منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هل من يحاور في توحيد الصفات من الوهابية (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=92150)

النجف الاشرف 22-04-2010 04:55 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلنا السائل كم مره نجاوبك ونعيد نفس الكلام وانت تهرب منه ثم بعد صفحه او اثنين تعيد نفس الكلام ؟!!
اقتباس:

لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!
يا عزيزي واليس لله عندك يدا لا كاليادي ؟!!!! ماذا يسمى هذا تشبهه ؟؟ ام تجسيم ام نسيت ان أدم خلق على صوره الله ؟!!!!!
وبذمتك اذ كنا لا نعرف ماهيه البشر كيف نعرف ماهيه الله ؟!!!! العقل العقل

اقتباس:

قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..
فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما .. لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!
و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ، فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه .. و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!
فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها ، ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ، و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!
يا عزيزي هذه هي الحقيقة عندنا بعيدا عما في كتبكم حول عقيدتنا .... صفات الله عين ذاته
واما السفسطه ورميك علمائك بعدم الدقة في التعبير باطل من أوجهه
1- بذمتك هل يوجد صفه تتاخر رتبه عن الذات ؟! اذ تاخرت رتبه اصبحت مستحدثه والله أزلي لا يسبقه العدم ولا يدركه
2- واما قولك صفات الله ملازمه لله فهذه التي لا تصح ابدا لان أذ جردناه من الصفات ماذا بقى ؟!! افهم نحن في رحاب الذات المقدسة ...
بل الاشاعره قالوا ان الصفات خارجه عنه أرجع الى كتب التوحيد عندهم وبصراحه ان اقوى المذاهب السنية في التوحيد هم المعتزله ..... ونحن على قولنا صفاته عين ذاته فان الله عالم وهو قادر وهو عليم وهو قدير وهو المتكبر جل وعلى عن أوهام البشر .....
اقتباس:

تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..
يا عزيزي هي نفس المشكله نرجع لها اخذكم للقران الكريم على الظاهر بدون تمعن فان القران نزل للبشر فيجب ان يكون بلغه البشر والا لما كان فيه هدى فكيف يشرع الله علي حجه لا أفهم كلامها ؟!!!!!
وانا قلت لك ووضحت لك رغم انك تهربت من الاجابه على أسئلتي لكني سوف أعيد ان النطق وغيره من صفات البشر لعجزه ..

اقتباس:

لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..

من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!

إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟

أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!

لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!

إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟

يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..

طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة

رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...

ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..

ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟

فماذا ستقول ؟؟
سبحان الله اين نحن نتكلم واين انت تتكلم ؟!!! الانسان حيث هي روحه ... والا الميت حينما يمت الجسد ليس فيه شي وقلبه وعقله وكل ذاتيه ليس فيها شي فلماذا لا ينطق ولا يتحرك ؟!!!!
وهذا الكلام كله أجنبي عن الموضوع ركز هداك الله

اقتباس:

هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..
عزيزي الذات متصفه بصفه هذا هو قول الاشاعره الزياده ... سوف تسال وتقول كيف اقولك وجب من قولك ان الصفه متصله بذات اي ان هناك ذات اولا ثم هذه الذات أتخذت صفه ما ولنبقى في الصفات السلبيه - اي نفي السلبيه عن الله - فان الله لم يكن بعالم فاصبح عالم وممكن ان يكون جاهل ولم يكن بقدير فاصبح قدير وهذا ما نقول عنه تخلفكم في عقيده التوحيد الصفاتي
هل فهمت الان لماذا نحن نصر على ان الله صفاته عين ذاته ......
وركز عند هذه النقطه هي صلب الحوار الان

اقتباس:

التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود .. بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..

لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟


يا عزيزي كيف تقول لا يصح وانت تاخر الصفه رتبه عن وجود الله ؟!!!!!!! وانا اقولك ماهو المحظور من كون الصفه متاخره عن الذات
المحظور هو ان الله ليس بازلي واذ قلنا هكذا نفتح باب لمن يطعن ويقول من اين أصبحت لربكم صفه السمع مثلا ؟!!!!! واما قولك هو سميع وان لم يكن سميع ؟!!!! من اين تولدت هذه الصفه ؟!! اي انه مركب من أجزء فكان الاصل ثم أستحدثت له صفات وتركبت واللله ليس بهذا ولا ذاك ........
واما قولك لماذا لا يصح ان نسف الله بالكلام قلنا الكلام للعاجزين حتى يبرزوا مقاصدهم فهل الله عاجز حتى يحتاج الى واسطه او وسليه حتى يبرز مقصده ؟!!!!!

ركز يا عزيزي هنا وصلنا الى الحسم فاما ان تسلم معنا بان الصفات هي عن الذات ام تبقى تعبد لك ربا أستحدث نفسه بواسطه وسوف تكون ملزم ان تقول لنا هذه الواسطه او بتعبير ادق ان الله قبل ان يخلق ان شي لم يكن يحتاج الى هذه الصفات ثم لحاجته لها أصبحت له فاذان الله عاجز عندكم لم يستطيع ان يفعل شي الا بعدما أصبحت له هذه الصفات

والسلام عليكم

الحبر السائل 22-04-2010 11:57 AM

[QUOTE=النجف الاشرف;1101847]

اقتباس:

زميلنا السائل كم مره نجاوبك ونعيد نفس الكلام وانت تهرب منه ثم بعد صفحه او اثنين تعيد نفس الكلام ؟!!
أساسا لبّ الموضوع انتهى من أول رد لي ، لأن صاحبه كان يستفسر عن كون صفات الله عين ذاته أو زائدة عن ذاته ، و كان ردّي عليه أن هتين العبارتين غير واضحتين المعنى فعلى حسب المعنى يكون القبول و الرفض و بيّنت ذلك بوضوح ..

اقتباس:

يا عزيزي واليس لله عندك يدا لا كاليادي ؟!!!! ماذا يسمى هذا تشبهه ؟؟ ام تجسيم ام نسيت ان أدم خلق على صوره الله ؟!!!!!
وبذمتك اذ كنا لا نعرف ماهيه البشر كيف نعرف ماهيه الله ؟!!!! العقل العقل
لا بد أن تفرق بين أمرين مهمّين ، بين أن يصف الله نفسه و بين أن يصفه الناس .. عندما ينسب الله إلى نفسه صفة ما مهما كانت سواء اليد أو الوجه أو السمع أو البصر أو التكبر فنحن نأخذ هذه الصفات على مراد الله لا على مرادنا نحن البشر و فهمنا لها ..

فلا نقول أن التكبر هو الغرور و العُجب و لا نقول أن السمع هو دخول موجات ميكانيكية مهتزة متموجة إلى الذات و لا نقول بأن اليد هو شحم و عظم يغطيه لحم بداخله دم و غيرها .. و ذلك أن الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء و بالتالي لا علاقة بين صفاته و بين صفات المخلوقات حتى و إن تشابه اللفظ .

اقتباس:

يا عزيزي هذه هي الحقيقة عندنا بعيدا عما في كتبكم حول عقيدتنا .... صفات الله عين ذاته
واما السفسطه ورميك علمائك بعدم الدقة في التعبير باطل من أوجهه
أجزم أنني لو سألت ثلاثة شبان شيعة عن معنى هذه العبارة لاختلفوا في تفسيرها ، لأنه معلوم لغة أنه لو قلنا النفط هو عين ذات البترول معناه لغة النفط هو البترول ذاتا ، لكن جعل المعنى أن البترول متصف بصفة النفطية دون أن يسبقه عدم اتصاف فهذا فهم لا يتوازى مع العبارة ،و لكن في النهاية يبقى الحوار على أساس ما تقصدونه أنتم ..

اقتباس:

1- بذمتك هل يوجد صفه تتاخر رتبه عن الذات ؟! اذ تاخرت رتبه اصبحت مستحدثه والله أزلي لا يسبقه العدم ولا يدركه


و بذمتك هل الأشاعرة عندما قالوا بزيادة الصفة عن الذات يقصدون أن الذات لم تكن متصفة بالصفة ثم اتصفت بها ..!!!
كما أنكم تفسرون عينية الصفة بتفسير غير ما تشير إليه الكلمة ، كذلك سنجدهم لهم تفسيرهم للكلمة غير ما تشير إليها ..

اقتباس:

2- واما قولك صفات الله ملازمه لله فهذه التي لا تصح ابدا لان أذ جردناه من الصفات ماذا بقى ؟!! افهم نحن في رحاب الذات المقدسة ...


و كيف نجرده من الصفة و هي ملازمة له ... يبدو أنك لا تعرف معنى الملازمة !!!

لا يمكن تجريد الذات عن الصفة لأن الصفة ملازمة له .. فلا ذات دون الصفة ، و لا صفة دون الذات ... و لكن في نفس الوقت الصفة ليست هي عين الذات حقيقة و ماهية ، و الصفة ليست زائدة عن الذات حقيقة و ماهيّة ..

اقتباس:

بل الاشاعره قالوا ان الصفات خارجه عنه أرجع الى كتب التوحيد عندهم وبصراحه ان اقوى المذاهب السنية في التوحيد هم المعتزله ..... ونحن على قولنا صفاته عين ذاته فان الله عالم وهو قادر وهو عليم وهو قدير وهو المتكبر جل وعلى عن أوهام البشر .....


و هنا السؤال : ماذا يقصدون بزيادة الصفة عن الذات ؟؟!!!

حيث أننا وجدنا مشاركة " العقل الثاني عشر " و عقيدته أشعرية تقول ،،
اقتباس:


اما هذا فقد قال الاشاعرة ان الحوادث لا تقوم بذات الله
فان قصدت ان تتصف الذات بها غهذا غير مقبول عندنا
ولكن ان قلت انها صفات لافعال
يخلقها الله في ذوات مخلوقاته فهذا مقبول
اي اننا ننفي ان ينزل الله بذاته وبنفسه
ولكن نقول صفة النزول حلت في الرحمة او الملك
وهكذا في الضحك والغضب و و و و و و

و يا حبذا لو كان مشاركا في الحوار ، لأن كلامه أيضا غير مفهوم ... لأن القارئ لكلامه يتصور أن قصده أن الذات المقدسة لا تخلق و إنما صفة الخلق التي يخلقها الله هي التي تخلق !!!!

ما هذا ؟؟!!

كلامكم غريب سواء إمامية أو أشاعرة !!!

اقتباس:

يا عزيزي هي نفس المشكله نرجع لها اخذكم للقران الكريم على الظاهر بدون تمعن فان القران نزل للبشر فيجب ان يكون بلغه البشر والا لما كان فيه هدى فكيف يشرع الله علي حجه لا أفهم كلامها ؟!!!!!
القرآن نزل بلغة العرب و مفهوم ... هل هناك عدم فهم عندما قال الله : " و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة " .. كلام مفهوم و بسيط

و هذه الآية و مثيلاتها هي التي تهمّك في المقام الأول لأنها تخصك و تخص التكاليف المنوطة عليك و هي التي يحاسبك الله عليها ..

و هذه هي الآيات المحكمات ، و لكن في المقابل هناك آيات تتحدث عن غيبيات لا شأن لك بإدراكها حقيقة و لكن يجب عليك الإيمان و الإقرار بها كما وردت ..

مثلا يقول الله تعالى : (( و كان عرشه على الماء ))

قد يسأل سائل : ما هو الماء الذي كان العرش عليه ؟؟ هل الماء هو السائل اللزج المتكون من ذرة أكسجين و ذرتين هيدروجين ؟؟!! هل العرش سفينة طافية على الماء خاضعة لقواعد أرخميدس في الطفو ..!!!!

و هذا ضربٌ من الجهل كبير ، لأنه لا يلزم تشابه الكلمة تشابه حقيقة الذات ، و إن تشابه الإسم ، فلا يعني أن "الماء" الذي فوقه العرش أن يكون هو نفسه الماء الذي نشربه برغم تماثل لفظ الكلمة .. و ذلك أننا نمرّ على هذه الغيبيّات على مراد الله لا على مراد البشر و استخدامهم لهذه اللفظة ، و قس على ذلك الكثير من أخبار الجنة أن في الجنة أنهار من خمر لا يعني أنه عنب متخمر أو بيرة أو ويسكي أو ماشابه ... مجرد تماثل في أصل الكلمة لا في حقيقتها ..!!!!

اقتباس:

وانا قلت لك ووضحت لك رغم انك تهربت من الاجابه على أسئلتي لكني سوف أعيد ان النطق وغيره من صفات البشر لعجزه ..


أية أسئلة تهربت منها ؟؟!! و عن أي عجز تتكلم ؟؟!

اقتباس:

سبحان الله اين نحن نتكلم واين انت تتكلم ؟!!! الانسان حيث هي روحه ... والا الميت حينما يمت الجسد ليس فيه شي وقلبه وعقله وكل ذاتيه ليس فيها شي فلماذا لا ينطق ولا يتحرك ؟!!!!
وهذا الكلام كله أجنبي عن الموضوع ركز هداك الله


و عليه فعندما يموت الإنسان فإنه يكون في السماء لأن روحه تذهب إلى السماء ..!

كلامي ليس أجنبيا على الموضوع ، بل هو رد على قولك بأن الإنسان محتاج إلى يديه أو رجليه أو بطنه أو صدره !!! و هذا كلام لا يستقيم ..

لا يستقيم عقلا أن نقول أن الإنسان محتاج إلى يديه ، فإن قلنا هذا عنينا أن الروح محتاجة إلى اليدين إن فرضنا أن الإنسان هو الروح ، و هذا غير سليم حيث أن الروح تظل حيّة برغم تعفن الجسد فهي مستغنية عن الجسد و ليست محتاجة له .. بل يمكن أن نقول أن الجسد هي التي تحتاج إلى الروح و ذلك لتحلل الجسد دون الروح ، لكن أيضا لا يستقيم أن نقول أن اليد تحتاج إلى الإنسان !!!!

و أنا أردت التنويه إلى ذلك لأني ألحظ أحيانا من يقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه ؟؟ محتاج إلى يديه و رجليه ، و هذا كلام في نظري لا يستقيم .. بل الإنسان ككائن هو الروح و الجسد كلاّ .. و لا يستقيم أن نقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه .. بل يمكن القول أن الإنسان يحتاج إلى ا لشمس أو الماء أو الحيوانات أو النباتات لأن هذه العوالم خارجة عن ذاته و يحتاجها للحياة .. لكن ذات الإنسان هي يديده و رجليه و بطنه و صدره و رأسه مع روحه و لا يستقيم أن نقول أن الذات محتاجة إلى نفسه !!!

اقتباس:

عزيزي الذات متصفه بصفه هذا هو قول الاشاعره الزياده ... سوف تسال وتقول كيف اقولك وجب من قولك ان الصفه متصله بذات اي ان هناك ذات اولا ثم هذه الذات أتخذت صفه ما ولنبقى في الصفات السلبيه - اي نفي السلبيه عن الله - فان الله لم يكن بعالم فاصبح عالم وممكن ان يكون جاهل ولم يكن بقدير فاصبح قدير وهذا ما نقول عنه تخلفكم في عقيده التوحيد الصفاتي
هل فهمت الان لماذا نحن نصر على ان الله صفاته عين ذاته ......
وركز عند هذه النقطه هي صلب الحوار الان
مقولة أن الذات متصفة بالصفة فهذا سليم ليس فيه خطأ ... فالله متصف بالعلم متصف بالقدرة متصف بالقوة إلى آخره ..

السؤال الذي يجب أن نطرحه على الأشاعرة هو : متى اتصف بهذه الصفات ؟

فإن قالوا اتصف بعد عدم اتصاف ، فحينها سنفهم أن مقولتهم تعني اتصاف الذات بعد عدم اتصاف .. و هذا الكلام طبعا خاطئ خطأ كبير

و إن قالوا أن الصفة موجودة بوجود الذات و اتصاف الذات بالصفة أزلي فيظل كلامهم صحيح برغم استخدامهم كلمة " زيادة الصفة عن الذات " بعد أن فهمنا قصدهم ..

و أنتم عندما تصرون على أن الصفة عين الذات ، نسألكم سؤالا بسيطا : هل الذات هي الصفة عينا و حقيقة و ماهية ؟

وهذا سألته لأبي طالب فقال نعم !!! .... لذلك طال الموضوع لأن هذا الكلام خطأ كبير جدا

و أنت في مشاركاتك قلت : لا ... بل الذات متصفة بالصفة ، فالله هو العالم و ليس هو العلم ... و هذا كلام سليم

و عليه فهذا الخلاف ناتج من غموض المذهبين في استخدامها عبارات تفيد معاني غير سليمة ، لا تستقيم إلا بعد معرفة المقصد منها ..

