منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   -( بدعة التراويح .. نثبتها بالتصاريح )- (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=73758)

أنت ثآري يآإمآمي 17-09-2009 02:56 AM

أخوي .. تشكر على الطرح بقوآآآ ..

.. الحبيب عمر ألف صلآه الترآويح بكيف كيفه .. يبي يسوي جوو للمسلمين ..



ras 17-09-2009 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاعلي (المشاركة 925851)
بسم الله الرحمن الرحيم


وأفلح من صلى على محمد وأل محمد

قال تعالى :" وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهواوإتقوا الله إن الله شديد العقاب ".

الجماعة دائما عندما نحاججهم بالتراويح يأتون الينا بصلاة الجمعة حيث لايفهمون القران ويريدوننا دائما نأخذ القران بالظاهر كما جاءت بسورة الجمعة المهم بالموضوع اننا لن اتكلم بصلاة الجمعة لان لازم عبقري راح يفتح الموضوع .

أجمعت كتب التاريخ و الحديث أن صلاة التراويح إبتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وأنها لم تكن تُصلى لا في عهد رسول الله ( ص ) و لا في عهد أبي بكر ولا في السنة الأولى من خلافة عمر بن الخطاب . وكيف يمكن أن يترك النبي ( ص ) شيئاً فيه مصلحة للعباد و لا يبلغه و يبينه فحاشا للرسول ( ص ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده لم ينزل به القرآن الكريم ولم يأمر به رسوله الأمين ويحسبها بدعة حسنة وإذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً.

هنا الادلة اولا :

۱)ففي كتاب موطا الامام مالك


باب : الترغيب في الصلاة في رمضان

۲٤٥- عن عائشة زوج النبيۖ : " أن رسول الله ۖ صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس, ثم صلى الليلة القابلة فكثر الناس , ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ,فلم يخرج إليهم رسول اللهۖ فلما أصبح قال :‘ ‘قد رأيت الذي صنعتم ,ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم’, و ذلك في رمضان .

۲٤٦-عن أبي هريرة ,أن الرسولۖ كان يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر بعزيمة (۳) فيقول"من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه", قال ابن شهاب" فتوفي الرسولۖ والأمر على ذلك(۱), ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر , وصدرا من خلافة عمر الخطاب.

۲) وأيضا في نفس الكتاب,

باب:ما جاء في قيام رمضان**

۲٤٧-عن عبد الرحمان بن القارئ أنه قال: خرجت مع عمر ابن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون , يصلي الرجل لنفسه , ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط, فقال عمر: والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل , فجمعهم على ابن كعب , قال :
ثم خرجت معه ليلة أخرى, والناس يصلون بصلاة قارئهم, فقال عمر: نعمت البدعة هذه, والتي تنامون عنها, أفضل من التي تقومون, يعني أخر الليل, وكان الناس يقومون أوله.

وهنا كلامنا ثانيا :

1- فمن الحديث الاول كان الرسول الاكرم دائما يسعى لكي يخفف على امته لكي لاتكون فريضة ففي بداية الاسلام كان الصوم في رمضان يحرم المعاشرة واذا اي احد نام بعد الافطار لايحل له الاكل الا ينتظر افطار اليوم الاخر فعلم الله ان البعض لايستطيع الصبر على ذلك فأحله . قوله تعالي : احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون .

2- ومن الحديث الاخر يبين ان عمر كان افضل من النبي الاكرم كما نشاهده دائما باية الحجاب حيث هو الذي علم النبي بان يحجب نساءه فنزلت اية الحجاب لذلك تتكرر عظمه عمر ويقول قول افضل من قول السماء والنبي الاكرم ويجمع هذه النافلة ويجعله تراويح لكي يزيد الثواب حيث انه ابطلة بجهلة لان لو كان كلامه صحيح لكان النبي الاكرم احرص منه على امته .

3- وبالنهاية نقول بأن عمر دائما كان احرص من النبي حيث كان يعلمه الغيره على عرضه او انه احرص من النبي على الاسلام بواجباته ونوافله او بحلاله وحرامه ومن ذلك نقول اي بدعة لا اصل لها بالدين فهي غير صحيحة والصلاة هذه باطلة وانا عملت هذا الموضوع لانكم كاسرين خاطري واقفين ساعتين وعالفاضي انا اقول خلكم نايمين لانه الصلاة ماراح تنفعكم ولا اعمالكم الباقيه لان خير الاعمال وكل الاعمال بولاية اهل البيت عليهم السلام ومن غيرهم فيصبح هبا منثورا فتوبوا الى الله وانظروا اين الحق يا جماعة معاوية والسلام على من اتبع الهدى .

اللهم العن الجبت والطاغوت



اخي الكريم ومن قال لك ان التراويح فرض حبيبي التراويح سنة

عبد محمد 17-09-2009 03:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ras (المشاركة 927295)
اخي الكريم ومن قال لك ان التراويح فرض حبيبي التراويح سنة

إقرأ الموضوع قبل الإجابة وفرق بين السنة والبدعة

إلى متى ونحن نعلمكم بدينكم؟

ابصرت الحقيقة 17-09-2009 10:13 AM

هل سبب فتح الموضوع دعوتنا للحق كما تزعمون وتتشدقون به !!!!
ام السخرية والسب والشتم لنا كالعادة ؟؟؟؟!!!!

ملاعلي 17-09-2009 10:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ras (المشاركة 927295)
اخي الكريم ومن قال لك ان التراويح فرض حبيبي التراويح سنة

ومن قال انها سنة او فرض هي لا اساس لها بالقاموس

يعني صلاة بمزاج عمر

المزاج هذا لكي يشتهر به برمضان بانه احياء السنة كما تقولون اليوم رمضان معروف بالتراويح

يعني اذا لايوجد تراويح لا قيمة لمضان عندكم وهذا ما يريده عمر

نحن نعلم ما هي السنة ولكن كيف نأخذ السنة من واحد قال (حسبنا كتاب الله) حيث لم يعترف بالسنة طول حكمة وهذه كانت سياسته في طمس نور النبوة والسنة

وهنا الدليل إبن كثير - البداية والنهاية -
- وقال إبن وهب : حدثني يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان ، أنا أبا هريرة كان يقول : إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي . -
وقال صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة : سمعت أبا هريرة يقول : ما كنا نستطيع أن نقول : قال رسول الله (ص) حتى قبض عمر .

الحاكم النيسابوري - المستدرك -
ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه ان عمر بن الخطاب قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) وإحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.

إبن كثير - البداية والنهاية -
عن السائب بن يزيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) ولألحقنك بأرض دوس ، وقال لكعب الأحبار : لتتركن الحديث عن الأول أو لألحقنك بأرض القردة .

الذهبي - سير أعلام النبلاء -
- قال زيد بن يحيى : حدثنا عبدالله بن العلاء قال : سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني ، وقال : إن الاحاديث كثرت على عهد عمر ، فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها ، أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة . أهل الكتاب .

إبن سعد - الطبقات الكبرى -
قال أخبرنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال إن الاحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا .

ابصرت الحقيقة 17-09-2009 10:40 AM

قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".2
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".3
قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.
وعن عروة بن الزبير أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4
وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري رضي الله عنه.
وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء".5
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".6
/ نقطة اخيره /
قال تعالى( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا )

*علي الأكبر* 17-09-2009 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابصرت الحقيقة (المشاركة 927690)
هل سبب فتح الموضوع دعوتنا للحق كما تزعمون وتتشدقون به !!!!
ام السخرية والسب والشتم لنا كالعادة ؟؟؟؟!!!!

الموضوع كما رايت كتبه صاحبه بكل احترام و انت اعلم
شوف من وين طلعت بدعة الصلاة بالتراويح و كيف ان النبي نهى عن هذا الفعل و لكن عمر قال اني ارى :)

و حياك الله

ابصرت الحقيقة 17-09-2009 11:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *علي الأكبر* (المشاركة 927723)
الموضوع كما رايت كتبه صاحبه بكل احترام و انت اعلم
شوف من وين طلعت بدعة الصلاة بالتراويح و كيف ان النبي نهى عن هذا الفعل و لكن عمر قال اني ارى :)

و حياك الله

اهلا اخي الكريم ..
ولكن هل تابعت الردود تهجمهم بالسب والشتم !!!
بالنسبة لصلاة التراويح سبق وان وضحت الدليل عليها في احد المواضيع هنا
وبإمكانك ان تذهب لتبحث عن الحقيقة سواء هنا او في المواقع السنية المختصة ونسأل الله لك
الهداية !!

