![]() |
شكرا على التوضيح اخي وانا اسأل ليس فقط لاستطلاع وجهة النظر وانما ايضا اريد اجابات تكون عقليه ومنطقيه وانت لم تقصر اخي ولم تترك شي للمناقشه ؛؛ كما لا انكر ان سبب التردد عندي هو كيف يتجاهل العلماء او يغفلوا عن جميع تلك الادله فمن غير المعقول ان يجتمعوا على ذلك؛؛ وبالنسبة للصحابه انا لا ارى انهم معصومين ونساء النبي الكريم ايضا لسن بمعصومات الا عن الفاحشه .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
ويا عزيزتي ليس كل العلماء من غفلوا فالكثير من الاساتذه ومنهم السيد التيجاني والشيخ العماد وغيرهم استبصروا حينما روا العقل وعرفوه وانا قلت لك البقيه نتيجه مقدماتهم الفاسده اصروا على الفساد وما نقول الا ان يجازي كل شخص على قدر نيته .... نعم عزيزتي انتي ويمكن غالبيه ابناء مدرسة سنة الجماعه يقولون ان الصحابه غير معصومين لكن الحقيقة غير ذلك فان من اهم معاني عداله الصحابه هي عصمتهم مع العلم ان عمر هو معصوم عندكم ولم ارى اي احد من علمائكم يختلف بهذا راجعي هذا البحث المتواضع أقرار علماء السنه ان عمر بن الخطاب له مطلق العصمة وممكن النبوة ولمن حجب عنه الرابط الاول http://www.asdali.com/vb/showthread.php?t=77921 وقد تقولين لكن علمائنا وخطبائنا لا يقولون عن هذه الحقيقة المخفيه ادع الذهبي يجيبك ماهو موقف علماء مدرسة سنه الجماعه حول عقائدها الام قال الذهبي : قلت: بلا ريب ، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال ، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث ، وإنما هو: رأي رِئِية بياء مشددة . وقد قال علي ( ر ) : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ، وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول : لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء !. سيرة أعلام النبلاء واما نساء النبي نعم نحن عندنا كل نساء الانبياء منزهات عن الفاحشه- الزنــا- ليس من أجلهن بل من أجل ازواجهم المعصومين لانك قد قراتي في عقــائد الامامية ان النبي يجب ان تتوفر فيه كل صفات الكمال فاذا زنت والعياذ بلله زوجه نبي ما فهذا طعن في نبوته .... وتدللين عزيزتي واي موضوع تطرحيه للنقاش لا مانع عندنا لكن الي ارجوه منك ان تقري ما نضعه لك وان تراجعي فانا لا احمل سيف على رقبتك وانتي حرة في أختياراتك فلا جبر ولا تفويض والامر بين امرين لكن الله اعطى كل منا عقل يزن به الامور وهذا العقل هو الحجه عليك ..... والسلام عليكم |
اخي العزيز قرات ماوضعته في الرابط ومازلت لا اعتقد بعصمة الصحابه وحتى عمر ولو اجمع عليها حتى علماء السنه شيء مستحيييل واهل السنه اساسا لا يعتقدون بذلك او اغلبهم ممن لم يتاثر بهذا الكتاب فكيف يكون هو معصوم وال بيت النبي الذين طهرهم الله في القران غير معصومين وعلى فكره انا اقتنعت بحجتك حول عصمة الائمه؛؛ اما من ناحية انه هناك علوم لا يجب ان يطلع عليها العامه ربما لان هناك مواضيع يصعب عليهم فهمها وقد يحدث التباس والا فما الفائده من كتابتهم للكتب والابحاث ولماذا اتعبوا انفسهم من البدايه
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
هذه هي العصمه بعينها لكن تحت مسمى ثاني .... بل وانتي كذلك تعملين عليها مثلما نرى في كل نقاش سابقا دخلنا معك عندك عائش والصحابه فوق مستوى الشبهات وكل اعمالهم صحيحه وافعالهم كذلك فهذا يعني عصمتهم ... فكري بهدوء للحظه واحده في كلامي ..... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
واما كتبهم فانتي اذ مطالعه لكتب ابن تيمية والذهبي وغيرهم تجدين تناقضات كبيره جدا واسلوب ملتوي .... والسبب واضح وجلي حتى العامي اذ يرجع لها يفهم شي وما فوقه مستوى يفهم اخر وخواص العلماء تفهم الحقيقة ..... ومن اصعب المواضيع في الفكر الاسلامي هي مواضيع الصفات والقدر وهذه كلها مطروحه للنقاش من العوام ... لهذا يا عزيزتي القول الذي نقلته للذهبي كان في باب التوحيد وكيف انه عبر عن عقيدته فيها ... وهذا ياتي وقتها وان شاء الله نثبت لكم ان الذهبي ونسبة لا باس بها من كبار علماء المسلمين السنه لا يستطيعون عباده رب ليس كمثله شي بل يجب ان يجسم حتى يدركه العقل ومن ثم يعبد ولا ارى فرق مابينهم ومابين المادين بل ان المادين حجتهم اقوى لعهدي في النقاش معهم ...... وعلى كل حال أسمحي لي ان اسالك سؤال واحد ماهي صفات ربك الذي تعبدين ؟! ملاحظه مهمه :- 1- انا سبق وان كتبت في رد على رد الشيخ القرضاوي بخصوص روايه الحائض بان عرقها يختلط مع عرق الرسول وبالتالي النجاسه فلم يكن قصدي ان الحائض عرقها نجس بل قصدي عرق الجنابه الذي يكون نجس 2- هناك من علماء المسلمين السنه قد ادركوا الحقيقة ولكن الان عدنكم هم من الروافض مثل الشيخ القندوزي والشيخ ابن صباغ وغيرهم واليوم يعدون روافض فقط لانهم كتبوا مصنفات بحق اهل البيت عليهم السلام والسلام عليكم |
اخي عندما كنت اتكلم عن الصحابه لم اعتقد ابدا انهم معصومين بل كنت اعتقد انهم يخطئون لكن يتداركون اخطائهم وحتى هذا الامر لم يعد ثابت عندي ومعنى عدالتهم يتمثل في عدم الكذب والوضع ؛؛ اما بالنسبة للعلماء فاخفاء العلوم والكتب عن العامه امر لايمكن خاصة في هذا التطور الذي نعيشه ؛؛ صفات الله كامل واحد منزه عن مشابه الانس او الارواح و الجن(ليس كمثله شي) سميع عليم مستغني عن عباده ؛ حي لا يموت قادر ؛ الاراده فهو سبحانه (فعال لما يريد ) وكل شي يكون بمشيئته وقدرته ؛؛ سؤال بالنسبة للعلماء هل هم وضعوا مصنفات فقط عن اهل البيت او انتقلوا للمذهب الشيعي؟؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
