منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الإجتماعي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   ارشيف مواضيع عاشق الزهراء لقسم شباب اهل البيت (ع) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=57350)

صبر الدنيا 18-05-2009 12:27 PM

مواضيعك قيمه و مفيده تشكر عاشق

صبر الدنيا 18-05-2009 12:42 PM

بارك الله فيك عاشق

صبر الدنيا 18-05-2009 12:43 PM

بارك الله فيك بس ارجو ان اقرا لك مواضيع اخرى مواضيعك كلها للمتزوجين عاشق نريد التجديد اقرا لك في مجال الصحه اتابع مواضيعك

عاشق الزهراء 18-05-2009 12:44 PM

البيت ليس فندقاً ...
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9679055.jpg


مَن مِن الآباء والامهات لم يردد هذا القول أمام أولاده ذات يوم؟ فالحياة المشتركة بين أجيال عدة تفترض احترام قواعد معينة وتطبيقها في الحياة اليومية.
* المشاركة والتعاون :تهب الحياة العائلية الإحساس بالانتماء الى الخلية نفسها, مما يفترض ان يتحمل كل فرد فيها جزءاً من المسؤولية العامة.

في السابق, كانت مسؤولية البيت تقع على عاتق المرأة وحدها, أما اليوم فغالباً ما تكون المرأة "عاملة" خارج المنزل, مما يضطرها الى توزيع العمل على كل أفراد العائلة, ولذلك على كل فرد أن يشارك في المهمات المنزلية كتحضيرالطاولة, وشراء الخبز, ورمي اكياس النفايات ,..وغير ذلك.

يجب احترام مواعيد الطعام, واذا اضطر أحد الى التغيب او الى دعوة صديق, فعليه ان يعلم الآخرين عن ذلك بوساطة الهاتف.
يجب أيضاً عدم "استعارة" أغراض الآخرين لفترة طويلة كآلة الحلاقة والقمصان والجوراب وغيرها.
من الواجب أيضاً عدم اطالة الحديث على الهاتف لأن الآخرين قد يحتاجون اليه.
الوضع نفسه بالنسبة الى مفاتيح السيارة والجرائد والحمام وغير ذلك.
توضع الرسائل على مدخل البيت أو تعطى مباشرة لأصحابها, ومن غيراللائق فتح اي رسالة قبل ان يستلمها صاحبها.


* الزوجان: تفترض الحياة المشتركة بين الزوجين اتباع قواعد معينة كي يظهر كل من الزوجين اهتمامه بالآخر واحترامه لحاجاته الشخصية.
يبدأ الاحترام بالعناية بالملبس إذ يجب تجنب اهمال الهندام في البيت حتى بعد مرور فترة طويلة على الزواج.
وعلى الزوج ان يترك زوجته تمر امامه عند الدخول الى أحد الامكنة, كما ان عليه ان ينتظر كي تسكب الطعام في صحنها قبل ان يفعل هو ذلك.
من المؤكد ان باقة الزهور, في مناسبة أو دون مناسبة, هي دائماً التفاتة لطيفة وتدل على الاهتمام حتى بعد ثلاثين عاماً من الزواج.
على الزوجة الا تملأ الأماكن الفارغة بمساحيقها وأدوات الماكياج.
يمكن أن يكون لكل من الزوجين وقت مستقل خاص به دون أن يؤثر ذلك في تفاهمهما, ومن الأفضل ألا يفرض احد الزوجين على الآخر أمه أو أحد اصدقاءه.
ومن الشروط الضرورية للانسجام العائلي حق كل فرد في الاحتفاظ بمكان خاص, كما انه من الضروري ان يكون للزوجين غرفة خاصة لايدخل اليها الأولاد, في هذا الغرفة يلتقي الزوجان لتسوية خلافاتهما أو لإظهار عواطفهما.
ومن الضروري جداً عدم استخدام الأولاد شهوداً في خلافات الأهل لأن ذلك يؤثر في حياتهم النفسية.


* الأهل والأولاد: يجب أن يتميز المناخ العائلي بالعفوية والصراحة والارتخاء حتى في المناقشات الحادة احياناً, لكن ذلك لايعني الاستغناء عن بعض آداب السلوك.
فكل فرد من العائلة يجب ان يعرف ان عليه ان يعتذر اذا أخطأ, وعلى الأهل ألا يخالف الواحد منهم الآخر أمام الاولاد, وعلى الاولاد ألا يدخلوا الى غرفة الأهل دون قرع الباب.


* زيارة الأصدقاء: يمكن لبعض التصرفات الطبيعية داخل العائلة ان تبدو غريبة أو منفرة بالنسبة الى صديق من خارج البيت, لذلك يجب ألا تتم هذه التصرفات خارج جدران المنزل, مثلاً: يجب تجنب الاندفاعات العاطفية القوية والخلافات العنيفة والخزض في تفاصيل الحياة الخاصة والأسرار الحميمة,كما أن الاهتمام الزائد المقبول داخل البيت يصبح مزعجاً خارجه.
عند القيام بزيارة أحد الأصدقاء, على الاهل ألا يحملوا أولادهم معهم وألا يصطحبوهم إلا اذا طلب الأصدقاء ذلك بالحاح, وعندما يرد الاصدقاء الزيارة للأهل في بيتهم, يحضر هؤلاء الاولاد للتعرف اليهم,ومن الضروري ألا يتحدث الأهل مطولاً عن مميزات وحسنات أولادهم لأن ذلك لايهم أصدقاءهم

عاشق الزهراء 18-05-2009 05:42 PM

أيها الزوج .. أيتها الزوجة : لديك رسالة خاصة !
 