ملاعلي 17-09-2009 02:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابصرت الحقيقة (المشاركة 927721)
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".2
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".3
قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.
وعن عروة بن الزبير أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4
وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري رضي الله عنه.
وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء".5
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".6
/ نقطة اخيره /
قال تعالى( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا )


يا ابني

يعني النبي يخاف علينا وعمر يعذبنا

هذا كلامك

وبالنسبة للبدعة اصطلاحا يقول ابن حجر العسقلاني (أصلها ما أُحدِثَ على غير مثال سابق ، وتطلق في الشرع في مقابل السُنّة فتكون مذمومة)

كمارواه النسائي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة) حديث صحيح


وبالنسبة للاحاديث اللي جبتهم ممكن المصادر لنضحك قليل


صفحة الحق 17-09-2009 03:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابصرت الحقيقة (المشاركة 927752)
اهلا اخي الكريم ..
ولكن هل تابعت الردود تهجمهم بالسب والشتم !!!
بالنسبة لصلاة التراويح سبق وان وضحت الدليل عليها في احد المواضيع هنا
وبإمكانك ان تذهب لتبحث عن الحقيقة سواء هنا او في المواقع السنية المختصة ونسأل الله لك
الهداية !!

انسى الردود التهجم والسب والشتم فهي ليس سوى نقطه في بحر بالنسبة

إلى سبكم وشتمكم لنا ولعلمائنا ....

على العموم :

الأخ خادم الائمة طرح الموضوع بطريقة علمية مدعمة بالادلة من أصح كتبكم

وجعلها في اربعة أبواب :

الباب الاول : ماهي البدعة
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة وروايات اعتراف عمر
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح

فالأولى بك ياعزيزي أن ترد على ادلة صاحب الموضوع وتفندها أو تبينها

ومن ثم تأتي بأدلتك لكي تثبت هذه البدعة الحسنة كما قال سيدك عمر !!

والان ننتظر جوابك الموضوع

والله الموفق

خادم_الأئمة 17-09-2009 06:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحاج الملا بارك الله فيك :)

الرايق 17-09-2009 06:31 PM

انا احس ان الشيعة يشعرون بفراغ داخلي هذه الايام المباركة
وخاصة العشر الاواخر من رمضان 00000
وعندما يرون غيرهم ركعا سجدا طيلة هذه الليالي الشريفه
يدعون ربهم خوفا وطمعا رغبة ورهبة يرجون رحمته ويخافون عذابه
والشيعة مازالوا يرددون بدعة عمر
يااخوان اتركوا عمر رضي الله عنه وارضاه وصلوا وتهجدوا لاتضيعوا هذه الليالي فلربما تعود او لاتعود على الكثير منا
واقرأوا فضل هذه الليالي في كتبكم وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحيي هذه الليالي
وترون انها ليست بدعة اذا رجعتم لكتبكم
والبدعة انا اشهد انها تلك السلاسل والسيوف التي تسيل الدماء منها انهارا
هدانا الله واياكم

عبد محمد 17-09-2009 06:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايق (المشاركة 928118)
انا احس ان الشيعة يشعرون بفراغ داخلي هذه الايام المباركة
وخاصة العشر الاواخر من رمضان 00000
وعندما يرون غيرهم ركعا سجدا طيلة هذه الليالي الشريفه
يدعون ربهم خوفا وطمعا رغبة ورهبة يرجون رحمته ويخافون عذابه
والشيعة مازالوا يرددون بدعة عمر
يااخوان اتركوا عمر رضي الله عنه وارضاه وصلوا وتهجدوا لاتضيعوا هذه الليالي فلربما تعود او لاتعود على الكثير منا
واقرأوا فضل هذه الليالي في كتبكم وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحيي هذه الليالي
وترون انها ليست بدعة اذا رجعتم لكتبكم
والبدعة انا اشهد انها تلك السلاسل والسيوف التي تسيل الدماء منها انهارا
هدانا الله واياكم

مشكور وغنيين عن نصيحتك

فنحن عندنا بحر لا بنفذ

عندنا ما ورد لنا من أئمتنا من أدعية وصلوات

ولسما بحاجتكم

مو عيبكم أنكم ما تقروا كتبنا بس تقروا العناوين

إقرأ كتب الادعية والعبادات للأئمة

تجد الذي لا يعرفه حتى من تسمونهم علماؤكم

نوح 17-09-2009 06:43 PM

الحمد لله أنه لا يوجد خلف المشائخ السلفية الكرام : الشريم أو السديس أو المعيقلي أو الجهني في صلاة التراويح أو التهجد ( أي شيعي ) ،
ففي القنوت نسأل الله الإجابة لكن لو كان خلفهم شيعي فربما يرد الدعاء لأنه لا يرد الدعاء إلا الذنوب .

ووالله لو أن الحق في طريقكم ما اتبعتكم ؟

المسامح 17-09-2009 08:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح (المشاركة 928132)
الحمد لله أنه لا يوجد خلف المشائخ السلفية الكرام : الشريم أو السديس أو المعيقلي أو الجهني في صلاة التراويح أو التهجد ( أي شيعي ) ،

ففي القنوت نسأل الله الإجابة لكن لو كان خلفهم شيعي فربما يرد الدعاء لأنه لا يرد الدعاء إلا الذنوب .

ووالله لو أن الحق في طريقكم ما اتبعتكم ؟


ما شاء ال ونعم الاتباع الاعمى
وهذا دليل واضح على التعصب الاعمى
سلاما سلاما لامثالك

عبد محمد 17-09-2009 08:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح (المشاركة 928132)
الحمد لله أنه لا يوجد خلف المشائخ السلفية الكرام : الشريم أو السديس أو المعيقلي أو الجهني في صلاة التراويح أو التهجد ( أي شيعي ) ،

ففي القنوت نسأل الله الإجابة لكن لو كان خلفهم شيعي فربما يرد الدعاء لأنه لا يرد الدعاء إلا الذنوب .

ووالله لو أن الحق في طريقكم ما اتبعتكم ؟

هؤلاء لا يشرفوننا حتى رعاة أغنام

صفحة الحق 17-09-2009 09:56 PM

فعلا والله انت الوهابية لستم سوى جهلة تنعقون بما لا تفقهون .:mad:

الموضوع صيغة بأدلة من اصح كتبكم ومع هذا لم نرى لكم جواب عليها ..

مجرد هراء :rolleyes:.... الرايق عامل فيها واعض :cool: ... والثاني مسمي نفسه نوح وهو ليس سوى وهابي حشرة :p

قلنا لكم عندكم رد على الموضوع تفضلو اتحفونا فيه ..

ماعندكم رد احفضو ماء وجهكم وكتفو بالمتابعة إلى ان يأتي من هو اعلم منكم ليرد .


خادم_الأئمة 17-09-2009 11:30 PM

بسم الله !!
ماشاء الله !!

ان كانت هناك شيئ اسمه غيره ودفاع عن مذهبكم دافعوا عن مذهبكم ولا تتباكوا اعزائي من ابناء السنة بكتبنا http://www.up3s.com/images/9xworjva9v47eaq4ngv.gif

ابصرت الحقيقة 18-09-2009 02:34 AM

اعيد واكرر لعل وعسى ان يجد الرد قلوب منيرة وفقها الله لاتباع الحق ..
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".2

ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".3

قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.

وعن عروة بن الزبير أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4

وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري رضي الله عنه.

وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء".5

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".6

ورحم الله الإمام القحطاني المالكي حيث قال:

صلى النبي به ثلاثاً رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان

ã

فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7

وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".8

وزاد النسائي في رواية له: "وما تأخر" كما قال الحافظ في الفتح.9

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (ظاهره يتناول الصغائر والكبائر، وبه جزم ابن المنذر. وقال النووي: المعروف أنه يختص بالصغائر، وبه جزم إمام الحرمين وعزاه عياض لأهل السنة ، قال بعضهم: ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة.

إلى أن قال: وقد ورد في غفران ما تقدم وما تأخر من الذنوب عدة أحاديث جمعتها في كتاب مفرد، وقد استشكلت هذه الزيادة من حيث أن المغفرة تستدعي سبق شيء يغفر والمتأخر من الذنوب لم يأت فكيف يغفر؟ والجواب عن ذلك يأتي في قوله صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل أنه قال في أهل بدر: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"، ومحصل الجواب: أنه قيل إنه كناية عن حفظهم من الكبائر فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك. وقيل إن معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة).10

فعليك أخي الكريم ألا يفوتك هذا الفضل، فما لا يدرك كله لا يترك جله، فصل ما تيسر لك إن لم تتمكن من إتمامها مع الإمام.

