![]() |
اقتباس:
اثبتن لك انا اية(انما وليكم الله ورسوله....) لاتدل على الامامة فاتنى انت الان بدليل اخر من القران على الامامة |
قلتم ان الآيه تدل على الامامه اجابكم الاخ strongstorm انها اتت بصيغة الجمع ومعنى هذا انها تشمل الصحابه وغيرهم الآيه لم توضح الامامه لمن بعد علي وكتبكم تؤكد ان المقصود بالآيه علي فقط هاتو حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم يؤكد فيه ان الأئمة الاثنا عشر هم المقصودين؟ ام ان الرسول صلى الله عليه وسلم نسي ان يخبرنا عن الأئمة الاثنا عشر ؟ . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
حينما يحشر يهرب اقتباس:
اراكم فقط تشككون حتى وصل بكم الامر الى العقده النفسيه أدلة استمراية الامامه لآية الأولى : قوله تعالى : (( وإذا قال ربّك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك قال إنّي أعلم ما لا تعلمون )) (البقرة:30) أشارت هذه الآية المباركة إلى : أوّلاً : أنّ هذا الخليفة أرضي , وهو موجود في كلّ زمان , والدال على ذلك قوله : (جاعل) لأنّ الجملة الإسميّة , وكون الخبر على صيغة (فاعل) التي هي بمنزلة الفعل المضارع , تفيد الدوام والاستمرار , مضافاً إلى أنّ الجعل في اللغة كما يقول الراغب في المفردات له استعمالات متعددّة ومنها ( تصيير الشيء على حالة دون حالة ) , (المفردات في غريب القرآن : ص 94 , مادّة "جعل".) وهذا ما أكّده جملة من المفسرين , كالرازي في التفسير الكبير(تفسير الكبير:ج 2 ,ص 165.والآلوسي في روح المعاني (روح المعاني : ج 1 , ص 220),وعندما يقارن هذا الجعل بما يناظره من الموراد في القرآن الكريم نجد أنّه يفيد معني السنّة الإلهيّة كقوله تعالى : (( جعل لكم ممّا خلق ظلالاً )) و (( وجعل القمر فيهنّ نوراً )) ونحوهما. ثانياً : إنّ هذا الخليفة ليس هو مطلق الإنسان فيكون من قبيل قوله تعالى : (( هو الذي جعلكم خلائف في الأرض فمن كفر فعليه كفره )) (فاطر:39). وإنّما المقصود به إنسان بخصوصه , وذلك بقرينة اللآيات اللاحقة التي أثبتت أنّ هذا الموجود الأرضي إنّما استحقّ الخلافة الإلهيّة لأنّه علّم الأسماء كلّها مباشرة منه تعالى : (( وعلّم آدم الأسماء كلّها )) , ثمّ صار واسطة بينه تعالى وبين ملائكته (( يا آدم أنبئهم بأسمائهم )) ومن الواضح أنّه لا يمكن أن يراد به كلّ أنسان , حتّى اولئك الذين عبّر عنهم القرآن الكريم (( اولئك كالأنعام بل هم أضل )) (الأعراف:179), إذن فهذه الآية تدل على ضرورة استمرار الخلافة الإلهيّة. الآية الثانية : قوله تعالى لإبراهيم الخليل عليه السلام (( إنّي جاعلك للناس إماماً )) (البقرة:124), وهذه الإمامة هي غير النبوّة والرسالة التي كانت لإبراهيم عليه السلام والشاهد على ذلك: 1- " طلب الإمامة للذريّة حيث قال (( ومن ذريّتي )) , ومن الواضح أنّ حصول إبراهيم عليه السلام على ذريّة كان في كبره وشيخوخته , كما قال : (( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق )) (إبراهيم:39), وحكى سبحانه عن زوجة إبراهيم : (( قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إنّ هذا لشيء عجيب )) (هود:72), ولا يصح هذا الطلب إلّا لمن كان عنده ذريّة , أمّا من كان آيساً من الوالد ويجيب مبشّريه بقوله : (( أبشرتموني على أن مسّني الكبر فبم تبشّرون )) (الحجر:54), فلا يصح منه والحالة هذه أن يطلب أي شيء لذريّته (العصمة:ص32). و لو كان ذلك في أوائل حياته وقبل أن يرزق الذريّة , لكان من الواجب أن يقول : "ومن ذريّتي إن رزقني ذريّة " , وإلّا لزم منه أن يخاطب الخليل عليه السلام ربّه الجليل بما لا علم له به , وهذا ما يتنزّه عنه مقام إبراهيم عليه السلام ". 2- " إنّ قوله تعالى : (( وإذا ابتلي إبراهيم ربّه بكلماتٍ فأتمّهنّ قال إنّي جاعلك للناس إماماً )) (البقرة:124) , يدل على أنّ هذه الإمامة الموهوبة إنّما كانت بعد ابتلائه بما ابتلاه الله به من الإمتحانات , وليست هذه إلّا أنواع البلاء التي ابتلي عليه السلام بها في حياته , وقد نصّ القرآن على أنّ من أوضحها قضيّة ذبح إسماعيل عليه السلام , قال تعالى : (( قال يا بني إنّي أرى في المنام أنّي أذبحك )) إلى أن قال (( إنّ هذا لهو البلاء المبين )) (الصافّات:106) (الميزان في تفسير القرآن :ج1,ص268). وهذا ما أكدته جملة من الروايات الصحيحة الواردة في المقام , عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث مطوّل يقول فيه : "وقد كان إبراهيم عليه السلام نبيّاً وليس بإمام حتّى قال الله (( إنّي جاعلك للناس إماماً )) " (الأصول من الكافي :ج1,ص174). وهذه الإمامة التي تثبت لإبراهيم عليه السلام طلبها لذريّة من بعده , حيث قال : (( ومن ذريّتي )) وقد استجاب الحقّ سبحانه دعاءه , ولكن لم يجعلها في الظالمين من ذريّته , وإنّما في غيرهم . يقول الرازي في ذيل هذه الآية "وقوله: (( ومن ذريّتي )) طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى , فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة , ليكون الجواب مطابقاً للسؤال , فتصير الآية كأنّه تعالى قال : ( لا ينال الإمامة الظالمين, وكل عاصٍ فإنّه ظالم لنفسه ) فكانت الآية دالّة على ما قلناه. فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً , ولا يصح ذلك في الأئمّة والقضاة . قلنا: أمّا الشيعة , فيستدلّون بهذه الآية على صحّة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً . وأمّا نحن نقول: مقتضى الآية ذلك . إلّا أنّا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة " (التفسير الكبير:ج4,ص42) . لكن لم يبيّن لنا الرازي , لماذا ترك ما دلّت عليه الآية من وجوب العصمة ظاهراً وباطناً, واكتفى بالعدالة الظاهريّة , مع اعترافه بدلالة الآية على ذلك , وكيف كان (( ستكتب شهادتهم ويسألون )) (الزخرف:19). ومن الواضح أنّ استجابة دعائه في ذريّة , لا يختص بالصليبيين فقط , بل هو شامل لجميع ذريّته شريطة أن لا يكون ظالماً. وهذا ما أكّده الإمام الرضا عليه السلام بقوله : "أنّ الإمامة خصّ الله عزّوجلّ بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوّة والخلّة مرتبة ثالثة , وفضيلة شرّفه بها وأشاد بها ذكره , فقال ( إنّي جاعلك للناس إماماً )) , فقال الخليل عليه السلام سروراً بها : (( ومن ذريّتي )) قال الله تبارك وتعالى: (( لا ينال عهدي الظالمين )) فأبطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة , وصارت في الصفوة, ثم أكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريّته أهل الصفوة والطهارة , فقال: (( ووهبناله إسحق ويعقوب نافلة كلّاً جعلنا صالحين وجعلناهم أئمّة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين )) (الأنبياء :73), فلم تزل في ذريّته يرثها بعضاً عن بعض, قرناً فقرناً. حتّى ورّثها الله تعالى النبي (صلي الله عليه واله وسلم) فقال تعالى: (( إنّ أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين )) فكانت له خاصّة, فقلّدها عليّاً عليه السلام بأمر الله تعالى على رسم ما فرض الله, فصارت في ذريّته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان بقوله تعالى: (( وقال الذين اوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث )) (الروم :56) فهي في ولد علي عليه السلام خاصّة إلى يوم القيامة" (الأصول من الكافي :ج 1 , ص199 ,باب نادر وجامع في فضل الإمام وصفاته ) . الآية الثالثة : (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إننّي براء ممّا تعبدون * إلّا الذي فطرني فإنًه سيهدين* وجعلها كلمة باقية في عقبة لعلّهم يرجعون )) (الزخرف:26-28). "ذهب جمع من المفسرين إلى أنّ الكلمة الباقية في عقب إبراهيم عليه السلام هي كلمة التوحيد , إذ براءته مما يعبد قومه , واتجاهه نحو الذي فطره هو عين معني كلمة التوحيد ( لا إله إلّا الله ) (البيان : ج9, ص193,الكشّاف:ج4,ص246,التفسيرالكبر:ج27,ص208,الميزان : ج18,ص96 . وقوله : (( لعلّهم يرجعون )), أي يرجع المشرك منهم بدعوة الموحّد إلى الله تعالى. إذن فقد جعل الله تعالى التوحيد باقياً في ذريّة إبراهيم (ع) وعقبه , ولا تخلو ذريّته من الموحّدين . أنّ جميع المعاصي نوع , بل مرتبة من مراتب الشرك بالله تعالى , والتوحيد الذي جعله الله تعالى باقياً في عقب إبراهيم (ع) لا بدّ أن يكون التوحيد الحقيقي , الذي لا يشوبه شيء من الشرك أبداً , ليستحق الإشادة به في القرآن الكريم , وإلّا فلا يمكن أن يريد به التوحيد الذي وصفه الله سبحانه بقوله : (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلّا وهم مشركون )) (يوسف:106) . هذا مضافاً إلى أنّ ظاهر الآية أنّ هذا التوحيد الباقي في عقبة هو التوحيد الإبراهيمي الذي لم يخالطه أدنى شرك بالله العظيم . لكن من كان يتحلّى بمثل هذا التوحيد الحقيقي علما ً وعملاً. ومن كان يحمل بين جوانحه ما يحمله شيخ الموحّدين الذي (( قال له ربّه أسلم قال أسلمت لربّ العالمين )) (البقرة:131) . لا شكّ أنّ الذي يتحلّى بذلك هو الذي ناله عهد الله سبحانه من ذريّة الخليل (ع) حينما قال : (( ومن ذرّيّتي قال لا ينال عهدي الظالمين )) . ومن هنا يتضح جليّاً بقاء الإمامة التي جعلها الله تبارك وتعالى لخليله إبراهيم , ببقاء تلك الكلمة المباركة في عقبة وذريّته "(العصمة :ص35) . الطريق الثاني : الروايات: هناك طوائف متعددّة من الروايات تشير إلى أنّ ظاهرة الإمامة مستمرّة غير منقطعة , نقف عند بعضها : الطائفة الأولى: روايات حديث الثقلين: حسب الحديث لئن يكون موضع اعتماد الباحثين , أن يكون من رواته , كل من صحيح مسلم , وسنن الدارمي , وخصائص النسائي , وسنن أبي داود , وابن ماجة , ومسند أحمد , ومستدرك الحاكم , وذخائر الطبري , وحلية الأولياء , وكنز العمّال , وغيرهم , وأن تعنى بروايته كتب المفسرين أمثال الرازي , والثعلبي , والنيسابوري , والخازن , وابن كثير , وغيرهم , بالإضافة إلى الكثير من كتب التاريخ , واللغة , والسير , والتراجم , وما أظن أنّ حديثاً يملك من الشهرة ما يملكه هذا الحديث , وقد أوصله ابن حجر في الصواعق المحرقة إلى نيّف وعشرين صحابيّاً . يقول في كتابه : (ثم اعلم أنّ لحديث التمسك بذلك طرقاً كثيرة وردت عن نيّف وعشرين صحابيّاً) (الصواعق المحرقة : 148) وفي غاية المرام وصلت أحاديثه من طرق السنّة إلى (39حديثاً) ومن طرق الشيعة إلى (82حديثاً ) " (الأصول العامّة للفقه المقارن : ص164 , دار الأندلس ) . بل في نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار للإمام السيد حامد حسيني الكهنوي , ذكر أنّ هذا الحديث :"رواه عن النبي (ص) أكثر من ثلاثين صحابيّاً , وما لا يقل عن ثلاثمائة عالم من كبار علماء أهل السنّة , في مختلف العلوم والفنون , في جميع الأعصار والقرون , بألفاظ مختلفة وأسانيد