![]() |
اقتباس:
1- ينبغي الالتفات إلى أن الحكم الشرعي للجمع بين الصلاتين ( الظهر والعصر ) + ( المغرب والعشاء ) = الجواز فنحن لا نقول : إنه واجب , بل هو جائز , فيمكننا مثلاً أن نصلي صلاة الظهر وننتظر لدخول الوقت الشرعي لصلاة العصر ونصليها وهكذا مع صلاة العشاء , والصلاة صحيحة [ من أراد الاستفادة فليراجع الرسائل الفقهية ]. الخلاصة : تعتقد الشيعة الإمامية بجواز الجمع لا الوجوب , وهو معنى واضح لذوي الألباب http://www.ishiaa.com/vb/style_emoti...t/rolleyes.gif 2- هل هناك أدلة من القران على هذا الجواز ؟ نعم توجد أدلة , ولو كانت الأدلة غير موجودة ما وردنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه يجمع بين الصلاتين , بل الثابت أنه يجمع بين الصلاتين , وفعله صلى الله عليه وآله لا يخالف القران ( فتأمل ).. قال تعالى : " أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً [الإسراء : 78] بطريقة حسابية , فلنحسب الأوقات الواردة في الآية : 1- دلوك الشمس ( الظهرين ) 2- غسق الليل ( العشائين ) 3- قرآن الفجر ( الصبح ). فلدينا صلوات خمس ( الظهر - العصر - المغرب - العشاء - الصبح ) وتم تحديد إقامتها في هذه ألأوقات فيجوز أن نصلي صلاة العصر في هذا الوقت ( لدلوك الشمس إلــى ) ففي بدء الدلوك ( وقت مخصوص لصلاة الظهر بمقدار آدائها ) والحرف إلـى هنا للغاية بمعنى لغاية غسق الليل , فقبل غشق الليل هناك وقت مخصوص لصلاة العصر بمقدار آدائها , وما بينهما ( الصلاتان ) يُسمى وقتٌ مشترك . آية أخرى : قال تعالى : " وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود : 114] بطريقة حسابية كالسابق : 1- طرفي النهار ( الطرف الأول : صلاة الصبح ) + 2- ( الطرف الثاني : صلاة الظهرين ) 3- زلفًا ( بداية الليل لصلاة العشائين )... فهنا حدد ثلاثة أوقات لخمس صلوات , فلو كان واجبًا تأدية كل صلاة في وقت محدد لـــــــ : أ- ذكرها القران الكريم , وإذا لم يذكرها فإنه صلى الله عليه وآله يفصلها , ولكنه كيف فصلها بأبي هو وأمي ؟ صحيح مسلم حذثنا يحيى بن يحيى قال:قرأت على مالك عن ابي الزبير عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال:صلى رسول الله (ص) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر . مسند أحمد بن حنبل عن عبد الله بن شقيق قال:خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون:الصلاة الصلاة قال:فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني:الصلاة الصلاة قال:فقال ابن عباس:أتعلّمني بالسنّة لا أمّ لك ؟ ثم قال:رأيت رسول الله (ص) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء . قال عبد الله بن شقيق فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدّق مقالته . سنن النسائي للنسائي من طريق عمرو بن هرم عن أبي الشعثاء ان ابن عباس صلى في البصرة الظهر والعصر ليس بينهما شيء فعل ذلك من شغل , وفيه رفعه الى النبي (ص) . صحيح البخاري حدثنا أبو النعمان … عن ابن عباس:ان النبي (ص) صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء . سؤال مهم : ماهو سبب الجمع بين الصلاتين : يجيب على سؤالنا بن مسعود رضي الله عنه : قال:جمع النبي (ص) بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء فقيل له في ذلك فقال:صنعت لئلا تحرج أمّتي . كما يجيبنا عبد الله بن الزبير في كنز العمال : عبد الله بن عمر اذ قيل له:لم ترى النبي (ص) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء مقيماً غير مسافر , أنه أجاب بقوله:فعل ذلك لئلا تحرج أمّته . تخيلوا أننا نصلي كصلاة أخواننا من أهل السنة من الظهر للعصر ومن المغرب للعشاء ,,,أليس في ذلك حرج على المسلمين ومعاشاتهم ؟ والدين دين اليثسر لا العسر , والغريب أن الجماعة يجدون هذه الكتب في كتبهم ويعيبون الجمع على شيعة أهل البيت عليهم السلام , وبالتركيز فالشيعة يتقيدون بسنة رسول الله صلىا لله عليه وآله في الجمع بين الصلاتين ... |
جزاك الله خيرا يا اخي وانار قلبك واراحه مثلما ارحتني |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:43 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025