![]() |
يعطيك الف عافيه
|
يعطيك الف عافيه
|
مشكور اخوي عاشق الزهراء
ماقصرت والله بالتوفيق |
|
|
طرح في قمة الأهمية و مميز جداً لأن مشكلة التاتأة و التلعثم قد ترافقه في الكبر فيكون مصدر ازعاج الله يعطيك العافية أخي الفاضل شكراً جزيلاً |
الأب.. بين الإفراط والتفريط
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5888317.gif
وهناك عدة أعرض سيئة تصيب الأطفال خاصة عندما يغفل الآباء عنها, منها : 1- المحبة: لو تعمقتم في المعنى الصحيح للمحبة لأدركتم حتما تلك المضار الناشئة بسبب الإفراط أو التفريط التي تصيب الأطفال عادة فالإفراط في المحبة يمهد الأجواء لدلال الطفل وزيادة توقعاتهم منكم، فنراه يستغل المحبة لتحقيق العديد من أهدافه اللامشروعة، بل إن بعض التجارب أثبتت بأن الطفل سيشعر بالحقارة في حياته المستقبلية بسبب الإفراط في المحبة لأنه سيفتقدها في تعامله مع الآخرين. أما التفريط بالمحبة وعدم حصول حالة الإشباع فإنه يمهد الأجواء لظهور العديد من الجرائم والانحرافات المختلفة. فقد يسلك الطفل الذي لا يحصل على الحب الكافي من أمه وأبيه سلوكا انفعاليا يؤدي به إلى الاستسلام للآخرين، أو اللجوء إلى ممارسة العنف والانتقام من المجتمع. 2- الاهتمامات: لا بد من الاهتمام بالطفل، وهذا أحد حقوقه إذ يجب أن يهتم الأب بسلامته الجسمية والنفسية لكي لا تهدده الأخطار. غير أن الملاحظة المهمة هي حالة الأفراط والتفريط التي يلجأ الوالدان أحيانا. فالإفراط في الاهتمام بالطفل يؤدي إلى ارتباطه الشديد بوالده واتكاله عليه وفقدانه الحياة. أما التفريط في الاهتمام فإنه يدفع الطفل لممارسات خاطئة ومنحرفة أو أن يعرض سلامته للخطر. 3- الدعم: كما ويحتاج الطفل إلى الدعم أيضا، وينبغي أن يواصل طريقة في الحياة معتمدا على دعم أبيه وأمه، وأن يطمئن بأنه سينال دعمهما فيما لو تعرض لأية مشكلة في طريقة. فهناك بعض الآباء الذين يتوقفون عن دعم الطفل من أجل أن يحقق أولادهم استقلالهم السريع، أوإنهم يمارسون الدعم بشكل مفرط فينشأ الطفل متكلا عليهم بشكل كامل ويفقد استقلاله مما يشكل خطأ كبيرا ومضرا في الوقت نفسه. 4- الإرتباط: إن من أخطاء الأب أن يدفع أولاده إلى الارتباط به بشدة فلا يتمكنوا من التحرك بملء إرادتهم وعندما يبعدهم عنه يشعروا بالغربة. إن من غير الصحيح أن يطرد الأب ولده بسبب إثارته للضوضاء أو شيطنته، وكذا ليس صحيحا أن يرتبط به بشدة بسبب حبه المفرط. فقد تبرز في الحياة اليومية صعوبات عديدة ومشاكل جمة لا يمكن التنبؤ بها مما تؤثربقوة على الأطفال المرتبطين بآبائهم. كما إنه سيشعر بالغربة والوحدة بسبب تلك المشاكل مما يؤثر عليه سلبا ما لم تمتد إليه يد العون والدعم. ولا بد أن يستعين الأب بخبرته وكفاءته فيلجأ إلى مراعاة حد الاعتدال في هذا الأمر. 5- توقعاتنا من الطفل: ينسى بعض الآباء من خلال عملهم أن لهم أطفالا صغارا وقاصرين، فلا يتمكنون مثلا من رفع حاجات ثقيلة بأيديهم الصغيرة، ولا يملكون القدرة على اتقان بعض الأعمال، لكننا نرى أن أولئك الآباء يشددون على أطفالهم ويحملونهم فوق طاقاتهم مما يدفعهم ذلك إلى التشرد والهروب أو انهيار معنوياتهم وتحطيم شخصياتهم. كما إنه من غير الصحيح أيضا أن لا نتوقع من الأطفال شيئا فنتركهم بذريعة صغر سنهم. فالمهم هو أن نكلفهم بمستوى ذكائهم واستطاعتهم قدرتهم. أما توقعاتنا المفرطة فتؤدي إلى ظهور حالة الهيجان عندهم فيحتقروا أنفسهم فيما لو لم يحققوا ذلك أمر. وإن عدم تكليفهم بأي شيء يضرهم في الوقت نفسه ويؤثر سلبا على حياتهم المستقبلية. 6- التدخل: ينبغي أن يراقب الأب طفله في عمله، بل أن يراقبه في لعبه أيضا لكي لا يصاب بمشكلة معينة غير انه من غير الصحيح التدخل في جميع أموره وشؤونه. فالتدخل في جميع أمور الطفل وإبداء وجهات النظر بشأن لعبه ونوعه يؤدي إلى عدم تحقق نمو الإرادة عند الطفل وتؤثر على قابلية اتخاذه للقرار وتجعله لا يطور عمله أبدا. كما يؤدي هذا الأمر أحيانا إلى نفاذ صبر الطفل والعمل في الخفاء. يخضع الأطفال عادة لضعاف النفوس ممن لا إرادة لهم، لذا يجب الاهتمام بهم ومراقبتهم دون تدخل بشؤونهم إلا عند الضرورة وفي حالة وجود أخطار تهدد أجسامهم أو نفوسهم. 7- الخضوع للقانون: يحتاج الطفل في نموه وتكامله إلى النظم والقانون، وإنه للالتزام ببعض الضوابط. وإن عدم تطبيق القانون بشأن الطفل يؤدي إلى ظهور حالة الإهمال عنده، وإن القسوة في ذلك تبعده عنكم. ومن أخطاء الأب أن ينادي باستمرار بتطبيق القانون في البيت ويطالب بالاتزام بالنظم فنراه يضغط بشدة على أولاده غافلا عن أن هذا الإجراء يؤدي إلى توقف عملية النمو في جميع أبعادها. فحاكمية الأب ضرورية ولكن بشرط أن لا تكون مطلقة لأنها تؤدي إلى تبعية عمياء من قبل الطفل فيستسلم لوالده دون إرادة منه، وهذا ليس صحيحا من الناحية التربوية. 8- الغضب وممارسة الاقتدار: ليس صعبا أن نفرض على الطفل شيئا ما أو أن نغضب عليه، ولكن علينا أن نحذر ذلك كثيرا ". وثمة آثار سيئة أخرى للغضب كما وردت في الحديث الشريف: "شدة الغضب تغير المنطق وتقطع مادة الحجة وتفرق الفهم". وعادة، فإنه من غير الصحيح أن يكون الأب كائنا مخيفا ويجب على الطفل أن يخشاه ويحذره، بل عليه أن يكون مثالا للاقتدار، وفي الوقت نفسه قدوة في الحب والاعتدال والعطف، وهذا يحتاج إلى فن خاص 9- التهديدات: ينبغي أن يخشى الطفل أباه، ويقيم له وزنا غير أن هذا لا يعني أن يرتجف أمامه باستمرار فلا يرغب بلقائه أبدا. وليس صحيحا أن يكون الأب لينا في الوقت نفسه فيفقد شأنه عند الطفل، أو أن يهدده باستمرار ويخوفه. إن حالة الاعتدال معرضة للاهتزاز في البيت فيما لو أقدم الوالدان على استخدام الصراخ مع أولادهما وخلقا وضعا إرهابيا في الأسرة. مع العلم أن الصراخ لا ينفع دوما لتطبع الأولاد عليه أولا لأنه مجرد صراخ، وإنهم سوف لا يكترثون به ثانيا عندما يصبحوا أحداثا ومراهقين. 10- العقاب: ليس صحيحا أن لا نعاقب الطفل أبدا، أو أن نعرضه لعقاب مستمر دائما. يعتقد بعض الآباء أن فدرتهم نازلة من السماء، وعليهم أن يمارسوا قوتهم مع أولادهم، غافلين بأنهم مكلفون بهداية أطفالهم وبنائهم، لا أن يمارسوا معهم القوة والاقتدار. والمهم في الموضوع هو أن نعي موارد العقاب وحدوده، فمتى يحق لنا أن نعاقب الطفل، ومتى لا يحق لنا ذلك؟ ثم هل إن العقاب هو من أجل أن نشقي غليلنا أم من أجل بناء الطفل؟ وهل إن المطلوب من العقاب هو تنبيه الطفل أم جعله يشعر بالأذى والألم؟ |
موضوع هادف وجميل سلمت يداك اخي الكريم عاشق الزهراء جعلك الله ممن تنير دربهم الزهراء عليها السلام في الدنيا وااخره تقبل مروري المتواضع اختك عشق الحسين |
ماشاء الله تبارك الله
اختيارك دائما موفق يعطيك الف عافيه |
الشكر الجزيل لك اخي عاشق الزهراء على هذه المعلومات القيمة والنصاااائح المفيدة في ميزان اعمالك الصالحة تقبل مروري وتحيااااتي |
أهمية وضع الحدود للأبناء
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3125818.gif
