رآحيل ..
لكِ من الشوقْ .. شهقةُ ودّ .. يستطيلُ النبضُ بها ... ! |
اني أشهقُ احتضارات قلبي على عتبتك.." أتوسل الزمن المرير أن يتوقف قليلاً أو ليعد قليلاً أو ليمت معي عند أعتابك" اني احتضر زمن الضياع فيك.. واحتضر بين ممرات أوردتك أنت وحدك ملكت أسراري ورحيلي بين غروب الشمس واشراقة الدمع.. كنت وحدك تمسح الألم بأوراق الخريف.. لك اليوم اكتب اشتياقي " |
اقتباس:
سيدتي تَسكُن " ليسكن قلبك عصفورُ الأمان ويحمل بين منقاره الصغير لك جورية شوقٍ يستدير على هالة الطهر في وجهك" |
قال الشاعر (اقول اسمك تفيض بصدري عبراتي حسين وصورتك تجري ويه دمعاتي
ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي) يا سيد الشهداء فالجرح ينزف ما دامت الرحال للان لم تحط بكربلاء يا ابا عبد الله ان لها طعما امر من العلقم تلك الاه يا حسين ها انا خضت غمار الاسى لالقاك عند نهاية الجرح وانا من ذلك على يقين |
وقفت إعجاب على ماتخطه اقلامكم ...
|
كل الصباحات تُعاند كل طَيف مُشرقُ ..
بشئ إسمه الـأمل .. لازلتُ غارقةُ في وهم مَعتق .. وفَـرحُ مَشحون بـ الكآبة والبؤس .. المُسيطر والمُتغلل في الأعماق .. ! |
أتوارى خلف أهداب الوجع ..
وكأن عيناك ياحُزن .. ستُريقني ذات دمع .. ! |
أحتاجُ إلى نِصفُ إبتسامة ..
وزاوية تحتويني .. وشقُ مُعتم .. حتى لا أراني حزينة كُل مَساء .. ! |
الوجع والغياب ..
كلاهما يشكياني مني .. فـ سوطك ياحُزن .. ترك بُقعاً بألوان الطيف على جسدي .. ! |
ألف سُحقاً وتَباً ..
لـ كل نسمة .. وكل روح .. وكل خلية .. إنشطرت بقلبي .. وحرمتني تلك البدور .. ! |
لاتتضحُ لي هَشاشتـي ..
إلا حين ينصبُ لي الحنين .. فخً مع الذكريات .. المُوجعة .. ! |
عزيزتي كانت كلماتك دائما تنبئني بأنك تتمتعين بحس ادبي رفيع
ولهذا بينك وبين المعاني الفه ومحبه وتفاجئت ها هنا اليوم بأنك اديبه متمكنه دمتي بهذا الالق وهذا التميز جميل جدا ما تسكبينه في فنجان المتصفحين للوحاتك الرائعه |
فضة ..
ياعنفوان البياضْ ... هُنا مُستحيلات الأحلام .. وهديل الحُزن .. هُنا .. أمنياتُ سرابية اللون .. هنا .. لاشئ سوى .. أنينُ مجحفُ بحق نفسي .. فأقرؤه على مهل .. حتى يترائى لكم .. كـ جنات خُلدّ .. تَسرُ الناظرين .. ! |
بـ فمي جزعُ ..
كبير .. لا يستحقُ أن يُرمـى .. بعرض الحائط .. يا أبي .. ! |
ما إن تهطلُ المُنغصات على رآسي ...
أراني أجثمُ على أرض الصبر .. وبالصدر شهقةُ إختناق .. عتيقة .. ! |
شئ ما يتكسرُ بداخلنا ..
حين نسقطُ في عُمق الخيبة .. ! |
يجب ان اعتكف عشراً حتى اتم طقوس الدهشة لهذه الحروف الشهية دمتِ غالية :) |
فاطم ..
ياطُهر السماءْ .. ليس هُناك .. أشهـى منْ تورد حضوركِ هنا .. ! صَباحـي .. سُكرّ ... |
تتوجعُ ..
كُل إشراقة .. لاتثمرُ ضوئك في قلبي .. ! |
في وجودي ..
فضاءُ يشتكي عدمك .. فَأينكْ عَنـي .. يَا نَزفْ .. ! |
أفتقدُ ذلك الأرشيف المُتدثر ..
بحروف أتوقُ لـ عناقها .. فالـ صيفُ قدّ بات حارقُ جداً .. يا أنتْ .. ! |
كم أتمنى سَكينة تُصبُ ...
عليّ من عنان السماءْ .. لـ علي من هذياني أفيق .. ! |
أجهشتُ بالبكاءْ ولـ ذتُ ..
أتنهدُ بصوت خانق .. يُمـه حـيل .. إكـسروني ... ! سَمعتني .. وأدارت ظهرها بـِحزن .. لـ تبكي بعيداً عني .. ! |
ذلك الحُزن المُعتق ..
