إمنحني كن ,, لأكون |
هُناكْ مَنْ يُثيرُ زوابَع ..
الفوضى بِضلعيّ الأيَسر... فَـ فتنةُ الحَرفْ الشَهيّ .. صَاخبُ في روحي .. ! |
طعنه حين تصيبك الطعنة في الظهر فهذا لا يعني سوى ,, انك تتقدم الصفوف ودي |
اقتباس:
حياك الله أيها الانصاري الكريم ,, لحضورك الكبير بهاء و ضياء يليق بشخصكم .. |
ليلة أمس دخلت الى حيث انتمى الشعور يوماً ,, كانت قفاراً من بعدك ,, فسبحان الباقي بعد فناء كل شيء
|
تسحبني كثبان الخطى على الدرب الطويل ,, و يهزأ بي عازف الليل ,, بأنين الناي يحكي عني الف قصة مجنونة ,, فيها مع كل نغمة يرد اسمي ووصف شكلي و رسمي .. إلا أنها لا تشبهني .. |
أتراه في قبضة الردى ,, إستفاق قلبك فسمع النداء ؟؟ |
اقتباس:
وهل بات يُعْشى في الضحى ,, أم أن احتطاب الليل غاية المتخبط ,, أم تراهم لا تكترث القلوب لما تجترح الضمائر ,, و لا تتوجل السرائر لما تقترف الايدي .. ((إن السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا)) |
من بين كل الفصول كانت تعشق الخريف في عينيه ,, شيء ما جعلها تتعلق بتلك النظرة البعيدة التي لطالما لمعت من تحت أحداقه كلما التقيا ,, كانت تشعر بصوت إنزلاق اوراق االشجر على كف الريح ,, و هي تسترق على استحياء لمحة من لحاظ طرفه .. سألته يوماً ,, مالذي يجعل الخريف يعصف بعقلي كلما تلاقت نظراتنا ,, فأجابها و قد أدار وجهه حيث كانت الشمس ترتمي رويداً خلف غابات النخيل الغارقة في احمرار قاتم حد الاعتام,, صغيرتي ,, لربما آن الاوان أن تعلمي أن كهلاً قد افنى عقوده الاربعة مرتحلاً من الصعب أن ترسو اشرعته عند رصيف عينيك الى الابد ,, فخلاصة عمري أختصرها بأنني رجل ادمنت الرحيل ,, ثم انسابت خطاه على الطريق بتثاقل حتى تلاشى في افق الظلام ,, أغمضت عينيها على حرارة دمع كادت تذيب جفنيها ,, و نزف لكل ذكرى خطت بها على درب انتظاره الطويل ,, حتى آخر كلماته ماعادت تشعر بحروفها ,, سوى ,, صغيرتي .. ما أقساها من ذكرى تختزل الحنين و الاحلام و الضياع ,, تتبقى ممن زرع تنهدات الانتظار في رئتيها |
اترك لهم أن يتساقطوا تباعاً و لا كرامة ,, و ما عليك الا ان تراقب خطواتك و أنت تطأ على بقايا صورهم المتكسرة على الارض . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024