واحذر أشد الحذر السمعة والرياء، فيها وفي غيرها من الأعمال، فهما مبطلان للأعمال مفسدان لثوابها.

ã

وقتها
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.

وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم، واتفقوا عليه ، لقول عمـر رضي الله عنه: "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون".

ã

عدد ركعاتها
أفضل القيام في رمضان وغيره إحدى عشرة ركعة، وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم، كما صح عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً11 فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً".12

وإن كان الأمر فيه سعة، وقد أحصى الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح13 الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي:

1. إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

2. ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

3. إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

4. ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

5. تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

6. إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

7. تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

لم يصح حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في عدد ركعات صلاة التراويح إلا حديث عائشة: "أحد عشرة ركعة"، وما روي عن ابن عباس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر" فإسناده ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر.

و الأعداد الأخرى سوى الإحدى عشرة أُثرت عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، والقاعدة عندهم في ذلك أنهم كانوا إذا أطالوا القراءة قللوا عدد الركعات وإذا أخفوا القراءة زادوا في عدد الركعات.

ولله در الشافعي ما أفقهه حيث قال، كما روى عنه الزعفراني: (رأيت الناس يقومون بالمدية بتسع وثلاثين14، وبمكة بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق).15

وقال أيضاً: (إن أطالوا القيام وأقلوا السجود فحسن وإن أكثروا السجود وأخفوا القراءة فحسن، والأول أحب إلي)16.

والخلاصة أن أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام بأكثر من ذلك.

واحذروا أيها الأئمة من التخفيف المخل، بأن تقرأوا في الأولى مثلاً بعد الفاتحة بآية نحو "مدهامتان" أو بقصار السور من الزلزلة وما بعدها، وفي الثانية دائماً بالإخلاص، فهذا تخفيف مخل، هذا مع عدم الاطمئنان في الركوع والسجود، والمسابقة حيث يصبح من التجاوز إطلاق القيام على من يفعل ذلك.

وحذار أيها المأموم أن تحتج على إمامك إذا حول أن يطيل في ظنك بقوله صلى الله عليه وسلم: "من أم الناس فليخفف"، فهذا استدلال مع الفارق والفارق الكبير، حيث قال صلى الله عليه وسلم ذلك لمعاذ عندما قرأ في الركعة الأولى في صلاة العشاء بالبقرة كلها، وفي الثانية بما يناصف البقرة، فأين هذا مما يفعله الأئمة اليوم؟!

ã

ما يقرأ فيها
لم تحد القراءة فيها بحد، وكان السلف الصالح يطيلون فيها واستحب أهل العلم أن يختم القرآن في قيام رمضان ليسمع الناس كل القرآن في شهر القرآن، و كره البعض الزيادة على ذلك إلا إذا تواطأ جماعة على ذلك فلا بأس به.

فقد روى مالك في الموطأ عن عبد الرحمن الأعرج أنه قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالسحور مخافة الفجر .

وروى مالك أيضاً عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميماً الداري أن يقوما للناس وكان القارئ يقرأ بالمائتين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر.

وروى البيهقي بإسناده عن أبي عثمان الهندي قال: دعا عمر بن الخطاب بثلاثة قراء فاستقرأهم فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ للناس ثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ خمساً وعشرين آية، وأمر أبطأهم أن يقرأ عشرين آية.17

وقال ابن قدامة: قال أحمد: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخف على الناس، ولا يشق عليهم، ولا سيما في الليالي القصار.18

و الأمر على ما يحتمله الناس، وقال القاضي ـ أبو يعلى ـ: (لا يستحب النقصان عن ختمة في الشهر ليسمع الناس جميع القرآن ولا يزيد على ختمة، كراهية المشقة على من خلفه والتقدير بحال الناس أولى).19

وقال ابن عبد البر: (والقراءة في قيام شهر رمضان بعشر من الآيات الطوال، ويزيد في الآيات القصار ، ويقرأ السور على نسق المصحف).20

عليك أخي المسلم أن تقارن بين قراءة سلفنا الصالح في القيام وبين قراءة أئمتنا في معظم المساجد في السودان بما فيهم الحفظة، ثم احكم لترى البون الشاسع بيننا وبينهم.

ã

أيهما أفضل للمرء، أن يصلي القيام في جماعة أم في بيته ؟
إذا أقيمت صلاة التراويح في جماعة في المساجد،فقد ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب:

1. القيام مع الناس أفضل، وهذا مذهب الجمهور، لفعل عمر رضي الله عنه، ولحرص المسلمين على ذلك طول العصور.

2. القيام في البيوت أفضل، وهو رواية عن مالك وأبي يوسف وبعض الشافعية، لقوله صلى الله عليه وسلم :" أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".21

3. المسألة تختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان حافظاً للقرآن ذا همة على القيم منفرداً ولا تختل الصلاة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء، أما إذا اختل شرط من هذه الشروط فصلاته مع الجماعة أفضل.

ã

أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان
ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته ، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".22

قال أبو داود رحمه الله: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم).

عبد محمد 18-09-2009 02:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابصرت الحقيقة (المشاركة 928564)
اعيد واكرر لعل وعسى ان يجد الرد قلوب منيرة وفقها الله لاتباع الحق ..
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".2

ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".3

قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.

وعن عروة بن الزبير أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4

وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري رضي الله عنه.

وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء".5

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".6

ورحم الله الإمام القحطاني المالكي حيث قال:

صلى النبي به ثلاثاً رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان

ã

فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7

وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".8

وزاد النسائي في رواية له: "وما تأخر" كما قال الحافظ في الفتح.9

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (ظاهره يتناول الصغائر والكبائر، وبه جزم ابن المنذر. وقال النووي: المعروف أنه يختص بالصغائر، وبه جزم إمام الحرمين وعزاه عياض لأهل السنة ، قال بعضهم: ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة.

إلى أن قال: وقد ورد في غفران ما تقدم وما تأخر من الذنوب عدة أحاديث جمعتها في كتاب مفرد، وقد استشكلت هذه الزيادة من حيث أن المغفرة تستدعي سبق شيء يغفر والمتأخر من الذنوب لم يأت فكيف يغفر؟ والجواب عن ذلك يأتي في قوله صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل أنه قال في أهل بدر: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"، ومحصل الجواب: أنه قيل إنه كناية عن حفظهم من الكبائر فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك. وقيل إن معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة).10

فعليك أخي الكريم ألا يفوتك هذا الفضل، فما لا يدرك كله لا يترك جله، فصل ما تيسر لك إن لم تتمكن من إتمامها مع الإمام.

واحذر أشد الحذر السمعة والرياء، فيها وفي غيرها من الأعمال، فهما مبطلان للأعمال مفسدان لثوابها.

ã

وقتها
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.

وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم، واتفقوا عليه ، لقول عمـر رضي الله عنه: "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون".

ã

عدد ركعاتها
أفضل القيام في رمضان وغيره إحدى عشرة ركعة، وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم، كما صح عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً11 فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً".12

وإن كان الأمر فيه سعة، وقد أحصى الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح13 الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي:

1. إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

2. ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

3. إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

4. ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

5. تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

6. إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

7. تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

لم يصح حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في عدد ركعات صلاة التراويح إلا حديث عائشة: "أحد عشرة ركعة"، وما روي عن ابن عباس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر" فإسناده ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر.

و الأعداد الأخرى سوى الإحدى عشرة أُثرت عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، والقاعدة عندهم في ذلك أنهم كانوا إذا أطالوا القراءة قللوا عدد الركعات وإذا أخفوا القراءة زادوا في عدد الركعات.

ولله در الشافعي ما أفقهه حيث قال، كما روى عنه الزعفراني: (رأيت الناس يقومون بالمدية بتسع وثلاثين14، وبمكة بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق).15

وقال أيضاً: (إن أطالوا القيام وأقلوا السجود فحسن وإن أكثروا السجود وأخفوا القراءة فحسن، والأول أحب إلي)16.

والخلاصة أن أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام بأكثر من ذلك.

واحذروا أيها الأئمة من التخفيف المخل، بأن تقرأوا في الأولى مثلاً بعد الفاتحة بآية نحو "مدهامتان" أو بقصار السور من الزلزلة وما بعدها، وفي الثانية دائماً بالإخلاص، فهذا تخفيف مخل، هذا مع عدم الاطمئنان في الركوع والسجود، والمسابقة حيث يصبح من التجاوز إطلاق القيام على من يفعل ذلك.

