|
وخلف طريقُي يولدُ ألفُ سدّ .. !
|
معذور يا من بك الايام غادرة وضيم قلبك له قيود وسلاسل قاهرة وصارت بغدركم الايام روحي ساكرة ولحزني علامات لكل الناس ظاهرة وهمومي تقطع الظهر بخناجر غادرة فمن يداوي جراحاتي وقواي خائرة ومن يسكن انيني في ليل الساهرة او يضمد نزيف شراييني الثائرة وحولي اشبحاك برماحها دائرة فياليت يمضي العمر وتمحى الذاكرة تشعل بمواقيد الحقد قدور فائرة وتوزع لحمي الى شياطين بائرة |
عندما رحل مشيت على غير هدى متخبطآ في متاهات الطرق اعاني من مرارة الفقد وألم البعد ولهيب الأشتياق..!!
|
وعلى طريق الغربة وحدي ابحث عن حاضري وغدي عن ضحكة فرح استجدي عن دمع منهمر على خدي عن ثلج يطفئ لهيب كبدي عن قرب بين مجرات بعدي عن لحظة نوم في سهدي عن خلاص من مرار شهدي عن رقم يجتمع عنده عدي عن حساب يفوق كل حدي عن دواء من جرب معدي عن يد تنشف عرق كدي عن علامات لتيهاني تهدي عن مشحوف ونهر ومردي عن غريب يشاطرني لحدي |
الطرقات خالية تشقها نظراتي المتفحصة
اين تلك الوجوه الزاهية اين أولائك الذين ملكوا الدنيا الكل رحل وما نحن الا ضيوف المحسن من احسن الادب |
|
وأسيرُ في طرقات نورٍ مهترئة ..
لأعبرُ إليك .. ! |
برغم بعد المسافات ووعورة الطريق الا أني قطعتها بسرعه كي أعود أليك..!!
|
الصَمت ...
هو مُجردّ مُخدر مَوضَعي .. يُخففُ الوجَع في مَكانه فقَط .. ! |
منذ عرفتك وأنا أتجول ضائعآ في طرقات الألم وأتخبط تائهآ في متاهات الزمن..!!
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:44 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025