليد الجاهلية راسخة في مجتمعاتنا واذهان وسلوك الناس ..
ولا زالت العشيرة بثقافتها البعيدة عن روح الشرع في الغالب الا ما ندر متحكمة في افرادها ،، وتجد احيانا تأثير شيخ العشيرة على الفرد اكثر من المرجع الديني ورجل الدين او استاذ الجامعة ..
في التقاليد العشائرية اليوم الكثير من السلبيات مثل الفصول التي لا يتم فيها مراعاة الشرع بقدر ما يراعى مشاعر الوجهاء والشيوخ والاعراف المتداولة بين العشائر في فض النزاعات وحل الخلافات ..
وكذلك لا زلنا نسمع عن (النهوة) وهي مفردة يعرفها العراقيون ومعناها ان ابن العم يحجز على ابنة عمه ولا يقبل زواجها من احد غيره واذا جازفت وتزوجت فقد يتعرض العريس الى القتل ..
بل وحتى في فض النزاعات الشخصية فان الناس تميل دائما وتلجأ الى العشيرة اكثر من القانون والدولة والقضاء ..
الى غير ذلك من العادات التي تنبئنا ان العشائرية متحمكة فينا اكثر من الحضارية ،، ولست ضد الالتجاء والاحتماء بالعشيرة وانما ضد ان نعيد عادات واعراف الجاهلية لنصوغها بثوب عصري ونقدمها للأجيال على انها ملاذا آمنا أكثر من القانون ..
وهذا يترك اثرا سلبيا حتى على مستوى ونوع التفكير لدى الافراد ..
والآغرب ان هذه القضية لم يتعرض لها الا القليل من المفكرين رغم خطورتها ،،
فهل سنرى يوما يكون فيه القانون فوق الجميع وليس العشيرة ..

جعفر المندلاوي 21-03-2014 11:00 PM




وخزة ~!! بل غُصّة ..
شيء ربما يفوق الخيال .. او لا تصدقه العقول ..
ولكن هي الحقيقة .. فما اقسى مرارتها ..
ففي بلدٍ (.......) يعيث فيه الارهاب فساداً وتدميرا وتقتيلا ..
ويفتك بحياة وأمن الانسان منذ عشر سنوات ..
والإرهاب لا زال ينمو .. ويتناسل ..
يتم تخصيص مليارات الدولارات للقوات الامنية ..
للتدريب ،، للتجهيز ،، الخ ..
ولكن ماهو السرّ يا ترى .. حيث لا زال الارهاب يفتك بهذا المجتمع الجريح ...
ولكن ما تُروى من قصص واقعية من شهود عيان تترك الاحرف بلا نقاط .. وترسم علامات تعجب قاسية ..
قال الراوي ::
** نتلقى الوصايا والآمر بان : لا ترمي قبل ان يُرمى عليك ، بمعنى دعه يقتلك قبل ان ترد عليه ..
** ومن الوصايا : لا تطلق النار ،، واذا جازفت ورميت ارهابيا فانك ستغرم قيمة الاطلاقات التي رميتها !!
** واذا تم القاء القبض عليهم بعد جهد جهيد من وضع الخطط وتوفير الجهد والوقت والتجهيزات ،، فلا يلبثون ان يُطلق سراحهم باسم حقوق الانسان .!! أو يهربون بيسر من السجون ( وفضيحة هروب 800-1000 ارهابي خطير) من السجن الكبير (.....) ذاع صيته في الآفاق !!!
** استشراء الفساد المالي ،، بحيث يتم مساومة منتسبي الجيش والشرطة ،، على نصف الراتب اونسبة معينة ويسمح له مقابل ذلك ان يجلس في بيته او يمارس مهنة اخرى .. وغيره سيتحمل اعباء الواجبات اكثر من طاقته ..!! فبدل ان يكون الموجود الفعلي مثلا 1000 للفوج سيكون 200 او 300 ..
** استشراء الفساد الاداري ،، حيث العشرات من الاسماء الوهمية التي تدخل في قائمة الراتب ولا وجود لهم ..
** عدم الاستفادة من الدروس والعبر ،، والاخطاء والثغرات السابقة التي وقعت هنا وهناك ،، وتكرار ذات الاخطاء من عدم الانتباه والغفلة وقلة العدد وضعف التجربة والخبرة في مواجهة العدو .. !!
** ضعف التجهيز ،، فهل يُعقل ان مقاتلا في منطقة ساخنة لا يملك سوى 120 اطلاقة ،، واذا نفدت تلك الاطلاقات في اية مواجهة مع العدو فانه سيُؤخذ اسيرا ويُقتل ..!!! وقد حصل ذلك مرات !!
ولا أدري ،، من يُنمي الارهاب ويُقّوي شوكته ،، ومن يساهم في تعزيز قدراته .. وكان بالامكان اضعافه والقضاء عليه ،، ولكن !!
اما الكلام الاستهلاكي الذي يدور في الاعلام فما أرخصه ..
مقابل ما تسيل من الدماء ..!!
والسؤال الذي لا جواب له : يا تُرى من وراء كل هذا .. ؟؟ !!
والسؤال الأصعب : الى متى ستقدمون الشعب (....) كقرابين على طاولات مساوماتكم ؟!!
الا تخشون يوما {{ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }} .. !!؟؟.






