![]() |
في كُلْ مَرة ...
أُعانق صباحكِ ياكربلاءْ بِحسرة .. فثمة عَتبُ على زمانْي المعِطــوبْ ... فقدْ باتْ ذكراكِ يقهرُ قلوبهم .. وكأنكِ لم تحتوي دمْ الشهيد .. ! |
أيهٍ متى من نزفي الموبوء يوما استراح ..! |
نعم ايتها النقاء هي ملامحٌ من بقايا نحّات ... نـثرها غبار الوجع فتناهشتها مـخالب النسيان ... ولعل للنزف بقية |
لا أشعرُ بِشئ ....
فقدْ باتْ الألمُ مِنْ آخر حواسي الخمسْ .... بلّ ويكادُ يكون ... معدومُ لدي ... فلا ألمْ يضاهي ألمكِ ياغريبة كربلاءْ ... ! |
فلسطين تنادي وتناجي ..
قدْ سئمتُ أوجاع الموت ... فقدْ أصبحتُ كربلاء أخرى على خارطة الأرض ... ! |
لا أحتملُ خبثُ الرفقاءْ ..
عجباً ... كيف يتجرعون الخُبثْ بِرفقة الدماءْ ! |
كُلْ ذّلكَ الياسمينْ مَازالْ عَالقاً بأنفاســي !
|
تهترئُ القلوبْ التي تتجاهل ذكرك ياحسينْ ...
فالنبض عِنوانه أنت .. والحزن منبعه أنت .. والتضحية لاتنسبُ إلا لكْ .. ! |
بَاردةُ أطراف وقتي ...
لادفءْ هنـا .. ولا في تباريحكْ ياوجــدّ .. أريدكْ ياصيفْ .. فحرارتكْ تُشبهني ... ! |
(وقَالُوا: إِنَّ طُولَ الظُّلْمِ قَدْ أَفْضَى إِلَى الصَّمْتِ .. وأَنَّ الصَّمْتَ سَوْفَ يَؤُولُ لِلْمَوْتِ. فَقَدْ عِشْنَا سِنِينَ " حَيَاتِنَا " بُكْمًا، نَخَافُ الهَمْسَ؛ فَالهَمَسَاتُ قَدْ تَرْقَى إِلَى الصَّوْتِ .. نَخَافُ الفِكْرَ؛ فَالأَفْكَارُ قَدْ تُفْضِي إِلَى الصًّوْتِ .. وعِشْنَا العُمْرَ أَمْوَاتًا؛ نَتُوقُ لِرَاحَةِ المَوْتِ.) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:41 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025