وهذا ما اريد ان اوصله لك ... اقتباس:
وان شاء الله تاتي مناسبة نذكرك بهذه العبارة اقتباس:
ولكن لبسط مطلي هل ما تعبديه له حدود - اي له جسم - وهذه الحدود مثل البشر او ليست مثل البشر اقتباس:
والسلام عليكم |
اخوي انا لا اقول ان الله جسم انا لست من المجسمه؛؛ بالنسبة لابو بكر وعمر مايحتاج ابحث اعرف اكثر من 5 اخطاء لكن اذا العلماء لم يعلقوا انا اعلق انا عندي عقل واعرف الصح والخطا؛؛ عزيزي كيف تكون علوم الدين المباح والتي هي الاساس من خواص العلماء اذا كانت الشريعه الاسلاميه تدرس بالكليات وتنقسم لعدة اقسام وفروع؛؛ اتمنى التوضيح
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
اقتباس:
وانا اراهن على هذا العقل والفكر السليم ... اقتباس:
وحتى ما يدرس اليوم عندكم في الجامعات هل خريج الجامعه عندكم يمنح لقب عالم ؟! ام خريج وانا سبق وان قلت لك الذهبي وعلمة المباح بخصوص التوحيد فهذه العقيده الباطنية عند البعض يحتاج تامل وانا اشرت كذلك الى اسلوب ابن تيمية وغيرهم من العلماء عندكم في كتبهم عده تناقضات قد يراه المطلع ولكن لو تامل ودرس هذه الكتب ووقف على خليفات عقيده صاحبها لعرف لماذا هذا التناقض بل لا تناقض هي الباطنية والعلم المباح للخواص والاخرى للعوام ..... ومثال واضح جدا قصه عداله الصحابه وعوامهم وتدعون ان لا معصوم الا الرسول في التبليغ وضعنا لكم ادله بان حتى التبليغ غير تام والادهى ان عمر هو المعصوم ..... فلا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم والان نسمع منكم ما عندكم او نرى اي موضوع تختاروه والسلام عليكم |
طيب اخوي بس اوضح لك شغله بسيطه ان انا مو كل شي اسمعه اقول سمعا وطاعه ولا لما كنت اناقشك الان وهناك امور ومواضيع ممكن تلقى اعتراض حتى لو كان الكل من مذهب واحد ؛ انتقل لموضوع التقيه ممكن تذكر لي شروطها في البدايه؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
ولهذا انا اشد على ساعدك واقول وفقك الله واما اختلافنا في الفروع لا يضر .... اقتباس:
التقية رخصة شرعية في كتاب الله و سنة رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر. وقد جرت سيرة الانبياء والاولياء والمؤمنين على العمل بها وقد استدل لجوازها بالادلة الاربعة. الدليل الاول : القرآن قال تعالى : ((وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه…)) (غافر 28). فنجد مؤمن آل فرعون يكتم ايمانه خوفاً من الضرر. وقال تعالى : ((من كفر بالله من بعد إيمانه إلاّ من أكره وقلبه مطمئنٌ بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب الله ولهم عذاب عظيم)) (النحل : 106). فنجد الصحابي الجليل عمّار بن ياسر يعمل بالتقية والنبي (صلى الله عليه وآله) يمضي عمله ويجوّز له العمل بها. وقد اشتهر في كتب التفسير أن هذه الآية نزلت في عمّار بن ياسر الذي عذّب في الله حتى ذكر آلهة المشركين ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (إن عادوا فعد). (الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة عمار بن ياسر، تفسير الماوردي ج3 ص 215، تفسير الواحدي ج 1 ص 466 مطبوع بهامش تفسير النووي، تفسير الصافي ج3 ص 57، تفسير الميزان ج 12 ص 357، وتفاسير أخرى للفريقين). وهناك آيات أخرى دالة بالصراحة أو بالضمن على التقيّة وهن: 1ـ ((لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير)) (آل عمران 28). 2ـ الكهف 19. 3ـ الانعام 119. 4ـ البقرة 195. 5ـ الحج 78. 6ـ فصلت 34. الدليل الثاني : السنة إن الروايات الدالة على جواز التقية كثيرة منها: 1ـ سئل الامام الصادق (عليه السلام) عن التقية فقال: (التقية من دين الله، قلت: من دين الله؟ قال: أي وا… من دين الله، ولقد قال يوسف: ((ايتها العير انكم لسارقون)) والله ما كانوا قد سرقوا شيئاً، ولقد قال ابراهيم: ((إني سقيم)) والله ما كان سقيماً). (الكافي 2: 172/3، المحاسن 258،303). وهناك أحاديث كثيرة بهذا المضمون. 2ـ اخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد، عن عروة بن الزبير: أن عائشة أخبرته أنّه استأذن على النبي (صلى الله عليه وآله) رجل ، قال (صلى الله عليه وآله): (ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة)، فلما دخل ألان له الكلام. فقلت له: يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألفنت له في القول؟ فقال: (أي عائشة، إنّ شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه). (صحيح البخاري ح 5780 وقريب منه 5685و5707، سنن أبي داود 4: 251،4791). 3ـ تفسير الحسن البصري 2: 76. 4ـ سنن ابن ماجة 2: 1338،4032. أخرج الحاكم في مستدركه على الصحيحين (حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني حدثنى ابى ثنا همام ثنا محمد بن بشر العبدي قال سمعت سفيان إبن سعيد يذكر عن إبن جريج حدثنى عطاء عن إبن عباس ( ر ) الا ان تتقوا منهم تقاة قال التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالايمان فلا يبسط يده فيقتل ولا إلى اثم فانه لا عذر له ، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه . (مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - 3149 ) الدليل الثالث : الاجماع اتفق جميع المسلمين وبلا استثناء على ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان يدعو الناس سراً الى الاسلام مدة ثلاث سنين من نزول الوحي، فلو كانت التقية غير مشروعة لكونها نفاقاً لما مرّت الدعوة الى الدين الحنيف بهذا العمر من التستر والكتمان. وقد نقل الاجماع على أن التقية مشروعة وجائزة جمهرة من علماء السنة منهم: 1ـ القرطبي المالكي (الجامع لاحكام القرآن 10: 180): اجمع أهل العلم على ان من اكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل انه لا إثم عليه ان كفر وقلبه مطمئن بالايمان. 