متعدّدة , وفيهم أرباب الصحاح والمسانيد وأئمّة الحديث والتفسير والتاريخ , فهو حديث صحيح متواتر بين المسلمين " (نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار , لحجّة التاريخ والبحث والتحقيق الإمام السيّد حامد حسين الكهنوي , بقلم علي الحسيني الميلاني : ج 1 , ص 185 – 186 , الطبعة الاولى . ولسان الحديث , كما في رواية زيد بن أرقم :"إنّي تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلّوا بعدي , كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض , وعترتي أهل بيتي , ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض , فانظروا كيف تخلّفونني فيهما " ( سنن الترمذي :ج5, ص664, ح3786 ) . ومقتضى عدم افتراق العترة عن القرآن الكريم . هو بقاء العترة إلى جنب القرآن إلى يوم القيامة . وعدم خلوّ زمان من الأزمنة منهم , لأنّها لن يفترقا حتّى يردا عليه الحوض . يقول ابن حجر :"وفي أحاديث الحث على التمسّك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهّل منهم , للتمسك به إلى يوم القيامة , كما أنّ الكتاب العزيز كذلك , ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض " (الصواعق المحرقة : ص 149 ) . الطائفة الثانية : روايات " لا تخلو الأرض من قائم لله بحجّة": ورد مضمون هذا الحديث بعبارات مختلفة في كلمات الأعلام من الفريقين منهم الاسكافي في المعتزلي في المعيار والموازنة , وابن قتيبة في عيون الأخبار , واليعقوبي في تاريخه , وابن عبدربّه في العقد الفريد , وأبو طالب المكّي في قوت القلوب , والبيهقي في المحاسن والمساويء , والخطيب البغدادي في تأريخه وغيرهم (المعيار والموازنة : ص 81 , عيون الأخبار , ص 7 , تاريخ اليعقوبي : ج 2 , ص 400 , تاريخ بغداد : ج 6 , ص 479: المناقب للخوارزمي : ص 13 , مفاتيح الغيب للرازي , ج 2 , ص 192 , فتح الباري في شرح صحيح البخاري : ج 6 , ص 270 , ح 3 , وج 1 , ص 274 , ح 3 . يقول ابن أبي الحديد : " كي لا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده , ومسيطر عليهم , وهكذا يكاد يكون تصريحاً بمذهب الإمامة , إلّا أنّ أصحابنا يحملونه على أنّ المراد به الأبدال " (شرح نهج البلاغة : ج 18 , ص 351 ) . وقال ابن حجر :"وفي صلاة عيسى (ع) خلف رجل من هذه الأمّة , مع كونه في آخر الزمان , وقرب قيام الساعة , دلالة للصحيح من الأقوال , إنّ الأرض لا تخلو من قائم لله بحجّة " (فتح الباري في شرح صحيح البخاري : ج6 , ص358 ) . أمّا في المجاميع الحديثيّة الشيعيّة , فقد وردت المئات من الروايات التي تؤكّد هذه الحقيقة , وهي أنّ الأرض لا تخلو من حجّة لله تعالى , وأنّها لو خلت لساخت بأهلها . ويمكن مراجعة جملة منها في بحار الأنوار , بحيث وصلت إلى حدود (120 رواية) بهذا المضمون أو ما يقرب منه , ومن أمثلة ذلك : 1- عن الإمام الصادق (ع) : " ولولا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها , ثمّ قال : ولم تخلو الأرض منذ خلق الله آدم من حجّة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور , ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجّة لله فيها " . 2- قال الصادق (ع) :" لو لم يبق في الأرض إلّا رجلان لكان أحدهما الحجّة " (بحار الأنوار : ج23 , باب الاضطرار إلى الحجّة , ح 10 و 24 ) . الطائفة الثالثة : روايات "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة " , أو ما يقرب من مضمونه , مثل : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة " أو " من مات وليس عليه إمام , فإنّ موتته موته جاهليّة " أو " من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة " . وتناقلت كتب الحديث السنيّة فضلاً عن الموسوعات الحديثيّة الشيعيّة , هذا الحديث بألفاظ مختلفة , فقد نقله البخاري , ومسلم , وابن حنبل , وابن حبّان, والطبراني , والحاكم النيسابوري , وأبو نعيم الإصفهاني , وابن الأثير الجزري , والطايلسي , والدولابي , والبيهقي , والسرخسي , وابن أبي الحديد , والنووي , والذهبي , وابن كثير , والتفتازاني , والهيثمي , والمتقي الهندي , وابن الربيع الشيباني , والقندوزي الحنفي, والإسكافي المعتزلي , وغيرهم (صحيح البخاري : باب الفتن ,ج 5 , ص 13 ؛ صحيح مسلم : ج 6 , ص 21 , ح 1849 , مسند أحمد : ج 2 , ص 83 , الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان : ج 7 , ص 49 , ح 4554 , المعجم الكبير للطبراني : ج 10 , ص 355 , ح 10687 ؛ المستدرك : ج 1 , ص 77 ؛ حلية الأولياء : ج 3 , ص 224 ؛ جامع الأصول : ج 4 , ص 7 ؛ مسند الطيالسي : ص 259 ؛ الكني والأسماء : ج 2 , ص 3 ؛ سنن البيهقي : ج 8 , ص 156-157 ؛ المبسوط : ج 1 , ص 113 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 9 , ص 100 ؛ شرح صحيح مسلم للنووي : ج 12 , ص 44 ؛ تلخيص المستدرك للذهبي : ج 1 , ص 77 ؛ تفسير ابن كثير: ج 1 , ص 517 ؛ شرح المقاصد : ج 2 , ص 275 ؛ مجمع الزوائد : ج 5 , ص 218-219 ؛ كنز العمّال : ج 3 , ص 200 ؛ تفسير الوصول : ج 2 , ص 350 ؛ ينابيع المودّة : ص 117 ؛ خلاصة نقض كتاب العثمانية للجاحظ : ص 29 ) . ولا بدّ من الإشارة هنا إلى نكتة , وهي : قد يستشكل البعض على جملة من هذه الروايات التي ترد في مثل هذه البحوث بأنّها ضعيفة السند , إلّا أنّ هذا الإشكال غير تام بحسب الموازين العلميّة الثابتة في محلّها , لأنّ هذه الروايات ليست هي آحاد , حتّى يمكن الإشكال السندي فيها , وأنّما هي من الكثرة بمكان , بنحو إمّا أن تكون متواترة , أو قريبة من ذلك , ومن الواضح أنّه في مثل هذه الحالة لا مجال للبحث السندي فيها مع مراعاة الخصوصيّات والعوامل الموضوعيّة والذاتيّة . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف حديث صحيح متصل السند الى رسول الله يعرفنا بامامه من هم كتاب الفضل بن شاذان النيسابوري من أصحاب الإمامين الرضا والجواد (عليهما السلام) , واسمه (كتاب الغيبة) , وإليك نصّ رواية واحدة من رواياته الصحيحة : ((الفضل بن شاذان , عن عبد الرحمن بن أبي نجران , عن عاصم بن حميد , عن أبي حمزة الثمالي . وعن الحسن بن محبوب , عن أبي حمزة الثمالي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , انه قال : قال رسول الله (ص) : (لما عرج بي إلى السماء بلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال : يا محمد . فقلت : لبيك لبيك يا رب . قال : ما أرسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيّه , فأنا جعلت علي بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك , ثم الحسن , ثم الحسين , ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى الرضا , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم الحجة بن الحسن . يا محمد , ارفع رأسك . فرفعت رأسي , فإذا بأنوار علي والحسن والحسين وتسعة أولاد الحسين والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب دري. فقال الله تعالى : يا محمد , هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك , فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم )) . ونصيحه الى السلفين احفظوا ماء وجوهكم فكل شي موجود في الموضوع اقروه وأفقهوا |
يانجف الاشرف:
انت الان هربت وذهبت الى ايات اخرى ............احنا نتكلم عن اية ( انما وليكم....) عليك ان تقر والاعتراف بالحق فضيلة ان هذه الاية لا يستدل بها على امامة الاثناعشر بعدين الايات التي سردتها واصلا كل الايات التي سردتها ما جابت سيرة الائئمة الاثناعشر ((وإذا قال ربّك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك قال إنّي أعلم ما لا تعلمون )) الاية قالت خليفة وليس امام وهل الاية قالت ان عددهم اثناعشر بعدين وين عقولكم ياشيعه الله يخاطب الملائكة فهل يعقل ان يكون الخليفة هنا هم الائئمة الاثناعشر طبعا لا ولكن الخليفه هنا هو ادم اي الانسان والدليل على ذلك ان رد الملائكةهو (قالوا أتجعل من يفسد فيها ويسفك الدماء ) هل الائئمة عندكم يسفكون الدماء ويفسدون في الارض طبعا لا اذن الخليفه هنا هو الانسان بشكل عام (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)) الاية تتكلم عن ابراهيم ابو الانبياء والرسل هل جابت الاية سيرة الائئمة وانهم اثناعشر وين عقولكم ياشيعه طيب العباس رضي الله عنه من ذرية ابراهيم وكان مومن وغير ظالم فهل نقول عن العباس امام واصلا الاية تثبت ان ابراهيم رسول وامام وانه امام لانه ابو الانبياء والرسل فهل ائئمتكم كانوا رسل وانبياء (( وإذا ابتلي إبراهيم ربّه بكلماتٍ فأتمّهنّ قال إنّي جاعلك للناس إماماً )) نفس الشيء الاية تتكلم عن ابراهيم وان الله جعله امام لانه ابو الانبياء والرسل يعني باختصار انت سردت واثبت ان ابراهيم هو امام ولكنك لم تاتي بدليل واحد يثبت ان هناك 12 امام من بعد الرسول وحتى ان اثبت ان الخلافة والامامة مستمرة والاية( انما وليكم...) حصرة الامامة في الله والرسول وعلي ...اذن كلمة الذين امنوا هي بصيغة الجمع وتعني اكثر من شخص غير علي فاثبت لنا ان الذين امنوا = الائئمة الاثناعشر عرفت الان انه في القران لايوجد شيء اسمة امامة الاثناعشر وانت بنفسك استشهدت بايات تخص نبي الله ابراهيم ولم تاتي باية واحدة تخص الائئمة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
عزيزي ليش القران فقط ايه التطهير ؟!!!!! انت ادعيت ان الامامه نتنتهي عند الامام علي وانا اثبتت من القران أنها لم تنتهي اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههه يعني مثلا اوباما الانسان خليفة ؟! ؟!!!! اقتباس:
كل هذه الادله وتقولي ماكو ؟!!!!!! يا عباد الله شوفوا المستوى السني في التكفير ؟؟؟؟؟؟؟؟ مساكين اقتباس:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بابا الظاهر ما تفهم انته الخصها لك الايه الولاية نصت على ان الولاية بعد رسول الله الى الامام علي وانها منصوصه وجاء الرسول واوضحها وابسط الفكرة لك اكثر من ايه الحج ورد الحج في القران لكن في اكثر من ايه جاءت تعاليم مناسكة يعني الان عندك ايه فيها كل مناسك الحج ؟!!!! أفهم والله نزلت الى اوطئ مستوى حتى افهمك وانته ما تفهم شي وصدقني اذ جلس واحد من السنه ابناء المذاهب الاربعه يضحك عليك وعلى كلامك والسنه في الحديث الصحيح المتصل عن الفضل بن شاذان تبطل دعواك وصدقني مليت من كثر ما اعيد لهذا اذ عندك شي جديد اكتبه نفس هذا الكلام ميه مره رديت عليه وبمختلف الحجج والطرق والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى |
اقتباس:
ماذا كان رد الملائكة لما علموا ان الله سيجعل على الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يسفك الدماء.. هل الائئمة والانبياء يسفكون الدماء جاوب ليش تهرب اذن المقصود بالخليفه هو الانسان بشكل عام لكنك تهرب ولا تريد الحقيقة فالانسان هو خليفة الارض من بين الكائنات اقتباس:
