![]() |
الفااااااااااااااااااااااااااااتحه على روح شخيور :D
ابو بااااقر اكاليل الورد انثرها فوق جبينك المبارك بتربة سيد الشهداء |
اقتباس:
انتم اكليل الورد ودخلكم ينثر الورد والورد في مقدمكم اينما حللتم او وردتم حياكم الله يافاضله |
اقتباس:
حياكم الله يافاضله نحن خدم لاهل البيت-ع- ولتراب نعالهم ونذرت نفسي للدفاع عن الممذهب يافاضله وفقكم الله رب العالمين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى طالب313: قال طالب313: نقول هذا كذب اخي فاسمك معلق طول الليل والنهار فهذا يعني على الاقل انك تدخل الى هنا كل 8 ساعات على الاقل واضح فلا تكذب ونكمل أقول : شكرا لك أنا أقول* أولا:الإنترنت مقطوع عندي إلى الآن ثانيا: أنا أدخل عن طريق هواتف أصدقائي لأن فيها نت ولا أستطيع أن أتأخر عليهم وأقوم بالرد عليك لأن الرد يحتاج إلى وقت قلت لطالب313: بارك الله فيك ياطالب313 وفي المحاورين الشيعة وأرى أن أغلب ردودكم *أنني أنكر السنة والرد على ذالك سؤالا واحدا وهو س1-أين الدليل على أنني أنكرت السنة النبوية لكم إجابتين لاثالث لهما أولا:إما أن تقولوا أن إتهامكم لي إستنباط من ردي فتقعون في الظن فأرد وأقول،، إن بعض الظن إثم،، ...فنصيحتي لكم لا تتهموا شخصا عن طريق الظن بل يجب أن يكون عن طريق القطع واليقين ثانيا: أن تقولوا ليس هناك دليل وهذا هو الحق أجاب طالب313: نقول ردا على اولا- لم نظن بك وايضا كذبت لانك اردت الدليل من القران حصرا ولم تتطرق الى السنه ابدا وهذاالموجود بخط يدك اما ثانيا- فاقول عزيزي لاتقول مالا تعرفه والعجيب اني اوردت دليل من القران وانت تقول انه ليس هناك دليل واما انا ايضيف ثالثا--- لم نرك تعلق وتقول نعم انا اقبل بالسنه وهذا دليل على قولنا عليك فانت اما زنديق واما كافر واما صاحب بدعه واما ضال أقول: سبحان الله عجبا أمرك ياطالب 313 هل دليلك القطعي على أنني أنكرت السنة هو أنني طلبت آية محكمة من القرآن حصرا ..أقول،، أولا: -هل تعلم ماهو الدليل القطعي إذا قلت بهذا اللفظ (أنا أنكر السنة) هذا هو الدليل القطعي على أنني أنكر السنة النبوية أما أنني أطالب بآية محكمة من القرآن فتتهمني أنني أنكر السنة وتحكم علي بالكفر والزندقه فأسألك سؤالا واحدا فقد لكي أعرف هل ستبقى متمسكا بهذا الحكم أم أنك ستتراجع أم ستبقى متمسكا على حكمك س1-ماهو حكم من قال أن المحكم *هو ماعلم المراد بظاهره دون الرجوع إلى قرينة تقترن به لوضوحه *والرواية من القرائن تعتبر من القرائن كما هو معلوم *فبهذا القول أن المحكم يقتصر بالقرأن دون الحاجة إلى رواية تفسره ..أي لا يحتاج إلى رواية توضحه ...هل هو كافر ياطالب313 من قال هذ ا القول ..أنتظر جوابك ثانيا: : أما أهل السنة والجماعة ولله الحمد والمنة فلا ينكرون السنة بل نحن أهل السنة الصحيحة ولن أطيل في الإجابة في هذا الموضوع فلدي هدية لك بعد الإنتهاء من الإمامة عند الشيعة تبين للقاصي والداني من منا يتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثالثا :أنا لا أنكر السنة يا صغيري *بارك الله فيك ولكن الركن يحتاج لآية محكمة صريحة من القرآن قبل الإنتقال للسنة بارك الله فيك* قال طالب313: اقول ماشاء الله تبارك الرحمن على النسخ واللصق وقلت لك لاتنسخ مافي المنتديات لاني اعرفه جيدا وعلى الاقل غير الخط قدم واأخر وتفضل هذه صوره ما نقلت منه ياولد ومع هذا سارد أقول: سبحان الله ماهو العيب في النسخ* -ثم هل تظن أنني كمبيوتر حافظ كل مافي كتب الشيعة ،، -ثم إذا نسخت هذا يدل على أنني لا أريد أن أنقل كلام مكذوب *بل أريد أنقل مافي كتبكم* -ثم إنما العيب في الذي ينقل كلاما ثم يقول هذا من كتب الشيعة وهو في الحقيقة كذاب ليس من كتب الشيعة قال طالب313: ومعهذا اسمعني جيدا سارد عليك اقول سبحان الله رب العالمين لاتتوقفون من التدليس والبتر والتقديم والتاخير فهذا قولك عنه اقول لماذا البتر والكذب وهذاذ قول السيد الخوئي فلما بترت وقدمت واخرت 1 - أنه ثبت في الروايات (1) والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، واكثار السب عليهم واتهامهم، والوقيعة فيهم أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب (2). بل لا شبهة في كفرهم، لأن انكار الولاية والأئمة (عليهم السلام) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الأخبار المتواترة (3) الظاهرة في كفر منكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/5...الصفحة_499#top والان ياكاذب واسمحلي اقول لك هذا انت بترت نصرته لمذهبك كما قال السبكي اما الكفر الذي يتكلم عنه السيد الخوئي فهو كفر النعمه وهذا صحيح والسبب انه لو رأى ان المخالف من الكافرين والمنكر الولايه من الكافرين لقال بأنه من الانجاس ولقال بنجاستهم وعدم الزواج منهم وعدم حليّة ذبائحهم وغير ذلك من أحكام الكفار* وهو لم يقل هذا ابدا اذا هو يقول باكفر النعمه بذالك* أقول: الله يهديك ماهو العيب إذا نقلت مايؤيد كلامي إن الهدف من الإقتباس من الرواية *هو التالي أن الخوئي يكفر من لايؤمن بالولاية .. - وبالتالي أنقل الدليل على أن الخوئي يكفر من لايؤمن بالولاية وهذا ليس بعيب فكلامه الذي نقلته *وتركت باقي كلامه لا يغير من معنى باقي حديثه لان هدفي التأكيد على أنه عند ابشيعة من لايؤمن بالولاية كافر* -فلو مثلا أردت أن أبين للشيعة أن منكر الولاية كافر ليس هناك عيبا أن أقتبس مثلا هذه المقولة: (وتدل عليه الأخبار المتواترة *الظاهرة في كفر منكر الولاية ) طالما أنها لم تغير من معنى حديثه شيئا أما مقولتك هذه(اما الكفر الذي يتكلم عنه السيد الخوئي فهو كفر النعمه) فأسألك سؤالا واحدا أجبني عليه* س1-هل مقولتك هذه (اما الكفر الذي يتكلم عنه السيد الخوئي فهو كفر النعمه) هل هي من إخراجك أم من أقوال الخوئي..لك إجابتين -إما أن تقول من أقوالك فأقول إحفظ أقوالك لك فلست أنت من تفسر مقصد الخوئي* -وإن قلت من أقول الخوئي أنقله لنا بالمصدر مشكورا الله يهديك للحق ياطالب313 قال طالب313: 2- كلام محمد رضا المظفر لااشكال فيه ابدا فهو يتكلم ويقول لايتم الايمان الا به وسابين هذا بروايه مهمه في النهايه حيث قال تعالى--قالت الاعراب أمنا قل لن تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا- فالايمان مرتبه اعلى من الاسلام ولذالك قال رسول الله-ص- لعلي انت ولي في كل مؤمن ومؤمنه من بعدي ولم يقل انت ولي في كل مسلم ومسلمه من بعدي واتوقع وضحت الصوره أقول: أنا أتيت بقول رضا المظفر لأبين منزلة الإمامة عندكم وفي الأخير ليس هناك آية محكمة واحدة فقد قال طالب313: 3-قول الزنجاني لااشكال فيه فهو يتكلم عن مرتبه الامامه من الجانب العملي لا الجانب الروحي وهذا دليل قول النبي لعلي-ع-انت مني بمنزله هارون من موسى الا انه لانبي بعدي- فالارتباط من حيث انها كالنبوه من باب الاخذ في الدين والطاعه ولوازمها وغيرها وليس بمعنى الدرجه أقول: الزنجاني قال الإمامة كالنبوة ..والكاف تدل على التسوية في المنزلة مع النبوية فلا هي أرفع من النبوة ولا هي أسفل في المنزلة عن النبوة ..فنقلت قوله لأبين منزلتها عند الشيعة وفي الأخير ليس هناك آية محكمة واحدة فقد.. قال طالب313: 4-اما قول الحلي وهو هذا اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بيرم [ مشاهدة المشاركة ] 6- ويقول ابن المطهر الحلي ما هو اعظم إذ قال ( الامامة لطف عام والنبوة لطف خاص وانكار اللطف العام شر من انكار اللطف الخاص ) الالفين صفحة 89 اقول ما قاله الحكيم قال السيّد الحكيم في (مستمسك العروة الوثقى)، بعد ذكره جملة من الأقوال والروايات التي يستفاد منها كفر المخالفين: ((وفي الجميع خدش ظاهر؛ إذ الكفر المدّعى عليه الإجماع في كلام الحلّي وغيره، إن كان المراد منه: ما يقابل الإسلام, فهو معلوم الانتفاء. فإنّ المعروف بين أصحابنا إسلام المخالفين.. اذن كلامه مردود* ولو فرض أنّ هناك قول لأحد العلماء يكفر به مطلق المخالفين فهو رأي خاص به ولا يحمل على كل المذهب بل يبقى الأغلب ان لم نقل الجميع يفتون بطهارة المخالفين وحلية ذبائحهم وجواز الزواج منهم الدال على اسلامهم . وهذا ما انفرد به السيد الحكيم ممكن * أقول: إن كلام الحلي حجة عليك ..أما مقولتك هذه(ولو فرض أنّ هناك قول لأحد العلماء يكفر به مطلق المخالفين فهو رأي خاص به ) أسألك مارأيك في هذا 1- روى الكليني عن أبي عبدالله " جعفر الصادق " أنه قال (( كان أمير المؤمنين إماما .. من أنكر ذلك كمن أنكر معرفة الله ومعرفة رسوله )) أصول الكافي الجزء 1 صفحة س1-إنكار الإمامة كمن أنكر معرفة الله ورسوله أليس من أنكر معرفة الله ورسوله كافر 2- وأيضا روى الكليني عن الإمام جعفر الصادق (( لا يسع الناس إلا معرفتنا , من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا )) أصول الكافي الجزء 1 صفحة 187 س2-من أنكر الإمامة هل هو كافر أم غير كافر طبقا للرواية قال طالب313: واما قول آية اللههادي الطهراني فاقول نعم كلامه صحيح وبقرينه ايه واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلامات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما فابراهيم-كان نبيا-ورسولا-وبعدها اماما فكلامه صحيح فأقول: إذا الإمامة أفضل من النبوة وفي الأخير ليس هناك آية محكمة واحدة فقد.. قال طالب313: والان فرق ياولدي الكفر في هذا كله هو كفر النعمه والنزول من مرتبه الايمان الى الاسلام وهاك ما يؤكد قولنا كموثقه سماعة: ((قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أخبرني عن الإسلام والإيمان أهما مختلفان؟ فقال(عليه السلام): (إنّ الإيمان يشارك الإسلام, والإسلام لا يشارك الإيمان). فقلت: فصفهما لي؟ فقال(عليه السلام): (الإسلام: شهادة أن لا إله إلاّ الله، والتصديق برسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم), به حقنت الدماء, وعليه جرت المناكح والمواريث، وعلى ظاهره جماعة الناس. والإيمان: الهدى, وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام، وما ظهر من العمل به). وصحيح حمران، عن أبي جعفر(عليه السلام): ((سمعته يقول: (الإيمان: ما استقرّ في القلب, وأفضى به إلى الله تعالى, وصدّقه العمل بالطاعة والتسليم لأمره. والإسلام: ما ظهر من قول أو فعل, وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلّها, وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث وجاز النكاح..) )). وخبر سفيان بن السمط: ((سأل رجل أبا عبد الله(عليه السلام) عن الإسلام والإيمان، ما الفرق بينهما؟... إلى أن قال: فقال(عليه السلام): (الإسلام هو: الظاهر الذي عليه الناس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمّداً رسول الله، وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وحجّ البيت, وصيام شهر رمضان, فهذا الإسلام، وقال(عليه السلام): الإيمان: معرفة هذا الأمر مع هذا, فإن أقرّ بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلماً وكان ضالاً) )) وهذه الاحاديث وجدتها في مركز الابحاث العقائدي من قبل أقول: ممكن تذكر لي الروايات مرة أخرى مع السند لو سمحت ..وشكرا فسألت طالب 313 أربع أسئلة: س1-أين الدليل على أن الأصول تنقسم إلى قسمين أصل المذهب وأصل الدين س2-مالفرق بين من أصول المذهب وبين من أصول الدين س3-إذا كانت الإمامة من أصول المذهب فهل معنى ذالك أن من ينكرها من أتباع المذهب كافر ومن ينكرها من غير أتباع المذهب ليس بكافر س4-هل تسمي من قال أن الإمامة نن أصول المذهب ومن قال أنها من أصول الدين إختلافا في أصل العقيدة أم ليس بإختلاف فأجاب طالب313: ج1-هذا عندنا وليس عندكم فاصول الدين خمس التوحيد والنبوه والمعاد والامماه والعدل منها اثنين من اصول المذهب الامامه والعدل فمنكر احدهما ليس من الاماميه لانكم تقولون ايضا ان الله ممكن ان يدخل النار من كان مؤمنا ويدخل الجنه من كان كافرا ونحن لانقول بهذا يعني نقول بالعدل خلافكم فهتان النقطتان هي من اصولنا وليس من اصولكم فاقئل فيها هو امامي اثني عشرمؤم ومن لم يقل بها هو مسلم كما بينا أقول: [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]أنا طالبت دليل وليس كلام إنشائي ..