و كلّ ذلك بسبب أن الإنسان هو من يصف الله بعقله و لو كان وصف الله بما وصف به نفسه لما وقع هذا الإشكال من القدماء المتكلمين ..
اقتباس:


يا عزيزي كيف تقول لا يصح وانت تاخر الصفه رتبه عن وجود الله ؟!!!!!!! وانا اقولك ماهو المحظور من كون الصفه متاخره عن الذات
المحظور هو ان الله ليس بازلي واذ قلنا هكذا نفتح باب لمن يطعن ويقول من اين أصبحت لربكم صفه السمع مثلا ؟!!!!! واما قولك هو سميع وان لم يكن سميع ؟!!!! من اين تولدت هذه الصفه ؟!! اي انه مركب من أجزء فكان الاصل ثم أستحدثت له صفات وتركبت واللله ليس بهذا ولا ذاك ........


عزيزي أنا أوضحت ذلك مرارا و تكرارا ... بعبارة الملازمة

و قد ضربت مثالا لتوصيل معنى الملازمة ، بقولي : هل توجد الشمس دون الضوء ، و هل يوجد الضوء دون الشمس .. طبعا لا ، لأن الضوء خارجة من الشمس ، و الشمس في حقيقته تتصف بالنورانية .. و في نفس الوقت ليس الضوء هو الشمس

متى اتصفت الشمس بالنورانية ، الجواب : منذ خلقة نجم الشمس ..

والسماء متصفة بصفة العلو و الارتفاع ، و لكن متى اتصفت بهذه الصفة ؟؟ الجواب : منذ خلق الله السماء اتصفت السماء بعلوها عن الأرض .. و لم تكن السماء تحت الأرض ثم أصبحت فوقها ،، بل منذ وجدت السماء وجدت فوق الأرض

و لله المثل الأعلى .. عندما يسأل أحدهم : متى اتصف الله بالسمع ؟ يكون جوابه : منذ وُجد الله ...

و سيسأل قائلا : متى وُجد الله ؟؟؟ .. وجوابه : أن الله لا بداية له ، و بالتالي صفاته لا بداية لها لأنها ملازمة لذاته المقدسة ..

فلم أقل أن الصفة متأخرة عن الذات بل قلت الصفة ملازمة للذات ... فارجع و تمعن

أما قوله : هذا يلزم التركيب أي أن الأصل كان ثم استحدثت صفاته !!!

فالذي يقول هذا الكلام لو كان مسلما فمعناه لا يفهم شيئا في العقيدة و لا حتى في المنطق ، لا علاقة بظهور الصفة مع حقيقة الاتصاف بها ..

و سأضرب مثالا لمثل هؤلاء ،،

شخص أخرج مالا و تصدق به ، متى أصبح غنيا : هل عند إخراجه المال أو قبله ؟؟

أي عاقل سيقول : قبل إخراجه المال كان غنيا ، و لكن علمنا نحن أنه غني بعد أن أخرج المال و أعطاه للآخرين ..

و لله المثل الأعلى ،، الله سميع من الأزل ، و عندما خلق المخلوقات سمعها و هي تتكلّم ، و كلّمها ، فكلّم السماء و الأرض و كلّم آدم و كلّم إبليس .. فهل سيقول إبليس : أن الله لم يكن سميعا إلا في اللحظة التي سمعه فيها ؟؟ .. لا أظن أن إبليس يجرؤ على هذا ، بل سيقول أنه علم بأن الله سميع لأنه سمع كلامه ، و ستقول الملائكة أنها علمت أن الله سميع حيث يسمع كلامها .. و ستقول المرأة التي كانت تجادل الرسول في زوجها أن الله سميع لأنه سمع حوارها مع زوجها و أخبر رسوله بذلك : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ))

فحدوث فعل السمع " يسمع " " سمع " " سأسمع " لا يعني استحداث الصفة و عدم اتصاف الذات بها قبل حصول الفعل ..

أما التركيب فلا علاقة له بالموضوع أصلا ، لأنه لا علاقة بين تركيب الذات و بين تعدد الصفات و فعل الذات لأفعال ..

اقتباس:

واما قولك لماذا لا يصح ان نسف الله بالكلام قلنا الكلام للعاجزين حتى يبرزوا مقاصدهم فهل الله عاجز حتى يحتاج الى واسطه او وسليه حتى يبرز مقصده ؟!!!!!
اقتباس:




من قال أن الكلام للعاجزين ؟؟

هل هذا كلام متفق عند العقلاء ؟؟؟

أي عاقل في الكلام يقول أن الكلام دليل عجز و أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم هو القادر ؟؟؟

نريد إثبات منطقي أو عقلي أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم غير عاجز ؟؟!!!


اقتباس:

ركز يا عزيزي هنا وصلنا الى الحسم فاما ان تسلم معنا بان الصفات هي عن الذات ام تبقى تعبد لك ربا أستحدث نفسه بواسطه وسوف تكون ملزم ان تقول لنا هذه الواسطه او بتعبير ادق ان الله قبل ان يخلق ان شي لم يكن يحتاج الى هذه الصفات ثم لحاجته لها أصبحت له فاذان الله عاجز عندكم لم يستطيع ان يفعل شي الا بعدما أصبحت له هذه الصفات


أما أن أتبنى أنا مقولة أن صفات الله عين ذاته ، فهذا لن يكون .. فقد قلت في البداية أن صفات الله توقيفية ، و لا نصف الله بعقولنا و بتعبراتنا نحن و فهمنا للأمور ، بل نصفه كما وصف نفسه .. و موافقتي على المعنى لا يعنى موافقتي على أصل اللفظ و الكلمة ...

أما ما تذكره أن أعبد ربا استحدث نفسه بواسطة ، فلا أدري متى قلت هذا حتى تطلب مني أن أبيّنه ، و لم أقل أن الحاجة هي الدافع إلى فعله الأفعال..!!!!!!!

!!؟!!

ابو طالب العاملي 23-04-2010 12:45 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************

عود على بدء
بعد كل ما مر !!
فالحصر العقلي مبني على أربعة فروض :

أما ان تقول أن الصفات هي :

1- هي عين ذاته .
2- زائدة عن الذات .
3- تقول بالتعطيل .أو ما اسميته توقف !!
4- لا تعلم .

أي من الإجابات تقول يا الحبر ؟؟؟

والسلام مسك الختام ***** والحمد لله على هداه

النجف الاشرف 23-04-2010 05:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل السائل .... لا داعي لكل هذه الجرائد وانت تعيد وتكرر نفس الكلام ونحن نعيد نفس الاجوبه ...
لاينفعك العناد صدقني ...
اقتباس:

لا بد أن تفرق بين أمرين مهمّين ، بين أن يصف الله نفسه و بين أن يصفه الناس .. عندما ينسب الله إلى نفسه صفة ما مهما كانت سواء اليد أو الوجه أو السمع أو البصر أو التكبر فنحن نأخذ هذه الصفات على مراد الله لا على مرادنا نحن البشر و فهمنا لها ..
فلا نقول أن التكبر هو الغرور و العُجب و لا نقول أن السمع هو دخول موجات ميكانيكية مهتزة متموجة إلى الذات و لا نقول بأن اليد هو شحم و عظم يغطيه لحم بداخله دم و غيرها .. و ذلك أن الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء و بالتالي لا علاقة بين صفاته و بين صفات المخلوقات حتى و إن تشابه اللفظ .
يا عزيزي ومن قال لك ان هذه الايات هي محكمات حتى تاخذ بها بما يريده الله ؟!!
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (35) سورة النــور
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (27) سورة الرحمن
فهذه الايات كلها نكشف ان معنى المجازي للفاظ في القران اي لفظ يد ورجل وكلام كلها أستعمالات مجازيه ....
واعجب عليك كيف تجمع نقضين لا يجتمعان في عقل عاقل تقول نثبت له يد ليس مثل الايادي يا عمي ماهو نحن سئلنا لماذا اليد هل هو بحاجه لها ؟!
اقتباس:

أجزم أنني لو سألت ثلاثة شبان شيعة عن معنى هذه العبارة لاختلفوا في تفسيرها ، لأنه معلوم لغة أنه لو قلنا النفط هو عين ذات البترول معناه لغة النفط هو البترول ذاتا ، لكن جعل المعنى أن البترول متصف بصفة النفطية دون أن يسبقه عدم اتصاف فهذا فهم لا يتوازى مع العبارة ،و لكن في النهاية يبقى الحوار على أساس ما تقصدونه أنتم ..
لايا عزيزي منذ 1400 سنه ونحن نقول صفات الله عين ذاته وعليك بخطب الامام علي في نهج البلاغة ...
ونحن نقول ان الصفات هي عين الذات اي هي الذات ولكن ليش ما تسال ابناء سنه الجماعه حتى تعرف هناك مئه مذهب في الصفات ....
اقتباس:

و بذمتك هل الأشاعرة عندما قالوا بزيادة الصفة عن الذات يقصدون أن الذات لم تكن متصفة بالصفة ثم اتصفت بها ..!!!
كما أنكم تفسرون عينية الصفة بتفسير غير ما تشير إليه الكلمة ، كذلك سنجدهم لهم تفسيرهم للكلمة غير ما تشير إليها ..
نعم بل وقالوا أكثر من هذا ان القبائح ممكن ان تصدر من واجب الوجود وردت عليهم الاماميه والمعتزله لهذا تجد ان العدل من ضمن أصول الدين عندنا ولو تقرا قليلا تجد ان هذا الاصل ثبت لنقض قول الاشاعره ...

اقتباس:

و كيف نجرده من الصفة و هي ملازمة له ... يبدو أنك لا تعرف معنى الملازمة !!!

لا يمكن تجريد الذات عن الصفة لأن الصفة ملازمة له .. فلا ذات دون الصفة ، و لا صفة دون الذات ... و لكن في نفس الوقت الصفة ليست هي عين الذات حقيقة و ماهية ، و الصفة ليست زائدة عن الذات حقيقة و ماهيّة ..
لا يا عزيزي أعرف الملازمه له جيدا ...... وانا وضحت لك ان الذات (الماهيه) ثم تاخذ هذه الماهيه صفه ما فتكون الصفه متاخره رتبه وبذمتك تعال فسر لنا الصفه عين الذات وحقيقة الماهيه وهي ليست زاده على الذات ؟! انت تجمع مابين مدرسين مختلفتين في سطر واحد ....
العقل العقل زميلي السائل
اقتباس:

و يا حبذا لو كان مشاركا في الحوار ، لأن كلامه أيضا غير مفهوم ... لأن القارئ لكلامه يتصور أن قصده أن الذات المقدسة لا تخلق و إنما صفة الخلق التي يخلقها الله هي التي تخلق !!!!
ما هذا ؟؟!!كلامكم غريب سواء إمامية أو أشاعرة !!!
وهذا ردا عليك حينما تقول هل ان الاشاعره تقصد الزائده عن الذات مثلما نحن نقولها ام لا ... والملاحظ انك الى الان ليس هناك ملاحم لمدرستك العقائدية في التوحيد فانت تتذبذب وكل شوي لك راي والله المستعان .... ولا مشكله عندنا ننتظر زميلنا الاثى عشر الصوفي .....
اقتباس:

القرآن نزل بلغة العرب و مفهوم ... هل هناك عدم فهم عندما قال الله : " و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة " .. كلام مفهوم و بسيط و هذه الآية و مثيلاتها هي التي تهمّك في المقام الأول لأنها تخصك و تخص التكاليف المنوطة عليك و هي التي يحاسبك الله عليها ..و هذه هي الآيات المحكمات ، و لكن في المقابل هناك آيات تتحدث عن غيبيات لا شأن لك بإدراكها حقيقة و لكن يجب عليك الإيمان و الإقرار بها كما وردت ..
سبحان الله وماهي مجال الغيبيات ؟!!!!! والتي لم نتطرق لها في المقام أبدا وردنا كان على قولك هذا
اقتباس:

تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..
في مشاركتك السابقه لهذه ....
اقتباس:

مثلا يقول الله تعالى : (( و كان عرشه على الماء ))
قد يسأل سائل : ما هو الماء الذي كان العرش عليه ؟؟ هل الماء هو السائل اللزج المتكون من ذرة أكسجين و ذرتين هيدروجين ؟؟!! هل العرش سفينة طافية على الماء خاضعة لقواعد أرخميدس في الطفو ..!!!!
و هذا ضربٌ من الجهل كبير ، لأنه لا يلزم تشابه الكلمة تشابه حقيقة الذات ، و إن تشابه الإسم ، فلا يعني أن "الماء" الذي فوقه العرش أن يكون هو نفسه الماء الذي نشربه برغم تماثل لفظ الكلمة .. و ذلك أننا نمرّ على هذه الغيبيّات على مراد الله لا على مراد البشر و استخدامهم لهذه اللفظة ، و قس على ذلك الكثير من أخبار الجنة أن في الجنة أنهار من خمر لا يعني أنه عنب متخمر أو بيرة أو ويسكي أو ماشابه ... مجرد تماثل في أصل الكلمة لا في حقيقتها ..!!!!
{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود
وعدنا الى نفس مشكلتكم الاخذ بظاهر القران الكريم ومن قال لك ان أستخدام لفظ الماء هنا على سبيل الحقيقة ؟!! وما قولك وقاعده ارخمديس فهذا ما ذهبت انتم له ولو تاخذ لك نظره الى صحيح البخاري تجد هذه عقيدتك ان الله يحمل والكلام ياتي في محله ان شاء الله ... ولكن تعال معي في رحاب مدرسة الاماميه وأنظر كيف نفسر هذه الايه
((وكانَ عرشهُ على الماء).
ومن أجل أن نفهم تفسير هذه الجملة ينبغي أن نفهم المراد من كلمتي «العرش» و«الماء».
«فالعرش» في الأصل يعني السقف أو ما يكون له سقف، كما يطلق على الأسرّة العالية كأسّرة الملوك والسلاطين الماضين، ويطلق أيضاً على خشب بعض الأشجار، وغير ذلك.
ولكن هذه الكلمة استعملت بمعنى القدرة أيضاً ويقال «استوى فلان على عرشه» كناية عن بلوغه القدرة كما يقال «ثُلَّ عرش فلان» كنايةً عن ذهاب قدرته.كما ينبغي الإِلتفات إِلى هذه الدقيقة، وهي أن العرش يطلق أحياناً على عالم الوجود، لأنّ عرش قدرة الله يستوعب جميع هذا العالم.وأمّا «الماء» فمعناه معروف، وهو السائل المستعمل للشرب والتطهير، إِلاّ أنّه قد يطلق على كل سائل مائع كالفلزّات المائعة وما أشبه ذلك، وبضميمة ما قلناه في تفسير هاتين الكلمتين يستفاد أنّه في بدايه الخلق كان الكون بصورة مواد ذائبة «مع غازات مضغوطة للغاية، بحيث كانت على صورة مواد ذائبة أو مائعة».
وبعدئذ حدثت اهتزازات شديدة وانفجارات عظيمة في هذه المواد المتراكمة الذائبة، وأخذت تتقاذف أجزاء من سطحها إِلى الخارج، وأخذ هذا الوجود المترابط بالإِنفصال. ثمّ تشكلت بعد ذلك الكواكب السيّارة والمنظومات الشمسية والأجرام السماوية.
فعلى هذا نقول: إِنّ عالم الوجود ومرتكزات قدرة الله كانت مستقرة بادىء الأمر على المواد المتراكمة الذائبة، وهذا الأمر هو نفسه الذي أشير إِليه في الآية (30) من سورة الأنبياء.
(أوَ لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ...).
وفي الخُطبة الأُولى من نهج البلاغة إِشارات واضحة إِلى هذا المعنى ..
والمطلب الثّاني: الذي تشير إِليه الآية ـ آنفة الذكر ـ هو الهدف من خلق الكون، والقسم الأساس من ذلك الهدف يعود للإِنسان نفسه الذي يمثل ذورة الخلائق .. هذا الإِنسان الذي كتب عليه أن يسير في طريق التعليم والتربية ويشقّ طريق التكامل نحو الله تعالى
يقول الله سبحانه: (ليبلوكم أيّكم أحسن عملا) أي ليختبركم ويمتحنكم أيّكم الأفضل والأحسن عملا بهذه الدار الدنيا.
«ليبلوكم» كلمة مشتقّة من مادة «البلاء» و«الإِبتلاء» ومعناها ـ كما أشرنا إِليه آنفاً ـ الإِختبار والإِمتحان.. ) الامثل في التفسير
اقتباس:

و عليه فعندما يموت الإنسان فإنه يكون في السماء لأن روحه تذهب إلى السماء ..!
كلامي ليس أجنبيا على الموضوع ، بل هو رد على قولك بأن الإنسان محتاج إلى يديه أو رجليه أو بطنه أو صدره !!! و هذا كلام لا يستقيم ..
لا يستقيم عقلا أن نقول أن الإنسان محتاج إلى يديه ، فإن قلنا هذا عنينا أن الروح محتاجة إلى اليدين إن فرضنا أن الإنسان هو الروح ، و هذا غير سليم حيث أن الروح تظل حيّة برغم تعفن الجسد فهي مستغنية عن الجسد و ليست محتاجة له .. بل يمكن أن نقول أن الجسد هي التي تحتاج إلى الروح و ذلك لتحلل الجسد دون الروح ، لكن أيضا لا يستقيم أن نقول أن اليد تحتاج إلى الإنسان !!!!
ويا عزيزي كيف تضرب مثالا لشي محال ؟!!!!! نحن نتكلم في واجب الوجود وليس واجب الوجود .,.. وسبحان الله تقول في مشاركاتك ان الامثال لا يمكن ان تضرب على البشر حتى توصف الواجب ومن ثم تضربها بنفسك ماذا التناقض ؟!
وحتى مع مثالك الملتوي فاليد عند البشر تحرك بالروح فاذا أنتفت الروح أنتفى الموضوع .... لكن تبقى هذه اليد هي اداه العمل وعليها المعول لاننا لا ندرك حقيقة الروح ...
اقتباس:

و أنا أردت التنويه إلى ذلك لأني ألحظ أحيانا من يقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه ؟؟ محتاج إلى يديه و رجليه ، و هذا كلام في نظري لا يستقيم .. بل الإنسان ككائن هو الروح و الجسد كلاّ .. و لا يستقيم أن نقول أن الإنسان محتاج إلى نفسه .. بل يمكن القول أن الإنسان يحتاج إلى ا لشمس أو الماء أو الحيوانات أو النباتات لأن هذه العوالم خارجة عن ذاته و يحتاجها للحياة .. لكن ذات الإنسان هي يديده و رجليه و بطنه و صدره و رأسه مع روحه و لا يستقيم أن نقول أن الذات محتاجة إلى نفسه !!!
بل يعول عليه وانا اخالفك ... فهل يستطيع الكسيح الحركه مع العلم ان الكسيح له روح وانت وانا لنا أرواح فلماذا نحن نتحرك وهو لا ؟!! لا تبحر كثيرا في الفلسفه نراك بدات تتخبط لديك الاوراق

اقتباس:

و كلّ ذلك بسبب أن الإنسان هو من يصف الله بعقله و لو كان وصف الله بما وصف به نفسه لما وقع هذا الإشكال من القدماء المتكلمين ..
بادره جيدا منك هذه لكن لماذا لا تطبقها على معتقدك وحينما يحسم الزملاء الاشاعره موقفهم نتكلم عن رايهم مع العلم ان رايهم موسوم في كتب العقديه ومعروف ....
اقتباس:

عزيزي أنا أوضحت ذلك مرارا و تكرارا ... بعبارة الملازمة
و قد ضربت مثالا لتوصيل معنى الملازمة ، بقولي : هل توجد الشمس دون الضوء ، و هل يوجد الضوء دون الشمس .. طبعا لا ، لأن الضوء خارجة من الشمس ، و الشمس في حقيقته تتصف بالنورانية .. و في نفس الوقت ليس الضوء هو الشمس
متى اتصفت الشمس بالنورانية ، الجواب : منذ خلقة نجم الشمس ..
والسماء متصفة بصفة العلو و الارتفاع ، و لكن متى اتصفت بهذه الصفة ؟؟ الجواب : منذ خلق الله السماء اتصفت السماء بعلوها عن الأرض .. و لم تكن السماء تحت الأرض ثم أصبحت فوقها ،، بل منذ وجدت السماء وجدت فوق الأرض و لله المثل الأعلى .. عندما يسأل أحدهم : متى اتصف الله بالسمع ؟ يكون جوابه : منذ وُجد الله ...و سيسأل قائلا : متى وُجد الله ؟؟؟ .. وجوابه : أن الله لا بداية له ، و بالتالي صفاته لا بداية لها لأنها ملازمة لذاته المقدسة ..فلم أقل أن الصفة متأخرة عن الذات بل قلت الصفة ملازمة للذات ... فارجع و تمعن أما قوله : هذا يلزم التركيب أي أن الأصل كان ثم استحدثت صفاته !!! فالذي يقول هذا الكلام لو كان مسلما فمعناه لا يفهم شيئا في العقيدة و لا حتى في المنطق ، لا علاقة بظهور الصفة مع حقيقة الاتصاف بها ..

و سأضرب مثالا لمثل هؤلاء ،،خص أخرج مالا و تصدق به ، متى أصبح غنيا : هل عند إخراجه المال أو قبله ؟؟أي عاقل سيقول : قبل إخراجه المال كان غنيا ، و لكن علمنا نحن أنه غني بعد أن أخرج المال و أعطاه للآخرين ..و لله المثل الأعلى ،، الله سميع من الأزل ، و عندما خلق المخلوقات سمعها و هي تتكلّم ، و كلّمها ، فكلّم السماء و الأرض و كلّم آدم و كلّم إبليس .. فهل سيقول إبليس : أن الله لم يكن سميعا إلا في اللحظة التي سمعه فيها ؟؟ .. لا أظن أن إبليس يجرؤ على هذا ، بل سيقول أنه علم بأن الله سميع لأنه سمع كلامه ، و ستقول الملائكة أنها علمت أن الله سميع حيث يسمع كلامها .. و ستقول المرأة التي كانت تجادل الرسول في زوجها أن الله سميع لأنه سمع حوارها مع زوجها و أخبر رسوله بذلك : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ))فحدوث فعل السمع " يسمع " " سمع " " سأسمع " لا يعني استحداث الصفة و عدم اتصاف الذات بها قبل حصول الفعل ..أما التركيب فلا علاقة له بالموضوع أصلا ، لأنه لا علاقة بين تركيب الذات و بين تعدد الصفات و فعل الذات لأفعال ..
سبحان الله يا عزيزي في كل سطر أرى منك تناقض فضيع كانك تعمل فقط لاجل سد الثغرات في معتقدك وعلى كل حال ..
وكذلك انت تشبهه الله بمخلوقاته ولا أعرف كيف تقنع نفسك بهذه التشابهه الباطله أساسا لان الواجب يختلف عن الممكن ..
وماأصل الشمس الشمس هو نجم مثل كل النجوم لكن ميزته ان له طاقه عاليه وتفاعلات وهذه التفاعلات تصدر منها طاقه وهذه الطاقه حينما تدخل الى الغلاف الجوئي وبظاهره الاستطاره ياتي لنا الضوء وان هذا الضوء مكون من سبع اللوان نرى منهم لون واحد لان لعينا قدره على رؤيه لون معين فقط .... فالبالتي يمكن ان يكون هناك نجم بدون ضوء وهذا الحال لملاين النجوم خارج نطاق المجموعه الشمسيه ...... واما قولك ان الشمس وجدت لها النورانيه اول الخلق فهذا غير صحيح لان هناك الثقوب السوداء وهي نجوم كبيره مثل الشمس بل وأكبر منها أضعاف فقدات طاقتها وأصبحت عباره عن ثقب شديد الجاذيبه لان الجاذيبه تتناسب مع الكتلة ... فهل رايت ان مثالك عليل
واما السؤال متى وجد الله تقول ان الله وجد من الازل ماشي لا نختلف لكن من يريد يسال مثل هذا السؤال يقول لك كيف وجد الله وليس متى وجد لله فماذا تقول له ؟!! واساسا قولك لا بدايه له باطل لان البدايه تحتاج الى نقطه ومنها الانطلاق ولا يكن لها نهايه وهذا خلاف عقيده المسلمين فانتبهه الى امثلتك حتى لا يتصيدك مادي ...
ويا عزيزي قولك ان الصفه الملازمه بالشرح اعلاه اي ان الصفه عين الذات وهذا ما نحن نقوله ولكنك لمجرد تريد ان لا تتفق مع الشيعة تتلاعب بالفاظ فهل رايت كيف اننا أجبرناك بان تقول قولنا في التوحيد الصفاتي حتى تخلص نفسك من مازق الفكر السني المخالف لنا ؟!!!
واما السمع والبصر ووو وهذه كل هذه الامور انا سئلتك وانت لا تجيب عنها هل الله يحتاج الى هذه الادوات حتى يتحكم ؟!!

اقتباس:

من قال أن الكلام للعاجزين ؟؟هل هذا كلام متفق عند العقلاء ؟؟؟أي عاقل في الكلام يقول أن الكلام دليل عجز و أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم هو القادر ؟؟؟نريد إثبات منطقي أو عقلي أن الذي يتكلم عاجز و الذي لا يتكلم غير عاجز ؟؟!!!
نعم أعطيك امثله اي حيوان شاهده دعه يستخدم صوته الخارج من مخارجه وتعال قل لنا ماذا يريد الحيوان
فان الانسان حيوان ناطق وليس النطقيه هنا العقل لا بل الناطق بللفاظ وكذلك ان الانسان البدائي كان يستخدم الدلاله الكتابيه حتى يبرز مقاصده ...
وسؤالي نفسه هل ماتعبده انت يحتاج الى تكلم حتى يبرز مقاصده ؟!

اقتباس:

أما أن أتبنى أنا مقولة أن صفات الله عين ذاته ، فهذا لن يكون .. فقد قلت في البداية أن صفات الله توقيفية ، و لا نصف الله بعقولنا و بتعبراتنا نحن و فهمنا للأمور ، بل نصفه كما وصف نفسه .. و موافقتي على المعنى لا يعنى موافقتي على أصل اللفظ و الكلمة ...أما ما تذكره أن أعبد ربا استحدث نفسه بواسطة ، فلا أدري متى قلت هذا حتى تطلب مني أن أبيّنه ، و لم أقل أن الحاجة هي الدافع إلى فعله الأفعال..!!!!!!!!!؟!!
يا عزيزي ركز انت الان حينما تتكلم فانت تقصدها عين الذات وتقول انها ملازمه بمعنى انها معه دائما وتنكر انها عين ذاته وكيف لا تصف الله بعقلك وانت تضرب أمثله للبشر وتسلم انها تنطبق على الله تناقضات عجيبه عندك ......
بل الحاجه هي الدافع فاذا لم تكن الحاجه دافع فلماذا يحتاج معبودك الى يد ورجل تعتقد ؟!؟!! وكل ما أخشاه انك تؤمن بالحديث الاسرائيلي الذي يقول ان الله خلق ادم على صورته وتاخذوه بظاهره ؟!!!!

والسلام عليكم

الحبر السائل 23-04-2010 01:18 PM

[QUOTE=النجف الاشرف;1102476]


اقتباس:

يا عزيزي ومن قال لك ان هذه الايات هي محكمات حتى تاخذ بها بما يريده الله ؟!!
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (35) سورة النــور
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (27) سورة الرحمن
فهذه الايات كلها نكشف ان معنى المجازي للفاظ في القران اي لفظ يد ورجل وكلام كلها أستعمالات مجازيه ....


في اللغة العربية عندما نحكم على جملة أنها مجازية أو حقيقة يتطلب وجود شرطين أساسين : الأول : معرفة حقيقة الجملة .. الثاني : منافاة الجملة للحقيقة و عدم إمكانية حدوثها ..

على سبيل المثال ،،

جلست مهموما فقالت لي عصفورة : تفاءل يالحبر فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..!

هذه الجملة سنقول أنها مجازية ، لأن العصفورة لا تتكلّم ، فأنا شبهت العصفورة بإنسان يتكلّم على سبيل الاستعارة المكنية !

لكن عندما يقول الله : " حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده و هم لا يشعرون "

هل سنقول : بأن هذه الآية مجازية ، و أن النملة لا تتكلم ، و أن الله شبّه النملة بإنسان يتكلّم و حذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية ؟؟!!

أم سنقول : بأن هذه الآية حقيقية ، و أن النملة تكلّمت حقيقة لسليمان عليه السلام ، و سمعها حقيقة و كلّمها ؟؟!!

لا يستقيم في اللغة أن تقول عن أمر أنه مجاز إلا إذا عرفت حقيقة الكلمة و عدم اتصاف الموصوف بها على الحقيقة ..

أنت عندما تقول أن لفظة " اليد " و " الرجل " مجازية .. فهذا معناه أنك عرفت معنى اللفظتين ..

فإن كنت عرفت معنى اللفظتين فأنت قد شبّهت و تيقنت أن هتين اللفظتين لا تعنيان إلا المعنى المستخدم لدى البشر أو لدى الجن أو لدى غيرهم من المخلوقات .. وهنا تقع في التشبيه فتفر إلى القول بأنها مجازية ..!!!!!

اقتباس:

واعجب عليك كيف تجمع نقضين لا يجتمعان في عقل عاقل تقول نثبت له يد ليس مثل الايادي يا عمي ماهو نحن سئلنا لماذا اليد هل هو بحاجه لها ؟!



و ما هو اليد أصلا ؟؟

نحن لا نعرف حقيقة هذه الصفة ، فهي ليست صفة فعلية و عليه فهي صفة ذاتية .. و الصفات الذاتية ملازمة لله مثل القدرة و القوة و العظمة و لا يستقيم أن نقول أن الله محتاج إلى صفاته الذاتية

فسؤالك أصلا عليل و غير سليم ؟

اقتباس:

لايا عزيزي منذ 1400 سنه ونحن نقول صفات الله عين ذاته وعليك بخطب الامام علي في نهج البلاغة ...
ونحن نقول ان الصفات هي عين الذات اي هي الذات ولكن ليش ما تسال ابناء سنه الجماعه حتى تعرف هناك مئه مذهب في الصفات ....


في البداية قلت أن الصفة ليست هي الذات ، فليست صفة العلم هي الله بل الله متصف بصفة العلم فهو العليم و ليس العلم .. و الآن تقول بأن الصفة هي الله !!!!

اقتباس:

نعم بل وقالوا أكثر من هذا ان القبائح ممكن ان تصدر من واجب الوجود وردت عليهم الاماميه والمعتزله لهذا تجد ان العدل من ضمن أصول الدين عندنا ولو تقرا قليلا تجد ان هذا الاصل ثبت لنقض قول الاشاعره ...


ننتظر أشعري يوضح لنا ..

اقتباس:

لا يا عزيزي أعرف الملازمه له جيدا ...... وانا وضحت لك ان الذات (الماهيه) ثم تاخذ هذه الماهيه صفه ما فتكون الصفه متاخره رتبه وبذمتك تعال فسر لنا الصفه عين الذات وحقيقة الماهيه وهي ليست زاده على الذات ؟! انت تجمع مابين مدرسين مختلفتين في سطر واحد ....
العقل العقل زميلي السائل



لقد أطلتُ كثيرا في شرح معنى الملازمة و ها أنت تطالبني بالتكرار ؟؟!!

أنا لم أجمع بين مدارس مختلفة في عقيدتي ، بل وضحت معنى العينية في فهمي لها ، و بينت الخطأ الذي فيه ، و بيّنت معنى الزيادة في فهمي لها ، و بيّنت الخطأ الذي فيه ، ثمّ بينت أن الصحيح القول بأن صفات الله ملازمة لذاته المقدسة ..

اقتباس:

وهذا ردا عليك حينما تقول هل ان الاشاعره تقصد الزائده عن الذات مثلما نحن نقولها ام لا ... والملاحظ انك الى الان ليس هناك ملاحم لمدرستك العقائدية في التوحيد فانت تتذبذب وكل شوي لك راي والله المستعان .... ولا مشكله عندنا ننتظر زميلنا الاثى عشر الصوفي .....



أرجو التمعن في ردودي فليس هناك أدنى تذبذب ..

اقتباس:

سبحان الله وماهي مجال الغيبيات ؟!!!!! والتي لم نتطرق لها في المقام أبدا وردنا كان على قولك هذا

في مشاركتك السابقه لهذه ....