جعفر المندلاوي 26-08-2014 12:06 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

وخزة ~~ بل وخزات ونكسات ونكبات وخيبات ....

==============


- مع تسجيل تحية إعتزاز وتقدير لكل المخلصين المجاهدين في ساحات المواجهة -

فنحن في دولة العراق ..
** الى الآن يستطيع الارهاب بمسمياته ان يخترق مجتمعاتنا بيسر..!
** الى الآن يباغتنا ! الإرهاب بتفجيرات هنا وهناك وفي قلب المجتمع الشيعي ..!
** الى الآن يدفع الدم الشيعي ضريبة الإنتماء لهذه التربةوهذا الوطن ..!
** الى الآن لم نتمكن من بناء جهاز امني استباقي يحمي تجربتنا الديمقراطية في الداخل على الأقل ..!
أما في الخارج فمن لا يمتلك قوة في الداخل فهو في الخارج أضعف ؟


** الى الآن لم تكن الولايات المتحدة صادقة في التزاماتها مع العراق وخصوصا الأمنية والعسكرية ،،
حتى وصلنا الى حال لا نُحسد عليه ، والكارثة ان السياسيين لا زالوا يعولون عليها
مع ان الايام اثبتت ان وجودها يعقد مشاكل العراق أكثر ..
فليس من المعقول ان دولة تواجه الارهاب بكل صنوفه منذ عشر سنوات
لا يمتلك طائرات او دبابات أو مدفعية أو تجهيزات كافية .. والواقع اثبت هذا ..
فهل يُعقل أن نضع العراق ومستقبله بيد الرئيس الأمريكي !!


** الى الآن لا ندري لم لا يبحث العراق عن منافذ جديدة للسلاح الذي هو قوام الدولة في مواجهة الارهاب ،
وعقد الاتفاقات العسكرية معها كالصين وروسيا وكوريا والهند وغيرها ..!؟


** الى الآن لا ندري ماذا يفعل سفراء العراق في الخارج ، أهم سفراء العراق أم سفراء احزابهم ..!؟

** الى الآن لم نسمع بمبدأ المقابلة بالمثل في التعامل الدبلومسي والعلاقات الدولية ..!
بل ما رأيناه صمت العراق حيال عشرات القضايا التي تمس الآمن القومي العراقي من دول الطوق والمحيط والاقليم والعالم؟

** الى الآن نمارس طقوسنا وشعائرنا وسط اجراءات امنية غاية في القصوى ..!؟
** الى الآن لم نبدأ ببناء دولة مؤسسات حتى ولو على صعيد النية لا الفعل ..!
** الى الآن يصول أعداء العراق ويستقوي على مساحات ضعفنا وتشتتنا ..!
** الى الآن لم يكن الوطن والمواطن يوما على قائمة أولويات سياسيينا ..!
** الى الآن العالم كله مع المحيط الاقليمي ينظرون لنا على اننا كيانات وكتل برلمانية ليس الا..!
** الى الآن لم نسمع أحدا من العالم الخارجي يتكلم عن الدولة العراقية كدولة واحدة موحدة
وانما ينطلقون في تعاملهم معنا على اننا دول داخل دولة..!