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_8097747.jpg


الأسرة تعد منبعا مهما لمنابع استقرار وسعادة الأبناء وبناء شخصياتهم بناء سليما يعينهم بعد توفيق الله على العيش الرغد والقدرة على مواجهة متغيرات الحياة بإيجابية وثبات ..
إلا أننا في الفترة الأخيرة نلاحظ كثرة المشكلات بين الزوجين ، وارتفاع نسب الطلاق في بلادنا الإسلامية .. ولعلي في السطور التالية نناقش مجموعة من العوامل التي تؤثر سلبا في الحياة الزوجية.......
أبدأ بعبارة تتردد كثيرا على مسامعنا نذكرها في أغلب الأحيان إعلاء لها .. نسمح لها بالمرور في عالم الوعي لترتكز أحيانا بما ترتبط به من معان وأفكار خاصة بها في أعماقنا .. ألا وهي .. زوجي ( أو زوجتي ) هو ( أو هي ) نصفي الثاني .. قد تستغربون من البدء بهذه العبارة .. دعونا نناقشها ونركز في مغازيها وأبعادها.. ألا توافقونني الراي بأنها قد تتمثل الأنانية بشكل أو بآخر .. الزوج أو الزوجة لا يمثل جزء تكميليا للآخر .. لا نتزوج من الفتاة لنبحث عن أشياء لنكملها عندنا........ إن الحياة الزوجية حياة تكاملية .. عطاء وأخذ .. سعادة بالآخر ومع الآخر وللآخر... وليس بالآخر فقط ... ولن تكون ناجحة إذا اقتصرت على النظرة النفعية الأحادية لأحد الزوجين ... عزيزي الزوج لا تقل في ذاتك وجدت زوجتي لإسعادي .. ولا تقولي أنت أختي الفاضلة إنما وجد زوجي لإسعادي وتلبية احتياجاتي فقط .. الأمر يتجاوز ذلك إلى التعايش الطيب .. والسكن .. والاستقرار والطمأنينة .. وإسعاد الآخر وتلبية احتياجاته...
من أعظم المعضلات المسببة للمشكلات الزوجية و التي تواجهني في استشارات عديدة من الأخوة والأخوات يعود إلى استخدام المقارنة المجحفة وغير المنصفة .. فيذكر وتذكر فلان وفلانة قدم وقدمت وعمل وعملت ... تذكر الإيجابيات المميزة للآخرين ( دون أن نعلم أو نتغافل أو نتناسى ما لديهم من سلبيات ونواقص ) .. ونظير ذلك نذكر ونبرز سلبيات ونواقص أزواجنا ( وزوجاتنا ) دون أن نعطيهم حقهم من مزاياهم وأعمالهم الإيجابية ...
وأحيانا نبني على سلوك يصدر من الزوج أو الزوجة قصورا من الهموم والغموم في علاقاتنا الزوجية الأسرية .. لم تكن مقصودة أصلا من مصدرها بل أن تلك الهموم والغموم لم توجد إلا في مخيلتنا فقط ومن نسج فكرنا الذي قد يعتريه أحيانا الفهم أو الاستنتاج الخاطئ أو النظرة القاصرة أو تعميم لسلوك سابق وغير ذلك من الأساليب الخاطئة في التفكير .. وتكون المحصلة تفاعل الآخر أو الأخرى مع التيار لتدب في الدار الخلافات وينشب الشجار ..
وأمر لا يقل أهمية عما سبقه من عوامل ألا وهو التركيز على التعامل الثنائي فقط وكأن العالم إنما هو وهي .. تقول أحادثه بلطف فيرد علي بعصبية مقيتة .. ويقول جلبت لها هدية فكان الرد وكأنها في عزاء لم تحرك مشاعرها ولم تتغير حالتها ......... والأمثلة في هذا المجال كثيرة ولا أود أن أطيل بما لدي منها ولعل الفكرة وصلت .. أخي وأختي تذكر وتذكري .. أننا في حياة تفاعلية لا تقتصر علينا نحن الاثنين .. فيها الأب وفيها الأم والأخوة وزملاء العمل وزملاء الحي وأضف لذلك كل من نتعامل معهم في يومنا وليلتنا يزيدون وينقصون بحسب بيئة كل واحد منا .. ومن الظلم أن نحكم على علاقاتنا مع الزوج أو الزوجة على أساس ثنائي أنا وهي ، أو هي وهو فقط دون إيجاد مساحة تقدير للمتغيرات والظروف الأخرى داخل الأسرة وخارجها .. ليس شرطا أن يكون سبب ما صدر من الزوج أو الزوجة مشكلة في الآخر أو تعبير لنقص حب وتقدير نحوه .. لنتذكر أن عليه وعليها ضغوط من تعاملات أخرى .. فبدلا من أن نتفرغ لإصدار الأحكام ونعت الآخر بصفات تليق ولا تليق نتجاوز ذلك إلى مساعدته ليكون ما نرغب أن يكون وذلك بتلمس وضعه وما يشغله ومساعدته في إيجاد أساليب التعامل الطيب الذي يسهم في استثمار تلك العوامل في حياة اسعد لنا جميعا ...........
أخي وأختي لا تجعل نعمة التميز العقلي والفطنة التي وهبك الله إياها نقمة عليك تجر على أسرتك المصائب والمشكلات .. كن حازما في مواضع الحزم .. تذكر أنك لست ملزما بأن تقف عند كل شاردة وواردة في أسرتك .. فكما أن بعض المواقف تتطلب تدخلك وصرامتك وحزمك ورأيك .. فإن هناك أمورا أخرى لا تستحق منك الوقوف عليها بل أن تغاضيك عنها وتغافلك عن بعضها قد يسهم في إصلاح الأوضاع أكثر من تدخلك.. كم من مرة ندمت على تدخلك في أمر من أمور زوجك أو زوجتك..... نعم كم هو جميل أن أكون فطنا فائق الذكاء عالي الفكر إلا أن ذلك لن يعطي إلا نصف النتيجة المرغوبة أو أقل إذا لم يقرن بالتغافل والتغاضي ............

عشقي حيدره 18-05-2009 05:49 PM

مشكووووور اخي عاااااااشق الزهرراء
جزيت خير ا

عاشق الزهراء 18-05-2009 06:53 PM

طرق فعالة للتعامل مع الزوجة العصبية
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_2442065.jpg


تؤثر العصبية علينا من وقت لآخر،على أية حال، عندما يكون الشخص المتأثر هو الزوجة، فقد يصبح من الصعب معرفة ما العمل للتخلص من هذه الحالة، لحسن الحظ، هناك عدّة طرق فعّالة لمعالجة مزاجية الزوجة.

1. امنح زوجتك مساحة من المودّة أكثر قليلا من الوضع الطبيعي ، قد يبدو أمرا صعبا خصوصا بعد نوبة الصراخ أو رمي الصحون، لكن قد يكون للقليل من الحبّ أثر كبير في تحسين الأوضاع , فكر في عمل شيء بسيط، لكن خاصّ، مثل شراء النوع المفضل لديها من الشوكولا أو المجلات أو أي شيء تعتبر مميزا، مثل تحضير العشاء أو ترتيب المنزل، إن التخفيف عنها سيجعلها تشعر باهتمامك وستزول مشاعرها السلبية.

