سَأطبع على صدري ..
تذكرة وصول إليك .. أكتبني على قلبك ... مسافرة قادمة .. من وطن الشغفْ ... ! |
أتصببُ دهشة حين تغيب ..
فرائحة الفقد المتوغلة ... في عروق الصبر .. قد أصبحت هباء منثورا .. ! |
تلك الأمنيات ..
تشيخ عند نهاية كل حُلم .. وأستيقظ على فاجعة غيابك .. كل صباح .. ! |
وراء الإنتظار ..
أناقة تُخفي خلفها .. ذلك السُقمْ الذي لا أريد .. ! |
حين تأتي ..
يضئُ قنديل الشغف بـ داخلي .. وتتبددُ أدخنة الحُزن .. ! كـ النور أنت حين تأتي .. |
أغدو كـ حفنة ماء ..
حين أكون بين يدي حضوره .. تتغير ملامحها ... حين تبحر بين أصابعه .. تثور وتمتد .. لـ تصنع لنفسها بقعة جغرافية جديدة ... على خارطة الأرض .. ! |
...............
يرجى اختيار الكلمات الناسبة من فضلك انت في منتدى اسلامي ................ |
في مواطن الصدر ..
أود أن أقيم حدود فولاذية .. لايخترقها أحدُ سواك .. ولايستعمرني غيرك .. فوحدك الأمير الذي أريد .. ! |
ذلك الشعور المتدفق ما بين أضلعي ..
يأخذني إلى عزلة .. فوضوية .. شتات .. برود .. وشرود .. ! |
أتنهد ..
تنهيدة تُشبه العلقم بمرارته .. وأتبعها بزفرة طويلة تحوي كل مابي من شوق .. وحنين ... وإضطراب .. ! لأربت بعدها على صدري .. وكأني أرتقُ ثقب وجع .. ينزف في غيابك .. ! |
أخاف أن أبقى بنصف قلب ..
لاتسكنه سوى الغربة .. والوحشة .. والسكونْ .. فالنصف الآخر منه .. لم يعد مُلكـي .. ! |
لماذا يتسعُ قلبي ..
وبشوقي لك يكبر ويكبر .. لماذا أحتاجك في كل لحظة .. أكثر وأكثر .. ! |
أشعر بأن صدري محشو بأغضان ذابلة ..
وبعصافير عمياء .. وبأن اليبابْ يستطيل ويتمدد فيه .. أريدُ أن أدثرني .. وأمشي بهدوء .. حتى لايهتز غصنكِ ... ياسدرة الشوق ... ! |
أتوقُ لـ بللّ يشق ..
هذا الريق .. اليابس .. من شدة ... ظمأ الإحتياج .. ! |
أينك عني ..
فقد صفعني حزني .. وشق صدري .. حتى بانت الأوجاعُ .. متوشمة بـ سمْ الغياب .. ! |
مرهقة أجزائي ..
يا أمـي .. فـ غيابه يتربع ُ كـ رصاصة قاتلة .. تستقر بـ جوفي .. تاركة الصدر يئنُ بلهيب الآه .. ! |
صباحُ يتكأُ على خاصرتي ..
وكأن قميص الليل .. قد لفضني .. ! |
تطير كالعصفور في صدري ..
وحين تخرجُ من بين قضبان الشوق .. أعلم بأنك حتماً ستعود .. ! |
هكذا أنت ياحزن ..
تسلب اللب .. والحواس .. تسير برفقة الظل .. حتى كرهتُ رفقتك لي .. ! |
كيف يكون النسيان نعمة ..
وكل شئ منك يتجدد فيني .. كـ دمي .. كأنفاسي .. حتى تفاصيلك .. تمر أمامي .. وكأني لم أراها من قبل ... ! |
رغم خنجرك المُستكين بـ فؤادي ..
ألا أنني .. أتدثر بنزفي مهما كان ويكون .. ! |
فرقتي عنك ليست برغبتي..