2ـ ابن كثير الشافعي / تفسيره 2: 609. 3ـ ابن حجر العسقلاني / فتح الباري 1: 264. الدليل الرابع: العقل فإن التقية موافقة لمقتضاه فان جميع الناس يستعملونها في حالات الخطر والضرر من دون أن يسموها تقية. وأما فقه المذاهب الاسلامية فقد ذهبوا الى جوازها فتجد : 1ـ الامام مالك (المدونة الكبرى 3: 29) يقول بعدم وقوع طلاق المكره على نحو التقية محتجاً بذلك بقول الصحابي ابن مسعود: ما من كلام يدرأ عني سوطين من سلطان إلا كنت متكلماً به. ولا شك أن الاحتجاج بهذا القول يعني جواز إظهار خلاف الواقع في القول عند الاكراه ولو تم أي الاكراه بسوطين. 2ـ ابن عبد البر المالكي (الكافي في فقه اهل المدينة 503)، حيث افتى بعدم وقوع عتق وطلاق المكره، ولو كانت التقية لاتجوز في العتق والطلاق عند الاكراه من ظالم عليهما لقال بوقوعهما. 3ـ ابن العربي / احكام القرآن 3: 1177،1182. 4ـ تفسير ابن جزي : 366. 5ـ ابن حيان الاندلسي / البحر المحيط 2: 424. 6ـ القرطبي / الجامع لاحكام القرآن 10: 180. 7ـ فتاوى قاضيخان الفرغاني 5: 484. 8ـ السرخي / المبسوط 24: 48، 51، 77، 152. 9ـ ابن نجيم الحنفي/ الاشتباه والنظائر 89. 10ـ الكيالهراسي الشافعي/ احكام القرآن 3: 246. 11ـ الرازي / التفسير الكبير 20: 121. 12ـ ابن حجر العسقلاني / فتح الباري 12: 263. 13ـ النووي/ مجموع شرح المهذب 18 : 3. 14ـ ابن قدامة الحنبلي / المغني 8/ 262. مع هذه الفائدة السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 16 ) - وأخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبى حاتم من طريق على عن إبن عباس قال نهى الله الؤمنين أن يلاطفوا الكفار ويتخذواهم وليجة من دون المؤمنين الا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين أولياء فيظهرون لهم اللطف ويخالفونهم في الدين وذلك قوله الا أن تتقوا منهم تقاة . - وأخرج إبن جرير وإبن أبى حاتم من طريق العوفى عن إبن عباس في قوله الا أن تتقوا منهم تقاة فالتقية باللسان من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالايمان فان ذلك لا يضره انما التقية باللسان . - وأخرج عبد بن حميد وإبن جرير وإبن جرير وإبن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي بسنته من طريق عطاء عن إبن عباس الا أتتقوا منهم تقاة قال التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالايمان ولا يبسط يده فيقتل ولا إلى اثم فانه لا عذر له . - منهم تقاة قال الامصانعة في الدنيا ومخالقة . - وأخرح إبن جرير وإبن أبى حاتم عن أبى العالية في الآية قال التقية باللسان وليس بالعمل . - وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال التقية جائزة إلى يوم القيامة . الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ويخالفونهم#SR1 والرد منقح مني ومن اجوبه مركز الابحاث العقائدية لاني بصراحه أعجبت بطريقتهم في السرد وتنوع الادله والسلام عليكم |
طيب اخي كيف يتعامل العلماء مع التقيه ؟ انا لا انكرها ولا اقول انها نفاق بالعكس ؛؛ لكن الا تعتقد ان هذا سبب للطعن في اقوال العلماء فهل هناك قيود عليها؟ ؛؛ ملاحظه **الرابط لا يعمل
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
قسم بعض العلماء التقية إلى أقسام وهي: المحرم والمباح والواجب. وقسم آخرون حكمها إلى الأقسام الخمسة، منهم الشيخ الأنصاري قدس سره حيث قال: ((الواجب منها ما كان لدفع الضرر الواجب فعلاً والمستحب ما كان فيه التحرز عن معارض الضرر بأن يكون تركه مفضياً تدريجياً إلى حصول الضرر كترك المداراة مع العامة وهجرهم في المعاشرة في بلادهم فإنه ينجر غالباً إلا حصول المباينة الموجب لتضرره منهم والمباح ما كان التحرز عن الضرر وتحمله مساوياً في نظر الشارع والمكروه ما كان تركه وتحمل الضرر أولى من فعله والمحرم كان في الدماء)). وهناك من الأحاديث ما يدل على عدم جواز ترك التقية عند وجوبها، منها ما روي عن الجواد (عليه السلام) قوله لأحد أصحابه: (يا داود، لو قلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً) (وسائل الشيعة 16 : 211)، وكذلك ما روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: ( ليس منا من لم يلزم التقية ويصوننا عن سفلة الرعية) (أمالي الشيخ الطوسي 1 / 287). أما أهل السنة فانهم وان كانوا لا يقولون بالتقية مع المخالفين ولا يجيزونها بهذا اللفظ ، بل يعتبرونها في أشنع ما تأتي به الشيعة، إلاّ أنهم يفعلونها ويروون من الروايات ما يدل على فعلها من قبل بعض الصحابة والتابعين! فانهم يرون في عمار انه فعلها حتى نزل بذلك قرآناً، وروا أيضاً أن ابن مسعود يقول: ((ما من ذي سلطان يريد أن يكلفني كلاماً يدرأ عني سوطا أو سوطين الاكنت متكلماً به))، وقد أخرج البخاري في صحيحه عن أبي الدرداء أنه كان يقول انا لنكشر في وجوه أقوام وان قلوبنا لتلفهم، ورووا عن أبي هريرة كما في البخاري قوله: ((حفظت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعاءين فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم))، وغير ذلك من تقية بعض الصحابة وغيرهم كثير. كما ان أفعال بعض الصحابة تدل على أنهم كانوا يعملون بالتقية في بعض الأحيان، فقد روي عن عبد الله بن حذافة انه قبل رأس كسرى فأطلق كسرى بسببها ثمانين من المسلمين، وكان الزهري يكتم فضائل أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وروى مرة ما ترى في غدير خم ( من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)؟ فقال له عبد الله: لا تحدث بهذا الشام وأنت تسمع ملء أذنيك سب علي؟ فقال: والله ان عندي من فضائل علي ما لو تحدثت بها لقتلت. وكذلك ورد عن صادق أهل البيت الامام جعفر عليه السلام : (... والتقية في كل شيء إلا النبيذ والمسح على الخفين ) أصول الكافي 2/220 وتفسيرها ( والتقية في كلّ شيء ) إلى أن التقيّة غير مختصّة بالأحكام والأعمال الدينية ، بل تكون في الأفعال العرفيّة أيضاً مثل الخلطة بهم وعيادة مرضاهم ونحوها . وأمّا عدم التقيّة في شرب النبيذ ومسح الخفين، هو لعدم وقوع الإنكار فيهما من العامّة غالباً لأن أكثرهم يحرمون المسكر ولا ينكرون خلع الخف وغسل الرجلين بل الغسل أولى منه ، وإذا قدّر خوف ضرر نادراً جازت التقيّة . قال الشيخ الطوسي : ((لا تقيّة فيهما لأجل مشقّة يسيرة لا تبلغ إلى الخوف على النفس أو المال ، وإن بلغت أحدهما جازت)). ويقرب منه قول من قال : لا ينبغي الاتقاء فيهما وإن حصل ضرر عظيم مالم يؤد إلى الهلاك . وقيل : عدم الاتقاء مختصّ بالمعصوم (عليه السلام) باعتبار ان الاتقاء لا ينفعه لكون لاحكم فيها معروفاً من مذهبه . واذ كان مقصدك غير ذلك فبلغينا ..... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} (28) سورة آل عمران وهذا رابط كتاب الدر المنثور http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=248 ارجعي الى سورة ال عمران برقم الايه المباركة وتجدين ضالتك وتذكري قول الله تعالى {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة فمن ينكر علينا التقية ليس لان التقية او مذهبنا خارجي عن روح الاسلام بل لاننا ندافع عن الاسلام الحق ومجرد وجودنا سوف يكشف عن الحقائق التي جندت لها حكومات واتفاقيات ماسونية من اجل دثره لكن {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة والسلام عليكم |
اخي الفاضل اشكرك على التوضيح لكن انا لا اسال عن مشروعيتها في الدين فانا اعرف انها موجوده ومن الدين وابسط دليل قصة سيدنا عمار بن ياسر ؛؛ لكن هل يتعامل العلماء بالتقيه مع السائلين وطلبة العلم؟ ومن ناحيه اخرى فان شبهات كثيره واتهامات تلصق بالمذهب الشيعي بسبب التقيه فكيف تدفع هذه الشبهات قد تدفع بالتاكيد واثبات الادله على وجود التقيه في الاسلام فهل هناك اقوال اخرى للرد على تلك الشبهات ؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
اقتباس:
فهل قراتي هذا السطر (التقية رخصة شرعية في كتاب الله و سنة رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر. وقد جرت سيرة الانبياء والاولياء والمؤمنين على العمل بها وقد استدل لجوازها بالادلة الاربعة.) فكيف يتعامل عالم بالتقية مع سائل من نفس مذهبه او المذهب الاخر بدون ان يكون فيها ضرر على النفس او خوف او خطر مثــلا ايام هدام لعنه الله وجمهورية الخوف التي كان نعيش فيها جاء شخص من المخابرات الصداميه يسال السيد الخوئي هل ابو بكر وعمر من النواصب فاجاب السيد كلام ليس من النواصب ولو قايل انهم نواصب لعدم ثاني يوم مثلما عدم السيد الشهيد الصدر الاول لهذا نحن نعرف ونفرق مابين اجوبه علمائنا في مثل هذه النواحي العقديه .... اقتباس:
واما الجماعه من جهله الطرف المقابل لنا كل حقيقة نكتبها نحن عكس ما صورها لهم نواعق الفتنه يعتبرون جوابنا لها تقيه مثلا مره هنا ناقشت شخص في التوحيد وحينما وضحت له حقيقة مذهبنا واننا نعبد الله ورسوله قال لي انك تعمل التقية وحينما كنت احترمه واقول له اخي يقول انت تعمل تقية ومن يومها وانا اناقش بدون مجامله حتى لا يتصور امثال هذا الجاهل بان الامر تقية وما عندهم من شبهات تفضلي وضعيها لكن اريدك ان تقري كلامي حول التقية مره او اثنين وان تفهمين المعنى والمقصود وفقكم الله لكل خير والسلام عليكم |
لا اخوي فاهمه ومقدره ظروف الشيعه في بعض الدول وانا عندما كنت اتكلم مع بعض البنات وحتى مع معلمتي لماده الاسلاميه لا تنفع معهم اي حجه او اي سبب فهم يعتبرون كل كلامكم تقيه وانا مو شيعيه يضايقني كلامهم فكيف باصحاب الشأن؛؛ اخر سؤال في هذا الموضوع هل ممكن يحدث تناقض بين الاحكام بسبب التقيه؟؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
ها نحن هنا واين معاويه مقبرة مزبله في الشام .... والان من هم على دين معاويه لعنه الله ويميلون الى مذهبه في الحرب على الشيعه وقتلهم وبغض اهل البيت الان ترين جبناء لا يستطيعون ان يقولوا افكارهم لهذا لجؤى الى الباطنية الفكر ..... اقتباس:
هنا دور علمائنا في تميز المرويات التي عن تقية او لا وأعلمي ان اهل البيت صلوات الله عليهم الامام الذي مارس التقية في حكم ما ياتي الامام بعده ويوضح الحكم والذي بعده وهكذا بحيث لا يبقى مجال للشك ابدا في ان الروايه التي تخالف الاجماع هي في مورد تقية ..... وعندنا احد الكتب الاربعه المعتبره عندنا - قلنا معتبره اي ليس كلها صحيحه فيها الصحيح وفيها الضعيف - مختص بيراد هذه المرويات والسلام عليكم |
شاكرة لك اخوي واعذرني اذا اكثرت عليك الاسئله انا قصدي ونيتي اتعلم واستفيد؛؛ و اذا سمحت انتقل لموضوع الابتداء..
