صار مع الكثيرات إذ إن بطبيعة المرأة كثرة التحدث
ولاتستطيع بالغالب التفريق بين حياتها الخاصه وبين مقرّ عملها أو تجريد أحاديثها منها مع الأصدقاء

والأمر الذي تهتم به يشغل بالها ووقتها تصرفه إما بالتحدث عنه او التفكير فيه
غير إننا أحياناً لانستطيع التفكير أو ربط الأمور ببعضها إلا إذا ثرثرنا .

ونقع دائماً دائماً في شر زلات لسان
وودت لو أقطع لساني أنا .

اخي الكريم أنا فهمت مقصدك من هذا المثال وإضافتك
أن السيده خديجه هي من قامت بالمبادرة وطلبت الزواج من النبي وهذا مالا يقبله
كثير من المجتمعات .

أنا رددت عليك ربما لم يتضح لك المعنى المنشود
قولي هو : أنها إنسانه في زمنها لم ينوجد إمرأه بجليل قدرها ورفيع شأنها فهي الوحيده التي
كانت تستحق أن تكون زوجة النبي وأم لفاطمة الزهراء عليها السلام .

وهي بدورها طلبت النبي لزواج وكان هذا أمر من الله ،، وخلق هذا الموقف
كي لايقال أنه تزوجها طمعاً بمالها .

ولو نظرنا في المجتمعات القديمه قليل جداً من تبادر المرأة وتخطب الرجل لها
وهذا فعلاً غير مقبول لإتصاف المرأة بالحياء ونوع من الكبرياء أن صح التعبير .

أرجو أن إستطعت توضيح الفكرة

فكرتك من الوهله الاولى واضحه وشكراللتوضيح مرة اخرى
وانا كنت اتصور لم اوصل الفكره لذا قلت كان قصدي ......


شكرا ايتهاالفاضله

العفو أبي الكريم

تواجدك في متصفحي أنارها وأضاف إليها أهميه كبيرة
وحضورك شرف لي ،، وهنيئاً لنا بقلم مثل قلمك يفيض علماً ويتدفق بلا توقف .

أنحني لك أبي الجليل خجلاً
إحتراماتي وتحياتي