![]() |
اقتباس:
نور عيني الأستاذ الفاضل النابه الطالب دام فيضه الشريف .. بكم نستضيء الدرب .. لا حرمنا الله بركاتكم |
اقتباس:
بل أنت أيّها الأستاذ الفاضل مصطفى أسعد دامت توفيقاته الشريفة من السبّاقين ، لا ريب .. لا حرمنا الله تعالى بركاتكم الشريفة .. |
الأدلة المزعومة أنّ أبا بكر كان أميراً
الطريق الخامس: حديث ابن عمر أخرج ابن سعد (في الطبقات3 : 177. دار صادر ، بيروت . ت: إحسان عباس) قال: أخبرنا خالد بن مخلد قال: أخبرنا عبد الله بن عمر (ضعيف الحديث)، عن نافع، عن ابن عمر قال: «استعمل النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر على الحج في أول حجة كانت في الإسلام، ثم حج رسول الله في السنة المقبلة، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر استعمل عمر بن الخطاب على الحج، ثم حج أبو بكر من قابل، فلما قبض أبو بكر واستخلف عمر استعمل عبد الرحمن بن عوف على الحج، ثم لم يزل عمر يحج سنيه كلها حتى قبض فاستخلف عثمان، فاستعمل عبد الرحمن بن عوف على الحج... . قلت أنا الهاد: إسناده مختلف فيه ، فخالد القطواني ضعفه جماعه ، وهناك من وثقه ، ومن قال -على قواعدهم- بالصحة من جهة القطواني لم يبعد . لكن فيه علة قادحة ، ففيه عبد الله بن عمر بن حفص العدوي ، وهو ضعيف الحديث . على أنّ حديث ابن عمر هذا لا ينفع البكريين بأي شيء ، فهو وإن كان نصّاً أنّ النبي استعمل أبا بكر ، وهذا لا ريب فيه، لكنّه ناقص مبتور ساكت عن بقيته؛ إذ ليس فيه أنا أبا بكر قد ذهب فعلاً إلى مكة . |
وقفة مع مرسل السدي !!!!!!!!!!!
أخرج الطبري (في تفسيره 14: 108، رقم: 16738. تحقيق أحمد شاكر) قا ل: حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: لما نزلت هذه الآيات إلى رأس أربعين آية، بعث بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر وأمَّره على الحج. فلمّا سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة، أتبعه بعليّ فأخذها منه. فرجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أنزل في شأني شيء؟ قال: لا ولكن لا يبلِّغ عني غيري، أو رجل مني، أما ترضى يا أبا بكر أنك كنت معي في الغار، وأنك صاحبي على الحوض؟ قال: بلى، يا رسول الله! فسار أبو بكر على الحاجّ، وعلي يؤذن ببراءة، فقام يوم الأضحى فقال: لا يقربنَّ المسجد الحرام مشرك بعد عامه هذا، ولا يطوفنّ بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فله عهده إلى مدته، وإن هذه أيام أكل وشرب، وإن الله لا يدخل الجنة إلا من كان مسلما. فقالوا: نحن نبرأ من عهدك وعهد ابن عمك إلا من الطعن والضرب! فرجع المشركون، فلام بعضهم بعضًا وقالوا: ما تصنعون، وقد أسلمت قريش؟ فأسلموا. قلت أنا الهاد : إسناده مرسل، يكفي الإرسال لسقوطه، على أنّ بعض رواته ضعفاء قد صُدّقوا ؛ فأسباط قال فيه ابن حجر : صدوق كثير الخطأ يغرب. وأحمد بن المفضل صدوق شيعي في حفظه شيء. والسدي نفسه ضعفه ابن معين وابن المهدي وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به ، ووثقه أخرون . الزبدة : إسناده ضعيف يحتمل في الشواهد، ولنا أن نحتج به -استشهاداً واعتباراً- على ذهاب عليّ عليه السلام ، ورجوع أبي بكر إلى النبي كئيباً منكسراً خائباً ، أما ما سوى ذلك فكلّا ؛ إذ لا حجّة فيه للخصم.. ففيما عدا ما اعتبرناه واستشهدنا له ، من أداء علي عليه السلام براءة ورجوع أبي بكر كئيباً ، تخليط واضح ، لا متابعة له ..، علاوة على سقوطه بالإرسال وسوء حفظ رواته .. إشكال قاتل على البكريين !!!!!!!! لو كان ما تزعمون أنّ أبا بكر هو السيّد الآمر الأمير في بعث براءة ، وعليّ عليه السلام هو المسود المطيع المأمور ، فلماذا رجع أبو بكر إلى النبي خائباً منكسراً خائفاً يشعر بالنقص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا جواب إلا أن نفترض أن دعوى أمارة أبي بكر، فرية لم يك يعلمها أحد من الصحابة ، لا أبو بكر ولا غيره . إذ من الجنون الرجوع للنبي بهذه الحال من الدونية والشعور بالنقص والخسران (= قول أبي بكر للنبي : نزل في شيء؟!!) مع أنّ له مقام السيادة على عليّ عليه السلام فيما يزعمون ، واللازم باطل بالعقل والوجدان فالملزوم مثله . وقد صدق من قال: حبل الكذب قصير |
