كل المَسافات تضيق ..
حين تكتضُ الروح .. بسؤ الظن العابر .. ! |
أفتقدُ إحساس الفرح ..
حيت أتوارى خلف صمت ... مُضني لايحتملُ .. ! |
عتمةُ الأوجاع ..
تُفقدني كُل الحواس الخمس .. وأبقي بحاسة سادسة ... لامعنى لها .. ! |
الألمُ قيثارة نغم لاتملُ من العزف فينا ..
فنبقى نستمعُ لها رُغما عنا ... ونحن نبتسم ْ .. ! |
عابثُ وقتي معي ..
لا أجيد أي شئ .. سوى توسد الدقائق والثواني .. لعلي أفيقُ على نسمة حضور عابرة .. تُداعبُ خصلات الحُزن الطويلة .. والمُتجذرة في رأس صبري ... ! |
أريدُ التملصُ منك ياحُزن ..
فقدّ غدوت تُزاحمُ ... الدم في وريدي .. ! |
تأتي الأحلام يائسة ..
تطفوا على نهر ضعفي .. تبكي .. وتنتحبّ .. تسقط مدامعها .. لتوقظ دمعتي .. فتنهمرُ من شدة الأوجاع .. بحرقة الأنات .. على خدّ الشهدّ .. وتسلبني الفرح .. الذي كانت تُحبّ .. ! |
تقولُ لي أمـي دائماً ..
اليأسُ لايأتي إلا قبل الفرح .. لم أصدق .. تلك العبارة العابثة .. بأمنياتي الجاثمة على صدري .. ! , سَامحيني أمـي .. فإبنتكِ .. لاتتقنُ الفرح .. وغارقة في دوامة اليأس ... ! |
الوحده خير من رفيق يظن بك ظن السؤء
|
هو الرحيل ..
حينما يأتي .. يُمزقُ شرايين القلبْ .. ويعبثُ بأجسادنا .. ! |
أحتضن ذاتي ..
وأقضمُ من جدار الحُزن شئ .. كادّ أن يقع عليّ ..! |
أبكي ..
حينما يكون نسج الحِس .. كـ العسجدْ .. في روحي .. ! |
وجعك يستقرُ بذاكرتي ..
ويستفزُ كل لحظة صبر كانت مني ... وأنا .. بمنتصف الغياب المُميت .. واقفة .. وعقارب الساعة .. تُشيرُ إلى تسعونْ ذكـرى .. أو يزيدون ... كل الألوان في عيناي تشابهت .. وشجرت العُمر القصير .. من الأحلام سكنت .. كل شئ .. قد بات يلتهمُ كلي .. ويتركُ أطراف النسيان .. والذكرى .. لأبقى أعاني .. وأقاسمني كل أوجاعي .. ! |
تتهاوى الأحلام ..
ونستنطقُ الأحزان بصمت مُزري .. نتشردُ في سكة التيه .. ونبقى .. نبحثُ عن سماوات تحتضن شرودنا .. بوجه شاحب .. يآساً .. بآس .. ! |
ننظرُ إلى الأفراح ..
بخلسة الجائع اليتيمْ .. وكأن الحزن سيباغتنا .. في ذات اللحظة .. ! |
كُل الجراحات تحنُ ..
للماضي .. ولـشئ من القادم .. فنؤجلُ الأمنيات .. لينتهي الحُلم .. بوخز ناعم .. ! |
هُناك أنين بقلبي يصيح ..
ويعلو بأحداقي صوتُ أصمْ .. فيبدو لي الليل .. مُخيف .. مُخيفُ جداً .. حين تغيب .. ! |
تتشظى جروحنا ..
وتتأججُ خفايانا .. وهم لايشعرون .. يبلغُ الحُزن فيني مداه .. ويبهتُ كل شئ .. حتى تشيخُ مع قلوبنا .. كل إصطباراتنا .. ! |
الى كُل أحلامي مع التحيّة
قريباً نلتقي في الجنّة :) |
إلى كل أحلامـي ..
قُبلة عَتب .. أطبعها على جبين الإنتظار .. ! |
حيثُ الهدوءْ يسكن الهدوءْ ..