لـ فقدك أخـي .. أيتمنـي .. تباً .. كمْ كُنت جبانة لـ حظتها .. حين تركتك في أحضان الألم .. تحتضر .. وتموت .. ومن ثم بقيتُ أبكي .. سَامحني .. كُنت صغيرة لـحظتها .. لأدركْ أن كل ما دار حولي .. كان أكبر مني .. ! |
كل الأحاسيس تتصدع وتنهار ..
حين يختنقُ الصدر .. بغصة الفقدّ ... ! |
بين الماء وسَكبْ الهدير ..
هناك إحساسُ مُفرط .. وتفاصيلُ مُسرفة .. وخانات أوجاع لاتبدوا فارغة أبداً .. ! |
لا أعرفني حين أكتبني فرحاً ..
وأعرفني جيداً .. حين أرتلني حُزناً لايُملّ ... ! |
هل سَيجدُ الحُزن ..
غيري .. لـيهاجرني .. فقدّ سئمتُ إقامته .. هُنا .. أريدُ أن أتحرر منه .. أن أعود حُرة طليقة .. مثلما كُنت .. ! لا أريدُ أن أكونْ فلسطينُ أخرى .. يا أمـي .. ! |
أعـاني من تورم أبدي ..
بكريات دمْ الصبر .. وبقلبي .. ثلاثون ثقباً .. أو يزيدون .. ! |
أستنشقُ أحزاني بِعمق ..
وأتغلغلُ بداخلي .. أجتذبُ كل فرح .. كان ومضى .. بدوني .. ! |
يا الله ..
كم أشتاقُ لـرئة ثالثة تحتويني .. بكل مرارة الفقدّ وأوجاعـي .. ! |
يخيم اليُتمْ على مُحيا ثغري الصغير ..
وتكتضُ أوردتي بذكراك يا أخـي الحبيب .. كنتُ أجمل .. وأروع .. حين كُنا مَعاً .. نرتشفُ البراءة .. ونصرخُ جنوناً .. ونضحكُ شقاوة .. و و و وتطول .. الـ واو .. وبقلبي سكينُ فقدك تنغرسُ مع كل ذكرى تجرها عيناي .. لأبكيكْ فقداً أبدياً .. ! |
أحتاجُ لـ أمـي ..
لأبكيك الآن .. لكني أخافُ عليها .. من أن تُمزقها ذكراك أكثر .. أعلمُ جيداً .. أنْ صمت السنين الماضية .. قد فاض بي الآن .. فقط الآن .. وفي هذه اللحظة .. لأن صورتك مرت بخاطري الكسير .. رآيتك تبتسم .. وتفتح ذراعيك وكأنك أمامي .. رآيتك .. وبكيتك شوقاً وحنيناً .. ولازلتُ أبكي .. ! ’ رحمك الله ياجعفر .. كُنت أحبُ خلق الله إلى قلبي .. يا أخي الحبيب .. |
دائما يكون وراء الابداع حزن اخفته الذكرى وراء ستار شفيف ما ان نشأ ان نرتوي من المه تزيل الايام ذاك الستار بلا حتى ان تستأذن
وتنهال تلك الجراح لتملا كؤوس الفقد بعض الاحيان نتواطأ معها لتخخف الوقع ولو قليلا لكنها مع ذلك تخدعنا بذاك الانثيال المر الذي يحمل رائحة الطفولة لنسافر بعيدا ونسبر غور السنين فلا نجد الا همسات لصدى الامنيات الماضية وصور مبهمة معلقة على جدران الالم فنعود لنعي ان توطأنا ذلك لم يعد مجديا |
وانها لا زالت تضج بنا وتصرخ لتطلب المزيد من الاسى
عندها يكون حتى الاستسلام لها غير مجديا وان تركناها في عتوها هذا ربما يكون افضل فما ان تهدأ فورتها حتى تنجلي عن يقين انه لا مناص عن (يوم خط بالقلم) وربما ندعوا بخشوع الا تعود مرة اخرى ولكن لا مناص من هذا ايضا |
تسلبُني الأحزانُ ..
من جُعبة وقتـي .. فأصفصفُ الآنات .. على أكتاف الوجع .. لعلي أبصرُ النور .. ذاتْ صباح ... ! , صَبـاحي يتلاشى رُغماً عنـي ... |
أعيشُ في طقس مُتمرد ..
لا يرأفُ بِحالي .. فأبقى أناجـي سكوني .. ناسكة بسقف صمتِ عالـي .. ! |
لاشئ هُنا ..
سوى الأنين .. والحنين .. وإملاءات وجع وقادّ .. ! |
بودي لو أستطيع ..
إزاحت خلايا الحُزن الموشومة ... من جسد أوجاعي .. وأبقى أداوي جراح قلبي العظيم .. ! |
تتقلصُ مساحات البراح بجفني ..
وأبكي في أزقة أوجاعي .. وبـ بؤبؤُ عيني .. أنت لاسواكْْ ... ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:25 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024