أنتظرك[/COLOR] وقال طالب313: ج2-بينت في ج1 أقول: أين الإجابة مازلت لم تجب أنا أسألك مالفرق بين من أصول المذهب وبين من أصول الدين مازلت أنتظر الفرق وقال طالب313: ج3-نعم من انكرها هو كافربالنعمه ويخرج من دائره الايمان الى الاسلام ويكون كالمخالف أقول : أنتظر الدليل على مقولتك هذه (نعم من انكرها هو كافربالنعمه ) وقال طالب313: ج4-ليس اختلاف فالاختلاف في عقل القارى ومشربه فأنت ان قراءت هذا القول من علمائنا وهم يقولون ان الامامه من اصول الدين سارعت الى تفسير الامر بعقلك ولكن لو سالتهم هل في قول وفي طيات كلامك ادراج للسنه سيقول لك لا فانا اتكلم للشيعي من حيث انه شيعي والامر مختلف عندكم أقول: أتمنى أن تختصر الإجابة ..وأجبني على سؤالي هذا ..[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]هناك من قال أن الإمامة من أصول المذهب وهناك من قال أنها من أصول الدين ..هل هذا إختلاف أم ليس بإختلاف* [/COLOR] -إن قلت ليس هناك إختلاف سألتك* [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]س1-هل الإمامة عندك من أصول الدين ..نعم أم لا[/COLOR] قال طالب313: ههههههههههههه هذا من باب قوه الدليل عليك وتبين الامر لك والان لم نرى اجابه منك على هذا وانا اريد الاجابه عن هذا الامر ومابك ياعزيزي اراك لاتعرف سوى النسخ واللصق والكلام الفارغ فاذا وجه لك سؤال قوي اراك تفر يمينا شمالا أقول: أنا لا أحب التكرار قلت لك بيننا شروط وأنت وافقتني عليها فكلامنا عن الإمامة عند الشيعة وقلت لك سؤالك محفوظ عندي وكذالك الإجابة وبعد الإنتهاء من الإمامة عن الشيعة ننتقل للإمامة عند السنة وسترى كل مايعجبك قال طالب313: ياعيني عليك هل انت اصدق او اعلم من العلامه العيني عمده القاري شرح صحيح البخاري للعلامه العيني الجزءالعاشر ص361 كتاب الصوم وهو ان العبادات التي هي اركان الايمان اربعه الصلاه والزكاة والحج والصوم أقول: الرد عليك أولا:كل يرد كلامه إلا المعصوم وهو النبي صلى الله عليه وسلم فلو أتى شخص بكلام دون أن يسنده بدليل صحيح من المعصوم يضرب به الحائط ثانيا:نحن لا ننكر أن الصلاة والزكاة والصوم والحج أركان ولنها من أركان الإسلام ثالثا:العلامة العيني يقول ظهر آخر كتاب في العبادات وهو والله أعلم ليس من كتب البخاري ثم يعرض الأوجه والآراء رابعا:خذ الدليل من صحيح البخاري* *بُنِي الإسلامُ على خمسٍ : شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، وإقامِ الصلاةِ ، وإيتاءِ الزكاةِ ، والحجِّ ، وصومِ رمضانَ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 8 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وهناك أدلة بآيات محكمة من القرآن وسوف أقوم بشرح ذالك مع ذكر الآيات قريبا إن شاء الله خامسا:إن أصول الشيعة خمسة التوحيد والمعاد والنبوة والعدل والإمامة سؤالي يقول [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]س1-لماذا لا تكون أصولكم ثلاثة أو أربعة ووبالتالي نسأل هل يوجد عند الشيعة رواية عن المعصوم يحدد عدد أصول الشيعة ..ننتظر الإجابة [/COLOR] قلت لطالب313: أولا:سبحان الله إن الصلاة ذكرت61 مرة أما الإمامة فلم تذكر ولا مرة إنما ذكت وهي مخصصة لأشخاص كإمامة إبراهيم علي السلام ثانيا: إن إحتجاجك بعدد الركعات ردا على طلب السنة بآية محكمة في الإمامة *باطلة لأننا نتكلم عن الإمامة وأنت تتكلم عن صفة الصلاة* ثالثا:إن إحتجاجك بعدد الركعات ردا على طلب السنة بآية محكمة في الإمامة *باطلة ويدل على جهلك فأنت تنسف عقيدة الشبعة بهذا السؤال لأتك جعلت الإمامة من الفروع أليس الصلاة عند الشيعة م الفروع فأجاب قائلا: اقول سبحان الله تذكر الصلاه 61 مره في القران ولامره تاتي فيها القول فيما لوشككت في الركعه الثالثه والرابعه ماافعل ولم نسمع من الاخ ولا كلام سوى الانشاء وانت تنسف وانت تنسف ههههههه عجيب اقول مابك يعمي الفروع اولى بالتبيان فمنكر الصلاه كافر ايضا والامامه ليست فرع بل هي اصل بالدليل والاصل ثابت في القران كما بينا لكن تفصيله في السنه وهذا مااريد ان اوصله سبحان الله أقول: ردك أطلق عليه الرد المموه ضد بسطاء الشيعة فأنت إلى الآن لم تعلق على الإشكالات الثلاثة* فأتمنى منك أن تعلق أسفل كل إشكال على حده *وبالتلي أعيد وأقول.* أولا:سبحان الله إن الصلاة ذكرت61 مرة أما الإمامة فلم تذكر ولا مرة إنما ذكت وهي مخصصة لأشخاص كإمامة إبراهيم علي السلام هنا علق ثانيا: إن إحتجاجك بعدد الركعات ردا على طلب السنة بآية محكمة في الإمامة *باطلة لأننا نتكلم عن الإمامة وأنت تتكلم عن صفة الصلاة*(الصلاة ذكرت وصفة الصلاة ذكرت في السنة ولكن عندما نرى إمامة الشيعة فنجدها هي وصفتها في الروايات) هنا علق ثالثا:إن إحتجاجك بعدد الركعات ردا على طلب السنة بآية محكمة في الإمامة *باطلة ويدل على جهلك فأنت تنسف عقيدة الشبعة بهذا السؤال لأتك جعلت الإمامة من الفروع أليس الصلاة عند الشيعة م الفروع..أتمنى أن لا تحتج بعدد الركعات لأن الصلاة من الفروع عندك *فلا تقيسها بإمامة أئمتك التي هي الأصل* هنا علق قلت لطالب313: س1- هل تعلم من خلال قراءة الآية أن المراد بها إمامة علي والأئمة من بعده؟؟ القسم الثاني من المحكم س2-هل تستطيع أن تثبت أن الآية تتحدث عن إمامة علي والأئمة من بعده من دون قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد بوضوحه القسم الخاص بالمتشابه س3- هل تحتاج إلى قرينة تدل على المراد بالآية لوضوحه أم لا تحتاج إلى ذالك أجاب قائلا: ج1-اقول هذه الايه تدل على الامامه القرانيه وهي اصل في القران باقي الى انتهاء الاثنى عشر فالقران بين والنبي-ص- وضح وهو اقوى دليل على الاطلاق* واما انك تريدها في علي واولاده فاقول ساسير معك بالطريق الاول بان هذه الايه اصل والفرع المبين من السنه الطاهره-وبعدها سانتقل لنقطه قويه جدا أقول : الحمد لله أنك لم تجيب على سؤالي[COLOR="rgb(139, 0, 0)"] فسؤالي بدأ ب هل فالإجابة إثنتان لا ثالث لهما إما أن تقول - أنك تفهم من خلال قراءة الآية أنها في علي والأئمة من بعده -أو تقول أنني لا أفهم من خلال قراءة الآية أنها في علي والأئمة من بعده[/COLOR] أنتظر أن تختار أحد الإجابتين وأجاب طالب313: ج2-القرينه حديث النبي-ص- وانت الان رجعت للنقطه الاولى فانت زنديق ضال كافر مبتدع لانك لاتقبل بالسنه قرينه ومع هذا بعد الانتهاء سابين امر كارثي عليك أقول : وهنا والحمد لله لم تجيبني..[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]هل تستطيع أن تثبت أن الآية تتحدث عن إمامة علي والأئمة من بعده من دون قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد بوضوحه.* إذا استطعت إثبات ذالك فأنا بانتظارك [/COLOR] -أما السب والشتم نترك الحكم للإدارة رغم أنني ناقشت كثير من الشيعة إلى الآن لم أجد منصف في الحوار وقال طالب313: ج3-راجع ج2 أقول: وهنا كذالك لم تجيب ..[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]هل تعلمون لماذا ياشيعة لأنه لو أجاب إجابة صحيح لسقط إستدلاله بالآية وأصبحت الآية متشابهة فلم يكون أمامه إلا أن يقول(ج3-راجع ج2) وبالتالي مازالت الأسئلة قائمه[/COLOR] [/SIZE] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
أتمنى من الإدارة وأنا آسف على هذا الطلب فأنا والله محرج على هذا الطلب ولكنني حاولت أن ألون ولكن يستقبل المنتدى لا أعلم أين المشكلة أن تقوم بإزالة الأحرف الإنجليزية من المشاركة رقم124 حتى لا يتعرض القارئ للتشويش ..وكذالك تقوم بتلوين الأسئلة التي موجودة في الأعلى وهي التالي* 1- ..وأجبني على سؤالي هذا ..هناك من قال أن الإمامة من أصول المذهب وهناك من قال أنها من أصول الدين ..هل هذا إختلاف أم ليس بإختلاف* -إن قلت ليس هناك إختلاف سألتك* س1-هل الإمامة عندك من أصول الدين ..نعم أم لا 2-س1-لماذا لا تكون أصولكم ثلاثة أو أربعة ووبالتالي نسأل هل يوجد عند الشيعة رواية عن المعصوم يحدد عدد أصول الشيعة ..ننتظر الإجابة 3-*فسؤالي بدأ ب هل فالإجابة إثنتان لا ثالث لهما إما أن تقول - أنك تفهم من خلال قراءة الآية أنها في علي والأئمة من بعده -أو تقول أنني لا أفهم من خلال قراءة الآية أنها في علي والأئمة من بعده 4-هل تستطيع أن تثبت أن الآية تتحدث عن إمامة علي والأئمة من بعده من دون قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد بوضوحه.* إذا استطعت إثبات ذالك فأنا بانتظارك 5-هل تعلمون لماذا ياشيعة لأنه لو أجاب إجابة صحيح لسقط إستدلاله بالآية وأصبحت الآية متشابهة فلم يكون أمامه إلا أن يقول(ج3-راجع ج2) وبالتالي مازالت الأسئلة قائمه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يابيرم ماهذه السخافة التي تكثر منها ؟!! اقتباس:
ورغم ذلك لم يقل احد من علمائك بان الصلاة من اصول الدين أتمنى ان تكون فهمت هذه الاجابة المختصره اقتباس:
اقتباس:
وتحدي لك ولجميع علمائك اعطينا انت حديث عن النبي او احد الصحابة بان اصول الدين 3 عندكم يلله شد حيلك يا حبوب اقتباس:
واخرى بانه الهاد ووووو لهذا المنظومة القرانيه جميعها تدل على شي واحد الامامة لعلي وولده في حين انتم عندكم القران الكريم كتاب لا اتصال له لهذا يصور لكم علمائكم بان كل ايه معزوله عن الاخرى بل ناقضة لاخرى اقتباس:
وايه المباركة تثبت الامامة وتفسير الايه الذي لا يعتبر قرينة بل هو شرح المراد لان كلام الخالق فوق مستوى اذهان الخلق يوضح من هم اولئك الائمة فهمتي يا حسنه والا افصل اكثر ؟؟؟ ولكن اخشى بانك تحتاج ان ياتي احد علمائك حتى يفهم ما اقول والسلام عليكم |
والله يتعب العين متابعه الكلام لانكلاتعرف الاقتباس ونجيبك واقعا الى الان الاخ المسكين لم يدخل بصلب الموضوع قال اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] اقول قولك انكار للسنه والدليل المحكم يكون من القران والسنه واقوى دليل القران وتبيانه من السنه وهذا اقوى دليل على الاطلاق وقلنا لك اصل الامامه قرأني ووضعنا الايه لاتكرر الكلام فقط تريد النسخ حتى يعرف انك هنا قلنا لك الاصل في القران والتبيان من السنه وهذا مابيناه وقلت اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] ههههههههههه اتيت نافش ريشك ولن تستطيع معي صبرا وغيرها وتذهب لمنتدياتكم وتضع اعلانات عاجل ناصر بيرم في منتدى انا شيعي وتقول انك لاتحفظ كتب الشيعه طيب لماذا نحن نحفظ كتبكم وكيف تناقش في اصل عندنا من دون ان تعرف كتبنا حقيقه مسكين يعني انت مجردحامل اسفار تذهب هنا وهناك وتبني خيوط وابنيه هلاميه لااكثر اعان الله الوهابيه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] عجيب كيف يعني انت تبتر الكلام لهدفك انت وتاتي به متقدم متاخر مثل الذي يقول وووووووووووووووووووووووويل للمصلين ويسكت فلماذا تدلس يارررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررجل وترد علي وتقل لااريد قولك اقول يالمسكين انت تحاورني او تحاور الخوئي ماذااااااااااااااااااا بك يالمسكين تفر يمينا شمالا اذا اتينا لك بقول تفرفر هل علمت الان انت بدون النسخ لاتسوى فلس وقلت ان هذا من قولي طيب ااتني بحكم الكافر عند السيد الخوئي ااتني بحكمه لو اعتقد السيد بكفركم كعتقاده بكفر اصحاب الكتاب وغيرهم لقال عنكم انكم نجس ولاعطى فتوى انه لايجوز الزواج منكم والان اجب عن كلام السيد الخوئي اما كلما اوردته واجاباتي وردك عليه على باقي العلماء ليس موضوعنا هو التكفير وغيره موضوعنا الامامه ولااريد الاسهاب اكثر في هذا لان عندي ردود طويله وقلت اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] اما جوابك على المظفر وانه لاتوجد ايه محكمه اقول لا توجد وبينا لك ---واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات -------- الى اخره فالاصل موجود وقولك على الزنجاني اقول الرد عليك اتى في الجواب على المظفر وايضا لو تعرف يامسكين ان ادم نبي ولكن لاتوجد ولاايه لامحكمه ولامتشابه تقول بنوبه ادم فماذا نفعل هل نشطبه من الانبياء لقول وهابي مثلك اما ردك على الحلي فينا انه اذا العالم انفرد فهو له راي خاص اما روايتك عن الكافي فاقول نعم الروايه تقول انه من انكر ذالك انكر معرفه الرسول ومعرفه الله وهذا صحيح يعني تنكر صفات رسولك فوقعتم بالكوارثه فقلتم انه يبول وهو واقف وانه ياكل ماذبح على النصب وقلتم ان النبي لم تجتمع الامه على ايمانه قبل النبوه وقلتم انه يسمع الغناء وغيرها وام معرفه الرب فنعم فقلتم ان صفات ربكم الخرس والعمى والصمم وله ثقل ووزن وله ضل وله اصابع خمس وست وله رجل واحده وله جنب واحد وله عيون كثيره وغيره وهذا ينافي المعرفه الحقيقه للرب فالروايه تقول انكم لاتعرف الرب يعني تجهلوه ولكن ل تقل انكم تنكرون الرب فتكفرون ففرق ياولدي والروايه الثانيه نعم من انكر اهل البيت كفر بالنعمه وهذا ما نعتقده والان اجبنا وقلت ========= اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] لااله الاالله الرجل لايعرف مافي كتبنا ويطلب السند هههههههههههه وهل لم تقرا كموثقه وكصحيحه:D وهاك اقرا فحكمنا عليه هذا من انت حتى تضعف اعرف قدر نفسك وهاك اقرا كموثقه سماعة: ((قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أخبرني عن الإسلام والإيمان أهما مختلفان؟ فقال(عليه السلام): (إنّ الإيمان يشارك الإسلام, والإسلام لا يشارك الإيمان). فقلت: فصفهما لي؟ فقال(عليه السلام): (الإسلام: شهادة أن لا إله إلاّ الله، والتصديق برسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم), به حقنت الدماء, وعليه جرت المناكح والمواريث، وعلى ظاهره جماعة الناس. والإيمان: الهدى, وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام، وما ظهر من العمل به). وصحيح حمران، عن أبي جعفر(عليه السلام): ((سمعته يقول: (الإيمان: ما استقرّ في القلب, وأفضى به إلى الله تعالى, وصدّقه العمل بالطاعة والتسليم لأمره. والإسلام: ما ظهر من قول أو فعل, وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلّها, وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث وجاز النكاح..) )). وخبر سفيان بن السمط: ((سأل رجل أبا عبد الله(عليه السلام) عن الإسلام والإيمان، ما الفرق بينهما؟... إلى أن قال: فقال(عليه السلام): (الإسلام هو: الظاهر الذي عليه الناس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمّداً رسول الله، وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وحجّ البيت, وصيام شهر رمضان, فهذا الإسلام، وقال(عليه السلام): الإيمان: معرفة هذا الأمر مع هذا, فإن أقرّ بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلماً وكان ضالاً) )) والان هل عرفت انك هدمت واساسا هذا كله ليس له دخل بالموضوع ومع هذا اجبناك على نسخك ولصقك ومن الان ساسميك الناسخ الاصق والان نرجع للامامه ======== اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] سبحان الله اذا حصر الوهابي يخطأ عالمه مباشره والان هذا الكلام كله عليك وراجع نفسك بني وقلت اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] طيب التعليق نعم وهذا دليل على انها محكه وانت ذكرت انها لاتحتاج الى قرينه وهذا اكبر رد عليك والان الاصل في القران والتبيان من النبي-ص- ومخصصه نعم لاشخاص ابراهيم اولها ومن بعده ذريته لكن ليس كلهم هناك مستثنون والايه بينت وهذا الامر عليك لا لك واما ذكر الصلاه 61 مره ولكن ولا مره نجد فيها ذكر لعدد الركعات فهلا دللتنا رحمك الله ونكمل ====== اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] لا ابدا لان الصلاه من ما بني الاسلام عليه وهي ركن في الاسلام فكيف لايوضحها الله كيف نحتاج الى تبيان من النبي والله المشرع وليس النبي وهذا افحام لك ليس اكثر والامامه لواعتبرتها على اقل التقادير بنفس الشي الله وضع الاساس والاس في القران والنبي من يبين من هو الامام-ع- واضح وهذا ما جرى وقلت اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] لادخل لك بالشيعه انت تناقشني بعقل وهابي وبمباني وهابيه ولاتناقشني بمباني شيعيه وبعقل شيعي وهذان الامران مختلفان وانا افحمك فان كنت انت تطلب ايه محكمه ولاتعرف الفرق فما بالك بما بني الاسلام عليه عندك ولايوجد فيه ايه محكمه لابسط الاحكام واذا انهد ركن من البناء انهددددددددد الاسلام عندك واضح والان فهمت او نكرر كل مره وقلت اقتباس:
اقتباس:
[/SIZE] بل اجبنا عليك وراجع وتعلم واقرا جيد واضح بني والان نلخص حتى لانعيد اقوى دليل على الاطلاق الايه مع النص النبوي فهل هناك اقوى من هذا فالاصل- ايه الخلافه الابراهيميه والتبيان- علي وليكم من بعدي هل عندك المقدره على اكمال الحوارام ستلجا الى النسخ واللصق مره اخرى وتنبيه للاخوه الاحبه --اخوان تابعوا رد المخالف عندما لايملك شي من النسخ واللصق يكون مشتت مبعثر لايعرف الالزام ادعوا له بالهدايه عسى الله ان ينور بصيرته ويترك عباده الشاب الامرد الاخرس الاعمى الاصم قولوا امين |
فيا نصار بيرم انتم اخذتم الاصول من القرأن والسنة
شرح العقيدة الطحاوية طبعة دار الرسالة ج1 ص 10 والتصديق به من اصول الدين كالتوحيد والصفات http://www.alhak.org/up/files/zc3geffdq7b0khf553wz.jpg http://www.alhak.org/up/files/2iia3jwo5yi2fu2rshnc.jpg بارك الله بك انت تأخذ الصفات اغلبها من السنة وان لم تكن اغلبها فانت تأخذ اصل من اصول الدين من السنة فهل عندك اية محكمة بكلتا يديه يمين فطلبك باطل لان عقيدتك غير ما تدعي فقتل لله الجهل |
الأخ ناصر بيرم
لا توهم الناس انك قليل الفهم الأمامة من اصول الدين (والذي قال انها من اصول المذهب يقصد انها عند المذاهب المخالفة للشبعة يجعلوها ليس من اصول الدين لتقليل اهميتها) وذكرنا لك اية صريحة من القرآن تنص على امامة ابراهيم ومن ذريته المعصومين من الشرك والظلم (لكن تعيد السؤال لا يوجد اية صريحة محاولة ان تجعل اذنك صم وهذه القاعدة اتبعتموها تتركون الأجابة لفترة ثم تعودون تسألون نفس السؤال) واعلم ان ائمة اهل البيت يروون حديث رسول الله كل امام عن ابيه عن ابيه عن جده عن رسول الله ص وهذا هو الأسناد الصحيح والطريقة المشروعة من رسول الله والتمسك بالعترة هي الطريقة المشروعة (لا صحيح البخاري) فقد استدركوا عليه كثير من الأحاديث المنكرة مثل القرطبي والألباني وكثير غيرهم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسئلة التي عجز طالب٣١٣ الإجابة عليها وسأضيف بعض التعديلات سألت وقلت : إن إمامة علي والأئمة من بعده *عند الشيعة ركن ركين وهي أجل من النبوة وهي كالنبوة ومن أنكرها فهو في النار..الأصل يحتاج إلى آية محكمة صريحة على إمامة الإثني عشر أجاب طالب٣١٣: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124) فقلت له: *وهذا تعريف المحكم عند الشيعة*هي: قال الطوسي : المحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله: " إن الله لا يظلم الناس شيئا " وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . التبيان ج2 ص394 والمتشابه: مالا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه.* http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2012.html سألته أربع أسئلة القسم الأول:هو ماعلم المراد بظاهره القسم الثاني:ولا تحتاج إلى قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد بوضوحه وعلمنا أن المتشابه؛؛ القسم الأول -مالا يعلم المراد بظاهره القسم الثاني- حتى يقترن به ما يدل على المراد منه.* سأبدأ بتكوين أسئلة بهذه التعريفات* القسم الأول من المحكم س١- هل تعلم من خلال قراءة الآية أن المراد بها إمامة علي والأئمة من بعده أم إمامة إبراهيم عليه السلام؟؟ ،،،عجز عن الإجابة،، القسم الثاني من المحكم س٢-هل تستطيع أن تثبت أن الآية تتحدث عن إمامة علي والأئمة من بعده من دون قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد بوضوحه ،،عجز عن الإجابة،، القسم الخاص بالمتشابه هذه إضافة س٣- هل ظاهر الآية لا يعلم مراده نعم أم لا ،،سيعجز عن الإجابة،، س٤- هل تحتاج إلى قرينة تدل على المراد بالآية لوضوحه أم لا تحتاج إلى ذالك ،،عجز عن الإجابة،، هذه أربع أسئلة تنتظر الإجابة المنصفة من الشيعة الصادقين (فوالله العظيم إن الإجابة عليها ي في صلب الأسئلة وأن الأسئلة إنما هي من تعريفات الطوسي ..ولنه عجز عن الرد على الطوسي ..ولم أرى إجابة مباشرة بل وجدت شرح خارج صلب السؤال) قال طالب٣١٣: أن منكر الإمامة ليس بكافر بل يخرج من الإيمان ويظل مسلما وأن ما جئت به من أقوال العلماء أن المقصود منه كفر النعمة* قلت له: س٥-هل مقولتك هذه (اما الكفر الذي يتكلم عنه السيد الخوئي فهو كفر النعمه) هل هي من إخراجك أم من أقوال الخوئي..لك إجابتين -إما أن تقول من أقوالك فأقول إحفظ أقوالك لك فلست أنت من تفسر مقصد الخوئي* -وإن قلت من أقول الخوئي أنقله لنا بالمصدر مشكورا وعجز عن الرد وقلت له مارأيك بهذا: 1- روى الكليني عن أبي عبدالله " جعفر الصادق " أنه قال (( كان أمير المؤمنين إماما .. من أنكر ذلك كمن أنكر معرفة الله ومعرفة رسوله )) أصول الكافي الجزء 1 صفحة* س٦-إنكار الإمامة كمن أنكر معرفة الله ورسوله أليس من أنكر معرفة الله ورسوله كافر 2- وأيضا روى الكليني عن الإمام جعفر الصادق (( لا يسع الناس إلا معرفتنا , من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا )) أصول الكافي الجزء 1 صفحة 187 س٧-من أنكر الإمامة هل هو كافر أم غير كافر طبقا للرواية وعجز عن الإجابة وأضيف سؤالين لعلنا نرى إجابة شافية س٧-كثير من الشيعة ما يحتج *على إمامة علي والأئمة من بعده.. بقوله تعالى(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)* السؤال :هل احتج علي بهذه الآية وهو صاحب الشأن وهو الذي واجه مشاكل كثيرة بشأن الإمامة ..ننتظر الدليل .. وإن كان لا يوجد دليل* نسأل:فهل أنتم أحرص من علي رضي الله عنه في كيفية إثبات إمامته س٨-عن الجزء في قوله تعالى:(قال إني جاعلك للناس إماما)..هل إمامة إبراهيم إصطلاحية أم لغوية،،أي هل هي منصب آخر غير النبوة..أم هي وصف لازم للنبوة.. إن قلتم :هي منصب آخر غير النبوة ،،قلنا لكم أين الدليل القاطع أن الإمامة منصب آخر غير النبوة وإن قلتم هي صفة لازمة للنبوة..قلنا لكم صدقتم لأن النبي أول مايوحى إليه بالنبوة ثم يؤمر بدعوة الناس وهي الرسالة فيكون رسولا فقوله :إني جاعلك للناس إماما..أي رسول يقتدى به وكل رسول إمام ولا بد وإلا كيف كان رسولا؟وليس كل إماما رسول فأسأل في الأخير:كيف تستدلون بآية على إمامة منحت لنبي وتمنحونها لأشخاص ليسوا بأنبياء |
الآن سأبدأ بالرد على طالب٣١٣:
ملاحظة( حتى لا نطيل في الحديث عن أمر بعيد عن الإمامة عند الشيعة فسأقوم بالرد على كل ما يتعلق بالإمامة عند الشيعة ليسهل على القارئ معرفة الحديث) قال طالب٣١٣: اقول قولك انكار للسنه والدليل المحكم يكون من القران والسنه واقوى دليل القران وتبيانه من السنه وهذا اقوى دليل على الاطلاق وقلنا لك اصل الامامه قرأني ووضعنا الايه لاتكرر الكلام فقط تريد النسخ حتى يعرف انك هنا قلنا لك الاصل في القران والتبيان من السنه وهذا مابيناه وقلت أقول : إن قولك أن المحكم من القرآن والسنة يرد عليك *الطوسي بقوله:قال الطوسي : المحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله: " إن الله لا يظلمالناس شيئا " وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . التبيان ج2 ص394* نلاحظ أن الطوسي بين أن المحكم يعلم المراد بظاهره ولا يحتاج إلى قرينة أو دلالة توضحه أي(حديث أو رواية أو أي قرينة كانت) خلاصة الحكم: طالب٣١٣:المحكم يحتاج إلى قرينة أو دلالة توضحه الطوسي:المحكم لا يحتاج إلى قرينة أو دلالة توضحه ولكن قولك أن المحكم من القرآن والسنة يرد عليك *الطوسي :لا بل المتشابه :مالا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به مايدل على المراد به نلاحظ أن المتشابه يحتاج إلى ظاهر الآية ولكن تحتاج إلى قرينة تقترن به لوضوحه خلاصة الحكم: الأحق أن يقول طالب٣١٣:المتشابه من القرآن والسنة فيقول الطوسي:المتشابه من القرآن والسنة وهي القرينة لوضوح ظاهر الآية من القرآن قال طالب٣١٣: اما جوابك على المظفر وانه لاتوجد ايه محكمه ( اقول لا توجد وبينا لك ) ---واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات -------- الى اخره* فالاصل موجود أقول: الحمد لله والمنة على هذا الإعتراف ولقد شهد شاهد من أهلها وهذا هو مبتغاي قال طالب٣١٣:(اقول لا توجد وبينا لك ) ،،وهذا إعتراف خطير قال الله:(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ) س١-إذا القرآن من آيات محكمة ومنه متشابه ..إذا كانت الإمامة لا توجد في آية محكمة *إذا نجدها في آية متشابهة أليس كذالك..أتمنى الإجابة المباشرة قال طالب٣١٣: طيب التعليق نعم وهذا دليل على انها محكه وانت ذكرت انها لاتحتاج الى قرينه وهذا اكبر رد عليك والان الاصل في القران والتبيان من النبي-ص- ومخصصه نعم لاشخاص ابراهيم اولها ومن بعده ذريته لكن ليس كلهم هناك مستثنون والايه بينت وهذا الامر عليك لا لك واما ذكر الصلاه 61 مره ولكن ولا مره نجد فيها ذكر لعدد الركعات فهلا دللتنا رحمك الله ونكمل وقال طالب٣١٣: لا ابدا لان الصلاه من ما بني الاسلام عليه وهي ركن في الاسلام فكيف لايوضحها الله كيف نحتاج الى تبيان من النبي والله المشرع وليس النبي وهذا افحام لك ليس اكثر* والامامه لواعتبرتها على اقل التقادير بنفس الشي الله وضع الاساس والاس في القران والنبي من يبين من هو الامام-ع- واضح وهذا ما جرى أقول: أولا :أقول سبحان الله إننا إبتلينا بالجهل..