|
وانا مستعمرة حزنٍ مادام الحديثُ عن المستعمرات ..؛
|
يستعمرني الليل ... كل ليلة .... وكل ليلة أحتفل بعيد الاستعمار |
يستعمرني الحُزن وأبكي كل حروفي البريئة ..! وابكي كل سذاجتي البريئة .. وأبكي برائتي وبياض قلبي .. في زمن الرماد ..؛ |
انني أبحثُ عن كفكَ كي تُنقذ تشريدي فهااات ..؛ أبتي أشتاقُ اليك فقط |
طويلةٌ سنينُ فراقكَ يا أبتي وأَيامُها عجاف أكلت من خُبزِ ضلوعي .. وشربت مِن خمرةِ دمي.. فعربدت سُكراً فوق أجداثِ ذاكرتي..؛ |
كم تناثرت فوق رمال العمر امنيات صغيرة كاحلام الفقراء التي لاتتجاوز حدود رغيف قديم كي يسد رمق الروح ....وكم طاب الي ان اقراء لك هذه الرائعه من روائعه اخي الغالي تقبل مروري الذي لايرتقي الى مقامك
اخوك حسنين القاسمي |
مشفوعة بالرضا كل ايامك الراحلة مشفوعة بالرضا كل ايامك القادمة |
ألمٌ طاعنٌ في السن .. يمزّق أوردة المعنى ... ووجعٌ يكاد يستنفذ كل مداد القلب ... فأجلس عند نافذة مهملة في الجدار القديم ... أربت على كتفِ حنيني ... علّه يغفو ... فأغفو |
مشاعر ترتجف كلما التقت بأسماء من تعشق
وانامل تحجرت كلما قرأة احرف لهم خطت |
جئت لأتمسح بهذا الجدار
لعلي اتخلص من دنس السياسة وقذارتها ومن بعض ما لوثني به دخان حقد البعض |
ابتسم أيها الجدار .. امسح التجاعيد عن حجرك العتيق ... ربما يرمقك مارٌ ... بابتسامة |
أخشى أن يرمقهُ مارٌ بابتسامةِ ساخِر ..!!
|
أشتاقُ لعِطري وضوئي وحزني العتيق ..؛
|
أشتاقُ للبكاءِ شوقي لأبي..؛ البكاءُ بهستيرية.. أريد الرحيل اليك شوقي يؤرقني ..؛ |
أيها القديم يا جدار الذكريات ..من يجرأ على تحطيم حجرك ؟ وعاكسات الذكريات تجنف الانظار نحو المستحيل |
تتساقطُ الدمعات ..
وفي كل سقوط .. أحاولُ لملمَةَ الأنِينِ .. على أروقِة الخدّين ... أن أطَهِرني من الأوجَاع ... وكــفى .. ! مازلتُ عند جدارك واقفة .. ! |
حين يَجنُ الظلام ..
ويخيمُ السكون سُهـدّ ليلي .. تَلجُ روحي في ظلّ مثقوبُ .. مُشبعُ برائحة الفقدّ .. وأبقى سَهراً يُضني ليلّ السماءْ .. ! |
اقتباس:
عبارة وتلتها عبارات كتبتها يوماً على جداري القديم اني أبكي بشدة حين أقرؤها |
تلكْ الجراحات العقيمة ..
تشدُ العزم .. وتسحبُ أصابعها من روحي .. وترحلُ على مضض ... والعبرة ما زالتْ تَخنقني .. ! |
مَحطاتٌ هيَ الحياة .. وفي كُلِ محطةٍ حكايةُ لقاءٍ ورحيل تتركُ فينا وشماً نحملهُ حتى نفنى وتُزملنا بالذكريات طول العُمر ، |
أتمنى أن أرمي برأسي على كتف الحنين ..
وأجعل الأحزان تربت على ظهر إحساسي .. وأبقى بقربكْ ... أعانق الثواني خلوداً .. حتى لا أفيق .. ! |
أيها الوجع الحبيب ... مفارقة .. أن تكون حبيباً ... يا وجعي فليس لي رفيق ... غير سنارك آخر الليل |
إنّني أتسَائلُ أيُّها الغاشِمُ ! أخْبِرني .. مالجلوسِكَ عِندي في كلِّ يومْ ؟! لمَ لا تملَّ مني كأنـا .. مَللتُكَ حدَّ آخرَ بقعةٍ من رُوحي سئِمتُ أُقابلَ وجهَكَ الأسودَ وتُقابلَني أحتسِي الشايَ وتحتسِيه معَي أمَا هُناك مِن وطنٍ أُغادر إليه وألتجـئْ .. كي لا أجِدكَ فيه ولا أراكْ ! يا أميرَ القَلعةِ التائِهةِ في ضَبابِ الليلْ في البردِ الشَديد أيُّها الحُزن العَتيقْ .. أمَا تَستَريحْ ؟! |
أيُها الليل حين تُقبل ..
كَم من آهٍ تزرعُ في خاصرةِ الذاكِرة..! متى تترفَق بِمجاوريك ..!؟ |
فوق جداري القديم كانت لك ِ صورة ٌ مرسومة ٌ بالياسمين كانت على رفــّي اليمين بيـن ضلوعي و الجبـين كــــــــاااااااااانت لك صورة فوق جداري القديم |
اشتقت لأزرع عيوني على الجدار |
اخفي طعنات الالم
وابتسم رغم كل شي انا اقوى من الالم :) |
اقتباس:
الألمُ قيثارة نغم لاتملُ من العزف فينا .. فنبقى نستمعُ لها رُغما عنا ... ونحن نبتسم ْ .. ! |
اقتباس:
نبتسم مهما رافقنا الانكسار هكذا نتغلب على واردات الهموم دامت بسمتك :) |
اقتباس:
لا أظن .. يانقاءْ .. فرغم تشبعنا بكثافة الهموم .. ألا أننا .. نبقى .. للبسمة مُرافقين .. ! |
اقتباس:
يسعدني ان تكوني أقوى من الألم .. لقد أضأت من جديد قرب هذا الجدار القديم تحيتي |
أحتضن ذاتي ..
وأقضمُ من جدار الحُزن شئ .. كادّ أن يقع عليّ ..! |
اين من كان يلجأ لهُ حزني ..!؟
إني اليوم بلا حزن وبلا إيّاه ..!! |
تتدلى في بئر الصبر كل أيامي الاتية والنداء لا يصل ... كأنه صراخ ... مقطوع الوتين |
كُل الجراحات تحنُ ..
للماضي .. ولـشئ من القادم .. فنؤجلُ الأمنيات .. لينتهي الحُلم .. بوخز ناعم .. ! |
اقتباس:
ولا ينقص منه شيء .... مهما اتنقضت منه عزيزتي في الروح تسكن.... لا تخافي عليه ...بل خافي عليّ ودي |
مسافر بلا زورق في بحار الرغبات المضطربة ارجو ان اجد زورقا ... أكمل فيه سفري ولكن ما من غابة ... تبيع أشجارها |
لن يستفيق الشاعر ... فدائما هو ثملٌ ...بقصيدة جديدة |
مضى نصف العمر إن كان هناك بقيّة
متى تمطرين يا سماء العلي بِ تحقيق ..!؟ اني يائسة .. |
حيثُ الهدوءْ يسكن الهدوءْ ..
والأصوات التي أضاعها التكوين .. تَدلت على أطراف خاصرتي .. أناجيك .. وإرتعاشات ظلي .. على جسد السكون .. تثملني .. حُزن سقيم .. ! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:15 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025