2. اخبرها بأنّك مستعدّ وراغب في الدردشة معها، لكن أمنحها بعض الوقت لتعبر عن مشاعرها وعواطفها وتأتي إليك متى كانت مستعدّة, أحيانا تشعر الزوجة بالحاجة للبقاء وحدها، لكن رغم ذلك إذا أخبرته برغبتك في مساعدتها فستشعر بالأمان. في أيام أخرى قد تكون زوجتك بحاجة إلى كتف للبكاء عليه.

3. خذ الأطفال عنها, إذا كان لديكم أطفال، قد يكون سبب توترها ومزاجها المعكر الالتزام مع الأطفال بشكل دائم وروتيني، قم بأخذ أطفالك بعيدا عن البيت لفترة ما سواء تناول المثلجات أو للعب وأمنح الأم فرصة للراحة سواء في المنزل أو في أي مكان تفضله مع صديقاتها.

4. ضع نفسك مكانها، حاول أن تشعر بمشاعرها، وتتفادى قول نكات أو تعليقات جارحة، لا تخبرها بأنّ مشاعرها غبية أو سطحية أو بأنها كاذبة وبأنك إذا كنت مكانها فلن تتذمر لأنك لست مكانها، ولن تتمكن من الإحساس بمشاعرها لأن الوقت القصير الذي تمضيه برفقة الأطفال أو في المنزل لا يعادل الوقت الطويل والجهد الذي تبذله هي. تصرّف بهدوء، فهل تستطيع هي أن تقوم بعملك ولا تتذمر.

5 . اخبرها بأنك آسف ، لا ضير من أن تخبرها بأنك أسف عندما تخطئ في حقها فكلمة آسف قد تمحي الكثير من المشاكل، خصوصا وأن المرأة بطبيعتها تتقبل الصلح مهما كانت عصبية أو مزاجية.


عهد الولاء 18-05-2009 07:24 PM

اللهم صلى على محمد وآل محمد
احسنت اخي الكريم وفقك الله بحق محمد وآل محمد.

عاشق الزهراء 18-05-2009 07:39 PM

استقالة الآباء تربويا !
 
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_6791356.jpg


الاسرة هي المحضن الاول للطفل , يؤسر في داخلها لا لذات الأسر وإنما ليتلقى ما يحتاجه من غذاء تربوي ورعاية صحية , والذي يزاول مهمة الاسر التربوي هما الوالدان : الاب والام , فيأسران الطفل ويحيطان به تربويا كما يحيط الأسار أو السوار بمعصم اليد , وأي تراخ في هذا الاسار يجعل الطفل عرضة للتسيب داخل وخارج الاسرة.

إنها مسؤولية تربوية تضامنية مفروضة عليهما , لأنهما ارتضياها يوم اتفقا على اقامة الاسرة بالعلاقة الزوجية , وبالتالي لا يحق لأي منهما أن يقدم على استقالة شفوية أو مكتوبة يترك بموجبها مهمته التربوية تجاه ابناءه , ولم نشهد احدا في هذه الارض يفعل ذلك , ولو حدث فإنه سيكون موضع استهجان واستنكار شديدي اللهجة من افراد المجتمع.

لكن منطق الشجاعة التربوية مع انفسنا يجعلنا ننظر للواقع الذي نعيشه,ونستنطقه إن كان يعرف استقالة من هذا النوع , والجواب لا يحتاج الى طول نظر ورؤية , فالواقع يثبت فعلا بما لا يدع مجالا للشك إن استقالة فعلية واقعية تربوية حدثت وتحدث وموجودة , لا بصورة استقالة فردية فحسب بل بصورة استقالات جماعية يزاولها المجتمع بل المجتمع في مجموعه.

لقد استقال الاباء تربويا ولم يعودوا يفهمون من مهامهم تجاه الابناء , الا مسؤولية المصروف والكسوة والاكل وتوفير اسباب الراحة , وحسبوا أنهم بذلك قد ادوا الامانة واستحقوا تكريم وتقدير المجتمع لهم ... واصبح هؤلاء الآباء مشغولين فيما عدا ذلك خارج اسرهم يقتلون أوقاتهم في المهام الادارية والوظيفية ثم التجارية , ناهيك عن الاسفار والحل والترحال , فإن بقي من وقت يومهم رمق إخر النهار أجهزوا عليه في جلسات ما ربما كان فسادها اكثر من صلاحها .

وكثيرا ما يرجع الاباء إخر ليلهم ليجدوا ابناءهم في نوم عميق , ويصبحون والابناء في مدارسهم , وهكذا .. ولربما مضت ايام دون ان تقع أنظار الاباء على ابناءهم .
هؤلاء الأبناء في حقيقة الأمر يملكون أبا كل صلتهم به انه كان سببا في وجودهم , لكنهم لا يملكون أبوة الأب بمعناها التربوي الواسع .. أبوة التربية , ابوة العطاء والتجربة والخبرة , غن وجود هذا الاب بين ابناءه ولو صامتا , فيه من عمق التربية ما فيه , فيه التضحية بوقته , فيه التقدير لهم , فيه احساس المشاركة فيه الطمأنينة ..


فما بالك اذا نطق الاب وهو بينهم خيرا أو حل مشكلة او ناقش همومهم .. إنه بذلك يكسر الحواجز بينه وبينهم ويسبر غور نفوسهم , بل يصبح مخططا لحياتهم خارج هذه الاسرة بما يعود عليهم بالنجاح والسداد .
إن قضية هذه الاستقالة جرح عميق تدمى له صدور الكثير من الابناء , وتذبح من خلالها اسر بكاملها .


فإذا انضمت الى هذه الاستقالة الابوية استقالة مقدمة من الام , فى تسأل عن اسرة ولا سار ولا سوار , سينفرط العقد وتتسيب الاسرة بكاملها , ويصبح الابناء يتامى تربويا , يقتاتون تربيتهم من الخادمة او الشارع وأجهزة الاعلام , وما ادراك .. ؟
الم بهذه الاستقالة فقدت امومتها كما فقد الاب ابوته , لانها لم تستحق لقب (أم) في مقابل الولادة فحسب , وانما استحقته حين امتزج دمها بدم ابنائها , وامتزج حنانها بمشاعرهم , واصبحت نفوسهم مهيأة للتلقي التربوي عنها من أول رضاعة لهم .


وهذه الاستقالة لا تضر الابناء فحسب وإنما تضر الاباء والامهات وهي بالتالي تضر ابناء الابناء وابناءهم وهكذا .. وما وصل إليه المجتمع الاوروبي في هذا الشأن خير شاهد , حيث أصبحت القاعدة الاسرية عندهم أن الابوين كلما كبرت سنهما قلت منزلتهما وهانت على المجتمع بل على ابنائهما , وأصبح منتهى ما يتمنيانه ملجأ مناسبا للعجزة يأويان اليه , وقد يكون لهما من الابناء من هم في قمة الوظائف والمركز في الدولة , إنهم يعاملون الإباء والامهات كما عاملوهم , وكما تدين تدان .