وأطالب عدد الركعات هي صفة الصلاة والصفة تذكر في الحديث وقد ذكرت بعض من صفة الصلاة في القرآن من سجود وركوع بينما الأصل الصلاة وقد ذكرت في القرآن ثانيا: بينما الإمامة لم تذكر ولا مرة في القرآن وكذالك بعض صفات الإمام *كما ذكرت يعض صفات الصلاة كالكوع والسجود..إنما إستدليتم بالآية التي تتكلم عن إبراهيم عليه السلام ولفظة إمام مخصصة لإبراهيم ..وقول إبراهيم ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ..يحتاج منك أن تبحث عن لفظ الإمامة وكذالك إسم الإمام من الروايات فتصبح الإمامة من الفروع لأنه ثبتت (إمامة علي والذين من بعده *في الروايات وليس في القرآن) قلت لطالب٣١٣: وهنا كذالك لم تجيب ..هل تعلمون لماذا ياشيعة لأنه لو أجاب إجابة صحيح لسقط إستدلاله بالآية وأصبحت الآية متشابهة فلم يكون أمامه إلا أن يقول(ج3-راجع ج2) وبالتالي مازالت الأسئلة قائمه قال طالب٣١٣: بل اجبنا عليك وراجع وتعلم واقرا جيد واضح بني والان نلخص حتى لانعيد اقوى دليل على الاطلاق الايه مع النص النبوي فهل هناك اقوى من هذا* فالاصل- ايه الخلافه الابراهيميه والتبيان- علي وليكم من بعدي هل عندك المقدره على اكمال الحوارام ستلجا الى النسخ واللصق مره اخرى وتنبيه للاخوه الاحبه --اخوان تابعوا رد المخالف عندما لايملك شي من النسخ واللصق يكون مشتت مبعثر لايعرف الالزام أقول: إستهزائك بي لا يؤثر علي فانتبه من الحيل المعروفة* ثم سؤالي هو:س١- هل تحتاج إلى قرينة تدل على المراد بالآية لوضوحه أم لا تحتاج إلى ذالك فالسؤال بدأ ب هل ..إن قلت نعم ..تصبح الآية متشابهة فانا أتكلم بحسب عقيدة الطوسي وليس كلامي إنشائي لأن الطوسي قال:والمتشابه: مالا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه.*..أنتظر ردك على الطوسي * |
اقتباس:
الأخ ناصر بيرم انت سألت وقلت يحتاج الى اية محكمة (هذا انت مو النبي قال) لماذا الأصرار على اية محكمة وصريحة (حديث الثقلين المروي بأكثر من ثلاثين صحابي وهو متواتر ويرويه السنة والشيعة والمخالفين لأهل البيت بل رواه جميع الفرق الأسلامية) الم يكفي ؟ انت قلت وانا قلت ان اية [وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124)] اية صريحة في ان الأمامة في ذرية ابراهيم في غير الضالمين (أي المعصومين من الظلم والشرك) فالذي شرك 40 سنة وان تاب فلا يكون امام |
الرجل يعيد الكلام فقط وفقط وفقط قلتا لك الدليل من القران الكريم هو محكم وهو واذا ابتلى ابراهيم ربه---------------------------- وهل تريد ان نأتي الى هذه الايه ونكتشف هل هي محكمه او متشابه لااشكال اما انك تفرض ان القرينه يعني لانحتاج الى السنه اقول لا ليس هكذا فهذا لايسمى قرينه ابدا بل تبيان والايه محكمه والمبين من الحكمه هو قول النبي-ص- انت ولي في كل مؤمن من بعدي والان عندك شي جديد ام لا حتى ننتقل الى نقطه اخرى ماريك فقط جواب واحد عندك شي جديد ام لا لانك تخلط بين مدرستين فاما ان تناقشني بالفكر السني او بالفكر الشيعي حدد حتى نبدا نتحاور معك اما انك خلاط من هنا وهناك فهذا لايجوز ناقشني على مبني معين والدليل من الفريقين لااشكال في هذا والان انتظرك عندك شي حتى انتقل الى امر سيسرك وهذه طريقه العراعير لادليللاجواب افحمناك اترك هذا للقارئ الذي يراك فقط ناسخ لاصق لااكثر ولاتجاوب تضع نسخ وتهرب الى يومين وتاتي تعيد النسخ فقط انتظررك ياولدي |
اقتباس:
يامسكين ههههههههههههههه اقول لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا وبعدها كلامي استدراك توجد وقلت الدليل-- واذا ابتلى ابراهيم ربه فكيف اقول لاتوجد وااتيك بالايه التي اريدها فان كان هذا مقدار عقلك فالحمد لله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ومازال بيرم يكثر من نسخ الجرايد ويكرر اسئله مللنا من الرد عليها والغريب بانه لا يقرا الاجوبة ويقول هذه الاسئله أعجزت الشيعة ان ترد عليها ؟!! في حين اننا نضع بدل الرد 3 ؟!!! واقعا عقلي حائر عن الملة الرذيله التي ينتمي اليها نويصر واشباه كيف انهم يكذبون جهرا كان الدين عندهم قائم على الكذب اقتباس:
وتنزلنا ووضعنا لك بدل الايه اثنين وكالعاده بيرم يكذب علينا ويقول لم يعطوا اقتباس:
فلا اعرف كيف تحتج بشي هو عليك لا لك ؟! ولكن يزول الاستغراب حينما نعرف بانك وهابي لا تفهم ماذا يقول الشيخ رضوان الله تعالى عليه اقتباس:
فهمتي يا اموره والا ابسط اكثر ؟؟؟؟ ومن عجز انت فانت لا تفهم أجوبتنا لا باس استعين باحد علمائك عسى ان يستطيعوا الفهم ويفهوك ام ان علمائك ليس لهم شغل الا تكفير الشيعة اعزهم الله اقتباس:
اقتباس:
وتريد الدليل تفضل مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) 642 - حدثنا : إبن نمير ، حدثنا : عبد الملك ، عن أبي عبد الرحيم الكندي ، عن زاذان أبي عمر قال : سمعت علياًً في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله (ص) يوم غدير خم وهو يقول : ما قال : فقام ثلاثة عشر رجلاًًً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه. اقتباس:
الشهرستاني - وضوء النبي (ص) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 190 ) - إذ جاء في التاريخ أن عبد الرحمن بن عوف قال لعلي : يا علي ، هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر ؟ ، فقال علي : أما كتاب الله وسنة نبيه فنعم وأما سيرة الشيخين فلا ، فعلي لم يرتض الشرط الأخير ، ومعنى كلامه تخالف سنة رسول الله (ص) مع سيرتهما على أقل تقدير من وجه نظر الإمام علي لأنهما أي السنة وسيرتهما. او قوله في ابو بكر وعمر بانها كاذبان فاجران اثمان ابن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 575 ) 6728 - أخبرنا : محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي ، بعسقلان ، حدثنا : إبن أبي السري ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، أخبرني : مالك بن أوس بن الحدثان ، قال :.... فلما قبض الله رسوله (ص) قال أبوبكر : أنا أولى برسول الله (ص) بعده ، أعمل فيها ما كان يعمل ، ثم أقبل على علي ، والعباس قال : وأنتما تزعمان أنه كان فيها ظالماًً فاجرا ، والله يعلم أنه صادق بار تابع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي ، فعملت فيها بمثل ما عمل فيها رسول الله (ص) وأبوبكر ، وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق .... اقتباس:
وسؤالك حول كيف يكون كل امام رسول وليس كل امام رسول فهذه يحتاج لها مقدمات تفتقدها انت وغيرك فنحن حينما نقول هذا نقصد الائمة من الانبياء هم رسل وليس كل امام هو نبي فالامامة أعم والنبوة أخص .. اذهب الى احد علمائك يشرح لك السطر الاخير لان سؤالك هذا يدل على انك رجل لا تعرف شي عن الشيعة بل لا تعرف شي عن تفاسير هذه الايه المباركة عند علمائك قبل علمائنا ورغم اننا نجيب ونجيب ياتي الزميل بكل سذاجه ويقول اقتباس:
اقتباس:
صدق الله تعالى حينما وصف هولاء {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} (44) سورة الفرقان والحمد لله على نعمة الولاية , ملاحظه نبهنا على ما يستحق التنبيه عليه وانما باقي كلام الغلام سذاجه ادمعتي من كثر الضحك عليها |
احسنتم وننتظر الرد منه عسى ان يجعل في راسه عقل
|
الايات محكمة ومتشابه وقرينة كلها تثبت الامامة مذكور في القرأن.... وانتهى نقاش
|
اقتباس:
نعم نفهم من الآية ان الأمامة في ذرية ابراهيم (المعصومين من الظلم والشرك منهم) من الذين شهد الله عليهم بطهارتهم من الرجس ومن الذين قرنهم رسول الله بكتابه وقال لن يتفرقا فلا تشمل ابوبكر وعمر وغيرهم من الذين عبدوا الأوثان واشركوا وإن ذب ما قبلهم بإسلامهم اما هل هي تتحدث عن الأمام علي واولاده نعم السنة بينت الصلاة ركن من اركان الأسلام وبني عليها وهي عمود الدين وتارك الصلاة كافر وذكرت في القرآن بأهمية في عدة ايآت. لكن لم نجد تكبيرة الأحرام ولا كم ركعة وكم سجدة ولا تشهد ولا تسليم ولا قراءة ولا آذان ولا إقامة وإنما التفاصيل من السنة هل تقول لازم لا تكون من اركان الأسلام لأن تفاصيلها جائت من السنة ما ادري من اين اتيت بأسماء الأئمة وتفاصيل الأمامة لابد ان تكون في آية محكمة (هذا الذي تعلمته خطء دور غيره) اقتباس:
لكن الآية واضحة في ان الأمامة في ذرية ابراهيم المعصومين من الظلم والشرك ولا تحتاج الى قرينة وقول ابراهيم عليه السلام كلمة التوحيد ( وإذ قال إبراهيم لأبيه و قومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين) فواضح كلمة التوحيد هذه باقية في ذرية ابراهيم وعقبه وهو قوله تعالى (وإذ قال إبراهيم لأبيه و قومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين. و جعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) اما الأسماء ما ادري لماذا لا ترضى ان يبينها الرسول إلا في القرآن اقتباس:
اقتباس:
نعم الأمامة الإبراهيمية (يعني امامة ابراهيم والمعصومين من ذريته) موجودة في آية محكمة لكن الأسماء مثل اسم علي وألأئمة من ولده لاتوجد في اية محكمة ولا في اية متشابهة وإنما من السنة وهناك آيات نصت على ولاية الَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وهي محكمة (لأن احكمت على ولاية الَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) لكن الأسماء وفيمن نزلت وضوحها في السنة واعلمك ان الآية المحكمة هي التي لا تحتاج الى تأويل بل تأويلها من نفسها (وهذا قول الأمام علي ع) اما تفاصيلها والآيات المتشابهة فيرد في تأويلها الى النبي وذلك قوله تعالى وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44النحل) لكن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه دون اللجوء الى النبي ويبتغون به الفتنة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخطاء التي وقع فيها طالب313: 1-الإستهزاء 2-السب والشتم والإتهام 3-الخروج عن نقطة البحث 4-عدم الإجابة بشكل مباشر الأسئلة التي سأعلن إعجاز *طالب313 الإجابة عليها *إذا لم يجيبني إجابة مباشرة وسأضيف بعض التعديلات سألت وقلت : إن إمامة علي والأئمة من بعده *عند الشيعة ركن ركين وهي أجل من النبوة وهي كالنبوة ومن أنكرها فهو في النار..الأصل يحتاج إلى آية محكمة صريحة على إمامة الإثني عشر أجاب طالب313: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124) فقلت له: *وهذا تعريف المحكم عند الشيعة*هي: قال الطوسي : المحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله: " إن الله لا يظلم الناس شيئا " وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . التبيان ج2 ص394 والمتشابه: مالا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه.* http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2012.html وإضافة* عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159 واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة واما المتشابه فهو ما احتمل من وجهين فصاعدا* الوافية- الفاضل التوني ص 137 ( المحكم ) ما أريد منه ظاهره ، و ( المتشابه ) ما اريد منه غير ظاهره* نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111 فالقرآن آمرزاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق منأحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أوتدعو إليه . ،،وكما هو معلوم المحكم لا يتحمل إلا وجه واحدا،، هناك من إعترض علي بسبب كلمة قرينة وأن السنة ليست قرينة ومن المعترضين طالب313: أقول لابأس سأكون أسئلة من تعاريف علمائكم و كذالك من تعريف الطوسي والإجابات في صلب الأسئلة ،، علمنا أن المحكم : 1-،،لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل،، (لا أعتقد أنه سيأتي شيعي ويقول أن الرواية ليست دليل) 2-وأن المحكم لا يتحمل إلا وجها واحدا والأسئلة كالتالي: السؤال الأول-هل تستطيع أن تثبت إمامة علي من خلال قراءة الآية دون الرجوع إلى دليل آخر.. السؤال بدأ ب هل فالإجابة إما ب نعم أستطيع ......