** الى الآن سياسيينا يظنون ان الغاية القصوى هي الوصول الى الكرسي والمنصب وتنميق الكلام في الخطابات والتصريحات ..!
** الى الآن يعتقد الكثير بل جميع السياسيين ان الامتيازات والمكاسب نهاية المطاف لماراثون الانتخابات ..!
** الى الآن لم نسمع او نر خطابا واحدا موحدا لدولة العراق .. يمثل موقف العراق الرسمي من كل القضايا ،
بل ما نراه أن الكلّ يغني على ليلاه ..!

** الى الآن لم نسمع بأي تحقيق جرى على القادة العسكريين والأمنيين الذين تخاذلوا وخذلوا وخانوا ..!
** الى الآن لم نسمع بمحاسبة المفسدين وسارقوا أموال الشعب رغم تغلغلهم في كل مفاصل الدولة ..!
** الى الآن نرى ونسمع باجتماعات وحوارات ولقاءات سرية وعلنية على كل القضايا المتعلقة دون طائل ..!
** الى الآن نرى سياسيينا يحتصنونطاولات الحوارات والنقاشات وبين ايديهم أنواع الفواكه والورود كجزء من ( الأتكيت !)
دون رعاية مشاعر مئآت الالاف من المعدمين وساكني بيوت الطين الذين اوصلوهم الى ما هم عليه
..! وليتنا نعلم ما السر في ذلك ؟
** الى الآن لم نعرف من المسبب وراء كل هذه الاخفاقات والانتكاسات ،
ومتى يتعامل السياسيون مع المواطنين بشفافية كما يتشدقون بها على شاشات التلفاز ..!!
25 آب 2014







جعفر المندلاوي 02-09-2014 02:26 PM

وخزة ~

بــين زمــنين :

في النظام السابق :
الأقلية تحكم الأكثرية بالحديد والنار !!؟
اليـــــــــــــــــــوم:
الأقلية تحكم الأكثرية بالشروط والإملاءات !!

إذاً :
فما الداعي لمهزلة الإنتخابات وصرف مئآت الملايين من خزينة الدولة والبرامج الانتخابية والوعود ؟؟؟


جعفر المندلاوي 04-09-2014 09:11 PM

وخزة ~
بعد التجاذب والشد السياسي وسلسلة المناوشات الاعلامية منذ انتهاء الانتخابات بين الكتل والكيانات والتيارات وهم ما يُسَّمَون بـ (شركاء الوطن!!) ، فانه من المؤكد اذا ما بنيت حكومة (وزارة) حيدر العبادي على اساس المحاصصة وفرض الشروط المسبقة او ما يسمى بالضمانات من جهة البعض ،، فانها لن تكون بأفضل من سابقتها ان لم تكن أسوأ ، ولأن تشكلت بهذه الطريقة ستكون هناك سيل من عقبات (الفيتو) تجاه مجمل القضايا المصيرية التي تواجه الوطن ؟ واولها مواجهة الارهاب وتسليح الجيش العراقي والموازنة واهدار لدماء الاف الشهداء الذين غدرت بهم داعش واخواتها .
والكارثة ان هذه الوزارات الموزعة بشكل توافقي حصصي ستُدَار وفق منهجية وأسلوب يختاره مرجعية الوزير السياسية وليست مصالح العراق العليا .
وإذا ما أخذ العبادي بشروط الشركاء فلن يبقى للأغلبية (الشيعة 65%) سوى أقل من 20% من الحقائب الوزارية ..
وبالتالي : تبخرت الانتخابات بفعل ( نيران صديقة) .. وعليه فان من اولى واجبات الحكومة الجديدة ، الغاء المفوضية العليا للانتخابات لأنه لم يعدلوجودها معنة !!؟؟
وهناك غصة اخرى ..
فلو تنزلنا وسلمنا ان رئاسة الجمهورية للكرد لانها منصب بروتوكولي ،، أليس من ( العار !) أن نسلم وزارة الخارجية مرة اخرى للزيباري الذي لم يكن يمثل سوى حزبه في الثمان سنوات المنصرمة التي كان فيها وزير خارجية ، أليس فيكم رجل رشيد ؟؟
وللحديث بقيــــــــــــــة
4-9-2014

