![]() |
الغور:
المنهبط من الأرض، يقال: غار الرجل، وأغار، وغارت عينه غورا وغؤرا (قال أبو عثمان: غار الماء غورا: فاض، وغار النهار: اشتد، وغارت الشمس والقمر والنجوم غيارا: غابت، وغارت العين تغور غؤورا، وغار الرجل على أهله يغار غيرة وغارا. وقوله تعالى: {ماؤكم غورا} [الملك/30]، أي: غائرا. وقال: {أو يصبح ماؤها غورا} [الكهف/41]. والغار في الجبل. قال: {إذ هما في الغار} [التوبة/40]، والمغار من المكان كالغور، قال: {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا} [التوبة/ 57]، وغارت الشمس غيارا، قال الشاعر: هل الدهر إلا ليلة ونهارها * وإلا طلوع الشمس ثم غيارها |
غول
- الغول: إهلاك الشيء من حيث لا يحس به، يقال: غال يغول غولا، واغتاله اغتيالا، ومنه سمي السعلاة غولا. قال في صفة خمر الجنة: {لا فيها غول} [الصافات/47 |
يُقال أَشَارَ بِيَدِهِ
أَوْمَأ بِرَأسِهِ غَمَزَ بِحَاجِبِهِ رَمَزَ بِشَفَتِهِ لَمَعَ بِثَوْبِهِ أَلاحَ بِكُمِّهِ . قَالَ أبو زَيْدٍ: صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَاباً |
ويُقال جَلَسَ الإنسَانُ بَرَكَ البَعِيرُ رَبَضَتِ الشَّاةُ أَقْعَى السَّبُعُ جَثُمَّ الطَّائِرُ حَضَنَتِ الحَمَامَةُ عَلَى بَيْضِهَا. |
الاستاذة الفاضلة
روح الكلم الاستاذ الفاضل احمد آل امسيلم بوركتما وتباركتما فمازلنا نرتع بسواحلكم اللغوية علّنا نفقه شيئا كل عام وانتما بخير |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين أستاذتنا الفاضلة روح الكلم لقد فتحتِ باباً ذا نفع كبير نفع الله بك دينه سلمت وسعدتِ :::: مشاركة بسيطة فقط للتنبيه حول كلمة الظن تكتب كما ذكرها القرآن الظن وليس الضن بورك سعي الجميع أخوكم |
المكرم يــ/الكعبي
هطلت على صفحاتي وفي جعبتك كلمات تنثر العبير في ارجائها شكراً لك ايها القدير والالف منها ولن تفي ...لتكن هنا دائماً تقديري العتيق |
اقتباس:
حظور رائع وانيق بانتظارك دوماً تحيتي وشكري ولا تفيك ابداً |
(في تَرْتيبِ الضَّحِكِ)
التَبَسُّمُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ ثُمَّ الإهْلاسُ ، وهو إخْفَاؤُهُ ، عَنِ الأمَوِيّ ثمَّ الافْتِرَارُ والانْكِلالُ وهما: الضَّحِكُ الحَسَنُ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَدُّ مِنْهُمَا ثُمَّ القَهْقَهَةُ ثُمَّ القَرْقَرَةُ ثُمَّ الكَرْكَرَةُ ثُمَّ الاسْتِغْرَابُ ثُم الطَّخْطخَةُ ، وهي أنْ يَقُولَ: طِيخِ طِيخِ ثُمَّ الإِهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ، وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضَّحِكُ بِهِ كلَّ مَذْهَبٍ ، عَنْ أبي زَيْدٍ وابْنِ الأعْرابيِّ وغَيْرِهِمَا. |
(في حِدَّةِ اللِّسَانِ والفَصَاحَةِ)
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَادَّ اللِّسانِ قادِراً عَلَى الكَلاَم ، فَهُوَ ذَرِبُ اللّسانِ ، وفَتِيقُ اللِّسانِ فإذا كَانَ جَيِّدَ اللِّسانِ ، فَهُوَ لَسِن فإذا كان يَضَعُ لسانَهُ حيثُ أَرَادَ فَهُوَ ذليق فإذا كانَ فَصِيحاً، بَيِّنَ اللَّهْجَةِ فَهُوَ حُذَاقِي ، عَنْ أبي زَيْدٍ فإذا كَانَ ، مَعَ حِدَّةِ لِسَانِهِ ، بَلِيغاً فَهُوَ مِسْلاق فإذا كَانَ لا تَعتَرِضُ لِسَانَه عُقْدَة ولا يَتَحَيَّفُ بَيَانَهُ عُجْمَة فَهُوَ مِصْقَعٌ فإذا كَانَ لِسَانَ القَوْمِ والمُتَكَلِّمَ عَنْهُمْ ، فَهُوَ مِدْرَه تحيتي لكل من مر من هنا |
سلام الله ورحمته ورضاه
