![]() |
اقتباس:
نكتُب لك ونشرح ونُبيّن .. ولا نجِد إلا أنه لا شيء وصل إلي تِلك العقول ؟؟ إسمع .. نقول لك : عن سؤآلك مِن وين جبت .. فنقول : جئنا بها مِن كتاب الله .. حينما ( خصّص ) مِن عموم . فقد قال جل شأنه : والذين آمنوا ( هذه عموم ) .. ثُم ( خصّص ) نتعريفهم فقال بعدها مُباشرةً : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكعون . أي أنه عرّفهم تخصيصاً .. فقال : الذين يفعلون كذا وكذا ، إذا لا معنى لِما أتحفتنا به جهلاً بغير عِلم أنها تشمَل ( الجميع ) مِن الذين آمنوا .. لأنه جل شأنه لم يتوقف عِند هذا التعميم .. فلم يقُل مثلاً : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . وفقط ، لا .. بل وخصّصهم بعد ذلك في تبيانه لِمَن هُم المقصودون مِن الذين آمنوا .. فقال بعدها مُباشرةً مُعرِفاً لهم ومُخصِّصا : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( هذه هيَ صِفاتهم ) .. فصاروا مُخصّصين مِن عموم الذين آمنوا . نعتقِد أن هذه النُقطة قد وضّحناها لك تماماً ويشهد عليك المتابع في ذلك بأننا قد إستفضنا في توضيحها بما لا يدع أي مجالا للشِك أو الإستشكال أو اللبس . وأمّا وفي هذه الجُزئيّة مِن ردّك ، والأخيرة .. فهيَ قِمّة المُعضِلة عليكم في أنكم ( لا ) تفهمون و ( لا ) تفقهون ما هوَ المعنى الحقيقي والمقصود مِنه جل شأنه في معنى وتأويل هذا الوصف ؟! فلا زِلتُم في غيّكُم تعمهون في أنها عنت لكم حال الفِعل .. أي التصدُّق بالخاتِم أثناء الركوع !!!! لا يا جاهل الجُهلاء .. وقد قُلنا لك وأعدنا وكرّرنا أنها ( وصف ) وليس ( حال ) .. فوصفهم بوصفهِم الذي يكون مِنهُم جميعاً ( أي الأئِمّة ) إلى يوم الدين .. فهُم : ( يُقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ) .... وهُم راكِعون . فهل تفهم وتفقه ما وضعناه لك بين معكوفتين والمقصَد مِن ذلِك ؟!! أي أن وصفهم بأنهم يفعلون ذلك : يُقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ... وفي الحالتين مِن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .. وهُم ( راكِعون ) وليس للأمر أية عِلاقة بالتصدُق يا هذا .. بل هُم ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) وهُم خاشِعون خاضِعون ومُسلّمون الأمر ( كُل ) الأمر لله .. صلاتهم ونُسكهم وكُل مناحي حياتهم ومَماتهم لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلِك أُمِروا وهُم ( أوّل ) المُسلمين .. يُسلِّمون ( كُل ) الأمر لله .. ولا يكون لهم الخيرة مِن أمرهم .. ولا يُشركون به شيئاً ، ولا يُشركون معه أحدا .. فلا يسنون لأنفُسِهم قوانين وضعيّة ولا يكون في كُل أمور حياتهم لا يفصِلون الدين عن دُنياهِم .. فيجعلون أمر الله في أرض الله شورى بينهم !!! فهل مِنكُم ومِن خاصتِكم ومِن خاصة خاصتِكم الفاسِقون الظالمون الكاذبون الوضّاعون الفِتنة .. هل مِنهم مَن يفعل أو يقدِر أو يستطيع أن يفعل ذلك .. بل ويكون ( قائِماً ) به ومُقاما ؟! أتفقهون ما معنى ( إقااامة ) الصلاة