يحتاج الأبناء من آبائهم أن يضعوا لهم الحدود المطلوب منهم عدم تجاوزها في سلوكهم اليومي، أي بمعنى آخر أن يجعل هؤلاء الآباء إرادة أطفالهم خاضعة لإرادتهم، لا ضعفاً وذلاً، وإنما انسجاماً وتآلفاً، حتى يسود الاحترام والحب والسلام علاقة هؤلاء الآباء بأبنائهم. من الأخطاء التي يقوم بها الوالدين : 1- عدم اقدامهم على خطوة تشكيل ارادة ابنهما، بأن يخضعاه لحدود يلتزم بها، وهو يتعامل مع المجتمع المحيط به ويجب أن يساعداه على وضع هذه الارادة في صورتها الصحيحة، إن ما يخيف نفسية الطفل هو إحساسه أنه سيد نفسه وهو في سن العاشرة، غير قادر على أن يحصل على شخص بالغ قوي يستحق إعجابه واحترامه. فيجب على الأم، بدلاً من أن تقف بصورة حازمة في مواجهة تصرفات طفلها السيئة ان تاخذ الامور بروية 2- مهاجمة الوالدين لشخصية ابنهما وتحقيرها وهما يواجهان تصرفاته السلبية. فلا يجب على الأب أن يقول لطفله إنه لن يأخذه معه إلى أي مكان إلا إذا تصرف بصورة عاقلة ومع كل هجوم من الأبوين على شخصية ابنهما، فأن ثقة الابن في نفسه تهبط درجة و تتحطم روح الطفل المعنوية، وتزداد ثورته لكي تتحول إلى عواصف بركانية يعبر بها عن غضبه فيجب على الوالدين تطويع إرادة طفلهما بأن يضعا الحدود التي يفرضان على ابنهما الالتزام بها وعدم تجاوزها، والابتعاد عن تحقير شخصيته وهما ينتقدان سلوكه السلبي، وإظهار مشاعر الحب له والقبول به كما هو، لكي يساعداه على التخلص من تصرفاته السيئة وسيصبح بذلك طفلاً هادئاً سعيداً راغباً في تطوير سلوكه، وهو الهدف الذي يسعى إليه الآباء في تربية أبنائهم. |
إشتراك الأبناء..في تخطيط الميزانية العائلية
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9593908.gif
كل منا يود أن يصبح ابنه منظما في شؤونه ومخططا لحياته، والتخطيط الاقتصادي جانب حيوي ومهم في حياتنا، ومن هنا جاءت أهمية الاشتراك مع الأبناء في تخطيط الميزانية العائلية وتنظيم الأمور المعيشية , ومن أهم الخطوات : 1- أول خطوة في عمل أي ميزانية هي وضع هدف ينبغي تحقيقه، ومن أجل هذا أجمع أفراد أسرتك، وضع معهم هدفا مثل: توفير 50 جنيها في نهاية الشهر القادم (هذه أهداف قصيرة المدى فقط لتدريب الأبناء، أما أنت كرب أسرة فربما تكون لك أهدافك البعيدة المدى). 2- احسب دخل الأسرة في هذا الشهر، وهو عبارة عن راتب الزوج مع راتب الزوجة؛ اضافة إلى أي دخول أخرى. 1- راتب الزوج 2- راتب الزوجة 3- دخول أخرى المجموع الكلي 3- احسب مصروفات الأسرة خلال هذا الشهر، وهي عبارة عن مصروفات ثابتة ومصروفات متغيرة ومصروفات طارئة... 1- مصروفات ثابتة المصروفات إيجار منزل سيارة أو مواصلات كهرباء أو مواصلات كهرباء وماء تليفون المجموع المبلغ 2- مصروفات متغيرة "ممكن أن تتغير شهريا" المصروفات طعام زكاة+ صدقات ملابس أطباء+ أدوية غسيل الملابس طلبات مدرسية مصروفات الأبناء المجموع المبلغ 3- مصروفات طارئة "حسب رغبة العائلة" المصروفات هدايا ترفيه غداء خارجي مصروفات إضافية إصلاح أدوات منزلية زيارات المجموع المبلغ مصروفات ثابتة مصروفات متغيرة مصروفات طارئة مصروفات الكلى 4- يمكنك عمل جداول مبسطة للأبناء من أجل أن يكتب كل ابن منهم مصروفاته الخاصة، ثم قم بإضافتها للجدول الخاص بمصروفات الأسرة في خانة المصروف الخاص بالأبناء. خريطة الميزانية الناجحة حساب الدخل الكلى حساب المصروفات حساب الفرق= الدخل+ المصروفات هل الفرق سالب؟ في حالة نعم قم بالغاء بعض المصروفات في حالة لا..هل المبلغ المتوفر كاف؟ في حالة لا ايضا قم بالغاء بعض المصروفات. في حالة نعم.. إذن لديك ميزانية ناجحة 5- باستخدام خريطة الميزانية الناجحة ؛ احسب الفرق ما بين الدخل والمصروف (الفرق= الدخل- المصروف). إذا كانت إشارة الفرق سالبة، فاعلم أن مصروفك أكثر من دخلك، أما إذا كانت إشارته موجبة، فاعلم أن دخلك أكبر لديك بعض التوفير، ولكن هل هذا التوفير سيكفى لتغطية مبلغ (50 جنيها) خلال شهر؟! فإذا كانت الإجابة "لا" فحاول العودة إلى جدول المصروفات وحاول أن تقلل من المصروف من أصل الخانات. |
أهمية التربية الخلقية للأطفال
تضمن القرآن الكريم دستوراً للأخلاق والآداب في جميع مجالات ونشاطات الإنسان، فلم يترك جانباً منها إلا وكان له فيه توجيه وإرشاد. وفي جانب آخر توجه الآيات الولد إلى الدعوة من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على تبعات ذلك، وألا يسوقه صلاحه واستقامته إلى الكبر، والغطرسة، واحتقار الناس, بل يؤمر بضد ذلك من التواضع وخفض الجناح، والتأدب في محادثة الناس. وقد تضمنت السنة المطهرة آداباً وأخلاقاً وتوجيهات كثيرة في هذا المجال، وجاءت بمثل ما جاء به القرآن من التوجيه نحو التزام الأخلاق الحسنة ونبذ السيء منها. وهذه الأخلاق الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم، والسنة المطهرة أخلاق ثابتة لا تتغير، ولاتتبدل، ولا تتطور، فلا يمكن بحال أن يصبح الكذب والخيانة في يوم ما من الفضائل، أو الصدق والأمانة من البلاهة والغباء، أو الشتم وبذاءة اللسان من الأدب, بل إن ما جاء الإسلام بذمه فهو مذموم إلى يوم القيامة، وما جاء بتحسينه ومدحه فهو كذلك إلى يوم القيامة لا يتغير ذلك أبداً. وتهدف التربية الخلقية في الإسلام إلى مرام سامية وذلك من خلال تطبيقها وممارستها في واقع الحياة، ومن هذه الأهداف: -إرضاء الله والتزام أمره. -احترام الإنسان لذاته وشخصيته. -تهذيب الغرائز، وتنمية العواطف الشريفة الحسنة. -إيجاد الإرادة الصالحة القوية. -اكتساب العادات النافعة الطيبة. -انتزاع روح الشر عند الإنسان، واستبدالها بروح الخير والفضيلة. ولتحقيق هذه الأهداف النبيلة عند الولد، فإن المربي المسلم يستغل فترة الطفولة، وصغر سن الولد، وضعفه وحاجته إليه، وقوة سلطته عليه في توجيهه وتربيته على المنهج الإسلامي القويم، فإن تكوين "العادة في الصغر أيسر بكثير من تكوينها في الكبر، وذلك لأن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل، وأيسر حفراً على سطحه"، ويكاد يجمع علماء النفس والاجتماع والتربية على أن شخصية الطفل، وما سوف يؤول إليه من اتجاهات انفعالية ومزاجية: تتحدد في السنوات الأولى من عمره لهذا كان استغلال هذه الفترة الحرجة من عمر الطفل في توجيهه نحو الخير، وتركيز المعاني الحسنة في نفسه وعقله، له الأثر الأكبر-بعد توفيق الله- في استقامته وصلاحه عند كبره واشتداد عوده. وفي مراحل عمر الولد يلاحظ المربي ويراعي من خلال ممارسته للتربية طبيعة الإنسان، وتكوينه وطبيعة خلقته والمربي عندما يدرك أبعاد المهمة الصعبة التي كلف بها، يستعد للصبر على مشقة التربية والتوجيه، التي تستفرغ جهد سنوات من العمر، فلا يمل طولها، ولا يزهد في أجرها عند الله، ويدرك إدراكاً لا يخالجه شك أن تحسين الخلق، واستبدال القبيح منه بالحسن. دور الأب في التربية الخلقية للطفل للأب في الشريعة الإسلامية مكانة عظيمة وجليلة، فهو القائم على الأسرة بما فيها من أفراد كالأم، والأطفال، والخدم، وهو مسؤول عنهم، وعن استقامتهم . وبناء على هذه المسؤولية يتكفل الأب تبعات تكوين المحضن الإسلامي الصالح لنمو الذرية نمواً سوياً صالحاً، فيتولى اختيار الزوجة المناسبة، فيقدم لها الصداق، وينفق عليها، وبعد خروج ثمرة النكاح إلى الحياة يتولى مهاماً جديدة في مجال التربية، تبدأ بالأذان في أذن المولود، وتحنيكه، والعق عنه، واختيار الاسم الحسن، وغيرها من أمور الرعاية والتربية التي تؤهله للقيام بنفسه ومواجهة متطلبات الحياة. التربية الأخلاقية للطفل بين البيئة والوراثة إن صلاح الفرد وتهذيب نفسه بالأخلاق الإسلامية هو الطريق لصلاح المجتمعات، واستقامتها على المنهج الإسلامي القويم. والطفل الصغير يولد مزوداً بقدرة فائقة على اكتساب ما يلقى إليه من خير أو شر، وإن كان هو ميالاً إلى الخير أكثر منه إلى الشر، لأنه مفطور على الخير وحبه، إلا أنه يحتاج إلى التأديب والتوجيه والتربية، لما للبيئة والوراثة من تأثير في خلقه. أي أنه لا بد من التربية والتوجيه وتنمية الأخلاق الحسنة التي جبل عليها الطفل وتعميقها دون إهمال.