منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   دعاء لنصرة المقاومة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=94)

ღ مــلاك ღ 28-08-2006 06:18 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف 29-08-2006 03:36 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عشق فاطمي 29-08-2006 03:50 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق 29-08-2006 10:56 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 29-08-2006 11:31 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

شيعية موالية 29-08-2006 04:46 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ 29-08-2006 07:10 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 29-08-2006 09:37 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أجمل ملاك 29-08-2006 09:56 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 30-08-2006 12:05 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق 30-08-2006 12:34 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 30-08-2006 03:24 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ 30-08-2006 04:47 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف 30-08-2006 08:02 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق 30-08-2006 11:52 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 31-08-2006 12:29 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف 31-08-2006 11:36 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ 31-08-2006 09:45 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 31-08-2006 09:58 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

محبة الزهراء 02-09-2006 03:30 AM

--------------------------------------------------------------------------------

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 02-09-2006 07:08 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أجمل ملاك 02-09-2006 08:38 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 02-09-2006 09:31 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أجمل ملاك 03-09-2006 09:48 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

محبة الزهراء 04-09-2006 03:53 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أجمل ملاك 04-09-2006 06:47 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 04-09-2006 10:01 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

.:. صبر الوديعه .:. 08-09-2006 12:21 AM

*** عــــزيـــزتي عـــــاشـــقة الـــمنـــبـــر ***

*** هــنــيــئا لــكِ لما ســـاهمــتي بـــه فـــي زيـــادة ميـــزان حســناتكِ ***

*** الـــــــلــــــهمـــ أحـــــفــــظ المـــــقاومــــــة وعـــــلى راســـــهم السيــــد العــــزيز ***

ربيبة الزهـراء 08-09-2006 03:09 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

محبة الزهراء 09-09-2006 07:19 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء 12-09-2006 06:53 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ثوار المهدي 04-10-2006 02:35 AM

اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد


اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على ابائه في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظًا و قائدًا و ناصرًا و دليلاً و عينًا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا و هب لنا رأفته و رحمته ..و دعائه و خيره ..برحمتك يا أرحم الراحمين .



اللهم اننا نرغب اليك في دوله كريمه . تعز بها الاسلام و اهله و تذل بها النفاق و اهله و تجعلنا فيها من الدعاه الي طاعتك و القاده الي سبيلك

عاشقة الرضا 09-11-2006 09:16 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ECHO2005 23-11-2006 11:49 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

الحيدرية 22-12-2007 11:51 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

...العقرب... 11-03-2008 05:44 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرينِ

خادم علي 21-03-2008 11:16 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

الحيدرية 22-03-2008 05:05 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف 24-03-2008 12:51 PM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

البحرانية 30-03-2008 10:11 AM

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:48 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025