وعكس هذه القاعدة نجدها في النهج الاسلامي فإن الابوين كلما كبرت سنهما عظمت منزلتهما وتقديرهما من المجتمع ومن ابنائهما , وحسبك دليلا ان النبي (ص) يلوم ويعيب من الابناء من ادرك ابويه شيخين كبيرين ولم يدخل بسببهما الجنة فيقول : ( رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم أنفه قيل من يا رسول الله ؟ قال : من ادرك والديه عند الكبر أحدهما او كلاهما ثم لم يدخل الجنة ).

إن قضية هذه الاستقالات التربوية الواقعية قضية خطيرة تحتاج من الى وقفتين :
وقفة من الدول فاحصة شاملة تتناول أسلوب التعامل مع افراد المجتمع كأسر وكآباء وأمهات , وتتناول الاجهزة الاعلامية التربوية , والهيكل التعليمي واهدافه , والتنسيق بين ذلك كله ليعالج هذه القضية .


ووقفة من الآباء والامهات ليراجعوا مهامهم الفطرية التي حملها الله اياهم وسطرها في كتابه وبينها نبيه (ص) وطبقها صحبه الكرام ومن واكب مسيرتهم , نحتاج جميعا الى جلسة مذاكرة نتلقى فيها مهامنا التربوية من جديد تلقيا للتنفيذ في واقع الأسرة والمجتمع , وبغير ذلك سيظل الآباء والأمهات والأبناء بل المجتمع في تشرد وهوان وضياع .

نورالساده 18-05-2009 08:01 PM

شكراً جزيلاً
ع الطرح الرائع
جعله الله في ميزان حسناااتك
عساك على القوه

ربي يعطيكـ الف عافيه
لاعدمناكـ

وفقك الله دنيآوآخــــــــــره

محامى ال البيت 19-05-2009 12:14 AM

المسالة صعبة للدرجة دى؟ كده ممكن اخاف من المسئولية
يا غالى الابوة شىء فطرى وان شاء تبقى تمام
مشكور اخى عاشق الزهراء على موضوعك الرائع
تقبل ارق تحياتى اخى

محامى ال البيت 19-05-2009 12:23 AM

البيت قد يكون مثل الفندق فعلا فى فترة العزوبية مجرد اكل ونومة وبس
اما بعد الزواج فلابد وان يكون هو جنة الدنيا وبه نصل باذن الله لجنة الاخرة
مشكور اخى على موضوعك القيم
تقبل تحياتى

محامى ال البيت 19-05-2009 12:33 AM

معك كل الحق فيما قلت اخى وانا اعرف نماذج كثيرة لزيجات فشلت وكانت مبنية على حب من الطرفين ولكنه تبخر بعد الزواج
ولكن لكل قاعدة شواذ ولست من انصارها
تقبل تحياتى اخى


صبر الدنيا 19-05-2009 08:10 PM

تشكر عاشق ما ننحرم من مواضيعك

عاشق الزهراء 19-05-2009 09:23 PM

الرجال والرومانسية
 
الرجال بجميع جنسياتهم ودون استثناء بهم الرومانسي وبهم العطوف وبهم البليد
وبهم الكريه ،، وبهم القاسي وبهم التافه الخ الخ
واتفه هؤلاء الرجال واحقرهم ،،ذلك الذي يهين إمراه ويتلذذ بذلك
وأقسى من هذا كلّه ان كانت تلك زوجته
ياأيها الرجل ،، وكلامي لك وحدك ؟؟ !!!
المراه رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
بها من الحب ما لو وزّع على قلوب الرجال لكفاهم !!
كائن خلقه الله جميل وحنون ولطيف ورائع ،، لم يخلقه إلا لك
نعم تصوّر ذلك ،، المرأه لم يخلقها الله إلا لك ياآدمي
قد تمر تلك المرأه بحالات ضعف وتتقلب مع تقلب الزمان والمكان
وقد تتأثر بما يصيبها من حزن او هم او قلق
فتبحث عن ملاذ وعن صدر لترتمي عليه
تلتفت يمين ويسار،، فلاتجد سواك ايها الزوج
تريد منك ان تحييها ان تعطيها قوّه لتستمر بعطائها وتوهجها
قد تنزل منها دمعه ،، ايّاك ان تستقبل تلك الدمعه بضحكه واستهزاء
إياك ان تقول عن دموعها هي دموع التماسيح ،، إيّاك ثم إيّاك
إيّاك ان تقول انّه زيف وتمثيل
إياك ،، فإنّ تلك الدمعه صادقه ،، بها وجعها وبها المها وبها حبّها وبها كرامتها
ايّاك ان تسقط تلك الدمعه من عينها ،، فلاتهتز ولاتتحرك
ايّاك ثمّ ايّاك
لاتعبث بمشاعرها ،، او تستخف بألمها ،، او تبتعد عن حزن عيناها الذي راح ينظر إليك
إياك ان تتركها مع دمعها ،دون ان تبكي معها ولو بقبله او بضمّه او بكلمه تعيد لها صلابتها
او حتّى تتباكا لها
إياك ثم إياك
اجعلها تتوسد على صدرك حتّى تكتفي
حتى تبتسم
حتّى تعود انثى
أياك ان تمد يدها تتلمس صدرك ،، فلاتجدك
إيّاك ثمّ إيّاك
هنــــا فقط كن اجمل رجل ،، هنا فقط كن اروع زوج
هنا فقط كن قوّتها كن نورها كن ضحكتها كن سعادتها

هنا كن اروع ماتكون
هنا تحتاج لـ لمسك ولّمتك وقبلتك وروعتك اكثر منها على الفراش !!؟
إياك ان ترتمي عليك ولاتشعر بك
إيّاك ثم إيّاك
إياك ان لاتجد عطفك هنا
إياك ان لاتجد يداك الحانيتان هنا
إياك ان لاتجدك هنا
إيّاك ،،
فإنها لن تعود إليك ،، ستهجر صدرك
ستهجر قلبك ،، ستهجر رجولتك ،، لن تراك بعدها رجلا اابدا
سوف تتذكر دموعها وبسمتك
سوف تتذكر ألمها وسطوتك
سوف تتذكر ضعفها وسخريتك
إيّاك ان تراك لاشي
فإنك مهما فعلت بعدها فأنت لا شيي
اتريد ان تكون بحياة إمرأه لا شي
إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
ياايها الرجل
من لهذا الكائن بعد الله سواك
ارجوك ارجوك ،، لاتخذلها فإنها زوجتك