وحذار أيها المأموم أن تحتج على إمامك إذا حول أن يطيل في ظنك بقوله صلى الله عليه وسلم: "من أم الناس فليخفف"، فهذا استدلال مع الفارق والفارق الكبير، حيث قال صلى الله عليه وسلم ذلك لمعاذ عندما قرأ في الركعة الأولى في صلاة العشاء بالبقرة كلها، وفي الثانية بما يناصف البقرة، فأين هذا مما يفعله الأئمة اليوم؟!

ã

ما يقرأ فيها
لم تحد القراءة فيها بحد، وكان السلف الصالح يطيلون فيها واستحب أهل العلم أن يختم القرآن في قيام رمضان ليسمع الناس كل القرآن في شهر القرآن، و كره البعض الزيادة على ذلك إلا إذا تواطأ جماعة على ذلك فلا بأس به.

فقد روى مالك في الموطأ عن عبد الرحمن الأعرج أنه قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالسحور مخافة الفجر .

وروى مالك أيضاً عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميماً الداري أن يقوما للناس وكان القارئ يقرأ بالمائتين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر.

وروى البيهقي بإسناده عن أبي عثمان الهندي قال: دعا عمر بن الخطاب بثلاثة قراء فاستقرأهم فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ للناس ثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ خمساً وعشرين آية، وأمر أبطأهم أن يقرأ عشرين آية.17

وقال ابن قدامة: قال أحمد: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخف على الناس، ولا يشق عليهم، ولا سيما في الليالي القصار.18

و الأمر على ما يحتمله الناس، وقال القاضي ـ أبو يعلى ـ: (لا يستحب النقصان عن ختمة في الشهر ليسمع الناس جميع القرآن ولا يزيد على ختمة، كراهية المشقة على من خلفه والتقدير بحال الناس أولى).19

وقال ابن عبد البر: (والقراءة في قيام شهر رمضان بعشر من الآيات الطوال، ويزيد في الآيات القصار ، ويقرأ السور على نسق المصحف).20

عليك أخي المسلم أن تقارن بين قراءة سلفنا الصالح في القيام وبين قراءة أئمتنا في معظم المساجد في السودان بما فيهم الحفظة، ثم احكم لترى البون الشاسع بيننا وبينهم.

ã

أيهما أفضل للمرء، أن يصلي القيام في جماعة أم في بيته ؟
إذا أقيمت صلاة التراويح في جماعة في المساجد،فقد ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب:

1. القيام مع الناس أفضل، وهذا مذهب الجمهور، لفعل عمر رضي الله عنه، ولحرص المسلمين على ذلك طول العصور.

2. القيام في البيوت أفضل، وهو رواية عن مالك وأبي يوسف وبعض الشافعية، لقوله صلى الله عليه وسلم :" أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".21

3. المسألة تختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان حافظاً للقرآن ذا همة على القيم منفرداً ولا تختل الصلاة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء، أما إذا اختل شرط من هذه الشروط فصلاته مع الجماعة أفضل.

ã

أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان
ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته ، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".22

قال أبو داود رحمه الله: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم).

لا جماعة إلا في الصلاة الواجبة

ابصرت الحقيقة 18-09-2009 02:50 AM

اهلا اخ عبد محمد ممكن ا اسألك سؤال ؟؟

ابصرت الحقيقة 18-09-2009 03:05 AM

يبدو انك لا تريد ان اسالك
عموما نشوفك على خير
لي عوده ان شاء الله غدا

صفحة الحق 18-09-2009 03:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابصرت الحقيقة (المشاركة 928564)
اعيد واكرر لعل وعسى ان يجد الرد قلوب منيرة وفقها الله لاتباع الحق ..
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".2

ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".3

قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.

وعن عروة بن الزبير أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4

وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري رضي الله عنه.

وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء".5

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".6

ورحم الله الإمام القحطاني المالكي حيث قال:

صلى النبي به ثلاثاً رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان

ã

فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7

وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".8

وزاد النسائي في رواية له: "وما تأخر" كما قال الحافظ في الفتح.9

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (ظاهره يتناول الصغائر والكبائر، وبه جزم ابن المنذر. وقال النووي: المعروف أنه يختص بالصغائر، وبه جزم إمام الحرمين وعزاه عياض لأهل السنة ، قال بعضهم: ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة.

إلى أن قال: وقد ورد في غفران ما تقدم وما تأخر من الذنوب عدة أحاديث جمعتها في كتاب مفرد، وقد استشكلت هذه الزيادة من حيث أن المغفرة تستدعي سبق شيء يغفر والمتأخر من الذنوب لم يأت فكيف يغفر؟ والجواب عن ذلك يأتي في قوله صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل أنه قال في أهل بدر: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"، ومحصل الجواب: أنه قيل إنه كناية عن حفظهم من الكبائر فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك. وقيل إن معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة).10

فعليك أخي الكريم ألا يفوتك هذا الفضل، فما لا يدرك كله لا يترك جله، فصل ما تيسر لك إن لم تتمكن من إتمامها مع الإمام.

واحذر أشد الحذر السمعة والرياء، فيها وفي غيرها من الأعمال، فهما مبطلان للأعمال مفسدان لثوابها.

ã

وقتها
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.

وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم، واتفقوا عليه ، لقول عمـر رضي الله عنه: "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون".

ã

عدد ركعاتها
أفضل القيام في رمضان وغيره إحدى عشرة ركعة، وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم، كما صح عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً11 فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً".12

وإن كان الأمر فيه سعة، وقد أحصى الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح13 الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي:

1. إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

2. ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

3. إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

4. ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

5. تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

6. إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

7. تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.

لم يصح حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في عدد ركعات صلاة التراويح إلا حديث عائشة: "أحد عشرة ركعة"، وما روي عن ابن عباس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر" فإسناده ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر.

و الأعداد الأخرى سوى الإحدى عشرة أُثرت عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، والقاعدة عندهم في ذلك أنهم كانوا إذا أطالوا القراءة قللوا عدد الركعات وإذا أخفوا القراءة زادوا في عدد الركعات.

ولله در الشافعي ما أفقهه حيث قال، كما روى عنه الزعفراني: (رأيت الناس يقومون بالمدية بتسع وثلاثين14، وبمكة بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق).15

وقال أيضاً: (إن أطالوا القيام وأقلوا السجود فحسن وإن أكثروا السجود وأخفوا القراءة فحسن، والأول أحب إلي)16.

والخلاصة أن أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام بأكثر من ذلك.

واحذروا أيها الأئمة من التخفيف المخل، بأن تقرأوا في الأولى مثلاً بعد الفاتحة بآية نحو "مدهامتان" أو بقصار السور من الزلزلة وما بعدها، وفي الثانية دائماً بالإخلاص، فهذا تخفيف مخل، هذا مع عدم الاطمئنان في الركوع والسجود، والمسابقة حيث يصبح من التجاوز إطلاق القيام على من يفعل ذلك.

وحذار أيها المأموم أن تحتج على إمامك إذا حول أن يطيل في ظنك بقوله صلى الله عليه وسلم: "من أم الناس فليخفف"، فهذا استدلال مع الفارق والفارق الكبير، حيث قال صلى الله عليه وسلم ذلك لمعاذ عندما قرأ في الركعة الأولى في صلاة العشاء بالبقرة كلها، وفي الثانية بما يناصف البقرة، فأين هذا مما يفعله الأئمة اليوم؟!

ã

ما يقرأ فيها
لم تحد القراءة فيها بحد، وكان السلف الصالح يطيلون فيها واستحب أهل العلم أن يختم القرآن في قيام رمضان ليسمع الناس كل القرآن في شهر القرآن، و كره البعض الزيادة على ذلك إلا إذا تواطأ جماعة على ذلك فلا بأس به.

فقد روى مالك في الموطأ عن عبد الرحمن الأعرج أنه قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالسحور مخافة الفجر .

وروى مالك أيضاً عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميماً الداري أن يقوما للناس وكان القارئ يقرأ بالمائتين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر.