جعفر المندلاوي 05-09-2014 04:05 PM

وخزة ~

الغائبون
=====
في المعركة المصيرية التي نخوضها اليوم ، شاهدنا وسمعنا عن الحشود الوطنية وهي تتطوع للدفاع عن العراق والمقدسات ، وقد برز بحسب الميدان بشكل فاعل ( كتائب حزب الله ، عصائب اهل الحق ، سرايا السلام ، الجناح العسكريي لمنظمة بدر ) وشاهدنا قيادات هذه المجموعات في ساحة المعركة تحمل السلاح لتطهير العراق من دنس الدواعش ..

والملفت حقا :
أن هناك حزب قديم ومتنفذ وله جماهيرية واسعة بحسب نتائج الانتخابات الأخيرة ، ولكن لم نر لهم شخصا ولم نسمع لهم صوتا ، وكان المفروض ان يكون لهم وجودهم الأبرز في الميدان ؟!!

وفي اطار الموضوع نفسه ،
نجد القنوات الفضائية الفاعلة والمتواصلة والمواضبة مع الحشود الجماهيرية التي تقاتل داعش وتبث صورا حية من ارض المعركة مثل قناة الغدير وآفاق والفرات والاتجاه ... ولكن لا ادري اين هي قناة العراقية التي يفترض بها ان تكون في المقدمة ؟؟!!
هل هناك سر ؟؟

am-jana 18-09-2014 03:36 PM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنتم كثيرا استاذنا الكريم --- متابعين ومستفيدين ان شاء الله

جعفر المندلاوي 20-09-2014 10:02 AM

وخزة ~ ماذا لو ؟
----------------


- ماذا لو طالب الشيعة بأقليم شيعي يمتد من ديالى الى البصرة ؟
- ماذا لو إحتلت الجماهير الغاضبة منابع النفط ورفضت بيعه الا بشروط ؟
- ماذا لو هاجمت عشائر الجنوب مدينة تكريت وجعلوها عبرة لمن يعتبر انتقاما من ضحايا سبايكر ؟
- ماذا لو ان التحالف الوطني أعلن انسحابه عن الحكومة ورفض المشاركة الا بقبول كل الشروط الشيعية؟
- ماذا لو اغلق الشيعة موانئ العراق ورفضوا فتحها الا بشروط .
- ماذا لو ثارت الجماهير الغاضبة واحتلت البرلمان وأخذوا الاعضاء السنة رهائن ؟
- ماذا لو احتلت جماهير الجنوب الغاضبة السجون الموجودة في محافظاتها وقتلوا المدانون فيها ؟
- ماذا لو منع الناس دخول أي سيارة الى بغداد تحمل أرقام الموصل وصلاح الدين وأربيل ودهوك ؟
- ماذا لو اعلن العبادي انسحابه من الوزارة وبقيت الامور معلقة الى ما يشاء الله ؟
- ماذا لو سلم السياسيين الشيعة الوزارة الى السنة وفرضوا هم شروطهم على السنة ؟
ماذا لو أعلن كل الكيانات والكتل شروطها للإشتراك بالحكومة بما فيهم الكتل الشيعية ، بعيدا عن نتائج الانتخابات ؟
ماذا لو أصر الشيعة على بقاء المالكي لولاية ثالثة ؟
اما تنازلات وقبول الاملاءات بحجج التهميش والاقصاء ، والحقيقة ان الشعب كله مهمش ..!


