![]() |
اقتباس:
اهلاً بيكم أخي استاذنا الفاضل حميد الغانم شكراً لكم لطيب الكلام تشرفت بحضورك الكريم .. |
بارك الله فيكم جميعا وفقكم الله لكل خير
اخت ايمان وفقكم الله وسهل اموركم ورزقكم الخير كل الخير في الدنيا والاخرة |
حقا رسول الله هو الشخص الذي يستحي الكلمات والمدح كله عن ذكر اسمه المبارك
شكرا لك سيدنا العزيز ننتظر عطر الجنان بشوق |
مشكوووووورة حبيبتي نور على اختياركِ لي :) انتظروني واسفه على التاخير :o |
معلييييش اسمحوا ليي بس ماحصلت في ذاكرتي على قصه :( مادري ليش مخي مشوش و مقفل >< واختاااار العضو الرائع حميد الغانم :) |
شكرا للاخت الفاضلة الكريمة عطر الجنان ووفقك الله لكل الخير ولكل الاخوة المشاركين وللقائمين على هذا الموضوع وهذا المنتدى الكريم وفقها الله لكل الخير بحق محمد وال محمد وعذرا اخوتي اخواتي عن التاخير لانه هذا اليوم كان عندنا مؤتمرا وبعيد عن موقع عملي وتاخرت في العودة الى البيت الله يشهد للتو فتحت النت حميد الغانم |
النقاء _________ قبل ان ابدا حكايتي ها هنا اقولها بالله العلي العظيم ان القصص كثيرة وكثيرة ولكن في ظل زحمة القصص صعوبه الاختيار ولا الوم الاخت الفاضلة عطر الجنان لان الامر فعلا وفي ذهني اربع او خمسس قصص ولكن اعتقد ان هذه الحكاية هي الاقرب وهي كما طلبت الاخت نور النجف من ارض الواقع والحقيقة نتوكل على الله هي قرية بسيطة باهلها وناسها من الله عليها بنعمة الامن والامان ومن الله عليها ان جعلها مضيفا لزوار الامام الحسين الماشين على الاقدام يمر بها مليون زائر او اكثر كل عام فتراها تترقب هذه الايام بعين الشوق والحنين عبر الايام والسنين ولها شي ثاني كبير انها تمتاز بكثرة المجالس الحسينية فلا تمر ليلة الا ويقام ما يقارب الثلاثين مجلسا على الحسين صلوات ربي عليه وجرت العادة في هذه القرية البسيطة ان يجتمع اصحاب تلك المجالس ليوحدوا مجالسهم في مجلس كبير طوال شهر رمضان بلياليه فترى بعد الافطار يجتمعون في المضيف او الحسينية او الديوان ومن ضمن هؤلاء انسان كان كل ليلة ثالث وعشرين من شهر رمضان ان يعمل مادية كبيرة لارحامه وجيرانه ومن يحضر المجلس الحسيني ويصل العدد الى مائة فردا وبالفعل كان بقية اخوانه واولاد عمه واقاربه يحترمون رغبته فلا يعملون اي مادبة اخرى وهذا الشخص كان في قرارة قلبه يهدي ثواب هذه المادبة الى سيدي ومولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه في ذاك العام فعلا كان الجو حارا لهيبا وعطش ما بعده عطش وكان اعداد الوليمة والمادبة بموادها وحاجياتها ومشترياتها فعلا متعب فوق تعب شهر رمضان الحمد لله اكتمل الطعام وافكر الصائمون قرءت سورة الفاتحة غسل الحاضرون ايديهم رافعينها بعدها بالدعاء وهو لم يفطر بسبب اهتمامه بضيوفه الصائمين الحمد لله افطر اتجه صوب النجف الاشرف المقدس مناديا سيدي والله اني احبك اعشق سيدي علي بن ابي طالب وثواب هذا العمل هدية لك لا لغيرك وحدك انت عسى ان تقبلها سالت دموعه وهو يخاطب سيده ومولاه تعب هو نام ليلته فاذا به في عالم اخر عالم عجيب غريب كان السماء زرقاء صافية نقية والهواء عذب ما اعذب منطقة او حي سكن راق ما اروعه وما اروع بيوته لا بل قصوره ولكن الغريب في هذه القصور انها لم تكتمل كانت في طور البناء نظر يمينا وشمالا فاذا به يرى اشخاصا كثر مختلفين