عاشق الأكرف 19-05-2009 09:31 PM

كلمات جميلة ونصايح مفيده

تشكر اخي على الطرح

ودمتم بخير

صبر الدنيا 19-05-2009 11:04 PM

نصايح لك ايها الزوج ما ننحرم من نصايحك اخوي عاشق

صبر الدنيا 19-05-2009 11:05 PM

تسلم عاشق عجزت عن وصف مواضيعك

البحرانية 19-05-2009 11:56 PM

مشكووور يااخي على هذا الطرح وان شااء الله الجميع يلقى الفائدة من هذا الطرح

تقبل مروري وتحيااااتي

فلاان 22-05-2009 04:38 AM

رآئع جدا استاذنآ الكريم

الف شكر لك
لا تحرمنآ من هذه المقالات والدروس الهآمـة

فلاان 22-05-2009 04:50 AM

الف شكر لك مولانا
موضوعات ترربوية مهمة جدآ ..

لا عدمنآكمـ

فلاان 22-05-2009 04:53 AM

رحم الله والديكمـ عزيزي

:)

عاشق الزهراء 25-05-2009 10:40 AM

كيف تسعد زوجتك
 
لا تهن زوجتك ،فإن أي اهانة توجهها لها تظل راسخة في قلبها وعقلها ، حتى ولو غفرت لك بلسانها ،

مثل أن تضربها أو تسب أمها أو اباها ....

2_ أحسن معاملتك لزوجتك ،تحسن إليك .كن حريصاً عليها وعلى سعادتها ومحافظ على صحتها أذا مرضت ،

وأشعرها أنك تفضلها على نفسك ....

3_ لا تنسى أن زوجتك تحب أن تجلس إليها لتتحدث معها في كل ما يخطر ببالك ،لا تعد إلى بيتك عابس الوجه

صامتاً فإن ذلك يثير فيها الشك والقلق ...

4_ لا تفرض على زوجتك أهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك فإن كنت أستاذاً في الفلك لا تتوقع أن

يكون لها نفس أهتمامك بالنجوم والأفلاك !!!

5_ كن مستقيماً في حياتك ، تكن هي كذلك .مثلاً أن تنظر إلى فتاة في الشارع أو حتى في التلفاز .

6_ إياك ان تثير غيرة زوجتك ،بإن تقول لها من فترة إلى أخرى سوف أتزوج ،فإن ذلك يطعن قلبهاويقلب

سكينتها ومودتها إلى موج من القلق والشك والظن .

7_ لا تذكر لزوجتك أخطاءً عيوب صدرت منها ،وتعايرها بها وخاصةً امام الآخرين .

8_ عدّل سلوكك من حين إلى آخر ،فليس مطلوب منها أن تعدل هي فقط وتستمر أنت متشبثاً بما أنت عليه .

9_أمنح زوجتك الثقة بنفسها ولا تجعلها خادمةً بين يديك بل شجعها على رأيها وأفكارها وحاورها ولكن بالتي

هي أحسن خذ بقرارها وأعمل به عندما تجده صح وأخبرها بذلك .

10_ ألزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض والاختلاف ، أشعرها بأنها في مأمن وليست في

خطر وأنك لا يمكن أن تفرط بها أو تنفصل عنها .

11_أشعر زوجتك أنك كفيل برعايتها أقتصادياً مهما كانت ميسورة الحال ،لا تطمع بمال ورثته من ابيها فلا يحل لك

ان تستولي على أموالها ،ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية فهي بحاجة نفسية للشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .

12_ كن لزوجتك كما تكن هي لك ، اعطها قسطاً من الترفيه خارج المنزل ،لا تجعلها تغار من عملك بأنشغالك به أكثر

منها، فلا تحرمها منك يوم الأجازة سواء كان ذلك بالبيت أو خارجه حتى لا تشعر بالملل.


13_ إذا خرجت من البيت ودعها بأبتسامة جميلة وطلب الدعاءوأنظر إلى الحياة بمنظار أسلامي واحد ولا تنسى انك

الأقوى وقد وصاك الحبيب المصطفى أرفق بالقوارير ،وإنما النساء شقائق الرجال .

14_حاول أن تساعدها في بعض أمور المنزل ،الرسول الكريم كان يساعد زوجاته وحاول

أن تغض الطرف عن بعض نقائصها وتذكر مالها من محاسن ومكارم فتغطي هذا النقص .

15_ على الزوج مداعبة وملاطفة زوجته ،والأستماع إلى رأيها ونقدها بصدر رحب ولا يعتدي عليها بتسفيه افكارها

وأقوالها أو بمعاداة أهلها وأقاربها ،أو بالتقتيير عليها .

16_ لا تفترض الكمال في زوجتك ولا تتوقع ردود أفعالها دائماً صح ،فهي إنسان ،وكا ابن آدم خطاء.

17_لا تتحدث عن معايب زوجتك امام أحد ،فأنت وزوجتك في كفة والعالم كله في كفة أخرى .

18_لا تغترب عنها وعن أولادك بحثاً عن المال والثروة ،فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان،كافح في حياتك دون أن

تهجر زوجتك ،واعلم لو انك أبتعدت عنهم فترة طويلة بالغربة ستعود إليهم ضعيف ثقيل في وقت واحد ويجب
أن يسارع ويسافر حيث كان بالغربة
!!!!!!!!!!!!!

