يتركني ويغيب ..
دون أن يرفُ له جفن .. ! |
مايسري في روحي ..
هي دهشة .. وتضخماً بالصمت .. أشعرُ بكل شئ .. وأبكي كغيمة سوداء .. يحتضن العراء الحزين .... أدمُعها ... ! |
ربط مشاعره ..
وهرول بعيداً .. حتى لايتعلق بقلبي أكثر .. مضى ولم يخلف وراءه .. أي بصمة شوق .. لـ أنثـى .. كسيرة مثلي .. ! |
لانفيق ..
حتى وإن إنصدم القلب بجدار الغياب .. نكرر الإنصدام .. وكأن نغمات الأوجاع قد باتت مألوفة لـ نا .. ما أقسانا على جبين القلب .. حين نستحلُ نزفهُ في كل مرة ... ! |
لا أريد أن أحيك خيوط التمني ..
وأتوهم بأن لاغيري هُناك .. فمدائن ضلعك الأيسر .. مكتضة ُ بكل شئ إلا أنا .. فأنت تراني عكس ما أراك ... ! |
أجد الحزن بارعاً في تجرده من الإحساس ..
وأجدني بارعة في رسم الأحلام .. كلانا .. نسردُ الحكايات بشغف الـ دمع .. ونكتوي بفصولها .. ! |
بين الهدوء والعتمة ...
شفاه حائرة .. وينبوع شوق .. قابل للإنفجار .. ! |
رسمتُ حُلما على حافة الإنتظار ..
لونته بشوقي .. ولونته أنت بغيابك .. العقيم .. ! |
تتبعثرُ الأنفاس حين تأتي ...
وتخمد حين تغيب .. ! بإختصار ... أكون كـ سماء .. يزينها تدرج الألوان فيها .. حين تكون .. ! |
شوقُ عظيم يستبدني ..
لعناق البحر هذا المساء ... ثمة سحر فيه .. يجبر العابرين على التأمل .. والبُكـاء ... ! |
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...d26d3fe4ef.png
ستكون ذكرى جميلة .. لـ روحي .. فلتكن هنا .. برفقة أحرفي .. ! شكراً عميقة لكل أنامل التصويت :) |
إبتليتُ ..
بقلب مجنون .. خاوِ .. ومتمرد .. يلتحفُ بصمت مُضجر .. ويُطالبني .. بـ ِأن أتلظى .. حتى يمتلأ بمن أريد ... ! |
|
أتمنى أن أتغلف بغشاء صبر ..
و أتعرى من مشاعر الإشتياق .. وألبسُ ثوب يدسُ حقيقة وهنْ الفؤاد .. ! |
أتوسد صدر الأماني ..
راغبة بـ من جعلني أنثى منسية .. أن يأتي .. ! |
في كل مساء ..
ألفظُ شهقات شغفي .. لأسكبني شوقاً لاينتهي .. ! |
صباحُ يجترني ..
من عتمة ليل .. كان حالكاً بدونك .. ! صباحـي نرجسي الـ هوى .. ! |
أقضمُ الغياب بنهم الـ ألم ..
وأبتلعه بـغصة لاتطاق .. لاشئ يريحُ فؤادي .. سوى شُرب ماء حضورك .. حتى لأ أختنق بتلك اللقمة الساكنة .. في حلق الإنتظار ... ! |
أي صباح سيسمى صباح ..
إن لم تشرق فيه شمسك .. وتذيب كل جليد بارد .. قد أثلج الإحساس ذات ليل .. ! |
سَأبقى أردد ..
الصمت والصبر... والدعاءْ .. لولاهم لـ كنا من الهَالكين .. ! |
هُناك خلف الأفق ..
وأقفةُ وبثغري سؤالُ حزين .. متى ستأتي لأرتدي شوقي .. وأتبرج بـ واقع حضورك .. ! |
غارقُ أنت بِـ ماءْ عيني ...
لن أبكي .. حتى لا أريقك مني ... أكـثر ... ! |
نافذة الحزن ..
تتبللُ بقطرات الصبر .. ويتكاثف الوجع .. على روحي .. كـ غيمة مُثقلة بالحنين ... ! |
كـ بقع الضوءْ ..
تتماوج على أوراقي .. لتلامس قلبي ... بـ نور لاينطفئ .. ! |
حين أنغرسُ بـ سطري ..
لأكتب أي شئ عنك .. أجدُ شوقي ... يتحرشُ بي .. لأهيم بك أكثر .. ! |
أتعلمُ ما أتمنى ..
أن أستنشق زفير عيناك .. ذات مساء .. ! |
أسامر الحرف ..
في الليل ... والنهار .. لا لـ شئ .. فقط .. لأن وقتي مُترفُ بك .. ! |
وحدك من يتقن إحتوائي ..
ويجردني من صمتي .. ويغرقني في لجة الكلام .. ! |
أرغبُ بفرح ..
يأتي برفقتك .. ليـ نحت إبتسامة أمل ... على ثغري الحزين .. ! |
كل الأشياء تبدوا باهتة حين تغيب ..
واليآسُ ينخرُ في عظام حضوري .. اليتيمْ .. ! |
لا آشعرُ بشئ ..
سوى أن الدمْ يتدفقُ مرة واحدة إلى رآسي .. وكأنه يرغبُ بـ موتي .. ! |
اما أن لقلبي ان يستريح ،، أما ان لروحي ان تلقاقكِ ،، أعلن ان كلي مشتاق اليكِ فمتى لقياكِ ؟؟!! |
في كل مرة ...
أجمعك في صدري .. وأتغنى بك ... فأنت كمطر مدينتي نقيُ ونادر ... ! |
أشكو شُح الضحكات ..
حين تغيب .. وكأن البسمة .. أصبحت بلا معنى .. ! |
منغرسُ في خلايا الروح ..
وممتددُ إلى حيث أنا .. إستوطن أكثر .. حتى لا اشعر بأن جزء مني يفتقدك .. ! |
الـ 25 عمراً الذي مضى ..
لم يكن عُمراً .. بل كان حُلماً شهياً بوجودك فيه .. والآن .. أصبح العُمر .. كغفوة جميلة أتمنى أن لا أفيق منها .. ! |
مُصابة بالـ حُزن ..
الأنين يحتلُ فؤادي .. بـ مجرد أن أشعر بأني لا أعني لـه شئ .. فـ شهيتي منقطعة منذ الصباح إلا منه .. ! |
تنفرجُ أساريرُ نبضي ..
وتسترخي ملامحي .. وينبتُ في روحي حنين عميق .. تنفرج تفاصيل وجهي المعهودة .. ويتوردُ قلبي قبل الوجنتين ... كل هذا يحدث حين أراك ... ! |
الشوق والإنتظار ..
يُفقدني الوعـي ... آسفة يا أمـي .. آسفة جداً ... لأني لا أستطيع مجاملتكِ ... حين أكون مُغيبة عن الدُنيا .. ! |
كل شئ يضيق ...
يضيق .. آنفاسي .. قلبي .. حتى الكون يضيقُ .. حين أسامر الوحدة رُغماً عني .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024