وين ذكرت الائئمة في الايات السابقة كل الايات تتكلم عن ابراهيم اقتباس:
طبعا هذا مش ذنبك لان ديمك ضعيف |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
نحن نتكلم ايها الابلة في الخلافه المنصوص عليها ....... والدليل عقلي صح انته ما تفهمه لكن راح افهمه لك أذ كان الانسان هو الخليفة لماذا نجد يوسف نبي واخوانه غير انبياء وهم بشر ؟!!! والله مسكين انته جدا مستواك الفكري تعبان اقتباس:
استغفر الله ربي كم حاورت سلفين الا غبي مثلك ما شفت يا صغيري انته ادعيت ان الامامه ماتت وانا أجبتك انها لم تموت ههههههههههههههههههههه مسكين والله اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ولك عمت عينك اي والله لكن لك حق الضربات قاضيه كانت خليتك مثل الابله تقفز من موضوع لثاني تقول السنه تجاوب طيب عطيني دليل من القران على خلافه الراشدين والعباسين والاموين يلله ولك سنه مو يوم والحمد لله الذي جعلكم حمقى يا بني تلف |
اقتباس:
اقتباس:
خلافة الراشدين والامويين والعباسيين والمماليك والعثمانين غير منصوص عليها من القران والسنة فلا تلزمني بالدليل بينما خلافة الامامة الاثنا عشرية حسب ادعاء الشيعه يقولون انها منصوصة من القران فحتى الان انت جبت الدليل عن علي فاين البقية يمكن يكونوا اكثر من اثناعشر فانت الان المطالب بالدليل ننتظر منك الدليل |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
لعد منو قلك الائمة والانبياء مو من البشر ؟!!!!! شوف حقدك وجهلك يا غلام شلون يخليك محشور اقتباس:
وانت اعترفت ونحن نصت خلافه الائمة عندنا وحطيت الدليل اكثر من المرة واعيده كتاب الفضل بن شاذان النيسابوري من أصحاب الإمامين الرضا والجواد (عليهما السلام) , واسمه (كتاب الغيبة) , وإليك نصّ رواية واحدة من رواياته الصحيحة : ((الفضل بن شاذان , عن عبد الرحمن بن أبي نجران , عن عاصم بن حميد , عن أبي حمزة الثمالي . وعن الحسن بن محبوب , عن أبي حمزة الثمالي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , انه قال : قال رسول الله (ص) : (لما عرج بي إلى السماء بلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال : يا محمد . فقلت : لبيك لبيك يا رب . قال : ما أرسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيّه , فأنا جعلت علي بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك , ثم الحسن , ثم الحسين , ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى الرضا , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم الحجة بن الحسن . يا محمد , ارفع رأسك . فرفعت رأسي , فإذا بأنوار علي والحسن والحسين وتسعة أولاد الحسين والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب دري. فقال الله تعالى : يا محمد , هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك , فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم ) |
انظروا الى سند الرواية
اقتباس:
بينما ابو حمز الثمالي توفي سنة 150 فكيف يروي الحسن بن محبوب عن ابوحمزة الثمالي وعمره سنة واحدة مؤكد ان هناك انقطاع في السند لان ابوحمزة الثمالي لايروي مباشرة عن الحسن بن محبوب اذن يسقط استدلالك بهذه الرواية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا مسكين يا انته والكشي هناك تصحيف في كتابه يا صغيري وليس بذاك الكتاب المعتبر عندنا مع علمي ان من اعطاك هذا يدرك جيدا لكن تحبون تدلسون وسوف أسطركم كتبه إلى الحسن بن محبوب. وروى الحسن بن محبوب عن: محمد بن إسحاق المدنى (على ما يأتي في قائمة المشيخة عن الخصال وروضة الكافي) المتوفى سنة 150 - إلى سنة 153 - أو أقل من ذلك على ما في وفيات الاعيان 4 / 274 برقم 612 من الاختلاف وجعل الاصح منها: 151 وعليه الشيخ في الرجال 281 برقم 22. وقد يقال: ان في ذلك لغرابة لعدم ادراكه الامام الصادق وعدم ثبوت روايته عنه عليه السلام (1) فانه لو كان معاصرا لروى عنه عليه السلام. والحق ان كل ذلك لا غرابة فيها، بل يكشف عن تقدم الحسن بن محبوب بحسب الطبقة وكونه في زمن الامام الصادق عليه السلام عن عمر يصلح له ان يروى عن الثمالي والمدني واضرابهما، وصحبة المعاصرة غير صحبة الرواية، ولا ينافي ذلك ما رواه الكشي برقم 1094 من ان الحسن بن محبوب توفى في آخر سنة 224 وكان من أبناء خمس وسبعين سنة (وهذا يعني ولادته في سنة 149 وذلك بعد وفاة أبي عبد الله الصادق عليه السلام بسنة) لان سنده ضعيف ولم يثبت محتواه، لا سيما على إحتمال بعض الخبراء من وقوع تصحيف في تاريخ حياته: فكان من ابناء خمس وتسعين سنة وذلك بدلالة قرينة داخلية وهي التشابه بين: سبعين وتسعين في الكتابة كانت غير منقطة في رسم الخط القديم، ولذلك يتبدل أحيانا كل واحد من الرقمين بآخر. ويؤيد ذلك حكاية نصربن الصباح على ما في الكشى برقم 1095 عن الاصحاب ان محبوبا ابا الحسن كان يعطي الحسن بكل حديث يكتبه عن علي بن رئاب (2) درهما واحدا، وهذا يناسب معاصرة القصة لزمن يقارن زمن الصادق عليه السلام ولو بمعونة استصحاب عدم تأخرها إلى بعد زمانه عليه السلام. ويؤكد ذلك رواية ابن محبوب عن عدة توفوا في زمن الصادق عليه السلام فيهم: مالك بن عطية (1) والحلبي وأبو حمزة الثمالي وسماعة بن مهران على قول فيهما، وزياد بن عيسى، إذا كان ابا عبيدة الحذاء. والعجب ان الحسن بن محبوب لم يعنون في فهرس النجاشي مستقلا ولكن يحتمل قويا سقوط ترجمته عن فهرس النجاشي لا عن قلمه بل من عند بعض الناسخين أو المرتبين له من بدايات الامر، والشاهد على هذا توفر المصادر ووجودها عند النجاشي لا سيما الكشي. وأيضا في ترجمة: جعفر بن بشير شبه كتاب مشيخته بكتاب الحسن بن محبوب (ومعنى هذا التشبيه أن الكتابين كانا موجودين عنده أو في معرض اطلاعه ورؤيته) حيث قال: له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب الا انه أصغر منه، فكان النجاشي ملتفتا إلى الترجمتين في فهرسه وان السابق منهما في باب الحسن والحسين مستوفى ترجمته، وذكر كتبه الكثيرة منها: المشيخة التي اكبر من مشيخة جعفر، ولا أقل من ان هذا المعنى تكون قرينة داخلية على صحة الدعوى، وهي ان هذا الكلام في ترجمة ابن بشير بعد باب الحسنين مشير ومذكر لما سبق منه طبعا في ترجمة الحسن بن محبوب وعنوانه ثم عند التكثير أو الترتيب سقط بتصرف ما من التصرفات وأيضا بالامكان ان يستأنس لاثبات السقوط بان العلامة في الخلاصة وصفه بقوله: كوفي ثقة عين، وتوصيفه بوصف: عين لم يرد في فهرس الشيخ ومن المعلوم ان العلامة في أمثال المقام بصدد النقل ولا يزيد شيئا من عنده فلا محالة اخذه من نسخة اصيلة من فهرس النجاشي ولم تصل الينا، ومهما يكن من الامر يظهر بعض آخر من السقطات عنه في طى المرور بالمصادر الرجالية، منها - ترجمة: محمد بن عبد الجبار، مع انه أيضا من أصحاب الكتب والروايات فبعيد سقوطها عن قلم النجاشي. (مشايخ الثقات - الجزء الاول -152) والروايه صحيحه ولا انقطاع فيها |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا مسكين يا انته والكشي هناك تصحيف في كتابه يا صغيري وليس بذاك الكتاب المعتبر عندنا مع علمي ان من اعطاك هذا يدرك جيدا لكن تحبون تدلسون وسوف أسطركم كتبه إلى الحسن بن محبوب. وروى الحسن بن محبوب عن: محمد بن إسحاق المدنى (على ما يأتي في قائمة المشيخة عن الخصال وروضة الكافي) المتوفى سنة 150 - إلى سنة 153 - أو أقل من ذلك على ما في وفيات الاعيان 4 / 274 برقم 612 من الاختلاف وجعل الاصح منها: 151 وعليه الشيخ في الرجال 281 برقم 22. وقد يقال: ان في ذلك لغرابة لعدم ادراكه الامام الصادق وعدم ثبوت روايته عنه عليه السلام (1) فانه لو كان معاصرا لروى عنه عليه السلام. والحق ان كل ذلك لا غرابة فيها، بل يكشف عن تقدم الحسن بن محبوب بحسب الطبقة وكونه في زمن الامام الصادق عليه السلام عن عمر يصلح له ان يروى عن الثمالي والمدني واضرابهما، وصحبة المعاصرة غير صحبة الرواية، ولا ينافي ذلك ما رواه الكشي برقم 1094 من ان الحسن بن محبوب توفى في آخر سنة 224 وكان من أبناء خمس وسبعين سنة (وهذا يعني ولادته في سنة 149 وذلك بعد وفاة أبي عبد الله الصادق عليه السلام بسنة) لان سنده ضعيف ولم يثبت محتواه، لا سيما على إحتمال بعض الخبراء من وقوع تصحيف في تاريخ حياته: فكان من ابناء خمس وتسعين سنة وذلك بدلالة قرينة داخلية وهي التشابه بين: سبعين وتسعين في الكتابة كانت غير منقطة في رسم الخط القديم، ولذلك يتبدل أحيانا كل واحد من الرقمين بآخر. ويؤيد ذلك حكاية نصربن الصباح على ما في الكشى برقم 1095 عن الاصحاب ان محبوبا ابا الحسن كان يعطي الحسن بكل حديث يكتبه عن علي بن رئاب (2) درهما واحدا، وهذا يناسب معاصرة القصة لزمن يقارن زمن الصادق عليه السلام ولو بمعونة استصحاب عدم تأخرها إلى بعد زمانه عليه السلام. ويؤكد ذلك رواية ابن محبوب عن عدة توفوا في زمن الصادق عليه السلام فيهم: مالك بن عطية (1) والحلبي وأبو حمزة الثمالي وسماعة بن مهران على قول فيهما، وزياد بن عيسى، إذا كان ابا عبيدة الحذاء. والعجب ان الحسن بن محبوب لم يعنون في فهرس النجاشي مستقلا ولكن يحتمل قويا سقوط ترجمته عن فهرس النجاشي لا عن قلمه بل من عند بعض الناسخين أو المرتبين له من بدايات الامر، والشاهد على هذا توفر المصادر ووجودها عند النجاشي لا سيما الكشي. وأيضا في ترجمة: جعفر بن بشير شبه كتاب مشيخته بكتاب الحسن بن محبوب (ومعنى هذا التشبيه أن الكتابين كانا موجودين عنده أو في معرض اطلاعه ورؤيته) حيث قال: له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب الا انه أصغر منه، فكان النجاشي ملتفتا إلى الترجمتين في فهرسه وان السابق منهما في باب الحسن والحسين مستوفى ترجمته، وذكر كتبه الكثيرة منها: المشيخة التي اكبر من مشيخة جعفر، ولا أقل من ان هذا المعنى تكون قرينة داخلية على صحة الدعوى، وهي ان هذا الكلام في ترجمة ابن بشير بعد باب الحسنين مشير ومذكر لما سبق منه طبعا في ترجمة الحسن بن محبوب وعنوانه ثم عند التكثير أو الترتيب سقط بتصرف ما من التصرفات وأيضا بالامكان ان يستأنس لاثبات السقوط بان العلامة في الخلاصة وصفه بقوله: كوفي ثقة عين، وتوصيفه بوصف: عين لم يرد في فهرس الشيخ ومن المعلوم ان العلامة في أمثال المقام بصدد النقل ولا يزيد شيئا من عنده فلا محالة اخذه من نسخة اصيلة من فهرس النجاشي ولم تصل الينا، ومهما يكن من الامر يظهر بعض آخر من السقطات عنه في طى المرور بالمصادر الرجالية، منها - ترجمة: محمد بن عبد الجبار، مع انه أيضا من أصحاب الكتب والروايات فبعيد سقوطها عن قلم النجاشي. (مشايخ الثقات - الجزء الاول -152) والروايه صحيحه ولا انقطاع فيها |
اقتباس:
يعني الكشي يقول كلام و هذاكتاب مشايخ الثقات يضعف كلام الكشي اصدق مين قولي اي الكتب والعلماء عندكم موثقين ومعتمدين قولي هل الكشيء حجة عليكم ولا المسئلة لخبطة في لخبطة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
ولماذا تذهب الى تكذيب الكشي بل نذهب الى التصحيف والرواية صحيحه جدا على مبادئنا ولو تسال علمائك ومشايخك عن مدى الاعتماد على الكشي عند الشيعة لاجابوك بدل عني وانت تقول اصدق من سبحان الله تناقش في الامامه وانت بهذا العقل الساذج ؟! طيب احنا نصدق من نصدق البخاري ام الالباني الذي ضعف قسم من البخاري ؟!!! والان بعد اثبات الرواية الصحيحه متصلة السند هل لديكم رواية فيها اسماء الخلفاء بعد رسول الله مثلما عندنا ونريدها صحيحه على شروطكم انتم من باب الانصاف لكم لنرى من منا ارضيته صلبة في المعتقد |
اقتباس:
يعني الان ركن من اركان دينكم قائم على حديث فيه اختلاف بين علمائك على صحته طيب انا اقول انا كلام الكشي صح وعليك ان تاتي بدليل صحيح اخلر والا فان الكشي لا يومن بالامامة لانه ضعف الحديث الان اثبتنا لكم ان سند الحديث فيه علة لان الحسن بن محبوب وكل علماء الشيعه يقولون ولد قبل وفاة ابو حمزة الثمالي فيستحال ان ياخذ منه وعمره سنة المشكلة الاخرى في هذا الحديث والذي ائلف هذا الحديث نسى ان حادثة الاسراء والمعراج كانت قبل هجرة الرسول فكيف الرسول يعلم ان هناك من بعده ائئمة واوصيا قبل الهجرة في حين ان الشيعه يقولون ان ولاية علي تم التبليغ عليها في غدير خم اي في السنة العاشرة بعد الهجرة في حين ان هذ الحديث يدل ان علي هو وصي الرسول قبل الهجرة وقبل غدير خم بعد كيف الاية تقوا انما وليكم الل+ الرسول+ علي فقط في حين الحديث الذي ذكرته يوجد اوصياء بعد علي فهل خالف كلام الرسول القران |
بوكرار حبيبي اسمحلي ببوق منك سترونق بموضوع العلامة الكشي والحسن بن محبوب ;)
أقـول تفضل ضع سند العلامة الكشي يا زميلنا بمن نقل عنه حتى نبين ضعف السند :) بالانتظااااار |
اقتباس:
هههههههههههههههههههههه مرة اخرى تتخبط تخبط عشواء وهذا من حكمتك المتزايدة ههههههههههههههههههههه كلامك بأن كلمة( ثقة ) غير كافية ... غير مقبول ... لأن عائشتكم قالت على راويكم أبي هريرة بأنه كذاب كما ينقل ذلك كبار علماؤكم وإليك الرواية :- ذكر الحاكم في ج3 من المستدرك ومسلم في صحيحه ج2 في فضائل أبي هريرة :- ( انّ عائشة كانت تقول مرات وكرّات : - أبو هريرة كذاب ، وقد وضع وجعل أحاديث كثيرة عن لسان النبي (ص) ) فيف تنقلون روايات عن انسان كاذب ووضّاع مثل ابو هريرة وتأتي حضرتك لتقول أن كلمة ثقة غير كافية ؟؟ هههههههههههههههه خلصوا انفسكم من الكذابين ومن ثم ناقشوا كلمة ( ثقة ) في علم الحديث *************** جاء في علم رجال الحديث - السيد الخوئي ( قدس ) الجزء السادس 3079: الحسن بن محبوب: روى عن أبان وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، الحديث 1. قال الشيخ (162): (الحسن بن محبوب السرّاد، ويقال له الزراد، يكنّى أبا على، مولى بجيلة كوفى، ثقة، روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام وروى عن ستين رجلاً من أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام، وكان جليل القدر، يعدّ في الاركان الاربعة في عصره، وله كتب كثيرة، منها كتاب المشيخة، كتاب الحدود، كتاب الديّات، كتاب الفرائض ، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب النوادر، نحو ألف ورقة، وزاد ابن النديم: كتاب التفسير، وله كتاب العتق، رواهما (رواه) أحمد بن محمد بن عيسى، وغير ذلك اخبرنا بجميع كتبه ورواياته: عدّة من أصحابنا، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّى، عن أبيه، عن سعد ابن عبداللّه عن الهيثم بن أبي مسروق، ومعاوية بن حكيم. وأحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، وأخبرنا ابن ابي جيّد، عن ابن الوليد، عن الصفّار عن أحمد بن محمد، ومعاوية بن حكيم، والهيثم بن أبي مسروق، كلّهم عن الحسن بن محبوب، وأخبرنا: أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت، عن احمد ابن محمد بن سعيد بن عقدة، عن جعفر بن عبيداللّه، عن الحسن بن محبوب، وأخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه، أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير عن (أحمد بن) الحسين بن عبدالملك الازدي (الاودى) عن الحسن بن محبوب، وله كتاب المراح، اخبرنا به: أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الانبارى، عن حميد بن زياد، عن يونس بن علي العطّار، عن الحسن بن محبوب). وعدّه في رجاله في اصحاب الكاظم عليه السلام (9) قائلاً: (مولى ثقة). وفي اصحاب الرضا عليه السلام (11) قائلاً: (مولى بجيلة كوفي ثقة) . وذكره البرقى، في اصحاب الكاظم عليه السلام، مرتين، فمرة وصفه بالسرّاد واخرى بالزراد. ************** ومن ثم لماذا تستكثر علم الرسول (ص) بالاوصياء قبل الهجرة أليس الله جعله على اطلاع على علم الغيب فهذه المسألة لا دخل لها بقبل الهجرة وبعد غدير خم .. وأما كلامك عن الآية فالقرآن الكريم في الاية المباركة :- (( انما وليكم الله ورسوله ....الخ )) قد اعطت اصحاب الولاية بشكل عام وهم الله تعالى - الرسول (ص) - الامام علي (ع) وجاء دور الروايات لتذكر بقية الأوصياء والخلفاء وهذا الشيء طبيعي ووارد فعندما شرع القرآن الكريم الصلاة لم يفصل فيها بل أعطى الحكم العام لها ثم أتت الروايات الشريفة لتذكر عدد الصلوات الواجبة وأحكامها بالتفصيل فاعقل ان كنت عاقلاً ... وإلاّ (( فذرهم في طغيانهم يعمهون )) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
اقتباس:
يخرب بيت الجهل اي والله اقتباس:
كتبه إلى الحسن بن محبوب. وروى الحسن بن محبوب عن: محمد بن إسحاق المدنى (على ما يأتي في قائمة المشيخة عن الخصال وروضة الكافي) المتوفى سنة 150 - إلى سنة 153 - أو أقل من ذلك على ما في وفيات الاعيان 4 / 274 برقم 612 من الاختلاف وجعل الاصح منها: 151 وعليه الشيخ في الرجال 281 برقم 22. وقد يقال: ان في ذلك لغرابة لعدم ادراكه الامام الصادق وعدم ثبوت روايته عنه عليه السلام (1) فانه لو كان معاصرا لروى عنه عليه السلام. والحق ان كل ذلك لا غرابة فيها، بل يكشف عن تقدم الحسن بن محبوب بحسب الطبقة وكونه في زمن الامام الصادق عليه السلام عن عمر يصلح له ان يروى عن الثمالي والمدني واضرابهما، وصحبة المعاصرة غير صحبة الرواية، ولا ينافي ذلك ما رواه الكشي برقم 1094 من ان الحسن بن محبوب توفى في آخر سنة 224 وكان من أبناء خمس وسبعين سنة (وهذا يعني ولادته في سنة 149 وذلك بعد وفاة أبي عبد الله الصادق عليه السلام بسنة) لان سنده ضعيف ولم يثبت محتواه، لا سيما على إحتمال بعض الخبراء من وقوع تصحيف في تاريخ حياته: فكان من ابناء خمس وتسعين سنة وذلك بدلالة قرينة داخلية وهي التشابه بين: سبعين وتسعين في الكتابة كانت غير منقطة في رسم الخط القديم، ولذلك يتبدل أحيانا كل واحد من الرقمين بآخر. ويؤيد ذلك حكاية نصربن الصباح على ما في الكشى برقم 1095 عن الاصحاب ان محبوبا ابا الحسن كان يعطي الحسن بكل حديث يكتبه عن علي بن رئاب (2) درهما واحدا، وهذا يناسب معاصرة القصة لزمن يقارن زمن الصادق عليه السلام ولو بمعونة استصحاب عدم تأخرها إلى بعد زمانه عليه السلام. ويؤكد ذلك رواية ابن محبوب عن عدة توفوا في زمن الصادق عليه السلام فيهم: مالك بن عطية (1) والحلبي وأبو حمزة الثمالي وسماعة بن مهران على قول فيهما، وزياد بن عيسى، إذا كان ابا عبيدة الحذاء. والعجب ان الحسن بن محبوب لم يعنون في فهرس النجاشي مستقلا ولكن يحتمل قويا سقوط ترجمته عن فهرس النجاشي لا عن قلمه بل من عند بعض الناسخين أو المرتبين له من بدايات الامر، والشاهد على هذا توفر المصادر ووجودها عند النجاشي لا سيما الكشي. وأيضا في ترجمة: جعفر بن بشير شبه كتاب مشيخته بكتاب الحسن بن محبوب (ومعنى هذا التشبيه أن الكتابين كانا موجودين عنده أو في معرض اطلاعه ورؤيته) حيث قال: له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب الا انه أصغر منه، فكان النجاشي ملتفتا إلى الترجمتين في فهرسه وان السابق منهما في باب الحسن والحسين مستوفى ترجمته، وذكر كتبه الكثيرة منها: المشيخة التي اكبر من مشيخة جعفر، ولا أقل من ان هذا المعنى تكون قرينة داخلية على صحة الدعوى، وهي ان هذا الكلام في ترجمة ابن بشير بعد باب الحسنين مشير ومذكر لما سبق منه طبعا في ترجمة الحسن بن محبوب وعنوانه ثم عند التكثير أو الترتيب سقط بتصرف ما من التصرفات وأيضا بالامكان ان يستأنس لاثبات السقوط بان العلامة في الخلاصة وصفه بقوله: كوفي ثقة عين، وتوصيفه بوصف: عين لم يرد في فهرس الشيخ ومن المعلوم ان العلامة في أمثال المقام بصدد النقل ولا يزيد شيئا من عنده فلا محالة اخذه من نسخة اصيلة من فهرس النجاشي ولم تصل الينا، ومهما يكن من الامر يظهر بعض آخر من السقطات عنه في طى المرور بالمصادر الرجالية، منها - ترجمة: محمد بن عبد الجبار، مع انه أيضا من أصحاب الكتب والروايات فبعيد سقوطها عن قلم النجاشي. (مشايخ الثقات - الجزء الاول -152) أقرى زين حتى ما تكذب بعد اقتباس:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شنو هذا الغباء يبا انته تعرف تقرا عربي ؟!!!! كتاب الفضل بن شاذان النيسابوري من أصحاب الإمامين الرضا والجواد (عليهما السلام) , واسمه (كتاب الغيبة) , وإليك نصّ رواية واحدة من رواياته الصحيحة : ((الفضل بن شاذان , عن عبد الرحمن بن أبي نجران , عن عاصم بن حميد , عن أبي حمزة الثمالي . وعن الحسن بن محبوب , عن أبي حمزة الثمالي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , انه قال : قال رسول الله (ص) : (لما عرج بي إلى السماء بلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال : يا محمد . فقلت : لبيك لبيك يا رب . قال : ما أرسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيّه , فأنا جعلت علي بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك , ثم الحسن , ثم الحسين , ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى الرضا , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم الحجة بن الحسن . يا محمد , ارفع رأسك . فرفعت رأسي , فإذا بأنوار علي والحسن والحسين وتسعة أولاد الحسين والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب دري. فقال الله تعالى : يا محمد , هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك , فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم )) . الشيخ الي يكتب لك احمق جدا انصحك تشوف غيره قد يكون لديه عقل أقرى يا ابو المشكل اقتباس:
راجع الصفحات السابقة كم مره اثبتناها وانت تعاند لكن مفلس ماعندك شي ثاني وحارب الله الجهل والجهلاء |
بابا انته مجنون ؟!