صبر الدنيا 25-05-2009 04:30 PM

تسلم على النصائح بس لي ملاحظه عليك مواضيعك كل للمتزوجين اريد كل جديد من مواضيعك ان اقراها دائما وارد عليها

البحرانية 25-05-2009 07:09 PM


عشقي حسيني 25-05-2009 11:06 PM

ليس من الضرورة ان يكون هناك حبا قبل الزواج
لكن
ممكن
الموجه والرحمه
لابد منها من النظرة لاولى
لان
وجعلنا بينهم مودة ورحمه
مو شرط الحب قبل الزواج
لا
قولو لي
شنو يفرق عن الزواج
ذي القسمة والنصيب
عشقي حسيني

فلاان 02-06-2009 05:31 AM

بوركتـ ورحمـ الله والديكـ استآذنآ

في تطلع دآئمآ لهذه الدروس الزوجية الاخلاقية :d

فلاان 16-06-2009 04:57 PM

تشكر وبارك الله فيك عزيزي

طرح رائع جدا
ويزيح حجاب هذا المسمى عن الكثيرين

فلاان 21-06-2009 01:24 AM

مشكور عزيزي على هذا الطرح الموفق

:)

عاشق الزهراء 21-06-2009 10:58 AM

فن التنازل بين الزوجين
 
التنازل فن لا يجيده الكثيرين، فهو الطريق الوحيد أو الأكيد لكسب عقل زوجك قبل قلبه ، ولتكسب حنان واهتمام زوجتك
والتنازل يعني أن تتعامل مع الطرف الاخر بأسلوب المد والجذر أي ضع خطوطاً فاصلة لحياتكما معاً منذ بدايتها واخبره بخصوصياتك وبسلبياته التي تكرهها ، وفي وقت الضيق والشجار تنازل بعض الشيء
قد لا تروق لك فكرة التنازل أثناء المشاحنات، ولكنه فن كما أخبرتك من قبل.. كما انكي الطرف الأشد خسارة على الأقل من الناحية الصحية
لقد كشفت دراسة علمية حديثة بجامعة أوهايو الأمريكية عن أن الاستمرار في علاقة زوجية مليئة بالمشاحنات يؤثر سلبا على هرمونات المرأة والرجل الأمر الذي ينعكس مباشرة على صحة وسلامة الطرفين‏ إلا أنه أشد حدة على المرأة‏
وأوضحت الدراسة أن المرأة أكثر حساسية تجاه الألفاظ والأحداث السلبية في علاقتها الزوجية، مما يؤثر على قدرة المرأة على الاحتمال والاستمرار في محاولة نجاح وإنقاذ العلاقة الزوجية‏
*******


فن التنازلات
الحب والمودة والتقارب والمشاركة هي غذاء الروح والنفس، وفن التنازلات المتبادلة التي تقف أمام مصاعب الحياة يجب أن يتقنه الزوجان معاً. هذه وصفة سحرية أعدها فاركو برادلي، استشاري العلاقات الأسرية، من أجل السعادة الزوجية وفن الهروب من المشاحنات الزوجية، حيث يقول: بقاء السعادة "مثلاً " يتحمله الزوجان بالمجاملة حيناً وتقدير عمل الآخر حيناً، مع مراعاة الفروق الفردية، ونشر أجنحة المحبة والحنان لحماية مناخ السعادة، فهناك شعرة دقيقة بين الإحساس بالسعادة والوقوع في التعاسة، فإذا كان دور المرأة توفير الراحة لأهل بيتها وعدم إثارة غيرة زوجها وعدم إزعاجه أثناء نومه، أو تناوله طعامه والوقوف بجانبه في كل شدائد الحياة، فإن دور الرجل لا يقل أهمية أيضاً، فهو يدعم المنزل مالياً وعاطفياً، ويساعد على بناء الأمن النفسي لأسرته بالصراحة والاهتمام والثقة بعيداً عن إثارة الشك والغيرة
كما أن الزوج يساعد على خلق لغة تفاهم مشتركة، ويعمل على التأقلم مع المشاكل الطارئة، وهو لا يقوم بإفشاء الأسرار المنزلية، ولا يسمح لأهله أو أصدقائه بالتدخل في سير حياته الزوجية


للرجال فقط
شعور المرأة بالظلم الواقع عليها في تحمل مسئولية المنزل وتربية الأبناء وحدها، أضف إلى ذلك ضرورة اعتنائها بك، هذا كافٍ لتكون امرأة عصبية نكدية يستحيل العيش معها تحت سقف واحد. لذا لما لا تشتري راحتك واستقرارك الأسري وتقدم القليل من التنازلات من أجلها
ثق أنك لو فكرت في تحضير العشاء الذي أعدته هي أو ساعدتها في إعداده بلمسة من الحب، لن يقلل هذا التصرف أبداً من رجولتك أو كرامتك بل سينقلك إلى مرتبة أعلى في قلبها
هل تعلم أن خبراء علم الاجتماع يؤكدون أن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.. ويؤكد أيضاً دكتور بوب كيني مستشار المؤسسة الأميركية للعلاقات الزوجية أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل
في النهاية تذكر أنك لست مجبر على مساعدتها، وإنما هي لافتة جميلة منك، ولن تبذل جهداً إذا استيقظت قبلها بـ 15 دقيقة وأعددت لها الإفطار وقلت لها بابتسامة ورومانسية : اليوم أنت ملكة.. الإفطار جاهز.. هكذا لن تبدي امرأتك تذمرها أبداً وستتحملك مهما كنت عصبياً لأنك تترجم لها احترامك لها



فلاان 22-06-2009 01:34 AM

thanks alot my dear

فلاان 22-06-2009 01:42 AM

موضوع حلو عزيزي الف شكر لك عليه .. الله لا يحرمنا من مواضيعكم القيمة

عاشق الأكرف 22-06-2009 02:16 AM

الله يدفع البلاء

والفراغ والوحده قاتلان للأنسان


تشكر اخي على الطرح المفيد

عاشق الزهراء 22-06-2009 05:43 PM

مستويات الخلافات الزوجية وآلية علاجها
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1336744.jpg


1- المستوى الأول (الطبيعي): وهي الخلافات التي تحدث بين الزوجين، ويمكن للحوار والمصارحة أو بعض الأساليب الأخرى أن تعالجها في مستواها الطبيعي.

2- المستوى الثاني (الصبر): يحتاج فيه الزوجان إلى وقت لعلاج المشكلة الزوجية، وكما قيل (الزمن جزء من العلاج) هذه العبارة تنفع لمثل هذا المستوى، وغالب المشاكل الزوجية والتي لم تعالج على المستوى الأول يمكن أن تعالج على المستوى الثاني، فالصبر هو سلاح الزوجين لتجاوز هذه المرحلة.

3- المستوى الثالث (نفاد الصبر): وعندها ينفد صبر الزوجين ويبدأن بالتفكير في الانفصال والتخلص من العلاقة الزوجية.