{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود
وعدنا الى نفس مشكلتكم الاخذ بظاهر القران الكريم ومن قال لك ان أستخدام لفظ الماء هنا على سبيل الحقيقة ؟!! وما قولك وقاعده ارخمديس فهذا ما ذهبت انتم له ولو تاخذ لك نظره الى صحيح البخاري تجد هذه عقيدتك ان الله يحمل والكلام ياتي في محله ان شاء الله ... ولكن تعال معي في رحاب مدرسة الاماميه وأنظر كيف نفسر هذه الايه


أنت لا تفرّق بين إثبات الكلمة على الحقيقة و بين حمل الكلمة على مراد البشر !!!!

" الماء " هي مخلوق حقيقي خلقه الله .. لكن ليس بالضرورة أن يكون هو السائل اللزج الذي نشربه ، و ذلك أن اللفظة ليست حكرية على سائلنا ..

فماؤنا يقول الله عنه : (( و الأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها و مرعاها ))

فنجد في هذه الآية حقيقة علمية و هي أن الماء الذي نشربه كله خارجة من الأرض نفسها ، بدليل قوله تعالى : " أخرج منها " أي من الأرض " ماءها " ..

و لكن الماء الذي نتكلم عنه فوق السماوات و فوق الكرسي ..

الماء الذي نشربه يتبخر بالتسخين و عند درجات الحرارة العالية .. و المعلوم أن الحرارة خارج كوكب الأرض عالية جدا يكفي لتبخر الماء في حالة وجوده خارج الأرض ..

فواضح جدا أن لفظة " الماء " المستخدم في الآية ليست هي "H2O " السائل الذي نشربه سواء بصفاته الفيزيائية أو الكيمائية ..

فعليه ،، هذا الماء حقيقة و لكن لا يعني بالضرورة أن يكون هو نفسه الماء الذي نعرفه و نشربه و نغتسل به ، قد يكون هو إذا وُجد حديث يقول ذلك و قد يكون ليس هو و هو ما أجده من الآيات الأخرى التي تصف ماء الأرض ..

اقتباس:

((وكانَ عرشهُ على الماء).
ومن أجل أن نفهم تفسير هذه الجملة ينبغي أن نفهم المراد من كلمتي «العرش» و«الماء».
«فالعرش» في الأصل يعني السقف أو ما يكون له سقف، كما يطلق على الأسرّة العالية كأسّرة الملوك والسلاطين الماضين، ويطلق أيضاً على خشب بعض الأشجار، وغير ذلك.
ولكن هذه الكلمة استعملت بمعنى القدرة أيضاً ويقال «استوى فلان على عرشه» كناية عن بلوغه القدرة كما يقال «ثُلَّ عرش فلان» كنايةً عن ذهاب قدرته.كما ينبغي الإِلتفات إِلى هذه الدقيقة، وهي أن العرش يطلق أحياناً على عالم الوجود، لأنّ عرش قدرة الله يستوعب جميع هذا العالم.وأمّا «الماء» فمعناه معروف، وهو السائل المستعمل للشرب والتطهير، إِلاّ أنّه قد يطلق على كل سائل مائع كالفلزّات المائعة وما أشبه ذلك، وبضميمة ما قلناه في تفسير هاتين الكلمتين يستفاد أنّه في بدايه الخلق كان الكون بصورة مواد ذائبة «مع غازات مضغوطة للغاية، بحيث كانت على صورة مواد ذائبة أو مائعة».
وبعدئذ حدثت اهتزازات شديدة وانفجارات عظيمة في هذه المواد المتراكمة الذائبة، وأخذت تتقاذف أجزاء من سطحها إِلى الخارج، وأخذ هذا الوجود المترابط بالإِنفصال. ثمّ تشكلت بعد ذلك الكواكب السيّارة والمنظومات الشمسية والأجرام السماوية.
فعلى هذا نقول: إِنّ عالم الوجود ومرتكزات قدرة الله كانت مستقرة بادىء الأمر على المواد المتراكمة الذائبة، وهذا الأمر هو نفسه الذي أشير إِليه في الآية (30) من سورة الأنبياء.
(أوَ لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ...).
وفي الخُطبة الأُولى من نهج البلاغة إِشارات واضحة إِلى هذا المعنى ..
والمطلب الثّاني: الذي تشير إِليه الآية ـ آنفة الذكر ـ هو الهدف من خلق الكون، والقسم الأساس من ذلك الهدف يعود للإِنسان نفسه الذي يمثل ذورة الخلائق .. هذا الإِنسان الذي كتب عليه أن يسير في طريق التعليم والتربية ويشقّ طريق التكامل نحو الله تعالى


في هذا التفسير اختلط الأمر المهم الذي نريد معرفته ...

وهو : هل لفظة " العرش " حقيقية بمعنى أن هناك مخلوق اسمه العرش ؟ أم أن هذه اللفظة مجازية بمعنى ليس هناك مخلوق اسمه العرش ؟؟؟؟!!

لأنه في بداية التفسير يقول أن العرش قد يطلق على المجاز ثم بدأ يقول بأن الماء هو الماء الذي نشربه على الحقيقة .. فهل معنى هذا أن العرش المجازي الغير موجود حقيقة على الماء الحقيقي الموجود حقيقة ؟؟
كيف يكون المجاز على الحقيقة ؟؟

اقتباس:

ويا عزيزي كيف تضرب مثالا لشي محال ؟!!!!! نحن نتكلم في واجب الوجود وليس واجب الوجود .,.. وسبحان الله تقول في مشاركاتك ان الامثال لا يمكن ان تضرب على البشر حتى توصف الواجب ومن ثم تضربها بنفسك ماذا التناقض ؟!


أنا لا أضرب الأمثال لقياس الخالق على المخلوق و العياذ بالله .. بل أضرب أمثال لتوضيح بعض الأمور في بعض المصطلحات ، فضربت أمثلة لتوضيح معنى كلمة الملازمة ، و أمثلة لمعرفة احتياج الإنسان إلى يديه و رجله و غيره .. و لا علاقة بصفات الله في هذه المواضيع .. و لكن كان لتوضيح أمور تخص المخلوق

و أي مثال أضربه يكون لتوضيح أمرا ما ، و ليس لقياس الخالق على المخلوق عياذا بالله .. فأرجو الانتباه في القادم من الأمثلة

اقتباس:

وحتى مع مثالك الملتوي فاليد عند البشر تحرك بالروح فاذا أنتفت الروح أنتفى الموضوع .... لكن تبقى هذه اليد هي اداه العمل وعليها المعول لاننا لا ندرك حقيقة الروح ...



طيب .. فهل نقول أن الإنسان محتاج إلى اليد أم أن اليد هي المحتاجة إلى الإنسان؟؟

على افتراض أن الإنسان هو الروح ..!!

كيف يكون الإنسان محتاج إلى يديه و يديه لا تحركان ساكنا دون الروح ؟!!


اقتباس:

بل يعول عليه وانا اخالفك ... فهل يستطيع الكسيح الحركه مع العلم ان الكسيح له روح وانت وانا لنا أرواح فلماذا نحن نتحرك وهو لا ؟!! لا تبحر كثيرا في الفلسفه نراك بدات تتخبط لديك الاوراق


و لكي نقول أن الكسيح محتاج إلى يدين ، يجب أن يكون محتاج إلى الحركة في المقام الأول ثم نقول أنه يحتاج إلى ما يساعده على الحركة .. لكنه إن لم يكن يرغب في الحركة فلا حاجة له لليدين ..

بمعنى الاحتياج هو عدم الاستغناء ... فلو كان محتاجا إلى اليدين لما استطاع العيش دونها .. في حين أن الكسيح حي دون يدين و دون رجلين .. فاستطاع البقاء دون الذي يحتاج إليه !!!!! لكننا نقول أن الكسيح يحتاج إلى الطعام لأنه لا يستطيع العيش دونه ، هنا يكون كلامنا منطقي ..

و على هذا اعترضت على مقولتك بأن الإنسان محتاج إلى نفسه و ذاته و أخبرتك أن العبارة غير سليمة ..

اقتباس:

بادره جيدا منك هذه لكن لماذا لا تطبقها على معتقدك وحينما يحسم الزملاء الاشاعره موقفهم نتكلم عن رايهم مع العلم ان رايهم موسوم في كتب العقديه ومعروف ....


المذاهب الكلامية تتغير مع الزمن ، فالمعتزلة تجد لهم عقائد الآن تختلف عن عقائد أسلافهم ، كما أنكم لكم عقائد تخالف عقائد الأسلاف و ذلك بعد أن تمّ تضعيف الروايات التي اعتمد عليها الإمامية السابقون ، و كذلك الأشاعرة ستجد لهم تصحيحات و تغير في المعتقد .. !! فعندما نناقش المعاصرين نناقشهم بمعتقدهم المعاصر الذي يعتقدونه لا بمعتقد أجداد أجدادهم قبل مئات السنين ..

اقتباس:

سبحان الله يا عزيزي في كل سطر أرى منك تناقض فضيع كانك تعمل فقط لاجل سد الثغرات في معتقدك وعلى كل حال ..


لو ركزت في ردي جيدا لن تجد تناقض أبدا ..

اقتباس:

وكذلك انت تشبهه الله بمخلوقاته ولا أعرف كيف تقنع نفسك بهذه التشابهه الباطله أساسا لان الواجب يختلف عن الممكن ..


أين شبهت الخالق سبحانه بالمخلوق ؟؟!

اقتباس:

وماأصل الشمس الشمس هو نجم مثل كل النجوم لكن ميزته ان له طاقه عاليه وتفاعلات وهذه التفاعلات تصدر منها طاقه وهذه الطاقه حينما تدخل الى الغلاف الجوئي وبظاهره الاستطاره ياتي لنا الضوء وان هذا الضوء مكون من سبع اللوان نرى منهم لون واحد لان لعينا قدره على رؤيه لون معين فقط .... فالبالتي يمكن ان يكون هناك نجم بدون ضوء وهذا الحال لملاين النجوم خارج نطاق المجموعه الشمسيه ...... واما قولك ان الشمس وجدت لها النورانيه اول الخلق فهذا غير صحيح لان هناك الثقوب السوداء وهي نجوم كبيره مثل الشمس بل وأكبر منها أضعاف فقدات طاقتها وأصبحت عباره عن ثقب شديد الجاذيبه لان الجاذيبه تتناسب مع الكتلة ... فهل رايت ان مثالك عليل



مثالي ليس عليلا أبدا إن أدركت الشاهد منه ..

نحن عندما نطلق المسميّات على الأمور ، فنحن نسميها بناء على صفات معينة .. مثلا : نسمي السائل عديم اللون و الرائحة و الطعم باسم " الماء " .. فصفة السيولة صفة ملازمة للماء .. أما أن تجمد الماء و تصلب يتحول إسمه إلى " ثلج " لفقده الصفة الملازمة له و بالتالي لم يعد ماءا ذاتا .. بالمثل لو تغير اللون و أصبح أحمر .. نقول لهذا السائل أنه " عصير " و ليس الماء ذاتا لتغير صفاته

فلا يمكن أن نطلق على أي سائل ماء إلا إذا كانت صفات الماء موجودة فيه ، أما إن لم نجد صفاته فيه فنسميه مسمى آخر كثلج أو بخار أو عصير أو غير ذلك ..

ما هو النجم ؟ .. حسب تعريف علماء الفلك لهذا الذات أنه كتلة هائلة من البلازما تحدث فيه تفاعلات نووية من غاز الهيدروجين و الهيليوم يؤدي إلى صدور الضوء منه ..

و بالتالي صدور الضوء من النجم صفة ملازمة للنجم .. أما إن لم يكن النجم يصدر ضوءا فحينها لا يكون نجما ، و لا نسميه باسمه فنختار له اسم آخر مثل كوكب أو نيازك أو أي اسم .. فلا يستقيم أن تقول أن هناك نجم لا يصدر ضوءا .. فحينها هو ليس نجم أصلا !!!!

أما الثقب الأسود فهو يتكون بعد إنهيار نجم و ليس أن الثقب الأسود هو نجم .. بل عندما ينهار نجم و يموت يتكون ما يسمّى الثقب الأسود ..

اقتباس:

واما السؤال متى وجد الله تقول ان الله وجد من الازل ماشي لا نختلف لكن من يريد يسال مثل هذا السؤال يقول لك كيف وجد الله وليس متى وجد لله فماذا تقول له ؟!! واساسا قولك لا بدايه له باطل لان البدايه تحتاج الى نقطه ومنها الانطلاق ولا يكن لها نهايه وهذا خلاف عقيده المسلمين فانتبهه الى امثلتك حتى لا يتصيدك مادي ...


أي سائل يسأل عن كيف حدث كذا ، لا بد أن يثبت أن الأمر مفعول حتى يسأل عن كيفية فعله

فلو سأل ملحد : كيف وُجد الله ؟ فهو جزم بأن هناك من أوجد الله ؟ و هذا كلام غير سليم .. لأنه عقلا لا يمكن أن نصف شيئا بصفة غيره

و سأضرب مثلا للتوضيح لا للقياس فانتبه..

لو قال قائل : كيف تطير البقرة ؟

سنضحك جميعا عليه ،، لأنه مجنون .. لأن البقرة لا تطير أصلا حتى يسأل عن كيفية طيرانها !!!!!!

فلكي نعتبره عاقلا .. يجب أن يثبت لنا بالطرق العلمية أو المنطقية أن البقرة تطير ، ثم يسأل عن كيفية حدوث الفعل ...

و لله المثل الأعلى ،،

لو سأل ملحد : كيف خُلِق الله ؟؟

فهذا لا يعي ما يقول .. لأن الله لا يُخلَق بل يَخلُق .. فهو وصف الله بصفة غيره و هذا جهل كبير .. بل يجب أن يثبت لنا أن الله يُخلَق أصلا .. ثم يطلب منّا أن نبين له كيفية حدوث الفعل و كيف خُلق !!!!

فالصفة يجب أن تتناسب مع الموصوف ، و الجنون كل الجنون أن نصف ذاتا بصفات الذات الآخر .. فنقول كيف تجلس السماء ؟ و كيف يلد الرجل ؟ و كيف يبيض الثور ؟

فمثلا ،، قول القائل : كيف يبيض الثور ؟

قمّة في الجنون و اللاعقلانية .. فالثور لا يبيض أصلا حتى نسأل عن كيف يبيض !!

فأصلا الملحد أغبى البشر .. و لا يستطيع أي ملحد أن يواجه أي مؤمن موحد متمكن من عقيدته ..!!

اقتباس:

ويا عزيزي قولك ان الصفه الملازمه بالشرح اعلاه اي ان الصفه عين الذات وهذا ما نحن نقوله ولكنك لمجرد تريد ان لا تتفق مع الشيعة تتلاعب بالفاظ فهل رايت كيف اننا أجبرناك بان تقول قولنا في التوحيد الصفاتي حتى تخلص نفسك من مازق الفكر السني المخالف لنا ؟!!!


الملازمة لا تعني العينية .. ارجع إلى اللغة و ستعرف الفرق

و من ثمّ نحن لا نبني عقائدنا بمخالفتكم أو مخالفة غيركم ،، بل غيرنا يبني عقيدته ليخالفنا


اقتباس:

واما السمع والبصر ووو وهذه كل هذه الامور انا سئلتك وانت لا تجيب عنها هل الله يحتاج الى هذه الادوات حتى يتحكم ؟!!



و من قال لك أن السمع و البصر أدوات ؟؟

أخبرتك أن الاحتياج ليس منطلق لحدوث الأمور .. فالخالق لا يفعل لأنه يحتاج ، بل يفعل لأنه يريد أن يفعل

عندما خلق ملائكة لتعبده .. فهو مستغني عن عبادتهم أصلا و ليس بحاجة إلى عبادتهم ، لكنه خلقهم

و عندما خلق البشر فهو مستغني عن البشر و عبادتهم .. و لكنه خلق البشر

فليست الحاجة هي السبب في خلقه المخلوقات فضلا أن تكون الحاجة سببه في أن يسمع المخلوق أو يكلمه أو يراه أو ماشابه ..!

اقتباس:

نعم أعطيك امثله اي حيوان شاهده دعه يستخدم صوته الخارج من مخارجه وتعال قل لنا ماذا يريد الحيوان
فان الانسان حيوان ناطق وليس النطقيه هنا العقل لا بل الناطق بللفاظ وكذلك ان الانسان البدائي كان يستخدم الدلاله الكتابيه حتى يبرز مقاصده ...
وسؤالي نفسه هل ماتعبده انت يحتاج الى تكلم حتى يبرز مقاصده ؟!