جعفر المندلاوي 20-09-2014 10:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة am-jana (المشاركة 2121738)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنتم كثيرا استاذنا الكريم --- متابعين ومستفيدين ان شاء الله

أحسن الله اليك اختي الفاضلة ..
شكرا لمرورك الكريم ..
مع الود

جعفر المندلاوي 20-09-2014 02:00 PM

وخزة و رجـاء
~ ~ ~ ~ ~
اعتاد مواطنينا على الأغلب - مع الأسف - في المناسبات المفرحة أو عند سماع نبأ سار ، الى اطلاق العيارات النارية ، بل وحتى المناسبات الحزينة كتشييع الجنائز، ولا أدري ما علاقة النار بالفرح او الحزن ، ولماذا لا ينتهي هؤلاء من هذه العادة السيئة مع انها تخلّف ضحايا ابرياء .. الا توجد وسيلة اخرى للتعبير عن حالات السرور والبهجة أو الحزن والتألم ، أليس هذا اسرافا لا داعي له ان ترمي اطلاقاتك في الهواء ؟ أو لربما نفعتكم في يوم آخر ؟ فضلا عن فتوى السيد السيستاني دام ظله بتحريم اطلاق العيارات النارية لأي مناسبة كانت لانها تودي بحياة الناس ؟
فكم جميل أن نغير عاداتنا السيئة الى وسائل تعبير أكثر حضارية ، الا يمكن مثلا توزيع الحلوى في لحظات الفرح بدلا عن توزيع الأعيرة النارية!! ؟ أو الإكتفاء بالتكبيرات في لحظات المصيبة . أوليس بالإمكان الذهاب الى المساجد وأداء صلاة الشكر لنحمد الله تعالى على أية نعمة متجددة !؟
يُقال ان في اليمن عندما تقام الاعراس لربما استخدموا اسلحة ثقيلة ابتهاجا بحفل الزفاف !! ، فظهرت نكتة شاعت في العالم العربي حينها (التسعينات): ان الأعراس في اليمن بعد خمسين عاما سيطلقون فيها صواريخ بعيدة المدى ؟!
20-9-2014

جعفر المندلاوي 04-11-2014 10:46 PM

وخزة...
نيجيريا (الدولة الافريقية) تعلن يوم عاشوراء عطلة رسمية ..
ودولا تدعي انها عربية واسلامية ، لا تذكر لعاشوراء ذكر حتى في الأخبار!!!
بل هناك محافظات عراقية لم تحتفي بيوم العاشر ..
لأن هناك تخويل لكل محافظة ان تقرر تعطيل اي يوم تراها ..
وليس للحكومة المركزية أية سلطة علي المحافظين في اقرار شيء من هذا القبيل..
عجيب غريب..
حتى في زمن النظام السابق كان يوم 10 محرم عطلة رسمية ..
والآن في ظل الحكومة الاتحادية صارت القضية كيفية !!
خوش ديمقراطية !!
4-11-2014 عاشوراء محرم 1436هـ

جعفر المندلاوي 09-12-2014 01:06 AM

وخزة ..
الديمقراطية تتقهقر !!
في كل دول العالم تستخدم كلمة (الفضائيين) للأغراض العلمية الفضائية ..
الاّ في العراق .. فإنما نطلقها على المفسدين الاداريين في المؤسسات الحكومية !!