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
ونحن كذلك نتعلم منكم وهذا اسمى هدف يجعلني استمر في النقاشات العقائدية ازيد من خبرتي من النقاش وكذلك اتعلم عن وجهه نظر الطرف الاخر .... لا يهم نبدا في البداء وليس الابتداء <== ركزي يمعوده ههههه لكن قبلها هل تريدين ان نسرد الادله ومعناها مثل التقية ام مثل موضوع العصمة والسلام عليكم |
ههههه مركزه بس ماادري ماتطلع معاي الا الابتداء ؛؛ انا قريتها بالكتاب بس ما فهمت معناها يعني محتاجه تبسيط ويكون مع الادله...
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
السؤال الي بعده هههههههههه (^^) اقتباس:
ولكن نبدا باسم الله عن البداء البداء لغة: هو الظهور بعد الخفاء قال تعالى: (( وَبَدَا لَهمْ منَ اللَّه مَا لَمْ يَكونوا يَحْتَسبونَ, وَبَدَا لَهمْ سَيّئَات مَا كَسَبوا )), والبداء بهذا المعنى لا يطلق على الله سبحانه وتعالى بتاتاً لأستلزامه حدوث علمه تعالى بشيء بعد جهله به وهو محال في حقه وسيأتي توضيحه. والبداء أصطلاحاً: تغيير المصير والمقدّر بالأعمال الصالحة والطالحة، وتأثيرها فيما قدّر الله تعالى من التقدير المشترط، قال تعالى: (( ثمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مسَمّىً عنْدَه )) فبيَّن أن الآجال على ضربين، وضربٌ منهما مشترط يصح فيه الزيادة والنقصان وقال أيضاً: (( وَمَا يعَمَّر منْ معَمَّر وَلا ينْقَص منْ عمره الاّ في كتَاب )). نقول: ان هذا الأطلاق هو من باب المشاكلة في التسمية، فإن الله سبحانه يعبّر عن فعل نفسه في مجالات كثيرة بما يعبّر به الناس عن فعل أنفسهم لأجل المشاكلة الظاهرية، فترى القرآن ينسب إلى الله تعالى (المكر والكيد) و(الخديعة) و(النسيان) و(الآسف). إذ يقول (( إنَّهمْ يَكيدونَ كَيْداً * وَأَكيد كَيْداً ))(الطارق:16،15) (( وَمَكَروا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً ))(النمل:50) (( إنَّ الْمنَافقينَ يخَادعونَ اللَّهَ وَهوَ خَادعهمْ )) (النساء:142) (( نَسوا اللَّهَ فَنَسيَهمْ )) (( فَلَمَّا آسَفونَا انْتَقَمْنَا منْهمْ فَأَغْرَقْنَاهمْ أَجْمَعينَ )) (الزخرف:55) إلى غير ذلك من الآيات والموارد. قال السيد الداماد في (نبراس الضياء): ((البداء منزلته في التكوين منزلة النسخ في التشريع، فما في الأمر التشريعي والأحكام التكليفية نسخ فهو في الأمر التكويني والمكونات الزمانية بداء، فالنسخ كأنه بداء تشريعي و البداء كأنه نسخ تكويني)). وبطبعة الحال فإن هذا المعنى من البداء الذي يجوز أن تتصف به أفعالنا لا يمكن أن ينطبق مع أفعاله سبحانه، لأن الله عز وجل لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، فليس معنى البداء هنا ظهور أمر كان خفياً عنه، لأن ذلك يلزم عنه الجهل تعالى عن ذلك، ومن هنا فقد أنكر بعض المسلمين البداء وشنعوا على شيعة أهل البيت (ع)، وسبب هذا الأنكار عدم معرفتهم بما يقصده الشيعة بالبداء، فيحسبون أن معنى البداء هو المعنى المتعارف في رتبة المخلوق - اي يبدي الله شي عن جهل وهذا لا نقوله نحن - قال السيد الخوئي في (البيان): ((ان القضاء الحتمي المعبّر عنه باللوح المحفوظ وبأم الكتاب والعلم المخزون عند الله يستحيل أن يقع فيه البداء، وكيف يتصور فيه البداء وان الله سبحانه عالم بجميع الأشياء منذ الأزل، لا يعزب عن علمه مثقال ذرّة في الأرض ولا في السماء. روى الصدوق في (إكمال الدين) بإسناده عن أبي بصير وسماعة عن أبي عبد الله(ع) قال: (من زعم أن الله عز وجل يبدو له في شيء اليوم لم يعلمه أمس فأبرؤوا منه). إلى أن يقول والبداء: إنما يكون في القضاء الموقوف المعبّر عنه بلوح المحو والإثبات والألتزام بجواز البداء فيه لا يستلزم نسبة الجهل إلى الله سبحانه وليس في هذا الإلتزام ما ينافي عظمته وجلاله. فالقول بالبداء: هو الإعتراف الصريح بأن العالم تحت سلطان الله وقدرته في حدوثه وبقائه، وإن إرادة الله نافذة في الأشياء أزلاً وأبداً... والقول بالبداء يوجب أنقطاع العبد إلى الله وطلبه إجابة دعائه منه وكفاية مهماته، وتوفيقه للطاعة وإبعاده عن المعصية، فإن إنكار البداء والإلتزام بأن ما جرى به قلم التقدير كائن لا محالة ـ دون استثناء ـ يلزمه يأس المعتقد بهذه العقيدة عن إجابة دعائه، فإن ما يطلبه العبد من ربه إن كان قد جرى القلم بخلافه لم يقع أبداً، ولم ينفعه الدعاء ولا التضرع، وإذا يئس العبد من إجابة دعائه ترك التضرع لخالقه، حيث لا فائدة في ذلك، وكذلك الحال في سائر العبادات والصدقات التي ورد عن المعصومين (ع) أنها تزيد في العمر أو في الرزق أو غير ذلك مما يطلبه العبد. وهذا هو سر ما ورد في روايات كثيرة عن أهل البيت (ع) من الأهتمام بشأن البداء، فقد روى الصدوق في كتاب التوحيد باسناده عن زرارة عن أحدهما (عليهما السلام) قال: ( ما عبد الله عز وجل بشيء أفضل من البداء ).. والسر في هذا الأهتمام أن إنكار البداء يشترك بالنتيجة مع القول بأن الله غير قادر على أن يغيّر ما جرى عليه قلم التقدير تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا، فإن كلا القولين يؤيس العبد من إجابة دعائه، وذلك يوجب عدم توجهه في طلباته إلى ربه)). واما الادله من القران وكتبنا 1 ـ قال الصادق (ع) : (ما عظّم الله بمثل البداء). (الكليني / الكافي ـ باب البداء) . 2 ـ قال الصادق (ع) : (لو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه). (المصدر السابق). 3 ـ قال الباقر أو الصادق (عليهما السلام) : (ما عبد الله بشيء مثل البداء). (المصدر السابق). هذا اجمالاً، وأمّا تفصيلاً: فقد تعرّض المخالفون الى مسألة البداء من دون مراجعة الى كتب الشيعة فاتهموا الشيعة بانهم يقولون بالبداء على الله تعالى وعليه يلزم من هذا القول الجهل على الله تعالى. والواقع أن منكري البداء اختلقوا من عند أنفسهم للبداء معنى وجعلوا يردّدون به على الشيعة غافلين عن أن أتباع ائمة أهل البيت (عليهم السلام) براء من ذلك المعنى براءة يوسف (ع) من الذنب. حيث قلنا في بداية الجواب ان معنى البداء في اللغة هو : الظهور بعد الخفاء، والدليل عليه بعض الآيات المباركة من قبيل: 1 ـ قوله تعالى : (( وبدا لهم سيئات ما كسبوا )) (الزمر / 48) أي ظهر لهم ما كان خافيا عليهم سيئات ما كسبوا . 