|
اقتباس:
و من قال أننا لا نقبلها لعثمان ..!!! لو كانت هذه السورة نزلت في عثمان لكان تشريفا له ، لأن الله لا يعاتب إلا عباده المقربين .. خاصة أن العتاب جاء لفعل لا إرادي لا يفعله الإنسان بإرادته ... فلو افترضنا أن السورة نزلت في عثمان أو غير عثمان لكان تشريفا لذلك الشخص .. |
اقتباس:
أن صيغة الخطاب في )عبس وتولى( جاء بنحو الغيبة، وقد قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير: «إنه مبالغة في الزجر»، فكيف يمكن حمل هذا الزجر لرسول الله؟ أنا لو سلمنا بوقوع ذلك من رسول الله فلا وجه للمعاتبة في ذلك بهذا النحو؛ لأن ذلك الأعمى كان قد أساء الأدب، والنبي مرب لأصحابه، فواجبه أن يبين له أن ما صدر من ذلك الأعمى كان خطأ، ولا سيما أن النبي كان مشغولا بهداية قوم آخرين ودعوتهم إلى الإسلام، فالداعي إلى العبوس كان موجودا، مع أن العبوس في وجه الأعمى لا يؤذيه، لأن الأعمى لا يفرق بين من عبس في وجهه ومن تبسم له. |
قال تعالى )لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ( |
مبالغة في الزجر كانت وليس عتابا هداكَ الله للحق بإذنه |
اقتباس:
معظم الآيات التي فيها عتاب للرسول تكون بيصغة الغائب ، و هذا لمكانة النبي صلى الله عليه و آله و سلم عند ربه .. فلم يقل الله : عبست و توليت . أن جاءك الأعمى ... بل قال : عبس و تولى . أن جاءه الأعمى ... ثم بعد ذلك بدأ يخاطب رسوله خطابا مباشرة فقال : و ما يدريك لعله يزكى .. فأصبح الخطاب مباشر .. و الآيات شبيهة لقول الله تعالى : ما ودعك ربك و ما قلى ... و لم يقل الله : ما ودعك ربك و ما قلاك .. !! و الأمثلة كثيرة في القرآن .. و أما العبوس فهو فعل لا إرادي ، لا يعبس الإنسان في الغالب بإرادته و إنما هو فعل لا إرادي يكون حين الإنزعاج و الضيق ، و الرسول كان يدعو كفار قريش و تضايق منهم فانعكس ذلك عبوسا في وجهه ، و دخل عليه الأعمى وهو على هذه الحالة فالتفت إليه وهو لازال على هذه الحالة .. و هذا الموقف ليس فيه أي إيذاء للأعمى و لا تعمد الإساءة إليه ، بل حتى الأعمى لا يعرف لو كان الرسول مبتسما أو عابسا .. فلا داعي للزجر أصلا ..!! و لكن لعظم قدر النبي عند الله ، نجد الله يرشد رسوله حتى في الأفعال اللاإرادية .. فأحيانا يطلب من رسوله أن لا يحزن برغم أن الحزن شيء لا إرادي ، فنجد الله يقول : و لا تحزن عليهم و لا تكن في ضيق مما يمكرون ... برغم أن أي إنسان عندما يسمع أن هناك من يمكر به و يريد به السوء برغم أنه يريد به الخير ، فإنه سيحزن لذلك و يضيق صدره من ذلك دون إرادته ، فهو شعور لا إرادي .. و لكن لعظم قدر النبي نجد أن هناك توجيه حتى في المشاعر و الأحاسيس التي تصدر منه لا شعوريا ..!! |
افهم يارعاكَ الله لم يكن عتابا بل كان مبالغة في الزجر لي عودة في وقت لاحق إذا اراد الله في أمان الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
لاحظوا بارك الله فيكم ايها المسلمين يسؤون الى الرسول من اجل عثمان اقتباس:
اقتباس:
صغيري نحن في مقام رسول الله وليس في مقام الكلام عن امثالك اقتباس:
الله يعاتب المقربين ؟!!!!! اذن اتضح ان بني اسرائيل مقربين الى درجه القران ثلثه فيهم ؟!!!!!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
لاحظوا بارك الله فيكم ايها المسلمين يسؤون الى الرسول من اجل عثمان اقتباس:
اقتباس:
صغيري نحن في مقام رسول الله وليس في مقام الكلام عن امثالك اقتباس:
الله يعاتب المقربين ؟!!!!! اذن اتضح ان بني اسرائيل مقربين الى درجه القران ثلثه فيهم ؟!!!!!! |
اقتباس:
لعنهم الله |
اقتباس:
تفسير الطبرسي للايات اذا افترضنا ان المقصود بها عثمان بن عفان لايتعبر مذمة |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:03 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025