وروى البيهقي بإسناده عن أبي عثمان الهندي قال: دعا عمر بن الخطاب بثلاثة قراء فاستقرأهم فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ للناس ثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ خمساً وعشرين آية، وأمر أبطأهم أن يقرأ عشرين آية.17

وقال ابن قدامة: قال أحمد: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخف على الناس، ولا يشق عليهم، ولا سيما في الليالي القصار.18

و الأمر على ما يحتمله الناس، وقال القاضي ـ أبو يعلى ـ: (لا يستحب النقصان عن ختمة في الشهر ليسمع الناس جميع القرآن ولا يزيد على ختمة، كراهية المشقة على من خلفه والتقدير بحال الناس أولى).19

وقال ابن عبد البر: (والقراءة في قيام شهر رمضان بعشر من الآيات الطوال، ويزيد في الآيات القصار ، ويقرأ السور على نسق المصحف).20

عليك أخي المسلم أن تقارن بين قراءة سلفنا الصالح في القيام وبين قراءة أئمتنا في معظم المساجد في السودان بما فيهم الحفظة، ثم احكم لترى البون الشاسع بيننا وبينهم.

ã

أيهما أفضل للمرء، أن يصلي القيام في جماعة أم في بيته ؟
إذا أقيمت صلاة التراويح في جماعة في المساجد،فقد ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب:

1. القيام مع الناس أفضل، وهذا مذهب الجمهور، لفعل عمر رضي الله عنه، ولحرص المسلمين على ذلك طول العصور.

2. القيام في البيوت أفضل، وهو رواية عن مالك وأبي يوسف وبعض الشافعية، لقوله صلى الله عليه وسلم :" أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".21

3. المسألة تختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان حافظاً للقرآن ذا همة على القيم منفرداً ولا تختل الصلاة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء، أما إذا اختل شرط من هذه الشروط فصلاته مع الجماعة أفضل.

ã

أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان
ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته ، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".22

قال أبو داود رحمه الله: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم).

صدقني نحن نعلم انك حامل اسفار ولا تعرف سوى النسخ واللصق :rolleyes:

كان المفروض منك قراءة الموضوع جيدا قبل هذا النسخ !!

والأن اقرء كلام الأخ خادم الأئمة ...

قد يقول قائل : المقصود بالبدعة هي البدعة اللغوية !!

قلت : لا عزيزي لنتجه لأقوال علماءكم ،

من كتاب طبقات ابن سعد
(استخلف عمر بن الخطاب قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المسلمون فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله عليه السلام فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدع به من بعده من الخلفاء فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن المؤمنون وعمر أميرنا
فدعي عمر
أمير المؤمنين فهو أول من سمي بذلك وهو أول من كتب التأريخ في شهر ربيع الاول سنة ست عشرة فكتبه من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وهو أول من جمع القرآن في الصحف وهو أول من سن قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك )


وكلام الخليفة الثاني عند السلفية واضح جدا للعيان

يقول كما في الاعلى :
(
فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل
)

فهو نسب الفعل لنفسه :)




نوح 18-09-2009 03:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 928577)
لا جماعة إلا في الصلاة الواجبة

هذا إذا كنتم تصلون ( خمس فروض ) أساساً .

يعني الشيعي إذا أعلن إسلامه وتسنن الله يعينه يجلس مع مدرس رياضيات يحسبله كم صلاة فاتته عشان يقضيها ..

صفحة الحق 18-09-2009 04:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح (المشاركة 928698)
هذا إذا كنتم تصلون ( خمس فروض ) أساساً .



يعني الشيعي إذا أعلن إسلامه وتسنن الله يعينه يجلس مع مدرس رياضيات يحسبله كم صلاة فاتته عشان يقضيها ..

فرخ وهابي يحليله يونس ههههههههههههههههههههههههه

حبيب امك بابا روح اشرب حليبتك ونام السهر مو زين لك وانت بروحك غبي

وماكو مخ والمصيبة العودة وهابي :p

يعني مأسات كاملة ... فيلم هندي ميت البطل ماله هههههههههههههههههههههه

algeria 18-09-2009 04:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة (المشاركة 907364)
بسم الله الرحمن الرحيم
التراويح من المواضيع التي نهدم فيها بدعة من بدع احد الصحابة ، وسنثبتها بآخر المقالة وارجوا ان يوفقني الله ويسددني في هذا الموضوع

الباب الاول : ماهي البدعة
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة وروايات اعتراف عمر
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح

ـــــــــــــــــــــــ
الباب الاول : ماهي البدعة


لـغـة :
(البَدع : إحداثُ شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)

اصطلاحا:
يقول ابن حجر العسقلاني (أصلها ما أُحدِثَ على غير مثال سابق ، وتطلق في الشرع في مقابل السُنّة فتكون مذمومة)


ـــــــــــــــــ
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة


1- ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم و لو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
( حم ق ن ) عن زيد بن ثابت .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5627 في صحيح الجامع
http://islamport.com/d/1/alb/1/16/93...d5%e1%c7%c9%22

2-صحيح الترغيب والترهيب - الألباني
( صحيح )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
رواه النسائي بإسناد جيد وابن خزيمة في صحيحه
http://islamport.com/d/1/alb/1/50/42...d5%e1%c7%c9%22

والرواية مذكورة في الصحاح ايضا

نأتي لاعتراف الخليفة الثاني

من كتاب صحيح البخاري
(عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏
‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله )



من كتاب سنن الكبرى للبيهقي ج2
(أبو احمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل انبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكى ثنا محمد بن ابراهيم العبدى ثنا ابن بكير ثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبدالقارى قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس اوزاع متفرقون فيصلى الرجل لنفسه ويصلى الرجل فيصلى بصلوته الرهط فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه والله انى لا رى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل ثم عزم فجمعهم على ابى بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلوة قارئهم فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه نعم البدعة هذه والتى ينامون عنها افضل من التى يقومون يريد آخر الليلة وكان الناس يقومون اوله)



قد يقول قائل : المقصود بالبدعة هي البدعة اللغوية !!

قلت : لا عزيزي لنتجه لأقوال علماءكم ،

من كتاب طبقات ابن سعد
(استخلف عمر بن الخطاب قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المسلمون فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله عليه السلام فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدع به من بعده من الخلفاء فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن المؤمنون وعمر أميرنا فدعي عمر أمير المؤمنين فهو أول من سمي بذلك وهو أول من كتب التأريخ في شهر ربيع الاول سنة ست عشرة فكتبه من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وهو أول من جمع القرآن في الصحف وهو أول من سن قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك )


وكلام الخليفة الثاني عند السلفية واضح جدا للعيان

يقول كما في الاعلى :
(
فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل )

فهو نسب الفعل لنفسه :)



ــــــــــــــــــــ
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه


الرواية الاولى :
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال الزهري فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك ثم كان الامر في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر


الجواب :

اتى النووي بشرح الرواية جيدا وقال :
( أن قيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب قوله فتوفي رسول الله ص والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر معناه استمر الأمر هذه المدة على أن كل واحد يقوم رمضان في بيته منفردا حتى انقضى صدرا من خلافة عمر ثم جمعهم عمر على أبي بن كعب فصلى بهم جماعة واستمر العمل على فعلها جماعة)



ها ابو مسفر وتقول قاري الشروح ها :p


الرواية الثانية :
قال أبو حاتم الاحتساب قصد العبيد إلى بارئهم بالطاعة رجاء القبول ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله لمن صلى مع الإمام التراويح حتى ينصرف أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد حدثنا بن فضيل عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب ينتظر الليل فقلنا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاثة من الشهر فقام بنا في الثالثة وجمع أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت وما الفلاح قال السحور


الجواب :

لنأتي لشرح هذه الرواية !
( (وقام بنا في الخامسة) وهي الليلة الخامسة والعشرون (حتى ذهب شطر الليل) أي نصفه (لو نفلتنا) من التنفيل (بقية ليلتنا هذه) أي لو جعلت بقية الليل زيادة لنا على قيام الشطر وفي النهاية لو زدتنا من الصلاة النافلة سميت بها النوافل لأنها زائدة على
[ 438 ]
الفرائض قال المظهر تقديره لو زدت قيام الليل على نصفه لكان خيرا لنا ولو للتمني (إنه) ضمير الشأن (من قام مع الامام) أي من صلى الفرض معه (حتى ينصرف) أي الامام كتب له قيام ليلة أي حصل له قيام ليلة تامة يعني أن الأجر حاصل بالفرض وزيادة النوافل مبنية على قدر النشاط لأن الله تعالى لا يمل حتى تملوا والظاهر أن المراد بالفرض العشاء والصبح لحديث ورد بذلك (حتى بقي ثلاث من الشهر) أي الليلة السابعة والعشرون والثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون)