كيف يعرف الإنسان مقاصد الله ؟؟

هل تريد من الإنسان أن يطّلع على مقاصد الله دون إرادته في إطلاعهم عليها ؟؟

كيف تتطلع الملائكة على مقاصد الله ؟؟

هل أنت الآن تعرف ماذا أريد أن أفعل غدا ؟؟

إن استطعت أن تعلم دون أن أطلعك على مقاصدي .. فأنت علاّم بما أخفيه عنك ..

فهل تريد أن يكون المخلوق قادرا على معرفة مايريده الله قبل أن يطلعه الله على ذلك ؟؟!!

فهنا أسألك : هل المخلوقات قادرة على معرفة ما يريده معبودك دون أن يطلعهم عليه ؟؟!!


اقتباس:

بل الحاجه هي الدافع فاذا لم تكن الحاجه دافع فلماذا يحتاج معبودك الى يد ورجل تعتقد ؟!؟!! وكل ما أخشاه انك تؤمن بالحديث الاسرائيلي الذي يقول ان الله خلق ادم على صورته وتاخذوه بظاهره ؟!!!!


أنت تنظر إلى الكلمات حسب استخدام البشر لها ، فتنظر إلى اليد أنه شحم و لحم

لماذا لا تنظر إلى اليد أنه نور و مسك مثلا .. برغم أن هذا أيضا تشبيه

أنا لا أعرف لماذا يعجز البعض عن إثبات الصفات دون تشبيهها .. أنت عندما تؤمن أن للملائكة أجنحة ، فهل تظن أن هذه الأجنحة هي ريش و شحم و عظم و دم يحتاج إلى طعام و شراب لكي تظل حيّة ؟؟
لماذا استطعتم إثبات صفات الملائكة النورانية دون تشبيههم بالبشر الترابيين ، و عجزتم عن إثبات صفات الخالق الذي ليس كمثله شيء و نظرتم إلى صفاته من منظور البشر الترابيين !!!!!

ابو طالب العاملي 24-04-2010 06:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

********************************

عود على بدء
بعد كل ما مر !!
فالحصر العقلي مبني على أربعة فروض :

أما ان تقول أن الصفات هي :

1- هي عين ذاته .
2- زائدة عن الذات .
3- تقول بالتعطيل .أو ما اسميته توقف !!
4- لا تعلم .

أي من الإجابات تقول يا الحبر ؟؟؟

والسلام مسك الختام ***** والحمد لله على هداه
لا زلنا ننتظر
فلا علينا تكرر

الحبر السائل 24-04-2010 07:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي (المشاركة 1103524)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************

عود على بدء
بعد كل ما مر !!
فالحصر العقلي مبني على أربعة فروض :

أما ان تقول أن الصفات هي :

1- هي عين ذاته .
2- زائدة عن الذات .
3- تقول بالتعطيل .أو ما اسميته توقف !!
4- لا تعلم .

أي من الإجابات تقول يا الحبر ؟؟؟

والسلام مسك الختام ***** والحمد لله على هداه
لا زلنا ننتظر
فلا علينا تكرر

برغم أن سؤالك مكرر و قد أجبت عليه من البداية .. لكني أقول ،،

أولا : صفات الله تعالى غير خاضعة لخيارات البشر ، فأنت تضع أربع خيارات و غيرك يضع ست خيارات و ثالث يضع خيارين ، بيد أن الله غير خاضع لعقولنا و خياراتها ..!

ثانيا : صفات الله الذاتية ملازمه له سبحانه ، ليست الصفة هي عين الذات و ليس الذات موجود دون الصفة .

ثالثا : الإنسان لا يخوض في صفات الله دون دليل شرعي ، حيث أن توحيد الأسماء و الصفات توقيفية و ليست عقلية .. فمثلا : من أسماء الله تعالى " الغفور " و لا يجوز بالعقل أن نقول أن من أسمائه " المسامح " و لو كان المسامح له معنى يدل على الغفور و لكن المسامح ليس من أسماء الله الحسنى ، و لكن اسمه " الغفور " أو " الغفار " .. و كذلك صفات الله توقيفية ، فمن صفات الله أنه يتصف " بالعلم " و لكن لا يجوز عقلا أن نقول أنه يتصف " بالثقافة " على أساس أن الثقافة تعني العلم المنوع لكل شيء ..و لكن هذا غير جائز لعدم وصف الله نفسه بالثقافة .. فحذار من الخوض في صفات الله بالرأي.

و السلام خير ختام ،،،

النجف الاشرف 25-04-2010 06:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أتعبتني بجهلك وعنادك يا سائل ...
اقتباس:

في اللغة العربية عندما نحكم على جملة أنها مجازية أو حقيقة يتطلب وجود شرطين أساسين : الأول : معرفة حقيقة الجملة .. الثاني : منافاة الجملة للحقيقة و عدم إمكانية حدوثها ..لى سبيل المثال ،،جلست مهموما فقالت لي عصفورة : تفاءل يالحبر فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..!هذه الجملة سنقول أنها مجازية ، لأن العصفورة لا تتكلّم ، فأنا شبهت العصفورة بإنسان يتكلّم على سبيل الاستعارة المكنية !لكن عندما يقول الله : " حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده و هم لا يشعرون "هل سنقول : بأن هذه الآية مجازية ، و أن النملة لا تتكلم ، و أن الله شبّه النملة بإنسان يتكلّم و حذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية ؟؟!!أم سنقول : بأن هذه الآية حقيقية ، و أن النملة تكلّمت حقيقة لسليمان عليه السلام ، و سمعها حقيقة و كلّمها ؟؟!!لا يستقيم في اللغة أن تقول عن أمر أنه مجاز إلا إذا عرفت حقيقة الكلمة و عدم اتصاف الموصوف بها على الحقيقة ..أنت عندما تقول أن لفظة " اليد " و " الرجل " مجازية .. فهذا معناه أنك عرفت معنى اللفظتين ..
فإن كنت عرفت معنى اللفظتين فأنت قد شبّهت و تيقنت أن هتين اللفظتين لا تعنيان إلا المعنى المستخدم لدى البشر أو لدى الجن أو لدى غيرهم من المخلوقات .. وهنا تقع في التشبيه فتفر إلى القول بأنها مجازية ..!!!!!
يا عمي يا ابو العربيه تعال هنا
تقول شرطين في معرفه الحقيقة والمجاز 1- معرفه حقيقة الجمله حلو وهل تعرف حقيقة الله الكليه ؟!! والثاني منافاتها للحقيقة وهذا ما نقوله فان الله ليس بجسم وكم مره اعيد عليك الا تعرف يا ابو العربيه بان الكنايه أبلغ من التعبير ؟!!!!! ويا عزيزي ما دخل النمل والعصافير ؟! ركز الله يهديك نحن نتكلم عن ذات الله وانا سئلتك أكثر من مره هل الله يحتاج الى رجل وعين ؟!!
اقتباس:

و ما هو اليد أصلا ؟؟
نحن لا نعرف حقيقة هذه الصفة ، فهي ليست صفة فعلية و عليه فهي صفة ذاتية .. و الصفات الذاتية ملازمة لله مثل القدرة و القوة و العظمة و لا يستقيم أن نقول أن الله محتاج إلى صفاته الذاتية

فسؤالك أصلا عليل و غير سليم ؟
سبحان الله ماحقيقة اليد اذ كنت تجهلها كيف تثبتها ؟!!!!!!! ولا يستقيم ان تقول الله محتاج الى ذاته ؟! اذ جردت الماهيه عنها ماذا بقى ؟!! معقوله بهذا المستوى من الجهل انت ؟!!!!!!!

اقتباس:

في البداية قلت أن الصفة ليست هي الذات ، فليست صفة العلم هي الله بل الله متصف بصفة العلم فهو العليم و ليس العلم .. و الآن تقول بأن الصفة هي الله !!!!
لماذا الكذب ؟!! لو ترجع الى اول مشاركتي تجدني اقول صفاته عين ذاته لكن يبدوا انك وصلت الى مرحله مسدوده
اقتباس:

لقد أطلتُ كثيرا في شرح معنى الملازمة و ها أنت تطالبني بالتكرار ؟؟!!

أنا لم أجمع بين مدارس مختلفة في عقيدتي ، بل وضحت معنى العينية في فهمي لها ، و بينت الخطأ الذي فيه ، و بيّنت معنى الزيادة في فهمي لها ، و بيّنت الخطأ الذي فيه ، ثمّ بينت أن الصحيح القول بأن صفات الله ملازمة لذاته المقدسة ..
وفهمك خاطئ يا عزيزي الملازمه تعني وجود شيئين منفصلين وبعدها يكون هناك بينهم رابط ومنفصلين يعني مختلفين
وقولك يعني وجود ذات مقدسه ومن ثم هناك صفات لازمتها اذن هذه الذات لم تتقوم الا بهذه الصفات التي تاخرت رتبه عنها حتى تستقيم فبذمتك هل تنسب الحاجه الى الذات المقدسة ؟!!!

اقتباس:

أنت لا تفرّق بين إثبات الكلمة على الحقيقة و بين حمل الكلمة على مراد البشر !!!!

" الماء " هي مخلوق حقيقي خلقه الله .. لكن ليس بالضرورة أن يكون هو السائل اللزج الذي نشربه ، و ذلك أن اللفظة ليست حكرية على سائلنا ..
فماؤنا يقول الله عنه : (( و الأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها و مرعاها ))فنجد في هذه الآية حقيقة علمية و هي أن الماء الذي نشربه كله خارجة من الأرض نفسها ، بدليل قوله تعالى : " أخرج منها " أي من الأرض " ماءها " ..
و لكن الماء الذي نتكلم عنه فوق السماوات و فوق الكرسي ..
الماء الذي نشربه يتبخر بالتسخين و عند درجات الحرارة العالية .. و المعلوم أن الحرارة خارج كوكب الأرض عالية جدا يكفي لتبخر الماء في حالة وجوده خارج الأرض ..
فواضح جدا أن لفظة " الماء " المستخدم في الآية ليست هي "h2o " السائل الذي نشربه سواء بصفاته الفيزيائية أو الكيمائية ..

فعليه ،، هذا الماء حقيقة و لكن لا يعني بالضرورة أن يكون هو نفسه الماء الذي نعرفه و نشربه و نغتسل به ، قد يكون هو إذا وُجد حديث يقول ذلك و قد يكون ليس هو و هو ما أجده من الآيات الأخرى التي تصف ماء الأرض ..
سبحان الله ليس نفس السائل وماهو دليلك ؟!!!!! واذ كان فوق العرش والكرسي هل تعتقد ان أشعه السمش او حراره الكونية سوف تبخره ؟؟!!!!!! بل هي ذاتها الماء واثبت عكس قولي بالدليل اذ كان عندك ؟؟؟؟؟

اقتباس:

في هذا التفسير اختلط الأمر المهم الذي نريد معرفته ...
وهو : هل لفظة " العرش " حقيقية بمعنى أن هناك مخلوق اسمه العرش ؟ أم أن هذه اللفظة مجازية بمعنى ليس هناك مخلوق اسمه العرش ؟؟؟؟!!
لأنه في بداية التفسير يقول أن العرش قد يطلق على المجاز ثم بدأ يقول بأن الماء هو الماء الذي نشربه على الحقيقة .. فهل معنى هذا أن العرش المجازي الغير موجود حقيقة على الماء الحقيقي الموجود حقيقة ؟؟
كيف يكون المجاز على الحقيقة ؟؟
يا عزيزي وبعباره بسيطه تفهمها لانك الظاهر لم تفهم عباره صاحب التفسير
بقدره الله سبحانه وتعالى خلق الماء الذي يقوم بيه الحياة ...
اقتباس:

أنا لا أضرب الأمثال لقياس الخالق على المخلوق و العياذ بالله .. بل أضرب أمثال لتوضيح بعض الأمور في بعض المصطلحات ، فضربت أمثلة لتوضيح معنى كلمة الملازمة ، و أمثلة لمعرفة احتياج الإنسان إلى يديه و رجله و غيره .. و لا علاقة بصفات الله في هذه المواضيع .. و لكن كان لتوضيح أمور تخص المخلوق

و أي مثال أضربه يكون لتوضيح أمرا ما ، و ليس لقياس الخالق على المخلوق عياذا بالله .. فأرجو الانتباه في القادم من الأمثلة
يا عزيزي ماهو انت تفهم هذا انت ممكن وجود تريد توصل فكرتك تقوم باستعارات اللغويه هذه وهذا ما نحن نقوله ان معنى اليد والرجل والوجهه والكلام هي مصطلحات قرانيه لتوصيل ذات الله بقدر المتيقن البسيط لان الروح مجرده لا يستطيع العقل البشري أدراكها فكيف يدرك خالقها ..... واما قولك بان الذات لا تحتاج الى يد طيب شنو حاجتها ؟!! وهذه اليد سوف تكون لها حدود وهي تعارض الصريح من القران بان كل شي هالك الا وجهه فاين تذهب هذه اليد هل تفني نفسها بنفسها ؟!!!! العقل العقل يا سائل
اقتباس:

طيب .. فهل نقول أن الإنسان محتاج إلى اليد أم أن اليد هي المحتاجة إلى الإنسان؟؟على افتراض أن الإنسان هو الروح ..!!كيف يكون الإنسان محتاج إلى يديه و يديه لا تحركان ساكنا دون الروح ؟!!
ههههههههههههه مسكين والله
في شي أسمه نسبيه يا سائل سامع فيه لو بس سامع في البيضة والدجاجه ؟!!
اقتباس:

و لكي نقول أن الكسيح محتاج إلى يدين ، يجب أن يكون محتاج إلى الحركة في المقام الأول ثم نقول أنه يحتاج إلى ما يساعده على الحركة .. لكنه إن لم يكن يرغب في الحركة فلا حاجة له لليدين ..

بمعنى الاحتياج هو عدم الاستغناء ... فلو كان محتاجا إلى اليدين لما استطاع العيش دونها .. في حين أن الكسيح حي دون يدين و دون رجلين .. فاستطاع البقاء دون الذي يحتاج إليه !!!!! لكننا نقول أن الكسيح يحتاج إلى الطعام لأنه لا يستطيع العيش دونه ، هنا يكون كلامنا منطقي ..
و على هذا اعترضت على مقولتك بأن الإنسان محتاج إلى نفسه و ذاته و أخبرتك أن العبارة غير سليمة ..
يا عزيزي الى متى تبقى تاخذ الفكره بالمقلوب ؟! تقول ان اليد تقوم ذات الله لانها من أجزائه قلنا لك ان اليد خلقها الله لانسان لكي يسد حاجته فهل ربك الذي تعبده يحتاجها ؟!!!!!! وتقول ان الاحتياج ليس بمعنى الاستنغاء يا عمي ليش البشر عند يدين اثنين والحيوان ليس لديه ؟!!!!! ومدخل الطعام في الكسيح ؟!؟!! اقرا ردودي جيدا يا عزيزي ولا تتخبط أصابني خيبه امل من ردك الاخير هذا
اقتباس:

المذاهب الكلامية تتغير مع الزمن ، فالمعتزلة تجد لهم عقائد الآن تختلف عن عقائد أسلافهم ، كما أنكم لكم عقائد تخالف عقائد الأسلاف و ذلك بعد أن تمّ تضعيف الروايات التي اعتمد عليها الإمامية السابقون ، و كذلك الأشاعرة ستجد لهم تصحيحات و تغير في المعتقد .. !! فعندما نناقش المعاصرين نناقشهم بمعتقدهم المعاصر الذي يعتقدونه لا بمعتقد أجداد أجدادهم قبل مئات السنين ..
ههههههههههههههههه
مهلك يا غلام اي روايات هذه ؟! التوحيد بالعقل يفرض واول الادله ( الاثر يدل على المؤثر ) ومن ثم لا تتكلم عن الروايات فليس بصالحك فانت اول كتبك عام 150هــ ولا دليل عندكم على ان هذه الروايات صحيحه منسوبه الى الرسول الا ما أرتضه الامه وهذه الامه فعلت ما فعلت في نفسها ...... ومن ثم انت سلفي وتاخذ من شخص بعد 7 قرون جاء بعد رسول الله وتنكر اراء المتقدمين لكم وقلت لكم بمعنى اشتراكتكم بجهه مع اهل السنه ليس الا
فلا تضحك الناس عليك ...