و ( إيتاااء ) الزكاة !! أتفهمون كيف يكون الأمر دائِماً وأبداً .. أمر الله ( قائِما ) بينهم !! أنتم أكثر الذين تفقهونه وتظنونه مِن قوله إقامة الصلاة أنها الصلاة المؤداة ركوعاً وسجودا !!! فلا وربكم العظيم .. ليس البِر أت تولّوا وجوهَكم قِبل المشرق والمغرب .. ولكِن البِرّ مَن إتّقى .. فمَن من كُبراؤكم وعُلماؤكم الفاسِقون الجاهِلون الضالون المُضِلون .. مَن مِنهم قد ........ إتقى ؟! وأين المتّقون ؟! وعلى ذلِك نكون قد أنهينا وأجهزنا عليك تماماً وختمنا على أفواهِكم بعدما بيّنا لكُم ما هوَ المقصود مِن العليم الخبير في قوله : ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) .... وهُم راكِعون . اقتباس:
أليس هذه هيَ بحقّ شرّ البليّة ؟؟ ألم نقُل لكُم أنكم أنتم الذين لا تعلمون ولا تفقهون ما هوَ حقّ تأويل قوله : ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) ؟! يا مُستقوي .. ألا يُسلِّم الفاسقون الغادرون الناكِثون المُدّعون ( عُلماؤكم ) الفسقة الضالين المُضلّين .. ألا يكون خيراً لهم أن يُسلِّموا الأمانات إلى أهلها .. ألا يؤدّون الأمانات إلى أهلها ؟؟! أهذا هوَ فهمهم وفِقههم لقول الله في ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) وهُم راكِعوووون !!! ألا إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وعليكم يا هذا ؟؟ ولكِن .. صبراً جميلاً والله المُستعان على ما تصِفون ؟؟ وربكم العظيم الأعظم .. إنتظروا إنا مُنتظِرون وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ ينقلبون . فأنتظروا .. فقد إقترب وربكم أن يُنادي المُنادي : ألا إن لعنة الله على الظالمين .... اقتباس:
تاني أنت في قِصّة الخاتِم ؟!؟! وأمّا عن مُطالبتك لنا بالدليل على المقصودين وأنهم الأئِمّة .. فنحمد الله أننا قد آتيناكُم بالأدلّة وكما علّمنا الله دائِماً ألا نتكلّم أو نُبيّن إلا بالدليل . وقد كان دليلنا الداحِض والدامِغ لكم وعليكُم هوَ ( تخصيص ) الذين آمنوا في قوله الذين يفعلون كذا وكذا .. فبيّنهُم ووصفهُم بحقّ تأويل كيف هُم يتصِفون . وأمّا وبعد أن جئناكُم بالدليل .. فعلِمت أنت وغيرك مِنكُم أنك أنت البَصل ، وأن ما أنتم إلا المُبطِلون ؟؟ هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ، |
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
بل نقذف بالحقّ على الباطِل فيدمغه فإذا هوَ زاهِق .. ولكم الويل مِمّا تصِفون ؟؟ فهل بلّغ المستقوي .. الفِرار .. كمثل من سبقه مِن المُستعلمين !! إذا فليُضاف إلى قائِمة الفرّارين .. ( كأنهم حُمُرٌ مُستنفِرة فرّت مِن قسورة ) ، فيُضاف إلى أصحابه .. فتكون القائِمة : 1) مُحاور سلفي ؟! 2) مُحاور سُنّي ؟! 3)strongstorm ؟! فهل مِن مزيد ليُضافوا للقائِمة ..... ؟؟ ننتظِرهم وما يسطرون ؟! اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....... |
اقتباس:
هههه والله رد مضحك لكن احتراما للأخ كريم آل البيت سنكتفي بالمتابعه |
