![]() |
اقتباس:
فالثابت في الشرع ان الاسلام يوجه الانسان للعبادة والعمل الصالح تقربا الى الله تعالى وليس لغرض ان يشهد له الناس بالخير ويحمدوه فانتي تطعنين بالنبي الاكرم وتنسبين اليه انه يشجع الناس ان يعملوا من اجل ان يُحمدوا من الناس فيضل الناس ويجعلهم يمارسون الشرك الاصغر وهو الرياء وحاشا رسول الله من كل ذلك اقرأي هذا الحديث :: جاء رجل إلى عبادة بن الصامت – - فقال: أنبئني عما أسألك عنه، أرأيت رجلا يصلي يبتغي وجه الله، ويحب أن يحمد، ويصوم يبتغي وجه الله ويحب أن يحمد، ويتصدق يبتغي وجه الله ويحب أن يحمد، ويحج يبتغي وجه الله ويحب أن يحمد، فقال له عبادة – رضي الله عنه -: ليس له شيء، إن الله تعالى يقول: أنا خير شريك فمن كان له معي شريك فهو له كله لا حاجة لي فيه.)) ........................... اقتباس:
((باب: ثناء الناس على الميت. 1301 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (وجبت). ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: (وجبت) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: (هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض)) ................ اقتباس:
|
اقتباس:
باسم الله و به نستعين ... لا حول و لا قوة إلا بالله ، أنا لا أحب التكرار و الجدال ، قد شرحت لك الحديث و لكنك تأبى إلا أن ترى بمنظور غريب فقط لتطعن بالحديث بأي طريقة ....!!! طلبت منك أن تبحث عن أحاديث الترغيب لكي تتضح الصورة أكثر ، و أجزم أنك لم تفعل ... سأسرد مجموعة من أحاديث الترغيب : - قال الرسول - صلى الله عليه و سلم - : ((ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا)). قال الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - : (( عينان لا تمسهما النار أبدا عين بكت من خشية الله و عين باتت تحرس في سبيل الله )) و غيرها من الأحاديث الكثير ، المشكلة أن عدد الأحاديث عندكم قليلة جدا فلا عجب أن تتعجبوا من أحاديث الترغيب و الترهيب ..!!! و حتى الحديث الذي أوردته عن الرياء من كتبنا ..!! للأسف الرسول في كتبكم هامش مقارنة بأحاديث جعفر الصادق و هذا ما يثير دهشتي من مذهبكم !!! هل جعفر الصادق أعلم بالإسلام من رسول الإسلام ؟؟!! على أية حال ... يا أخي كما ترى في الحديثين الذين أوردتهما بشر الله المؤمن بأن الله سيبعد عنه النار لو صام يوما في سبيل الله . و أن العين الباكية من خشية الله و الحارسة في سبيل الله فهما لا تمسهما النار ... و هذا النوع و غيره عبارة عن أحاديث ترغب المسلم في أمور معينة ، و المسلم عندما يقرأ أحاديث الترغيب أيضا يقرأ أحاديث الترهيب فيكون بين رجاء و خوف . نعود للحديث التي تذكره .. قلت لك الترغيب الموجود في الحديث هو حسن الخلق مع الناس . اقتباس:
ما دخل الرياء في الموضوع يا أخي ؟؟ لا تخلط بين النتائج و الأسباب ... الرياء : هو أن تجعل الناس سببا في قيامك للعمل ، فإن كنت تصلي ليراك الناس أو تتصدق ليقال أنك كريم فإن أعمالك هباء منثور لأنك تعاني من الشرك الأصغر . و لكنك إذا أخصلت العمل لله و تصدقت بإخلاص ستجد الناس يذكرونك بالخير كنتيجة لإخلاصك . و لو تطبق الحديث على الواقع تجد الشيخ المخلص لله الناس يمدحونه و يقولون أننا نحبك يا شيخ لله . أما الشيخ المرائي الذي يتصنع الصلاح فالناس تنفر منه و لا تذكره بالخير . فخلاصة الأمر يا صوت الهداية ... أحسن معاملة الناس إخلاصا لله و ليس رياء . و كنتيجة لإخلاصك ستجد أن الناس يذكرونك بالخير . و صدقني لو تجامل الناس لتكسب رضاهم صدقني بعد موتك لن يذكروك بالخير .. و مصداق ذلك حديث آخر للنبي - صلى الله عليه و سلم - حيث قد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض". يا صوت الهداية الموضوع واضح ، فإن كان هدفك الطعن فلا ترهقني معك لأني أجيبك معتقدة بأنك تسأل بجد و تريد فهم الحديث بالشكل الصحيح . و السلام عليكم |
اقتباس:
......................... اقتباس:
فالحديث الذي تفسرينه انتي على انه لا يعني الرياء فهذا التفسير لايستقيم مع نص الحديث فالحديث يجعل من شهادة الناس سببا لدخول الجنة فأذا كان في الحديث ترغيب فالترغيب انما يكون للحصول على شهادة الناس وثناؤهم وقلت لكي في السابق انه ترغيب مخالف للشرع فالنبي عندما يرغب الناس الى عمل معين نجده يقرن فعل ذلك العمل بالجنة ويقرن تركه بالنار وفي الحديث محل البحث نجده يقرن شهادة الناس للميت بالجنة وعدم شهادتهم بالنار وعليك بمراجعة الاحاديث التي انتي نقلتيها لي اذن فالترغيب واقع على شهادة الناس وليس على الاخلاق الحسنة وهذا ترغيب مخالف للشرع وبالتالي فتفسيرك للحديث غير منطقي اطلاقا اقتباس:
اذن من يفعل الاعمال الصالحة رياءا سيحصل على رضا الناس وشهادتهم لان الناس يحكمون على الانسان من ظاهره ولايعرفون بواطنه وعلى العكس من ذلك ليس كل من يطبق شرع الله فسيشهد له الناس بالخير ربما يعتبرونه متطرف وربما يعتبر ونه متعصب الى اخره ........................ اقتباس:
|
:rolleyes:[QUOTE=صوت الهداية;930356] اقتباس:
أسألك سؤال و أجبني بصراحة و لن أتابع الموضوع معك إذا لم تجبني ... هل بحثت عن أحاديث الترغيب و قرأت مجموعة منها أم لا ؟؟!! المدح و الثناء ليس الدافع في القيام بالعمل فهو رياء .. و إنما نتيجة .. يقول تعالى : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) فهل نصلي ليكون هناك أثر للسجود على الجبهة ؟؟ أم نصلي لله و نتيجة لذلك سيكون هناك أثر للسجود في وجوهنا ؟؟ على حسب رؤيتك للموضوع ستتضح لك الرؤيا ... و كل يرى الموضوع بزاويته .. و قد وضحت لك بما فيه الكفاية .. اقتباس:
و عدم شهادة الناس لا تعني عدم دخول الجنة ، اقرأ الحديث جيدا ... شهادة الناس للرجل بالشر ، دليل على أن الرجل كان سئيا ، لأنه من عادة الناس أن تترحم على الميت حتى لو كان كثير الأخطاء . أحس أني أكرر و قد وضحت كثيرا يا أخي ... شهادة الناس نتيجة نتيجة نتجية ثم أن مربط الفرس في الحديث هو أن يكون الرجل مسلما أو المرأة مسلمة .. و شهادة الناس بالخير أو الشر أمر مضاف إلى الصفة الأولى لتوصيل رسالة معينة أرادها الرسول .. أنصحك بأن تقرأ شرح الحديث في الكتاب الذي نقلت منه الحديث افتح ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري ) و انظر للحديث ... اقتباس:
لذا سأعطيك حديثا آخر من أحاديث الترغيب ... ثبت في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة . و هذا الحديث يرغب المسلم على أن يجلس في المسجد بعد صلاة الفجر و يذكر الله حتى تطلع الشمس . فهذا العمل له أجر كأجر الحج و العمر تامة تامة تامة .. أعلم أنك مندهش ... و لكن لا بأس أفدتك في عمل ينفعك لا يوجد ضمن الأحاديث المنسوبة لأبي عبد الله ... اقتباس:
هكذا فهمك و لن أستطيع أن أغير فهمك لتفهم كما يجب . الذي علي أن أوضح المفهوم الصحيح أما إن أصريت على هذا المفهوم فهذا شأنك .. اقتباس:
قلت لك العمل يكون لله ، و شهادة الناس مشروط بما قبله .. و قد تعمدت في شرحي أن أركز على كلمة مسلم ، و قد حذرت من الشرك و و ضحت الآية : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) .. و الشرك نوعين أكبر و أصغر و الأصغر الرياء .. و الشرك يناقض الإسلام .. و بالتالي الشرط الأساس الذي هو " ما من مسلم ..." قد اختل و بالتالي سواء شهد الناس أم لم يشهدوا فليس هذا بأمر يقدم أو يأخر .. ثم أعود فأقول .. هذا الحديث ترغيب لحسن الخلق مع الناس ، و شهادة الناس نتيجة .. كم مرة أكرر كلامي ؟؟ :confused: همسة : من أين لك بهذه المعلومة الجميلة عن خيبر و هذه القصة ؟؟ :rolleyes: لا أعتقد أنه قد وردت هذه القصة في الكافي أو بحار الأنوار .. أشم رائحة كتبنا في هذه الرواية ... :) هذه القصة جميلة تبين خطورة الرياء في نسف عمل الإنسان ، كما قال تعالى : ( قل هل أنبؤكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) اقتباس:
بلا شك .. أنت تنظر إلى الشق الثاني كثيرا و كأن الجنة موقوفة على هذا الأمر ... أنتم الآن تلعنون عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صباح مساء و لا يضره ذلك و لا ينقص قدره شيئا ، فدرجته في فراديس الجنان .. و نحن نترضى عليه صباح مساء و لا يزيده قدره شيئا ، فدرجته هي هي لن تزيد بدعائنا له .. و لكن كل مافي الحديث الترغيب الترغيب الترغيب الترغيب ... كأب يقول لابنه : يا ولدي اجتهد فإن اجتهدت و نجحت سأعطيك هدية .. الأب يريد من الإبن أن يجتهد هذا هو المهم ، و ليس المهم ماذا سيعطيه من هدية .. فالأب يرغب ابنه على الاجتهاد .. ربما الولد يجتهد من اجل الهدية ، و بعد نجاحهه يفاجئ أن هدية أبيه عبارة عن قلم رصاص ... :eek: و لكنه سيكتشف أنه كسب أهم من الهدية و هو النجاح .. و خلاصة الأمر .. إياك إياك أن تحسن خلقك مع الناس ليمدحوك ، فلو مدحوك ألف سنة لن ينفعك شيئا .. بل احسن خلقك معهم لله و ستنال نتائج ذلك منه ، و هو يجعل الصالحين يذكرونك بالخير و يدعون لك بعد وفاتك ... و السلام عليكم اقتباس:
و لست مجبرا على تقبل تفسيري .. و في النهاية هذا الحديث في كتبنا و ليس في كتبكم ، حتى لو عملت به لن ينفعك أبدا فلماذا الاهتمام به .. افتح أحاديث الترغيب في الكافي و اعمل بها ... :) السلام عليكم |
مشاركة مكررة
اقتباس:
لانني وجدت ان في احاديث الترغيب يقترن الفعل المرغوب فيه بالجنة لو رجعنا الى الحديث محل البحث نجد ان الفعل المقرون بالجنة هو شهادة الناس وليس حسن الخلق وغيره اذن الفعل المرغوب فيه هو مدح وثناء الناس وهذا فعل غير مشروع وحاشا رسول الله ان يرغب فيه اما قولك ان ثناء الناس هو نتيجة عن العمل الصالح فهذا كلام غير منطقي -- لان الانسان قد يكون صالحا وعابدا ولكن في نظر بعض الناس يكون متطرف او متعصب او صاحب بدعة اذن النتيجة لم تتحقق وشهادة الناس لم تدخله النار كما يقول الحديث -- والقتيل في معركة خيبر ايضا اثنى عليه الصحابة وكذبهم رسول الله قوال انه في النار في عباءة غلها اذن ايضا لم تتحقق النتيجة فالنتيجة التي تتحدثين عنها وهي ان يعمل الانسان صالحا فيشهد له الناس بالخير او يعمل الانسان عمل غير صالح فيشهد له الناس بالشر فهذه عبارة عن وهم لا وجود له لان الناس يشهدون على الظاهر ولايعلمون الباطن |
