القصر المنيف ... ( 13 )
تصعد أشباح وتحلق أجنحة . تغمر فضاءات بالنضح الأزلي . تلصق كل التهم بالقضايا بالرقاقات بالملاءات بحشرجة البكاء . تعصف كل البلايا والهمهمات بالرفض والاحتباس واستدارة الجذع المنكمش |
القصر المنيف ... ( 13 )
تصمد أصوات كانت لتبقى وتصفو نغمة الاحساس المفضي . للوحدة والتصور والانفلات. هي مستفيضة ... هي جامعة ... هي قاضية ... هي رائدة ... وبعدها تستمر الأجواء حسب النشرة الجوية يوم أمس ... |
(( سندريلا تضحك من جديد ))... سلسلة قصائد مابعد السقوط.
(( سندريلا تضحك من جديد ))... سلسلة قصائد مابعد السقوط.
غربة اللسان ... (14) تتمزق ثياب الليل وعلى العويل تستيقظ الموجة الجديدة . ترتدي الحلة الجديدة ترسل النداء في عصف الريح والأبواق . تهتزالنفوس طربا ً وترقص الأجنحة وترفرف الأشرعة . تتسلق العبودية دون حبال وتـُشدّ الأوتار للاستماع . حول الرمشين تتكون هالة من ضوء مقدس يحفر أودية من الزمن تتأرجح الشفتين للأعلى للأسفل كيفما يشاء ...* |
غربة اللسان ... (14)
تعدو الأبصار في ميدان الهوى ، وترقد في صدارة الحلبة . وتستثاب الروح خجلى وعندما يطرق الباب تهم الرؤى بالدخول لتجلس في الصدارة وهناك من يقول كخرف أو يُظن أنه كذلك : من أنت ؟!... ويواصل عسى أن يُسمع هذره : من أنت ؟!... يوبخ فيرتعش صوته ثم يبح من أنت ؟!... |
(( سندريلا تضحك من جديد ))... سلسلة قصائد مابعد السقوط.
(( سندريلا تضحك من جديد ))... سلسلة قصائد مابعد السقوط.
ونمضي بلا عنوان ((15 )) قف وكفر عن جلدك المـُجان . قف وكفر عن سكك العملة المزيفة . قف وكفر عن ضربك الرؤوس بالأمثال . فلنقل " رقابة بالمجان"... * |
ونمضي بلا عنوان ((15 ))
وأنت فاستعد للفضيحة وإشارتك لعمى الألوان . وأنت تبصر بالزيت وتأكل بالزيت وترسم بالزيت . فلنقل (( فرشاة الزمان ))... |
ونمضي بلا عنوان ((15 ))
عليك دين ٌلديهم وتبذخ ُبالزبَد المطاع. وتلملم أشرعتهم وتؤرقنا بألف صراع ٍ وصداع. فلنقل (( غيض من فيض )) ... |
ونمضي بلا عنوان ((15 ))
ونمضي بلا عنوان ((15 )) جفت ينابيعك جفت ينابيعك لماذاالآن؟! ألم تكن كصخرة الميناء ينحتها الموج ويزجرها المد والجزر؛ فلنقل " ركود المستقبل " |
الحمد لله على نعمه الواسعه التي لاتعد ولا تحصى والحمد لله على زوال الكابوس الخبيث والشيطان اللعين الرجيم هدام وأزلامه الطغاة .
الأستاذ مصحح المسار ذكريات وملاحم نسجتها فأبدعت بها فكانت فريدة رغم كل تلك المحن . وفقك الله دائما |
ونمضي بلا عنوان ((15 ))
ويكثر الكلام في حلل وصور؛ وينهمر المِزن ُ ويثقب التراب بغزارة حتى نعيش منشقين أفواه تُفتح وأُخرى تُغلق شتى ولكن تحت الزخات كنا وسنكون ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:19 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024