اقتباس:

أين شبهت الخالق سبحانه بالمخلوق ؟؟!
ركز فيما تكتب يا زميلي
اقتباس:

مثالي ليس عليلا أبدا إن أدركت الشاهد منه ..

نحن عندما نطلق المسميّات على الأمور ، فنحن نسميها بناء على صفات معينة .. مثلا : نسمي السائل عديم اللون و الرائحة و الطعم باسم " الماء " .. فصفة السيولة صفة ملازمة للماء .. أما أن تجمد الماء و تصلب يتحول إسمه إلى " ثلج " لفقده الصفة الملازمة له و بالتالي لم يعد ماءا ذاتا .. بالمثل لو تغير اللون و أصبح أحمر .. نقول لهذا السائل أنه " عصير " و ليس الماء ذاتا لتغير صفاته]فلا يمكن أن نطلق على أي سائل ماء إلا إذا كانت صفات الماء موجودة فيه ، أما إن لم نجد صفاته فيه فنسميه مسمى آخر كثلج أو بخار أو عصير أو غير ذلك ..

ما هو النجم ؟ .. حسب تعريف علماء الفلك لهذا الذات أنه كتلة هائلة من البلازما تحدث فيه تفاعلات نووية من غاز الهيدروجين و الهيليوم يؤدي إلى صدور الضوء منه ..

و بالتالي صدور الضوء من النجم صفة ملازمة للنجم .. أما إن لم يكن النجم يصدر ضوءا فحينها لا يكون نجما ، و لا نسميه باسمه فنختار له اسم آخر مثل كوكب أو نيازك أو أي اسم .. فلا يستقيم أن تقول أن هناك نجم لا يصدر ضوءا .. فحينها هو ليس نجم أصلا !!!!

أما الثقب الأسود فهو يتكون بعد إنهيار نجم و ليس أن الثقب الأسود هو نجم .. بل عندما ينهار نجم و يموت يتكون ما يسمّى الثقب الأسود ..
زميلي ما تكتبه انت هو ردي انا ... لا تتخلط عليك فاذا كنت تقر معي بصحه كلامي فماذا تسمي كلام قبلا ؟!!
اقتباس:

أي سائل يسأل عن كيف حدث كذا ، لا بد أن يثبت أن الأمر مفعول حتى يسأل عن كيفية فعلهفلو سأل ملحد : كيف وُجد الله ؟ فهو جزم بأن هناك من أوجد الله ؟ و هذا كلام غير سليم .. لأنه عقلا لا يمكن أن نصف شيئا بصفة غيره
و سأضرب مثلا للتوضيح لا للقياس فانتبه..لو قال قائل : كيف تطير البقرة ؟
سنضحك جميعا عليه ،، لأنه مجنون .. لأن البقرة لا تطير أصلا حتى يسأل عن كيفية طيرانها !!!!!!فلكي نعتبره عاقلا .. يجب أن يثبت لنا بالطرق العلمية أو المنطقية أن البقرة تطير ، ثم يسأل عن كيفية حدوث الفعل ...

و لله المثل الأعلى ،،
زميلي ترفع قليلا عن البقر والحيوانات ..... بذمتك اذ سئلك سائل من اين تكون الله تقول له بقره تطير وتثبته له علميا ؟!!


اقتباس:

لو سأل ملحد : كيف خُلِق الله ؟؟فهذا لا يعي ما يقول .. لأن الله لا يُخلَق بل يَخلُق .. فهو وصف الله بصفة غيره و هذا جهل كبير .. بل يجب أن يثبت لنا أن الله يُخلَق أصلا .. ثم يطلب منّا أن نبين له كيفية حدوث الفعل و كيف خُلق !!!!
فالصفة يجب أن تتناسب مع الموصوف ، و الجنون كل الجنون أن نصف ذاتا بصفات الذات الآخر .. فنقول كيف تجلس السماء ؟ و كيف يلد الرجل ؟ و كيف يبيض الثور ؟فملا ،، قول القائل : كيف يبيض الثور ؟قمّة في الجنون و اللاعقلانية .. فالثور لا يبيض أصلا حتى نسأل عن كيف يبيض !!
فأصلا الملحد أغبى البشر .. و لا يستطيع أي ملحد أن يواجه أي مؤمن موحد متمكن من عقيدته ..!!
ههههههههه من البقرة الى الثور واين ردك على الملحد يا زميلي يسالك سؤال وتجيبه بقره وثور تبيض ولا ؟!!!! هو ملحد يا زميلي لا يؤمن بكل ما تقوله فكيف تفرض شي لا يؤمن به ؟!!! فهل رايت كيف انك لا تستطيع ان تقول شي سوى مجموعه من التراهات المسلم مثلك يضحك عليها ....

اقتباس:

و من قال لك أن السمع و البصر أدوات ؟؟

أخبرتك أن الاحتياج ليس منطلق لحدوث الأمور .. فالخالق لا يفعل لأنه يحتاج ، بل يفعل لأنه يريد أن يفعل

عندما خلق ملائكة لتعبده .. فهو مستغني عن عبادتهم أصلا و ليس بحاجة إلى عبادتهم ، لكنه خلقهم

و عندما خلق البشر فهو مستغني عن البشر و عبادتهم .. و لكنه خلق البشر

فليست الحاجة هي السبب في خلقه المخلوقات فضلا أن تكون الحاجة سببه في أن يسمع المخلوق أو يكلمه أو يراه أو ماشابه ..!
يا عمي والله تعبتنا ما الغايه منها ؟!!!!!!!! اذ لم يكن محتاج لها ؟!!!!!!! ومادخل الملائكه يا زميلي نحن في الذات دعنا في هذه الحدود حتى تبقى مركز

اقتباس:

الملازمة لا تعني العينية .. ارجع إلى اللغة و ستعرف الفرق

و من ثمّ نحن لا نبني عقائدنا بمخالفتكم أو مخالفة غيركم ،، بل غيرنا يبني عقيدته ليخالفنا

ههههههههههه الملازمه لا تعني العينيه ماهو هذا قولنا منذ البدايه وانت تتخبط يمينا ويسارا نحن نقول ان صفاته عين ذاته وانت تقول ان الصفات ملازمه للذات ....... ولمره ثالثه اقولك اسكت لا تضحك الناس عليك من انتم يا رجل ؟! وقبلا قلت لك متى انتم جئتم بالمتاخر رتبه دائما يخاف المتقدم حتى يبرز ....

اقتباس:

كيف يعرف الإنسان مقاصد الله ؟؟

هل تريد من الإنسان أن يطّلع على مقاصد الله دون إرادته في إطلاعهم عليها ؟؟

كيف تتطلع الملائكة على مقاصد الله ؟؟

هل أنت الآن تعرف ماذا أريد أن أفعل غدا ؟؟

إن استطعت أن تعلم دون أن أطلعك على مقاصدي .. فأنت علاّم بما أخفيه عنك ..

فهل تريد أن يكون المخلوق قادرا على معرفة مايريده الله قبل أن يطلعه الله على ذلك ؟؟!!

فهنا أسألك : هل المخلوقات قادرة على معرفة ما يريده معبودك دون أن يطلعهم عليه ؟؟!!

ههههههههههههههههههههههه
يا عربي افهم كلامي قلنا ان هذه الادوات - الحواس- لابراز المقاصد وانت تقول ان معبودك له هذه الادوات فوجهه هذه الاسئله لك واجبني هل يحتاج معبودك الى هذه الادوات ؟!!!! وانا اسئلتك فانا لا اقول ان الله محتاج الى ادوات ... ركز يا زميلي لا تتخبط

اقتباس:

أنت تنظر إلى الكلمات حسب استخدام البشر لها ، فتنظر إلى اليد أنه شحم و لحم

لماذا لا تنظر إلى اليد أنه نور و مسك مثلا .. برغم أن هذا أيضا تشبيه

أنا لا أعرف لماذا يعجز البعض عن إثبات الصفات دون تشبيهها .. أنت عندما تؤمن أن للملائكة أجنحة ، فهل تظن أن هذه الأجنحة هي ريش و شحم و عظم و دم يحتاج إلى طعام و شراب لكي تظل حيّة ؟؟
لماذا استطعتم إثبات صفات الملائكة النورانية دون تشبيههم بالبشر الترابيين ، و عجزتم عن إثبات صفات الخالق الذي ليس كمثله شيء و نظرتم إلى صفاته من منظور البشر الترابيين !!!!!
يا عزيزي مو أفلام كارتون هذه ...... وحتى وان كانت يد نور ومسك القضية واحده فهي يد مجسمه لها حدود والله ليس له حدود وهذه اليد تعني العجز ولا يستقيم صاحبها الابها ..... واما الملائكه ارجع الى القران تجد صفاتهم
ونحن لم نعجز والدليل نقاشنا هذا فانت تتخبط وتتخبط ولا تدري اكثر من بقرة وثور ...

وانتظر متى يتم الاجابه على سؤالي

هل معبودك يحتاج الى الادوات حتى يبرز مقاصده ؟.!!


الحبر السائل 25-04-2010 07:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1103966)

وانتظر متى يتم الاجابه على سؤالي

هل معبودك يحتاج الى الادوات حتى يبرز مقاصده ؟.!!






و من قال لك أن صفات الله أدوات ؟؟؟

النجف الاشرف 26-04-2010 04:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

و من قال لك أن صفات الله أدوات ؟؟؟
سبحان الواحد الاحد ؟!!! يا عمي مو تقول ان الصفات ملازمه لذات - الماهية- ؟!!! بمعنى ان هناك ماهيه - ذات- ومن ثم هذه الماهيه صاير لها صفات اي ان الصفات متاخره رتبه عن الذات ....
وهذا معنى قولك هناك ملازمه مابين الذات ومابين الصفات
والان قل لنا هل يحتاج ربك الى اليد والى العين والى الكلام والى الاصابع والى والى والى حتى تقوم ذاته ؟!!!


الحبر السائل 26-04-2010 10:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1104589)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

سبحان الواحد الاحد ؟!!! يا عمي مو تقول ان الصفات ملازمه لذات - الماهية- ؟!!! بمعنى ان هناك ماهيه - ذات- ومن ثم هذه الماهيه صاير لها صفات اي ان الصفات متاخره رتبه عن الذات ....
وهذا معنى قولك هناك ملازمه مابين الذات ومابين الصفات
والان قل لنا هل يحتاج ربك الى اليد والى العين والى الكلام والى الاصابع والى والى والى حتى تقوم ذاته ؟!!!




لا يستقيم أن تقول أن الصفات متأخرة رتبة عن الذات إلا إذا كان الذات لها بداية ، فهل للذات بداية ؟؟

إن لم يكن هناك بداية للذات فلا تفرض جدلا وجود بداية للصفات الذاتية .. الملازمة لا تعني وجود بعد عدم وجود بل تعني أن الذات منذ كان كان متصف بالصفة .. فالصفة معتمدة على الذات لو كان الذات أزلي فالصفة أزلية و إن كان الذات له بداية فإن الصفة لها بداية .. الصفة ملازمة للذات على حسب الذات ننظر إلى الصفة ..

أما سؤالك عن الاحتياج فهو عليل ... لأن عدم الاحتياج ليس علّة للإنكار ، فالله لم يحتاج إلى شيء لكي تفكر من منظور الاحتياج ..

و من ثمّ اليد و العين و السمع و البصر و القوة و العظمة و القداسة و غيرها هي صفات ذاتية لله ، و لا يستقيم عند عاقل أن يقول : هل الله محتاج إلى ذاته ؟؟!!!!!!!!!

النجف الاشرف 27-04-2010 03:46 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

لا يستقيم أن تقول أن الصفات متأخرة رتبة عن الذات إلا إذا كان الذات لها بداية ، فهل للذات بداية ؟؟
يا عزيزي وهذا معنى كلامك أنها ملازمه لها ...
وهذه الملازمه تفرض وجود احد الشئين قبل الاخر فحتاج الى الاخر فلازمه .. او كان تحصيل حاصل له
اقتباس:

إن لم يكن هناك بداية للذات فلا تفرض جدلا وجود بداية للصفات الذاتية .. الملازمة لا تعني وجود بعد عدم وجود بل تعني أن الذات منذ كان كان متصف بالصفة .. فالصفة معتمدة على الذات لو كان الذات أزلي فالصفة أزلية و إن كان الذات له بداية فإن الصفة لها بداية .. الصفة ملازمة للذات على حسب الذات ننظر إلى الصفة ..
عزيزي أكثر من مره قلت لك نحن في الذات المقدسه ولا ننقاش أبطال الديجتل ... ركز وافهم الموضوع

اقتباس:

أما سؤالك عن الاحتياج فهو عليل ... لأن عدم الاحتياج ليس علّة للإنكار ، فالله لم يحتاج إلى شيء لكي تفكر من منظور الاحتياج ..
ولاباس فاذا لم يكن يحتاج لها فاذن تكون عبث فهل تعبد معبودا عابث ؟!! بينما نحن الشيعة نعبد ربا كريم لا يعبث ولا يحتاج جل جلاله عن الاوهام
اقتباس:

و من ثمّ اليد و العين و السمع و البصر و القوة و العظمة و القداسة و غيرها هي صفات ذاتية لله ، و لا يستقيم عند عاقل أن يقول : هل الله محتاج إلى ذاته ؟؟!!!!!!!!!
وسؤالي الذي تهرب منه انت منذ ان كتبت ردودي في هذا الموضوع
هل لا يستقيم معبودك الا بيد ورجل ؟!!!!
وصدقني الهروب والالتفاف على الموضوع لا ينفعك
لكن نريدك ان تكون صريح وتترك الباطنية وقل حقيقة عقيدتكم في التوحيد

والسلام عليكم

ابو طالب العاملي 27-04-2010 04:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

********************************
دعنا نناقش على روية
لا بكثر الضجيج والكتابة الورقية .

اقتباس:

ثانيا : صفات الله الذاتية ملازمه له سبحانه ، ليست الصفة هي عين الذات و ليس الذات موجود دون الصفة .

فسر لي هذه لو سمحت !!
أي أنه كيف لا تكون الصفة هي عين الذات وفي نفس الوقت لا تكون الذات موجود دونها ؟؟؟
ثم ألا تعني الملازمة أن تكون اللازم شيء والملازم له شيء آخر ؟؟
أم عندك قول مخالف للأئمتك ؟؟
يحق لك لكن بينه لنا !!

ثانيا تقول :
اقتباس:

ثالثا : الإنسان لا يخوض في صفات الله دون دليل شرعي


ما هو الدليل الشرعي عندك ستقول -الكتاب والسنة -
وتسألنا ما هو الدليل الشرعي عندنا سنقول -الكتاب والسنة -
ولكن أنت تعلم ان اصل الخلاف بيننا أننا نأخذ عن أهل البيت عليهم السلام بدليل ( حديث الثقلين -والسفينة -والغدير ) مثلا :
وتأخذون عن غيرهم بلا دليل !
على كل حال فالكبرى مخرومة أي أن الدليل عندنا متوفر
أما عندكم فغير متوفر فعليكم تحمل المسؤلية لا أن ترموا بجهلكم على التوقف والجهل المركب !!!
فما رأيك بأن يكون الحكم بيننا باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله إمام التوحيد علي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟
الخليفة الول لرسول الله بلا فصل
وخليفتكم الرابع الراشد !!

والسلام مسك الختام **********الحمد لله على هداه

الحبر السائل 27-04-2010 04:21 AM

[quote=النجف الاشرف;1105183]
اقتباس:

يا عزيزي وهذا معنى كلامك أنها ملازمه لها ...
وهذه الملازمه تفرض وجود احد الشئين قبل الاخر فحتاج الى الاخر فلازمه .. او كان تحصيل حاصل له
اقتباس:




على العكس تماما ..

لو كان الذات موجود قبل الصفة فمعناه أن الصفة غير ملازمة له ، لأن الذات لم يكن متصف بالصفة ..

و هذا عكس الملازمة أصلا ..

اقتباس:

ولاباس فاذا لم يكن يحتاج لها فاذن تكون عبث فهل تعبد معبودا عابث ؟!! بينما نحن الشيعة نعبد ربا كريم لا يعبث ولا يحتاج جل جلاله عن الاوهام


لماذا خلق الله السماء و هو غير محتاج لها .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق الملائكة وهو غير محتاج لها .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق العرش و هو غير محتاج له .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق كوكب المريخ برغم أنه لا يسكن فيه أحد و لا يحتاج إليه .. هل كان عابثا ؟؟


فهل فعلا .. فعل الأمر دون الاحتياج دليل العبثية ؟؟!!!!