(في تَقْسِيمِ الأَسْمَاءِ والأوْصَافِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأشْيَاءِ اليَابِسَةِ) (عن الأئِمَّةِ) الْجَبِيزُ الخُبْزُ اليَابِسُ الجَليدُ الماءُ اليَابِسُ الجُبْنُ اللَبَنُ اليابِسُ القَدِيدُ والوَشِيقً اللَّحْمُ اليابِسُ القَسْب التَّمْرُ اليَابِس القَشْعُ الجِلْدُ اليابِسُ القُفَّةُ الشَّجرةُ اليَابِسَةُ الحَشِيشُ الكَلأ اليَابِسُ القَتُّ الإسْفِسْتُ اليَابِسُ البَعْر الرَّوْثُ اليَابِسُ الخَشْلُ المُقْلُ اليَابِسُ الجَزْلُ الحَطَبُ اليَابِسُ الضَّرِيعُ الشِّبْرِقُ اليَابِسُ الصَّلْدُ الحجَرً اليَابِسُ العَصِيمُ العَرَقُ اليَابِسُ الصَّلْصَالُ الطِّينُ اليَابِس. |
(في تَقْسِيم اللِّينِ عَلَى مَا يوصَفُ بِهِ) كما ورد في فقه اللغة للثعالبي ثَوْبٌ لين رِيح رُخَاء رًمْح لَدْن لَحْمٌ رَخْص بَنَان طَفْل شَعْر سُخام غُصْن أُمْلُود فِرَاشٌ وثِير أرْضٌ دَمِثَة بَدَن نَاعِمٌ امرَأَةٌ لَمِيسٌ إذا كَانَتْ لَينَةَ المَلْمَسِ |
(في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الكَثِيرَةِ)
الدَّثْرُ المَالُ الكَثِيرُ الغَمرُ المَاءُ الكَثِيرً المَجْرُ الجَيْشُ الكَثِيرُ العَرْجُ الإبِلُ الكَثِيرَةُ الكَلَعَةُ الغَنَمُ الكَثِيرَةُ الخَشْرَمُ النَّحْلُ الكَثِيرَةُ الدَّيْلَمُ النَّمْلُ الكَثِيرُ الجُفَالُ الشَّعْرُ الكَثِيرُ الغَيْطَلُ الشَّجَرُ الكَثِيرُ الكَيْسُومُ الحَشِيشُ الكَثِيرُ الحشْبَلَةُ العِيَالُ الكَثِيرَةُ الحِيَر الأهْلُ والمَالُ الكَثِيرُ الجبِلُّ والقِبْصُ الجَمَاعة الكَثِيرَةُ، ويقال (عَنِ الأئِمَّةِ) مَال لُبَد ماءٌ غَدَقٌ جَيْش لَجِب مَطَر عُبَاب فَاكِهَة كَثِيرَةٌ |
(في تَفْصِيلِ القَلِيلِ مِنَ الأشْيَاءِ)
الثَّمَدُ والوَشَلُ الماءُ القَلِيلُ الغَبْيَةُ والبَغْشَة المَطَرُ القَلِيلُ الضَّهْلُ المَاءُ القَلِيلُ ا لحَتْرُ العَطَاءُ القَلِيلُ الجًهْدُ الشَّيءُ القَلِيلُ يَعِيشُ بِهِ المُقِلُّ مِن قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَحدُونَ إلا جُهْدَهُمْ} اللُّمْظَة والعُلْقَةُ الشَّيءُ القَلِيلُ الَّذِي يُتَبَلَّغُ بِهِ ، وَكَذَلِكَ الغُفَّةُ والمُسكَةُ الصُّوَارُ القَلِيلُ مِنَ المُسْكِ . |
(عَنِ الفَارَابي صَاحِبِ كِتَابِ دِيوَانِ الأدَبِ)
الحَفَفُ قِلَة الطَّعَامِ وكَثْرَةُ الأكَلَةِ والضَّفَفُ قلَّةُ المَاءِ وكَثْرَةُ الوَرَّادِ والضَّفَفَ أيضاً قِلَّةُ العَيْشِ. |
(في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِالقلَّةِ)
(عَنِ الأئِمَةِ) نَاقَة عَزُوز قَلِيلَةُ اللَّبَنِ شَاة جَدُود قَلِيلَةً الدَّرِّ امْرأَة نَزُور قَلِيلَةُ الوَلَدِ امْرَأَة قَتِين قَلِيلَةُ الأكْلِ رَكِيَّةٌ بُكِيَّة قَلِيلَةُ المَاءِ شَاةٌ زَمِرَةٌ قَلِيلَةً الصُّوفِ رَجُل زَمِر قَلِيلُ المُرُوءَةِ رَجُل جَحْد قَلِيلُ الخَيْرِ رَجُل أَزْعَرُ قَلِيلُ الشَّعْرِ. |
تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ http://www.almotmaiz.net/vb/data/ima...ebe8c5c3b2.gif الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى الخَطَرَانُ مِشْيَةً الشَابِّ بأهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ ا لدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ وَكَذَلِكَ الدَلْحُ والدَّرَمَانُ الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ الدَّأَلانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَة خَفِيفَةٌ (وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ) الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ ، وَمِنْهُ اشْتُقَ المَوْكِبُ الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى} . الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ ، عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ التَّخَلُّج مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم} الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ النَّأَلانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ مِثْلَ الِّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْل يَنْهَضُ بِهِ التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ الهَيْدَبَى مِشْيَة بِسُرْعَةٍ ا لتَّذَعْلبُ مِشْيَة في اسْتِخْفَاءٍ الخَنْدَفَةُ والنَعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرعَ الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وًيقَارِبَ الخُطْوَةَ الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ الإِسْرَاعُ في المَشْيِ الأتَلاَنُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبِ القَطْو أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ ا لإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْواً فِيهِ تَقَارُب الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المًتَقَارِبِ الخَطْوِ الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الاقْزَلِ. http://www.almotmaiz.net/vb/data/ima...ebe8c5c3b2.gif http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1294869119.gif فقه اللغة وسر العربية http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1294869119.gif http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268760662.gif أبو منصور الثعالبي النيسابوريhttp://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268760662.gif |
هَيْئَاتِ الدَّفْعِ والقَوْد والجَرِّ
قَادَهُ إذا جَرَّهُ الى أمَامِهِ. سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ. جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ. سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ. دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ. بَهَزَهُ وَنَحَزَه وَزَبَنَهُ إذا دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ وجَفَاءٍ. لَبَّبَهُ إذا جَمَعَ عليهِ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِه وَقَبَضَ عَلَيْهِ بِحِدَّةٍ. عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ. نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ. طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ. صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ. زَخَّه وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ. |
الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ
قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ عَلاهُ بالدِّرَّةِ مَشَقَهُ بالسَّوْطِ خَفَقَه بالنَّعْلِ ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ طَعَنَهُ بالرُّمْحِ وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ دَمَغَهُ بالعَمُودِ نَسَأَهُ بالعَصَا. http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1294869119.gif فقه اللغة وسر العربية http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1294869119.gif http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268760662.gif أبو منصور الثعالبي النيسابوريhttp://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268760662.gif |
تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ حَذَفَهُ بالعَصَا قَذَفَهُ بالحَجَرِ رَجَمَهُ بالحجَارَةِ رَشَقَهُ بالنَّبْلِ نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ حَثَاهُ بالتُّرابِ نَضَحَهُ بالمَاءِ لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ . قَالَ أبُو زَيْدٍ: وَلا يَكُونُ اللَّقْعُ في غَيْرِ البَعْرَةِ مِمّا يُرْمَى بِهِ ، إِلا أنَهُ يُقَالُ: لَقَعَه بِعَيْنِهِ إِذَا عَانَهُ أيْ: أصَابَهُ بِالْعَيْنِ. |
تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَاالخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ) الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ. http://www.almotmaiz.net/vb/data/ima...114a38d666.gifفقه اللغة وسر العربيةhttp://www.almotmaiz.net/vb/data/ima...114a38d666.gif http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268760662.gifأبو منصور الثعالبي النيسابوريhttp://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268760662.gif |
أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن) وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم قالَ لِبِلال: (إفي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ) وقَرِيب مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ الهَسْهسة:عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز): وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا |
تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُالصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ ، وفي الحديث: (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها) الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّت النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث: (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ) الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج ، وفي القرآن: {إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} أيْ يَضِجُّون الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلاَمِهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ، عَنْ أبي زَيْدٍ. |
الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ وكذلك التَجَمْجُمُ اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ وكذلك الجَلَبَةُ. |
الخشية والخوف الخشية والخوف معناهما واحد عند أهل اللغة ،لكن بينهما فرق وهو أن: الخشية خوف من عظمة المخشي ،لأن تركيب حروف خ ش ي في تقالبيها يلزمه معنى الهيبة ،يقال:الشيخ لليسد وللرجل الكبير السن ،وهما جميع مهيبان . والخوف خشية من ضعف الخاشي ،لأن تركيب خ و ف في تقاليبها يدل على الضعف ، ويدل على ذلك أنه حيث كان الخوف من عظمة المخشي قال الله تعالى : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ وقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وقال سبحانه : لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ مع أن الملآئكة والجبل أقوياء . وحيث كان الخوف من ضعف الخاشي سماه خوفا ،قال تعالى : فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ وهو خوف بسبب مكروه يلحقه في الدنيا لوحدته وضعفه . |