قلنا لك ان الروايه التي في الكشي ضعيفه على ان ابو حمزه لم يدرك المحبوب يعني كم مره نعيد ومن ثم الحديث عن ابو حمزه وعن المحبوب والاثنين نقل منهم عاصم اقرا يا وليدي |
اقتباس:
حبيبي قلنا لك هات لنا سند القول بانه عمره 75 ;) |
اقتباس:
يقول الكشي في ترجمته ( 479 ) الحسن بن محبوب : " علي بن محمد القتيبي ، قال : حدثني جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب نسبة جده الحسن بن محبوب : أن الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب ، و كان وهب عبدا سنديا ، مملوكا ، لجرير بن عبد الله البجلي زرادا ، فصار إلى أمير المؤمنين عليه السلام و سأله أن يبتاعه من جرير ، فكره جرير أن يخرجه من يده ، فقال : الغلام حر قد أعتقته ، فلما صح عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين عليه السلام . و مات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين ، و كان من أبناء خمس و سبعين سنة ، و كان آدم شديد الادمة أنزع سباطا خفيف العارضين ربعة من الرجال يخمع من وركه الايمن . اذن عقيدتكم مبنية على حديث سنده في تضارب ولا دليل من القران فوالله لو كانت الامامة حق لرئيت عشرات الاحاديث عنها من مختلف اهل البيت والصحابة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
وسبق وان واضحنا ان هناك تصحيف والروايه صحيحة مساكين الله يشافيكم من الحقد يا هموس |
حياك الله زميلنا
جعفر مجهول ;) وبهذا تم اسقاط اشكالك التاث والحمد لله رب العالمين |
وهذا الدليل حتى لا تبكي على ليلاك وتقول تتكلم بدون دليل
تهذيب المقال ج : 2 # آية الله السيد محمد علي الابطحي .....جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب فلم أقف له على ترجمة و لا ذكر إلا في هذه الرواية ويالله يا حبيبي تم هدم كلامك ولا تتكلم بعلم الرجال الشيعي فصدقني يا زميلنا المحترم انتم ماتفلحون بكتبنا الرجالية فشد حيلك بكتبك وانظر عوارها والضحك الموجود بعلم رجالكم اللهم صل على محمد وآل محمد |
اقتباس:
اما اذا انت قلت ان هناك تصحيف فلا يعقل ان اعتمد في ديني على حديث فيه تضارب وتصحيف في راوي الحديث لان الذي لايومن بالامامة كن من اركان التشيع لابد ان تاتي برواية صحيحة لكن انا انصحك انك لاتتعب نفسك لانه لو كانت الامامة من اساسيات االدين لوجدت لها الكثير من الادلة في القران والسنة النبوية وبطرق مختلفة |
اقول ،،،
ترى تطنيش الاجوبة مانحبها وايد جاوبتك ونسفت كلامك كله لم تعلق عسى ماشر؟؟ ثانيا : هل العلامة الكشي ترجم له !!!! ام طريقته ان يورد روايات عن الراوي!!؟ |
اقتباس:
انت جاوبت وقلت ان هناك تصحيف وحكمت على الكشي بانه بدل مايقول عمره 95 قال 75 واذا كان هذا هو الحديث الصحيح عندكم عن الامامة معناتة الكشي لا يومن بالامامة لانه ابطل هذا الحديث طيب هل تاخذ دينك وتبني عقيدتك على حديث في سنده تضارب في صحة سنده وين بقية الاحاديث الصحيحة لاثباه هذه الامامة |
اقتباس:
انت تضحكني كثيرا يا اخي الفاضل (( الفاضل و الغالي )) الوصاية و الولاية قبل الهجرة و إلا نسيت قضية اول دعوة له في تجمع اعمامه و قالوا لابي طالب بخ بخ اصبح ابنك مولاك :) وغيرها من القضايا اقتباس:
منها عن عاصم بن حميد عن ابي حمزة و الثاني عن الحسن بن محبوب عن ابي حمزة الرواية صحيحة و رجالها ثقات و اذا لم يعجبك سندها من طريق الحسن بن محبوب مع انها صحيح اذهب الى السند الاخر عن طريق عاصم بن حميد لاتكبرها و هي صغيرة |
اقتباس:
هذه بعضها : الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة : عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب عليهما السلام : يا علي أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم الحجة بن الحسن ، الذي تنتهي إليه الخلافة والوصاية ، ويغيب مدة طويلة ، ثم يظهر ، ويملأ الارض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً(63) . المصدر : إثبات الهداة للحر العاملي : ج1 صفحة 651 صحيحة السند الفضل بن شاذان : الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة ثابت بن أبي صفية دينار ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام لأصحابه قبل أن يقتل بليلة واحدة : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لي : يابني إنك ستساق إلى العراق تنزل في أرض يقال لها عمورا وكربلا ، وإنك تستشهد بها ، ويستشهد معك جماعة ، وقد قرب ما عهد إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وأني راحل إليه غداً ، فمن أحبّ منكم الإنصراف ، فلينصرف في هذه الليلة فأني قد أذنت له ، وهو مني في حل ، وأكد فيما قاله تأكيداً بليغاً ، فلم يرضوا ، و قالوا : والله ما نفارقك أبداً حتى نرد موردك ، فلمّا رأى ذلك قال : فابشروا بالجنة ، فو الله إنما نمكث ما شاء الله تعالى بعد ما يجري علينا ، ثم يخرجنا الله وإياكم حتى يظهر قائمنا ، فينتقم من الظالمين ، وأنا وأنتم نشاهدهم والسلاسل والأغلال وأنواع العذاب والنكال ، فقيل له : من قائمكم يابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، قال : السابع من ولد ابني محمد بن علي الباقر ، وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي أبني ، وهو الذي يغيب مدة طويل ، ثم يظهر ويملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما(70) . المصدر : اثبات الهداة : ج3 صفحة 569 كلهم ثقات و من رجال الطائفة صحيحة السند الفضل بن شاذان : عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ، عن حماد بن عيسى ، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام . وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل إلى أن قال (صلى الله عليه وآله) لعلي : لست أتخوف عليك النسيان والجهل ، ولكن اكتب لشركائك الذين من بعدك ، قال : قلت يا رسول الله ومن شركائي ؟ قال : الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ، قال : قلت : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين قال الله عز وجل فيهم ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم )قال : قلت : يا رسول الله من هم ؟ قال : الاوصياء من بعدي ، لا يفترقون حتى يردوا عليّ الحوض ، هادين مهديين ، لا يضرهم كيد من كادهم ، ولا خذلان من خذلهم ، هم مع القران والقران معهم ، لا يفارقونه ولا يفارقهم . قلت : يا رسول الله سمهم لي ؟ قال : أن يا علي ، ثم ابني هذا ـ ووضع يده على رأس الحسن ـ ثم ابني هذا ـ ووضع يده على راس الحسين ـ ثم سميك يا أخي هو السيد زين العابدين ، ثم ابنه سميى محمد باقر علمي وخازن وحي الله ، وسيولد عليى في زمانك يا أخي فاقرأه مني السلام ، وسيولد محمد في حياتك يا حسين فاقرأه مني السلام ، ثم جعفر ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي الزكي ، ثم من اسمه اسمي ولونه لوني ، القائم بأمر الله في آخر الزمان ، المهدي الذي يملأ الارض قسطعً وعدلاً كما ملئت قبله ظلماً وجوراً ، والله إني لأعرفه يا سليم ! حيث يبايع بين الركن والمقام ، و أعرف أسماء أنصاره وأعرف قبائلهم(75) . المصدر : اثبات الهداة " ج3 صفحة 542 سند الاول صحيح و السند الثاني حسن بالمتابعات بَابُ مَا جَاءَ فِي الاثْنَيْ عَشَرَ وَالنَّصِّ عَلَيْهِمْ (عَلَيْهم السَّلام) في الكافي للكليني طاب ثراه عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَمَعَهُ الْحَسَنُ بن علي (عَلَيْهما السَّلام) وَهُوَ مُتَّكِىٌ عَلَى يَدِ سَلْمَانَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَاللِّبَاسِ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَأَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِي دُنْيَاهُمْ وَآخِرَتِهِمْ وَإِنْ تَكُنِ الاخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَهُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ وَعَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَيَنْسَى وَعَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الاعْمَامَ وَالاخْوَالَ فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فَأَجَابَهُ الْحَسَنُ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَلَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله وَلَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِكَ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَالْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَأَشَارَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَالْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَأَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَأَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ وَالْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَهُ وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَأَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَأَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ لا يُكَنَّى وَلا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلاهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بن علي (عَلَيْهما السَّلام) فَقَالَ مَا كَانَ إِلا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ الله فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ الله وَرَسُولُهُ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ (عَلَيْهِ السَّلام). صحيحة السند كلهم ثقات بحار الانوار 110 - ك ، ن ، مع : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق ، عن آبائه عن الحسين عليهم السلام قال : سئل أمير - المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله "إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي" من العترة ؟ فقال : أنا والحسن والحسين والائمة التسعة من ولد الحسين ، تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف صغيري السلفي احفظ ماء وجهك جاي تناقشنا بالرجال هههههههههههههههههههه والروايه صحيحه ومتصله وقول للي قلك انها منقطعه عيب عليك تكذب يا شيخ |
اقتباس:
يعني الرسول كان عمره فوق الاربعين في بداية الدعوه يقوم يختار وصيه وعمره سبع سنوات طفل هههه وتبغى كفار قريش من امثال ابوجهل وابو لهب يقنعون بهذا الشيء اقتباس:
وانتوا دائما تذكرون ان الامام ياخذ من الذي قبله( عن ابيه عن جده عن علي ان الرسول قال:.....) بينما هنا لم يذكر ان ابوجعفر اخذ الحديث عن ابوه عن جده بل اخذه مباشرة من الرسول وابوجعفر لم يعاصر الرسول اقتباس:
وهو خمار وانظر علمائك ماذا يروون عنه: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي وحجر بن زائدة جلوساً على باب الفيل إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار، فقال لعامر بن عبد الله: يا عامر أنت حرّشت (أغريته) عليّ أبا عبد الله فقلت: أبو حمزة يشرب النبيذ. فقال له عامر: ما حرّشت عليك أبا عبد الله ولكن سألت أبا عبد الله عن المسكر. فقال: كل مسكر حرام. وقال: لكن أبا حمزة يشرب. قال: فقال أبو حمزة: أستغفر الله وأتوب إليه (رجال الكشي 176-177، معجم رجال الحديث 3/389-390، التحرير الطاووسي 63، تنقيح المقال 1/191). وقال علي بن الحسن بن فضّال: وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتهم به (مجمع الرجال 1/289، معجم رجال الحديث 3/389، تنقيح المقال 1/191). يعني الرجل مش بس شرب الخمر لكن سكير ومدمن عليه فكيف يكون ثقة هل تبني دينك لان الامامة عندكم تعتبر ركن من اركان الدين هل تبنيها على حديث في سنده واحد سكير اقتباس:
من وظائف الامام تبليغ الدين فلماذا لم يامرنا الله بارجاع الخلاف اليهم اثبت لنا ان اولي الامر= الائئمة الاثناعشر اذا لم تثبت اذن الحديث غير صحيح متنا اقتباس:
وبعدين هذا الحديث لم يرويه الرسول يعني علي يبلغ الامامة والرسول مابلغها انا ابغى اما اية من القران او حديث عن الرسول مايصير هلي يبلغ الامامة والرسول مابلغها اذن احنا نبغى حديث الرسول اقتباس:
من يكون ابن ابي عمير اقتباس:
العيب في دينكم الى الان مافي دليل على الامامة من السنة فما بالك بالقران صار لنا 3 شهور والى الان ماحد جاب حديث صحيح صحيح السند والمتن الى الرسول يثبت هذه الامامة |
هل كاتب الكلام بخط سحري لا يراه احد!!
