|
لن يبقى للصمتِ حيلة ستتكسر حواجز الأعذار حينها فمن الأدب الرد على السؤال ولو عجز الطالب فنصف العلم قولُ لا أعلم..، |
بعد الاحباط الذي اصابني جئت هنا حيث السكينة والحكمة انشد لحظة هدوء وشحذ الهمم ياملاذا.. اقول .. ان كنت ارى البعض كاملا فذاك لايعني انهم بلاعيوب بل ذلك دليلا اخر على انني ........عمياء..!! |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الكمال لله وحده لا شريك له يامن لذتِ بين جنبات هذا الملاذ قرأت أعترافك وكلماتك هنا وإن أردتي رأيي فأنا دوماً على الحياد لكل منا طريقة تعبيره للشيء قد يفهمه المقابل على نحو آخر ونبقى في النهايه ((كلنا يد واحده في هذا المنتدى )) للمشرف ظروف خاصه وللعضو ظروف أيضا لكن يبقى التعاون هو اساس مبادئنا ((وقوم التعاونوا ما ذلو)) أعانك الله وصبرك على الشدائد ومن هذا الملاذ أناشدك بأن لا تأخذي الأمور على منحى آخر وخذي الأمور على أبسطها وكم نحن بأمس الحاجه لكِ بيننا تقبلي تحيات العم الهادي@ |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... ينزف الجرح شوقا للحنين الراحل لترحل معه مدامع فرحتنا وهذا لا يعني أننا لم نعد نتشوق للأفراح بل لنا فرحة كبرى بلقاء المنتظر فكل الحزن يهون إذ كان اللقاء له حين أيها الراحلون عنا هوينا علينا فرحيلكم أضمى القرح من أعيننا أيها الغرباء لا تدقوا إسفين الحزن على جدراننا ولا تضربوا طبول على بابنا فأنتم سوى غرباء وأنا بينكم سوى إسم بلا عنوان ... كم يظل الحرف ممتن ولكم تبقى الأقلام تنبض بالحياة مادام هناك حرف يعلمها كيف تكون هنا محترمة تقبلوا مني ثرترة حرف في عالم يوجب علينا أن نقف صامتين لكم الود يطويه الإمتنان أيها الأخ الكريم موصول لكل الرواد جميعهم سلامي وجل إحترامي ... دام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية |
// الحاضر يفسر الماضي // قرأت هذه العبارة في أحد المقالات فقُلت في نفسي : حقيقة الأمر انه يمكن ان نقول الكثير عندما نتحدث عن ( الماضي ) و ( الحاضر ) لذلك سأقول في مايخصهما : انهما في صراع محتذم والمعركة بينهما مستمرة وربما لن تنتهي أبداً... الماضي والحاضر في صراع اجل.......... فالأول يحاول أن يعرقل مسيرة الثاني والثاني يحاول ان يمحو آثار الأول !! وماعليك ألا مراجعة سجلات الزمن ونظر في الوقائع لتثبت لك صحة ماأقول.. تحيه من القلب لكم جميعاً والى الملتقى...... |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في حسابات الزمن المجرده يعتبر الماضي لحظه وأنتهت لأن بمجرد لفظ كلمة ماضي فأن كم من الوقت أستغرق لفظها ربما ثواني أو أجزائها وهذا الوقت يعتبر من الماضي لأنه تجاوز الوقت الذي يمثل الآن وكل زمن يتجاوز الزمن الحاضر يعتبر زمن ماضي عليه فالحاضر يعتبر الواقع المعاش في لحظته لكن للماضي من ناحية أخرى مدلولات كثيره فهي تعتبر التاريخ بكل ما فيه أفراح أو أتراح أمجاد أو أنتكاسات بناء أو خراب وغيرها من مدونات التأريخ التي تمثل الحقب التأريخيه من هنا يكتب التأريخ على هذا الأساس وتعرف الأمم من تأريخها أي ما سلف من عمرها ومجدها لكن الحاضر يمثل العمر الجديد الذي يولد في لحظته ويعنون بما قدم فيه من سير وسلوك وعطاء ليسجل من ضمن الماضي بعد حين أما المستقبل فهو الفكر والتخطيط والعمل على بلورة الأحداث والخطط المستقبليه وترجمتها الى واقع حال لذا فهذه الترجمه تعتبر بحد ذاتها تسابق بين الأزمان الثلاث الماضي والحاضر والمستقبل |