جعفر المندلاوي 08-01-2015 11:09 PM

وخزة ؛؛؛ إحموا العراق من سرطان المحسوبية !!
=========================
8-1-2015
دولة المؤسسات والقانون .. هكذا نقرأ في أدبيات الحكومة العراقية المنتخبة! .. التي نتمنى ان تكون كذلك لنتخلص شيئا فشيئا من مرض المحاصصة ؛ ولكن على مستوى التطبيق .. والممارسة الواقعية ، نجد (فايروس) المحاصصة و(سرطان ) المحسوبية و(طاعون) الفساد الاداري لا زالت مستشرية في جسد الحكومة ومؤسساتها التنفيذية ؛ ولا ( أستثني منهم أحد) .. فتجد الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ، وتجد الجاهل يتحكم بالعالم ، وذوي الشهادات الدنيا بأصحاب الشهادات العليا .. ليس ذلك الا بسبب استشراء المحاصصة وضعف الوازع الوطني لدى المسؤولين واختيار اناس ليسو ذو كفاءة لقيادة مؤسسات مؤثرة في المجتمع ، وأخطر تلك المؤسسات هي المؤسسة الامنية والقضائية بكل فروعها وعناوينها ،اذ يجب ان يكون قادتها ومديروها من ذوي الاختصاص والخبرة والخدمة الطويلة وممن يمتلكون الحرفية في ادارتها ويطبقون القوانين ، فغير هؤلاء لا يمكنه ان يقود مؤسسة محترمة لها صلة بكل مفاصل المجتمع .. ودون الدخول في التفاصيل والمسميات , فلا شيء في العراق الا وهو بحاجة الى ثورة حقيقية لتغييرها نحو أداء عملها بشكل مهني ومهذب ، وهذا لا يكون الا عندما يشعر الموظف اينما كان ان وظيفته التي يتقاضى عليها راتبا شهريا انما هي لخدمة المواطن وتسهيل مراجعاته لدوائر الدولة بيسر وشفافية ، وانه متى ما تلكأ في أداء خدمته عليه ان يغادر عمله لغيره وبقوة القانون والأنظمة والمعمول بها في العراق .. فلا فضل لموظف على مواطن قيد انملة .. اما والمؤسسات تسيرها الأهواء الحزبية والرغبات الشخصية .. فلا يظن أحدا ان العراق سينهض يوما ما ويكون في صفوف الدول المحترمة ابدا..


جعفر المندلاوي 08-01-2015 11:16 PM

وخزة ؛؛؛ إحموا العراق من سرطان المحسوبية !!
=========================
8-1-2015
دولة المؤسسات والقانون .. هكذا نقرأ في أدبيات الحكومة العراقية المنتخبة! .. التي نتمنى ان تكون كذلك لنتخلص شيئا فشيئا من مرض المحاصصة ؛ ولكن على مستوى التطبيق .. والممارسة الواقعية ، نجد (فايروس) المحاصصة و(سرطان ) المحسوبية و(طاعون) الفساد الاداري لا زالت مستشرية في جسد الحكومة ومؤسساتها التنفيذية ؛ ولا ( أستثني منهم أحد) .. فتجد الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ، وتجد الجاهل يتحكم بالعالم ، وذوي الشهادات الدنيا بأصحاب الشهادات العليا .. ليس ذلك الا بسبب استشراء المحاصصة وضعف الوازع الوطني لدى المسؤولين واختيار اناس ليسو ذو كفاءة لقيادة مؤسسات مؤثرة في المجتمع ، وأخطر تلك المؤسسات هي المؤسسة الامنية والقضائية بكل فروعها وتنويعاتها ،اذ يجب ان يكون قادتها ومديروها من ذوي الاختصاص والخبرة والخدمة الطويلة وممن يمتلكون الحرفية في ادارتها ، فغير هؤلاء لا يمكنه ان يقود مؤسسة محترمة لها صلة بكل مفاصل المجتمع .. ودون الدخول في التفاصيل والمسميات , فلا شيء في العراق الا وهو بحاجة الى ثورة حقيقية لتغييرها نحو أداء عملها بشكل مهني ومهذب ، وهذا لا يكون الا عندما يشعر الموظف اينما كان ان وظيفته التي يتقاضى عليها راتبا شهريا انما هي لخدمة المواطن وتسهيل مراجعاته لدوائر الدولة بيسر وشفافية ، وانه متى ما تلكأ في أداء خدمته عليه ان يغادر عمله لغيره وبقوة القانون والأنظمة والمعمول بها في العراق .. فلا فضل لموظف على مواطن قيد انملة .. اما والمؤسسات تسيرها الأهواء الحزبية والرغبات الشخصية .. فلا يظن أحدا ان العراق سينهض يوما ما ويكون في صفوف الدول المحترمة ابدا..