واعيد سؤالي لابو مسفر ها متأكد ليلحين انك قاري الشروح :p



والي عنده رواية خليضعها هذا الي لقيته :)



ــــــــــــــــــــ
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح

من كتاب المصنف|عبد الرزاق الصنعاني

(عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، قال : أصلي خلف الامام في رمضان ؟ قال : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أفتنصت كأنك حمار ، صل في بيتك)


وهذا هو رأي النبي صل الله عليه وآله :)
الصلاة بالبيت افضل


والحمد لله كثيرا



البدعة بدعتان : بدعة محمود وبدعة مذمومة ، فما وافق السنة فهو محمود ، وما خالف السنة فهو مذموم
أن البدعة لا تطلق إلا على ما خالف السنة ، فليس في البدع محمود
فالرسول صلى الله عليه وسلم قد رغب في قيام رمضان وحث عليه في أحاديث منها : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم . وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة في رمضان في عدة ليال في أوله وفي آخره كما ثبت ذلك عنه ، وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي إحدى عشرة ركعة كما ثبت ذلك عنه في حديث عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ) رواه البخاري ومسلم . ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم المداومة على صلاة التراويح لأنه خشي أن تفرض على الأمة كما ثبت ذلك في الصحيحين . وقد اختلف أهل العلم في عدد ركعات صلاة التراويح فأكثر الفقهاء يرون أنها تصلى عشرين ركعة والوتر ثلاث ركعات وهذا القول مشهور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث ورد أنه جمع الناس على إمام واحد يصلي بهم ثلاثاً وعشرين ركعة كما ورد في الحديث عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبيّ بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون . يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله ) رواه البخاري . ورى البيهقي بإسناد صحيح كما قال النووي : عن السائب بن يزيد الصحابي رضي الله عنه قال :[ كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة وكانوا يقومون بالمئتين … ] المجموع 4/32 . ومن أهل العلم من يرى عدم زيادة صلاة التراويح عن إحدى عشرة ركعة لحديث عائشة السابق وغيره من الأحاديث الثابتة في هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم . وترى طائفة أخرى من أهل العلم عدم تحديد عدد معين من الركعات في صلاة قيام رمضان أي التراويح ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الشوكاني وغيرهما وأنا أميل إلى هذا القول ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما نصه :[ كما أن نفس قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عدداً معيناً بل كان هو صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاثة عشرة ركعة لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن . والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين فإن كان فيهم احتمال لطول القيام فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لنفسه في رمضان وغيره هو الأفضل وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين فإنه وسط بين العشر وبين الأربعين وإن قام بأربعين وغيرها جاز ذلك ولا يكره شيء من ذلك وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة كأحمد وغيره . ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ
وفي الاخير قرن بينها وبين
( اللطم والتطبير والزحف وأكل التربة)

عبد محمد 18-09-2009 04:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeria (المشاركة 928740)
البدعة بدعتان : بدعة محمود وبدعة مذمومة ، فما وافق السنة فهو محمود ، وما خالف السنة فهو مذموم

أن البدعة لا تطلق إلا على ما خالف السنة ، فليس في البدع محمود
فالرسول صلى الله عليه وسلم قد رغب في قيام رمضان وحث عليه في أحاديث منها : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم . وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة في رمضان في عدة ليال في أوله وفي آخره كما ثبت ذلك عنه ، وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي إحدى عشرة ركعة كما ثبت ذلك عنه في حديث عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ) رواه البخاري ومسلم . ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم المداومة على صلاة التراويح لأنه خشي أن تفرض على الأمة كما ثبت ذلك في الصحيحين . وقد اختلف أهل العلم في عدد ركعات صلاة التراويح فأكثر الفقهاء يرون أنها تصلى عشرين ركعة والوتر ثلاث ركعات وهذا القول مشهور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث ورد أنه جمع الناس على إمام واحد يصلي بهم ثلاثاً وعشرين ركعة كما ورد في الحديث عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبيّ بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون . يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله ) رواه البخاري . ورى البيهقي بإسناد صحيح كما قال النووي : عن السائب بن يزيد الصحابي رضي الله عنه قال :[ كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة وكانوا يقومون بالمئتين … ] المجموع 4/32 . ومن أهل العلم من يرى عدم زيادة صلاة التراويح عن إحدى عشرة ركعة لحديث عائشة السابق وغيره من الأحاديث الثابتة في هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم . وترى طائفة أخرى من أهل العلم عدم تحديد عدد معين من الركعات في صلاة قيام رمضان أي التراويح ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الشوكاني وغيرهما وأنا أميل إلى هذا القول ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما نصه :[ كما أن نفس قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عدداً معيناً بل كان هو صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاثة عشرة ركعة لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن . والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين فإن كان فيهم احتمال لطول القيام فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لنفسه في رمضان وغيره هو الأفضل وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين فإنه وسط بين العشر وبين الأربعين وإن قام بأربعين وغيرها جاز ذلك ولا يكره شيء من ذلك وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة كأحمد وغيره . ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ
وفي الاخير قرن بينها وبين

( اللطم والتطبير والزحف وأكل التربة)

البدعة إذا كانت لم ينزل الله بها من سلطان كإضافة صلاة أو إنقاص صلاة أو زيادة صيام أو إنقاصه

فهي تشريع والتشريع حرام

أما بخصوص التطبير فهذا موضوع آخر

علما أن التطبير عندنا ليس بواجب كما أنتم تفعلون بالتراويح

يعني سواء طبرت أم لم تطبر لا يمس العقيدة

algeria 18-09-2009 04:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 928749)
البدعة إذا كانت لم ينزل الله بها من سلطان كإضافة صلاة أو إنقاص صلاة أو زيادة صيام أو إنقاصه


فهي تشريع والتشريع حرام

أما بخصوص التطبير فهذا موضوع آخر

علما أن التطبير عندنا ليس بواجب كما أنتم تفعلون بالتراويح


يعني سواء طبرت أم لم تطبر لا يمس العقيدة

ليست بفرض ولا سنه مؤكدة بل هي سنه فرديه على الارجح صلاها الرسول الكريم ثلاثة ايام وفي كل يوم يجتمع عدد اكثر من اليوم الذي قبله فتركها النبي خشيه فرضها والتعسير على المسلمين ولم يبتدعها عمر بل وجد الصحابه يصلونها متفرقين في المسجد فجمعهم على امام ولا ننسى قول النبي الكريم عليكم بسنتي وسنه الخلفاء الرشدين من بعدي عضو عليها بالنواجذ فنحن نتبع لا نبتدع وملخص القول صلاه التراويح مسنونة

عبد محمد 18-09-2009 04:58 AM

اقتباس:

قول النبي الكريم عليكم بسنتي وسنه الخلفاء الرشدين من بعدي
يعني يوجد سنتين

فأي سنة نتبع نكون على صواب

إذا ما الحكمة من بعثة النبي محمد ص؟

algeria 18-09-2009 05:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 928792)

يعني يوجد سنتين


فأي سنة نتبع نكون على صواب


إذا ما الحكمة من بعثة النبي محمد ص؟

والله العضيم انها مشكلتكم اصحاب النبي اي سنة راح يوصلوها لنا ؟؟؟

عبد محمد 18-09-2009 05:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeria (المشاركة 928807)
والله العضيم انها مشكلتكم اصحاب النبي اي سنة راح يوصلوها لنا ؟؟؟

أصحاب النبي محمد ص المنتجبين رضوان الله عليهم أجمعين

أما المنفقين فلا يشرفونا

بحر العطاء 18-09-2009 05:39 AM

اقتباس:

ووالله لو أن الحق في طريقكم ما اتبعتكم ؟


صدق انك حشرة والحشرة اطهر منك

روح نام يم امك اترضعك ابرك لك ههههههههههههه الظاهر مضيع الطريق

algeria 18-09-2009 06:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 928842)
أصحاب النبي محمد ص المنتجبين رضوان الله عليهم أجمعين



أما المنفقين فلا يشرفونا

قد جعل صلي الله عليه وسلم أصحابه حفظة لأمته، كما أن الملائكة حفظة للسماء، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: ( النجوم أمنة السماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتى ما توعد )، إن الصحابة رضي الله عنهم أمنة للأمة، أي حفظة لدينها، لقيامهم بطاعة الله والتزام أوامره،ودعوتهم للمسلمين، وذودهم عن الدين بالجهاد بالنفس والمال واللسان، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين في كل زمان ومكان بتوقير أصحابه واحترامهم ومحبتهم، وحذر من أذاهم وجرحهم والجرأة عليهم، كما في حديث الصحيحين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه! ) أي ما بلغ القدر اليسير من فضلهم، وذلك أن منزلة الصحبة لا تدانيها منزلة.

