![]() |
بريئونَ مِن تُهمةِ الحياة ..
ونتلبسُ الموتَ كجريمةٍ .. عِقابُها اليأس موتاً أو الموتُ يأسا ..!!.. |
تتزايدُ النَكباتُ على قلبي وأشدُ من موتي عليّ رحيلكَ وأشدّ من رحيلك خوفُ رحيل إمَي..! كفاكَ تفجعُني ما زالت مرارةُ الموتِ بفمي ..! |
قاتل الله الحنين ... جعلني أرضا خالية ... تغير ملامحها الريح ..كل حين |
تهمتنا ..أننا بريئون |
قُربَ جداري القَديم يَسكُن وجهُك وخوفي لاغير ..!
|
بدم بارد... صادر الألم كل المباهج الزائفة ... كأننا مدمنون حد النزف هذه الاوجاع أدمنا هذا السكون المتشح بالترقب والانتظار ولم يعد للحياة من طعم ... حتى طعم المرارة فقدناه ... الثواني تسير ببطأ ... وكأنها تدرك معنى الخلاص الذي نتوق اليه وليس للغيوم من أثر |
صادرَ الألم كُلَ الحياة ..!
|
بعد كل بركان ... أحاول انقاذ ما يمكن انقاضه ومنتظرا بركانا آخر لقد صادرت الحياة ..حياتنا |
حياة بلا حياة هي اثمن من حياتهم |
حياة ثمنها بخس
جداً غُبنّا ..! |
حياة بلا حياة ..
وفي القلب خمسُ وثلاثون ثقباً ويزيدون .. ! |
لا حَياة .. لا وَطن ..!
|
جئتُ أبحثُ عنكَ فأنا يَسكُنني الحنين اليك ومهما وجدتُ أوطاناً فالجدارُ كان وطني الأول " أرحتُ عندهُ مواجع ليالي الشتاء القاحلة من المطر" وأوقدتُ قربهُ إشتعالات الحنين حين اشتدّ الزمهرير بقلبي" إني قربك الآن أتنفس بعض الحياة " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2) رآحيلِ عادَ الزائرون يشترون من مدن الجدار بعض الحُزن وبعض الفرح " |
إعلم أنك لم تعُد مُهما بذاك القدر الكبير" أكنت هنا أم هناك أم في أي مكان لم أعد متلهفة لرؤيت طيفك " إني أتوب الى اللهِ من جريمةِ الذكريات صدقني سيأتي اليوم الذي سأمحوك فيه من خارطة زمني" سأفتح عيوني ولا اجدك امامي واغمضها ولايلاحقني طيفك" سأسرح بصري في وجوه المارة ولن تمر على طيفِ خاطر سيأتي يوم وأقتل كل بقاياك في أعماقي" |
كَم أنا كاذبة رُبّما !!!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) رآحيل عاد من جديد مُكتضٌ بالمتوجعين: |
لازلتُ وفية ..
لجدرانك ياحُـزن .. ! |
إنكسرت ..
وخارت قواها .. لتحتضن بأطراف أدمُعها .. ماضي قد إلتصق بعمق خيالاتها .. ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) الروح
أليس مِن الغريب أنَهُم هُنا وسطَ هذا السُكون ..! أحدُهم أنا نعم منذُ أيام وأنا أطالع كل حزنٍ ذرفتهُ عند الجدار أدخل خلسةً من جهاز الموبايل لأشرب بعض الحروف.. وأهيمُ حزنا عميق ..! |
أحتاجُ لأغفاءةِ نسيان .. أحتاجُ لرحيلٍ وشيك .. أحتاجُ لكتفِ أبي .. وأحضان أمي .. وتذكرة عودة .. ثُمّ إغفاءة ..!! |
وأُصغي للوجع .. فيرتدُ صدى النائِحات من تحتِ اضلاعي ..! |
إني مؤمِنة بعدالةِ الله ..
لأني كلما رأيتُ البؤسَ في وجوهِ الظالمين عرفتُ أن وجهي أجمل بكثير وهوَ يحملُ وشمّ الألم ..!! |
مازلتُ ..
أحفـرُالأوجاعْ ... بأظافر الوهـن .. ! |
نزفنا معاً في كل الطُرقات الفرق اني بقيتُ انزف وانت رحلت تطبب جراحك عند عليّ وأنا مكثتُ أُداوي الجرح بالملح ..! |
يا أبتي إن بعض الموتِ حياة ..
وبعضُ الحياةِ موت .. وبعض الحياة بلا حياة وبلا موت ..!! |
ياربّي إنّي وَهَنَ الحَرفُ مِني ..؛
|
متعبة لا اقوى على نفضِّ هذا الغبار من على حرفي اريدُ أن أَنام على راحةِ السَكينّة ..؛ |
الذين يسكنون الجدار الآن : 7 ( الأعضاء 2 والزوار 5) الروح, في الروحْ تَسكنْ+
|
يُنهِكُني هذا الأنتظار وَأتصبرُ رُغماً عني..
أرزحُ تحتَ ظلِ الجدار الذي يلسعني أحياناً بالحنين..!! فلعل القادم أفضل ..! |
أجمل صباحاتي تلكَ التي أستمعُ بِها لصوت القرآن تنفرجُ أساريرُ نفسي أشعرُ بأني أُنتشلُ من عالمِ الضجيج لعالمٍ من الهدوء والسَكينة ..؛ http://www.dreamscity.net/vb/imgcach...dreamscity.jpg |
أم جعفر ...أهلا بعودتك أيها الأخت الكريمة... لقد أعدت الحياة للجدار ..وللأنا الفصيح وردة ضوء لاطلالتك .... دمت بأحسن حال |
دُكتور أهلاً بكُم عزيزي
الفصيح يتناثرُ شذاهُ بمتابعتِكُم وارشاداتِكُم أما الجدار فَقد أحياني :) أشتاقُ كثيراً له |
مُرهقةٌ حروفي تريدُ أن تتكأ على كتفِ الجدار ..! لأن الجميع غادر ..!! وتحت غادر دون تحريك ألف خط أحمر ..!! لأنها تحتملُ أكثر من معنى .. |
تنهشُ ذاكرتي بعضُ وحوشِ الذكريات ..!
اهربُ منها لركنٍ قصي ..؛ |
مَتى تُردُّ الودائع ..!؟ لقد أنهكني حمل وديعتك .. |
مِثل الصدى ..
أترددُ هنا .. ويرتدُ صوتي إلى جوفي .. بِدونْ أن يسمع الكلمة أيُ أحدّ .. ! |
جدار صامت ... حجره قال كل شيء ولا زال كالح من الحزن والترقب |
جدارٌ صابِر تَحملَ كُلَ أوجاعنا ومازالَ يتحمل
إني أغبطُ صبرهُ لعلنا صرنا نشبههُ نوعاً ما ..! |
ولازلنا لـ جدارك ..
متكئون .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:45 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025