|
أَبتي في ليالي البَرد .. أشتاقُ اليكَ .. لا أُريدُ أن أتدفأ بأحضانك ..! لا لا .. أُريدُ أن يلسعني الزمهرير.. لأشعرَ بما كُنت تقاسيه لأجلي في ليالي البرد ..؛ |
وجهي انتماءٌ الى الموتى دمي مرضُ...لا بالحياة ولا بالموت لي غرض لم أعترض وأنا حيٌّ على أحد...ومتّ فانتفض الأمواتُ واعترضوا مجمد البغدادي ............ وها أنا بينهما كالسائر في نومه |
يا أبتي .. أنتَ حكايَتان لا يعرفُها الا أنا وقلبي .. حكايةٌ قُرب الجِدار ..! وحكايةٌ في أرض الغري..؛ ويحسبوني جُننتُ حين فارقتُ عقلي ..! أولم يعلموا أن عقلي جُنّ حين فارقني ...! ! |
في أحد ليالي الصيف وفي الثلث الأخير من الليل طرق أبي الباب.. نزلت مسرعا... فتحت الباب... واذا به واقفا حاملا حقيبته احتضنته... وأفقت وأنا محاطا بالجيران ولم أعلم كيف حصل ذلك الى الآن .... أؤكد أن ذلك حصل لي |
رفقا بي أيها القلب أنا ضعيف وأنت قوي ابحث عن المرح والسعادة مالك تتنهد دائما؟!! |
http://farm6.static.flickr.com/5147/...2e4dd1e4e6.jpg أكثرُ شيءٍ استطعتُ أن أُجيدهُ باتقان مطلق .. هُوَ البُكاء بِفجيعةٍ لامثيلَ لها ..! |
http://www.ra7a.net/vb/imgcache/53963.imgcache.jpg واستَطعتُ أن أُمثلَ دورَ السَعادة باحتراف ..!! رُغم أنهُ ليسَ من سنخي أبداً ..! |
سأكتب حبنآ على جدار الزمن
فإن عشنا عشنا معن وأن متناء تقاسمنا الكفن |
أُريدُ السفرَ بعيداً حيثُ أنت .. قبل مُدّة سمعتُ صوتكَ في الهاتِف ..! كُنتُ أتصلُ عليك كُنت تتكلم وكنتُ أنا صامِتة .. أُجري الدمعَ من خلفِ زجاجِ نظارتي الباردة ..! كنتُ أُريدُ أن أقول لكَ اشتقتكَ يا أبتي كنتُ أريدُ أن أصرخ ملئ كياني حنين..! ولكن ..!! صحوتُ من الحُلمِ مبكراً قبل أن انبس ببنت شفة..! مقتُّ الأحلام التي لا تكتمل كـ أفراحي المبتورة ..! |
واهٍ... أيتها الأحلام لقد خاب ظني بك كثيرا |
هَل تنتمي الريحُ لوجهةٍ معينة ..!؟ لِماذا حاربتني ..!؟ فما عادت تحملُ عطركَ لرئتي لقد أحدث غيابُكَ ثقباً فيها أُريدُ رئةً ثالثة لأختزلَ عطرك المخزون على جُدران ذاكرة الوجع ..! |
:(
متابعه بصمت |
اقتباس:
اقتباس:
أَي ربّي ..؛ |
لا عدد لكؤوس الحزن التي أرتشفها كل ليلة حتى صبّني الحزن في كأسه |
اقتباس:
فاطِمتي ..؛ لا تقلقي .. لاشيء جديد نوبةُ هذيان كالعادة فحتى هذا الحُزن قديم ..؛ بقدمِ قلبي ..! غداً أراكِ في العمل ونتكلم فقد اشتقتكِ جداً :o أرسلت لكِ رسالة ؛ ودّيْ |
اتألم كثيراً حين أراكِ هكذا..