اقتباس:
وهذه ايضا لاتنفي امارة الصديق رضوان اللـه علـيه بالاحتمالين سواء احتمال ان يكون قد رجع بعد الحج او رجع في نفس الوقت قال احمد شاكر : ونقله ابن كثير في التفسير 4:111 وقال (هذا اسناد فيه ضعف وليس المراد ان ابا بكر رجع من فوره، بل بعد قضاءه المناسك التي امره عليها رسول اللـه صلى اللـه علـيه وسلم) قال ابن حجر في فتح الباري 8-320 قَالَ الْعِمَادُ بْنُ كَثِيرٍ لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجَعَ مِنْ فَوْرِهِ بَلِ الْمُرَادُ رَجَعَ مِنْ حَجَّتِهِ قُلْتُ وَلَا مَانِعَ مِنْ حَمْلِهِ عَلَى ظَاهِرِهِ لِقُرْبِ الْمَسَافَةِ والحمدللـه رب العالمين |
اقتباس:
هذه الرواية لاتنفي امارة الصديق رضوان اللـه علـيه أخرج الترمذي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد بن العوام، حدثنا سفيان بن حسين، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس قال: بعث النبي أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثمّ أتبعه علياً، فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله القصواء، فخرج أبو بكر فزعاً، فظنّ أنّه رسول الله ، فإذا هو عليّ فدفع إليه كتاب رسول الله، وأمر علياً أنْ ينادي بهؤلاء الكلمات، فانطلقا فحجّا (يعني ابوبكر الصديق وعلـي بن ابي طالب)، فقام عليّ أيام التشريق فنادى: « ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلاّ مؤمن » وكان عـليّ ينادي فإذا عيى (تعب) قام أبو بكر فنادى بها. فهي لا علاقة لهذا بالاستدلال بهذا الشيء واما لو كان الاستدلال عن (لايؤدي عني ..الخ) فهذا مبحث آخر قد ناتي اليه لاحقا في هذا الموضوع او موضوع آخر لانه لايتنافى مع امارة الصديق حيث انه جاء من روايات اخرى ان علـي رضوان اللـه علـيه انما كلف باربع اشياء فقط في الحج ولم يكلف بشيء غيرها مثل القيام بمهمة امارة الناس في الحج ونحب ان ننوه ان الروايات التي بينها ولاتنفي امارة الصديق رضوان اللـه علـيه هي كالتالي ________________________________ الطريق الثالث : زيد بن يثيع عن عـليّ عـليه السلام أخرج الترمذي قال: حدثنا ابن أبي عمر(محـمد العدني، ثقة خ م)، حدثنا سفيان(بن عيينة ، ثقة فوق الوصف عندهم، خ م)، عن أبي إسحق، عن زيد بن يثيع قال: سألنا عـلياً بأيّ شيء بعثت في الحجة ؟!!. قال: « بعثت بأربع أن لا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين النبي عهد فهو إلى مدته، ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر، ولا يدخل الجنة إلاّ نفس مؤمنة، ولا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا ». الطريق الخامس :عمرو بن ميمون عن ابن عباس أخرج الإمام أحمد بن حنبل (241هـ) حديثا مطولاً قال : حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إنّي لجالس إلى ابن عباس...، إلى أن قال: ثمّ بعث فلاناً (=أبو بكر) بسورة التوبة فبعث علياً خلفه، فأخذها منه، قال: «لا يذهب بها إلاّ رجل مني، وأنا منه... » . الطريق السابع: المحرر عن أبي هريرة ________________________ ________________________ ________________________ وهنا رواية اخرى اتعجب كيف تجعلها ضمن الطرق التي تستدل بها على تواتر لا ادري ماذا الطريق السادس مقسم عن ابن عبّاس اقتباس:
انما الاختلاف في من كان ينادي مع علـي وليس هناك اختلاف فيمن كان الامير في الحج فلو نقلت رواية الحاكم التي صححها لكشفت نفسك ولكنك تعمدت عدم نقلها لانها واضحة 4375 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبِ الْعُمَرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ» فَاتَّبَعَهُ عَلِيًّا، فَبَيْنَا أَبُو بَكْرٍ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ إِذْ سَمِعَ رُغَاءَ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَزِعًا، فَظَنَّ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا عَلِيٌّ فَدَفَعَ إِلَيْهِ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَّرَهُ عَلَى الْمَوْسِمِ، وَأَمَّرَ عَلِيًّا أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، فَقَامَ عَلِيٌّ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ فَنَادَى: «إِنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، لَا يَحُجَّنَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلَا يَطُوفَنَّ بِالْبَيْتِ عُرْيَانُ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ» فَكَانَ عَلِيٌّ يُنَادِي بِهَا، فَإِذَا بُحَّ قَامَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَنَادَى مستدرك الحاكم - 3 - 53 نلاحظ ان الامارة للصديق فلا ادري كيف ادخلتها (الطريق السادس) في عداد الطرق التي تستدل بها؟؟ مع انها لاتنفي الامارة للصديق!!!! ربما لاجل زيادة عدد الروايات فقط حتى يغتر الناس بموضوعك وكأنك هناك فعلا تواتر!!! واعدك بان امر على كل روايات موضوعك وعندي لك سؤال .... ماهي شروط التواتر الذي اخذت به انت في موضوعك؟؟ لا اريد ان اختلف معك في هذه النقطة بالدخول في شروط التواتر حتى الزمك بما اخذت به انت فقط |
وقفة مع رواية ابن عباس عند الحاكم
أخرج الحاكم (في المستدرك3: 53، رقم : 4375. العلمية ، بيروت . ت: مصطفى عبد القادر عطا) قال : حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسين بن علي بن شبيب العمري، ثنا إبراهيم بن زياد سبلان، ثنا عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر رضي الله عنه، وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات. فاتبعه علياً، فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج أبو بكر فزعا، فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا عليّ، فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أَمّرَهُ على الموسم، وأمر علياً أن ينادي بهؤلاء الكلمات، فقام علي أيام التشريق فنادى: «إن الله بريء من المشركين ورسوله فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، لا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن» فكان علي ينادي بها، فإذا بح قام أبو هريرة فنادى «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه وقد صحت الرواية، عن علي بشرح هذا النداء» وقال الذهبي : صحيح . قلت أنا الهاد : لو خلينا وهذه الرواية ؛ فهي تكاد تكون صريحة أنّ النبي لم يُؤَمّر أبا بكر على شيء، لا الموسوم ولا غيره ؛ بيان ذلك .. ففي صدر الرواية: (أنّ رسول الله بعث أبا بكر رضي الله عنه، وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات) لا أكثر ولا أقل ، وليس هناك لا تأمير على موسم ولا غيره ، هذه هي غاية وظيفة أبي بكر حسب هذه الرواية . لكن لما جاء عليّ عليه السلام، فالرواية تقول : (فخرج أبو بكر فزعا، فظن أنه رسول الله فإذا عليّ، فدفع إليه كتاب رسول الله قد أَمّرَهُ على الموسم، وأمر علياً أن ينادي بهؤلاء الكلمات) السؤال المطروح: ضمير أمّره على الموسم يعود على من؟!!! نحتاج إلى قرينة، أقلّها قول النبي: لا يؤدي عني إلاّ أنا أو رجل مني = عليّ . يشهد لذلك أنّ علياً هو المؤدي برائة عن النبي ، وهو المؤذن إلى الناس يوم الحج ، وهو المبعوث بالأمور الأربعة المزبورة ؛ فأيش يبقى لأبي بكر ، هل يتأمر على ضباب الجزيرة . القول إن المقصود أبي بكر هو الهراء بعينه. ويدل على هذا الهراء ، ما سيأتي في المشاركة اللاحقة لنا .. |
وجه جمع لأهل السنة !!
