![]() |
أخي حيدرة :
سوف أجيب لك على سؤالك ,,, زوجات النبي قبل كل شي بشر , وزوجات النبي لديهم من الغيرة على الزوج مثلهم مثل باقي النساء لأنهم في الأخير بشر وليسوا مخلوقات فضائية ,, وهذه الغيرة التي هي غريزة في المرأة قد ينتج عنها بعض الخلاف في البيت وهذا الخلاف طبيعي جداا و أمر معتاد ,,, فلا تفسر أمور الغيرة والخلافات العائلية على أنها إغضاب لله ولرسوله وأن صاحبها خالد مخلد في النار ويجب على المسلمين كراهيته ولعنه في كل صلاة .... زوجات النبي بشر غير معصومين عن الخطأ والخلاف بينهم أمر وارد وطبيعي فلا تطلب منهم المستحيل ,,, |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
حتى نصدق قولك هذا والسلام عليكم |
اقتباس:
يبدو أن الحوار أصبح جدال للأسف ,,, |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
والان ان كانت عائشه غير معصومه فاكيد اخطئت وانا طلبت 3 اخطاء لها ولحفصه حتى يعلم الجميع انكم مدلسون يا عزيزي الاستاذ وننتظر والسلام عليكم |
ابن تيميه يشكك في عرض عائشة ويتهم النبي صلى الله عليه واله وسلم انه شك فيها وامرها ان تستغفر الله ان كانت مخطئة ويأتي الاخ ويقول ان ابن تيميه لايسىء لعائشة !!
تبين ان قدسية ابن تيميه عند الوهابيه اهم من شرف عائشة |
اقتباس:
أتمنى منك ياأختي أن تراجعي حادثة الإفك وياليت يكون من مصدر سني معتدل بعدين تعالي ناقشي ,,, |
اقتباس:
هم بشر مثلنا يخطئون ويصيبون ويجتهدون ,,, لكن كونهم غير معصومين لا يعطيني أنا العبد الفقير إلى الله الحق في المطاردة الحثيثة في سبيل الإساءة لهم او التشكيك في نزاهتهم ,, |
اقتباس:
هل تريد ان تقول ان النبي صلى الله عليه واله وسلم شك ان زوجته عائشة زانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
|
حديث الإفك
كانت عائشة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذه الغزوة (غزوة بني المصطلق) وفي أثناء عودة المسلمين إلى المدينة حدثت حادثة الإفك التي أذاعها دعاة السوء حول السيدة عائشة رضي الله عنها وعلي رأسهم كبير المنافقين عبد الله بن أبي وذلك حين رأوا صفوان بن المعطل يقود بعير السيدة عائشة رضي الله عنها في المدينة عند عودتها من هذه الغزوة فاتهموها إفكا وبهتاناً وصاروا يذيعون هذا الإفك حتى كادت تحدث فتنة في المدينة وتطرق الحزن والألم على قلب الرسول صلى الله عليه و سلم والمسلمين وتقص علينا السيدة عائشة نفسها هذه الحادثة فتقول : "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه : فأيتهن خرج سهمها خرجت معه ، فلما كانت غزوة بني المصطلق خرج سهمي عليهن فارتحلت معه قالت: وكان النساء إذ ذاك يأكلن العلق: لم يهجهن اللحم فيثقلن ، وكنت إذا رحل بعيري جلست في هودجي ثم يأتي القوم فيحملوني يأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه علي ظهر البعير ويشدونه بالحبال وبعدئذ ينطلقون فلما فرغ رسول الله من سفره ذاك توجه قافلا حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات فيه بعض الليل ، ثم أذن في الناس بالرحيل فتهيؤا لذلك وخرجت لبعض حاجتي وفي عنقي عقد لي فلما فرغت أنسل من عنقي ولا ادري فلما رجعت إلى الرحل ذهبت ألتمسه في عنقي فلم أجده وقد أخذ الناس في الرحيل فرجعت إلى مكاني الذي ذهبت إليه فالتمسته حتى وجدته وجاء القوم الذين كانوا يرحلون لي البعير (وقد كانوا فرغوا من إعداده) فاخذوا الهودج وهم يظنون أني فيه كما كنت اصنع فاحتملوه فشدوه علي البعير ولم يشكوا أنى به ، ثم اخذوا برأس البعير وانطلقوا ورجعت إلى العسكر وما فيه من داع ولا مجيب ، لقد انطلق الناس... قالت:فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني وعرفت أني لو افتقدت لرجع الناس إلى فوالله إني لمضطجعه إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي وكان قد تخلف عن العسكر لبعض حاجته ، فلم يلبث مع الناس فرأي سوادي فاقبل حتى وقف علي وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب فلما رآني قال:"إنا لله وإنا إليه راجعون"ظعينة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ وأنا متلففة في ثيابي ما خلفك يرحمك الله ؟ قالت فما كلمته ثم قرب إلي البعير فقال أركبي وإستأخر عني ، قالت:فركبت وأخذ برأس البعير منطلقاً يطلب الناس فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزلوا فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي البعير فقال أهل الإفك ما قالوا وارتجع العسكر والله ما أعلم بشيء من ذلك وهكذا كان حديث الإفك الذي تولي كبره عبد الله بن أبي رأس المنافقين ولم يتورع عن قذف المحصنات الغافلات بالباطل هو ومن معه من المنافقين ولكن الله سبحانه وتعالى لم يلبث أن برأ السيدة عائشة رضي الله عنها مما رميت منه وجعل حصانتها قرأنا يتلى إلى يوم الدين فقال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُو بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}سورة النور, آية 11 ثم قال تعالى:{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللهِ عَظِيمٌ}سورة النور، آية 15 و أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم الحد علي من ثبتت عليهم تهمة القذف و هم حسان بن ثابت و مسطح بن اثاثة و حمنة بنت جحش وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه ينفق علي مسطح بن اثاثة فاقسم أن لا ينفق عليه لموقفه من السيدة عائشة واشتراكه في هذا البهتان فنزل قول الله تعالى:{وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}سورة النور، آية 22 فقال أبو بكر : بلي والله إني لأحب أن يغفر الله لي فأرجع إلى مسطح نفقته التي كان ينفقها عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدًا واستطاع حسان بن ثابت بعد ذلك أن يعود إلى رضا الرسول وعطفة عليه فقد اعتذر عما نسب إليه في شأن السيدة عائشة ومدحها |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025