بسم الله الرحمن الرحيم بوركت روح الكلم لهذه الجهود الجهيدة ادعو لها بموفور الصحة والعافية ابومحسد |
الْكَبِيْرُ ابُوْ مُحَسَّدْ لَكَ قَوَافِلُ امْتِنَانٍ وَشكْرٍ وَعِرْفَانٍ وَلِيَ قِلَادَةُ اعْتِزَازٍ وَفَخْرٍ عَلَىَ جِيْدِ حَرْفِيْ لِمُرُورِكَ عَلَيْهِ فَكُنْ دَوْمَاً هُنَا لَا عدِمْتُكَ ايُّهَا الْكَرِيْمِ |
بسم الله الرحمن الرحيم بحرٌ منه نغترف معلومات فريدة وجديدة نستفيد منها في شعرنا ونثرنا بوركت الروح الطيبة .. روح الكلم التي جهدت لترفدنا بهذا الموضوع الرائع... نحن سنظل هنا نرفد من هذا العلم الوفير.. ونطلب المزيد.. اطيب السلام ابومحسد |
http://www.almotmaiz.net/vb/upload/2...1268761308.gif الْقَدِيْرُ ابُوْ مُحَسَّدْ حَيَّاكَ الْلَّهُ وَزَادَكَ عِلْماً وَنُوْراً لَا امْلِكُ امَامَ اطْرَائِكِ الَا الِانْحِنَاءَ وَالْتَّبْجِيْل لِشَخْصِكُم الْكَرِيْمِ رَاجِيْنَ مِنْكُمْ الْدُّعَاءَ بَأنَ يُوَفِّقَنَا الَلّهُ تَعَالَىْ لِنَقلِ كُلِّ مَا هُوَ مُفِيْدٌ وَنَافِعٍ دُمْتَ بِوَارِفِ الْوُدِّ وَوَافِرِ الْعَطَاءِ لِـــ آَلِ الْانَا |
هل تعلم ان الحقحقة : سرعة السير الهفيف : سرعة الطيران الحزم : سرعة القطع الخطف : سرعة الأخذ القعص : سرعة القتل السح : سرعة المطر المشق : سرعة الكتابة الإمعان : الإسراع في الشيئ والأمر |
وهل تعلم ان
التقريظ : مدح الرجل حياً . التأبين : مدح الرجل الميت . الجُهد : بضم الجيم الطاقة . الجَهد :بفتح الجيم المشقة . السِلم : الصلح . السَلَم : الاستسلام . |
القطر : النحاس .
اللجين : الفضة . التبر : الذهب الحابل : من يسوق الإبل في الحرب . النابل : ضارب النبل والسهام . الحازق : من ضاق عليه نعله . |
من فقه اللغة للثعالبي
في الرّيح والمطر لم يأت لفظ الرِّيح في القرآن إلا في الشَّرِّ، والرِّياح إلا في الخير. قال عزَّوجلَّ: "وفي عادٍ إذ أرْسَلْنا عليهِمُ الرِّيحَ العَقيمَ ما تَذَرُ مِنْ شَيءٍ أتتْ عَليهِ إلا جَعَلَتْهُ كَالرَّميم" وقال سبحانه: "إنَّا أرْسَلْنا عَلَيهِمْ ريحاً صَرْصَراً في يَومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرّ تَنْزِعُ النَّاس كَانَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ" وقال جلَّ جَلالُه: "وهو الذي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بينَ يَدَي رَحْمَتِهِ" وقال: "ومِنْ آياتِهِ أنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ ولِيُذيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ولِتَجريَ الفُلْكُ بِأمْرِهِ ولِتَبْتَغوا مِن فَضْلِهِ ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرونَ". وعن عبد الله بن عمر: الرِّياح ثمان، فأربع رحمة وأربع عذاب. فأمَّا التي للرَّحمة: فالمُبَشِّرات والمُرْسَلات والذَّرِيات والنَّاشِرات، وأما التي للعذاب: فالصَّرصَرُ والعَقيمُ وهما في البرِّ، والعاصِفُ والقاصِفُ وهما في البحر، ولم يأتِ لفظُ الإمْطارِ في القرآن إلا للعذاب، كما قال عزّ من قائل: "وأمْطَرْنا عَلَيهِمْ مَطَراً فساءَ مَطَرُ المُنْذَرين" وقال عزّ وجلَّ: "ولقد أتَوا على القَرية التي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوءِ". وقال تعالى: "هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بل هو ما اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ريحٌ فيها عَذابٌ أليم". |
