وعندما يكون الرحيل معاول تهدد صمتي فلن اتكلم
بل سأزيد صمتاً واوغل في صممي.." لعلي اتوب من تتبع خطوات النجوم فوق تضاريس الغيم الرحل الحر اخي الكريم هو المكان دافء لانك اشعلته بنار الرحيل |
طَامعةً بأن أغتسل بِحبات المطر سَبعاً ..
حتى أشعر بِالربيع ولو قَليلا .. ، |
اريد قتل حرفي حتى لاينزف من جديد
|
كمن يريق الإحساس على شوارع النور .. ،
|
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
من ثقل احمالي --- بت احسد اوراق الخريف ---وانتظر هبوبها -- لعلي اعدم الجاذبه واتيه في فضاء السكون وحدي حيث لذه اللا انتماء لحظات كرستاليه --- واعود
|
أتعلم أشجار الزيتون في عينيك ،، أنها تقتلني ،، مع كل ارتعاشة للضلوع ، تخبرني ، أن ساعة القلوع ، باتت خلف جفني ،، آآآه من هدأة الصبح ،، من سكرة الغروب ،، من رهبة الليل ساعة السحر ،، من وحدتي قبيل الغسق ،، أبحث بكل جوارحي ،، عن لحظة تعود إلي ،، أو لعلها تعود بي ،، تنفضني عن غبار الضياع ،، تلقيني بلا حياة في محرابهما الآسر ،، ترتلني قرباناً ،، عند مذبح الإنتظار ،، أترقب رجفة الدفء في دمي ،، و نحيب أوردتي ،، و نشيج الدمع في مقلتي ،، و أتوسل الموت أن ينثرني ،، في غابة من شجر الزيتون ،، فأتلاشى عند خريف العمر ، قبل إنقضاء الحلم |
اقسى ما في غابات الزيتون ،، حينما زرعت لحظة الوداع في رئتي ،، و قالت : لتعش بسلام |
غابتان من شجر الزيتون ،، هكذا هو لون عينيها ،، في لحظة يختلط فيها الغروب مع المطر ،، تستنزفه لحظة ينتظرها كل يوم ،، ينظر في عينيها لثوانٍ قبل أن يتركا مكان العمل ،، ثم يشتت نظراته بعيداً ،، كل ما فيها عالق في دمه و عقله و روحه ،، و أروع ما بقي منها ،، غابتان من شجر الزيتون في لحظة يختلط فيها الغروب مع المطر كلوحة من غابر السنين نسجت ألوانها على قلبه ،، و كلماتها ترن في أذنيه قبل أن تغادر أحلامه إلى الأبد ،، أنت فريد من نوعك
|
يجتاحني أنين ملء دمي ،، و همس يطرق أعماق أوردتي ،، يا صاحب السجن قل لي ،، هل تنتظرني محطة في نهاية النفق ،، أم هو الضياع ،، فقد ملت قدماي من السير وحدي ،، و يقتلني ،، بل يمسح كل أشلائي من على صفحة الوجود ،، و أشيائي ،، أنني ،، لا أنتمي |
في العيد ،، يقتلني وهج الرحيل ،، أراه ملء جروحي ،، ملء حرارة الدمع لحظة القلوع ،، فأغمض جفني على حرقة اللظى ،، و آآآآه من وجعي ،، يا أروع سكرة عذاب ،، يا وجعي في ثواني الوداع ،، فأغرق في أعماقي ،، أبحث عن بقايا نشور ،، عن رمادي ،، و مالي من قرار ،، كأني خلقت من ضياع ،، كم هو قاتل ذاك الشعور ،، بلا قرار ،، بلا انتماء ،، ما عدت أعرف ذاتي ،، لعلها ضاعت عند محطات الإنتظار ،، لعلها تلاشت يوم أصبحت ،، لا ،، منتمي ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:40 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024