أتمنى أن أنهر الوقت ..
حتى يُبطئ سرعته قليلاً .. ويكُف عن إتعابي .. فأنفاسي تتلاحق وراءهُ ... بشتات خانق ... ! |
مُتيمة بك ..
عَالقُ أنت في الأوردة والدماء .. نابتُ في الأعماق .. مُنغرسُ في الروح .. ! |
حين أمكثُ في زاوية بعيدة ...
قد ألفتها .. ترمقني أمـي بنظرات غريبة .. تأتي .. وتسألني على غفلة .. ماذا تقولين .. مع من تتحدثين .. أجيبها .. لا شئ .. تتركـني ... ولا تعلمُ بأن قلبي يغتابك كثيراً .. مـعي .. ! |
صدقني ..
هشة أنا بدونك .. قابلة للكسر .. لأكون ألف قطعة أو يزيدون .. ! |
حين يغفو الجميع من حولي ..
ألملمُ حنيني ... وأجمعك على صدري .. وأظل أثرثر .. حتى تنام عين الشوق .. قبل أن تنام عيني .. ! |
من يقتلعُ الحزن النابت في عيني ...
ويزيل كل الطين الذي علق بجفني .. ! |
سأختبئ خلف نفسي ..
وأنام .. فقد سئمتُ هذياني المُفرط فيك .. وأنت شاردُ في أفق آخر .. هو أجمل مني .. رُبمـا .. ! |
حين تأخذني إمي إلى جنة أحضانها ..
وأقول لها بأني بخير .. فأنا لحظتها أحتاجك .. لتهمس لي .. أعلم بأنكِ لستِ كذلك .. ! |
ذاهبة ..
إلى صباح الأحلام المُتوارية ... خلف غَمامْ الغياب .. ! حتى الغدّ .. تُصبحونْ على أحلام أنقى ... ! |
وأشرقْ صَباحُ آخـر ..
يكويني بنار الغياب .. التي لاتخمد أبدا ... ! صَباحي ... خلجاتُ وجدّ ... |
يا من هُناك ..
بضلعي الأيسر تقطن ... ألا يوجعكْ صوت .. أنـثى مُتكسرة مثلي ... ! |
صرخ قلبي باكياً ,,, اي السبل اسلك كي اراك ،،، |
أخطو على أروقة الإنتظار ..
بِـ خطى متعثرة ... ولاشئ هُناك .. سوى أسراب حمام .. قد تخلى عن كلمة زاجل .. حتى أتعثر أكثر ... ! يا الله أنا أضعفُ مما تصورت .. ! |
كـ النقطة أنت ..
لا تأتي إلا في آخر الكلام .. ثم تبقى وحدها .. ترنُ في رأسي .. تدور .. وتتكرر .. وتتكاثر .. ولا تخفتُ أبدا ... ! |
شئُ ما يشتعلُ بـ جوفي ..
يصل دُخانه إلى عُمق أنفاسي .. يتزاحمُ في رئتي التالفة .. ولايرضى بالزفير سبيلا .. ! |
شاحبة بدونك ..
لا أجيدُ أي شئ .. سواك .. لأصبح جنة .. ! |
أولئك العابثين ..
هم الوحيدون القادرون ... على شراء السعادة .. وبيعها .... ! |
ينهمرُ الضوء مني ..
كـ قطرات دمع .. ! |
هُناك ألمُ يستعمرُ الروح ...
يستبيحُ كل بسمة تمرُ أمامي .. يسلبني البهجة .. ويرديني قتيلة .. مُضرجة بـ شوقي .. ! لا ألم أشدّ من ألمك يافقدّ .. |
قَالْ لي ذَاتْ حُلمَ ...
لا أحَتَاجُ سِواكِ وَسَأعودْ .. فَتمَنيتُ أنْ لا أسَتيَقظْ أبَدا .. حَتى أهيمُ .. في بَحةَ صَوتَه العظيم .. ! |
علمني كيف أتنفس ..