فأنتِ فعلاً روحي ونفسي .... |
شوقي واهاتي
القي بها هنا ايها الجدار و ارمي قدري و مشواري بين مد وجزر |
بَعدَ الثلاثين وَجعاً من عُمري .. في أعمااااقي البَعيدَة .. مازلتُ أُعني من طفلتكَ المُدللة ..! كَم وَددتُ لَو أنها تَكبُر ..؛ |
في الليل .. جميلٌ هُوَ الليل .. رُغم ألمِ الذكريات .. في الليل أضمُ كُل الذكريات الى صدري وأغفو على أحلاها..؛ ألتحفُ يديكَ يا أبَّ .. وأتوسدُ صبركَ فوقَ تعبِهما .. وأنامُ بهدووووء .. وأنسى كُلّ هذا الواقع المُظلِمْ ؛ |
البِدآيـة كآنَت عَبث طُفُولََة .. .......... ثُُمَّ دُون سآبق إِنذَآر خطَفنِي الحُب لَه .. وَأَسرنِي لِرُوحه حتَّى الأعمآآق .. البِدآيـة ,,......................... كآنت جُنوني وَشَقآوتي .. ......................والنِّهآيـة ,, .......... التِي أثملُهآ حتَّى الآآآن أَنِّي " أَحببته " .. وَحتَّى الآن كُلَّمآ أَذكُره ذَآك اللِّقآء أَضحَك مِن الأَعمآق علَى " هبآلِي " وَلأنَّهُ كآن الذِّكرَى الأجمل فِي حَيآتِي ومآزآلَ أُقسِم .. وَلأنَّه الأَصدَق وَالأَكثَر برآءة فِيهآ .. يَومَهآ كُنت طِفلَة وأُقسِم لآزِلت .. لَكِنَّهآ الحَيآة مَن خَبَّأت الطِّفلة فِي أعمآقِي .. لأنَّهآ مآعآدت تحتآجُ لِ البرآءة .. |
هذيان قرب جدار قديم وحزن قديم.... آه ..أيها الحنين ليتك لم تكن |
يَجتاحُني شوقٌ للسفرِ في مُدن الفَرح .. ولكن للأسف نفذت التذاكر ..! وبقيتُ في محطةِ الانتظار .. أجلسُ على ناصيةِ الحُزن ..؛ أنتظرُ دوري الذي لن يأتي أبدا ..! أجزمُ أنهُ لن يأتي ..!! ولكني سأبقى أنتظر .. من باب (تفائلوا بالخير تجدونه) ! |
الروح
عيناي تبحث عنك دائماً هنا وهناك في زحمة الوجوه في غربة الديار بين أوراقي ودفاتري بين الحقول وفي نسمات الهواء وبين حبات رمال الشاطئ تريد أن تكتحل برؤياك فأين أنت ؟؟ هل ستمر ؟؟ هل ستأتي ؟؟ سأنتظرك .... فلا تخف لن أنساك أبداً |
الساعة الآن الواحدة الا خمسة دقائق والليل ... لا زال ساكنا متى تضطرب كالبحر متى ترعد كالسماء ... تصبحون على الود ... فالمولدة أوشكت |
أُذنَ للجفنِ أن يستريح ..؛ للجدارِ وصاحبه وضيوفه ألفُ تحيّة .. تصبحونَ على خير وطابت ليلتُكم بِرضاه ..؛ |
في الموضوع سديم الفجر وثلاث ضيوف!
|
مرهف سمعي لوقع القدم
ارقب خطواتك لعل الريح تحملها لي ! لعل الأرض تطوى فأقف على اثارك لعل ولعل ومازلنا نعيش بتمني! |
انحناءُ السُنبلة ..أحمد مطر http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6316636_n.jpg أنا من ترابٍ و ماءْ خذوا حِذركم أيها السابلةْ خطاكم على جثتي نازلةْ و صمتي سخاءْ لأن التراب صميم البقاءْ و أن الخطى زائلةْ و لكن إذا ما حبستمْ بصدري الهواءْ سلوا الأرضَ عن مبدأ الزلزلةْ! *** سلوا عن جنوني ضمير الشتاءْ أنا الغيمة المثقلةْ إذا أجهشَت بالبكاءْ فإن الصواعقَ في دمعها مرسلة! أجل إنني أنحني فاشهدوا ذلتي الباسلةْ فلا تنحني الشمس ُ إلا لتبلغ قلب السماءْ و لا تنحني السنبلةْ إذا لم تكن مُثقلةْ و لكنها ساعة الإنحناءْ تواري بذور البقاءْ فتخفي برحم الثرى ثورةً.. مقبلة! *** أجل إنني أنحني تحت سيف العناءْ و لكنَّ صمتي هو الجلجلةْ و ذل انحنائي هو الكبرياءْ لأني أبالغ في الإنحناءْ لكي أزرع القنبلةْ! |
أشتاقُ اليكَ يَ أبَّ وحاجتي للحديثِ معكَ تتضخمُ في حنجرتي..! ويكأنَّ الكلام سيتبعثرُ ويدمي الأجواء ..! ؛ |
أبتي شَهرُ رمضان قادِم .. وفيهِ من أشواقي الكثير لليالي الألم التي كنا نتقاسمها سويّة..! ؛ انّي أتألّم ..! |
اتمنى ارتاح من بعض الشقا ومن لعبة الأيام .~ |
أمتلكُ الكثير من الأشياء القديمّة ..! أمتلكُ قلقاً قديم ..! وحُزناً قديم ..! وقلباً قديم ..! ووجهاً قديم ..! كلما طالعتهُ في المرآة ابتَسمت ..! فهوَ يُذكرني بي كثيراً..! |
|
بعضُ الجراحُ تنزُّ في حرفي ..! وَ اصمُت ..!! |
كل الجراح تنز من قلبي وحرفي مبتلي... أيهما يرتدي |
مَتى أسمعُ هدير الشوق .. من وادي السلام يناديني ..!؟ |
أي ليل يمكن أن يقيم الأود اسرّح قلبي في البرية الواسعة وأصمت... ويجيء النداء.. أن أخلع الكلام في حضرة الكهنوت |
عن قريب... يهدأ البحر... وينمو اللقاء على جرف الصبر |
عِند شاطئ الصبرِ خلعتُ قلبي وانتظرتُ السماءَ لتمطرَ صبراً على صبري ..! |
آهٍ.. أيها الغريب الى متى تبقى غريبا؟؟ أجهل الى متى أبقى على هذه الحال |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:09 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024