2 ـ قوله تعالى : (( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات )) (يوسف/ 35) . وهذا المعنى من البداء يحصل كثيراً ما للانسان فقط . ولا يحصل في حق الله عز وجل لانه يلزم الجهل عليه، وقد اتفقت الشيعة الإماميّة على انّه سبحانه وتعالى لا يجهل شيئا بل هو عالم بالحوادث كلها غابرها وحاضرها ومستقبلها ، لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء فلا يتصور فيه الظهور بعد الخفاء ولا العلم بعد الجهل بل الاشياء دقيقها وجليلها حاضرة لديه. ويدل على ذلك الكتاب الكريم ـ كقوله تعالى: (( إنّ الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء )) (آل عمران 5)، والسنة المروية عن طريق أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ـ كقول أمير المؤمنين (ع) : (كل سر عندك علانية وكل غيب عندك شهادة). (نهج البلاغة الخطبة 105)، مضافا الى البراهين العقلية المقررة في محلها. وأما البداء في الاصطلاح، فيمكن نسبته الى الله تعالى ولا يلزم منه الجهل، فعندما يقال: بدا لله تعالى بمعنى أظهر ما كان خافيا على الناس لا خافيا عليه لأنّ الآيات والاحاديث دلّت على أنّ مصير العباد يتغيّر بحسب أفعالهم وصلاح أعمالهم من الصدقة والاحسان وصلة الارحام وبر الوالدين والاستغفار والتوبة وشكر النعمة وأداء حقّها الى غير ذلك من الامور التي تغيّر المصير وتبدل القضاء وتفرّج الهموم والغموم وتزيد في الارزاق والأمطار والاعمار والآجال، كما أن لمحرّم الاعمال وسيئها تأثيراً في تغيير مصيرهم بعكس ذلك. ويدل على هذا التغيير من الآيات قوله تعالى: (( إن الله لا يغير ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم )) (الرعد: 11) . والآيات التالية: (الاعراف 96 ، ابراهيم 7 ، نوح 10 ـ 12 ، الصافات 143 ـ 146 ، يونس 98 ، الانبياء 76 ، 83 ، 88 ، الطلاق 2 ـ 3 ، الانفال 33 ، 53). ومن الاحاديث الشريفة: 1 ـ قول الامام الكاظم (ع): (عليكم بالدعاء فان الدعاء لله والطلب الى الله يرد البلاء وقد قدّر وقضى ولم يبق إلاّ امضاؤه فإذا دعي الله وسئل صرف البلاء صرفه) (الكافي 2 / 470 / ح8 باب ان الدعاء يرد القضاء) . 2 ـ قال أمير المؤمنين (ع) في خطبه: (أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء ) فقام اليه عبد الله بن الكواء اليشكري فقال : يا أمير المؤمنين أو تكون ذنوب تعجّل الفناء ؟ فقال: (نعم ويلك قطيعة الرحم). وقال أيضا: (إذا قطعوا الارحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار) (الكافي 2 / باب قطيعة الرحم ح7 و 8). 3 ـ قال الامام الصادق (ع): (إن الدعاء يرد القضاء وإن المؤمن ليذنب فيحرم بذنبه الرزق) (قرب الاسناد). 4 ـ قال أمير المؤمنين (ع): ( الاستغفار يزيد في الرزق ) (الخصال / باب الاستغفار ح4 ـ 17). اذن تغيّر مصير العباد له أثر في مسألة البداء، ولتوضيح ذلك نقول: المقدرات الالهية على قسمين: 1 ـ مقدّر محتوم لا يتغير وهو موجود في اللوح المحفوظ وعبّرت الآية المباركة عنه بأمّ الكتاب (( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب )) (الرعد 39)، وهذا القسم لا بداء فيه ولا تغيّر. 2 ـ مقدّر معلّق قابل للتغيير غير محتوم موجود في لوح المحو والاثبات وأشارت الآية السابقة إليه (( يمحوا الله ما يشاء ويثبت ))، فراجعوا التفاسير التالية من الفريقين في تفسير هذه الآية المباركة الدالة على وجود هذا القسم من المقدّرات التي يتصوّر فيه البداء. (تفسير الرازي 10 / 64، تفسير ابن كثير 2 / 520، تفسير المراغي 5 / 155، روح المعاني 13 / 111، الدر المنثور 4 / 660، فتح البيان 5 / 171، الكشاف 2 / 169، الجامع لاحكام القران 5 / 329، تفسير جامع البيان 3 / 112، مجمع البيان 6 / 398). اذن المراد من البداء هو تغيير المقدّر بالأعمال الصالحة أو الطالحة. ولا يخفى هنا ان الله سبحانه يعلم كلا التقديرين . وزبدة المخاض :- نمثلها لكم بقصه كلنا نعرفها الا وهي قصة بداء امر الله عن ذبح اسماعيل عليه السلام حيث امر الله ابراهيم بذبح اسماعيل صلوات الله على نبينا واله وعليهما ولهم منا اتم التسليم فالله قد امر اولا بذبح اسماعيل ومن ثم فداءه - ابتدا- بكبش عظيم والقران الكريم يسجل هذه الحادثه فعليكم بسورة الصافات وقرائتها بتمعن .... وانا دائما اقولها القران الكريم معجزه الرسول الخالده وهي الى قيام يوم الدين تبقى المعجزه الذي يعجز عن الاتيان بمثلها احد وليست عظمة القران الكريم وتحدي الله سبحانه وتعالى لجميع بان ياتوا بسورة مثل القران هو تحدي بان ياتوا بمثل الاسلوب القراني في الخطاب بل انه تحدي بان ياتوا باسلوب مماثل في القران مع ما يدل عليه ذلك الاسلوب بحيث ان القران الكريم حينما خص حياة الانبياء الذين سبقوا الرسول وقصصهم وقصص قومهم ليس عبثا او لمجرد قصه بلى بل انها ادله لما سوف يحصل على اتباع الرسول الى قيام يوم الدين والعالم اليوم يوما بعد يوم يكشف ان القران الكريم سبق جميع العباقرة بانتاجات العلمية وكذلك يثبت لنا بان الثقل الثاني بعد القران اهل البيت كل ما اوصلوه لنا عن طريق رسول الله هو صحيح وثابت ...يتبع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وهذه الادله من كتب السنه الصحيحه ـ قال أبو عيسى الترمذي في " سننه (5/453) " : محمد بن بشار حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا الحرث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذنه فقال له ربه رحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملإ منهم جلوس فقل السلام عليكم قالوا وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم فقال الله له ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت قال اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال أي رب ما هؤلاء ؟ فقال هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوؤهم أو من أضوئهم قال يا رب من هذا ؟ قال هذا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة قال يا رب زده في عمره قال ذاك الذي كتبت له قال أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة ؟ قال أنت وذاك قال ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم اهبط منها فكان آدم يعد لنفسه قال فأتاه ملك الموت فقال له آدم قد عجلت قد كتب لي ألف سنة قال بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته قال فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم من رواية زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الشيخ الألباني : حسن صحيح. قال أحمد بن حنبل في " مسنده (1/251) " : حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس أنه قال لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان أول من جحد آدم عليه السلام أو أول من جحد آدم ان الله عز و جل لما خلق آدم مسح ظهره فاخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة فجعل يعرض ذريته عليه فرأي فيهم رجلا يزهر فقال أي رب من هذا قال هذا ابنك داود قال أي رب كم عمره قال ستون عاما قال رب زد في عمره قال لا إلا أن أزيده من عمرك وكان عمر آدم ألف عام فزاده أربعين عاما فكتب الله عز و جل عليه بذلك كتابا وأشهد عليه الملائكة فلما احتضر آدم وأتته الملائكة لتقبضه قال انه قد بقى من عمري أربعون عاما فقيل أنك قد وهبتها لابنك داود قال ما فعلت وابرز الله عز و جل عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره. تفسير الرازي - (ج 12 / ص 153) وأما قوله تعالى : { وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ } فاعلم أن صريح هذه الآية يدل على حصول أجلين لكل إنسان . واختلف المفسرون في تفسيرهما على وجوه : الأول : قال أبو مسلم قوله { ثُمَّ قَضَى أَجَلاً } المراد منه آجال الماضين من الخلق وقوله { وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ } المراد منه آجال الباقين من الخلق فهو خص هذا الأجل . الثاني : بكونه مسمى عنده ، لأن الماضين لما ماتوا صارت آجالهم معلومة ، أما الباقون فهم بعد لم يموتوا فلم تصر آجالهم معلومة ، فلهذا المعنى قال : { وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ } والثاني : أن الأجل الأول هو أجل الموت والأجل المسمى عند الله هو أجل القيامة ، لأن مدة حياتهم في الآخرة لا آخرة لها ولا انقضاء ولا يعلم أحد كيفية الحال في هذا الأجل إلا الله سبحانه وتعالى . والثالث : الأجل الأول ما بين أن يخلق إلى أن يموت . والثاني : ما بين الموت والبعث وهو البرزخ . والرابع : أن الأول : هو النوم والثاني : الموت . والخامس : أن الأجل الأول مقدار ما انقضى من عمر كل أحد ، والأجل الثاني : مقدار ما بقي من عمر كل أحد . والسادس : وهو قول حكماء الإسلام أن لكل إنسان أجلين : أحدهما : الآجال الطبيعية . والثاني : الآجال الاخترامية . أما الآجال الطبيعية : فهي التي لو بقي ذلك المزاج مصوناً من العوارض الخارجية لانتهت مدة بقائه إلى الوقت الفلاني ، وأما الآجال الاخترامية : فهي التي تحصل بسبب من الأسباب الخارجية : كالغرق والحرق ولدغ الحشرات وغيرها من الأمور المعضلة ، وقوله { مُّسمًّى عِندَهُ } أي معلوم عنده أو مذكور اسمه في اللوح المحفوظ ، ومعنى عنده شبيه بما يقول الرجل في المسألة عندي أن الأمر كذا وكذا أي هذا اعتقادي وقولي . صحيح وضعيف سنن النسائي - (ج 8 / ص 71) ( سنن النسائي ) 3499 أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا علي بن الحسين بن واقد قال حدثني أبي قال أنبأنا يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس في قوله ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) وقال ( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل ) الآية وقال ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) فأول ما نسخ من القرآن القبلة وقال ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) وقال ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر ) فنسخ من ذلك قال تعالى وإن ( طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ) . تحقيق الألباني : حسن صحيح ، الإرواء ( 2080 ) ، صحيح أبي داود ( 1905 ) الدر المنثور - (ج 6 / ص 22) وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : لا ينفع الحذر من القدر ، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر . السلسلة الصحيحة - (ج 1 / ص 153) 154 - " لا يرد القضاء إلا الدعاء ، و لا يزيد في العمر إلا البر " . قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 236 : أن الحديث حسن كما قال الترمذي بالشاهد من حديث ثوبان ، دون الزيادة فيه... قوله ( القضاء ) ، أراد به هنا الأمر المقدر لولا دعاؤه . و قوله ( و لا يزيد في العمر ) ، يعني العمر الذي كان يقصر لولا بره . السلسلة الصحيحة - (ج 3 / ص 274) 1200 - " تابعوا بين الحج و العمرة ، فإنهما ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " . شرح العقيدة الطحاوية - (ج 1 / ص 150) ( حسن دون جملة " وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " ) عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " صحيح وضعيف الجامع الصغير - (ج 9 / ص 262) 3815 - إن ثلاثة نفر في بني إسرائيل : أبرص و أقرع و أعمى بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال...الخ تخريج السيوطي ( ق ) عن أبي هريرة . تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2052 في صحيح الجامع . المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 4 / ص 360) 1767 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأنا أبو مسلم ، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ، ثنا زكريا بن منظور ، شيخ من الأنصار ، قال : أخبرني عطاف بن خالد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء (1) لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه » صحيح الترغيب والترهيب - (ج 2 / ص 128) 1634 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء رواه الترمذي والحاكم كلاهما من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ذاهب الحديث عن موسى بن عقبة عن نافع عنه وقال الترمذي حديث غريب وقال الحاكم صحيح الإسناد صحيح البخاري / كتاب بدء الخلق / باب حَدِيثُ أَبْرَصَ وَأَعْمَى وَأَقْرَعَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - ح وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِنَّ ثَلاَثَةً فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا ، فَأَتَى الأَبْرَصَ . فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ ، قَدْ قَذِرَنِى النَّاسُ . قَالَ فَمَسَحَهُ ، فَذَهَبَ عَنْهُ ، فَأُعْطِىَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا . فَقَالَ أَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الإِبِلُ - أَوْ قَالَ الْبَقَرُ هُوَ شَكَّ فِى ذَلِكَ ، إِنَّ الأَبْرَصَ وَالأَقْرَعَ ، قَالَ أَحَدُهُمَا الإِبِلُ ، وَقَالَ الآخَرُ الْبَقَرُ - فَأُعْطِىَ نَاقَةً عُشَرَاءَ . فَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا . وَأَتَى الأَقْرَعَ فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ شَعَرٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهَبُ عَنِّى هَذَا ، قَدْ قَذِرَنِى النَّاسُ . قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ ، وَأُعْطِىَ شَعَرًا حَسَنًا . قَالَ فَأَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْبَقَرُ . قَالَ فَأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلاً ، وَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا . وَأَتَى الأَعْمَى فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ يَرُدُّ اللَّهُ إِلَىَّ بَصَرِى ، فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ . قَالَ فَمَسَحَهُ ، فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ . قَالَ فَأَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْغَنَمُ . فَأَعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا ، فَأُنْتِجَ هَذَانِ ، وَوَلَّدَ هَذَا ، فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنْ إِبِلٍ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ . ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ فِى صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، تَقَطَّعَتْ بِىَ الْحِبَالُ فِى سَفَرِى ، فَلاَ بَلاَغَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِى أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِى سَفَرِى . فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْحُقُوقَ كَثِيرَةٌ . فَقَالَ لَهُ كَأَنِّى أَعْرِفُكَ ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ فَقَالَ لَقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عَنْ كَابِرٍ . فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ ، وَأَتَى الأَقْرَعَ فِى صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا ، فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ . وَأَتَى الأَعْمَى فِى صُورَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ وَتَقَطَّعَتْ بِىَ الْحِبَالُ فِى سَفَرِى ، فَلاَ بَلاَغَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِى رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِى سَفَرِى . فَقَالَ قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِى ، وَفَقِيرًا فَقَدْ أَغْنَانِى ، فَخُذْ مَا شِئْتَ ، فَوَاللَّهِ لاَ أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ بِشَىْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ . فَقَالَ أَمْسِكْ مَالَكَ ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ ، فَقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ » مسند احمد / مسند عبد الله بن عمرو بن العاص حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم يعني بن علية أنا أبو حيان عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال : جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بالمدينة فسمعوه وهو يحدث في الآيات ان أولها خروج الدجال قال فانصرف النفر إلى عبد الله بن عمرو فحدثوه بالذي سمعوه من مروان في الآيات فقال عبد الله لم يقل مروان شيئا قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه و سلم في مثل ذلك حديثا لم أنسه بعد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ضحى فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها ثم قال عبد الله وكان يقرأ الكتب وأظن اولاها خروجا طلوع الشمس من مغربها وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع حتى إذا بدا لله ان تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل أتت تحت العرش فسجدت فاستأذنت في الرجوع فلم يرد عليها شيء ثم تستأذن في الرجوع فلا يرد عليها شيء ثم تستأذن فلا يرد عليها شيء حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت انه ان أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق قالت رب ما أبعد المشرق من لي بالناس حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع فيقال لها من مكانك فاطلعي فطلعت على الناس من مغربها ثم تلا عبد الله هذه الآية { يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين وأتضح الان ان البداء عقيده أسلامية صحيحه يشنع الجهله علينا بها وهم لا يعلمون بانها من صلب العقيده في كتبهم قبل كتبنا |
المعنى الذي فهمته ان الله قدر كل شي في الكتاب لكن هناك افعال قابله للتغيير بعلمه سبحانه اي ان الله يعلم ان العبد سيتوب او يضل فتتغيرهذه الافعال حسب النيه وعمل الانسان
هذا المعنى مختصر جدا لكن هذا ابسط تعريف قدرت اعبر عنه فاذا هناك اشكال في فهمي اتمنى توضيحه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
وهذا هو البداء فبربك العظيم أين نحن اسئنا الى الله او الى الاسلام في قولنا بالبداء ؟!!!! مثلما يشنع علينا الجهله والسلام عليكم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... بالعكس اخي من وجهة نظري لا ارى ان هناك سبب لاستنكار البداء على الاقل فهمنا لماذا الدعاء يرد القضاء؛؛ شاكره لك جهدك اخي وجزاك الله خير على سعيك لم تعد لدي اسئله وانا مقتنعه بجميع الادله وعقلي يرى انها الحق و مازلت اقرا الكتب لكن لااعرف هناك شي ناقص في داخلي فانا لا اشعر كما يشعر الاغلبيه ربما يجب على مراجعة جميع الادله مره اخرى.. دعواتكم بان يريني الله طريق الحق ويرزقني اتباعه وطريق الباطل ويرزقني اجتنابه
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
وانا اريدك اذ مسير لك ان ترجعي الى كل المصادر السنية التي وضعتها لك حتى تتاكدي بنفسك من صحة نقلنا ... واي سؤال او استفسار الان او في المستقبل فلا تترددي ... وأعلمي اننا نفرح حينما نرى اخواننا من أبناء مدرسة الصحابه تقرا بهدوء وتفكر بعقلهم والسلام عليكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:19 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025