والأصوات التي أضاعها التكوين .. تَدلت على أطراف خاصرتي .. أناجيك .. وإرتعاشات ظلي .. على جسد السكون .. تثملني .. حُزن سقيم .. ! |
من كهف الحنين أتيتْ ...
قد أماتني الحُزن .. عشرون عام .. ومساحيق الضوء .. لازالت باقية بين .. أهداب عيني وجفني ... ! |
هو الحُزن ...
من يجعل الأنفسُ ميته .. رغم أنها حية .. و وحدهُ من يجعل الأشخاص مُعلقين .. بين الأرض وجوفها ..! |
ليتني أعرفُ شئ ...
يستطيع إقتلاع الأحاسيس مني .. حتى لا أتصدع أكثر .. ! |
أحتاجُ إلى نص مخملي ..
يليقُ بي .. وبحزني .. وبكل الحنين .. ! |
أغفو على سحاب ..
من حلمي الجميل .. حلم كتب في عنوانه ... أشتاقك في كل حين ... فماذا ستكون باقي صفحاته .. ! , دام نبضُ ناسجها .. |
مُبللةُ كل أطرافي بالحنين ..
وكأن الدُنيا أرعدت وأمطرت ... لـ حظات كانت كالسُهدّ .. كالورد .. كالياسمين .. ! |
أنا لا أشعرُ بي حين ..
أتوشحُ بحزني العتيق .. لا أجدني حين أغيب .. لا أراني حين أكتب .. لا أرفقُ بحالي .. حين أدفنُ رأسي في لُجة دمعي .. ! |
هي هكذا الأحزان ..
بلا إستثناء تأتي .. وبدون موعد دقيق ... تُباغتنا .. وكأنها عدو حرب عتيق .. تلوك الأمل .. وتنفثه بعيداً عنا .. ونبقى في نهاية المطاف .. بلا نبض .. وبلا رفيق .. ! |
نصفُ سنتيمتر يفصلني ..
عن الدمع الحزين .. ! |
صمت ..
وتنتشي البرودة .. في مفاصل الوقت .. لـ يتضاعف الوجع .. وتبقى الساعاتُ .. بلا مُسكن آلام .. يقيها حدة الحنين .. ! |
حين أقرأني ...
أجدُ الحرف يتمدد .. وينصهر الجنون .. فـ خمائل الأحزان تطوقُ ... خاصرة حرفي الحزين .. ! |
سألتني رفيقتي ..
ألا تَسأمين من الكتابة ياشهدّ .. أجبتها وبثغري إبتسامة تعجب .. , الكتابة هي رئتي الثالثة .. ونحن قوم لانشبع .. من إستنشاق عبير مشاعرنا .. ! |
بك يخلدُ النور ..
وبك يزهو الوطن .. وبك تبقى الأنفاسُ مُشرقة .. ! |
هُناك مساحة بحجم حُلمْ ..
وربيع .. يزهر بأنات الوجع .. حتى أنْ أزهار البوح .. تتفتحُ بشغف مجنون .. لتكتب الحُزن .. كـ قطرات ندى .. شفافة اللون .. والطعم .. والرائحة .... ! |
أخاف من الوحدة ..
ومن الهلوسات الليلة .. من تذمري .. وإستيائي .. أخاف من ثغري .. من أي كلمة بغيضة ... قد أبصقها في وجه الضجر .. فتحسبُ ضدي ... ! |
لا أطيقُ المكوث في ضمائر ..
لاتهتزُ قيد أنملة .. من سطوة الظُلم .. أمقُتها .. وأصبحُ ناراً مُتأججة .. بلهب القهر .. ! |
كل المَسافات الفاصلة ..
مابين حُزني .. والفرح .. تضيقُ رويداً .. رويداً .. ولا أمل في أن أجدُ ضالتي ... بين أزقتها .. ! |
حين تغيبُ شمس الحقيقة ..
نفقدُ إتضاح الرؤية .. فنبقى ... بين الظن والرجاء ْ... بلا عينْ ... ! |
ربما أحتاجُ لـ غياب مُصطنع ..
لأقيس حجم الفراغ بداخلي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:12 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024