أو لا أستطيع ... السؤال الثاني-هل الوجه الواحد التي تتحمله الآية هو إمامة علي والأئمة من بعده أم إمامة إبراهيم عليه السلام السؤال بدأ ب هل فالإجابة إما إمامة علي والأئمة من بعده أم إمامة إبراهيم عليه السلام أرأيتم الإجابات موجودة فقد إختار منها،،،،، هذا سؤالين تنتظر الإجابة المنصفة من الشيعة الصادقين ((أتمنى الإجابة على تعريف علمائكم)) قال طالب313: أن منكر الإمامة ليس بكافر بل يخرج من الإيمان ويظل مسلما وأن ما جئت به من أقوال العلماء أن المقصود منه كفر النعمة* قلت له: السؤال الثالث-هل مقولتك هذه (اما الكفر الذي يتكلم عنه السيد الخوئي فهو كفر النعمه) هل هي من إخراجك أم من أقوال الخوئي..لك إجابتين -إما أن تقول من أقوالك فأقول إحفظ أقوالك لك فلست أنت من تفسر مقصد الخوئي* -وإن قلت من أقول الخوئي أنقله لنا بالمصدر مشكورا وعجز عن الرد وقلت له مارأيك بهذا: 1- روى الكليني عن أبي عبدالله " جعفر الصادق " أنه قال (( كان أمير المؤمنين إماما .. من أنكر ذلك كمن أنكر معرفة الله ومعرفة رسوله )) أصول الكافي الجزء 1 صفحة* السؤال الرابع-إنكار الإمامة كمن أنكر معرفة الله ورسوله أليس من أنكر معرفة الله ورسوله كافر 2- وأيضا روى الكليني عن الإمام جعفر الصادق (( لا يسع الناس إلا معرفتنا , من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا )) أصول الكافي الجزء 1 صفحة 187 السؤال الخامس-من أنكر الإمامة هل هو كافر أم غير كافر طبقا للرواية وعجز عن الإجابة للتذكير:؛لقد إتهمني طالب313بالكفر والزندقة ويقول أنني أنكرت السنة ..أود أن أتأكد هل سيتمر بالتمسك بالحكم أم أنه سيتناول عن حكمه ولدي هدية لطالب313: يقول آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني أستاذ علم الأصول فيالحوزة الدينية في قم يعرف: "( إن أصول المعارف الدينية(المعتقدات) لا يصح أن تؤخذ من أي أحد ،وأن مبدأهاوالمرجع فيها هما اثنان لا غير: القرآن والحديث" ويقول:" إنما تنشأ الانحرافات عندما نأخذ عن غير هذين المصدرين،فإن أصل هذه القضايا( العقائدية)يجب أن يؤخذ من القرآن الكريم وتؤخذ الفروع من الروايات") كتابمقتطفات ولائية ماذا قال:الأصل يؤخذ من القرآن والفروع تؤخذ من الروايات..ولم يقول الأصل يؤخذ من القرآن والروايات والفروع تؤخذ من الروايات. --ممكن ياطالب313 تفتي لي حكمك على هذا عالمك وشيخك السؤال السادس:هل تستطيع أن تثبت إمامة علي والأئمة من بعده من القرآن ..هذا سؤال بحسب كلام الشيخ الوحيد الخراساني المصدر كتاب مقتطفات ولائية ( محاصرات الوحيد الخراساني ) ترجمة عباس بن نخي* المحاضرة رقم ( 3 ) ( صبر الحجة) صفحة ( 47) السؤال السابع:هل إثبات إمامة علي ثابته في الروايات التي لا تتحمل إلا تأويلا واحدا أم ثابته في القرآن وأضيف سؤالين لعلنا نرى إجابة شافية -كثير من الشيعة ما يحتج *على إمامة علي والأئمة من بعده.. بقوله تعالى(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)* السؤال الثامن :هل احتج علي بهذه الآية وهو صاحب الشأن وهو الذي واجه مشاكل كثيرة بشأن الإمامة ..ننتظر الدليل .. وإن كان لا يوجد دليل* نسأل:فهل أنتم أحرص من علي رضي الله عنه في كيفية إثبات إمامته ""ومازال السؤال معلقا لم يجد إجابة"" السؤال التاسع-عن الجزء في قوله تعالى(قال إني جاعلك للناس إماما)..هل إمامة إبراهيم إصطلاحية أم لغوية،،أي هل هي منصب آخر غير النبوة..أم هي وصف لازم للنبوة.. إن قلتم :هي منصب آخر غير النبوة ،،قلنا لكم أين الدليل القاطع أن الإمامة منصب آخر غير النبوة وإن قلتم هي صفة لازمة للنبوة.. قلنا لكم صدقتم لأن النبي أول مايوحى إليه بالنبوة ثم يؤمر بدعوة الناس وهي الرسالة فيكون رسولا فقوله :إني جاعلك للناس إماما..أي رسول يقتدى به وكل رسول إمام ولا بد وإلا كيف كان رسولا؟وليس كل إماما رسول فأسأل في الأخير:كيف تستدلون بآية على إمامة منحت لنبي وتمنحونها لأشخاص ليسوا بأنبياء وهذه أسئلة جديدة نطرحها لعلي أجد إجابة مباشرة مقدمة بسيطة: الأئمة عند الشيعة حصلوا على الإمامة دون سبب مسبق أي جعل تكويني مجردة السؤال العاشر:قال الله (إني جاعلك للناس إماما) هل الجعل في الآية قدري تكويني أم شرعي سببي ،،أي تحقق بسبب،، إن قلتم شرعي سببي أسأل الشيعة: فحسب إعتقاد الشيعة أن إبراهيم حصل على الإمامة بعد إنجاز الإبتلاء كما قال به الطوسي في التبيان والطب رسي في (مجمع البيان)ومن المتأخرين(آية الله العظمى جعفر السبحاني)..وبالتالي لم تكون إمامة إبراهيم قدري تكويني بل شرعي سببي،،فهل من إجابة منصفة السؤال الحادي عشر:فكيف تستدلون على إمامة بآية الجعل فيها شرعي سببي كدليل على إمامة إثني عشر إماما إمامة قدري تكويني كما اعترف بذالك جعفر السبحاني بقوله:قد بلغ بعض الأئمة المعصومين لدى الشيعة إلى القمة من الكمال والصلاح من دون أن يعترض للإبتلاء.فهل الإثني عشر أفضل من النبي إبراهيم عليه السلام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال طالب٣١٣: قلتا لك الدليل من القران الكريم هو محكم وهو* واذا ابتلى ابراهيم ربه---------------------------- وهل تريد ان نأتي الى هذه الايه ونكتشف هل هي محكمه او متشابه لااشكال أقول: الآية تتحدث عن إمامة إبراهيم عليه السلام ولا يمكن أن يختلف في ذالك إثنان فكيف أقحمتوا إمامة إثني عشر في الآية* قال طالب٣١٣: عندك شي جديد ام لا لانك تخلط بين مدرستين فاما ان تناقشني بالفكر السني او بالفكر الشيعي حدد حتى نبدا نتحاور معك اما انك خلاط من هنا وهناك فهذا لايجوز ناقشني على مبني معين والدليل من الفريقين لااشكال في هذا أقول: أنا تفضلت عليكم يا شيعة محبات لكم وجعلت نقطة البحث الإمامة عند الشيعة هل تعلم لماذا فقد لأبين ضعف دينكم المتهالك آسف على هذه الكلمة ولكنها الحقيقة فأود أن أبين أن الشيعة لا يمكنهم الإستمرار في الإجابة من كتبهم فما بالك من كتب المذهب الآخر |
اقتباس:
هل تتحاور في هذه الايه وسنثبت انها تقصد ائمه اهل البيت-ع- ماريك وهل تبدا بانها محكمه او متشابه وهذا كله نزولا معك والله وسافتح لك موضوع عن خلافه ابي بكر وهذا من حقنا ماريك وسارجع للجريده التي وضعتها وللاسئله كلها |
اقتباس:
قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الضالمين ( هل ذرية ابراهيم ابراهيم) يا ناصر تكلم عن الآية بشكل كامل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1هود) فألآية واضحة ومفصلة بأن الأمامة من بعد ابراهيم في ذريته المعصومين من الظلم (الشرك) بنص صريح من القرآن وقلنا كان بيان الأئمة من بعد نبينا من النبي يخبرنا عن اللطيف الخبير انها في عترته (واكيد الذي اشرك ولو لحظة لم يحصل عليها وانتم تقولون الأمام من قتل المسلمين بسيفه وغلبهم ولو فاسق هو امام ) ردك قبل الأخير (مشاركة 139) قد تكرر واجبناك عنه وليس لديك رد على اجابتنا فلماذا تصر عليها |
الرجل فقط يسأل ويعيد الاسئله التي اجبناها ويتكلم بدون دليل عجيب والله ومع هذا ساجيبك مره اخيره على اسئلتك ولاتعيد مره اخرى وتقول لم تجيب اقتباس:
الايه الاصل والتبيان الحديث وعندي امر اخر اكشفه في وقت لاحق اقتباس:
ههههههههههههه مسكين الايه تتكلم عن الاصل وهي امامه ابراهيم وطلب ابراهيم لذريته خصصها الله بطائفه معينه منهم وهم علي وذريته حصرا والان اجبنا والامر واضح اقتباس:
اقتباس:
تقول عجزت والرد موجود ارجع للمشاركه وماهذا ياولدي الظاهر انت اعمى وذكرنا لك مالم تفهمه فارجع للمشاركات السابقه واقرا وقلت اقتباس:
نعم هذا حكمي عليك وهو باقي والسبب قولك واصرارك وهذا من علمائك وقلت اقتباس:
نعم هذا صحيح وهذا مابيناه فالاصل في القران وهو الايه المذكوره والروايات تبين ولم نقل اننا ناخذ الاصل من الروايه بل قلنا بينت الاصل من الروايه اجبنا اقتباس:
اثبتناها بالاصل من الايه السابقه ووهناك غيرها فالاصل في القران والسنه المبينه لااكثر قلت اقتباس:
اقتباس:
هههههههههههه يامسكين الاصل في القران انت تعيد نفس السؤال 100 مره بطريقه مختلفه الاصل القران والسنه المبينه وهي كثيرررررررررررره هل نبدا بالادله اوتبقى تتكلم فقط اقتباس:
سبحان الله رب العالمين وهل احتج ابو بكر بززعمكم بالصلاه المزعومه او بالغار او بغيرها والامام يحتج لمن كان له علم وليس لمن حفظ سوره ب12 سنه كعمرك والذي شغله الصفق بالاسواق والامام علي -ع- ثابته امامته ولايحتاج الى دليل كي يثبتها ولكن هو يحتج عليهم على قدر عقولهم وبين في الشقشقيه وغيرها وقلت اقتباس:
اقتباس:
عامه فالاصطلاحيه واللغويه انتم من وضع هذه الامور لكي تفرقوا بين الامرين وهل تعلم الفرق بينهما اتحداك ونعم منصب اخر والا لما وضعها الله في ايه مستقله فان ابراهيم كان نبي ورسول واماما وهذا المنصب الرباني اتاه في اخر عمره وسيتبين لو تكلمنا على الدليل لانك الى الان لم تاتي بجديد سوى تراهات من راسك اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الابتلاء الذي حدث صقل لابراهيم وان كان لايوجد لهم ابتلاءات فهل انت اعلم من الله الله اعلم حيث يجعل رسالته والان اجبنا عن كل كلامك الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذي تكرررررررررررررررره فقط وفقط والى الان لم ندخل بالدليل فانت تكرر وترجع تكرر وتهرب يومين وترجع تكرر وتعيد السؤال بصيغه اخرى وهكذا تدور في حلقه عندك جديد اورده ماعندك تريد ان نبدا بالدليل الاول لان الناس ملوا تكراررررررررررررررررررررررررررررررك |
والان الاصل الايه
وحديث النبي-ص- علي وليكم من بعدي |
هههه
تقول لهم نريد اية صصريحة في ولاية علي والاثنا عشر يأتون لك ب وإد ابتلى ابراهيم ربه .. هههه أنت ايش دخلك في ابراهيم وامامته ؟ وواحد يأتي لك بإنما وليكم الله ورسوله والدين امنوا .. والاخر اني جاعل في الارض خليفة ... هههههه طيب ماهو دنبي ان لم أؤمن بالولاية المزعومة هده ول أفهم من الايات ما الت له انفسكم ؟؟!! كل طائفة تخرج ببدعة تأتي لك فقط بالمتشابه الدي حدرنا الله منه وأمرنا بالاستمساك بالمحكم فقط .. فنحن السنة استمسكنا بالايات المحكمة في أصول الدين كالصلاة والصوم وحج الكعبة .. والباقي ان لم يأتي بشكل صريح وواضح في القران نضرب به عرض الحائط فالمحكم هو مفتاح النجاة ضد العقائد والبدع التي لا محل لها في الاسلام والله يهدي الشيعة الى الحق |
طيب ان لم يكن عندك مانع فقط سؤالين:
وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين اولا- هل جاء في تفاسير السنة على أن المقصود بالاية علي والاثنا عشر ؟ ثانيا- هل الاية محكمة لا تقبل تفسير اخر كقول الله عز وجل: محمد رسول الله. ؟ |
صراحة ان هذا المخالف يدور في حلقة مفرغة يكرر الكلام ولا يفهم طرح الشيعي
|
تقول الأيات محكمة مثل الصلاة!!! وهل ذكر القرأن كم عدد ركعات وكم عدد الصلاة في يوم
|
اقتباس:
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1هود) تريد ان تظرب به عرض الجدار تقول (تقول لهم نريد اية صصريحة في ولاية علي والاثنا عشر يأتون لك ب وإد ابتلى ابراهيم ربه .. هههه أنت ايش دخلك في ابراهيم وامامته) يا اخي كمل الآية لماذا تبترها ؟ فيها قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الضالمين فالنص صريح وواضح الأمامة في ذرية ابراهيم في المعصومين منهم من الظلم والشرك (لا تجادل إلا ان تأتينا بنقض لهذا النص ) اما التفاصيل فمن السنة كما ان تفاصيل الصلاة من السنة ثم تقول (وواحد يأتي لك بإنما وليكم الله ورسوله والدين امنوا ) نعم انما امرنا الله بولاية ثلاث وحصرها بالثلاث بأداة حصر(إنما) بولاية الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون والتفاصيل كانت من السنة الله أكبر علي وليكم من بعدي (فقرنها بولاية الله ورسوله) يا ناصر بيرم يا سنة وياشيعة اسمعوا الى هذا الجاهل يريد ان يؤمن بولاية الله وولاية رسوله ويضرب بولاية الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون عرض الجدار ويقول لم تأتي التفاصيل من الكتاب ثم قلت (فنحن السنة استمسكنا بالايات المحكمة في أصول الدين كالصلاة والصوم وحج الكعبة .. والباقي ان لم يأتي بشكل صريح وواضح في القران نضرب به عرض الحائط) والله يقول وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ياجاهل ان الله امرك ليس فقط بأتباع الآيات المحكمات , ولا الكتاب فقط وانما امرك بأتباع السنة فقال قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32آل عمران) وقال سبحانه مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80النساء) وقال سبحانه وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52النور) اتريد ان تضرب بالسنة عرض الجدار لا تقبل بألآثر ولا تقبل بالكتاب بحجة ان الآية متشابهه وأعلمك ان الآية المحكمة لا تتبعوها (فلم يجعل الله لكم حجة) فقد حرفتم اية الوضوء عدة تحريفات وحرفتم احاديث النبي فيها راجع هذا الرابط واقرءه بتمعن وكمله الى الأخير واتحداك ان تكمله http://abumhamed.blogspot.com/2013/01/blog-post.html |