انقطاع الحاضر عن الماضي , مثل انقطاع المرء عن ابويه : فهو وان كان منفصلاً في جسده إلا أنهُ يبقى مرتبطاً بهما بعوامل الوراثة والتربية وحوادث التأريخ .. |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ((1)) في وسط زحمة الكثير من المفاهيم النفسية ... كالغرور ، والثقة بالنفس الزائده والنرجسية ، وداء العظمة وغيرها ... ضاعت الصوره الذاتيه للشخصيه المسلمه الحديثه التي تعتبر المخزون الشخصي لها من الرضا عن الذات وعن ردود الأفعال التي تساهم الى حد كبير في تشكيل توجهاتها كما هي تمثل مقدار ما تعلمه وما تملكه من شعور نحو الكل من قبول ام رفض .... وهي تمثل الصوره الايمانيه التي تستوجب بذل الجهود لتقبل الاشياء من حولها ولتحصلعلى محبة الاشخاص المحيطين بها .... فالصوره الذاتيه تعني القيمه الداخليه لكل نفس وكلما كانت قريبه من الواقع وما يراه أغلب الناس من حولها كلما كانت هذه الصوره الذاتيه صحيحه وفعّاله . ((يتبع)) |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ((2)) ان محاولة تدني مستوى تقدير الذات... يعتبر من الأمراض النفسيه الخطيره لأنه يغلفها بالكثير من الاغلفة الايجابية التي تحجب الرؤى للكشف عن المرض ومعالجته مثل التواضع الشديد ..الأنزواء الكذب والخداع ...الاقتراب والالتصاق من الاشخاص المنبوذين اجتماعيا والذين يعتبرون اقل منزلة من غيرهم.. والتكاسل ورفض القيام بالمهمات العملية التي تحقق جانبا كبيرا من التطور العملي والعلمي.... والتنازل بسهولة كبيرة عن الحقوق الشخصية واللجوء الى الاعتذارالمتكرر..... وغيرها من الصور التي تتمثل بضعف الشخصيه. أما الصوره الذاتيه الصحيحه للنفس تتمثل في القدرة على التقييم الإيجابي الواقعي للنفس بوجود العيوب أو بدونها وتقبل بحقيقة وجود الايجابيات وتوافر القدره على تغيير العيوب ومواجهة مصاعب الحياه .... فلا يستوجب تركيز الأهتمام على الأخطاء وعلى نقاط الضعف فقط ..... فالحياة لا تسير كما ينبغي أن تكون دوما .... ((يتبع)) |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ((3)) يجب التركيز على الايجابيات لتقويم الاخطاء او أخذ العبره من الوقوع بها مستقبلا .... وكتابنا الكريم يتناول الكثير من الآيات التي تتضمن التقريع والتوبيخ على الاخطاء ، ((وَلا تَهِنُوا وَلاتَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)) فلابد أن تكون المعايير في الحكم على النفس هي بنفس المعايير التي يحكم بها على الآخرين ! ولا يستوجب أستخدام معايير مزدوجة لتقييم النفس والآخرين فهذه الحاله تعتبر هدم للذات وتقويض للنفس فالبناء لا يقوم على الماء اذا كانت النصائح دوما في اتجاه واحد وهو عدم التعالي والكبرياء...... لذا ينبغي طلب العداله مع النفس وعدم الحط من قدرها وقيمتها... وحساب النفس يكون بواسطة الحساب الإيجابي الذي يولد العمل والإنجاز والثقة بالذات، وليس بالمقت السلبي الذي يورث القلق والفزع واحتقار الذات والصراع معها. فإن الإحساس بتدني قيمة الذات يعمل على تآكل الحياة، ويجعل الإنسان ينزلق إلى ما هو أسوء مع اليأس والإحباط، ولكن نظرة الاحترام إلى الذات تدفع الإنسان إلى معالي الأمور والحذر من الوقوع في الزلل. ((يتبع )) |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:04 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024