آلية علاج الخلافات الزوجية:
وضع "فولناي" خطة تمكن الزوجين من حل مشكلاتهما من خلال تشخيص المشكلة والتعرف على حقيقتها ثم التدرب على مواجهتها. وهذه مفاتيح أربعة تساعد الزوجين على إدراك مشاكلهما:


المفتاح الأول: هو إيجاد بيئة علاجية، أي خلق الجو الذي يوحي لهما بأنهما يسعيان فعلاً إلى البحث عن الحل، كتحديد وقت لمراجعة الأمور التي يصعب حلها، وعليهما أن يحرصا على عدم تبديد الوقت سدى، وأن يتخيلا أنهما يدفعان المال في سبيل إيجاد الحل المطلوب.
لذلك فإن عليهما ألا يدخلا في مناقشات هامشية لا جدوى منها، والخلوة – التي لا يقطعها متطفل أو ظرف معين- ضرورية.
فهناك أزواج كثيرون يحاولون تسوية خصوماتهم على مائدة الغذاء أو العشاء والأطفال حاضرون، أو نجدهم ينغمسون في النقاش ساعة يأوون إلى الفراش أي عندما يكون الزوجان منهكين بعد تعب النهار، أو قد نجد أحدهما يثير قضايا في غاية الأهمية في اللحظة التي يكون فيها الطرف الآخر مستعجلاً يريد أن يهرع إلى عمله، أو قبل قدوم الضيوف بدقائق.
إن الاستشارة الذاتية تتطلب جواً عاطفياً يؤدي إلى النقاش الهادئ والتفكير السليم، مع وقت كافٍ لمتابعة المناقشة للوصول إلى النقاش الهادئ والتفكير السليم، للوصول إلى نهاية عقلانية.


المفتاح الثاني: أن يلم كلا الزوجين بمعلومات وافية عن شريكه (الحياة الماضية) وعن شؤونه الخاصة والعائلية، ولابد من الوصول إلى هذه المعلومات إذا أراد الزوج أو الزوجة حقاً معالجة الخلل في العلاقة بينهما.
لذلك فإن من واجب الزوجين أن يتوغلا في السعي لمعرفة الخلفيات التي كان يعيشها الشريك قبل الزواج، فهذا يساعد على حل المشاكل، ولا يعني هذا مجرد التعرف على الحقائق، وإنما المشاركة في الأحلام والأهداف والآمال والمخاوف والأمور التي تسبب المباهاة، أو تبعث على الخجل، وما إلى ذلك...


المفتاح الثالث: هو إدراك أن هناك مشكلة بالفعل، وإلى حد يسهم أي من الطرفين في خلقها؟ قد يكون من السذاجة القول: أنه ينبغي الإقرار بوجود مشكلة، ولكن الواقع أن الزوج أو الزوجة قد يكونان جاهلين بوجود مشكلة مردها إلى كذا وكذا. لذلك فإن معرفة الطرف الآخر بها قد تكون بداية الطريق إلى الحل، وهذا بالطبع يتم عن طريق النقاش الهادئ وحسن الاستماع، وعدم الاكتفاء بالهمهمة وهز الرأس.

المفتاح الرابع: هو التعرف إلى المشكلة الحقيقية وراء الشكوى السطحية.
قد يشكو الزوج أو الزوجة من أمور يظنان أنها هي سبب المشكلة، ولكن المشكلة الحقيقية شيء آخر غيرها.
وليس من الصعب التعرف إلى الأسباب الحقيقية عندما يصغي المرء إلى أحد الزوجين وهو يشكو زوجه... وعلى الزوجين أن يتقاسما السعي من أجل الوصول إلى التشخيص الدقيق.


وأخيرا نجد أن كثيراً من الأزواج والزوجات يظنون أنه لكي تحدث التبدلات المرغوبة في الزواج فأن شيئاً ما يجب أن يضحى به. وهم يعتقدون أن حل الخلاف يتطلب على الدوام إدخال تعديلات كبيرة، ولكن الحقيقة هي على العكس من ذلك تماماً. إذ أن معظم المشاكل قد تحل عن طريق وضع الخطط لإحداث بعض التعديلات اللطيفة المقصود منها إدخال طرق جديدة للسلوك.
وفي بعض الأحيان نجد أن ما يبدو تبدلا صغيراً لا شأن له يمكن أن يكون بدء دورة من التقدم.



عبق الزهور 23-06-2009 12:28 AM

موضوع رائع تسلم اخوي

عاشق الزهراء 24-06-2009 10:17 AM

كيف اتعامل مع زوجتي المهملة
 
تعوّد بعض الزوجات الإهمال وعدم التنظيم والترتيب في بيتها ومع زوجها وأبنائها الذين يصبرون حيناً ويتذمرون حيناً آخر، ولكن ماذا يفعل زوجها وكيف يواجه إهمالها وهل سوف ينجح أم هي النهاية.


للإهمال أسباب
الإهمال في الإنسان صفة غير حميدة فالمهمل مهمل في لك شيء لأن الإهمال قد أصبح جزءاً من شخصيته، والزوجة المهملة في بيتها هي مصابة بخلل في شخصيتها، ويجب محاولة البحث وراء هذا الأمر.. وهناك نقطة أخرى قد تصيب الزوجة بالإهمال في بيتها، من ذلك عدم الرضى فهي غير راضية ولا مقتنعة بفائدة ما تؤديه فلذلك تهمل.

وكذلك الإهمال بسبب عدم حب الزوج لها، وإحساسها بذلك يجعلها تهمل أكثر فأكثر لأنه لا قيمة لما تفعله.. ولمن تفعل، فالطرف الآخر لا يهتم بها ولا يحبها، ولذلك يجب أن نبحث عن العلة ونحاول علاجها.

وتتابع د.سهام حديثها عن دور الزوج في هذه الحالة:
للزوج دور هام في مواجهة الإهمال من قبل زوجته، فهو حين تزوجها لم يكن يعرف بإهمالها فإن تركها دون تعديل فسوف تتعود على تلك الحالة، ومن ثم تستمر معها، ولن يستطيع بعد ذلك تغييرها بسهولة ولذلك يجب على الزوج ما يلي:

1- التأكيد على مطالبه:
حيث يحرص الزوج على لفت نظر زوجته باستمرار إلى أوجه الإهمال والقصور سواء في البيت أم مع الأبناء، وشيئاً فشيئاً سوف تعرف أن هذا الرجل لن يقبل بغير اتباع الترتيب والنظام فتحاول الوصول إلى ما يريد حتى تنال رضاه، ولكن المهم أن يؤكد على مطالبه ولا يهمل هو بدوره هذا المطلب.

2- المشاركة معها في الاهتمام
إذا كان الزوج يحب زوجته ويريد إصلاحها، فعليه مساعدتها حتى تتغلب على ذلك العيب، من خلال اهتمامه ومشاركته في شؤون الأبناء وبعض أمور المنزل، فيلفت نظرها إلى الطريقة الصحيحة لتلافي الأخطاء، وكل زوجة تحاول أن ترتقي لمستوى زوجها لتحافظ عليه، وبذلك سوف تحاول أن توفر له الراحة في البيت باتباعها الأسلوب المرتب والمنظم.