متنوعين احتار في امره اي حيرة جاء النداء في كل اركان الحي ايها الناس انه سوف يبدا السباق السباق اي سباق استغرب الجميع فجاء النداء ان من يجد كتاب او صحيفه فان ينجو من النار الى الجنه ومن لم يحصل على كتابه من اهل النار ارتعب صاحبنا اي ارتعاب وراى الناس وجوههم حائرة عيونهم تدور وتدور وما ان رن جرس بدا السباق فاذ به يتنافس مع شخص اخر ليستلم كتابه وهو وذاك الشخص ركضوا الى ذلك الكتاب او الصحيفة وصلوا اليها ومدوا الايادي متنافسين على كتاب واحد فاذا فاذا بشخص ثالث بهي الطلعة خلقه جميل ترى النورانية في وجهه قد زاحمهما بكتفه فازاحمهما بعيدا اخذ الكتاب فزاد بريق نوره وتلالؤه احتار صاحبنا واقفا في حين ان الشخص الذي ينافسه ذهب يركض هنا وهناك ليبحث عن صحيفته وكتابه وبقي وبقي صاحبنا محتارا مهموما مغموا بحث يمينا شمالا اعلى اسفل بدا الياس يدب في اوصاله اخذت رجفت الخوف من النار وما اشره من قرار وقف لا تستطيع رجلاه حمله وما فيه من هم يعلو الجيال ويزداد ثقلها عن ثقل الجبال نيران اشتعلت في صدره من يطفئها وبدا الياس يطوقه بحباله فاذا فاذا به يرى ظهر شخص لم يرى وجهه وكان يرتدي بردة ( عباءة ) وكان النور يشعليس فقط من تحت ملابسه بل مما حوله وفوقه وتحته نوراني واي نوراني وكان في صورته صورة علي بن ابي طالب انحنى النور قليلا ووضع كتابا على الارض ومشى تهلل وجه صاحبنا بالفرح وهو يركض ويركض تجاه الكتاب اي فرح غامر لا تصفه الكلمات وهو ياخذ كتابه وصحيفته حضنه امسكه بيده الى صدره نظر فيه فاذا جلاده شفاف فراى اغرب من الغرابه نفسها وذاته رى ان صحيفته تشع نورا ونورا نقي صافي والاغرب ان تحت هذا النور كانت سطور وكلمات مكتوبه بالسواد قد محيت كلها ولم يبقى الا اثرا بسيطا لتلك الحروف السوداء وكان النور يعلوها شيئا فشيئا ليختفي مع ذاك النور ذاك السواد قلب صفاحته فراها بنفس الحالة سوداها قد اختفى وكان ممحاة قد محت ما كتبه قلم رصاص حمد الله وشكره هل انتهينا لا استمر صاحبنا يحكي حكايته الغريبة قال فاذا جاء النداء ايها الناس من حصل على كتابه وصحيفته فان له قصرا في حي قريب قصر مكتمل جميل رائع لا تصفه العيون ولا الكلمات فهلموا هلموا هنالك سيارة قادمة سريعة فمن ركبها وصل الى قصره ومقره وامانه وقف مع اخوته واخواته فرحا بما غنمه اليوم فاذا به يرى السيارة مسرعة ركض خلفها ليركب بها واستيقظ من نومه فقال السلام عليك سيدي ومولاي علي بن ابي طالب سلام الله عليك ما بقيت وبقي الليل والنهار ومرت الايام وهو ينتظر السيارة ( الموت ) لياخذه من عالم الدنيا الى عالم الاخرة الهي بحق امير المؤمنين علي بن ابي طالب احمي شيعة علي بن ابي طالب واغفر لشيعة علي بن ابي طالب واسكن شيعة علي بن ابي طالب الجنان العاليات مع محمد وال محمد حميد الغانم |
اخت نور دائما مبدعه بكل شي اتمنى لك التوفيق
|
اللهم صلِ على محمد وآل محمد شكراً اخي. حميد الغانم على قبولك الاستضافة :) القصه جداً رائع و مؤثرة كثيرا و اللهم آمين الله يشفع ويسكن شيعة الامام علي جنات الخلد :o تحياتي وتقديري لك اخي الفاضل ^^ |
بما ان نور النجف وكلتني على هذا الموضوع والحين اختاار واختار / المبدعة في الروح تسكن :) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:06 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025