يلسع الشوق أصابعي ...
ويجعل منها شموع وجدّ .. تتـقدّ ... ! |
|
سئمتُ من سكب ماءْ الصبر ..
في أكواب أحزاني المشروخة .. لقد إزدادت بقعة .. التسرب في جوفي .. وأريق الماءْ .. رغماً عني .. ! |
اقتباس:
بوحك عنب ينزل علينا من السماء لا يشببه اثنين لذيذ المذاق دمتي في حفظ رب العباد ابدعتي |
بجانب قلبي أناس لايفقهـون ..
بأنك وحدك ... من أريد .. ! صباحـي يخضب كفوف الشروق .. بشوق لاينتهي .. |
مازلتُ أواريك عن الرؤيا ..
حتى لا أراني فيك .. فـ التوردُ يلامس الثغر .. حين تأتي .. أتعلم .. سأدُسك بين أضلعـي .. حتى لا أضيع .. ! |
إن أتى فجر ..
ولم أرك فيه .. سأبقى أتمتمُ بـ حزن .. والغصة تقبع في حلق الأمنيات .. ليتني يافجر ماعشتُ بعدك .. ! |
موبؤة بك ..
ورغم ذلك أخشى عليك .. من مرض الشوق .. الذي أنهك جسدي الصغير .. ! |
مساء ..
ينهشُ حيرتي .. وجعي .. شوقي وخوفي .. وكأنه يلتقمُني حدّ الشبع ... ! |
تنسدلُ حروف إسمه ...
على فمي وعنقي والأقدامْ .. وكأنه حرفُ ناعس .. توسد الألف وإلتحف بالياءْ .. ! |
الحلم ..
طفل عابث .. ترك قدميه في عُمق الماء .. لِـ يبلل كل مسامات الأمنيات .. التي نريد .. يحركها .. بجنون .. وبشقاوة .. وبـ ِعنفوان أزلي .. تتطاير شظاياها .. لينتشي كل ضلع يابس .. كان فينا ذات أمنية ... ! |
أعشقُ التمرغ في حروف الهمّ ..
لعلي أثمرُك .. إحساس لايفطم منك .. كن هُنا .. فالغبار مٌتشبعُ بك .. والذاكرة معطوبة من بعدك .. ! |
أيا دَهري.... أتدري لم أتنازلْ عن قضيتي ورسالتي..! ولا الحياد عن معاني الشوق.. حتى لا يبلى الفكر ويشيب القلب بل سأجمع بينهم وأضعهم بميزان الحب حتى تستوي كفتيهما ((عذرا منك بنيتي)) |
أقتربُ من جدار فاصل ..
بينك وبين صدري .. وفي شفتي .. صوتُ .. لا يأتي إلا لك .. ! |
أرغب بأن أتشرنق ...
على هدبك حتى الصباح .. أن أكون يوم يمتد مليون ساعة .. حتى لاتغيب .. ! |
عَشيبةٌ ليالي الذِكريات لاتنبتُ غير الحنين سأخلدُ للسكينة قليلاً : أراكم غداً أحبتي ..؛ واتركُ بيلسانتي للروح تسكن ..؛ |
خُذني إليكْ ياليل ..
أحتاجُ لـ ِعُتمتك حتى أهدأ وأستكينْ .. ! الروح .. لكِ الروح سكنى لـ حين تُبعثين .. |
تروقني إتكآتك ياصباح ..
وأثمرُ شعاع شوق ... يخترق تلك الروح .. التي أحب .. ! |
الحزن ..
كالدمع والدم .. حين يمتزجان معاً ... بعين واحدة .. ! |
مثل الصباح انت اتنفسك
تسري الى رئتي وتقسميه الى قسمين قسم يملىء بأشتاقك والقسم الاخر أنفجر بالحنين...! |
بدونك ..
أصبحُ رمضاء شاسعة .. خالية من الحياة .. لاواحة بها .. ولا سرابات تنعشُ .. ذاتها ... ! |
يتخلل السُهدّ حرفك ..
يتلعثم بشغف ... وكأنه يراني .. ليكتب .. ! |
يَصعبُ عليّ مضغ غِيابكْ ... !
|
الضبابُ كثيفُ من حولي ..
وغيابك .. يعيقُ الرؤية بداخلي ... وكأني عمياء .. لم ترى النور أصلاً .. ! |
يقول أحدهم: أتعلم أم أنت لاتعلم .........بأن جراح الضحايا فم والحروف المسكوبة تحكي ألف قصة وغصة الاجلال لكل حرف لكل جرح |
http://www.ksau.info/up/files/3710.jpg صباحي بطعم القهوة .. وانا أحبُ القهوة مُرة جداً تُشبهُ طعم الذكريات ..؛ |
شهقة أولى ..
وثانية .. وعاشرة .. تحرقني .. وكل .. الأوجاع تعتمرُ الصدر .. وتستطيل .. ! |
لم تكن وشايتي بقلبي الصغير ..
تستحقُ كل هذا الجفاء .. ياربْ .. أنا أضعفُ مما تصورت .. ! |
أجنح لهمس يستبدُ بضلعي الأيسر ..
حيث أنت .. وحيثما كنت .. وحينما كنت أريد وتريد ... ! |
عروقي تأبي الإخضرار ..
إلا بـ جنة دمك .. كفاني يباس .. فحرارة الوجع .. تحرقُ بيدائي .. حين تغيب ... ! |
سأنتظر المساء ..
بشغف الـ تمزق .. لعلي أتدثر الحلكة ضياعاً ... ! |
لأني أحفظك عن ظهر قلب ..
أجدُ تفاصيلك .. محشوة في داخلي .. ! |
يشتدُ وترّ الحنين ..
على إمتداد صبري .. ولا أملكُ سوى تقليب أوراقي .. لـ علي ألمح طيفهُ الحاني ... ولو لبرهة .. ! |
على حافة الإبتسام ..
أقفُ حائرة .. وخضابُ الدمع .. يلون روحي .. ! |
كل شئ يلامسُ جبيني المُرهق ..
حرفك .. طيفك .. فرحك الذي يبهجني .. كل شئ ... حتى غيابك .. ! |
نصف الأنات تبكي ..
والنصف الآخر .. غارق في أوهام التمني .. حتى أن أزمنة المكان .. باتت تُصيبني بالكآبة .. والحنين ... ! |
|
يخيم الآسى على أدق أدق أدق تفاصيلي ..
والإستفهامات ترتادني .. تستهلكُ أيامي .. وأبقى حائرة في فلك الدهشة أدور .. ! |
أخاف أن أبتلي بالفراق ..
فعنده تبدأ نقطة ضعفي .. والتلاشي .. ! |
الآن ..
قد زادت وتيرة الصفعات على خدي .. فجلاد الدمع .. قاسي لايرحم ضعيفة كسيرة مثلي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:40 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024