![]() |
عينان يتربصان بنا...
ترى ما حاجته من جدار متهالك يكاد ينقض... ومن ظل منحسر بقربه |
ليس سوى السكون يلفّ بنا ....
انا والجدار ننتظر الضجة ....ضجة طلاب المدارس عندما يمرون قربنا... في الثامنة صباحا |
صامتان وحديثنا لا ينتهي....
ايها الجدار يا صديقي .... ليس المهم ان نتحدث .... المهم انك تفهم ما اريد ابق كما انت امين وحدتي |
لا تخف ...ان حضرت فسنبقى في عزلة ...
عيناك من بعيد يصوتان للحضور |
مع وجود الإذن ...أخاف كثيرا....
|
ايها الجدار ...لمَ لا تزال هنا ...
لولاك لكنت وحدي الان |
لا احد قربي سواك يا جدار ....
فان اردت ان تذهب فاذهب.... فلطالما قطعت الليل وحيدا |
لا أعلم لماذا أصبحت أحب الصمت ، ربما ماتت كلماتي أو ربما مُت أنا
|
هذه المَرة قلبي مبحوح بالنيَابة عن صَوتي
|
لا استطيع قول شيء ....فالفراغ امامي ليس له نهاية
وانا أشعر أنني أسرفت بالخطأ... لحظة واحدة لا تكفي لعناق كل هذا الاغتراب |
أريدُ أن أنوي الصيام عن ذاكرتي ..؛
|
أنا أنتظر.... سفنا راحلة |
ألوذُ بالجدارِ كلما هزمني الشوق ..!
|
بحاجة أن اضع رأسي على كتفكَ بحاجة أن تناديني صغيرتي .. آهٍ يا أبتي ..كم تفاقمت بعدك الحاجات ..! |
على غيمة مصيرها بيد الريح
آمنت ...ولا وصول ... ولا سلام .....ولا حرب.... واذا أفرغت الغيمة حمولتها .... أسقط ...ولا انتظار |
عند شاطئ الفرات .. كانت لي أمنيّة ..
حملتها الريح الى حيثُ.. لا .. تحقيق ..! |
كم يؤنسني هذا الجدار بكلِ تصدعاته ..
بل كم أجدُ راحتي في ظلّه ..؛ |
في هذا الصباح الجديد ... يبقى كل شيء كما هو ... |
قرب جداري حكايات شوقٍ ذابل أشتاااااق اليك كثيرا " |
همسات جميلة
الف شكر لك |
قرب جداري القديم....
قربه أبقى ما دمت حيّا |
فرغت مني...ولم أفرغ منك ...
ولا بد للبراكين أن ترمي حممها في الفضاء يوما ما |
في عاشوراء ...تصفر سنابل الوجع...
وتتيبس ...وتشتعل |
أتصور أن الأمر وصل حدّ الاذلال
لذا وجب الصمت |
سأشكوك .. وأشكوك ..
|
كلمات جميلة وموضوع رائع
تقبل مروري |
جاري ترميم الجدار ..!
|
قرب جداري دفنت قلبي وعدت بلا قلب
|
ايها الجدار...أتعبتك معي ...
أتعبتك بكلامي وقصصي التي لا تعني شيئا سوى لي اطلب منك ان تظل واقفا ....كأطلال ...لا لشيء...إنما لحاجة في نفسي سأظل مبهورا كلما عصفت ريح بقربك ... وكلما استدار ظل وجهٍ ونأى عنك ... سأظل أروي لك ..وأروي..واروي........ليالٍ أُخر ...لا أعرف عددها |
ايها الجدار يبدو اننا نهرم واقفين
وربما نموت واقفين |
قُرب الجدار .. إتكأ على قلبها .. تهشمت النبضات " ثم استوى الحنين قائما بأوج اللهفة " فعانق الحُلم الحقيقة في لحظةِ انصهارٍ لا مثيل لها |
حين أجد زوار في هذا الجدار ..
ينتابني الأمل أن الحياة مازالت تدب فيه..؛ كما تدبُ في بعضنا ..؛ |
أُحبك يا فصلاً ينتحبُ شوقاً للموت بين كفي والوريد,,
|
كلُ كبريائك الزائف ,,
كُلُ عجرفتك البريئة كلها تتلاشي حين أرمق عينيك بلهفة ~ |
كلُ كبريائك الزائف ,,
كُلُ عجرفتك البريئة كلها تتلاشي حين أرمق عينيك بلهفة ~ |
أين دفنتي ..!؟
أبحثُ عني تحت أكوام الذكريات ..! تحت الجدار قربه بعيداً عنه ..!؟ لا أجدني بين ضلوعي ..!؟ تراكم غبار الألم على كل رفٍ في مكتبتي وعيوني باتت معدمة الرؤيا .. وما زلت أبحثُ عني |
لاشيء جديد في هذا الصباح المرتجف برداً..
لاشيءَ جديد غير آمالٍ تقاوم الشيخوخة وصغارُ أحلامٍ تختبئ تحتَ أضلاعنا ..! |
لا احد قادر على انتشالي من الطوفان ... وليس في سعة البحر سوى اغراقي... |
أنا أحاولُ الموت وقوفاً ..؛
|
أحتاجُ إليكَ كما الأطفالِ لحُضن الأم " كما الأمطارِ لعناقِ الأرض " كما الموت كما الحياة كما أنا كما أنت " أحتاجُ لأن أعود وتعود " لنرحل !! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025