سئلناه وقلنا له من وين جبت ان الذين امنوا= الائئمة الاثناعشر
مع ان كل علماء الشيعه يقولون انها تختص في علي و كلمة الذين امنوا في ظاهرها تشمل اي مومن....ماراد طيب في حديث عن الرسول في دليل هل اخبر الريسول ان الذين امنو هنا هم الائئمةالاثنا عشر هل لخبر علي ان المقصود بالذين امنوا هم الائئمة الاثناعشرفما جاب دليل ...انظروا ماذا كتب هل هذا دليل اقتباس:
وين الدليل ان الائئمة داخلين يمكن اي واحد مومن يتصدق وهو راكع يدخل في الاية غير الائئمة اقتباس:
1- اية الولاية عندكم حصرة الولاية في الله ورسوله وعلي فان قلة انها تختص في علي فاين ولاية بقية الائئمة وان قلت انها لاتختص في علي فكلمة الذين امنوا ظاهرها تشمل اي مومن يودي الزكاة وهو راكع ممكن ان تشمله الاية فهي اذن لا تدل على الولاية وان قلت ان الذين امنوا = الائئمة الاثناعشر فاثبت لناهذا من القران والسنة او من اقوال اهل البيت او من اقوال الصحابة في هذه الاية فقط الان اصبح السوال واضح نرجوا منك الاجابة باختصار والرد على قدر السوال |
اقتباس:
ولكن المشكِلة وكُل الإشكال أن تكون ( مُتعنّتاً ) بهما !! والآن ..... إنتظرنا قليلاً لأن لدينا ما هوَ ومَن هُم أهم مِنك يجب أن نستكمله الآن في كتاب الله العظيم .. وندعوك وبني قومك ومِلّتك إليه .. لينالكُم الخِزي ونحن نُثبِت حديث الثُقلين ونأتي بصحّة وحقيقة ألفاظه مِن كتاب الله العظيم في آية واضِحة جليّة مُبينة .. فهيّا لينالكم خِزي الحياة الدُنيا الذي وعد الله به أمثالكم مِن المُكذّبين ومُحرّفي الكلِم مِن بعد مواضِعه .. لتعلموا قدر العِترة عِند ربّكم العظيم ؟!! وسيكون لنا عودة معك هُنا .. لنقذف بالحق على باطِلك فيدمغه فإذا هوَ زاهِق ولكم الويل مِمّا تصِفون ، ولنا عودة بإذن الله .. ولا زلنا هُنا ( وحدنا معك ) ، فأنتظِرنا وأرتقب . |
اقتباس:
وكم مرّة قُلنا لك أن ( التخصيص ) فيما خصّصه الله في باقي الآية .. بقوله بعد : و الذين آمنوا ... فخصّصهم تخصيصاً بقوله بعدها مُباشرةً مُبيّن لهم ومُشيرا عليهم .. فقال : الذين يفعلون كذا وكذا وهُم راكعون ، ولمّا كُنا قد قُلنا لك وأيضاً سابِقاً .. فبيّنا ووضّحنا بأن تخصيصه سبحانه لهم والإشارة لهم بقول : الذين .. لهوَ أكبر ( دليل ) وحُجّة أن المقصودون مِن عامة الذين آمنوا .. هُم : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكعون ، وهذا هوَ وصفهم وصِفتهم .... وليس حالهم ، ويبقى الأمر كُله في أنكم ( لا ) تفقهون و ( لا ) تفهمون معنى قوله : ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) وهُم راكعون . وقد بيّنا لك فِقهها وفِهمها أيها السفيه المراوغ الأحمق .. وقلنا بأننا نتحداكم بأكبر كبراؤكم أن تُصرفوا ذلِك الوصف مِن الله لهم .. فتُصرفونه في أيا مِمّن يكون مِن غيرهم مِن عامة وكُل : الذين آمنوا ؟! فماذا نفعل ونقول ونشرح ونُبيّن لأمثالك بعد ذلك !!! يقول إمامنا العظيم عليه السلام : جادلت عالِمهم فغلبته .. وجادلني سفيههم فغلبني ؟! فإلى متى سيستمر إستهبالك