وأسمح لقلبي أن ينبض .. علمني كيف أغرد بأمل الصبر .. علمني كيف أحيك أحلامي بخيوط هواك .. وكيف يكون الأفق أجمل .. وأنت غائبُ عني .. ! |
أريدُ لـقلبي أن يكون بخير ..
يارب هبّ عافيتي لـ من أحب .. أريدُ أن يهجره الغياب .. وللموت أن ينساه .. ! |
من يبيعني وسادة أخـرى ..
فلدي وسادة محشوة بالدموع ... ! هل من بائع .. ومن شاري .. ! |
أينك هذا المساء ..
فلديك بين أحرفي مقعدّ .. هل ستأتي .. ! |
حين يباغتني الصمت ..
ولا أكتبك .. أشعرُ بأن صيامي عنك منهك ... ! |
يُهديني الصباح وكل صباح ..
باقة حُزن .. بنفسجية الوجع .. ! |
أحتاجُ لـ بهجة عظيمة ..
تنعشُ دمائي .. أحتاجُ لـ نسائم أمنيات .. يحققها القدر .. بإختصار .. أحتاجُ لـ كأس مليئة بالفرح ... ! |
الحياة أكبر من نعيشها ..
بكل تفاصيلها المفاجأة لنا .. قد نغيب عنها .. وقد ننثني ببطءْ مع إنثنائتها .. وقد نفيق .. ! |
مرهقةُ جداً ..
والحُزن أجهدني .. أتعلم ... لولا غيابك السمين .. الذي يجبرني على الصمت .. لـ كنت الآن بخير .. ! |
مُترفُ وقتي بـكْ ..
والغرقُ يجرفني في دوامة الأحزان .. أعياني الصمت .. وأوجعني الكلام .. متى .. ستتلاشى ياقطعة الألم في صدري .. ! |
أجدني كـ فريسة مُشتاه لأنياب التيه ..
ففراغاتي تلتهمُ إحساسي بالوجود .. إلى متى سأكون لقمة سائغة .. في حلقك يا حزن .. ! |
والشوق اليك لايبارحني
شمعة أنا ونار الحنين تصهرني |
ما الذي يجذبني للسطر حين أكتبك ..
ومالذي يصلبك على جبين .. الصفحة حتى تقرأني .. وكأنه .. فرضُ يومي لكلانا .. أتساءل .. عند أي سطر توقفت .. وعند أي حرف إنتشيت .. وعند أي نقطة أخذك الحنين إليّ .. هل لي بإجابة شافية .. لكل الإستفهامات التي تسكن رأسي .. كـ صداع .. ! |
الصراخ يتعالى ..
كطوفان يحطم كل أجزائي المبعثرة بداخلي .. أعاني من أنين مجحفُ بحق أنفاسي ... وصمتُ من شفاه تطبقُ على أشواقي ..! |
أريد أن أحلق إلى داخل الزهر ..
وأجعل من أوراق الشجر جنائن شوق .. وأن أجنيك عسلاً .. ثم أعيد الكرة لأجنيك .. جنة أكبر ... ! |
حين أبكي ..
أرى الدمع .. كـقرنفلة تائهة .. تقفُ على حدّ الرمش .. مُتأهبة لسقوط ساحق .. من لجة عيني .. ! |
أرهقني الحُزن ..
وأعيتني الأوجاع .. وأبقى في صراع أزلي .. مابين الصمت والحنين .. كلاهما يرغبُ في الإنتصار .. فأجلسُ في ركن الألم .. أنتظر النتيجة .. ! |
عمياء ..
والعين لا ترغبُ بـ بؤبؤ آخر .. حتى لاترى سواك .. وكأن الباقين أطياف من ورق .. بلا ملامح ولا أسماء ... ! |
أخطو إليك ..
في الفراغ .. وكأنني أسير على حبل الأحلام .. أخافُ أن أسقط .. ويتهشم كل شئ .. حتى عيناي .. ! |
سئمتُ من لعق أكواب الحُزن ..
فتلك العادة .. أصبحت مقرفةُ بالنسبة لي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:52 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024