جعفر المندلاوي 08-01-2015 11:16 PM

وخزة ؛؛؛ إحموا العراق من سرطان المحسوبية !!
=========================
8-1-2015
دولة المؤسسات والقانون .. هكذا نقرأ في أدبيات الحكومة العراقية المنتخبة! .. التي نتمنى ان تكون كذلك لنتخلص شيئا فشيئا من مرض المحاصصة ؛ ولكن على مستوى التطبيق .. والممارسة الواقعية ، نجد (فايروس) المحاصصة و(سرطان ) المحسوبية و(طاعون) الفساد الاداري لا زالت مستشرية في جسد الحكومة ومؤسساتها التنفيذية ؛ ولا ( أستثني منهم أحد) .. فتجد الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ، وتجد الجاهل يتحكم بالعالم ، وذوي الشهادات الدنيا بأصحاب الشهادات العليا .. ليس ذلك الا بسبب استشراء المحاصصة وضعف الوازع الوطني لدى المسؤولين واختيار اناس ليسو ذو كفاءة لقيادة مؤسسات مؤثرة في المجتمع ، وأخطر تلك المؤسسات هي المؤسسة الامنية والقضائية بكل فروعها وتنويعاتها ،اذ يجب ان يكون قادتها ومديروها من ذوي الاختصاص والخبرة والخدمة الطويلة وممن يمتلكون الحرفية في ادارتها ، فغير هؤلاء لا يمكنه ان يقود مؤسسة محترمة لها صلة بكل مفاصل المجتمع .. ودون الدخول في التفاصيل والمسميات , فلا شيء في العراق الا وهو بحاجة الى ثورة حقيقية لتغييرها نحو أداء عملها بشكل مهني ومهذب ، وهذا لا يكون الا عندما يشعر الموظف اينما كان ان وظيفته التي يتقاضى عليها راتبا شهريا انما هي لخدمة المواطن وتسهيل مراجعاته لدوائر الدولة بيسر وشفافية ، وانه متى ما تلكأ في أداء خدمته عليه ان يغادر عمله لغيره وبقوة القانون والأنظمة والمعمول بها في العراق .. فلا فضل لموظف على مواطن قيد انملة .. اما والمؤسسات تسيرها الأهواء الحزبية والرغبات الشخصية .. فلا يظن أحدا ان العراق سينهض يوما ما ويكون في صفوف الدول المحترمة ابدا..


جعفر المندلاوي 27-03-2015 12:02 AM

لا تسرقوا أجيالنا!؟



9-3-2015

قد يتبادر الى الذهن من قراءة العنوان لأول وهلة ، ان المقصود تلك الفئة الضالة التي تعيث فسادا في مجتمعاتنا ، والحقيقة ان صور السرقة ووسائلها وشخوصها تنوعت واختلفت حتى دبت في كل مفاصل حياتنا ، بل ان البعض ربما يمارسها او بعضها دون الشعور بمخاطرها أو آثارها على المجتمع من جهة وعلى الحياة الاخرى للشخص نفسه من جهة أخرى.

ولكن بسبب تجاهل البعض - بل الكثير - لمسائل الحلال والحرام والاحكام الشرعية التي ترسم لنا حياتنا وتدخل في جميع تفاصيلها وتضعنا على الاتجاه الصحيح لسبيل الرشاد ، إستشرى هذا الداء في المجتمع ، ولكن أقول وبصراحة ان أخطر أنواع هذه السرقات هي السرقة التي نسميها سرقة الأجيال لانها تسرق مستقبل أطفالنا ، لكنها قائمة على قدم وساق في أخطر مؤسسة مجتمعية الا وهي التربية.

فلا تستغرب أخي القارئ وأخي التربوي ، فبنظرة متفحصة لسلوكيات بعض التربويين نرى ان هذا العنوان واضح وجلي ، وحتى لا نصادر حقوق البعض ، فان هذا الكلام موجهٌ حصريا لمن يمارس هذه السرقات داخل المؤسسة التربوية والهيئآت التعليمية ، فتأمل معي بلحاظ ان كلما ندونه هنا هي حصلت وتحصل على مدار السنة الدراسية :

1- أن يترك المعلم والمدرس الدرس والمحاضرة لأجل انجاز اعمال شخصية وباستمرار، فانهما يمارسان السرقة بامتياز!