ولا ينبغي تضخيم شأن الوراثة فإنه بالإمكان التخفيف من شأنها وتأثيرها في نفس الطفل، وذلك بمزيد من الجهد والمثابرة، فإن تقويمها ليس مستحيلاً. لهذا كان دور التربية الأبوية في الأسرة هاماً جداً لإيجاد ذلك الخلق والأدب مع النفس لتستقيم على المنهج الإسلامي الصحيح |
فن التنازل بين الزوجين
http://e-happyfamily.com/news/main_art_2018115.gif
التنازل فن لا يجيده الكثيرين، فهو الطريق الوحيد أو الأكيد لكسب عقل زوجك قبل قلبه ، ولتكسب حنان واهتمام زوجتك والتنازل يعني أن تتعامل مع الطرف الاخر بأسلوب المد والجذر أي و ضع خطوطاً فاصلة لحياتكما معاً منذ بدايتها واخبره بخصوصياتك وبسلبياته التي تكرهها ، وفي وقت الضيق والشجار تنازل بعض الشيء قد لا تروق لك فكرة التنازل أثناء المشاحنات، ولكنه فن كما أخبرتك من قبل.. كما انكي الطرف الأشد خسارة على الأقل من الناحية الصحية لقد كشفت دراسة علمية حديثة بجامعة أوهايو الأمريكية عن أن الاستمرار في علاقة زوجية مليئة بالمشاحنات يؤثر سلبا على هرمونات المرأة والرجل الأمر الذي ينعكس مباشرة على صحة وسلامة الطرفين إلا أنه أشد حدة على المرأة وأوضحت الدراسة أن المرأة أكثر حساسية تجاه الألفاظ والأحداث السلبية في علاقتها الزوجية، مما يؤثر على قدرة المرأة على الاحتمال والاستمرار في محاولة نجاح وإنقاذ العلاقة الزوجية تحكمي في ردود أفعالك أول خطوة يجب أن تتعلمها في فن التنازل مع زوجك هي ضرورة تحكمك في ردود أفعالك أثناء الشجار، وتذكري أن الشجار الزوجي ليس حلبة مصارعة يحاول كل طرف أن يكون هو الأقوى. إن لم تستطيعي التحكم في انفعالاتك اعلم أن هذا بداية الفراق هذا ما تؤكده دراسة اجتماعية أعدها المركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية ، من أجل التعرف على أسباب الطلاق . وأشارت الدراسة إلى أن 65% من حالات الطلاق بسبب الخلافات الزوجية وأسلوب الزوج والزوجة ورد فعليــهما أمام المشاكل التي تعترضهـما تقول الدكتــورة عزة كريم، أستاذ الاجتماع بالمركز، والمشرف على الدراسة : الزوجات اللاتي يختلفن مع أزواجهن على المال ومصاريف الإنفاق بالمنزل، يمثلن 45% ، بينما ترجع 15% من أسباب الخلاف إلى تدخل الأهل واندماجهم في حياة ومشاكل أبنائهم بعد أن يتركوا البيت العائلي، ووقوفهم في الغالب إلى صف الابنة أو الابن حسب القرابة وهذه بعض النصائح من أجل إدارة الخلافات الزوجية بطريقة لا تؤدي لتدهور العلاقة عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى فمثلا حين تتشاجر الزوجة لأن زوجها لا يساعدها في الأعمال المنزلية فلا ينبغي اتهامه بأنه أيضا لا يساعدها في شراء احتياجات المنزل الضرورية من السوق حتى لا تتسع هوة الخلاف بينهما الاعتراف باختلاف وجهات النظر من الضروري أن تتقبلي الاختلافات في الرأي وأن تعترفي بأن هناك اختلافا في الطباع بين البشر والاعتراف بأن الآخر يتحدث لغة مختلفة وتجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف فعلى سبيل المثال قد يكون الزوج ساخرا بطبعه والزوجة تأخذ كل شيء بجدية، هنا قد ينشب الشجار بسبب اختلاف الطباع شجاعة الاعتذار عند إدراكك للخطأ يجب أن تكون لديك الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار قبل أن تأوي إلى الفراش لأن ترك الأمر للغد قد يزيد الأمر تعقيدا ويصعب الاعتذار في هذه الحالة ابتعدي عن الصوت العالي لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس فن التنازلات الحب والمودة والتقارب والمشاركة هي غذاء الروح والنفس، وفن التنازلات المتبادلة التي تقف أمام مصاعب الحياة يجب أن يتقنه الزوجان معاً. هذه وصفة سحرية أعدها فاركو برادلي، استشاري العلاقات الأسرية، من أجل السعادة الزوجية وفن الهروب من المشاحنات الزوجية، حيث يقول: بقاء السعادة "مثلاً " يتحمله الزوجان بالمجاملة حيناً وتقدير عمل الآخر حيناً، مع مراعاة الفروق الفردية، ونشر أجنحة المحبة والحنان لحماية مناخ السعادة، فهناك شعرة دقيقة بين الإحساس بالسعادة والوقوع في التعاسة، فإذا كان دور المرأة توفير الراحة لأهل بيتها وعدم إثارة غيرة زوجها وعدم إزعاجه أثناء نومه، أو تناوله طعامه والوقوف بجانبه في كل شدائد الحياة، فإن دور الرجل لا يقل أهمية أيضاً، فهو يدعم المنزل مالياً وعاطفياً، ويساعد على بناء الأمن النفسي لأسرته بالصراحة والاهتمام والثقة بعيداً عن إثارة الشك والغيرة كما أن الزوج يساعد على خلق لغة تفاهم مشتركة، ويعمل على التأقلم مع المشاكل الطارئة، وهو لا يقوم بإفشاء الأسرار المنزلية، ولا يسمح لأهله أو أصدقائه بالتدخل في سير حياته الزوجية للرجال شعور المرأة بالظلم الواقع عليها في تحمل مسئولية المنزل وتربية الأبناء وحدها، أضف إلى ذلك ضرورة اعتنائها بك، هذا كافٍ لتكون امرأة عصبية نكدية يستحيل العيش معها تحت سقف واحد. لذا لما لا تشتري راحتك واستقرارك الأسري وتقدم القليل من التنازلات من أجلها ثق أنك لو فكرت في تحضير العشاء الذي أعدته هي أو ساعدتها في إعداده بلمسة من الحب، لن يقلل هذا التصرف أبداً من رجولتك أو كرامتك بل سينقلك إلى مرتبة أعلى في قلبها هل تعلم أن خبراء علم الاجتماع يؤكدون أن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.. ويؤكد أيضاً دكتور بوب كيني مستشار المؤسسة الأميركية للعلاقات الزوجية أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل في النهاية تذكر أنك لست مجبر على مساعدتها، وإنما هي لافتة جميلة منك، ولن تبذل جهداً إذا استيقظت قبلها بـ 15 دقيقة وأعددت لها الإفطار وقلت لها بابتسامة ورومانسية : اليوم أنت ملكة.. الإفطار جاهز.. هكذا لن تبدي امرأتك تذمرها أبداً وستتحملك مهما كنت عصبياً لأنك تترجم لها احترامك لها عمليا |
التربية الدينية للأطفال
لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية. ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل. ومن هذا المنطلق نسعى جميعاً لنعلم أطفالنا دين الله مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف. وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة: 1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للذين يعصون الله. 2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته. 3- جعل الطفل يشعر بالحب لمحبة من حوله له فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات. 4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها. 5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة. 6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر. وكذلك عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل. 7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة...". 8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه. 9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك. 10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها. ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علماً أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالإثم. 11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإدراكه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب. 12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل. 13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه. |
الأب.. وطفل العاشرة
هل تعلم أن طفلك يمر بمرحلة انتقالية؟ وهل تشعر بأنه يصغي لأصدقائه ويتأثر بهم أكثر منك؟ يتطور طفل العاشرة فكرياً واجتماعياً، فهو يحاول صقل مهاراته الشخصية بالتدريج من خلال ملاحظة النماذج السلوكية من حوله، وتقليد من هم أكبر منه سناً، لإشباع تطلعه إلى الاستقلالية وفرض الذات، وعلى الوالدين أن يدرّبا طفلهما أو طفلتهما على السؤال والاستفسار، وذلك بتشجيع الفضول المعرفي وشرح الاستفسارات، وربطها بالأمور الحياتية التي تهم الطفل، وقد يحار الأهل مع طفل العاشرة كيف يعاملونه. فهو تارة يظهر درجة من الوعي والمبادرة على تحمل المسؤولية، وتارة نجده ينفعل ويتصرف كأنه طفل صغير، وذلك أمر طبيعي، فهو يمر بمرحلة انتقالية جسدية وفكرية وانفعالية، ما بين عالم الطفولة والعفوية، وبين عالم الاستقلالية والنضج وقد تكون مربكة له بعض الشيء، ما يؤثر في سلوكياته وتعاملاته مع الآخرين. أهم ما يميز طفل العاشرة أنه أكثر تقبلاً لما يطلبه أهله، وتكثر طلباته وتتعدد اهتماماته، لأنه يتمتع بطاقة هائلة، ومن الضروري أن يتقبل الأهل هذه الطاقة ويحاولوا توجيه الطفل نحو الاستمرارية وحب الإنجاز وإدارة الذات والوقت. 1- بناء الاستقلالية الذاتية طفل العاشرة في بحث دائم عن فرصة لإظهار مقدراته على اتخاذ القرار بمفرده بعيداً عن تدخلك أو والدته، فهو سيعبّر بجرأة عن انزعاجه (ولاسيما من والدته) إذا عاملته كالطفل، وقد تتضايق الأم من ردة فعل طفلها ورفضه مساعدتها وتدخلاتها، ومهم هنا أن يناقش الأب مع الأم خصوصية المرحلة التي يمر بها الطفل، وأنه من الضروري إعطاؤه بعض الحرية في الاختيار والتعبير عن آرائه، ومساعدته في التخلص من مظاهر الاتكالية على الأم. 2- تقلب الأهواء وصقل المهارات الاجتماعية ما يحدث عادة هو ابتعاد الأب عن الطفل في هذه المرحلة العمرية، وقد يرجع بعض الآباء السبب إلى أن الطفل أصبح أكثر انطوائية، أو إنه يحب الخصوصية، فطفل العاشرة متقلب كما الطقس فتارة يكون هادئاً، وتارة هائجاً انفعالياً وحساساً. |
يعطيك الف عافيه على المواضيع الحلوه
|
لا تحرمنا جديدك دائما
سلمت يمناك |
جزاك الله خيرا ان شاء الله
|
ماشاء الله موضوع رائع
|
في ميزان اعمالك ان شاء الله
|
ان شاء الله نكون والدين صالحين الى اطفالنا
وربنا يساعدنا على تربيتهم التربيه الصحيه |
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله موفقين للخير http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_...772f3b3f50.gif |
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله موفقين للخير http://alfrasha.maktoob.com/pic/data...itled-1589.gif |
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله موفقين للخير http://alfrasha.maktoob.com/up/244699639264755259.gif |
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله موفقين للخير http://www.geocities.com/asd_asd3366/32.gif |
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله موفقين للخير http://www.al-wed.com/pic/7881.gif |
احسنتم الطرح اخي عاشق الزهراء جعل الله ثواب هذا العمل في ميزان حسناتك جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله موفقين للخير http://dl2.glitter-graphics.net/pub/...g6z2gpvydi.gif |
من أقوال السيد محمد الشيرازي قدس سره حول الإسرة
حول الأسرة (2) إن العرف لايلاحظ احتياج البنت ألى الشاب أو الشاب ألى البنت، بل يشترط المهر الکذائي والدار الکذائية وما إلى ذلك، وهذا ممّا يرفضه الإسلام جملة وتفصيلاً. (3) على رأس الأمور الهامّة التي جاء بها الإسلام وأكّد عليها في قوانيه هي مسألة الزواج المبكّر والحدّ من الفساد مهما أمكن. (4) الزواج المبكر من موجبات تجديد الحياة، فهو ضمانٌ من الفساد، والكآبة، والقلق، والمرض. (5) إنّ الزواج من دوافع العمل، فتحمّل المسؤولية من قبل الرجل والمرأة تدفعهما للاشتغال والاهتمام المتزايد. (6) السيادة لها مقوماتٌ فكريةٌ، وعمليةٌ، ونفسيةٌ، وهي ملكةٌ في الإنسان، قبل أن تكون وجوداً في الخارج، فمن اللازم على المسلمين أن يربّوا أولادهم على السيادة، بأن يوصوا إليهم، ويشعروهم بأنّهم سادةٌ، كما عليهم أن يوجدوا في أنفسهم ملكة السيادة، وأن يعملوا لتحقيق هذه المهمة في حياتهم العملية. (7) تنشأ الأزمة العائلية من الإنسان نفسه، وذلك قد يكون من جهة ضعف الالتزام بالدين عند أحد الزوجين حيث يخون بالآخر أو ما أشبه الخيانة، وقد يكون لضعف الأخلاق حيث إنّه كلّ واحدٍ منهما يتخلق بالأخلاق اللائقة بالزوجين، ولكنّه لا يلتزم. (8)إنّ للمداراة أثراً كبيراً في حفظ النظام الأسري، فالأسر التي تسودها المداراة تجدها غالباً ما تتجاوز المشاكل والمشاحنات. (9) إذا لجأ الوالدان إلى أساليب العنف والقوة في تعاملهم مع أطفالهم، فإنّ ذلك عادة ما يخلق للأسرة مشاكل لا أول لها ولا آخر. (10) لاشكّ في اختلاف الطبائع حسناً وسوءاً، لكن لا يغفل عمّا للتربية والإيحاء النفسي من أثرٍ واضحٍ في الأمر، فمن الضروري أن يربي الإنسان نفسه على حسن المعاشرة. (11) لقد حطّم الانقلاب الصناعيّ كيان الأسرة الغربية وذلك باختلاط النساء بالرجال تحت شعار العمل، فاستجابت المرأة الغربية، لذلك بعد أن بخل الرجل بالإنفاق عليها، وترتب على ذلك ظهور صورٍ جديدةٍ من العلاقات بين الرجل والمرأة في غياب الضوابط الدينية وغفوة الضمير والشرف والأخلاق، ونتيجة لذلك أصبحت المرأة كياناً منتهكاً، خرج من الإفراط إلى التفريط، علاوةً على الانقلاب النفسي والسلوكي الذي أصاب المرأة، فاعتبرت الرذيلة، والانحلال، والتهتّك في الغرب شيئاً معتاداً. (12)إنّ الاسلام حينما دعا الناس إلى الزواج، فإنّه بالمقابل أخذ يدعوهم إلى التساهل فيه ورفع كلّ الحواجز