اقتباس:
اقتباس:
بصراحه انت اغبى رجل بالعالم كشيخ البغدادي مع الاحترام نعم عندنا عشرات الايات وساوردها واحده واحده وتقول مزعومه يافهيم لو دخل صاحبك في الموضوع لانقلبت الدنيا على راسه ونحن نقول ان الاصل في القران وهذا الاصل من زمن ابراهيم الى الائمه اما انك تقول مفسريكم فاعلم ان مفسريكم ذهبوا بها عريضه وقالوا انها تخص ابوبكر وعمر ممكن يامسكين ولكنكم اماعت لاتفقهون شي وتتكلمون من راسكم فقط اقتباس:
اقتباس:
يكفيك كفر عمر والى الان لم تاتي بشي سوى تهريج فالزم صفوف المهرجين افضل لك ولعلمكم انا لااناقشك واناقش صاحبك لاني اراكم اهلا للنقاش لاوالله ولكن لاجعلكم جشرا اضع المعلومه فيها ولكي اعرف الاشكالات واحلها مباشره ولاامتع المؤمنين واضحكهم عليكم لااكثر ولااقل ولان ياحبوب خذلك مصاصه وتفرج افضل الى ان ياتي صاحبك بعقل وليس تبن ويفكر اشوي فهو يهرب يومين في كل مره ولايقرا اي شي من الطرح فقط يعيد ويعيد ولايفهم شي |
الله ينطيك الصبر اخي الطالب 313
وكل الاخوة المحاورين على هذه النماذج وهيج عقليات ,,,,,,,,,,,,,, الله يوفقكم لنصرة المذهب |
|
السلام عليكم اخي الطالب 313
والله ياخي اتعب نفسك مع هؤلاء الجهلاء الذين لادين لهم سوى عبادة شاب امرد يركب حمار ينزل على بيوتهم الله عليك اخي الي يعتقد هكذا اعتقاد عنده عقل ويفتهم معنى الامامه والله ياخي هؤلاء كالانعام بل اظل سبيلا حماك الله ياخي الطالب ووفقكم عسى الله ان يهديهم ولو لااعتقد ولكن نقول عسى فهولاء ياخي مساكين والسبب هو علمائهم اولا ثم عقولهم المتحجره وشكرا لك اخي |
آيـة ابتلاء إبراهيم وعلاقتها بـ(الإمامة)
* المقدمة ملخص الاحتجاج بالآية زيادة واستطراد المقدمة الأولى -إمامة إبراهيم هل هي اصطلاحية أم لغوية الإمامة تتجزأ الإمامة قد تكون هي النبوة الإمامة والابتلاء نتائج بناء الإمامة على الابتلاء لا علاقة للعصمة من الظلم بـالإمامة إمامة الأشرار المقدمة الثانية -هل -الجعل- في الآية قدري أم سببي هذا هو الجعل الشرعي السببي المقدمة الثالثة -هل إن قوله: لا ينال عهدي الظالمين يستلزم العصمة من الذنب الخطيئة السابقة لا تناقض الإمامة مخالفة العصمة لظاهر القرآن انهيار الحجة وأخيرا المقدمة * * إن أصول الدين وأساسياته التي انبنى عليها لا يصح أن تكون في طبيعتها قابلة للخطأ والصواب، وإلا فسد الدين واختل من الأساس لأن أصوله صارت ظنية مترددة بين أن تكون حقاً وأن تكون باطلاً. وما ذاك بدين لأن الدين مبناه على القطع واليقين. وهكذا صارت أصول الدين مصونة عن احتمال الخطأ لسببين: أولهما أن كل آية محفوظة لفظاً. فإذا كانت صريحة محكمة كانت محفوظة من التحريف معنى. هكذا ثبت أصل التوحيد و نبوة محمد وغيرها من أصول الاعتقاد. كذلك الصلاة والصيام وبقية أركان الإسلام. وكذلك الانتهاء عن أصول المحرمات كالقتل والزنا والكذب…الخ دون اللجوء إلى رأي راءٍ أو رواية راوٍ. فلا تأصيل بمعزلٍ عن محكم التنزيل. وقبل أن نناقش الآية ودلالتها على (الإمامة) من عدمها يجب أن نعرف أن الخلاف في (الإمامة) خلاف في مسألة أصولية إذ يعتقد الإمامية أنها كالنبوة أصل من أصول الدين من جحده كفر. * * * * * وبما إن (الإمامة) جُعلت كذلك فيجب إذن أن تكون النصوص القرآنية المثبتة لها محكمة أي صريحة قطعية في دلالتها، وليست متشابهة أي ظنية محتملة. وإلا بطل الاحتجاج بها. * ملخص الاحتجاج بالآية * يدعي الإمامية أن (الإمامة) هبة إلهية -كالنبوة- مقدرة (بجعل) من الرب لا بسعي من العبد.وعلى هذا فإن اختيار الإمام (أو الخليفة) ليس من حق الأمة. إنما هو من شأن الله وحده فهو الذي يعين الإمام ويسميه و(يجعله). هذا بالنسبة لمبدأ (الإمامة) عموماً. وأما الاستدلال بالآية على (إمامة) علي وبقية (الأئمة) فقائم على أن العهد الذي هو (الإمامة)، لا ينال ولا يجعل للظالمين.والظالم كل من كان مشركاً. أو اقترف ذنباً برهة من حياته. وإن تاب وأصلح ! إن الآية ليست نصاً فيما ذهبوا إليه وإنما غايتها أن تكون مشتبهة تحتمل هذا وتحتمل غيره. ومجمل القول أن الآية الكريمة ليست نصاً صريحاً في (إمامة) علي. ولا أحد غيره. إنما هي حديث عن إمامة إبراهيم . وموضوعنا هنا (إمامة) علي لا إمامة إبراهيم. وهو لا ذكر له، ولا أثر في الآية ! وبما أن الآية ليست نصاً صريحاً في (إمامة) علي. فهي ليست دليلاً أو نصاً في (إمامته). وبما أن أصول الدين مبناها على النص القرآني الصريح وليس الاستنباط، وبما أن الآية ليست نصاً صريحاً في ذلك فهي ليست دليلاً صالحاً للاحتجاج على المطلوب. وهو المطلوب. * زيادة واستطراد * أما إذا أردنا الاستطراد من أجل أن لا نحرم القارئ من فوائد وأسرار وحكم والتفاتات قيمة من باب: ولكن ليطمئن قلبي. فنقول: إن الاحتجاج بالآية على (الإمامة) عموماً. و(إمامة) علي خصوصاً مبني على ثلاث مقدمات تحتاج إلى إثبات: الأولى: أن الإمامة المذكورة جاءت بالمعنى الاصطلاحي عند الإمامية. وليس اللغوي. أي *أنها منصب آخر غير منصب النبوة. وليست وصفاً لازماً لها. والثانية: أن (الجعل) في قوله تعالى: إنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً قدري تكويني. لا شرعي سببي. حتى تكون (الإمامة) –كالنبوة- هبة من الله لا سعياً من العبد. والثالثة: أن الآية تتحدث عن شرط (العصمة) بالنسبة لـ(الإمام). وهذا مبني على تفسير الظالم بأنه مطلق من ارتكب ذنباً. وإن تاب منه وأصلح. وهذا كله لا ينفع. إلا بعد إثبات أن علياً معصوم مع أحد عشر آخرين.إن هذه المقدمات ما هي إلا قضايا ظنية وشبهات افتراضية. فهي لا تصلح دليلاً على أي مسألة اعتقادية . واليك الدليل على ظنيتها. وبعدها الشاسع عن اليقين * المقدمة الأولى * إمامة إبراهيم هل هي اصطلاحية أم لغوية،أي هل هي منصب آخر غير النبوة ؟ أم هي وصف لازم لها ؟ على شرط أن تثبت كمنصب بالدليل القطعي. الذي لا يتطرق إليه الاحتمال. وإلا بطل الاستدلال.وهذا ينتقض بأمور كثيرة منها: لفظ (الإمام) مشترك إن لفظ (الإمام) في الآية لا يمكن العدول به عن معناه اللغوي إلى المعنى الاصطلاحي إلا على سبيل الاحتمال.فاللفظ في أحسن أحواله مشترك بين المعنيين : اللغوي. الذي هو القدوة الذي يؤتم به ويتبع. وبين الاصطلاحي الذي هو منصب آخر غير النبوة. ترجيح كون الإمامة لغوية وليست اصطلاحية وهذه جملة أمور ترجح كون الإمامة في الآية لغوية وليست اصطلاحية. إن قوله تعالى إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً يمكن حمله على أنه جملة مفسرة للجملة السابقة. وهي قوله تعالى: وَإِذْ ابْتَلَى إبراهيم رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ…..فتكون وما بعدها تفسيراً للكلمات التي ابتلى الله بهن إبراهيم *. فأول ما ابتلي به إبراهيم أن أخبره الله تعالى بأنه جاعله للناس إماماً. أي نبياً ورسولاً يقتدي به الناس، والنبي أول ما يوحى إليه بالنبوة، ثم يؤمر بدعوة الناس، وهي الرسالة، فيكون رسولاً، فقوله:إني جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً، أي رسولاً يقتدى به، وكل رسول إمام ولا بد. وإلا كيف كان رسولاً ؟ وليس كل إمام رسولاً. فالإمامة وصف لازم للرسالة. وليست شيئاً خارجاً عنها حتى يصح القول بأن *الرسول يمكن أن يكون إماماً أو لا يكون. إذ بمجرد أن يكون الرجل رسولاً يكون إماماً. لأن الإمامة من الأوصاف اللازمة للرسالة. وذلك كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا) الأحزاب /45،46. فإن الشاهد والمبشر والنذير والداعي والسراج المنير ليست مناصب مستقلة عن النبوة، وإنما هي أوصاف لازمة لكل رسول، - * *ومنها أن الله تعالى لم يجعل إبراهيم خليفة أو حاكماً متصرفاً في أمور الناس، وإنما جعله قدوة ونموذجاً للتأسي والاتباع. و(الإمام) من معانيه في مصطلح الإمامية الخليفة أو الحاكم المتصرف في أمور الناس بتعيين من الله، وليس القدوة المجرد عن ذلك، فلو كان مقصود الله تعالى بالإمامة ذلك، لما تخلف وعد الله لإبراهيم بها على هذا المعنى، ولصار إبراهيم خليفة وحاكماً مطاعاً. * * * والحاصل: أن الإمامة والخلافة شيئان مختلفان. ولذلك فرق الله تعالى بين داود وإبراهيم في اللفظ. فقال لداود(يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ (ص:26. بينما قال لإبراهيم(إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً) لأن داود كان خليفة وحاكماً متصرفاً. وإبراهيم لم يكن كذلك. وعلي لم يأت نص قرآني في خلافته كداود . ولا (إمامته) كإبراهيم ! - * *ومنها أن الذرية الذين طلب إبراهيم لهم الإمامة بقوله: (ومن ذريتي) صرح بمقصوده منهم بقوله:من آمن منهم بالله واليوم الآخر،فهم مطلق المؤمنين، والإيمان وصف عام ليس خاصاً بـ(المعصومين). وقد كرر إبراهيم اللفظ الدال على التبعيض -وهو الحرف (من)- في الموضعين، لأنه يعلم أن ذريته لا بد أن يكون بعضها -وليس جميعها- فاسقاً، فإنه حين طلب الإمامة لبعض ذريته طلب الرزق معها لهذا البعض، فقال:وَإِذْ قَالَ إبراهيم رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ (البقرة/126، فبين الله له أن الرزق ليس *خاصاً بالمؤمنين - كالإمامة- بل يعم المؤمن والكافر والظالم أو الفاسق، فقال:وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً. - * *ومنها أن العـهد المذكور في قوله تعالى:لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ، مبهم، فتفسيره بخصوص (الإمامة) المصطلح عليها يحتاج إلى دليل. فقد يكون هو مطلق ما يصح أن يكون به المؤمن إماماً وقدوة، كالقيام على شؤون بيت الله، وما شابه من الأمور الدينية. وهذا هو الذي تكرر مجيئه في القرآن، كقوله تعالى:( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (يس /60،61. فعهد الله هنا - وهو أعظم عهد- الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك. . *كما في قوله:(الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (الفتح/10.وهذا اقرب إلى معنى اللفظ . بقرينة أن الله تعالى قال بعده مباشرة:(وَعَهِدْنَا إِلَى إبراهيم وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود (البقرة/125. فتطهير البيت والقيام على شؤونه إذن من العهد الذي لا ينال الظالمين حقاً في شرع الله. ومن هذا الباب سمي إمام المسجد إماماً. وكل من صلى بالناس فهو إمام لهم في تلك الصلاة. الإمامة تتجزأ * وهذا يعني أن الإمامة تتجزأ. فتتسع وتضيق. فقد يكون الإنسان إماماً في مسجد. أو إماماً لمصر من الأمصار. أو يكون إماماً للأمة. أو إماماً للناس كإبراهيم. وهذا هو الذي حصل له. فإن أتباع الديانات السماوية الثلاث يتشرفون بالانتساب إليه، والاقتداء به. وهو أبو الأنبياء. حتى إن رسول الله أوحى الله إليه:أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إبراهيم حَنِيفًا (النحل/123. وهذه الإمامة لم تتهيأ لأحد من الأنبياء سواه. إن بعض الأنبياء قد لا يكون إماماً لغير أهله أو قومه. وبعضهم إمامته ليست كاملة من جميع الوجوه المطلوبة للنبي. كيونس الذي قصر في الصبر المطلوب من أمثاله. فنهى الله نبيه محمداً أن يتخذه قدوة فيه. كما جاء في قوله:فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ (القلم/48). أما إبراهيم فهو من أولي العزم الذين أمر الله نبيه محمداً بالاقتداء بهم. فقال: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ(الأحقاف/35). فالإمامة التي سألها إبراهيم لبعض ذريته من هذا الجنس.وهي قد تحصل لكل مؤمن. بدليل أن الله أرشد عباده جميعاً أن يسألوه إياها وذلك في قوله:وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إماماً(الفرقان/74). *وعلاقة الإمامة هنا بالأزواج والذرية: هي أن من تصدى لإمامة الناس. إذا كان له زوجة سيئة، وذرية عاقة مشاكسة، انشغل بهم وبمشاكلهم عن مطالب الإمامة. فلم ينجح في أدائها. مما يدل على أن الإمامة ليست منحة قدرية كائنة لا محالة. دون سبب أو سعي من صاحبها. * الإمامة قد تكون هي النبوة * ومن القرائن التي تناقض الإمامة الاصطلاحية: أن الإمامة التي سألها إبراهيم ربه، تحتمل أن تكون النبوة لا غيرها. من حيث أن النبي إمام. وكيف يكون نبياً وهو لا يصلح أن يكون قدوة وإماماً ؟! فسماه إماماً بالنظر إلى هذه الحيثية. لأن النبوة إنما تكون ابتلاءاً من جهة أنها معنى يسلتزم التقدم بالناس وقيادتهم في الخير ودعوتهم إليه. وهذا هو معنى الإمامة. فيكون الخطاب الإلهي بذلك في أول الوحي لإبراهيم بالنبوة. *صحيح أنه لم يكن له آنذاك ذرية. لكن لا مانع من توقع وجودهم في المستقبل. ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى عن إبراهيم:وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ (العنكبوت/27). ولم يقل: الإمامة. ولا مانع من أن نجعل ذلك تفسيراً لقول إبراهيم *في الآية: (ومن ذريتي). واستجابةً لدعائه. فالله حين أخبره أنه جاعله للناس إماماً، طلب أن يجعل هذه الإمامة لذريته. والله قد استجاب دعاءه. وأخبرنا عن ذلك بقوله:وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ.أي شيء جعل في ذريته ؟ قال: النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ. ولم يقل: (الإمامة والكتاب). وهذه قرينة قوية تشهد لما نقول. ومما ينبغي أن يلاحظ أن لفظ (الإمامة) لم يرد في القرآن إنما ورد لفظ (النبوة)* * الإمامة والابتلاء * وأما القول بأن الابتلاء متقدم على (الإمامة). على اعتبار أنها حصلت كجزاء على النجاح في الابتلاء. كما قال به الطوسي في (التبيان). والطبرسي في (مجمع البيان .ومن المتأخرين (آية الله العظمى) جعفر سبحاني. فهو قول مرجوح من الناحية اللغوية. لأنه لو كان الأمر كذلك لكان الأولى أن يقال: (وَإِذْ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ فقَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماما). فيؤتى بـ(الفاء) كرابطة، ليكون ما قبلها (وهو الابتلاء) سبباً لما بعدها (وهو الإمامة). وبعدم وجود (الفاء) يترجح كون العبارة تفسيراً – وليس جزاءاً- لما قبلها. صحيح أن الإمامة في الدين تنال بالصبر والابتلاء القائم على اليقين. ولكن هذه هي الإمامة اللغوية التي هي القدوة. أما الاصطلاحية فهي- على حد قول الإمامية – هبة كالنبوة لا داعي لأن يتقدمها الابتلاء. بل الابتلاء يحصل بعدها. فرسول الله إنما ناله الأذى والابتلاء بعد النبوة لا قبلها. فالنبوة أول الابتلاءات. والخلاصة أن القول بأن (الإمامة) حصلت كجزاء على الابتلاء – ليسلم الادعاء بأنها منصب متأخر عن النبوة- ظن مرجوح لغة. وأصول العقيدة لا تبنى على الظن الراجح فكيف بالمرجوح! * نتائج بناء (الإمامة) على الابتلاء * ولو سلمنا جدلاً بهذا القول. وهو أن (الإمامة) تحصل بالابتلاء. فإنه يوقع أصحابه في مطبات وإحراجات تنسف (الإمامة) من الأساس! منها: أن الإمامية يقولون بأن (الإمامة) كائنة مع (الإمام) منذ وجوده. بل (الأئمة) كانوا (أئمة) *قبل خلق آدم *فالقول بحصولها بعد الابتلاء يتناقض مع أصـل قولهم بـ(الإمامة). وسبب وقوعهم في هذا التناقض. هو أن القول بأن (الإمامة) منصب غير منصب النبوة يحتاج –لإثباته بوضوح من خلال الآية- إلى القول بتأخره عن الابتلاء. ليحصل التمييز بين المنصبين. على اعتبار أن منصب النبوة حصل أولاً . ثم حصل منصب (الإمامة) آخراً. إذن هما منصبان متميزان. *ولهذا - وحتى يتبين الأمر ويثبت أكثر- وضعوا له تلك الرواية التي تقول بأن الله اتخذ إبراهيم إماماً بعد أن اتخذه خليلاً ورسولاً…الخ وأغمضوا الطرف عن التناقض بين هذا. وبين قولهم بأن (الإمامة) هبة كائنة مع (الإمام) منذ وجوده. وهذا يدل على أن قواعد الإمامية تصنع حسب الطلب. فإن احتاجوا لقاعدة وضعوها وإن تناقضت مع قاعدة أخرى وضعوها مسبقاً. • * * * *وأيضا فإن (الإمامة) إذا كانت إنما حصلت بعد اجتياز الابتلاءات. والنجاح في الامتحانات فقد حصلت بأسباب وسعي من العبد. والإمامية يقولون بأن (الإمامة) –كالنبوة- لا يدَ للعبد في تحصيلها. إنما هي هبة ممنوحة من الرب. •ومن هذه المفاسد والتناقضات: أن بعض (الأئمة) لم يحصل لهم ابتلاء. و قد نالتهم (الإمامة) –حسب العقيدة الإمامية- بلا سابق امتحان. مثل محمد الجواد. وابنه علي. وكذلك (المهدي). إذ حصلت لهم (الإمامة) منذ الطفولة. كما اعترف بذلك جعفر سبحاني بقوله: قد بلغ بعض الأئمة المعصومين لدى الشيعة إلى القمة من الكمال والصلاح من دون أن يتعرضوا للابتلاء. لا علاقة للعصمة من الظلم بـ(الإمامة) * إن (العصمة) -التي حصل التشدد في اشتراطها لـ( الإمامة). بحيث لو وقع ذنب من إنسان ولو لبرهة من حياته وإن تاب وأصلح كان مانعا من الإمامة – لا يوجد دليل معتبر عليها. بل الأدلة إلى غير جانبها. ويكفينا في هذا الموضع دليل واحد. هو أن آدم وقع في الخطيئة، وارتكب الظلم بنص القرآن كما قال تعالى:وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ (البقرة/35). فالأكل من الشجرة يجعل الآكل من الظالمين وقد أكل آدم منها ولذلك اعترف هو وحواء قائلين:رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (الأعراف/23). إن هذا ينقض (العصمة). ويجعل التائبين – كآدم- غير مشمولين بوصف الظلم المذكور في قوله سبحانه: لا ينال عهدي الظالمين أي أن العصمة -والتي من شروطها عدم حصول ذنب سابق- ليست مقصودة في الآية التي هي موضع الاحتجاج. * * إمامة الأشرار * •ومما يبين بطلان منصب (الإمامة) بوضوح: أن الله تعالى تحدث لنا عن إمامة أخرى هي إمامة الأشرار، وذكر أنها (بجعل) منه فاستعمل اللفظ نفسه في الإمامتين، كما قال تعالى عن فرعون وملئه:وَجَعَلْنَاهُمْ أئمة يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ (القصص/41). فقد جعل الله تعالى للكفر والشر أئمة يقتدى بهم وسماهم (أئمة): فقاتلوا أئمة الكفر (التوبة/12) كما جعل للإيمان والخير أئمة يقتدى بهم. ولا شك أن إمامة الأشرار ليست منصباً يتم بالتعيين الإلهي مع كونها بـ(جعل) من الله، فكذلك إمامة الأخيار لأن اللفظ المخبر عن الإمامتين واحد. فلو كان اللفظ (جعلناهم أئمة) يعني أن الإمامة منصب لكانت كذلك إمامة الأشرار. لأن اللفظ واحد في الإمامتين: فهنا قال:وَجَعَلْنَاهُمْ أئمة يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وهناك قال:وَجَعلْنَاهُمْ أئمة يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا (الأنبياء /73). وقال:وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أئمة يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا(السجدة/24). ومن هنا صح أن يدعو كل مؤمن قائلاً: اجعلني للمتقين إماماً. كما يدعو ويقول: اجعلني فائزاً اجعلني خاشعاً.. وهكذا. وبالجملة فقد صار القول بأن الإمامة منصب غير النبوة غايته أن يكون مجرد ظن وشبهة. بينه وبين القطع واليقين مفاوز ومسافات تنقطع دونها الآمال. وأصول العقيدة مبناها على اليقين ، لا على الظن فبطل الاستدلال . * المقدمة الثانية * هل (الجعل) في الآية قدري أم سببي؟ وهذا جنحوا إليه من أجل إبطال إمامة الصديق وصحة خلافته -بل الخلافة الإسلامية على مر التاريخ!- على اعتبار أنها تمت باختيار من الناس. لا بنص و تعيين أو (جعل) من الله. فهو من جنس (قواعد تحت الطلب) . والآن لنا أن نسأل: ما الدليل القطعي على أن (الجعل) في الآية قدري تكويني. لا شرعي سببي. واللفظ -في أصله- يحتمل الأمرين ؟! إن كل حركة في الكون إنما هي بقدر من الرب. لكن بعضها قدري محض لا دخل للأسباب البشرية في حدوثها، كلون البشرة وصورة الوجه ودوران الأرض وإشراقة الشمس. وبعضها يتوقف على هذه الأسباب. الذرية - مثلاً- تكون بقدر من الله، لكن لا بد من الزواج كسبب لولادتهم ووجودهم، وكذلك الزرع والرزق والذهاب والمجيء، كلها بقدر و(جعل) من الله، * هذا هو الجعل الشرعي السببي * فحينما نقول: إن (الجعل) سببي لا نقصد استقلاله عن القدر، وإنما نقصد اشتراكهما فيه معاً لإيجاد ما بني عليه. أما إذا قلنا: إن (الجعل) قدري فنقصد به استقلاله عن السبب البشري، وهذا واقع لا محالة، بخلاف (الجعل) السببي الذي قد يقع وقد لا يقع. والملاحظ أن إبراهيم سأل عدة أشياء له ولذريته، واللفظ واحد في جميع هذه الأسئلة وهي: قَالَ إِنِّي جَاعلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (البقرة/124) . رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ (البقرة/128). رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (إبراهيم/40). وقد اشتركت الأسئلة الثلاثة (الإمامة والإسلام والصلاة) بلفظ (جعل) . ولفظ (ومن ذريتي) مما يشير إلى أن (الجعل) *فيها واحد، وأن الإمامة هي من جنس بقية الأسئلة لا علاقة لها بعصمة أحد أو تعيينه من الله. والنتيجة أن أعلى ما يطمع فيه المحتج بالآية، أن اللفظ يحتمل الأمرين، فعاد الأمر إلى الظن والاحتمال . فبطل الاستدلال.والجنة لا تنال إلا بعمل العبد. فكل (جعل) هنا متوقف على سبب، وكذلك (الجعل) في قوله تعالى: إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً. والدليل -كذلك- قولهم : إنه حصل بعد الابتلاءات واجتياز الامتحانات. إذن هو متوقف على هذه الأسباب، ولولاها لما حصل أثره وهو الإمامة. فما علاقة ذلك بالتعيين الإلهي ؟! ومما يبطل الاحتجاج بالآية تماماً : أن (الإمامة) التي أثبتها الإمامية لـ(الأئمة) قدرية كائنة مع الإمام منذ وجوده. وإمامة إبراهيم -والقول لا زال للإمامية –حادثة بعد أن لم تكن. فهي ليست قدرية تكوينية. فإما أن تكون (الإمامة) حادثة كإمامة إبراهيم فهي ليست (الإمامة) التي أثبتوها لـ(الأئمة). وأما أن تكون غيرها فلا وجه للاحتجاج لها بإمامة إبراهيم. * المقدمة الثالثة * هل إن قوله: لا ينال عهدي الظالمين يستلزم (العصمة) من الذنب ؟ وهذا التقرير استنتاج وليس نصاً صريحاً، والأصول مبناها على النصوص الصريحة وليس على الاستنتاج أو الاستنباط. إن هذا المعنى بعيد جداً عن النص ولا يخطر على البال مهما تفكر فيه القارئ إلا إذا كان في ذهنه من البداية، وهو يلف ويدور يبحث له عما يؤيده من النصوص المشتبهة والمحتملة ولو بتكلف شديد. إن الأمر مبني على أن لفظ (الظالمين) يشمل كل من كان قد سبق منه ظلم - شركاً كان أم معصية- وإن تاب وأصلح. يقول محمد حسين الطباطبائي في تفسيره (الميزان): إن المراد بالظالمين في قوله تعالى: ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين مطلق من صدر عنه ظلم ما من شرك أو معصية. وإن كان منه في برهة من عمره ثم تاب وصلح .أهـ إن أول ما يبطل هذا القول أن تعرف أنه دعوى بلا دليل. فإن لفظ (الظالمين) جمع (ظالم) والظالم اسم للمتلبس بالظلم المقيم عليه أما من تاب وانخلع منه فلا يسمى ظالما وإلا لم يدخل أحد من التائبين الجنة لأنهم (ظالمون)، والله تعالى يقول:ألا لعنة الله على الظالمين(هود/18) وتوعدهم بالعذاب فقال:إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها (الكهف/29) ومثله في القرآن كثير. فكيف يصح أن يقال: (إن المراد بالظالمين في هذه الآية مطلق من صدر عنه ظلم ما من شرك أو معصية وإن كان منه في برهة من عمره ثم تاب وصلح) ؟! إذن كل المسلمين في النار! ولا شك أن قولاً هذه نتيجته هو من أفسد الأقوال وأبطلها. فبطل ما بني عليه من (العصمة) و(الإمامة) عموماً. و(عصمة) و(إمامة) أحد من الناس بعينه خصوصاً. إن (الظالم) اسم مشترك بين المشرك أو الكافر الخارج عن الملة، وبين الفاسق أو العاصي المسرف على نفسه من أهل الملة ما دام مقيماً على فسقه وعصيانه. *وهو اسم يشمل من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، وغلبت سيئاته على حسناته وهؤلاء لا يكونون أئمة يقتدى بهم ما داموا مقيمين على ما هم عليه. وذلك كقوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ: وهو الذي اجترح من السيئات وترك من الواجبات ما صار به مقصراً عن درجة النجاح.