تستهويني رياضة المشي في هذه الحديقة الغناء
اختنا المبدعة واصلي زرع زهورك ورياحينك ( : |
ساعةوَحدة
يحملني فكري إلى لحظات غفت أحلامها على كتف الزوال احتضن نفسي بشوق قلبي الحزين مشاعر الحب تشتعل في صدري ونبضات قلبي تترقص ألما من حرارة مشاعري وحيد أنا وسط ازدحام الأمنيات اسري بخطى حائرة امتهنت الوقوع عند كل عثرة خلفها القدر بهدوء الليل ازفر ذكرك الملوثة في داخلي لأرى دخان الشجن يشكو غيابك بين وبينك تطول المسافات مدينتك مخفية الملامح سكك متاهات لا يهدي احدها الآخر الخوف يسكنني زاد الصبر شارف على الإنتهاء ربما يطول مسيري نحوك ومع هذا ما زلت تنبت في قلبي كالأمل لا يحتاج الماء ليكبر هكذا اتنفسك...! |
حَنيني نَاقصْ ..
والروحُ مُبعثرةُ بِشوقَها المُتدثرُ بِمضغتي الحمراءْ .. فَقدْ كُانْ لي عُمراً مِنْ الفقدْ .. ! |
النَيزكْ ... عِندْ نَاصية الحُلمْ ..
نرتشفُ الأملْ .. كُنْ بِالقربْ .. ! |
بَينْ عَينْ وطرفِهَا ..
مَسيرة مائةُ عَامْ مِنْ إختَلاسْ النَظرْ إليكْ يَاحُزنْ .. ! |
بِداخلي .. رائحة حَنينْ عَاطرْ ..
و .. كَميةُ حُزنْ بِحجمْ زهورْ الليلكْ .. ! |
عَابثُ وقتي مَعي ..
والفوضى تَعمْ أرجاءْ ضِلعيّ الأيَسرْ ... ! |
كَذراتْ نُورْ عَالقة ..
أراكْ بِداخلي .. ! |
صَباحُ يبتعدُ بي ..
حنيناً إليكْ .. ويبقى المَساءْ شاغرْ الإحساسْ بِكْ يَاحزنْ .. ! |
صَباحُ يبتعدُ بي ..
حنيناً إليكْ .. ويبقى المَساءْ شاغرْ الإحساسْ بِكْ يَاحزنْ .. ! |
الحُزنْ مُجرمْ حَربْ ..
يَغتالنَي بِكاتمْ صوتْ .. والصُراخْ لمْ يَعدّ يُجدي .. ! |
أحيك بخيوط الفجر أوجاعي
بالزفرات والدموع أبيت ومهجتي فريت من الاهات والشجون الشوق لك يغتالني بلا سكين بلا سيوف ...! |
لا أدري كَيفْ أنَزلقُ تَحت غِطاءْ الصبرْ ..
واليَأسُ يُثلجني .. ! |
وقَتي يَنمو ..
ويَتكاثرْ مِنْ ضِياءْ وقتكْ ياحُزنْ .. ! |
كـــ حامل المسك انت
تملىء القلب سعادة وراحة اشكرك ليوم يبعثون ( : |
أمَقتُ الغِيابْ .. كعادة قَلبي ..
يُحُبْ أنْ يَغَطْ في سُباتْ عَميقْ بَعيداً عَنكْ .. ! |
رائحةُ المَسكْ تُسابقْ الأنفاسْ ..
لِتصلْ إلى رئة السطرْ .. فَالراحة تَعلتي قممْ الحُروفْ ... بِحضوركْ أيها النَيزكْ .. ! |
ابداااااااااااع رائع ايتها الاخت في الروح تسكن
ننتظر جديدك ومنهال قلمك الرائع |
فقيرةُ هي الحُروفْ ..
والإبداعْ ... يسيرُ أمَامي .. أُحاولُ جاهدة اللحاقْ بِه ولا أستطيعْ .. ! شكراً لهطولْ إعجابِكِ يانقاءْ .. ودّ |
سَماواتْ صَباحي ..
تتوشحُ برداءِ أبيضْ كَجبينْ جدتي .. ! |
أشَباحْ الفَقدْ والإنتَظارْ ..
تَكتظُ بِمُخيلتي .. مَا أكَبرْ هذا الضَجيجْ .. في الروحْ .. كَمْ أتمنى أنْ أمَتطي صَهوة الهُدوءْ الآنْ .. ! |
مَساءُ سَتغزلهُ غيومْ الإنتظَارْ ..
مَساءْ سَيبقى مُتشردُ .. يبحثُ عَنْ الأوجَاعْ .. بينْ أروقة الغيابْ .. ! |
سر نحوي
أو اتركني أسر نحوك فلا شيء أصعب من ضنون الحب بالحب |
أشَتاقُ إليكِ ..