الحائلة دون تحقّقه. (13)من أهمّ ما يلزم لحاظه في الزواج، هو البساطة في إجراء مراسم الزواج، وعدم تعقيدها من قبل الأهل والأقرباء، ممّا يشجع الشباب والشابات على الإقدام على الزواج، وستحلّ كثيراً من مشاكلهم، بالإضافة إلى تخليص المجتمع من مشاكل العنوسة، والفساد الأخلاقي، والسقوط في مستنقعات الرذيلة. (14)يلزم ألاّ يتوقع كلّ واحدٍ من الزوجين عن الآخر ما لا يطيقه أو يصعب عليه من الأمور المادية والتهيؤ وما أشبه ذلك، وإلاّ فكثيراً ما ينتهي الأمر بهما الى ما لا يحمد عقباه من المفارقة أو التواتر أو الطلاق. (15) إنّ الإسلام أكّد على أن يتعامل الزوج مع زوجته باللين، والرحمة، وترك العنف وأساليبه، كما دعاه إلى التغاضي عن أخطائها والمغفرة لها حتى وإن كانت سيئة الخلق، فإنّ اللاعنف واللين يقودانها في النهاية إلى التراجع نحو الخير والمحبة. (16) إنّ دافع الإنسان إلى الدين والعقيدة هو دافعّ فطري غريزي، وقد سلّم به حتى الذين لايؤمنون بالدين. فإنّنا إذا لم نغذ إخواننا وأبناءنا من ثقافتنا الإسلامية الصحيحة، فسوف نترك فراغاً كبيراً في حياتهم. (17)ممّا يجعل البيت جنةً مفعمةً بالهدوء والسعادة، ألاّ يجبر أحدهما الآخر على العمل في البيت أو للبيت، فإنّ الإجبار يحوّل البيت إلى جحيمٍ لايطاق، يحترق بناره الجميع بما في ذلك الأولاد إن وجدوا. (18) إن غير المتزوج – خصوصاً من النساء – يكون في كآبةٍ حاضرةٍ وقلق على المستقبل، فإذا جنح إلى الحرام تعرض إلى مختلف الأمراض الجنسية والمشاكل الاجتماعية، وإذا كبت نفسه وقع في الأمراض النفسية والجسدية. (19)إنّ عمليات «منع الانجاب» من أجل تحديد النسل، هي جاهليةٌ ثانيةٌ، ولكن بأسلوبٍ جديدٍ. (20) من أبرز المصاديق الجلية الدالة على أنّ الإسلام يذمّ العنف في التعامل الأسري هي تأكيداته الكثيرة الداعية إلى عدم التجاسر على الزوجة عبر الخشونة أو الضرب الذي يهدّ أركان الأسرة ويذهب بمودّتها وصفاتها. (21) من يتصفح تاريخ البشرية فضلاً عن تعاليم الأديان، يدرك أنّ النظام العائلي، وزيادة النسل، وعدم اختلاط الأنساب، والابتعاد عن الخيانات الزوجية والتحلل والابتذال، هي قضيةٌ نفسية وفطرية. (22) يجب أن يمنع استعمار المرأة، لكي ترجع المرأة إلى عزّ الزوج ويرجع الزوج إلى عزّ المرأة، وذلك بمنع البغاء منعاً باتاً، وحيث إنّ النساء ـ في الغالب ـ أكثر من الرجال، فاللازم، إباحة تعدّد الزوجات. (23) الزواج كما قرّره الإسلام حاجةٌ جنسيةٌ واجتماعيةٌ بين الرجل والمرأة، مع ملاحظة الأخلاق والإيمان. (24)للتربية دورٌ مهمٌ في تعديل وتهذيب أفكار المسلمين، ونرى الذين اهتموا بهذا الجانب رأوا ثماراً طيبةً، ونتاجاً رائعاً. (25) لقد انخفض حجم السكان في البلدان الغربية كبعض دول أوروبا، منذ نصف قرن تقريباً، وذلك بسبب زوال، أو ضعف الروابط والعلاقات الأسرية والاجتماعية المشروعة... وبالتالي أباحة الزنا واللواط والسّحاق، وجواز اتخاذ الأخلاّء والخليلات، ممّا يجعل الرجل والمرأة في «راحة مزعومة» من التزامات العائلة. (26) من وصايا الإسلام الخالدة في مسألة اللاعنف في الأسرة هو أن تتعامل الأسر مع أطفالها بالمودّة والرحمة وما أشبه من أساليب اللين التي غالباً ما تربي الصغار على الطريق السليم وتأخذ بيدهم نحو الصواب والسداد. (27)على الرغم من كلّ هذا الوضوح، لانسجام الفطرة مع تأسيس بنيان الأسرة والحياة الزوجية، وأنه لا قوام للنوع الأنساني ألا بالركون أليه وتحصين أركانه، إلاّ أنّه مع ذلك ترى بعض الأصوات تنادي بالسباحة ضدّ التيار الإنساني والفطري، والتنكّر لهذا القانون الكوني. (28)إذا كانت العائلة نواة المجتمع، ومحور رقيّه وتخلفه، فينبغي أن يكون لها من الرعاية والمسؤولية حصةٌ بالغةٌ. (29)ينبغي على الإنسان أن يكون في كلّ شؤونه حسب قدراته وإلاّ كان الحرمان والمشاكل من نصيبه. (30)أصل التربية، هي هداية الإنسان إلى الصّراط المستقيم. (31)جاء الإسلام وطرح أسلوبه الإلهي في تنظيم الأسرة، الأمر الذي أخذ بيدها نحو التكامل والسداد، والرأفة والمحبة، بعد أن كانت غارقةً في أوصال الرذيلة والفساد، والخشونة والعنف. (32)من الطبيعي جداً أنّ الأطفال إذا شعروا أنّ الوالدين يكنّان لهم خالص العطف والحنان، فإنّهم سوف ينسجمون مع أسرهم ويتفاعلون مع الأجواء السائدة فيها، ويتقبلون الكلام من والديهم ويتربون تربيةً حسنةً. (33) إنّ مسألة صنمية العادات وشيوع الانحرافات من المسائل العامة البلوى، التي يكاد لا يخلو منها بلد، ومن هنا تنبع ضرورة اضطلاع ذوي البصيرة والاطلاع بالقيام بمواجهة شجاعةٍ لهذا الداء الفتّاك، وبيان مواضع الخلل فيه. (34) أنظر كيف يمهد الإسلام سبل السعادة الزوجية ويشدّ الزوجين إلى بعضهما ويبني حولهما سوراً منيعاً للعيش بداخله في بحبوحة الهدوء، والطمأنينة، والسلامة، والاستقرار. |
تواجد جميل ورائع مشكورين عليه جميعا
|
تواجد جميل ورائع مشكورين عليه جميعا
|
نقل رااائع اخي عاشق الزهراء لقد وفقت في الطرح بارك الله فيك واجزل لك العطاء الله يهدي بناتنا وشبابنا لما يصلحهم في دنياهم واخرتهم تقبل مروري وتحيااااتي |
اللهم صل على محمد وآل محمد مشكور ماتقصـــــرت يعطيك العافية |
نصائح للآباء للتعامل مع الأطفال المراهقين
بينما ينمو وينضج طفلك، تتغيّر طبيعة الأبوّة أيضا. فالتحديات التي يواجهها الطفل الصغير تختلف عن القضايا التي يواجهها المراهق حتى أن بعض هذه التحديات تبدو رهيبة لدرجة أكبر مما نتخيل أحيانا. وبينما علاقتنا وتاريخنا مع الطفل قد تبدو أبدية، من المهم الاعتراف بأمانة وبصراحة بأنّنا سنبدأ بالتعامل مع شخص بالغ قريبا. النصائح: • اعترفا بأنّ علاقتكما بدأت تتغيّر. تذكّرا في جميع الأوقات بأن تتعاملا مع المراهق باحترام وأن تبقيا على اتصال مستمر معه. ناقشا مع الطفل توقعاتكما منه. • ضعا توقعات وحدود واضحة. كونا واضحان حول قدرتكما على مساعدة الطفل المراهق وأين يجب أن توضع الحدود. فمن غير العدل أن تقولا "لا" دائما كذلك من غير العدل أن تقول "نعم" دائما أيضا. • قدرا شخصية الطفل الخاصة. ائتمناه على قبول الحدود والقواعد. وتذكّرا، بأن وقت الرضاعة قد انتهى. • تذكرا بأنكما ستكونان دائما هامان للطفل. ما تقولانه وتفعلانه يحمل أثرا كبيرا على الطفل. أي شخص يفضل أن يكون والديه متفهمان، محبان ولا ينتقدان كل تصرفاته. • لا تستعملا الشعور بالذنب للسيطرة على الطفل. تقبلا حقيقة تغير العلاقة، وكونا مستعدان للمساومة. • لا تستعملا المال للسيطرة على الطفل أو التلاعب به. امنحاه الحكمة والنصيحة، وعلماه بأن المال لا يشتري الأخلاق والمبادئ أو الأصدقاء، وهكذا سيكبر طفلكما ليعرف بأن المال وسيلة وليس غاية. وأخيرا تذكرا بأنكما أعطيتما الطفل كل المساعدة الممكنة لينطلق في الحياة، والآن حان وقته ليفرد أجنحته ويطير ويتعلم. |
كيف نتعامل مع غضب الأطفال؟
نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلى 4 سنوات . في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية . نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا .
ماذا نفعل في هذه الحالة ؟ بالذات لو حصلت هذه المشكلة أمام الناس .. أو في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى أو آيس كريم في مجمع سوبر ماركت أو لعبة في سوق عام .. وعند رفض الأهل يبدأ بالصراخ ومنعا للإحراج نرى أن الأهل يلبوا طلبه فقط لإسكاته وإبعاد نظرات الناس . كيف نتحكم في هذه النوبات ؟ الأبحاث و الدراسات السلوكية على الأطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و إعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم أن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .. إذاً ماذا نفعل ؟ /1 كن هادئا ... و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل .. وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور. /2 ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة له و لن تحصل على طلبك . 3 / تذكر ... لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة. /4 تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه أنك متشاغل في شئ آخر .. و أنك لا تسمعه ولو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه وكذلك لو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق . 5/ إذا توقف الطفل عن الصراخ ... اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له أنك جدا سعيد لأنه لا يصرخ .. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو إن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال. /6 إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا .. /7 من المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباهه على شيء مثير في الطريق ... إشارة حمراء ... صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة . و أخيرا تذكر .... نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه إذا صرخ و بكي و أعطى ما يريد عاود التصرف ذاك مرة أخرى. |
كيف تستعدين لحمل سليم؟
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1864529.jpg
فرص حمل المرأة، وحملها طفلا سليما حتى موعد الولادة، من الممكن تحسينها بإتباع عادات غذائية سليمة قبل الحمل وبعد الولادة. * التدخين: يؤثر التدخين على خصوبة الرجل والمرأة ويقللها، ويمكن أن يزيد من مشكلات الحمل، فقد يسبب الإجهاض، ومشكلات المشيمة، والولادة قبل الأوان، وصغر حجم المولود، وملازمة الوفاة المفاجئة للمواليد. * زيادة الوزن: السمنة وزيادة الوزن ترفع من نسبة حدوث مشكلات في التبويض، وتزيد نسبة إصابة المرأة الحامل بسكر الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم أو الولادة القيصرية، كما تزيد نسبة الإصابة بالعدوى الجرثومية، وكبر حجم المواليد. * نقص الوزن: وكما تؤدي السمنة إلي مشكلات في الخصوبة، فقد يعوق نقص الوزن عملية التبويض وحدوث الحمل، ويزيد من نسبة ولادة أطفال صغيري الحجم، والولادة المبكرة. * العقاقير الطبية: إن تأثير معظم العقاقير الطبية على الخصوبة غير معروف. وفي المقابل هناك العديد من الأدوية التي تعيق حدوث الحمل وتمنعه، كما يؤثر الكثير من الأدوية على الحمل ويسبب تأثيرات ضارة على الأجنة. * حمض الفوليك: إن تناول حمض الفوليك قبل الحمل بفترة، ينشط الخصوبة، وتناوله بعد حدوث الحمل يقي من إصابة الجنين بتشوهات في الجهاز العصبي. * الحالة النفسية: إن الاكتئاب والضغوط النفسية تؤثر على خصوبة المرأة وتؤخر حصول الحمل. * الرياضة: تساعد الرياضة علي تحسين المزاج و تحضير الجسم للضغوط الناشئة من الحمل، وتهيئ الجسم إلى ولادة سهلة وسلسة. * التغذية السليمة: تحسن فرص ولادة أطفال ذوي أوزان طبيعية وصحة مكتملة. * اللقاح ضد الأمراض: إن أهم الأمراض المعدية التي تؤثر علي الحمل والجنين هما الحصبة الألمانية، والجديري المائي، لذا في حال لم تكن المرأة محصنة ضدهما، عليها تناول اللقاحات قبل الحمل بثلاثة أشهر. * تناول الكحول: إن تناول الكحول يزيد نسبة الإصابة بالعقم والإجهاض، ويمكن أن يسبب تشوهات للجنين والإعاقة الذهنية وصغر حجم المواليد. |
تقويم ألفاظ الأبناء
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5360368.gif
اللفظة العذبة الرقيقة المهذبة لها أثر سامق في جذب الأفئدة، وتقوية العلاقة، وإزالة حواجز الرهبة والخوف، وزيادة أواصر المحبة. وانتقاء أطيب الكلمات والعبارات هو سلوك إيماني يمتثله الصالحون في أقوالهم فاللفظة الطيبة صفة لازمة من صفات المسلم الصالح، وهي من الأسس التربوية التي يتربى عليها العبد منذ نعومة أظافره؛ فرقي المؤمن ليس فقط في فكره وتصوراته وقيمه وسلوكه وأخلاقه بل وكذلك في بيانه ومنطقه ، فلا يتلفظ بساقط القول وسوقي العبارة وردئي الكلمة؛ بل ينتقي أجود وأطيب الكلام فيرسله عذباً رقراقاً سلسلاً تستمتع به النفوس وتروق به الأفئدة. ولا يختص استخدام اللفظ الحسن بالبالغ؛ بل المسلم مطالب بتربية أبنائه على اللفظ الكريم ، وتهذيب لسان أطفاله حتى تستقيم على القول الطيب . وخصوصاً في هذا الزمن الحرج يتحتم على المربي تلقين الابن القيم والضوابط الأساسية التي ينبغي أن يمتثلها في حياته فمما يعلم، أن الطفل يعيش في أحرج أطوار عمره، فهو يكافح من أجل الاعتماد على ذاته، ويتعلم ليكتشف بيئته الجديدة، وكيفية طرق الاتصال بالعالم من حوله، فهو في حاجة لمهارات متعددة تساعده على التعامل مع ما حوله بطريقة صحيحة. ومن ذلك يتعلم الألفاظ والكلمات ليعبر بها عن حاجاته ورغباته ومشاعره. ومع نموه العمري يزداد نمو قاموسه اللفظي وقدرته في كيفية استخدام الجمل والعبارات، فيعبر عن مشاعر الحب بعبارة حانية، وعن الغضب بعبارات قاسية جارحة. وقبل أن يوجه المربي الطفل إلى حسن القول وتهذيب الكلام ينبغي أن تكون ألفاظ المربي ألفاظاً كريمة حسنة بعيدة عن فحش الكلام ورذائله، ولا يكتفي بالتلقين بل يجب أن يمارس ذلك عملياً في انتقاء العبارات والألفاظ التي يتلفظ بها خصوصاً أمام الطفل. فعندما يُخبر الابنُ أن هذه ألفاظ لا تليق ويجب أن لا يتلفظ بها مرة أخرى