اقتباس:
باسم الله و به نستعين سأصدقك أنك قرأت بعض تلك الأحاديث ، و لكني لا أراك قد أدركت فحوى تلك الأحاديث و مغزاها ... لك الحق بأن تفكر كما تشاء نحن هنا لا نحكر المفاهيم و المقاصد ... أنا وضحت الأمر جيدا : بدأت بالتركيز على أن دخول الجنة ليس بالأعمال و إنما برحمة الله . ثم أكدت على بداية الحديث الذي يتكلم عن المسلم و بينت صفة المسلم الأساسية و الذي هو عدم الشرك سواء أكبر أو أصغر . ثم بينت أن الذي تلاه نتيجة ، و ليس سبب أو شرط .. و مغزى الحديث هو الترغيب على حسن معاملة الناس ... للعلم : كما أن للقرآن تفاسير و مفسرين للقرآن للسنة كذلك تفاسير و مفسرين للحديث . و لدينا كتب لتفسير الأحاديث مثل فتح الباري في شرح صحيح البخاري و هناك كتب لشرح كتاب صحيح مسلم و غيرها و ذلك لأن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - أعطي جوامع الكلام ، و فصاحة العرب ، فلغته شبيهة بلغة القرآن ، كلمات قليلة و معاني عظيمة ، فليس كل قارئ لظاهر الحديث يفهم مغزاه .. و يبدو أنه قد تشكل عليك الحديث كما يتشكل علينا القرآن فنرجع للتفسير ، لذلك قلت لك ارجع إلى المكان الذي أتيت بالحديث فهناك كتاب يفسر تلك الأحاديث لمن لم يدرك فحواها .. و السلام عليكم |
ههههههههههههههههههههههه
يا حلوة هالعمر شكله ظريف هههههههههههه |
اقتباس:
خارج الموضوع مجرد كلام انشائي لايسمن ولايغني من جوع قولك ان الحديث من باب احاديث الترغيب والترهيب هو قول فاسد وقد ابطلناه بدلاله ان المرغوب فيه في هذا الحديث هو شهادة الناس بالخير وهذا فعل لايمكن ان يرغب رسول الله فيه للاسباب التي ذكرناها سلفا اما قولك عن تفاسير الحديث فأنتي تفسرين تفاسير غير منطقية وغير مستنده الى دليل فالحديث لايحتاج الى تفسير اساسا فهو اوضح من الشمي في رابعة النهار اما تفسيري للحديث فهو من سياق الحديث نفسه ......................... ((باب: ثناء الناس على الميت. 1301 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (وجبت). ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: (وجبت) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: (هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض)) اين الترغيب في هذا الحديث ؟؟؟ النبي ((حاشاه)) يجعل الجنة والنار بيد الناس ؟؟ النبي يؤكد ان الجنة والنار بيد الناس فيقول ((انتم شهداء الله في الارض))؟؟؟ طيب ماذا عن انسان منافق يظهر الايمان ويبطن الكفر والفسق والخبث فيحكم الناس على ظاهره وهم لايعلمون ماذا تخفي الصدور .. كيف سيوجب الله له الجنة ؟؟؟ |
اقتباس:
حياك الله اخي الكريم ... لا تتعجب فهذا عمر بيده مفاتيح الجنة والنار ههههههه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:30 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025