حبيبي قلنا لك الرواية متصلة واما القول بعمره فهي رواية عن شخص مجهول الحال فتكفي لاسقاط الرواية!!! فلا تتعبنا بالجهل :) |
صار لي 3 شهور وننتظر الدليل على هذه الامامة ولا يوجد دليل صحيح حتى الان لا من القران ولا من سنة الرسول |
يللا نتابع مسلسل الجهل للوهابية و خاصة هذا الجويهل المضحك : قال : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أمحق غبي غبي قلت لكم هذا اغبى خلق الله ائمة اهل البيت عليهم السلام يتوارثون كتاب امير المؤمنين علي عليه السلام لعلي اكسب فيك صدقة اقرأ هذا الرد : وهذا احدى المصادر (( و الله لم ارى احمق مثله )) بصائر الدرجات الجزء الرابع 1- باب في الأئمة ع و أنه صارت إليهم كتب رسول الله ص و أمير المؤمنين ص 2- حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن ابن بكير عن عبد الملك بن أعين قال أراني أبو جعفر ع بعض كتب علي ثم قال لي لأي شيء كتبت هذه الكتب قلت ما أبين الرأي فيها قال هات قلت علم أن قائمكم يقوم يوما فأحب أن يعمل بما فيها قال صدقت. صحيحة السند 17- حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عنبسة عن الحسين بن علي قال جاء مولى لهم فطلب منهم كتابا فقال هو عند جعفر فقلت و لم صار عند جعفر قال كان عند علي بن الحسين ثم كان عند أبي جعفر ثم هو اليوم عند جعفر. صحيحة السند وكذلك وجدت روايات تفيد بنفس المعنى : 1- حدثنا أبو القاسم قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن معلى بن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال إن الكتب كانت عند علي ع فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة فلما مضى علي كانت عند الحسن فلما مضى الحسن كانت عند الحسين فلما مضى الحسين كانت عند علي بن الحسين ثم كانت عند أبي. 4- حدثنا عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمة قال قالت أقعد رسول الله عليا ع في بيتي ثم دعا بجلد شاة فكتب فيه حتى ملأ أكارعه ثم دفعه إلي و قال من جاءك من بعدي بآية كذا و كذا فادفعيه إليه فأقامت أم سلمة حتى توفي رسول الله ص و ولى أبو بكر أمر الناس بعثتني فقالت اذهب و انظر ما صنع هذا الرجل فجئت فجلست في الناس حتى خطب أبو بكر ثم نزل فدخل بيته فجئت فأخبرتها فأقامت حتى إذا ولى عمر بعثتني فصنع مثل ما صنع صاحبه فجئت فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى عثمان فبعثتني فصنع مثل ما صنع صاحباه فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى علي فأرسلتني فقالت انظر ما ذا يصنع هذا الرجل فجئت فجلست في المسجد فلما خطب علي نزل فرآني في الناس فقال اذهب فاستأذن على أمك قال فخرجت حتى جئتها فأخبرتها و قلت قال لي استأذن لي على أمك و هو خلفي يريدك قالت و أنا و الله أريده فاستأذن علي فدخل فقال لها أعطيني الكتاب الذي دفع إليك بآية كذا و كذا كأني أنظر إلى أمي حتى قامت إلى تابوت لها في جوفها تابوت صغير فاستخرجت من جوفه كتابا فدفعته إلى علي ثم قالت لي أمي يا بني الزمه فلا و الله ما رأيت بعد نبيك إماما غيره. 11- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عنبسة بن نجاد العابد قال سمعت جعفر بن محمد ع و ذكرت عنده الصلاة فقال إن في كتاب علي الذي إملاء رسول الله إن الله تبارك و تعالى لا يعذب على كثرة الصلاة و الصيام و لكن يزده جزاء. صحيحة الاسناد 12- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عنبسة بن العابد قال كنا عند الحسين بن علي عم جعفر بن محمد و جاءه محمد بن عمران فسأله كتاب أرض فقال حتى آخذ ذلك من أبي عبد الله ع قال قلت له و ما شأن ذلك عند أبي عبد الله ع قال إنها وقعت عند الحسن ثم عند الحسين ثم عند علي بن الحسين ثم عند أبي جعفر ع ثم عند جعفر فكتبناه من عنده. هل عرفت انك احمق الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقال الوهابي المضحك : اقتباس:
اقتباس:
ههههههههههههه ان الله امرنا الى الرجوع اليهم عن طريق السنة الصحيحة و لا نحتاج الى هرطقاتك الغبية و يكفي ان الاحاديث قالت اولي الامر هم فلا تحرج نفسك اكثر انت على كيفك تفسير ائمة اهل البيت عليهم السلام هم الذين قالوا هذا و ليس انا و لا احدى الموالين يعني تريدني آخذ من كيسك الكاذب وقال هنا مع التدليس انظروا كيف يدلس و يكذب علينا : اقتباس:
اقتباس:
كذاب اشر و مالخمار الا عمر بن الخطاب هههههههههههههههههه انظروا الى تديسه و بتره : وهذه ترجمته (( أخذت المقطع الشاهد )) حتى لا يقول نحن نبتر مثله الاولى:: أنّه وردت في أبي حمزة روايتان، رواهما الكشّي (81). إحداهما: قال: (حدّثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي إبن الحسن بن فضّال، عن الحديث الذي روى عن عبدالملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس : قال: فقال: إنّما رواه أبو حمزة وأصبغ بن عبدالملك خير من أبي حمزة، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ، ومتّهم به إلاّ أنّه قال: ترك قبل موته، وزعم أنّ أبا حمزة وزرارة، ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة، بعد أبي عبد اللّه عليه السلام، بسنة أو بنحو منه، وكان أبو حمزة كوفياً). أقول: ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روى عن عبدالملك في تسمية ابنه ضريساً. بأنّ رواية: أبو حمزة وهو كان يشرب النبيذ، ومتّهم به، مع أنّ الحديث رواه علي بن عطية، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام، لعبد الملك بن أعين: كيف سمّيت ابنك ضريساً فقال: كيف سمّاك أبوك جعفراً؟ قال عليه السلام إنّ جعفراً نهر في الجنة، وضريس اسم شيطان، ذكره الكشّي في ترجمة عبدالملك بن أعين أبي الضريس (70). وكيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة، ليكون اخباره عن شربه النبيذ اخباراً عن حسّ ، بل إنّما هو شيء سمعه، ولعلّه اعتمد في ذلك على إخبار من لايوثق بخبره، أو أنّ أبا حمزة، كان يشرب النبيذ الحلال، فتخيّل علي بن الحسن أنّه النّبيذ الحرام. وعلى كلّ حال لايسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته، وشهادة النجاشي بأنّه كان من خيار أصحابنا المؤيّدتين بما روى من أنّه كسلمان، أو كلقمان، في زمانه. ثانيتهما: قال: (حدّثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد: ومحمد بن موسى الهمداني، قالا: حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، قال: كنت أنا وعامر بن عبد اللّه بن جذاعة الازدى، وحجر بن زائدة، جلوساً على باب الفيل، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت إبن دينار، فقال لعامر بن عبد اللّه: ياعامر، أنت حرشت عليّ أبا عبد اللّه عليه السلام، فقلت: أبو حمزة يشرب النبيذة. فقال له عامر: ما حرشت عليك أبا عبد اللّه عليه السلام ولكن سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن المسكر. فقال لي: كلّ مسكر حرام. فقال: لكن أبا حمزة يشرب. قال: فقال أبو حمزة، استغفر اللّه منه الآن وأتوب اليه). أقول: هذه الرواية مرسلة، أو موضوعة، فإنّ محمد بن الحسين إبن أبي الخطّاب، مات سنة 262، ذكره النجاشي، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام، ذكره الشيخ في رجاله، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيراً، فكيف يمكن إدراكه زمان الصادق عليه السلام، وروايته قصة أبي حمزة. كذاب اشر و مدلس و بتار استحي على الاقل اورد النص كاملا و ثانيا كتاب الكشي لا يصح الاعتماد عليه و قلنا لكم مليون مرة وقال الغبي : اقتباس:
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه و الله انت تتعبنا للمرة المليون و الله انت مسلي و مضحك و مهرج علي بن ابراهيم عن ابيه هذا معروف و لا يحتاج الى غبائك الكليني يروي عنه (( اي عن علي بن ابراهيم بن هاشم لكن قاتل الله الجهل )) فهذا مدرس الكليني لكن الجنون وصل لحد الدعسة عندكم يالوهابية المهم الروايات اثبتناها لك و من اقوى الاسانيد يللا روح فارج لذلك جميع هذه الروايات صحيحة يا جويهل : اقتباس:
|
ههههههههههههههههههههههه إن فكرة الخلافة والامامة هي نقطة الخلاف بين الشيعة وأهل السنة منذ القديم، وبقيت حتى يومنا هذا، وصحة الإمامة وعدم صحتها عند الشيعة وأهل السنة، تظهر من معتقدات الفريقين في التوحيد والنبوة والعدل. فاذا كانت معتقدات أحدهما صحيحة تكشف عن صحة معتقدات تلك الفرقة في الإمامة، وإلا لم تكن معتقداتهم في الإمامة صحيحة لفساد تلك المعتقدات. وهذا يظهر مما سبق في بيان عقيدة كل من الشيعة وأهل السنة، وهذا لا يحتاج إلى دليل، إلا من باب تأكيد صحة معتقد تلك الفرقة، ولهذا نرى الشيعة يعتمدون على صحة ما يذهبون إليه من القول بالنص على أدلة لا خلاف فيها، معتمدين على ما ثبت صحته عند المسلمين جميعا ليكون أقرب إلى الاستدلال بعيدا عن الأهواء والاحقاد.والله أنت أحد الأمرين إما تستغفل نفسك أو تعاند وهذا هو ديدنكم يا بني وهب ولكن أهدي لك هذه الهدية المتواضعة كجواب عن سؤالك ولو أن الأخوة جاوبوك الجواب الشافي والكافي ولكن هذا لإلقاء الحجة عليك أكثر الإمامة في مصادر أهل السنة الدكتور علاء الدين السيد أمير محمد القزويني فالامامة والخلافة لفظتان تعبران عن معنى واحد، وهو الرياسة العامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وسمي القائم بهذه المهمات إماما لأن الناس يسيرون وراءه فيما يشرع لهم ويرشدهم إليه، وسمي بالخليفة كما كان الشايع في عصر الراشدين أو ما بعده، لأنه يخلف الرسول في إدارة شؤون الامة وقيادتها، ولهذا كانت الإمامة والخلافة هي الحجر الاساسي عند جميع الفرق الاسلامية، بل عند جميع العقلاء، لأن في الامامة والخلافة تقام معالم الاسلام، ويعرف الحلال والحرام، وتقام الحدود وتدرأ المفاسد، ولأجل هذا لم يهمل الاسلام هذا الركن الذي تتوقف عليه معالم واستمرارية الشريعة، فأوضحه بصريح العبارة دون التلويح والاشارة بنصوص لا تقبل التأويل كما سنشير إليها إن شاء الله. أما الشيعة الإمامية فكلهم متفقون على وجوب الإمامة والخلافة العامة من طريق العقل والشرع، وأن اختيار الامام يعود إلى الله وحده، لأن وجود الامام لطف من الله، يقربهم من الطاعات ويصدهم عن المعاصي والمنكرات، واللطف واجب عليه سبحانه بحكم العقل، وقد عين النبي (صلى الله عليه وآله) لهم الامام من بعده بأمر ربه، ونص عليه بوصفه واسمه كما تؤكد النصوص الاسلامية. ووافق الشيعة بهذا القول أكثر المعتزلة، يقول النظام: (أولا: لا أمامة إلا بالنص والتعيين ظاهرا ومكشوفا. وقد نص النبي (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) في مواضع وأظهره إظهارا لم يشتبه على الجماعة، إلا أن عمر كتم ذلك، وهو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة)(1). ووافقه الاسواري في جميع ما ذهب إليه وكذلك أبو جعفر الإسكافي وأصحابه من المعتزلة، والجعفريان: جعفر بن مبشر، وجعفر بن حرب، وكذلك محمد بن شبيب، وأبو شمر، وموسى بن عمران من أصحاب النظام، وكذلك الخابطية أصحاب أحمد بن خابط، والحديثية أصحاب الفضل الحديثي(2). والإمامة عند الشيعة لم تتحقق عن اختيار ورغبة الناس بقبول شخص أو تعيينه لهذا المنصب الالهي، وإنما خاضعة لأرادة الله يختار من يشاء من عباده ممن تتوفر فيه شروط الإمامة، ولهذا فهي رياسة عامة إلهية خلافة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أمور الدين والدنيا، وحفظ حوزة الملة بحيث يجب اتباعه على كافة الأمة. فالمراد بالإمامة هنا تولي السلطة المطلقة التي كانت للنبي دون استثناء، ولذا تسمى بخلافة النبي، وتجب طاعة الامام على الامة كافة كما تجب طاعة النبي كذلك. والأدلة التي ساقها الشيعة على تعيين النبي لشخص الامام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) تبطل القول بالشورى والاختيار لتهافته وعدم حصولها على مر العصور منذ وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) حتى