3- الابتعاد عن الانتقاد المستمر:
إن كل إنسان لا يحب أن يوجه له أحد النقد المستمر لطريقة حياته حتى ولو كانت خاطئة، وعلى الزوج الابتعاد عن ذلك الأسلوب مع زوجته، لأنها سوف تشعر بالنقص عندها، ويتولد داخلها شعور بالنفور من الزوج ومن البيت وسيزيد (الطين بلة).

4- الابتعاد عن أسلوب المقارنات:
بعض الأزواج يتبع أسلوب المقارنة بين زوجته وزوجة أحد أصدقائه أو بينها وبين أخته أو أمه على أمل إصلاحها، وهو لا يدري أنه بذلك يزيدها إصراراً على أسلوبها، إلى جانب أنه يولد لديها مشاعر الحقد والغيرة، ويجب عليه الابتعاد عن ذلك الأسلوب واتباع أسلوب المدح والثناء على بعض الأعمال حتى ولو كانت صغيرة وسوف تحاول أن تصنع المزيد للحصول على المزيد من الثناء والمديح، خاصة إذا كان ذلك أمام الآخرين.

5- اتباع أسلوب التوعية:
وعلى الزوج أن يشتري لزوجته بعض الكتب الخاصة بذلك الموضوع أو أن يشترك لها في بعض الدورات التدريبية التي تساعدها في التخلص من الإهمال بطريقة علمية وفن وقواعد تربوية سليمة.

6- دور الأبناء:
على الزوج معاقبة الأبناء على إهمالهم، وحثهم على الترتيب والتنظيم ومساعدة الأم، وبذلك تشعر كيف يحافظ الأبناء على النظام والترتيب فتحاول أن تقلدهم حتى لا يشعروا بإهمالها.

وبذلك يستطيع الزوج معالجة الزوجة المهملة والمثل يقول: "من عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم"، ولذلك أنصح الزوج بعدم الملل.

البحرانية 24-06-2009 03:49 PM

مشكوووور اخي عاشق الزهراء على هذه النصااائح وان شااء الله الجميع يتبعها لينعم بالراحة والسعادة والاستقرار

لك مني اجمل تحيةوتقدير

عاشق الزهراء 27-06-2009 11:44 AM

عناية الإسلام بالأسرة
 



اعتنى الإسلام بالأسرة باعتبارها محضن الطفولة الأول ومواطن التأثير الأكبر في مجال التربية.. تتضح هذه العناية من مراجعة تشريعات الإسلام وتنظيماته وتوجيهاته جميعاً..

فأما التشريعات والتنظيمات فقد كفلت قيام الأسرة على رباط شرعي معلن قائم باسم الله، وفي ذلك ما فيه من حفظ الأنساب واطمئنان الأب إلى أبنائه.. واطمئنان الأبناء إلى أبويهم.. وذلك عنصر مهم من عناصر الإستقرار في نفس الطفل.

ولا يدرك أهمية ذلك.. إلا الإنسان الذي يعيش في المجتمعات الفاسدة، حيث الأب يظن بالأم ظن السوء.. وهو لا يطمئن إلى أن الولد الذي يعيش في كنفه هو ابنه.. شقاء حقيقي يحوّل الأسرة إلى جحيم.. يصطلي بناره كل الأفراد.

كما كفلت التشريعات والتنظيمات قيام الزوج بكفالة الزوجة.. لكي تتفرغ لمهمتها العظمى في تنشئة الأجيال.. فإن من أهم أسباب تشرد الأجيال الحديثة من الشباب وانغماسهم في الإنحرافات المتعددة.. هو غياب قوامة الأب، وغياب الأم عن رعاية البيت.

وأما توجيهات الإسلام فهي تدعو إلى توفير أكبر قدر من الإستقرار لهذا المحضن الذي ينشأ فيه الأطفال.. فهو أولاً يستثير وجدان المودة والرحمة بين الزوجين.. ثم يوصي كلا منهما بإحسان المعاملة والحرص على هذا الرباط من أن تنفصم عراه.. ويدعو إلى علاج كل بادرة خلاف قد يقع..
فالخلافات بين الزوجين تدمّر الزواج، وهي كارثة بالنسبة للأطفال الذين يحتاجون إلى أب وأم متآلفين متحابين، حتى يشعروا بالأمان.

كل هذه التشريعات والتنظيمات والتوجيهات تهدف إلى توفير الإستقرار النفسي والعصبي والإجتماعي والإقتصادي للأسرة وتهيئة الجو الصالح لتنشئة الأجيال المقبلة.

فلا شيء ييسر التربية السليمة ويجعلها أقرب إلى إيتاء الثمرة المرجوة من الجو المستقر الذي يحيط بالطفل، والحب المرفرف حوله من خلال الأبوين.

إن التوازن العائلي هو الركيزة الأساسية لكل استمرار صحيح، وبالتوازن نبعد عن العائلة عواصف الأيام، ومرارة الدهر، ولا يمكن أن يحصل التوازن في غياب سياسة تربوية معتدلة وحكيمة من قبل الأهل.

أكثر الأخطاء التي يرتكبها الأطفال، هي نتيجة جهل الأهل لسياسة التربية السليمة التي عليهم اتباعها. فهي الكفيلة بمعالجة أكثر المشاكل التي تحصل داخل المنزل.


zaineb 28-06-2009 02:47 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
****



رائع أخي الكريم ما أوردته لنا
من نصائح قيمة تعالج السلوكيات الخاطئة
التي يسلكها الكثير من الأهل
غير عابئين بأن مردودها السلبي
والمدمر في كل الأحيان
تعود على نفسية أطفالهم
فتقتل عندهم الفطرة
التي فطروا عليها فطرة الإيمان بالله
والتقيد بمبادئه القويمة
****

أخي الكريم
جزيت من الله

إن شاء الله وجعله في ميزان أعمالكم يارب
لما يجود قلمكم علينا دائما
بصالح وقيم المواضيع
لهذا نقدم لكم كل تحياتي

وكامل إحترماتي وإمتناني
موصول بالموفقية في مواضيع قادمة
بإذن الله تعالى
دمتم من الله بخير

البحرانية 29-06-2009 01:42 AM

بارك الله فيك اخي عاشق الزهراء على هذه المشاركة والمعلومات القيمة
لك مني كل التحيةوالترحيب

تحيااااتي


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:34 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024