سبحان الله ..!!!!


اقتباس:

وسؤالي الذي تهرب منه انت منذ ان كتبت ردودي في هذا الموضوع
هل لا يستقيم معبودك الا بيد ورجل ؟!!!!
رددت عليه خمسين مرة فارجع إلى الرد

أخبرتك الله سبحانه لا تقاس صفاته أو أفعاله من مبدأ الاحتياج من عدمه ،،، فعدم احتياجه لأمر لا يعني عدم حدوثه أو حصوله .. فعدم احتياجه لرؤية الناس لا يعني عدم رؤيته لهم !!!!!!

الأمر الآخر .. اليد و الرجل هذه صفات ذات لله تعالى و ليست مخلوقات ينسبها الله إلى نفسه ... و لا يقول عاقل : هل يحتاج الذات إلى صفاته الذاتية ؟؟!!!!


النجف الاشرف 27-04-2010 04:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلنا السائل يبدوا انك لا تعرف ماذا تكتب ...
اقتباس:

على العكس تماما ..لو كان الذات موجود قبل الصفة فمعناه أن الصفة غير ملازمة له ، لأن الذات لم يكن متصف بالصفة ..

و هذا عكس الملازمة أصلا ..
ههههههههههه يعني الحراره التي تسبها النار كانت موجوده قبل وجود النار ؟!!!!!! والاثر موجود قبل ان يكون هناك مؤثر ؟!!!
أسكت يا رجل لا تضحك الناس عليك

اقتباس:

لماذا خلق الله السماء و هو غير محتاج لها .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق الملائكة وهو غير محتاج لها .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق العرش و هو غير محتاج له .. هل كان عابثا ؟؟

و لماذا خلق كوكب المريخ برغم أنه لا يسكن فيه أحد و لا يحتاج إليه .. هل كان عابثا ؟؟


فهل فعلا .. فعل الأمر دون الاحتياج دليل العبثية ؟؟!!!!

سبحان الله ..!!!!
عزيزي السائل صدقني لا تناقش النصارى وانت دينك هش ينفخ عليه فينسخ - وطبعا النسخ عندكم الازاله عليك بكتبك -
فاما خلق الملائكة والكون حتى يعبده مافيها واما لماذا خلق المريخ فكل يوم يكتشف شي جديد ولا احد يعرف ماذا يحدث في المستقبل واما العرش هذا لانك تعتقد به انه مثل الكرسي يحد معبودك لهذا تقول هكذا ... ولو تقرا القران بتمعن افضل لك حتى تجد الاجابات
وكلامنا يا عزيزي عن نفس الذات وليس عما سواها فقل لنا هل ربك خلق لنفسه يدا ورجل عبثا ؟!!
ولا أعرف متى تركز في الموضوع

اقتباس:

رددت عليه خمسين مرة فارجع إلى الرد

أخبرتك الله سبحانه لا تقاس صفاته أو أفعاله من مبدأ الاحتياج من عدمه ،،، فعدم احتياجه لأمر لا يعني عدم حدوثه أو حصوله .. فعدم احتياجه لرؤية الناس لا يعني عدم رؤيته لهم !!!!!!

الأمر الآخر .. اليد و الرجل هذه صفات ذات لله تعالى و ليست مخلوقات ينسبها الله إلى نفسه ... و لا يقول عاقل : هل يحتاج الذات إلى صفاته الذاتية ؟؟!!!!
اين اجابتك يا رجل
سؤالي واضح هل لا يكون هناك ذات الا بيد ورجل يمكن ما كنت تفهم كلامي لهذا ابسطه الى ابسط حد ...... واما قولك هل يحتاج الذات الى صفاته الذاتيه ههههههه سبحان الله معقوله ما تعرف ماهو الذات وماهي صفات الذات يعني بعباره ابسط هل هناك فرق مابين الذات والذات ؟؟ ؟!!

لاحول ولاقوه الا بلله العلي العظيم وانا اناقشك على بالي انك تفهم ماذا نقول نقول اللهم اللعن شيطانك يا ابو طالب جعلتنا نناقش من لا يعرف مامعنى الذات
والسلام عليكم

الحبر السائل 27-04-2010 04:52 AM

[quote=النجف الاشرف;1105212]
اقتباس:

عزيزي السائل صدقني لا تناقش النصارى وانت دينك هش ينفخ عليه فينسخ - وطبعا النسخ عندكم الازاله عليك بكتبك -
فاما خلق الملائكة والكون حتى يعبده مافيها واما لماذا خلق المريخ فكل يوم يكتشف شي جديد ولا احد يعرف ماذا يحدث في المستقبل واما العرش هذا لانك تعتقد به انه مثل الكرسي يحد معبودك لهذا تقول هكذا ... ولو تقرا القران بتمعن افضل لك حتى تجد الاجابات
أنت تقول بأن الله إذا فعل أمرا لا يحتاج إليه يكون عابثا ... فلماذا خلق كل هذا الكون الذي لا يحتاج إليه ؟؟

لماذا يرى المخلوقات و هو يعلم بما يفعلون ..؟؟ هل هو محتاج إلى رؤيتهم ليعرف ما يفعلون ؟؟ و إن كان يعرف ما يفعلون مسبقا فلماذا يراهم أصلا ؟؟ هل هو محتاج للرؤية ؟؟


اقتباس:

وكلامنا يا عزيزي عن نفس الذات وليس عما سواها فقل لنا هل ربك خلق لنفسه يدا ورجل عبثا ؟!!
ولا أعرف متى تركز في الموضوع
و كأنك تقول : هل الله خلق ذاته ؟؟!!

العقل العقل ..



اقتباس:

اين اجابتك يا رجل
سؤالي واضح هل لا يكون هناك ذات الا بيد ورجل يمكن ما كنت تفهم كلامي لهذا ابسطه الى ابسط حد ...... واما قولك هل يحتاج الذات الى صفاته الذاتيه ههههههه سبحان الله معقوله ما تعرف ماهو الذات وماهي صفات الذات يعني بعباره ابسط هل هناك فرق مابين الذات والذات ؟؟ ؟!!
اليد و الرجل و القدرة و العلم و القوة صفات نسبها الله إلى ذاته .. إن كنت سائلا : هل لا يكون الذات إلا بصفاته ، فسؤالك عليل جدا و أوضحته في أكثر من مرة ..

أما الفرق بين الذات و الذات .. فالله لم يخبرنا عن حقيقة ذاته لكي نجيبك على سؤالك ، بل أخبرنا عن صفات ذاته ، و فهم تلك الصفات معتمد على فهم مكنون الذات و لا سبيل إلى ذلك ..


النجف الاشرف 27-04-2010 05:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

نت تقول بأن الله إذا فعل أمرا لا يحتاج إليه يكون عابثا ... فلماذا خلق كل هذا الكون الذي لا يحتاج إليه ؟؟
لماذا يرى المخلوقات و هو يعلم بما يفعلون ..؟؟ هل هو محتاج إلى رؤيتهم ليعرف ما يفعلون ؟؟ و إن كان يعرف ما يفعلون مسبقا فلماذا يراهم أصلا ؟؟ هل هو محتاج للرؤية ؟؟
يا عزيزي ركز نحن نتكلم عن الذات .... وانت تقع بنفس المصيده مصيده التجسيم حيث تعبد ربا له يد ورجل بتعتبر الايات بهذه المنظار الجاهلي
ولا أعرف متى تدرك الموضوع ونحن في الصفحه 13
اقتباس:

و كأنك تقول : هل الله خلق ذاته ؟؟!!العقل العقل ..
سبحان الله ؟!!!! افهمك لانك واضح انك ما قمت تفهم
انت تقول ان اليد والرجل من صفات الله حلو ؟! وقلت ان هذه اليد والرجل ليس ضروري ان تكون محتاجه فانا سئلتك لماذا أذن موجودات ؟!
فهمت ومن ثم ماهو الله وماهو ذاته ؟! هل هما شئيان مختلفان يا مسلم ؟!!!!!!!!!!!

اقتباس:

ليد و الرجل و القدرة و العلم و القوة صفات نسبها الله إلى ذاته .. إن كنت سائلا : هل لا يكون الذات إلا بصفاته ، فسؤالك عليل جدا و أوضحته في أكثر من مرة ..أما الفرق بين الذات و الذات .. فالله لم يخبرنا عن حقيقة ذاته لكي نجيبك على سؤالك ، بل أخبرنا عن صفات ذاته ، و فهم تلك الصفات معتمد على فهم مكنون الذات و لا سبيل إلى ذلك ..
هههههههههههههههههه
يا عمي اذ ما أخبرك على ذاته كيف عرفت ان له يد ورجل ؟!!!!!!! واي عله سؤالي واضح جدا وصريح جدا وانت تهرب منه لانك تعرف جيدا ان الاجابه تنسف ديدنك كله
ومن الاول متفقين ان المعرفه أجماليه - أرتكازيه- وليست تفصيله
يعني عقلك مايميز شي لكن يميز ان له يد ورجل !!!؟!؟!!!

ويا عزيزي نحن في الذات المقدسه نتكلم لهذا اذ كنت لا تعرف لا تكتبت شي لانك بدات تشرك علنا

والسلام عليكم

الحبر السائل 27-04-2010 10:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1105223)
يا عمي اذ ما أخبرك على ذاته كيف عرفت ان له يد ورجل ؟!!!!!!! واي عله سؤالي واضح جدا وصريح جدا وانت تهرب منه لانك تعرف جيدا ان الاجابه تنسف ديدنك كله
ومن الاول متفقين ان المعرفه أجماليه - أرتكازيه- وليست تفصيله
يعني عقلك مايميز شي لكن يميز ان له يد ورجل !!!؟!؟!!!

ويا عزيزي نحن في الذات المقدسه نتكلم لهذا اذ كنت لا تعرف لا تكتبت شي لانك بدات تشرك علنا


والسلام عليكم





أي نسف أي خسف ... !!!

الله سبحانه عندما يخبرنا عن أي صفة من صفاته الذاتية فلا يعني أن عقولنا ميّزت شيئا ... لأن أي صفة يذكرها فهي تختلف عن كل ما تعرفه عقولنا ، فهو كعدم إخبارنا و لكن القضية هي قضية إيمان و إقرار بكلام الله و السير على نهج الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..

فليس الهدف من توحيد الأسماء و الصفات تميز ذات الله و معرفة مكنونه فهذا محال ، حتى و إن عرف المسلمون أن لله يد أو رجل أو أنه يسمع و يرى ... فهذه المعلومة لم تجعلهم يميزوا شيء لأنهم لا يعرفون ما هو اليد حقيقة و لا يعرفون ما هو الرجل حقيقة و لا يعرفون كيف يسمع حقيقة و لا يعرفون كيف يرى حقيقة .. لكن برغم هذا تجد المسلم يقرّ و يؤمن و هذا هو المطلوب منا ..

و أنت هنا تتحدث من منطلق التشبيه أو النظرة إلى تلك الصفات من المنظور البشري أو من المنظور الملائكي أو من المنظور الجني .. فأنت تعتقد أن معنى اليد شحم و لحم و بداخله دم أو أن اليد حديد و خشب بداخله مسامير أو أن اليد نور متوهج أو غيرها من التشبيهات الباطلة .. ، في حين أني أتعامل مع هذه الصفات على مراد الله لا على مراد البشر ،، فلا أنظر إلى استخدام البشر لهذه اللفظة و لكن أنطلق من مراد الله من هذه اللفظة ، فتشابه هذه اللفظة مع لفظة يستخدمها البشر لا يعني تشابه المعنى الحقيقي لها ... و قد بينت ذلك مرارا و تكرارا ..!!!

ابو طالب العاملي 27-04-2010 05:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************

آلللللللللللللللللللللووووو
وينك ما عم ترد ؟؟؟؟؟
دعنا نناقش على روية
لا بكثر الضجيج والكتابة الورقية .


اقتباس:
اقتباس:

ثانيا : صفات الله الذاتية ملازمه له سبحانه ، ليست الصفة هي عين الذات و ليس الذات موجود دون الصفة .


فسر لي هذه لو سمحت !!
أي أنه كيف لا تكون الصفة هي عين الذات وفي نفس الوقت لا تكون الذات موجود دونها ؟؟؟
ثم ألا تعني الملازمة أن تكون اللازم شيء والملازم له شيء آخر ؟؟
أم عندك قول مخالف للأئمتك ؟؟
يحق لك لكن بينه لنا !!

ثانيا تقول :

اقتباس:
اقتباس:

ثالثا : الإنسان لا يخوض في صفات الله دون دليل شرعي



ما هو الدليل الشرعي عندك ستقول -الكتاب والسنة -
وتسألنا ما هو الدليل الشرعي عندنا سنقول -الكتاب والسنة -
ولكن أنت تعلم ان اصل الخلاف بيننا أننا نأخذ عن أهل البيت عليهم السلام بدليل ( حديث الثقلين -والسفينة -والغدير ) مثلا :
وتأخذون عن غيرهم بلا دليل !
على كل حال فالكبرى مخرومة أي أن الدليل عندنا متوفر
أما عندكم فغير متوفر فعليكم تحمل المسؤلية لا أن ترموا بجهلكم على التوقف والجهل المركب !!!
فما رأيك بأن يكون الحكم بيننا باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله إمام التوحيد علي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟
الخليفة الول لرسول الله بلا فصل
وخليفتكم الرابع الراشد !!

والسلام مسك الختام **********الحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي 27-04-2010 06:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************
زر هذا الرابط يا الحبر
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=93238

فإننا نفتقدك فيه

والسلام مسك الختام *********والحمد لله على هداه

الحبر السائل 28-04-2010 11:50 AM

[quote=ابو طالب العاملي;1105463]


اقتباس:

فسر لي هذه لو سمحت !!
أي أنه كيف لا تكون الصفة هي عين الذات وفي نفس الوقت لا تكون الذات موجود دونها ؟؟؟
ثم ألا تعني الملازمة أن تكون اللازم شيء والملازم له شيء آخر ؟؟
أم عندك قول مخالف للأئمتك ؟؟
يحق لك لكن بينه لنا !!
سبحان الله ...!!!!

لي أكثر من ثلاثين مشاركة و أنا أشرح و أبيّن معنى الملازمة ، و أضرب الأمثلة للتوضيح و ضربت مثال الشمس و الضوء ، و مثال الإنسان و ظله و غيرها من الأمثلة .. و أنت إلى الآن لم تفهم ..!!!!

ارجع إلى الشروحات السابقة و اسأل فيما لم تفهمه هناك .. لكني لن أكرر ما بينته في أكثر من ثلاثين مشاركة ..!

اقتباس:


ما هو الدليل الشرعي عندك ستقول -الكتاب والسنة -
وتسألنا ما هو الدليل الشرعي عندنا سنقول -الكتاب والسنة -
ولكن أنت تعلم ان اصل الخلاف بيننا أننا نأخذ عن أهل البيت عليهم السلام بدليل ( حديث الثقلين -والسفينة -والغدير ) مثلا :
وتأخذون عن غيرهم بلا دليل !
على كل حال فالكبرى مخرومة أي أن الدليل عندنا متوفر
أما عندكم فغير متوفر فعليكم تحمل المسؤلية لا أن ترموا بجهلكم على التوقف والجهل المركب !!!


ألم أطلب منك آية قرآنية تقول بأن الله هو العلم ذاتا و أن العلم هو عين ذاته حقيقة ... فهل أتيت بها ..!!

أما إن كنت تعتمد على روايات الكليني و المجلسي فهذه لن أعير لها اهتماما ، و لكن خذها حجة و قابل بها ربك يوم القيامة فهو حسيبك و ليس أنا ..

لكن في النقاش بين معتقدين مختلفين فالأصل الاستدلال بما هو متفق فيه ، و أنا أكلمك من منطلق القرآن فقط لم آتيك بحديث عن رسول الله برغم أننا نتفق على عصمة الرسول و لا نتفق على عصمة من دونه ، فآتيتك بالآيات القرآنية التي ينهى الله فيها الناس من التقول عليه بلا علم و ضرب الله أمثلة حيّة لتلك التقولات و جعله من المحرمات و من الفواحش ،، و هذا دليلنا على التوقف ..


اقتباس:

فما رأيك بأن يكون الحكم بيننا باب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله إمام التوحيد علي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟


و لماذا أذهب إلى الباب و لا نذهب إلى من صنع هذا الباب و لولاه لما كان هذا الباب له قيمة ..

لنذهب إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..