يعني ذلك أن لا ينطق بها المربي. وإن حدث وسمع لفظة لا تليق عليه مواجهة ذلك بالرفض فلا يكون هناك تسامح أو تجاوز، فالقيم والمثل لا تؤخذ بتذبذب وتردد؛ بل بحزم وامتثال. والطفل يتأثر بالسلوك أكثر فهو ينظر ويسمع ما حوله وأول ما ينظر إلى سلوك والديه فيحتذي حذوهم في القول والفعل، فلكي تجني أبنا صالحاً سوياً فليكن سلوكك قويماً، فبسلوكك تمهد له الطريق ليسلك الطريق القويم. فأنت ـ غالباً ـ مرآة لابنك فهو يعكس ما يراه فيك من سلوك. فالتربية بالمثال والقدوة تؤثر بدرجة عالية في الطفل لأنه لا يملك القدرة على إدراك المفاهيم وإنما لديه القدرة الفائقة في حفظ الكلمات التي يسمعها وتطبيق ما يراه من سلوكيات. والطفل ـ أحياناً ـ يتعلم كلمة سيئة من أحد الأقارب أو الجيران أو أي مصدر كان ثم لا يلبث أن يردد هذه الكلمة بدون وعي لمعناها. وهنا يتطلب منا الموقف أن نكون رفيقين مع الطفل عند سماع هذه الكلمة وخصوصاً إذا كان الطفل صغيراً فيحسن أن نتجاوز هذا الموقف ولا نعيره اهتماماً لأننا عندما نصرخ في وجه ونقول له: هذا عيب. ونعاقبه على ذلك، فإننا من غير شعور نعمل على ترسيخ هذه العبارة ونثبتها في ذاكرته إذ يرى أن هذه الكلمة جذبت انتباه الوالدين لذلك سيستخدمها مرة أخرى لجذب الانتباه ولو بطريقة سلبية. ولكن لو شعرت أن ابنك أصبح يكرر هذه الكلمة بكثرة وبطريقة مزعجة عندها يجب أن تخبره أن هذه الكلمة بذيئة وعليه أن لا يقولها مرة أخرى. ويجب أن يكون إخبارك له بطريقة جادة يشعر أن هذه الكلمة مرفوضة. ومن الخطأ أننا نتعامل مع الخطأ الأولي كالخطأ المتكرر، والخطأ العفوي كالمقصود، فهذا ليس من العدل. إذ الطفل في أشد الحاجة إلى التعليم والتبيين، وتفكيك المعاني، وتبسيط المفاهيم مع الإعادة والتكرار حتى نستيقن أن الطفل قد استوعب الأمر , فالطفل ينسى ويغفل فالاستعجال في التغيير والتبديل أمر يتناقض مع طبيعته الطفولية. وقد يتساءل الآباء من أين اكتسب ابني هذه الألفاظ؟ أولاً: يجب أن نعلم أن غلق جميع المنافذ عن الأبناء أمر متعذر وخصوصاً في هذا الزمن فالابن قد يكتسب ذلك من المدرسة أو الأقارب أو الجيران ، فقد يفترض أن الأبناء قد اكتسبوا هذه الألفاظ غير اللائقة منذ أمد بعيد ولكن للبعد عن أبنائنا أو بسبب عدم وجود المؤثرات التي تثير أبنائنا لإخراج ما لديهم من مخزون لفظي لم نكتشف ذلك، وليس السؤال من أين اكتسب هذه الألفاظ ولكن السؤال: كيف يتعامل ولدي مع الألفاظ البذيئة التي يسمعها؟ ما ردت الفعل التي يتخذها ابني تجاه هذه العبارات؟ كيف اجعل ابني يسمع هذه العبارات وتمر مر الكرام دون أن يتبناها؟ والمربي الحقيقي هو الذي يعطي القيم والمبادئ الكلية التي تكون معياراً لدى الطفل يقيس من خلالها الصحيح من الفاسد. لهذا اهتم دائماً أن يكون الطفل بذاته هو الذي يتخلى عن الألفاظ البذيئة ويخرجها من قاموس ألفاظه. لكي نعالج المشكلة ينبغي أن نلحظ الحالات التي يبدأ الطفل يسب ويشتم فيها، هل يسب إذا غضب؟ أم ذلك يستمر معه في حالات اللعب والمرح ؟ فهذه نقطة حرجة ومهمة. فإذا كان في جميع الحالات يقذف بعبارات الشتيمة فذلك يعني أن هذه صفة لازمة له وليست عرضاً يزول بزوال المؤثر. وهذه الحالة تتطلب جهداً ودراسة متأنية لبيئة الطفل ومراجعة دقيقة لألفاظ المربين. فاتجه أولاً إلى معرفة المصدر التي اكتسب منها الطفل هذه العبارات غير اللائقة. فالحل هو إزالة المصدر وتغيير الوضع. وإن كان الطفل لا يسب إلا في حالات الغضب والانفعال فهذا يعني أن الطفل يدرك أن هذه الألفاظ ألفاظ بذيئة ـ وإن كان لا يعرف معناها ومدلولها ـ إذ استخدامها في حالات الغضب يدل على أنه يريد بها الانتقام الطفولي والتخفيف عن آلمه الشعوري. وهنا يناقش بعدم استخدام هذه العبارات مرة أخرى. ونجد بعض الأطفال لا يستخدم قاموس الشتم إلا في أماكن معينة، فتجده في المدرسة قد يسب ويشتم بخلاف ذلك عندما يكون في بيته، وذلك أنه يجد نوعاً من الحرية في المدرسة لغياب الرقيب على ألفاظه وكذلك قد يشعر بنوع من الزهو أمام زملاءه، وهذه إشكالية إذ أن القول الجميل المهذب ليس سلوكاً وعادة للطفل يتمثله في كل وقت ومكان. وهنا يتطلب مراجعة طريقة تغذية الطفل تربوياً, فنحن قد نسلك مع الطفل التوجيه مجرداً من غير ربطه بالله عز وجل وما يترتب عليه من ثواب وعقاب، وهذا سلوك خاطئ في التربية، فعند غرس أهمية اللفظة الحسنة ينبغي أن يقارن ذلك محبة الله عز وجل لهذا السلوك الحسن وأنه قربة لله تعالى، وعليه أن يكون مهذباً في قوله في كل وقت لأنه يتعبد بذلك. ومن الأخطاء الشنيعة لدى بعض الآباء هو عدم تخصيص بعض الوقت من جدوله اليومي لتربية أبنائه ومحاولة اكتشاف ما لديهم من قدرات وطاقات ومعرفة ما يتميزونه من مواهب ودراسة لسلوكهم التربوي ومحاولة لتقويم وتصحيح ما لديهم من نقص, إن الابن في شوق ولهفة ليمكث مع أبيه ويتخذه صديقاً يبوح له ما يجول في خاطره ويحدثه عما يرى ويسمع، إنه في حاجة لمن يضيء له الطريق ويحدثه عن هذا العالم وما يحويه من خير وشر. لا يستطيع الابن أن يحلق في سماء المعرفة ما لم يجد هناك من يعلمه كيف يطير ويحتضنه عندما يسقط. والأب الذي لا يجد وقتاً كافياً ليمكث فيه مع أبنائه فترة كافية عليه أن لا يتفاجأ عندما يجد أن أبنائه سلكوا مسالك لا يتمناها ولا يرغبها. ولذلك عندما تسمع كلمات وقحة من ابنك وأخذت تصرخ عليه وتهدده بالعقاب فإن ذلك لن يجدي ما لم تتجه إلى نفسك وتنظر مدى علاقتك بأبنائك. الطفل لا يحتاج والديه فقط للحاجات الضرورية كالأكل والشرب والكساء والمأوى؛ بل الطفل في حاجة ماسة للقضايا الإنسانية كإظهار العطف والمحبة والحنان وفي حاجة أشد لتعليمه وتربيته على فضائل الأمور ومحاسن الأخلاق والعادات. وهذه القضايا الإنسانية ليست فقط من خصوصيات الأم؛ بل هي قضية مشتركة بين الأم والأب فهما المسؤولان عن تنشئته وتربيته تربية شاملة , ومن الخطأ إسناد هذه القضايا إلى الأم وحدها. فالأم بطبيعتها وتكوينها العاطفي والوظيفي لا تستطيع أن تؤدي الرسالة التربوية كاملة. فالأم قد تكون غير قادرة على غرس مبادئ الرجولة والشجاعة والقدرة على مواجهة المشاكل بصورة جيدة كما يقوم بذلك الرجل. فمشاركة الوالدين في التربية من أفضل الوسائل في معالجة السلوك التربوي الخاطئ لدى الأبناء. |