قال الحافظ ابن حجر(في الفتح 8: 320. دار المعرفة ، بيروت) : قال العماد بن كثير: ليس المراد أن أبا بكر رجع من فوره، بل المراد رجع من حجّته. قلت (=ابن حجر) ولا مانع من حمله على ظاهره لقرب المسافة. قلت أنا الهاد: دائما نُسأل عن دليل صريح فصيح في جحود أهل السنة، لسنة النبي إذا اصدمت مع موروثهم الضال، فهذا لعمري أحدها ؛ فهم يضربون بسنّة الصحيحة الفصيحة الصريحة بكلّ عناد إذا اصدمت مع فساد عقائدهم .. فإنّه يرد على وجه الجمع المهزلة هذا نصّ النبي نفسه كالآتي .. الطريق الأول : سماك عن أنس ففي معجم ابن الأعرابي (340) قال: وحدثنا عليّ (بن سهل العفاني، ثقة دون كلام)، حدثنا عفان(بن مسلم الباهلي، ثقة حافظ حجّة خ م)، حدثنا حمّاد بن سلمة(البصري، إمام فوق الوصف خ م)، عن سماك(بن حرب الذهلي، ثقة بإجماع، تغير قبل موته، ولا يضر هيهنا؛ فرواية الإمام حماد عنه قبل التغير، خ م)، عن أنس أنّ النبي بعث ببراءة مع أبي بكر الصديق إلى أهل مكة، فقال النبي: «ردّوه» فردّوه، فقال أبو بكر ما لي أأنزل في شيء؟!!. قال النبي: «لا، ولكنّي أمرت أنْ لا يبلغها إلاّ أنا أو رجل منّي» فدفعها إلى عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ([7]). قلت أنا الهاد : وقد سردنا تصحيح وتحسين علماء أهل السنة له في المشاركة رقم واحد فراجع ، والعجيب أن ابن حجر نفسه يحكم بحسن الإسناد، على ما عرفت في المشاركة رقم واحد . الطريق الثاني : أبو بكر نفسه . أخرج أحمد -كما في المشاركة 2- قال(241هـ): حدثنا وكيع(إمام حافظ ثقة خ م)، قال: قال إسرائيل(بن يونس السبيعي، ثقة متقن خ م)، قال أبو إسحاق(السبيعي، جد إسرائيل، ثقة مكثر حافظ خ م): عن زيد بن يثيع(=يزيد بن يثيع الهمداني، ثقة، وثقه العجلي وابن حبّان والهيثمي وابن حجر، وزاد الأخير مخضرم([1])) عن أبي بكر: أنّ النبي بعثه ببراءة لأهل مكة: «لا يحجّ بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلاّ نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله مدّة فأجله إلى مدته، والله بريء من المشركين ورسوله». قال: فسار بها ثلاثاً، ثمّ قال لعلي، رضي الله تعالى عنه: «الحقه فرُدَّ عَلَيَّ أبا بكر، وبلغها أنت». قال: ففعل، قال: فلما قدم أبو بكر على النبي بكى، قال: يا رسول الله، حدث في شيء؟!. قال: «ما حدث فيك إلاّ خير، ولكن أمرت أن لا يبلّغه إلاّ أنا أو رجل منّي». قال الإمام أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح . وأخرجه بعينه –إسناداً ومتناً- الإمام أبو يعلى. قال حسين سليم أسد: رجاله ثقات . وقال الهيثمي في المجمع: قلت: في الصحيح بعضه؛ رواه أحمد ورجاله ثقات . الطريق الثالث : زيد بن يثيع عن المولى علي نفسه الإمام النسائي (في السنن الكبرى7: 435، رقم:8407. ت: حسن شلبي . الرسالة ، بيروت) قال : أخبرنا العباس بن محمد قال: حدثنا أبو نوح، واسمه عبد الرحمن بن غزوان، قراد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن عليّ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ثم أتبعه بعلي فقال له: «خذ الكتاب، فامض به إلى أهل مكة» قال: «فلحقته، فأخذت الكتاب منه، فانصرف أبو بكر، وهو كئيب» فقال: يا رسول الله أنزل في شيء؟ قال: «لا، إني أمرت أن أبلغه أنا، أو رجل من أهل بيتي». قلت أنا الهاد : وإسناده حسن. الطريق الرابع: حنش عن المولى علي عليه السلام قال عبد الله بن أحمد -كما في المشاركة 4-، حدثنا محمد بن سليمان لوين، حدثنا محمد بن جابر، عن سماك، عن حنش، عن علي، قال: « لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي، دعا النبي أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة، ثمّ دعاني النبي فقال لي: أدرك أبا بكر، فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فاذهب به إلى أهل مكة، فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه، ورجع أبو بكر إلى النبي ، فقال: يا رسول الله، نزل في شيء؟!. قال: « لا، ولكن جبريل جاءني، فقال: لن يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك». قال أحمد شاكر: إسناده حسن([1]) . وقال الهيثمي: فيه محمد بن جابر السحيمي، وهو ضعيف وقد وثق([2]). قلت أنا الهاد : إسناده حسن ، وهو صريح كالثلاثة السابقة أن أبا بكر لم يذهب إلى مكة ، بل ذهب علي منفرداً دون أبي بكر . الطريق الخامس :عمرو بن ميمون عن ابن عباس أخرج الإمام أحمد بن حنبل (241هـ) حديثا مطولاً قال : حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إنّي لجالس إلى ابن عباس...، إلى أن قال: ثمّ بعث فلاناً (=أبو بكر) بسورة التوبة فبعث علياً خلفه، فأخذها منه، قال: «لا يذهب بها إلاّ رجل مني، وأنا منه... » . قلت أنا الهاد: إسناده صحيح ، صححه الحاكم والذهبي وأحمد محمد شاكر والألباني في موضع ، وفي آخر حسنه . وهو صريح أن مدار أمر النبي هو تبليغ برائة ، والإمرة معها إثباتا ونفياً ، فبرائة مع علي ، وعلي كان هو المؤذن ، أيش يبقى لأبي بكر . الزبدة : فوجه الجمع أعلاه ضرب لسنة النبي التي تنص على ردّ أبي بكر عرض الجدار. فالروايات الصحيحة صريحة أن النبي أمر بردّ أبي بكر ، فكيف يحتملون أنه جاء بعد اتمام موسم الحج ، لعن الله العناد . |