ترْتِيبِ أشْكَالِ هَيْئَاتِ المَضْرُوبِ المُلْقَى
ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ أَتْكَأَهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِئ سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ . ومِنْهُ في القرآن: وَتَلَّهُ لِلجَبِينِ. كَوَّرَهُ إذا قَلَعَهُ مِنَ الأَرْضِ أوْهَطَهُ إذا صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يَقُومُ مِنها. |
روح الكلم مازلتِ تُمطرينا شوارد المعاني مازلنا نرتع بواحتكِ اللغوية وننتهل منها مالذّ وطاب من فقه الكلام بوركتِ وتبارك مدادكِ لكفّيك اكليل ياسمين أبيض |
المكرم يــ/الكعبي
كالشروق تأتي وبيدك شمس وضوء فكن بالقرب دوما كي تنير ارض سنابلي لا عدمتك يا قدير |
الوُجومُ السكوتُ على غَيْظٍ، و أصابَه الوُجومُ إِذا اشتدَّ حُزْنُه حتّى يُمْسِكَ عَنِ الطَّعامِ و الكَلام يُقال: ما لي أَرَاكَ واجِماً؟ و الواجِمُ: الذي أَسْكَتَه الهمُّ وعَلَتْه الكآبةُ (لسان العرب) |
لَعَجَ الحُبُّ فُؤادَه و لعجَ الحُزْنُ فُؤادَه اسْتَمَرّ في قَلْبِه ، و اللاَّعِجُ: الهَوى المُحْرِقُ يُقالُ: هَوىً لاعِجٌ، لحُرْقَةِ الفُؤَادِ من الحُبّ. و لَعَجَ الحُبُّ والحُزْنُ فُؤَادَهُ يَلْعَجُ لَعْجاً: اسْتَحَرَّ في القَلْبِ. و لَعَجَه لَعْجاً: أَحْرَقَه. و لَعَجَه الضَّرْبُ: آلَمَه وأَحْرَق جِلْده. و اللَّعْجُ: أَلَمُ الضَرْبِ، و ألَمُ كُلِّ مُحْرِقٍ [لسان العرب] |
-الحزنُ و الكَرْبُ و الكآبةُ ، و الحَسْرةُ و الأسَفُ ، و البثُّ، والهمُّ والغمُّ )) : الحُزْنُ: تكاثُفُ الغمِّ و غِلَظُه و الكرْبُ: تكاثُفُ الغمِّ مع ضيقِ الصّدْرِ والكآبةُ :أثَرُ الحُزْنِ البادي على الوجهِ و الحَسْرَةُ :غَمٌّ يتجدَّدُ لفَوْتِ فائِدَةٍ والأسَفُ :حسرةٌ معها غضَبٌ أو غيْظٌ و البثُّ :يُفيدُ أنّه ينْبَثُّ ولا يَنْكَتِمُ والهمُّ : الفِكْرُ في إزالةِ المكروه و اجْتِلابِ المحبوبِ و الغمُّ : مَعْنىً يَنْقَبِضُ القلبُ معه ، و يكونُ لوُقوعِ ضررٍ قد كانَ أو توَقُّعِ ضررٍ يكونُ أو يَتَوَهَّمُه و قد سُمِّيَ الحُزْنُ الذي تطولُ مدَّتُه حتّى يُذيبَ البدَنَ : هَمًّا . و يُقالُ أيضاً : غَمَّني، و أقْلَقَني، و ساءَني، و أحْزَنَني، و كَرَبَني، وأعْظَمَني، و هالَني، وأكْمَدَني، و ضَعْضَعَني، وأوْهَنَني، و وَلَّهَني، و فَجَعَني، وآلَمَني، و أوْجَعَني، و شَجاني، نابَني، ونَكَبَني، و أوْجَمَني ، و أجْزَعَني، ولَعَجَني، و أضْناني ابعدَ اللهُ عنكم الهمَّ والغمَّ |
:: الغيض والغيظ :: فأما (الغيض) بالضاد فمصدر غاض الماء يغيض غيضاً : إذا قل ونضب. و غيض الماء فعل به ذلك على اسم ما لم يسمى به فاعله .وفي القرآن الكريم جل منزله : " وغيض الماء ". وغاض الكرام : قلوا، وفاض اللئام : كثروا. فأما المثل السائر: (أعطاه غيضا من فيض) أي قليلا من كثير. وقيل: الغيض : نيل مصر، و الفيض : نهر البصرة. والغيض، بكسر الغين: الطلع في بعض اللغات، ذكره ابن دريد. وأما (الغيظ) بالظاء فمصدر غاظه غيظا: إذا أغضبه .قال الله جل ثناؤه: " والكاظمين الغيظ ". |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025