ياذراتْ ذاتي .. أشهقُ الأنفاسْ .. لعلْ الحَنينْ يَرأفُ بي .. مَسائي موبوءُ بِكْ ياشوقْ ... ! |
ماذا صَنعتْ بي غُربتكْ يَاحزنْ ..
أراني أترنمُ بِلحنْ حَزينْ .. وضِحكة سَاخرة مِنكْ يَافرحْ .. ! |
أحتاجُ لِمساحة كَبيرة كبيرةُ جداً لأتنفسْ ..
فروحي الهَشة ... تَحتاجُ إليكْ .. ! |
كَعادتي ...
أنفضُ غُبارْ الألمْ عَنْ قلبي الصغيرْ .. وأتَوسدُ لذة الأملْ .. ! |
كُلْ الذي يَختلجُ في أروقتكِ ياروحْ ..
هو إمتدادُ لِـ ليلْ عَتيمْ ..! |
جميلُ هو الصبَاحْ بِعيني ..
حينْ يستشرقُ نوره مِنْ ثَغرْ النَقاءْ .. ! |
بَاقية أنا بِظلي ..
أتوسدُ الوحدة .. حتى وإن طالْ إمتدادُكْ ياليلْ .. فَأنا أُتقنْ الوفاءْ .. سَأُسامركْ بإبتهالاتْ حائرة .. وبيني وبينْ عيناي .. مَدينة شوقْ .. ! |
والــــشوق اليك يؤرقني يشل نبضي ويتعبني ) |
كَانْ فَجري حَزينْ ..
حزينُ جداً .. ولايفقهُ سوى دَمعْ مَلامحي .. ! |
صَباحُ غَارقُ في فوهة الإنتظارْ ..
يَتلو آياتْ الوجعْ .. صَباحُ مَتجردُ مِن المَلامحْ .. ومُتخمُ بِالدُعَاءْ ... ! |
أُنثرني ..
وإجمعْني بِدمكْ .. فُمنذُ زمنْ أراكْ كقطرة تُمطرها السَماءْ .. ! |
مِنْ ينتشلُني مِنْ بِركة الحُزنْ ..
ويَكونْ لي شَمسُ حارقة .. لِيُذيبْ كلْ ماعلقْ في رئتيّ .. التَالفة .. ! |
أتناولُ الأوجَاعْ وأثرثرُ تحتَ سَماءِ الفقدْ فكثيرُ من عُمري مَضى وكأنه حُلمُ مُخيفْ ونبوءة الخوف الكئيبة تقرع مسمعي وتحيلني شلواً يقطعه العناء لكنني لا زلت اكتب بالدما عهد الوفاء والدمع على خدّي رمز توجعي دام ألقك لتنصب كلماتك على نمير فرح يغمر ارجاء الشوق ويغلق نافذة اللهفة |
هنا تقف الكلمات ....
ويعجز التعبير..... فقد مالت الاقلام من شدة حزن الحروف ونزف الحبر بانين السطور ..... ولكن ان كان الحزن قد لقاني ...... فعلي ان الاقيه باجمل ابتسامة .... كي تطفئ ناره تارة ..... وتارة تخمد روعة ماكتبت وجميل ما اتقنت ..... تحياتي وفائق احترامي وتقديري . |
لِذلك السجينُ القابعْ خلف قُضبانْ صَدري ..
ضجيجْ بِحجمْ السَماءْ .. حتى الصَدى قد باتْ مُدوياً .. ! الجبري .. كالنسماتِ كانْ الهطولْ .. كُنْ هُنا دوماً .. لربماً يُشرق الفرحْ .. ! |
مَساحةُ صَاخبة بِالخذلان .. فَمنْ أينْ أستقي الفرح .. والجفافْ قد طال المروجْ .. وكانت ْ صحاري الفقدْ .. لاجديدْ .. فَوقتي مُتخمُ بِصدى الحُزنْ ...
أتعلمْ .. أيها القلبُ الأسيرْ .. الحُزنْ ثريُ بِالبوحْ .. لِذا هو أقربُ إلي مِنْ حبلْ الوريدْ .. دام هُطولك .. القلبُ الأسيرْ |
سأجمع أوراقي ...
وباقي ذكرياتي ... وألملم جراحي ... وأعود ... أعود وحيدة ليس معي سوى ذكريات حزينة ... وفي طريق عودتي سأمر بالطرقات كلها ... تلك التي مررنا بها بالامس ... سأعود حاملة معي دفتري الصغير الذي دونت فيه كل لحظة جميلة ، وهمسة دافئة .. ونغمة حلوة .... سأعود حاملة عبق الأنفاس ... وأتذكر هدير السكون الذي كان يظل بصحبتنا ، ويتحدث عن رفقتنا ... كل ما أحمله من ذكريات يناديك ... ويقول أنك ما زلت معي ولن تنساتي... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:05 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024