ومنهم مقتصد: وهو من ترك ما استطاع من السيئات، وعمل بما استطاع من الواجبات. وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ (فاطر/32) وهو الذي عمل على قدر استطاعته، فأتى بالواجبات والمستحبات وترك المحرمات والشبهات والمكروهات. فالإمامة مقصورة على الصنفين الأخيرين دون الصنف الأول ومثله قوله تعالى وهو يذكر إبراهيم: وباركنا عليه وعلى إسحق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين (الصافات/113) . هذا هو مقصود آية إبراهيم. فما علاقة (العصمة) بها؟! * الخطيئة السابقة لا تناقض الإمامة * ويؤيد ذلك أن آدم نصص الله على (جعله) خليفة بقوله تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً (البقرة/30) وهو يشمل آدم قطعاً، فآدم أول خليفة وأول إمام، وقد أسجد الله تعالى له ملائكته، فالملائكة -فما دون- تبع لآدم. وهذه الإمامة هي السبب في حسد إبليس وعداوته له، كما حسد الفرس العرب على إمامتهم ورئاستهم التي ابتدأت بالصديق. وقد اصطفاه الله تعالى فقال: إن اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إبراهيم وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (آل عمران/33) . والاصطفاء مما يحتج بها الإمامية على (الإمامة) ومع هذا صرح الله تعالى بذكر ظلمه ومعصيته، وأنه كان وزوجه من (الظالمين) في عدة مواضع من القرآن، منها ما جاء في سياق ذكر خلافته، وهو قوله تعالى: وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ (البقرة/35) . وقد أكلا من الشجرة فكانا من الظالمين واعترفا صراحة بتحقق وصف الظلم فيهما، وذلك في قوله تعالى عنهما:قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (الأعراف/23) وقال أيضاً: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى(طه/121) . وقال:وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْما(طه/115) . وفيه ذكر العهد، فالعهد نال آدم رغم ظلمه السابق لأنه تاب واستغفر وأناب كما قال سبحانه: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(البقرة/37) . فهو ليس من (الظالمين) الذين لا ينالهم عهد الله. وكذلك سليمان ، وقد قال الله عنه:وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي(ص/34-35). وقبلها ذكر قصة انشغاله بالخيل حتى فاتته صلاة العصر. وجاء ذلك مصرحاً في رواية لابن بابويه القمي عن جعفر الصادق أنه قال : (إن سليمان بن داودعرض عليه ذات يوم بالعشي الخيل فاشتغل بالنظر إليها حتى توارت الشمس بالحجاب فقال للملائكة ردوا الشمس علي حتى اصلي صلاتي في وقتها) مما يدل على أن التوبة بعد الخطيئة لا تحرم العبد من الفضل . بل ترتفع به فيكون أقرب إلى الرب الذي يحب التوابين ويحب المتطهرين. ولولا الذنب لما حصلت التوبة والتطهر. الذي به ينال العبد حب الرب. (ومن المعلوم أنه قد يكون التائب من الظلم أفضل ممن لم يقع منه. ومن اعتقد أن كل من لم يكفر ولم يذنب أفضل من كل من آمن بعد كفره واهتدى بعد ضلاله وتاب بعد ذنوبه، فهو مخالف لما علم بالاضطرار من دين الإسلام. فمن المعلوم أن السابقين أفضل من أولادهم ، وهل يشبِّه أبناء المهاجرين والأنصار بآبائهم عاقل؟)وهذا كله يتناقض مع تفسير علماء الإمامية للفظ (الظالمين) الذي بنوا عليه القول باشتراط العصمة من الآية. مخالفة (العصمة) لظاهر القرآن * ثم إن عصمة الأنبياء المطلقة من الأخطاء والذنوب مخالفة لظاهر القرآن، ولا يمكن القول بها إلا على سبيل الظن بعد التكلف الشديد والتعسف الواضح في تأويل النصوص القرآنية لإخضاعها وجعلها ذيلاً تابعاً للآراء محكوماً بها لا حاكما عليها. . فالقرآن تابع في سورة متبوع، والله تعالى يقول:اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ(الأعراف/3). اقرأ قوله تعالى عن موسى حين قتل نفساً لا يحل قتلها: قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (القصص/15-16) . والآيات تصرح بارتكاب موسى لظلم قتل النفس وتوبته منه فكيف اختاره الله رسولاً إماما ؟! وهل هناك أعظم ذنبا بعد الشرك من القتل ؟! فأين: العصمة المطلقة ؟ وأين: من ارتكب ظلما في برهة من عمره فهو من (الظالمين) وإن تاب وصلح ؟! والقرآن فيه الكثير من الآيات التي تذكر للأنبياء أحوالا وأخطاء عاتبهم الله أو عاقبهم عليها بل إن كبار علماء ومفسري الإمامية أجازوا صدور الكفر والشرك من الأنبياء أول حياتهم، معتمدين على ظاهر معنى بعض الآيات. من ذلك قوله تعالى:وَكَذَلِكَ نُرِي إبراهيم مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِين فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(الأنعام/75-78) . ذكر الطوسي في تفسيره (التبيان) أربعة أوجه لمعنى الآية: ملخص الوجه الأول والثاني بالنص: (إن هذا القول كان من إبراهيم في زمن مهلة النظر …فلما أكمل الله عقله وخطر بباله ما يوجب عليه النظر وحركته الدواعي على الفكر والتأمل له قال ما حكاه الله لأن إبراهيم لم يخلق عارفاً بالله وإنما اكتسب المعرفة لما أكمل الله عقله) أو (إن ما حكى الله عن إبراهيم في هذه الآية كان قبل بلوغ وكمال عقله ولزوم التكليف له غير أنه لمقاربته كمال العقل خطرت له الخواطر وحركته الشبهات والدواعي على الفكر فيما يشاهده من هذه الحوادث). وملخص الوجه الثالث والرابع بالنص: (إنما قال ذلك على سبيل الإنكار على قومه) أو (على وجه المحاجة لقومه بالنظر). ولم يرجح واحداً من هذه الوجوه . بل أبقى الأمر معلقاً محتملاً.وما رواه القمي في تفسيره [1/207] قال: وسئل أبو عبد الله (ع) عن قول إبراهيم (ع):" هذا ربي" ، هل أشرك في قوله: هذا ربي؟ فقال: من قال هذا اليوم فهو مشرك. ولم يكن من إبراهيم شرك، وإنما كان في طلب ربه وهو من غيره شرك. * انهيار الحجة * وبانهيار المقدمات الثلاث تنهار النتيجة المبنية عليها، كما ينهار البناء إذا انهار أساسه. إن الاحتجاج بالآية على (الإمامة) عموماً يحتاج إلى الإثبات القطعي لهذه المقدمات . وذلك مستحيل لأن الأمر في أحسن أحواله راجع إلى الظن والاحتمال . وأصول الاعتقاد مبناها على أساس القطع واليقين . وحيث لم يثبت الأساس فلا بناء . فبطل الاحتجاج بالآية على (الإمامة). لا ذكر لعلي ولا أحد من (الأئمة) الاثني عشرفي الآية وعلى افتراض صحة هذه المقدمات جدلاً، *فالاحتجاج بها على إمامة علي أو غيره ممن ادعيت لهم (الإمامة) لا يستقيم للأسباب الآتية: 1- إن هؤلاء غير مذكورين صراحة في نص الآية، بل ولا إشارة! فالآية تتكلم عن إمامة إبراهيم وليس عن إمامة علي أو أحد غيره فإقحامهم فيها محض تخرص وافتراض لا سند له إلا شبهات، لا يمكن بحال أن ترقى إلى اليقين الذي هو أساس ابتناء الأصول. ولقد نص الله تعالى في كتابه على خلافة داود . بينما الأمة بحاجة إلى النص على إمامة علي وخلافته أكثر من النص على إمامة إبراهيم وخلافة آدم وداود . فلا يعقل أن ينص الله على أمر كمالي . ويترك النص على أمر أساسي أصولي! ومن الملاحظ أن كل الأمور العظيمة المشتركة بين الشرائع القديمة وشريعة الإسلام -كالتوحيد والنبوة والمعاد والصلاة والزكاة والصيام وحرمة القتل والزنا والسرقة- يصرح الله بذكرها في تلك الشرائع . ثم يعود ليؤكد ذكرها صراحة مرة أخرى في شريعة الإسلام بالنصوص القرآنية الواضحة . فلو افترضنا جدلاً أن (الإمامة) موجودة في الشرائع القديمة . فلماذا لم يؤكد الله تعالى ذكرها في شرعنا بالنصوص القرآنية التي تصرح بذكر (الإمامة) عموماً، و(إمامة) علي و(الأئمة) من بعده خصوصاً؟. فعاد القول (بإمامة) علي احتجاجاً بالآية إلى المتشابه لا إلى المحكم، وذلك دليل بطلانه. 2- إن استنباط (إمامة) علي من الآية -بناءاً على أن علياً لم يقع منه شرك أو ذنب- لا يمكن القطع به وإنما هو دعوى -ودعوى عظيمة- تحتاج إلى دليل قطعي من خارج الآية، وإلا فإن الآية لا تنص على علي ولا على عصمته، فضلاً عن غيره، فاحتاجت الآية إلى حجة من خارجها فبطل الاستدلال بها. 3- إن القول (بعصمة علي) دعوى تحتاج -كما قلت- إلى نص قرآني صريح . وذلك مفقود - والأمر مبناه على الافتراض الظني وذلك لا ينفع في الأصول . * وأخيراً * وأخيراً نقول: هل يعقل أن تكون هذه الآية المحتملة لهذه الوجوه التي لا تحصى من الاختلافات- حجة على العباد في أصل من أصول الدين . يتوقف على ثبوته الإيمان . ويلزم من إنكاره الكفر ؟! أعط الآية لرجل دخل في الإسلام لأول وهلة لم يسمع بموضوع (الإمامة) و(العصمة) وعلي والحسن والحسين………الخ . غير أنه يحسن العربية . ثم انظر هل يمكن أن يفهم منها (إمامة) شخص هو علي؟ أو (إمامة) اثني عشر معصوماً أوجب الله الإيمان بإمامتهم؟! يستحيل ذلك ولو قرأ الآية ألف مرة *! لكن أعطه هذه الآية مثلاً : وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (الأنفال/74) .إنه سيقول لك بداهة : إن الآية تتحدث عن إيمان حقيقي يثبته الله لصنفين من الناس : صنف آمن وهاجر وجاهد . وصنف آوى ونصر -أي المهاجرين والأنصار- وستكون النهاية المغفرة لهم ، والجزاء بالرزق الكريم. بل أعطه هذه الآية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ (المجادلة/11). هل يمكن أن لا يفهم منها الإرشاد إلى التفسح في المجالس ؟! أو هذه الآية : وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (النساء/86) . ألا يفهم منها بوضوح الأمر برد التحية وآدابها ؟! أفيأتي التفسح في المجالس والتحية بالنصوص الواضحة الجلية . وهما أمران فرعيان -بل من فروع الفروع- ولا تأتي كذلك (إمامة) علي . وهي أعلى شأناً من النبوة ؟! ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إن لكم فيه لما تخيرون(القلم/36-38). ولو كانت هذه الآية -وغيرها من الآيات التي يحتج بها الإمامية- دالة على (إمامة) علي لكان هو أول المحتجين بها، وتلك الآثار الواردة عنه في جميع الكتب تصمت صمتاً كاملاً عن ذلك مما يوضح بجلاء أن هذه العقيدة استنبطوها بعيداً عن نصوص القرآن، ثم جاءوا إلى القرآن ليجعلوا منه تابعاً ومحكوماً يوقّع على ما يقولون ويحكمون. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،،أدعوا الله لي ولكم الهداية فالعين تبكي والقلب يخشع خوفا من الآخرة اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه،،،، سأغيب أيام قليلة وأرجع لننتقل إلى الدليل الآخر ..اللهم إجعل أعمالي خالصة لوجهك ولا تجعلها نفاقا وكبرا |
[QUOTE=ناصر بيرم;1995698]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخطاء التي وقع فيها طالب313: 1-الإستهزاء 2-السب والشتم والإتهام 3-الخروج عن نقطة البحث 4-عدم الإجابة بشكل مباشر الأسئلة التي سأعلن إعجاز *طالب313 الإجابة عليها *إذا لم يجيبني إجابة مباشرة وسأضيف بعض التعديلات سألت وقلت : إن إمامة علي والأئمة من بعده *عند الشيعة ركن ركين وهي أجل من النبوة وهي كالنبوة ومن أنكرها فهو في النار..الأصل يحتاج إلى آية محكمة صريحة على إمامة الإثني عشر أجاب طالب313: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124) السلام عليكم : سوف اتفق معك واقول ان هذه الايات هي المشابهات .....!!! ولكن هذه الايات ليست فائضة او حشو ( والعياذ بالله ) بل هي واجبة الاتباع بعد الرجوع الى الراسخين في العلم وبصريح القرأن الكريم .... وانا اسألك هل تصبح هذه الايات واجب العمل بها بعد بيان احكامها من الراسخين في العلم ؟؟؟ بل اسألك هل هناك عندكم من تعتقدون انهم من الراسخين في العلم ، فمن هم وما هو دليلك ؟؟؟ واسألك لماذا بشَر الله سبحانه نبيه ابراهيم عليه السلام بالامامة بعد عشرات من السنين على نبوته ؟؟؟ والسؤال الاخير هو مافائدة المتشابه من القرأن ؟؟؟ ملاحظة : غير مقبول منك اجابتك ( لا اعلم ) ،لأنه سوف ينطبق عليك كلام الامام علي عليه السلام : الناس اعداء ما جهلوا ، وانت تجهل الامامة ...... وبالانتظار |
اقتباس:
اقتباس:
ثم الامر الثاني نعم الاية صريحة ولا تقبل اي تفصسير اخر امامة ابراهيمية جعلت في الذين لا يظلمون انفسهم ابدا قال لا ينال عهدي الظالمين ثم انصحك نصيحة تأدب ولا تصبح مهرج كثيرا وقولك النبي نهانا عن اتباع المتشابه طيب هل لك ان تعطيني اية متشابهة لا يتبعها المسلمين ؟؟؟ |
مصطفى أسعد لمادا لا تتكلم باحترام حتى نحترمكم ايضا
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
امت لفظ الامامة فخذها من لسان العرب ((والإِمامُ كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين. ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم، قالت طائفة: بكتابهم، وقال آخرون: بنَبيّهم وشَرْعهم، وقيل: بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله)) ((وسيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إِمامُ أُمَّتِه، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها.)) فهل لك ان تحرف امامة ابراهيم عن انها عاصمة من الضلالل وانها تكون الواضعة على الصراط المستقيم فاذا فعلت اسقطة امام النبي محمد ص وابراهيم ما عادة امامته عاصم من الضلال وانها الصراط المستقيم رابط لسان العرب هنا كل ما عندك هو ضرب من الجهل والمصطنع والسذاجة والتكرار يكفي هذا القدر للرد عليك فكل ما كتبته مبني على هذا الامر |
اقتباس:
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:21 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025