يومنا هذا، هذا أولا، وأما ثانيا، فإن الأدلة التي اعتمدوها كلها من كتب أهل السنة، سواء كانت أدلة من القرآن الكريم، كآية الانذار والولاية وآية التطهير والمودة وغيرها، أم من السنة الصحيحة كحديث الغدير والمنزلة والثقلين وغيرها من الأحاديث الناصة على خلافته. ولاشك أن كل من يؤمن بنبوة النبي (صلى الله عليه وآله) وأنه لا ينطق من الهوى إن هو إلا وحي يوحى، ينبغي أن يؤمن بهذه الأحاديث، لئلا يشاقق الله ورسوله، ويتبع غير سبيل المؤمنين وذلك في قوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)(3). ولأجل هذا نذكر جملة من الأدلة على سبيل المثال والاختصار، ليتضح معتقد الشيعة في الإمامة وأنها بالنص، وهذه الأدلة مقتبسة من مصادر أهل السنة الناصة على خلافة الامام علي (عليه السلام). النص الأول: آية الانذار أو الدار قال تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين)(4). من الآيات الصريحة التي يستند عليها الشيعة في إثبات الوصية والنص لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) آية الانذار، التي أخرجها علماء أهل السنة ورواتهم في الامام علي، فقد أخرج الطبري في تأريخه وابن الاثير في الكامل في حديث طويل عن علي بن أبي طالب، وذلك عندما نزلت الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (.... وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الامر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم، قال: (فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت: .... أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي، ثم قال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا، قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع)(5). يقول الشهرستاني: (وأما تصريحاته- أي النبي- فمثلما جرى في نأنأة الاسلام، - أي حين كان ضعيفا- حين قال: من الذي يبايعني على ماله؟ فبايعه جماعة. ثم قال: من الذي يبايعني على روحه وهو وصي وولي هذا الأمر من بعدي؟ فلم يبايعه أحد حتى مد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يده فبايعه على روحه ووفى بذلك، حتى كانت قريش تعير أبا طالب أنه أمر عليك ابنك)(6). وهذا الحديث الذي يدل على الوصاية من النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قد اخرجه أصحاب التفسير من علماء السنة وراتهم منهم: أبو الحسن النيسابوري في اسباب النزول(7)، والقندوزي في ينابيع المودة(8)، وابن حجر العسقلاني في الإصابة(9) والامام أحمد في المسند(10)، والمحب الطبري في الرياض النضرة(11)، وابن كثير في تفسيره(12)، وغير هؤلاء من علماء السنة وحفاظهم(13). إذا نظرنا إلى هذا الحديث، نجد أن النبي (صلى الله عليه وآله) جعل الوصاية والخلافة للذي يؤازره على أمر الرسالة، ولم يؤازره على هذا الامر غير الامام علي (عليه السلام)، فتثبت بمقتضى ذلك وصايته وخلافته. ولما كان أهل البيت أفضل من غيرهم بمقتضى قوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)، فاذا ثبتت الخلافة والوصاية للإمام علي على هؤلاء الذين أمر الله سبحانه المسلمين بمودتهم ومحبتهم لفضيلتهم على غيرهم فمن طريق اولى أن تثبت خلافة الإمام علي على المسلمين كافة(14). النص الثاني: آية الولاية قال تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)(15). ومن النصوص الصريحة على وجود النص على خلافة الامام علي (عليه السلام) قوله تعالى: (إنما وليكم... الآية). فهي تدل على أن الولاية المطلقة لله سبحانه فهو المتصرف في شؤون عباده، ولما كان العطف في اللغة يفيد المشاركة في الحكم، فان هذه الآية بمقتضى هذا العطف تكون للنبي (صلى الله عليه وآله). وليس المراد من الولاية هنا- كما توهمه البعض- الاولى، أو المحب، لعدم استقامة ذلك بالنسبة لله سبحانه، وذلك بمقتضى العطف، وإذا ثبت ذلك، فيكون معناها المتصرف في شؤون الغير، وهي الإمامة والخلافة المطلقة، فتكون ثابتة بمقتضى هذه الآية في الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكان وهم راكعون، وهذه الآية نزلت في الإمام علي باتفاق أهل السنة والشيعة، فهو المجمع عليه دون سواه. يقول الزمخشري في كشافه: (وإنها نزلت في علي (عليه السلام) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح خاتمه كأنه مرجا في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته)(16). وفي تفسير القرآن العظيم لابن كثير: (... وإنما وليكم الله... الآية). عن غالب بن عبد الله سمعت مجاهدا يقول في قوله: إنما وليكم الله ورسوله... الآية، نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع، وقال عبد الرزاق، حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله: إنما وليكم الله ورسوله... نزلت في علي بن أبي طالب. وروى ابن مردويه من طريق سفيان الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت: (إنما وليكم الله ورسوله...)(17). وقد أخرج هذه الآية في الامام علي حفاظ أهل السنة ومفسروهم، منهم القرطبي في الجامع لأحكام القرآن(18)، والحاكم في شواهد التنزيل(19)، والنيسابوري في أسباب النزول(20)، والسيوطي في الدر المنثور، والفخر الرازي في التفسير الكبير(22)، وابن المغازلي في المناقب(23)، والمحب الطبري في الرياض النضرة(24)، وذخائر العقبى(25)، وسبط بن الجوزي في تذكرة الخواص، والقندوزي في ينابيع المودة وغير هؤلاء، يقول حسان بن ثابت في هذه المناسبة(26): أبا حسن تفديك روحي ومهجتـي***وكل بطيء في الهوى ومسـارع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا***فدتك نفوس الخلق يا خير راكـع بخاتمك الميمون يا خير سيــد***ويا خير شار ثم يا خير بايــع فأنزل فيك الله خير ولايــــة***وبينها في محكمات الشرايــع |
و نضيف ايضا له هذه الرواية التي تعامى عنها و لم يجب عليها بعد اظهار له سنده الاخر باللون الاخضر :
((الفضل بن شاذان , عن عبد الرحمن بن أبي نجران , عن عاصم بن حميد , عن أبي حمزة الثمالي . وعن الحسن بن محبوب , عن أبي حمزة الثمالي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , انه قال : قال رسول الله (ص) : (لما عرج بي إلى السماء بلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال : يا محمد . فقلت : لبيك لبيك يا رب . قال : ما أرسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيّه , فأنا جعلت علي بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك , ثم الحسن , ثم الحسين , ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى الرضا , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم الحجة بن الحسن . يا محمد , ارفع رأسك . فرفعت رأسي , فإذا بأنوار علي والحسن والحسين وتسعة أولاد الحسين والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب دري. فقال الله تعالى : يا محمد , هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك , فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم )) . انظر الى السند باللون الاخضر يخ يخ يخ كل أدعائتك سقطت عن عاصم بن حميد , عن أبي حمزة الثمالي نصيحة لك اذا شفتني في الجهة اليمنى روح لليسار و اذا شفتني يسار روح يمين و اذا شفتني قدامك طير للهواء يعني روحك تطلع |
اقتباس:
اما هذا الاحمق انتهى و لبسناه البرقع و التنورة و مو ناقصه الا يكون رقاصة في مزابلهم |
تكملة النص الثالث: آية المودةقال تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)(27). من الآيات الدالة على وجود النص آية المودة وأن المراد من القربى هو أقرباء النبي وأهل بيته باتفاق المسلمين، وقد نزلت في الامام علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). وأن مودتهم هي التسليم لهم بالامامة دون غيرهم وذلك بمقتضى البرهان التالي: إن مودة أهل البيت واجبة بمقتضى الآية الكريمة وكل من وجبت مودته وجبت طاعته بمقتضى قوله تعالى: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني...)، وعلى هذا نقول: إذا ثبت وجوب المودة، ثبت وجود الطاعة، ومن وجبت طاعته وجبت امامته، فيتكون عندنا البرهان التالي، وهو قياس من الشكل الأول: من وجبت مودته وجبت طاعته وكل من وجبت طاعته وجبت إمامته فالنتيجة: من وجبت مودته وجبت إمامته فيتعين إمامة أهل البيت (عليهم السلام). أما دليل الصغرى فقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). وأما دليل الكبرى فقوله تعالى: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني...). وهذا القياس منتج، لأن شروط الشكل الأول متوفرة فيه، وهي ايجاب الصغرى وكلية الكبرى، وعلى هذا يثبت النص على خلافة الامام علي (عليه السلام). وإليك ما جاء عن مفسري أهل السنة وحفاظهم من أن آية المودة نزلت في علي وفاطمة وابنيهما على سبيل المثال: أما المعتزلة، فهذا شيخهم الزمخشري في كشافه قد فسرها في علي وفاطمة والحسن والحسين حيث يقول: (إنها لما نزلت، قيل: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم، قال: علي وفاطمة وابناهما)(28). ومن هنا يظهر فساد من يدعي في قوله: (أما غير الشيعة، معتزلة وأهل سنة فيرون أن ذلك غير مراد بالآية... وهي نزلت عندما آذى المشركون من قريش رسول الله...)(29). إلى آخر مقولته الفاسدة أعرضنا عن ذكرها، ومن أراد معرفة ذلك فليرجع إلى كتابنا مع الدكتور الموسوي في كتابه الشيعة والتصحيح ليرى ما يزعمه هذا القائل. وأما أهل السنة فقد خرجوها بطرق كثيرة: منها ما نقله الحاكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: (لما نزلت: قل لا أسألكم عليه أجرا... الآية... قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين أمرنا الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وولداها) وقد خرجها بطرق مختلفة)(30). يقول القرطبي في تفسيره: (وفي رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس: لما أنزل الله عز وجل: (الآية) قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين نودهم؟ قال: علي وفاطمة وأبناؤهما)(31). ولهذا جاء في أنوار التنزيل للبيضاوي: (روى أنها لما نزلت قيل يا رسول الله من قرابتك هؤلاء؟ قال: علي وفاطمة وابناهما)(32). هذا وقد أخرج هذه الآية في هؤلاء مفسرو علماء السنة وحفاظهم منهم العلامة القمي النيسابوري بهامش جامع البيان للطبري(33)، والنسفي بهامش تفسير الخازن(34)، والفخر الرازي في تفسيره الكبير(35)، والطبري في جامع البيان(36)، وابن كثير في تفسير القرآن العظيم(37)، والسيوطي في الدر المنثور(38)، وتفسير أبي العود(39)، وابن المغازلي في المناقب(40)، والمحب الطبري في ذخائر العقبى(41)، وابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة(42)، والقندوزي في ينابيع المودة حيث يقول: (أخرج الحديث الطبراني في معجمه الكبير وابن أبي حاتم في تفسيره، والحاكم في المناقب والواحدي في الوسيط، وأبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء والثعلبي في تفسيره والحمويني في فرائد السمطين... إلى غير ذلك ممن خرج الحديث في هؤلاء الخمسة)(43). هذه نبذة مما ورد في كتب أهل السنة، من أن آية المودة نزلت في خصوص علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، وأن المودة في الآية ليس معناها المحبة الصرفة، بل معناها الطاعة والانقياد والاتباع، وإلا فلا ميزة لهؤلاء على غيرهم إذا كانت المودة بمعنى المحبة، وعلى هذا يثبت وجود النص. النص الرابع: آية التطهير ودعوى محمد ناصر الألباني قال تعالى: (إنما يريد الله لذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)(44). قبل أن نشير إلى معنى الآية وما ورد فيها من أقوال علماء أهل السنة ومفسريهم، ننقل دعوى الاستاذ محمد ناصر الألباني في كتبه سلسلة الأحاديث الصحيحة، وهو يدعي أنه من نقاد الأحاديث، وذلك في قوله: (وتخصيص الشيعة (أهل البيت) في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم دون نسائه (صلى الله عليه وآله) من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم... وحديث الكساء وما في معناه غاية ما فيه توسيع دلالة الآية، ودخول علي وأهله فيها، كما بينه الحافظ ابن كثير وغيره وكذلك حديث العترة...)