أصابَ الجدارُ أرق
فأيقظني لأخطَ على عاتقيهِ بعضَ الحنين ..؛ |
إني مُتعبة حَتى مِن اجتِرارِ أنفاسي ..!
|
ينقصني إجترار جدارنك ..
بفك مُفترس .. ! |
بعضُ الناس لاتحترمُ جِراحات الآخرين" فيحسبونها نهباً لأهوائِهمُ المريضة " |
وبعضهم ..
يحرمون مُداوتها .. بـ ترياقْ الـ صبر ... ! |
ويعضُهم يَعبثُ بِها بِمخصرتهِ العابِثة " |
حينما ينتابني الحنين أحنُّ فقط ..؛ |
بي شوقٌ للجدار لو أطلقتهُ لهزّ أركانه " وبي شوق للرحيل اليك لو أطلقته لهز أركانك " وبي أنت وبي أنا وبي كل المفارقات الغريبة " |
أستااافُ عطرك رغم تقطع السبل" أرى وجهك في غياباتِ جبي " أسمعُ صوتك يصكُ سمع وريدي" إنهُ دمك الذي يجري في وتيني" إني منذ ألفِ حزنٍ كنتُ أَفْرَحُكَ خِلسَةً في أحلامي !! واليوم أنتظرُ أن أفرح علانية " من يدري ماذا تخبئ لنا أقدارك ربي !! |
ومازال جدارك ..
كالربيع .. ! |
أتأمل قرب الجدار ....القادمون الراحلون... الراحلون القادمون... آه ...ياعتيق الحزن .... تنبعث قربك رائحة كل المشاعر ... وما ذوت يوما ما |
طبيب الشعر جرفني سيل يراعكم وأوقفتني صياغة حروفكم النديه هنا رأيت محابر الجمال تنسكب فخطت حروفكم مايختلج بالنفس معانِ لامست القلب لتحاكي المكنون فتستنطق المضمور حروفكم حملها السكاك وأحالها غوارب ثم هطلت بمزنها أروع النقاوه تحيتي كبيره |
نغادر نسافر نبحث عن ذواتنا
ونقفل عائدين غالبا بلا ذوات ياجدار لعل ذواتنا دفنوها تحتك !؟ |
تأفل الشمس فوق انتظاراتنا
فينعكس ظل الراحلين على الجدار نركض لعناق الظل ظننا منا أنها شخوص العائدين من المنفى وبعد غياب الشمس خلف جبال الهم وتنزل آيات الظلام بأمر الليل لانجد الأحبة ولا الظل إنها خدعة الشمس عند المغيب |
هنااكك ﺎشيااء لا ادري مااهي
تااتيني فجااھ وتجعلني بحاالهہ ـــ سَيئهہ ججدا |
يالِ هذا الجدار تقرح قلبهُ من شدّةِ أوجاع المارة ..! |
اقتباس:
|
اقتباس:
هل تتسع لهذه الاحزان ...؟ ان كنت كذلك ...فخذها ... ابتلعها الى الأبد |
كل ليلة أترك دفتري مفتوحاً على صفحة بيضاء و أرفع عن قلمي الغطاء ، فأنا أدري أنه بينما أخلد الى النوم يواصل قلبي الكتابة إليكِ
|
أشعر ب التبعثر بسبب تراكم حنين و صحوة ذكريات غافية ، آفاقت ب وقت لم يكن مُناسبا لها
|
خُذِلتُ كثيرا حتىَ كسَانيّ البروُد
|
كل االأشياء مصيرها أن تكون ذكرياات
|
تتسع مساحات الفراغ في حياتي
وتضيق ذاكرتي ذرعا بالذكريات |
أنجد ذاكرتي اليوم
وتعبق روحي بتراب المسير |
خاوية :
إلا من عبق حضورك في ذاكرتي؛ |
أشرب نخب نسيان على جثتك في وجداني
أصلي عليك صمتا وادفنك في مواطن احزاني |
و غدًا س تُمطرُ فضائل الإله على قلوب وثقتْ فيه
|
هل هم يتناقصون أم أن أصابعي غير ثابته وأخطِىء العَد !
|
إهدني نسياناً ثُمّ إرحل أنْ شئت ')
|
سلاما ..ايها الجدار ... ما تحت حجرك لا يدعك تسقط ... لوح للرائحين والغادين بالسلامة |
على ذلك الرصيف تجلس عجوز تحمل على كتفيها خيبه وتهمس للعابرين حذآري ان تصدقوأ الوعود ،،، فتموتون من ألم الحنين ،،
|
- فيْ يومٍ ما ، سأُحرر ذاكرتي مِنك ولعلّه قَريباً
|
غائبونّ يتخذون من قلوبنا نوافذًا للماضي يأتي منها نسيم ألم ومشهدُ حزنّ
|
شعرت بألم غريب ....
وانا والجدار كالغريبان .... كلانا يلوذ بالاخر... لا احد يدنو .... من زمن هجرنا المطر والريح والشمس... لم يبق سوى الليل ...أخاف ان يهجرنا هو الاخر... في هذه الليلة لا ننتمي الى اي شيء... هو يرقبني وانا اترقب... لا جديد .... واعتقد انه لن يكون هناك جديد .... قلب شاعر وجدار مهمل .... يسرحان في هذا الليل البهيم |
لم أكن أصدق ....
جاوز الظالمون المدى...... أنا ظلمت نفسي .... فكيف الوقوف عند هذا.. |
على باب الليل ..أقف كالوحيد ...أطرق...
لا أحد يجيب... كانت يدي من هواء ....وصوتي من صدى ... وكانت الباب محض ريح |
الريح خفيفة في الخارج....
كل شيء هاديء .... وأنظر ما شاء للنظر أن يمتد ... أبحث عن شيء .... أشعر أني أفقده بقوة |
أشعر أن أحدا ما يراقبني ...
لا يهم .... أنا مع نفسي في عزلة تامة |
أنا والليل ....
ما أدراك بنا ........؟ |
نزعت معطفي ....دثرت به الجدار ....
فقال::: لا اشكو من البرد ........ بل اشكو من الوحدة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:58 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024