فانت مني كرأسي من رقبتي.. فصلوك عني..وعني فصلوك.. والودج دام ..يصرخ نزفا.. ويهتف الما.. لِمَ ايها الزمان سعيت للفراق...؟ فسيفه مزقني.. وخنجره ثلاثين سنة في صدري.. اين انت واين اراضيك.. أحيّ ام ميت؟؟؟؟ ساظل ابكيك..حبيبي... |
|
أبحثُ عن حزن ..
من الطراز الأول .. ليفتح لي ذراعيه .. وأكون الأولى .. في مرتبة البُكاءْ .. ! |
أرغب بأن ألتحفك بِصخب مكبوت ..
لأذيب صرير الجمود .. الذي يلفني في عُتمة غيابك ... ! |
بداخلي حُزن يعقوبي الطلة ..
يسكن ملامح وجعي .. وأبقى ... أكحلُ ناظري بتمتمات تنسكبُ فقداً .. على ضفافك ياسطر ... ! |
لا أحبُ أن أوقض كل تلك التفاصيل القابعة ..
في وجدي ... أتعلم .. سأغفو على وحدتي .. لعلي ألتمسُ سرابك .. ! |
يؤرقني صمتك ..
صُبحاً وعشيا .. أريد أن أغفو دون أرق .. ! هل أستطيع ... ! |
حين تأتي ..
تتركُ بـ داخلي صوت عظيم .. فيضيع الكلم مني .. وأبقى أبحثُ .. عن عشرون حرفاً .. من جديد .. ! |
أراني كـ فراشة تختالُ ..
حُزناً على بستان النور المُثمُر شوقا .. أبحث عن زهرة بربرية اللون .. تشبه قطفك لأجنحتي ... ! |
أتعلم أي حُزن يبعثُ المطر ..
حزن البوح ... حين يغصُ بِـ أنات الوجع .. لـنبقى نتماوج بين لسعات الفقد .. وأورام الغياب .. دون رحمة تُذكر .. ! |
حين تغيب ..
أتصنعُ إبتسامة فرح لاتليقُ بي .. وأزحف خلف سحابة صغيرة .. لعلها تأخذني إليك .. أتعلم .. حسك شجن يقبّـل العطر ... يجبرني ... على المكوث طويلاً برفقة الأفق .. ! |
أشعر بأنك الوطن ..
وبأني شعبُ بأكمله يسكنك ... أتبعثر فيك .. وعليك ومنك ولك .. أعشق المطر الذي ينهمر على عرش قلبك .. وأبقى موشومة بـ ك .. لـ حين ببعثون ... ! |
حين يرحل ..
تجتاحني رغبة عارمة .. بأن أجمع كفـي .. وأشوه صدره ضرباً .. ! |
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/ejC...1333658315.jpg
أنا مثلهم .. بين ترحال وآخر .. أفتح أصابعي الثمانية .. لأطير مني .. ! |
أحنُ إلى مدائن الغسق ...
المخلوقة في لُجة عينيك .. إلى ضجيج ذلك الثغر .. حين ينطقني .. وكأني أبجدية جديدة .. تزين قاموس الكون .. ! |
أراكْ كدمعة دامية ..
تهربُ من منديلي .. حتى لا يغزوني الهمُ .. فـ يُفجعني .. ! بـ الله عليك .. أنت كيف تراني ... ! |
هرمةُ أحلامـي يا رفيقة ..
لاتسأليني عنها .. حتى لايتشوه جوكِ بـ الغبار .. ! |
هذا المساء ..
فكرت بأن أغسل حوض الأزهار الصغير .. المتواري خلف ذاكرتي المعطوبة .. وأزيل كل الشوائب .. والأوراق الذابلة عنه .. ليشرق من جديد .. لـ بستُ قفازي .. حتى لاتنغمس أناملي في أتربة الحنين ... أزلتها .. وألمُ الجذور .. مازال يأنْ في باطن حوضي .. فهو لم يعتدّ مني الجفاء .. ولو بـ مبرر يستحق .. ! أيُ قاسية أنا ... |
كم أتمنى أن يكون ملاذي ..
قلبك .. وإن لم يكن .. فـ سأرضى بهدب عينيك .. وإن صعب عليك الأمر .. فأجعلني .. في مخدع جيوبك .. والسلامْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:54 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024