(45). إلى آخر مفترياته. أقول: وهذا سوء فهم من الاستاذ الألباني بالأحاديث الصحيحة، كما هو دليل على عدم أمانته في نقل الأحاديث الصحيحة، اعتمادا على الأهواء، وإلا فكيف جاز له أن يعتبر الآية نزلت في نساء النبي (صلى الله عليه وآله)، مع أن الآية نص صريح على إذهاب الرجس عن أهل البيت، والمراد من الرجس، هو مطلق الذنب، فعلى قول الألباني من أن الآية نزلت في نساء النبي يلزمه إذهاب الرجس عنهن وعدم عصيانهن، وبالتالي لا يصح أن يقال: (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن...) فكيف يقال: (إن اتقيتن) وبين إذهاب مطلق الذنب عنهن، هذا أولا. وثانيا: لو كان المراد من الآية نساء النبي (صلى الله عليه وآله)، وأن الله سبحانه أراد إذهاب الرجس عنهن، لما صح قوله تعالى: (يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا)(46). وثالثا: والذي يدل على عدم أمانة محمد ناصر الدين الألباني، ما أخرجه البخاري في صحيحه، وهو ما يتعلق بنساء النبي (صلى الله عليه وآله) ومدى إيذائهن له (صلى الله عليه وآله)، وهذا لا يجتمع مع إذهاب الرجس عنهن، ولهذا جاء في صحيح البخاري: (إن النبي (صلى الله عليه وآله) هجر عائشة وحفصة شهرا كاملا وذلك بسبب إفشاء حفصة الحديث الذي أسره لها إلى عائشة، فقالت للنبي (صلى الله عليه وآله): إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا)(47). وفي رواية أنس قال: (... آلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من نسائه شهرا، وكان انفكت قدمه فجلس في علية له، فجاء عمر فقال: أطلقت نساءك؟ قال: لا، ولكن آليت منهن شهرا...)(48). أقول للألباني: أتجتمع هذه الخصال مع قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). مع أن اللازم أن يكون الضمير في عنكم (عنكن) وفي يطهركم (يطهركن) حسب سياق الآيات، ولكن ران على قلبه وعلى بصره غشاوة فهو لا يبصر بعين البصيرة بل بعين الحقد وتغيير آيات الله سبحانه. وحسبك دليلا على افتراء الألباني ما أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن عباس، وهو دليل على أن المراد من الآية هم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). قال ابن عباس: (لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) اللتين قال الله تعالى: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما، حتى حج وحججت معه... إلى قوله: من المرأتان من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) اللتان قال الله تعالى: إن تتوبا فقد صغت قلوبكما، قال: (واعجبا يا ابن عباس، هما عائشة وحفصة... إلى قوله: فو الله إن أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل، فأفزعني ذلك، وقلت: قد خاب فعل ذلك منهن، ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة، فقلت لها: أي حفصة، قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله (صلى الله عليه وآله) فتهلكي...)(49). ولنستمع للبخاري مرة أخرى حيث يعطينا الصورة الواضحة عن موقف نساء النبي (صلى الله عليه وآله) ومدى احترامهن له (صلى الله عليه وآله) والذي يدعي (الاستاذ الألباني) أن آية التطهير وإذهاب الرجس نزلت فيهن ظلما لآل بيت النبوة، ما أخرجه في صحيحه في باب (من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض)، في حديث طويل عن عائشة جاء فيه: (... فأرسلن زينب بنت جحش فأتته - أي رسول الله - فأغلظت وقالت: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينظر إلى عائشة هل تكلم، قال: فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها...)(50). أقول للأستاذ صاحب سلسلة الاحاديث الصحيحة: إذا كان هذا هو موقف نساء النبي (صلى الله عليه وآله) منه، يهجرنه اليوم واليومين، والشهر، ويتخاصمن أمامه (صلى الله عليه وآله)، بل يتراشقن بالشتائم والسباب، وينشدن منه العدل، ويغضبن عليه، كل ذلك قد صدر منهن حتى نزلت في حقهن آيات محكمات تخالف ما يدعيه الاستاذ من نزول آية التطهير فيهن، وذلك في قوله تعالى: (عسى ربه أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات عابدات...)(51). هذا وقد خفي على الاستاذ الألباني أن من يؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد أعد الله له عذابا أليما وذلك في قوله سبحانه: (إن الذسين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)(52). بالاضافة إلى ما تقدم فاليك ما يرويه إمام الحديث - عند الاستاذ الألباني - الامام مسلم في صحيحه حينما قيل لزيد بن أرقم: (من أهل بيته، نساؤه؟ قال: لا وأيم الله، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده)(53). ومن هذا يظهر فساد ما ذهب إليه الألباني من أن آية التطهير نزلت في نساء النبي (صلى الله عليه وآله). |
تكملة وهذا ما أكده شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه حقوق آل البيت بين السنة والبدعة في بيان نزول هذه الآية. كما عن أم سلمة في قوله:(ولما بين سبحانه أنه يريد أن يذهب الرجس عن أهل البيت ويطهرهم تطهيرا. دعا النبي (صلى الله عليه وآله) لأقرب أهل بيته وأعظمهم اختصاصا، به وهم: علي، وفاطمة، رضي الله عنهما، وسيدا شباب أهل الجنة، جمع الله لهم بين أن قضى لهم بالتطهير وبين أن قضى بكمال دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) فكان ذلك ملا دلنا على أن إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم نعمة من الله)(54) وهذا يدل صراحة أن الآية نزلت في هؤلاء دون سواهم من نساء النبي (صلى الله عليه وآله) كما يدعيه (الاستاذ الألباني) خصوصا إذا عرفنا أن موقف ابن تيمية من شيعة علي (عليه السلام)، موقف المنازع المنكر لكل ما يعتقده الشيعة، ومع هذا سلم بأن آية التطهير نزلت في علي، وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). وتأكيدا لهذا إليك ما جاء عن مفسري أهل السنة ورواتهم، على سبيل المثال: روى الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة قالت: (خرج النبي (صلى الله عليه وآله) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)(55). وأنت ترى أن أم المؤمنين عائشة تعترف بان الآية لم تنزل فيهن، وهي أحدى نساء النبي (صلى الله عليه وآله) والمقربة له (صلى الله عليه وآله) كما يقال. وروى ابن تيمية عن أم سلمة، وهي من نساء النبي (صلى الله عليه وآله) أيضا: (إن هذه الآية لما نزلت أدار النبي (صلى الله عليه وآله) كساءه على علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)(56). يقول القرطبي في تفسير هذه الآية: (... وإن هذا الشيء جرى في الأخبار أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما نزلت عليه هذه الآية، دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين، فعمد النبي (صلى الله عليه وآله) إلى كساء فلفها عليهم، ثم ألوى بيده إلى السماء، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)(57). وفي ذلك يقول البيضاوي في تفسيره: (وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم لما روي أنه عليه الصلاة والسلام خرج ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود...)(58). وفي تفسير القرآن العظيم لابن كثير: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس... الآية... عن أنس بن مالك قال: (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة اشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: (الصلاة يا أهل البيت، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). وقد أخرجها ابن كثير في تفسيره بطرق مختلفة(59). ولهذا يقول ابن حجر في صواعقه: (إن أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين)(60). ويقول أيضا: (وصح أنه (صلى الله عليه وآله) جعل على هؤلاء كساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي- أي خاصتي- أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: وأنا معهم، قال: إنم على الخير)(61). أقول: وهذا دليل قاطع على أن نساء النبي لا تشملهن الآية المباركة، ويؤيد ذلك أيضا بالإضافة إلى ما ذكرناه، ما ترويه أم المؤمنين عائشة قالت لابن عم لها حينما سألها عن علي (عليه السلام)، فقالت: (تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه؟ لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم فألقى عليهم ثوبا فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت: فدنوت منهم، فقلت: يا رسول الله وأنا من أهل بيتك، فقال (صلى الله عليه وآله): تنحي فإنك على خير)(62). فقوله (صلى الله عليه وآله): تنحي لدليل قاطع على أنها ليست من أهل البيت الذين دلت عليهم الآية. وأخرج الحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك في حديث صحيح عن ابن عباس قال: (...وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت) الآية...صحيح). يقول الحاكم في مستدركه هذا الحديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه)(63). وهذا وقد أخرج هذه الآية في هؤلاء الخمسة علماء أهل السنة منهم: النيسابوري في أسباب النزول(64)، والقندوزي في ينابيع المودة(65)، والنسائي في الخصائص(66)، والزمخشري في الكشاف(67)، والامام أحمد كما عن أنس بن مالك قال: (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الصلاة...)(68). والبلاذري في أنساب الاشراف(69)، والبيهقي في كتابه الاعتقاد على مذهب السلف(70)، وابن المغازلي في المناقب(71)، والمحب الطبري في ذخائر العقبى(72)، إلى غير ذلك، وما ذكرناه ففيه الكفاية لطالب الهداية. يقول الدكتور أحمد صبحي معلقا على آية التطهير: (وهذا التفسير يفيد أن آل البيت بيت النبي هم المقصودون من لفظ القربى في الآية.... إذ ان ابن تيمية مع تطرفه في معارضة تفسيرات الشيعة، قد سلم أنه ورد في الصحيح أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد خطب يوم غدير خم فقال: أذكركم في أهل بيتي، قالها ثلاثا)(73). أقول: هذا ما جاء عن حفاظ أهل السنة وثقاتهم من نزول الآية في رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين (عليهم السلام) فتخصيص النبي (صلى الله عليه وآله) هؤلاء بالخصوص من دون جميع المسلمين وفيهم أقرباؤه، لدليل واضح على تهيئة الجو لهم لاستلام الخلافة من بعده، وتنبيه المسلمين على أن هؤلاء هم الصفوة التي ينبغي أن يسند إليهم قيادة المسلمين. ولهذا يقول العلامة المناوي في فيض القدير في شرح الجامع الصغير للعلامة السيوطي في حديث صحيح: (...أهل بيتي: تفصيل بعد إجمال بدلا او بيانا وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)(74). ولهذا جاء في صحيح الامام مسلم: (ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم... دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: اللهم هؤلاء أهلي)(75). ومن كل هذا يظهر لنا ما قاله الاستاذ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه سلسلة الاحاديث الصحيحة، فهو اسم على غير مسماه، تحريفا لما جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله). النص الخامس: حديث المنزلة والوصية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي). من النصوص الجيلة الدالة على وجود النص على خلافة الامام علي (صلى الله عليه وآله)، ما يرويه علماء أهل السنة وحملة الآثار، وهو حديث المنزلة وأحاديث الوصية. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:39 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025