![]() |
دائماً متميز في الانتقاءسلمت على روعة طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودامت لناروعة كلماتك لكـ خالص التحايا |
كل المَسافات الفاصلة ..
مابين حُزني .. والفرح .. تضيقُ رويداً .. رويداً .. ولا أمل في أن أجدُ ضالتي ... بين أزقتها .. ! |
لا أحبُ رائحة الرحيل والفقد ..
أجدها كريهة .. تخنق الأنفاس .. وكانها دمُ متخثر .. قد إحتضنه السَقمْ .. ! |
الدكتور احمد ال مسيلم ترسم في السماء لوحه من الشعر ويمطر صور وقوفي حزينه عاشة يداك
|
اقتباس:
|
وها أنا أتكأ على جدارك من جديد ..
وبجعبتي شئُ من حكايا الوجع .. وبعضي .. ! |
في أفق غائم تتردد القصائد في الهطول لانك لم تكن يوما ما اسفل السماء |
ومازلتُ أراكَ أكرمُ من القصيدة
وأوجعُ من الحرف وماطر كسماء الرحمةِ غيثا ..؛ |
فاصلة ...وبعدها تهرول الاحرف على ساحل الخوف لتلوذ بحزن المطر ... من سماء الغربة |
فاصلة بين الحُزن والحُزن العميق ..!
|
فاصِلةٌ بعمق جراحي تفصلني عَنك ..!
|
ايتها السماء ...رفقا بقلبي فقد أضرّ به الحنين... وبلا جدوى يستمطر الحياة |
وثقتُ بالألمِ المصلوبِ قافيةً.......... وثقتُ لحظة َ.... حتى صرْتُ لا أثقُ..! فعلاً صرتُ لا أثق .. |
الطرق الخالية لا تؤدي مثل قلوبنا الخالية |
تصبحون على خير .... في منتصف النزف |
فَجأة سَادْ الصمتْ ..
وإرتفعُ عُنقُ إصبعـي عنْ جَسدْ الكيبوردْ ... وتركتُ الحروفْ على أرائكها تُتمتمْ .. ! |
الطُرق الخالية
تؤدي الى الوحدة كنتيجة طبيعية ..! |
ثَمّةَ حُزنٍ زَرعتهُ في وَريدي
كُلِ يومٍ لهُ ثمارٌ تتدلى في قَلبي ..! مَتى يَحينُ موسمُ ذبولِها ..!؟ |
إلّا أنتَ ..!؟
إلّا أنتَ كيفَ أدرتَ وجهكَ في عُتمةِ هذا النور ..!؟ |
كان إمتداد النور ..
كـ أعمدة السماء .. متجذراً .. في أرض صبري .. ! |
مأراوع قلمك حين يصول ويجول بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان .. تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها .. دمت بحب وسعاده اخي الفاضل د احمد |
بالقربِ منـه أجــد وجودي .. ربّ احفظ لي أبي كي لا أضيع ووجودي .. |
سَأبقى أتكأُ عليك ..
حتى ترآني وأراكْ .. ! |
بكاءٌ همجي ..! لعنةُ اللهِ على هذا الشعور ..؛ |
لا أحبُ رائحة الرحيل والفقد ..
أجدها كريهة .. تخنق الأنفاس .. وكأنها دمُ متخثر .. قد إحتضنه السُقمْ .. ! |
ريح الحرف ...بدأت تجتثني ... أي رجل بدائي يسكن دمي ... لا ينصاع لأي قانون ... أيها الجدار دثرني بظلك |
قرب الجدار القديم ..غفت كل أحزاننا تنتظر مواسم المطر |
كأنَّ كُلّ اليأس يُهاجِمُني ..!
كأنّ المَوت عادَ مِن جَديد لِيسلبني كُلّ شيء ..! |
الإختناقُ أن أحوط ذاتي ..
بجدار الحُزن .. ماحييتْ .. ! |
دَثرني يا أبتي لا أحتاجُ لشيءٍ الآن إلّا أحضان عَطفِك ..؛ |
إني أَشكُر الحياة التي تذوي في أعماقي لأنها وهَبتني كُل ما لَديها مِن قَسوة حتى بتُّ على شاكِلتها لا أستشعرُ أجمل الأشياء حتى بسمةَ طفلي ما عُدتُ أشعرُ ببراءتها ..! حَنانيكَ ربّي |
يصعب تصديق أن للحرف قوتنا ... في الخوف والحزن والترقب والانتظار... من يكسر زجاج المشاعر الهائجة ...؟ من يمنحها حق الوجود ... ؟ |
ايُها الراحِلُ في لحظةِ نزع والمتوسدُ بين أطباقِ الثرى إني أحتاجُكَ بِكُلِ ما أُوتيتُ مِن فقر..! إني لا أحتاجُ الحياة بِمقدارِ حاجتي للشعورِ بها أنتَ وحدكَ تستطيعُ أن تعيد الشعور بها |
أكثر مايؤلم ..
أن تندلقُ الأحلام .. على حافة القهر .. بدون وجه حق .. ! |
أيُ قدرٍ هذا الذي يسيرُ بنا الى حيثُ الظَلام ..!؟
أيُ حياةٍ نعيشُ تفاصيلها الظالمة .. ثُمّ يأتي من يقول تصبروا ..!؟ أعدمني اللهُ الحياة إن لم يمل الصبرُ مني |
نوبةُ هذيانٍ لاتسكنُ منذُ الأمس
حتى دمي يهذي ..! |
بريئون حتى آخر نبض ... بريئون من كل هذه التهم .... بريئون الا منك يا حزن فعشنا مؤبد السكون بانتظار غيمة فرح ولا سماء تأتي بالرعد والبرق ... الا موكب غبار وصل الى انوفنا |
نتشرب الهذيان ..
لـ علنا نفيق .. من غفوة الـ حلمْ العتيق .. ! |
الغبارُ أزكمَ رئتي الثالثة فنفثتُ دُخان الغمّ رُغماً عنّي..؛
|
منذ نيف من الايام ... وأنا أتحايل أن يهدأ البركان فعلت كل شيء ... مسحت بيدي على موطنه ... كيتيم ... وما هدأ... الآن تحرك ... وليس بيدي شيء أفعله فقط أنظر اليه بذهول |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:39 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025