اقتباس:
اقتباس:
هل يوجد احتمال انه يعود على علـي بن ابي طالب؟؟ فربما نحتاج الى دليل ان ابابكر هو ابوبكر الصديق!!! فربما نكتشف تاريخ جديد على يديك ... ويظهر لنا ان هناك شخص ربما مجهول كان الامير على الحجيج شرح مشكل الاثار - 9 - 218 3585 - وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ , عَنْ عَبَّادٍ - يَعْنِي ابْنَ الْعَوَّامِ , عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتْيْبَةَ , عَنْ مِقْسَمٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , وَأَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ , ثُمَّ أَتْبَعَهُ عَلِيًّا , فَبَيْنَا أَبُو بَكْرٍ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ إِذْ سَمِعَ رُغَاءَ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَصْوَاءِ , فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ , وَظَنَّ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا عَلِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَدَفَعَ إِلَيْهِ كِتَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَّرَهُ عَلَى الْمَوْسِمِ , وَ أَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ , فَانْطَلَقَا , فَقَامَ عَلِيٌّ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ , فَقَالَ: " ذِمَّةُ اللهِ [ص:219] عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيئَةٌ مِنْ كُلِّ مُشْرِكٍ , فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ , وَلَا يَحُجَّنَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ , وَلَا يَطُوفَنَّ بِالْبَيْتِ عُرْيَانُ , وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ ". قَالَ: فَكَانَ عَلِيٌّ يُنَادِي بِهَا , فَإِذَا بُحَّ , قَامَ أَبُو هُرَيْرَةَ , فَنَادَى بِهَا " المعجم الاوسط للطبراني - 1 - 284 928 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا سَعِيدٌ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ عَلِيًّا، فَبَيْنَا أَبُو بَكْرٍ فِي بَعْضِ الطُّرُقِ إِذْ سَمِعَ رُغَاءَ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَزِعًا، فَظَنَّ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا عَلِيٌّ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ، فَأَمَّرَهُ عَلَى الْمَوْسِمِ، وَ أَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، فَانْطَلَقَا، فَحَجَّا، فَقَامَ عَلِيٌّ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، فَنَادَى: «ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ بَرِيئَةٌ مِنْ كُلِّ مُشْرِكٍ، فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، وَلَا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ» وَكَانَ عَلِيٌّ يُنَادِي بِهِنَّ، فَإِذَا بُحَّ حَلْقُهُ، قَامَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَنَادَى بِهَا وتذكرت قول الخوئي في ذكره مبادئ الاجتهاد في كتابه تنقيح العروة الوثقى "مع أن الشروط الّتي لها دخل في الاستنتاج مما يعرفه كل عاقل حتى الصبيان" والحمدللـه رب العالمين |
اقتباس:
اقتباس:
وكان عليّ ينادي فإذا عيى (تعب) قام أبو بكر فنادى بها. وهنا : فكان عليّ ينادي فإذا عيى (تعب) قام أبو هريرة فنادى بها : بأي الروايتين نأخذ ، رواية الترمذي أم رواية مشكل الآثار مع أن إسناديهما واحد ؟!!! أخي كلامك في علم المصطلح ، كلام مقاهي ليس كلام أهل علم . فالرواية يلوح منها الكذب الصريح والتنافي القبيح ؛ لذلك أنا قلت فيما أخرجه الحاكم : لو خلينا وهذه الرواية ، ولم أطلق . إذ لا يمكن الاحتجاج بها دون شاهد حسن أو صحيح . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025