اقتباس:

الخليفة الول لرسول الله بلا فصل
وخليفتكم الرابع الراشد !!
و لماذا نذهب إلى من يخلف الرسول و الرسول قام بدوره في أكمل و جه و بيّن للناس ما يتقون به من عذاب الله و ما يكون سببا في نيل رضوانه ..

دعك من التهريج .. حوارنا عقائدي و لا يمكن أن آخذ عقيدة من كتاب من روايات الكليني أو المجلسي أو غيره ، الحكم الفيصل هو القرآن الكريم ، و الرسول العظيم ، و لكن لعدم اتفاقنا على مصدر لكلام الرسول و أفعاله لا يمكن الاعتماد على أقوال الرسول و يكتفى بالحكم الأول و هو الفرقان المبين ..

النجف الاشرف 28-04-2010 12:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلي السائل ركز يا عزيزي ...
اقتباس:

الله سبحانه عندما يخبرنا عن أي صفة من صفاته الذاتية فلا يعني أن عقولنا ميّزت شيئا ... لأن أي صفة يذكرها فهي تختلف عن كل ما تعرفه عقولنا ، فهو كعدم إخبارنا و لكن القضية هي قضية إيمان و إقرار بكلام الله و السير على نهج الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
يعني ربك ما يصير رب الا له يد ؟!!!!! ولم يخبر الله عن مثل هذه الصفات بل استخدم اسلوب مجازي لتمثيل القدره بيد وهكذا ...
اقتباس:

و أنت هنا تتحدث من منطلق التشبيه أو النظرة إلى تلك الصفات من المنظور البشري أو من المنظور الملائكي أو من المنظور الجني .. فأنت تعتقد أن معنى اليد شحم و لحم و بداخله دم أو أن اليد حديد و خشب بداخله مسامير أو أن اليد نور متوهج أو غيرها من التشبيهات الباطلة .. ، في حين أني أتعامل مع هذه الصفات على مراد الله لا على مراد البشر ،، فلا أنظر إلى استخدام البشر لهذه اللفظة و لكن أنطلق من مراد الله من هذه اللفظة ، فتشابه هذه اللفظة مع لفظة يستخدمها البشر لا يعني تشابه المعنى الحقيقي لها ... و قد بينت ذلك مرارا و تكرارا ..!!!
اي تشبيهات يا رجل وأترك عنك السفسطه

اقتباس:

دعك من التهريج .. حوارنا عقائدي و لا يمكن أن آخذ عقيدة من كتاب من روايات الكليني أو المجلسي أو غيره ، الحكم الفيصل هو القرآن الكريم ، و الرسول العظيم ، و لكن لعدم اتفاقنا على مصدر لكلام الرسول و أفعاله لا يمكن الاعتماد على أقوال الرسول و يكتفى بالحكم الأول و هو الفرقان المبين ..
جاهل بالجهل المركب
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران
ولك حق ان تنكر الروايات لانك تعرف جيدا كيف هي طرقكم انتم اليها ابتدا من حفيد المغيره المجوسي تعرفه لو اقولك من ؟! وانت صاعد
والان لمرره الثانيه هرب الزميل من سؤالنا
1- هل لا يتقوم معبود سائل الا بيد ورجل ؟! يتقوم اي لا يصبح ربا الا ان كان له يد ورجل
2- هل الذات تختلف عن الله ؟!!

والسلام عليكم

النجف الاشرف 28-04-2010 12:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلي السائل ركز يا عزيزي ...
اقتباس:

الله سبحانه عندما يخبرنا عن أي صفة من صفاته الذاتية فلا يعني أن عقولنا ميّزت شيئا ... لأن أي صفة يذكرها فهي تختلف عن كل ما تعرفه عقولنا ، فهو كعدم إخبارنا و لكن القضية هي قضية إيمان و إقرار بكلام الله و السير على نهج الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
يعني ربك ما يصير رب الا له يد ؟!!!!! ولم يخبر الله عن مثل هذه الصفات بل استخدم اسلوب مجازي لتمثيل القدره بيد وهكذا ...
اقتباس:

و أنت هنا تتحدث من منطلق التشبيه أو النظرة إلى تلك الصفات من المنظور البشري أو من المنظور الملائكي أو من المنظور الجني .. فأنت تعتقد أن معنى اليد شحم و لحم و بداخله دم أو أن اليد حديد و خشب بداخله مسامير أو أن اليد نور متوهج أو غيرها من التشبيهات الباطلة .. ، في حين أني أتعامل مع هذه الصفات على مراد الله لا على مراد البشر ،، فلا أنظر إلى استخدام البشر لهذه اللفظة و لكن أنطلق من مراد الله من هذه اللفظة ، فتشابه هذه اللفظة مع لفظة يستخدمها البشر لا يعني تشابه المعنى الحقيقي لها ... و قد بينت ذلك مرارا و تكرارا ..!!!
اي تشبيهات يا رجل وأترك عنك السفسطه

اقتباس:

دعك من التهريج .. حوارنا عقائدي و لا يمكن أن آخذ عقيدة من كتاب من روايات الكليني أو المجلسي أو غيره ، الحكم الفيصل هو القرآن الكريم ، و الرسول العظيم ، و لكن لعدم اتفاقنا على مصدر لكلام الرسول و أفعاله لا يمكن الاعتماد على أقوال الرسول و يكتفى بالحكم الأول و هو الفرقان المبين ..
جاهل بالجهل المركب
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران
ولك حق ان تنكر الروايات لانك تعرف جيدا كيف هي طرقكم انتم اليها ابتدا من حفيد المغيره المجوسي تعرفه لو اقولك من ؟! وانت صاعد
والان لمرره الثانيه هرب الزميل من سؤالنا
1- هل لا يتقوم معبود سائل الا بيد ورجل ؟! يتقوم اي لا يصبح ربا الا ان كان له يد ورجل
2- هل الذات تختلف عن الله ؟!!

والسلام عليكم

ابو طالب العاملي 28-04-2010 12:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

********************************


اقتباس:

و لماذا أذهب إلى الباب و لا نذهب إلى من صنع هذا الباب و لولاه لما كان هذا الباب له قيمة ..
لنذهب إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..

أكمل الحديث فمن أراد العلم - الحكمة - فالياتِ الباب ...
ومن قال أن كتاب الله يعيه كل الناس
أليس هو الكتاب الذي لا يمسه إلا المطهرون ؟؟؟

فإذا أرجعناك للمطهرين وإلى أولي الأمر نكون قد التزمنا أمر الله .
ألم يقل الله عزوجل :

(( َإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً - النساء - الآية - 83 ))

فلو كان كتاب الله يحوي التفاصيل لماذا يرجعنا الله إلى الرسول وإلى أولي الأمر ؟؟

أتأخذ من الكتاب شيئا ويضيع عنك أشياءُ بالحبر ؟؟؟

والسلام مسك الختام ****************** والحمد لله على هداه

ابو طالب العاملي 28-04-2010 12:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************

ننتظرك على هذا الرابط أيضا يال حبر ..

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=93322

والسلام مسك الختام ************* والحمد لله على هداه

الحبر السائل 28-04-2010 12:41 PM

[quote=النجف الاشرف;1106030]
اقتباس:

يعني ربك ما يصير رب الا له يد ؟!!!!! ولم يخبر الله عن مثل هذه الصفات بل استخدم اسلوب مجازي لتمثيل القدره بيد وهكذا ...
عن أية " يد " تتكلم .. هل عن اليد التي هي شحم و لحم ، أم اليد التي هي خشب و حديد ، أم اليد التي هي ضوء و زبرجد .. أم اليد التي يقصدها الله و التي لا يشابه أي استخدام لهذه اللفظة سواء عن الملائكة أو عند الجن أو عند البشر أو عند النباتات أو عند جميع ما خلق الله ..

هل تقصد " اليد " التي على مراد الله أم على مراد غيره ؟؟


اقتباس:

والان لمرره الثانيه هرب الزميل من سؤالنا
1- هل لا يتقوم معبود سائل الا بيد ورجل ؟! يتقوم اي لا يصبح ربا الا ان كان له يد ورجل
ألا تملّ من تكرار السؤال .. إن كنت لا تملّ فأنا أملّ من تكرار الإجابة .. ارجع إلى ردودي فقد مملت التكرار

و عندما تسأل : أضف إلى سؤالك : هل الله محتاج إلى يد و رجل و قوة و عظمة و قدرة و حياة ؟؟

حتى يكون سؤالك سليما ..!!


اقتباس:

2- هل الذات تختلف عن الله ؟!!
اقتباس:






و من هو الله ؟؟

سبحان الله ..!!!

ألهذه الحال وصلتم ،،

لفظة " الله " هو الإسم الذي اختاره الخالق ليسمي بها نفسه ، فالذات المقدسة التي خلقت الكون و الوجود اسمه " الله " و له أسماء أخرى هي الأسماء الحسنى مثل " الرحمن " " الرحيم " الملك " العزيز " الجبار " المتكبر و غيرها من أسمائه ..

هذا الإله ذاته مجهولة لا تدركه مخلوقاته ، و لكنه أخبر بصفاته ، بأن هذا الذات " أي الله " عظيم قوي قادر له علم له يد له وجه ، يغضب و يغفر و يرحم و يرزق إلى آخرها من الصفات لذاته و الصفات لأفعاله .. أما حقائق تلك الصفات و كيفية حدوثها فهذا مما لا تدركه عقولنا ..

هذا هو الموضوع بكل اختصار .. و بعض البشر ينظرون إلى الصفات من منظور صفاتهم ، فينكرون كثير من الصفات لتشابهها لفظا مع صفاتهم ، مثل القوة و القدرة و الحياة و العلم و اليد و الرجل إلى آخره ، و يخوضوون في الإلحاد في أسمائه و صفاته ..

فهل تعرف من هو " الله " حتى تستنكر بعض صفاته التي نسبها إلى ذاته ، و حتى تسأل عن الفرق بين " الله " و بين " الذات المقدسة " ؟؟!!!!


النجف الاشرف 28-04-2010 12:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والحبر السائل ما زال يلف ويدور
اقتباس:

عن أية " يد " تتكلم .. هل عن اليد التي هي شحم و لحم ، أم اليد التي هي خشب و حديد ، أم اليد التي هي ضوء و زبرجد .. أم اليد التي يقصدها الله و التي لا يشابه أي استخدام لهذه اللفظة سواء عن الملائكة أو عند الجن أو عند البشر أو عند النباتات أو عند جميع ما خلق الله ..

هل تقصد " اليد " التي على مراد الله أم على مراد غيره ؟؟
يا عمي يد الله بما تكن عندك دام انها يد لها حيز ان كانت شحم وان كانت جلد وان كانت عظم
هل ريك لا يصح ربا بدونها ؟!!!! وليلاحظ الجميع كم مئه مره هرب من هذا السؤال

اقتباس:

ألا تملّ من تكرار السؤال .. إن كنت لا تملّ فأنا أملّ من تكرار الإجابة .. ارجع إلى ردودي فقد مملت التكرار

و عندما تسأل : أضف إلى سؤالك : هل الله محتاج إلى يد و رجل و قوة و عظمة و قدرة و حياة ؟؟

حتى يكون سؤالك سليما ..!!
ورينا شطارتك يا عنتره لعد
اقتباس:

و من هو الله ؟؟

سبحان الله ..!!!

ألهذه الحال وصلتم ،،

لفظة " الله " هو الإسم الذي اختاره الخالق ليسمي بها نفسه ، فالذات المقدسة التي خلقت الكون و الوجود اسمه " الله " و له أسماء أخرى هي الأسماء الحسنى مثل " الرحمن " " الرحيم " الملك " العزيز " الجبار " المتكبر و غيرها من أسمائه ..

هذا الإله ذاته مجهولة لا تدركه مخلوقاته ، و لكنه أخبر بصفاته ، بأن هذا الذات " أي الله " عظيم قوي قادر له علم له يد له وجه ، يغضب و يغفر و يرحم و يرزق إلى آخرها من الصفات لذاته و الصفات لأفعاله .. أما حقائق تلك الصفات و كيفية حدوثها فهذا مما لا تدركه عقولنا ..

هذا هو الموضوع بكل اختصار .. و بعض البشر ينظرون إلى الصفات من منظور صفاتهم ، فينكرون كثير من الصفات لتشابهها لفظا مع صفاتهم ، مثل القوة و القدرة و الحياة و العلم و اليد و الرجل إلى آخره ، و يخوضوون في الإلحاد في أسمائه و صفاته ..

فهل تعرف من هو " الله " حتى تستنكر بعض صفاته التي نسبها إلى ذاته ، و حتى تسأل عن الفرق بين " الله " و بين " الذات المقدسة " ؟؟!!!!
اها يعني الله والذات مفهومين مترافدين ؟!!! متفقين الان لو لا ؟!
ويا عزيزي شرحك انته افهمه الاول

والسلام عليكم


الحبر السائل 28-04-2010 01:08 PM

[quote=النجف الاشرف;1106044]

اقتباس:

يا عمي يد الله بما تكن عندك دام انها يد لها حيز ان كانت شحم وان كانت جلد وان كانت عظم
هل ريك لا يصح ربا بدونها ؟!!!! وليلاحظ الجميع كم مئه مره هرب من هذا السؤال

و من قال لك أن صفات الله لها حيّز سواء كانت يد أو رجل أو وجه أو علم أو عظمة أو قدرة ..!!!

لماذا جزمت أنها لا بد أن تكون بحيز ؟؟

ما وجه التشابه بين الله و بين الإنسان حتى تكون صفات الله مثل صفات الإنسان .. فإن كان سمع الإنسان عن طريق موجات متحركة ، فسمع الله عن طريق موجات متحركة ، و إن كانت يد الإنسان معناه شحم و لحم بحيز فيد الله شحم و لحم بحيز !!!!!!

ما هذا التشبيه القبيح ؟؟؟ أعوذ بالله من غضب الله !!!


اقتباس:

ورينا شطارتك يا عنتره لعد
اقتباس:


اها يعني الله والذات مفهومين مترافدين ؟!!! متفقين الان لو لا ؟!



ما هذا ؟؟

كلمة " الله " اسم .. على من يطلق على هذا الإسم؟؟

هل يطلق هذا الإسم على إنسان أو ملك أو جني أو نبات أو ماذا ؟؟ ... ما هو الذات المسمّى " الله " ..؟؟

جواب هذا كله ، هو أن الذات المسمى " الله " هو ذات واحدة و هي الذات المقدسة ، ذات خالق الكون و موجد الموجودات .. فهذا الذات هو الله ..؟؟

ما بك يا نجف .. إن كان الحوار أثر عليك فانهه فلا أرى فيه فائدة !

النجف الاشرف 28-04-2010 01:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

و من قال لك أن صفات الله لها حيّز سواء كانت يد أو رجل أو وجه أو علم أو عظمة أو قدرة ..!!!

لماذا جزمت أنها لا بد أن تكون بحيز ؟؟

ما وجه التشابه بين الله و بين الإنسان حتى تكون صفات الله مثل صفات الإنسان .. فإن كان سمع الإنسان عن طريق موجات متحركة ، فسمع الله عن طريق موجات متحركة ، و إن كانت يد الإنسان معناه شحم و لحم بحيز فيد الله شحم و لحم بحيز !!!!!!

ما هذا التشبيه القبيح ؟؟؟ أعوذ بالله من غضب الله !!!
ويهرب ويهرب ويهرب السلفي مني
شاهدوا عباد الله

ونكرر السؤال هل ربك يا سائل لا يكون ربا الا بيد ورجل مهما كانت هذه اليد وهذه الرجل

اقتباس:

ما هذا ؟؟

كلمة " الله " اسم .. على من يطلق على هذا الإسم؟؟

هل يطلق هذا الإسم على إنسان أو ملك أو جني أو نبات أو ماذا ؟؟ ... ما هو الذات المسمّى " الله " ..؟؟

جواب هذا كله ، هو أن الذات المسمى " الله " هو ذات واحدة و هي الذات المقدسة ، ذات خالق الكون و موجد الموجودات .. فهذا الذات هو الله ..؟؟

ما بك يا نجف .. إن كان الحوار أثر عليك فانهه فلا أرى فيه فائدة !
يا قلبي السؤال سهل

هل مفهوم الله والذات مترادفين لو متباينين ؟!!!!!!

يا عزيزي انا مركز وصدقني مو من النوع الي انا امل وانا مخليك براحتك تهرب وتلف وتدور حتى اثبت لجميع كيف ان لا توحيد عندكم

والسلام عليكم


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:39 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025