عبد محمد 18-09-2009 06:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeria (المشاركة 928878)
قد جعل صلي الله عليه وسلم أصحابه حفظة لأمته، كما أن الملائكة حفظة للسماء، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: ( النجوم أمنة السماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتى ما توعد )، إن الصحابة رضي الله عنهم أمنة للأمة، أي حفظة لدينها، لقيامهم بطاعة الله والتزام أوامره،ودعوتهم للمسلمين، وذودهم عن الدين بالجهاد بالنفس والمال واللسان، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين في كل زمان ومكان بتوقير أصحابه واحترامهم ومحبتهم، وحذر من أذاهم وجرحهم والجرأة عليهم، كما في حديث الصحيحين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
---------------
ما ذكرته غير صحيح

الصحيح هو:


طرق الحديث :



الطريق الاول :
" النجوم أمان لأهل السماء ، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، ي ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ."
اخرجه احمد بن حنبل بكتاب " فضائل الصحابة " (1) برواية الامام علي عليه السلام
وايضا احمد بن عبد الله الطبري في " ذخائر العقبى " (2) بروايته عليه السلام
وايضا الصالحي الشامي في " سبل الهدى والرشاد " (3) بروايته عليه السلام




الطريق الثاني :
" النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ما كنت ، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون وأهل بيتي أمان لأمتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون . "
اخرجه الحاكم في المستدرك (4) برواية جابر بن عبد الله الانصاري (رض)
وايضا المتقي الهندي في كنز العمال (5) بروايته (رض)
وايضا الصالحي الشامي في السبل (6) برواية جابر (رض)
وايضا الحاكم النيسابوري في الحاكم (7) برواية المنكدر (رض)



الطريق الثالث :
" النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس "
اخرجه الحاكم في المستدرك (8) برواية عبد الله بن عباس (رض)
وايضا المتقي الهندي في كنز العمال (9) بروايته (رض)
وايضا احمد بن عبد الله الطبري (10) برواية ابن عباس (رض)



الطريق الرابع :
" النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض "
اخرجه الروياني في المسند (11)


الطريق الخامس :
" النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي "
اخرجه ابن حجر في المطالب (12) برواية سلمة بن الاكوع
واخرجه الروياني في المسند (13) برواية سلمة
وايضا ابن الاعرابي في المعجم (14) بروايته سلمة
وايضا العجلوني في كشف الخفاء (15) بروايته سليمة بن الاكوع
وايضا المتقي الهندي في كنز العمال (16) برواية سلمة بن الاكوع
وايضا احمد بن عبد الله الطبري في الذخائر (17) برواية سلمة
وايضا الصالحي الشامي في السبل .. (18) بروايته
وايضا ابن عساكر في تاريخ دمشق (19) برواياته
وايضا ابن منصور في المختصر (20) بروايته
وايضا البيهقي في الانساب .. (21) بروايته
وايضا ابن الشجري في الامالي الشجرية (22) بروايته
وايضا الآبي في نثر الدر (23) برواية ابن عباس



من صحح الحديث :


1ـ الحاكم النيسابوري في المستدرك : " صحيح الاسناد ولم يخرجاه " (24)
و قال : " هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه " (25)


2ـ المناوي في شرحه للحديث في كتابه فيض القدير :
اقول : جاء في نهاية الشرح هذا السطر :
" عن سلمة بن الأكوع رمز لحسنه ورواه عنه أيضا الطبراني ومسدد وابن أبي شيبة بأسانيد ضعيفة لكن تعدد طرقه ربما يصيره حسنا. " (26)


ـــــــــ الهامــش ـــــــــ
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ج3 ص123
ذخائر العقبى لاحمد بن عبد الله الطبري ج1 ص17
سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ج11 ص7
المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج8 ص347
كنز العمال للمتقي الهندي ج12 ص102
سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ج11 ص6
المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج13 ص450
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج11 ص22
كنز العمال للمتقي الهندي ج12 ص102
10ـ ذخائر العقبى لاحمد بن عبد الله الطبري ج11 ص6
11ـ مسند الروياني ج3 ص317
12ـ المطالب العالية لابن حجر ج11 ص263 \ ج13 ص3
13ـ مسند الروياني ج3 ص305 \ ص318
14ـ معجم ابن الاعرابي ج5 ص28
15ـ كشف الخفاء للعجلوني ج2 ص12 \ ص327
16ـ كنز العمال ج12 ص96 \ ص101
17ـ ذخائر العقبى ج1 ص17
18ـ سبل الهدى والرشاد ج11 ص6
19ـ تاريخ دمشق ج40 ص20
20ـ مختصر تاريخ دمشق ج5 ص244
21ـ لباب الانساب والالقاب والاعقاب ج1 ص3
22ـ الامالي الشجرية ج1 ص126
23ـ نثر الدر ج1 ص402
24ـ المستدرك على الصحيحين ج8 ص347
25ـ المستدرك على الصحيحين ج11 ص22
26ـ فتح القدير للمناوي ج6 ص386

--------------------
( لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه! ) أي ما بلغ القدر اليسير من فضلهم، وذلك أن منزلة الصحبة لا تدانيها منزلة.
--------------
إذا ما تقول في سيدك معاوية عندما سب الإمام علي ع هو وباقي سلفك أي المسلمون الذين كانوا معه بما فيهم من صحابة؟

الإجابة داخل الإقتباس كحل بها عينيك

ابصرت الحقيقة 18-09-2009 06:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابصرت الحقيقة (المشاركة 928595)
اهلا اخ عبد محمد ممكن ا اسألك سؤال ؟؟

السلام عليكم
اخي عبد محمد هل انت هنا لنكمل ماتوقفنا عنده بالامس ؟؟
وبالنسبة للاخ الاخر رجاء اما ان تحترم نفسك وتتحدث بالفاظ لائقة واحترام الاخرين
فأعتقد اننا في منتدى محترم يريد اظهار الحقيقة !!
ولا نريد الفاظ شوارعية وقلة ادب ..

عبد محمد 18-09-2009 08:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح (المشاركة 928698)
هذا إذا كنتم تصلون ( خمس فروض ) أساساً .





يعني الشيعي إذا أعلن إسلامه وتسنن الله يعينه يجلس مع مدرس رياضيات يحسبله كم صلاة فاتته عشان يقضيها ..

وهل الشيعي كافر في نظركم حتى يعلن إسلامه؟

وهل جماعتكم الذين تشيعوا دخلوا في الكفر؟

أدركوا السنة يا أسود السنة فالسنة تشيعوا تشيعوا

عبد محمد 18-09-2009 08:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابصرت الحقيقة (المشاركة 929559)
السلام عليكم
اخي عبد محمد هل انت هنا لنكمل ماتوقفنا عنده بالامس ؟؟
وبالنسبة للاخ الاخر رجاء اما ان تحترم نفسك وتتحدث بالفاظ لائقة واحترام الاخرين
فأعتقد اننا في منتدى محترم يريد اظهار الحقيقة !!
ولا نريد الفاظ شوارعية وقلة ادب ..

نعم ما الذي لديك؟

ابصرت الحقيقة 18-09-2009 08:59 PM

انت تقول : لا جماعة إلا في الصلاة الواجبة
سؤالي لك صلاة الاستسقاء والكسوف والخسوف وصلاة العيد والصلاة على الميت
هل تصلونها وما حكمها عندكم ؟؟؟

ابصرت الحقيقة 18-09-2009 09:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة (المشاركة 907364)
بسم الله الرحمن الرحيم
التراويح من المواضيع التي نهدم فيها بدعة من بدع احد الصحابة ، وسنثبتها بآخر المقالة وارجوا ان يوفقني الله ويسددني في هذا الموضوع

الباب الاول : ماهي البدعة
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة وروايات اعتراف عمر
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح

ـــــــــــــــــــــــ
الباب الاول : ماهي البدعة


لـغـة :
(البَدع : إحداثُ شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)

اصطلاحا:
يقول ابن حجر العسقلاني (أصلها ما أُحدِثَ على غير مثال سابق ، وتطلق في الشرع في مقابل السُنّة فتكون مذمومة)


ـــــــــــــــــ
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة


1- ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم و لو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
( حم ق ن ) عن زيد بن ثابت .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5627 في صحيح الجامع
http://islamport.com/d/1/alb/1/16/93...d5%e1%c7%c9%22
(( وصلاة الاستسقاء والعيدين التي كان يصليها المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم جماعة ما تقول فيها ؟؟؟ ))

