|
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم مساء الخير عالجميع البدايه ... مالذي يتبادر إلى أذهاننا عندما نسمع هذه الكلمه أتعني لنا خلق روح جديده ...أم تولي منصب جديد ...أم هي بدايه متشعبه لها عدة طرق ؟! أحبائي أنا أحاول أشير للموضوع المطروح بالمدلاولات لكي يتسنى للجميع المشاركه وأرجوا التفاعل ، فالموضوع يهمنا جميعاً لاأريد أن أسرد كل ماعندي دفعه واحده فـــ بهذه الطريقه سينلغي جانب النقاش الذي نحن نسعى إليه . لي عودة تحياتي |
بسم الله الرحمن الرحيم لي عوده للتحدث عن الموضوع الذي ادرجتيه عزيزتي ،، انتظريني << فقط احجز مقعدي الآن موفقين ، |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم للموضوع المطروح عدة جوانب لايمكن لملمتها في سطور لكن لنبدأ بالحقيقه التي لا يختلف عليها أثنان وهي الايمان المطلق بالغيبة الكبرى والتي نحن الآن نعيش مرحلة الأنتظار لظهور صاحب العصر والزمان (عج) والأنتظار لا يعني ان نعيش مكتوفي الأيدي في تطبيق الأحكام الشرعيه بذريعة أن تطبيق وتحكيم الأسلام في حياتنا من مسؤولية الأمام الغائب (عج) فأن هذا الفهم السلبي للانتظار يتنافى تمام المنافاة مع مفاهيم الاسلام وأحكامه وتشريعاته العامة التي يجب على المسلمين تطبيقها في كل عصر وزمان. بل أن المسلم مكلف بالعمل بما أُنزل من الأحكام الشرعية وواجب عليه السعي لمعرفتها على وجهها الصحيح ، وواجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ما تمكن من ذلك وبلغت اليه قدرته "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته". ولا يجوز له التأخر عن واجباته بمجرد الانتظار للمصلح المهدي والمبشر الهادي، فإن هذا لا يسقط تكليفاً ولا يؤجل عملاً، فإذن ما هو المراد من الانتظار؟ إن الذي نستنتجه من الروايات والأحاديث الواردة عن النبي (ص) وأئمة أهل البيت (ع) في هذا المجال، هو أن المراد من الانتظار هو: وجوب التمهيد والتوطئة والاعداد لظهور الامام المنتظر (عج). فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: "يخرج رجل يوطىء (أو قال: يمكن) لال محمد، كما مكنت قريش لرسول الله (ص)، وجب على كل مؤمن نصره (أو قال: إجابته)..". وروي عنه (ص) أيضاً: "يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي". وعنه (ص) أيضاً: "يأتي قوم من قبل المشرق، ومعهم رايات سود، فيسألون الخير فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوه، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملأها قسطاً، كما ملؤوها جوراً، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم؛ ولو حبواً على الثلج". إذن التوطئة والتمهيد لظهور الامام المنتظر (عج) والتأسيس لمشروعه الإلهي العالمي، يكون عبر خطوات كثيرة منها: 1- الالتزام بكافة تعاليم الدين الإسلامي وأحكامه وقيمه واجبها ومستحبها . 2- العمل على نشر مبادىء الاسلام والتعريف به وتقديمه للعالم كطرح بديل ومنقذ وكخيار وحيد لاخراج الناس من الظلمات الى النور وتقديم صورة مشرقة نقية وصافية وأصيلة عن الاسلام للعالم من خلال سلوكنا ومواقفنا وجهادنا. 3- السعي لإقامة حكم الأسلام بين الناس 4- تربية شيعة الامام على الطاعه والالتزام بأوامره والتقيد التام بتوجيهاته، وقد ورد في صفات أنصار الإمام أنهم أطوع للامام من بنانه. وعلى أساس ما تقدم ننتهي إلى النتيجة التالية وهي: أن الانتظار ليس هو الرصد السلبي للظهور وللأحداث المتوقعة من دون أن يكون لنا دور فيها.. وإنما هو حركة وفعل وجهد وجهاد وعطاء وتضحية وأمر بمعروف ونهي عن منكر، وهذا المفهوم الايجابي للانتظار هو الذي يستحق هذه القيمة الكبيرة التي تعطيها النصوص الاسلامية له كقول الرسول (ص): "أفضل أعمال أمتي الانتظار"، وقوله (ص): "انتظار الفرج عبادة"، أو "المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه". ولي عوده ثانيه أن شاء الله |
وأخيراً وصل أحد رواد القسم
لكنك أخي إستعجلت في الموضوع قليلاً ... أحببت أن أتوصل مع الأعضاء إلى نقطة إنطلاق . ألا وهي محبة آل بيت النبوة، هي بدايتنا ومنطلقنا ونهايتنا في هذه الدار هي بحد ذاتها بدايه لمرحله أسمى وأعظم نحن هكذا في حبنا لانتوانى في بذل أرواحنا من أجل الحسين وأبناءه . والحب مثل الزرع يمر بمراحل حتى يتشعب جذوره في باطن الأرض حتى يصعب الإقتلاع . فإن أهملنا هذه النبته الصغيره فلن تكبر ولن تنتج بل وتصدر عنها آثار مؤذيه بسبب يبسانها وجفافها . نحن مثل هذه الزراعه بالظبط ! فكيف نصنع أتمنى عودتك أختي ليلى^^ |