خمسة مبادئ لبناء أسرة متماسكة
http://e-happyfamily.com/news/main_art_7169153.gif
بناء أسرة قوية متماسكة والحفاظ عليها هدف يستحق التخطيط له ، وبذل الجهد من أجله ، والمرأة يمكنها المشاركة في تحقيق هذا الهدف من خلال ما يلي : - وضع قواعد وأنظمة كثيرا ما يستغل الأطفال فرصة انشغال الآباء بأعمالهم الخاصة لضرب إخوانهم أو أخواتهم أو الصياح والصراخ والقفز على أثاث المنزل ، وغير ذلك من السلوكيات المزعجة , ولإيقاف مثل هذه التصرفات يجب أن تكون هناك قواعد أخلاقية مغروسة لدى الطفل تمنعه من القيام بالتصرفات غير المقبولة، حتى ولو كان الوالدان يشغلهما عمل هام وعلى عكس ما يجعلك الأطفال تعتقدين فإنهم يحبون القواعد والقوانين بالرغم من أنَّهم لن يعترفوا بذلك، إذ يشعر الأطفال أكثر بالطمأنينة والأمان والحب في وجود القواعد العائلية . وعند وضع هذه القواعد والالتزام بها فإنَّ الأطفال يعرفون ما هو متوقع عند اتباعها أو مخالفتهم لها ، فإذا علم الطفل أنَّه إذا صرخ أو أحدث صوتاً عالياً أثناء حديث والدته بالهاتف سيُرسل إلى غرفته للبقاء لمدة خمس دقائق فإنَّه سيتعلَّم ألا يصرخ أو يحدث صوتاً عالياً. اعلمي أن من أكثر الأشياء صعوبة على الإنسان - لا سيما الأطفال - المحافظة على الالتزام بمبدأ أو قاعدة معينة، ، وقد لا يحب الأطفال القواعد ولكن بمرور الزمن سيحترمونها ويلتزمون بها. ويشعرون بالطمأنينة والأمان عند وجودها . - بناء القيمة الذاتية لكل فرد في العائلة الأم في غمرة أعمالها ومسئولياتها كثيرا ما تهمل زوجها أو أحد أطفالها ولا تمنحه الرعاية الواجبة، ممَّا قد يحبطه أو يؤثر على سلوكياته ، وهذا نموذج لإهمال احتياجات أحد أفراد العائلة. اعلمي أن كل فرد من أفراد أسرتك يحتاج أن يشعر بأنَّ له قيمة، فأزواجنا يحتاجون إلى الحب والاهتمام والتعاون والتشجيع لتحقيق ذاتهم المهنية، وأطفالنا يحتاجون العطف والرعاية والتوجيه ، وأن نشاركهم مناسباتهم المختلفة وأنشطتهم المدرسية، كما يحتاجون منا أن نمدحهم أمام الآخرين في حالة تميزهم. هذه الأشياء تساعد في بناء القيمة الذاتية للطفل، وأكثر الأشياء أهمية أن يجد الأطفال منَّا الوقت والاهتمام والاستماع إليهم . - وضع الأهداف التي يمكن تحقيقها توجد أنواع مختلفة من العائلات ، فهناك عائلة مكوَّنة من أب وأم فقط ، وأخرى من أب وأم وأبناء ، كما توجد العائلة الممتدة التي تضم الأباء والأجداد ، وبغض النظر عن حجم أو شكل عائلتك فإنَّك بحاجة للتخطيط ووضع أهداف تسعين لتحقيقها مع أسرتك ، فالأشخاص الذين لهم نفس القيم ويعملون مع بعضهم لتحقيق هدف مشترك يتعلَّمون الحب لبعضهم البعض وروح العمل الجماعي والتعاون والانسجام ، وبدون أهداف مشتركة للعائلة، فإنَّ كل فرد فيها سيتخبَّط في طريقه وقد يحدث الفرقة والشقاق ، فاحرصي ألا تجعلي هذا الوضع يحدث لعائلتك، واشرعوا في وضع أهداف مشتركة تحقق أكبر قدر من السعادة لجميع أفراد الأسرة . فيما يلي بعض الأمثلة للأهداف التي يمكن وضعها في العائلة: توفير أموال لأداء فريضة الحج أو قضاء عمرة . توفير أموال لقضاء إجازة مشتركة للعائلة. تنظيف أو تحديث جزء مهمل من المنزل. اختيار مشترك لمنزل جديد ، أو سيارة جديدة . العمل المشترك لمساعدة أحد أفراد الأسرة في موضوع مستعص. اختيار الأهداف التي يمكن أن تتحقق. - أنشطة العائلة حددي فترات لقضاء أوقات سعيدة مع زوجك وأطفالك ، وإذا لم تكوني متزوجة بإمكانك قضاء هذه الأوقات مع عائلتك ، فأكثر الأوقات راحة هي تلك التي تتبادلين فيها الأحاديث مع والديك وإخوانك وأخواتك في تجمعات العائلة. خططي لأنشطة العائلة وشاركي أفرادها في الأعياد والمناسبات ، وشاركي أيضا في تدعيم الروابط الأسرية كجمع العمات والخالات والأعمام والأخوال في حفلات للعشاء أو لتناول المرطبات والحلويات أو لمناقشة بعض الأمور العائلية ، ولا شك أن لقاء الأطفال بأقاربهم سيمنحهم صداقات وذكريات سعيدة . ويمكنك تحديد ليلة أسبوعياً تجمَّعين فيها أفراد عائلتك ، وتقومين بسرد حكايات وقصص ، أو قراءة أجزاء من كتاب ، أو التشاور وتبادل الآراء مع زوجك وأطفالك. مع مراعاة إظهار المودة التي بينك وبين زوجك أمام أطفالك ؛ فهذا الإحساس يمنحهم الشعور بالأمان والطمأنينة وأن منزلهم مكان تطيب فيه الحياة. استفيدي من الليالي العائلية لتقويم مستوى التقدم في تحقيق أهداف العائلة وكذلك في وضع خطط لأعمال مقبلة . - اكتشاف مواطن القوة والضعف يحرص كثير من الآباء والأمهات على التحاور والنقاش مع أطفالهم حول أعمالهم المدرسية وأصدقائهم وأمالهم وطموحاتهم ، وبالطبع فإنَّ هذا الحديث لا يأخذ شكل أو أسلوب الاستجواب . فتعلمي كيف تكتشفين المواهب الكامنة في أطفالك وساعديهم في استغلال مواهبهم في تحقيق أهدافهم المشروعة . كذلك حاولي أن تعرفي مواطن الضعف في أطفالك كي تتمكَّني من تقديم المساعدة لهم ، فعلى سبيل المثال بعض الأطفال يحبون المنافسة وبعضهم لا يحبونها، لذلك لا يستقيم أبداً أن ندفع طفل لا يحب المنافسة إلى أن يشارك - ضد رغبته - في رياضة تتطلب درجة عالية من المنافسة . بعض الآباء يحبون أن يعيشوا حياتهم من خلال حياة أبنائهم، ويدفعونهم إلى إحياء أيام مجدهم السابقة، وهذا الوضع قد ينجح مع بعض الأبناء ، غير أنَّه قد يحطِّم القيمة الذاتية لدى أطفال آخرين . فتعلمي معرفة مواطن القوة والضعف لدى جميع أفراد أسرتك لتساعديهم على تطوير مواهبهم، واعلمي أن هذا لن يساعدهم فقط لبناء قيمهم الذاتية، وإنما يوضح أيضا حبك الكبير لهم وحرصك عليهم . |
يعطيك الف عافيه على التفاعل في القسم واثرائه بالمواضيع المميزه
|
موضوع حلو واستفدت منه كثير لان ابني على وشك الدخول في هذه المرحله الخطره
يعطيك الف عافيه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:31 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025