2-صحيح الترغيب والترهيب - الألباني
( صحيح )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
رواه النسائي بإسناد جيد وابن خزيمة في صحيحه
http://islamport.com/d/1/alb/1/50/42...d5%e1%c7%c9%22

والرواية مذكورة في الصحاح ايضا

نأتي لاعتراف الخليفة الثاني

من كتاب صحيح البخاري
(عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏أنه قال ‏
‏خرجت مع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس ‏ ‏أوزاع ‏ ‏متفرقون ‏ ‏يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته ‏ ‏الرهط ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله )



من كتاب سنن الكبرى للبيهقي ج2
(أبو احمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل انبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكى ثنا محمد بن ابراهيم العبدى ثنا ابن بكير ثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبدالقارى قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس اوزاع متفرقون فيصلى الرجل لنفسه ويصلى الرجل فيصلى بصلوته الرهط فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه والله انى لا رى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل ثم عزم فجمعهم على ابى بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلوة قارئهم فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه نعم البدعة هذه والتى ينامون عنها افضل من التى يقومون يريد آخر الليلة وكان الناس يقومون اوله)



قد يقول قائل : المقصود بالبدعة هي البدعة اللغوية !!

قلت : لا عزيزي لنتجه لأقوال علماءكم ،

من كتاب طبقات ابن سعد
(استخلف عمر بن الخطاب قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المسلمون فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله عليه السلام فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدع به من بعده من الخلفاء فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن المؤمنون وعمر أميرنا فدعي عمر أمير المؤمنين فهو أول من سمي بذلك وهو أول من كتب التأريخ في شهر ربيع الاول سنة ست عشرة فكتبه من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وهو أول من جمع القرآن في الصحف وهو أول من سن قيام شهر رمضان وجمع الناس على ذلك )
قلنا لكم مرارا وتكرار انها سنة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وتم التوضيح في رد سابق هنا ..


وكلام الخليفة الثاني عند السلفية واضح جدا للعيان

يقول كما في الاعلى :
(
فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل )

فهو نسب الفعل لنفسه :)
الاجابة في الرد السابق ..



ــــــــــــــــــــ
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه


الرواية الاولى :
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال الزهري فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك ثم كان الامر في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر


الجواب :

اتى النووي بشرح الرواية جيدا وقال :
( أن قيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب قوله فتوفي رسول الله ص والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر معناه استمر الأمر هذه المدة على أن كل واحد يقوم رمضان في بيته منفردا حتى انقضى صدرا من خلافة عمر ثم جمعهم عمر على أبي بن كعب فصلى بهم جماعة واستمر العمل على فعلها جماعة)



ها ابو مسفر وتقول قاري الشروح ها :p


الرواية الثانية :
قال أبو حاتم الاحتساب قصد العبيد إلى بارئهم بالطاعة رجاء القبول ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله لمن صلى مع الإمام التراويح حتى ينصرف أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد حدثنا بن فضيل عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب ينتظر الليل فقلنا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاثة من الشهر فقام بنا في الثالثة وجمع أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت وما الفلاح قال السحور


الجواب :

لنأتي لشرح هذه الرواية !
( (وقام بنا في الخامسة) وهي الليلة الخامسة والعشرون (حتى ذهب شطر الليل) أي نصفه (لو نفلتنا) من التنفيل (بقية ليلتنا هذه) أي لو جعلت بقية الليل زيادة لنا على قيام الشطر وفي النهاية لو زدتنا من الصلاة النافلة سميت بها النوافل لأنها زائدة على
[ 438 ]
الفرائض قال المظهر تقديره لو زدت قيام الليل على نصفه لكان خيرا لنا ولو للتمني (إنه) ضمير الشأن (من قام مع الامام) أي من صلى الفرض معه (حتى ينصرف) أي الامام كتب له قيام ليلة أي حصل له قيام ليلة تامة يعني أن الأجر حاصل بالفرض وزيادة النوافل مبنية على قدر النشاط لأن الله تعالى لا يمل حتى تملوا والظاهر أن المراد بالفرض العشاء والصبح لحديث ورد بذلك (حتى بقي ثلاث من الشهر) أي الليلة السابعة والعشرون والثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون)



واعيد سؤالي لابو مسفر ها متأكد ليلحين انك قاري الشروح :p



والي عنده رواية خليضعها هذا الي لقيته :)



ــــــــــــــــــــ
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح

من كتاب المصنف|عبد الرزاق الصنعاني

(عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، قال : أصلي خلف الامام في رمضان ؟ قال : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أفتنصت كأنك حمار ، صل في بيتك)


وهذا هو رأي النبي صل الله عليه وآله :)
الصلاة بالبيت افضل


والحمد لله كثيرا



بالنسبة للباب الرابع فـ اقل مايقال عنه انه هراء وكلام فاضي لا اساس له من الصحة

ابصرت الحقيقة 18-09-2009 11:43 PM

صلاة التراويح ثابتة بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ما رواه الجماعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه الجماعة. قال الكرماني : اتفقوا على أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح . وقال النووي رحمه الله : إن قيام رمضان يحصل بصلاة التراويح . وقال : اتفق العلماء على استحبابها والجمهور على أن الأفضل صلاتها جماعة كما فعله عمر رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم واستمر عمل المسلمين عليه لأنه من الشعائر الظاهرة فأشبه صلاة العيد . وبالغ الطحاوي فقال : إن صلاة التراويح في الجماعة واجبة على الكفاية
ومما يؤيد استحباب صلاة التراويح وأفضلية أدائها جماعة ما رواه البخاري ومسلم واللفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع أكثر منهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطفق رجال منهم يقولون : الصلاة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس ، ثم تشهد فقال : أما بعد : فإنه لم يخف علي
شأنكم الليلة ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها . وفي رواية وذلك في رمضان ووجه الدلالة من هذا أنه صلى الله عليه وسلم أدى صلاة الليل في رمضان إماما بجماعة مدة ثلاث ليال حتى بلغوا من الكثرة ما جعل المسجد يكتظ بالمأمومين . وما منعه صلى الله عليه وسلم من ترك مواصلة هذه السنة إلا الرأفة بالأمة وخوف المشقة عليها حيث صرح صلى الله عليه وسلم بهذا بقوله. لكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها قال ابن حجر رحمه الله : وفي الحديث ندب قيام الليل ولاسيما في رمضان جماعة لأن الخشية المذكورة أمنت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ولذلك جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب كما يتضح من الحديث الآتي ، الذي رواه البخاري عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون : يعني آخر الليل . وكان الناس يقومون أوله . ولمالك في الموطأ عن يزيد بن رومان قال : كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعه. وجه الدلالة من جمع عمر الناس مع إمام واحد على سنية التراويح : إقرار الصحابة رضي الله عنهم لهذا العمل ، بل وامتثالهم له دون معارض فدل على استحبابه . يوضح هذا ما نقله ابن حجر عن ابن
التين وغيره حيث قال : استنبط عمر ذلك من تقرير النبي صلى الله عليه وسلم من صلى معه في تلك الليالي وإن كان كره ذلك لهم ، فإنما كرهه خشية أن يفرض عليهم ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم حصل الأمن من ذلك . ورجح عند عمر ذلك ؛ لما في الاختلاف من افتراق الكلمة ، ولأن الاجتماع على واحد أنشط لكثير من المصلين . وإلى قول عمر جنح الجمهور . وقال الطحاوي : إن صلاة التراويح جماعة واجبة على الكفاية ( كما سبق ) وقال ابن بطال : قيام رمضان سنة ؛ لأن عمر إنما أخذه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما تركه النبي صلى الله عليه وسلم خشية الافتراض. أهـ فمن أقوال هؤلاء العلماء يتضح أن صلاة التراويح سنة بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم توقف عنها لمصلحة رآها أو خوف مفسدة تراءت وهي الخوف من فرضها على المسلمين ؛ مما يسبب الضيق والحرج عليهم وهكذا استمر توقف هذه السنة زمن أبي بكر وجزءا من خلافة عمر . ثم أعادها عمر رضي الله عنه إلى ما كانت عليه أول الأمر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أخذا من فعله صلى الله عليه وسلم ،

مما سبق يتضح انها سنة عن النبي فـ لم يبتدعها عمر او يأتي بها من عنده كما تقولون
والان اعتقد ان الحقيقة واضحة لمن يريد ان يفهم
والسلام عليكم ..


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:39 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025