بسم الله الرحمن الرحيم جميل هو موضوع الانتظار اذا تطرقنا له ،، و يحمل في طياته الكثير الكثير فنحن واجبنا الانتظار نعم لكن كيف نطبقه ؟ و كيف نبدأ به ؟ و متى ؟ أنا ساتناول الالتزام لأحكي لكم قصة هذا الموضوع ،، اتعلمين عزيزتي هذا الموضوع الذي ادرجته مسبقا في قسم الامام المهدي عجل الله فرجه كان ينتظر مشاركة الاعضاء و كنت اتأمل هنا بالذات مشاركة الجميع لكن خاب ظني ،، على العموم هذا الموضوع قمت بصياغته قبل عام تقريبا من الآن في احد المنتديات و شارك به مجموعه من الاعضاء انا لم اقم به الا حينما قالت صديقتي نحن امامنا كل شيء .. لكننا نفقد الالتزام ! حقيقة آلمتني هذه الكلمة ،، فالالتزام اذا لم يكن هذا يعني اننا لا ندرك حتى وجود الحجه عجل الله فرجه ولا نستشعره ..!! و هنا تكون مصيبة اكبر ,, بعدها فكرت بادارج موضوع الالتزام و جعله في بداية الامر تحدي و بعدها سيصبح تعود و التزام ،، خصوصا اذا كان فيها عقوبات ،، و بالفعل تجاوب الكثير مع الموضوع و بعد مرور اربعين يوما اخبروني بانه اطمئنت قلوبهم و تفتحت امامهم ابواب كثيرة من الرزق و الخير و البركات .. و ذلك بعد التزامهم بما يربطهم بامامهم بشكل يومي و كانوا يقولون ان هذا الاثر دنيوي ،، فكيف سنكون عند ظهوره عجل الله فرجه .. و بالطبع هذا اعطاهم دافع للاستمرار ،، / فنحن متى ما استشعرنا وجود الحجه .. ووضعنا في ذهننا انه سيأتي يوم ينادي فيه .. فهل سنكون من الملبين ام لا ؟ أظن ان هذا يكفي كبداية لانطلاق الرابطة بيننا و بينه عجل الله فرجه ،، انا حقيقة في دعاء الندبة و حين اقرأ ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى لست ادري اي حالة تصيبني .. بحث روحي !! لست ادري ,! فهذه الاعمال و رغم بساطتها .. الا انها جزء لا يتجزأ من حقيقة معرفتنا بالامام عجل الله فرجه و ارتباطنا به و معرفة السبل الموصلة له ،، << هذرت واجد .. حياكم المولى ،، |
أهلاً بعودتك أختي ليلى^^
نعم هو الإلتزام سبب نجاح كل شيء ... ذكرتي قبل قليل الإلتزام بأبسط الأشياء تقوي إرتباطنا بمنتظرنا وهو السبيل للوصول إليه . هذه هي بالظبط ما أرمي إليه، تفاصيل حياتنا وأبسطها تحكي إنتظارنا إن كنا بالفعل ننتظر أم مع الذين غفلوا، وهو هكذا في حقيقة الأمر . بمعنى لا يقاس شخصنا على كثرة الدعاء والصلاة إنما هي الأخلاق وهي الأبسط والأثقل في الميزان كما ورد في الأحاديث بمطلق الأحوال : لن تري شخص خلوق لايكون ذو عقل نيير ومنفتح وروحه مطله على آفاق لانهاية لها إنطباعاتنا عن الحياة العامه وماتخفي الأقدار ...وماهو المصير وكل تلك الأفكار شغلت عقول الناس حتى في التعامل مع بعضها البعض جردوها من مغزاها الحقيقي -أقصد الدنيا- أسهبوا في الحسابات وتحقيق الرغبات وإتخذ الكثير منا عبارات لاتناسبنا وعملوا بها " الغاية تبرر الوسيله " دائماً أسمعها وتردد على ألسنه الجميع . حبر قلمي لم يجف بعد لي إطلاله |
"ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة
كثرة التفكر في أمر الله " الإمام العسكري عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد تحدثت أختي العزيزة / ليلى^^ عن الإلتزام وعرفنا أن من خلاله يتم إنجاز الأعمال وإكسابه صفة الكمال . وأيضاً من الأمور التي تقربنا إلى الله تعالى وإلى وليه هو حسن الخلق والتفكر في أمر الله ومع ذلك كله نجد أن الفئه السعيده قليله . رغم كل الأبواب المفتوحه وسماحة الدين ويسره وقرب نهاية هذا العالم الشاسع لكن لكل عمل يحتاج إلى توفيق من الله تعالى المعرفه وحدها لاتكفي ...بل يحتاج إلى إمان يملىء القلب أشكر لكم مشاركتكم تحياتي مريم محمد |
بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
احسنتِ عزيزتي فما فائدة الالتزام اذا لم يكسب من قام به الخصال الحسنة ،، يؤلمني كثيرا حين ارى من يسمون انفسهم خدمة الحسين وهم لا يحملون اي خصلة من خصاله .. هذا على سبيل المثال |
السلام عليكم
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
نتمنى منك المبادرة والمشاركه في هذا القسم أكثر من إلقاء السلام . حتى يتسنى لنا التعرف على شخصك الكريم أكثر ... تحياتي للجميع |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024