وإستنطاعك علينا وعلى القاريء وخاصةً على بنو مِلّتك .. أحرجتهم يا مستقوي .. أحرجتهم مِن كميّة الغباء والحُمق والسفاهة واللف والدوران الذي تتبِعهم !!! فهل تحفظ لنفسِك ولهم بعضا مِن ماء الوجه .. أم أنك تُريد لهم أن تجِف مياه وجوههم عن بكرة أبيها ؟! وبعد ذلك الشرح والبيان .. فلا يسعنا إلا أن نقول : ألا إنا لله وإنا إليه راجعون .... وبالمناسبة للموالين والقاريء الفاضل الكريم .. سيغيب هذا المستقوي بعض الوقت .. ثُم سيأتي بعد حين ويسأل ( نفس ) ما سأل به مِراراً وتِكرارا ؟؟ وما أسهل أن تقول لماكِر وخبيث ولئيم أن واحد + واحِد = إثنان .. ثم يأتي ويقول لك بعد ذلِك : لا لا يساويا إثنان !! ولذلِك صدق مَن قال : لكُل داء دواء يُستَطب به .. إلا ( الحماقة ) أعيت مَن يُداويها !! وأنت إلى متى سيستمِر حُمقك وأستعباطك وأستهبالك يا هذا على نفسك وعلى بني قومك قبل أن يكون على غيركما ؟؟ فماذا نقول لك بعد ذلِك .. وكيف نوضِّح الواضِحات ؟؟ أليس ذلِك مِن أشكَل المُشكلات !! اقتباس:
تاني أنت ........... !!!! فسنكتفي بتِلك الإجابة .... لأن بعدها لو كان عِندك أو تبقى نُقطة مِن حمرة الخدود .. ستزول ولن يبقى لك إلا وجه أصفر شاحِب باهِت .. وبعد أن جفّ ماؤه !!!! فاللهم حوالينا ولا علينا بهؤلاء قوم أغبياء ماكرين سُفهاء حمقى ؟؟ إذهب يا هذا .. فليس لنا طاقة بعد ذلِك بالسُفهاء مِن أمثالك ؟! إذهب وآتِنا بأحد مِن كبراءكم المُستعلمين ... أمّا صبيانهم فلم تعُد لنا طاقة بكُم والله ، |
هذا رد كريم ال البيت انظروا هل جاوب على السوال هل اثبت ان الائئمة داخلين مع علي في الاية لان الذين امنوا ظاهرها تشمل اي مومن فهل اتى بالدليل انا تخصيص الذين امنوا يعود الى الائئمة
اقتباس:
اذن اي مومن يودي الزكاة وهو راكع ممكن ان تنطبق عليه الاية واذا قلت لي انها تخص علي فقط لانها نزلت عليه فااقو لك اين بقية الائئمة فاذا ادخلت الائئمة فانا سوف ادخل بقية المومنيين االذين يودون الزكاة وهم راكعون عرفت الان ان هذه الاية لاتدل على تخصيص الامامة |
إسمع يا زوبعة...لم ولن تفهم ما قاله السيد كريم آل البيت(ع) فقد شرح لك الآية مرارا وضرب لك من القرآن الأمثال وأنت لا تفقه {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُبْطِلُونَ} وحتى علمائكم لايفقهون القرآن لأنكم تقرأونه فقط لقلقة لسان من دون تدبر وتجدنا نحن الشيعة نغوص في خفاياه ونستخرج من أسراره المخفية على غيرنا اللذين لايتدبرونه {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}..فكفى جهلا وتعنتا فهذا فوق مستوى عقولكم ولن تفقهوه |
اقتباس:
|
هذه الاية لاتدل على الامامة
اي مومن يودي الزكاة وهو راكع ممكن ان تنطبق عليه الاية واذا قلت لي انها تخص علي فقط لانها نزلت عليه فااقو لك اين بقية الائئمة فاذا ادخلت الائئمة فانا سوف ادخل بقية المومنيين االذين يودون الزكاة وهم راكعون عرفت الان ان هذه الاية لاتدل على تخصيص الامامة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025