2- أن يترك المعلم والمدرس ؛ الطالب يغش كيفما يشاء ، فانهما يمارسان السرقة عن قصد!

3- أن تقام الولائم والعزائم في المدارس لأي سبب كان ويكون ذلك على حساب الحصص الدراسية للتلاميذ والطلبة واخراجهم الى بيوتهم وانهاء الدوام قبل انتهائه بشكل الرسمي ، فهذه سرقة جماعية لحقوق التلاميذ !؟

4- ان يتكلم المعلم او المدرس بامور لا تخص المادة والاختصاص فانهما يمارسان السرقة بشكل متعمد.

5- أن لا يعطي المعلم والمدرس حق الدرس والمادة بشكل يفهمه الطالب ، بطريقة لاابالية فهذا سرقة حقيقية لحقوق الطالب ومستقبله .

6- أضف الى ذلك ان الراتب الشهري الذي يستلمه التربوي الذي يمارس هذه الممارسات فانه لا يخلو من الاشكالات الشرعية اذا لم يكن سحتا لانهم لم يأخذوه بحقها علموا أم لم يعلموا!.

جعفر المندلاوي 27-03-2015 12:03 AM

مسلسل الحماقات لحكام العرب..
==================
لسنا بحاجة لآن نذهب بعيدا لنثبت حماقة وخيانة حكام العرب - ولا استثني أحدا - ففي الامس القريب فرطوا فلسطين وظلوا بعدها يستنكرون ويشجبون 50عاما والى الآن ... وفي الامس القريب دمروا لبنان وجعلوها دويلات داخل دولة والى اليوم لم تضمد جراحها ، وفي الامس القريب يزور حاكم اكبر دولة عربية اسرائيل فكانت الصدمة لشارع العربي بينما تلقاها الحكام باريحية .. وفي الامس القريب دفعت حماقة العرب باشعال حرب بين العراق وايران دامت ثماني سنوات أكلت ما أكلت من ابناء البلدين .. وفي الامس القريب اجتاح حاكم العراق امارة الكويت وكادت ان تحصل كارثة في المنطقة وانتهت بالعراق الى بحور من الدماء الى الان تسيل .. ولو استقرأنا التاريخ لطال المقام بسلسلة الحماقات التي ارتكبها ويرتكبها الحكام العرب ، ولم يجنوا منها غير الخيبة والضياع والخضوع لارادات الغرب واسرائيل ،، واليوم يقدم حكام العرب هدية اخرى لسيدتهم اسرائيل بتفجير أوضاع اليمن ..
فلمصلحة مَن كل هذه الحماقات ، وأين الشعوب العربية النائمة في سبات؟؟ .. والى ان يصحو العرب ، يكون قد فات القطار بلا رجعة .. لأن الاعراب أشد كفرا ونفاقا .. 26-3-2015

جعفر المندلاوي 25-04-2015 05:38 AM

وخزة::
====
فؤاد معصوم يناقش مع اردوغان كيفية مواجهة داعش !!
ألم يفهم الى الان معصوم ان تركيا اللاعب الرئيسي لدعم داعش في العراق وسوريا ؟؟ وهل يحتاج هذا الى توضيح يا بروفيسور؟؟؟؟؟؟؟؟

جعفر المندلاوي 25-04-2015 05:39 AM

وخزة::
====
زار قادة اتحاد القوى ، رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك الاردن والتقوا بالملك الاردني، فيما التقاه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بشكل خاص بعد الاجتماع بعد أن أجروا زيارة الى عمان بينوا انها بعلم رئيس الوزراء وجرى خلالها مناقشة مايمر به البلاد من اوضاع امنية.
الحقيقة ان هذه الزيارة كسرت اخر اواصر الاتفاق السياسي الذي تم بموجبه تشكيل الحكومة العراقية الحالية.و(القشة التي ستقسم ظهر البعير ) لان الزيارة هي عبارة عن "اتفاق سني بالدرجة الاولى لأنه تناول ما يجري بالانبار والمناطق التي تسيطر عليها داعش والقضايا التي تخص المكون".


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:09 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024