منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الإجتماعي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   ارشيف مواضيع عاشق الزهراء في قسم الامومة والطفل (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=54133)

ربيعيه 13-05-2009 12:37 AM

موضوع رائع

يعطيك الف عافيه

ربيعيه 13-05-2009 12:40 AM

كلام جميل

جزاك الله خيرا

املي لاتنتهي 13-05-2009 03:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريييييييييم ياالله


موضوع رائع
يسلمووووووووووووو

همسة ود 13-05-2009 08:49 AM

مشكور كل الشكر والتقدير ...

الله يوفق

عاشق الزهراء 13-05-2009 10:31 AM

مصروف الأبناء فى الميزان
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_7103224.gif


إن من أثقل وأهم المسئوليات على المربين، تدريب الصغار على معرفة الحجم الحقيقي للنقود في حياتنا، ومكانها الصحيح في قلب وحياة المسلم كما أراد الله تعالى له، ويبقى مصروف الجيب الذي تعود الآباء والأمهات على مر الأجيال منحه للأبناء، عادة جيدة استطاع آباؤنا أن يغرسوا فينا من خلالها قيماً حميدة مثل الادخار والتصدق على الفقراء والإقراض الحسن، خاصةً أن المصروف كان ولا يزال مرتبطاً في
الأذهان بالحصّالة رمز الادخار والملكية الخاصة عند الصغار.
ويستطيع الآباء والأمهات اليوم أيضاً، ورغم التغير الكبير في شكل الحياة وكثرة المغريات التي يتعرض لها الصغار في عالمهم من اللعب وأصناف الحلوى التي لا تكاد تحصى،إضافة إلى الشكل الاستهلاكي الجذّاب الذي تُعرض فيه السلع عبر الإعلانات والدعاية،أن يَنْفُذُوا من خلال مصروف الطفل المنضبط بين الإسراف والتقتير إلى تأسيس أخلاقيات راقية لديه تجاه المال.


إن مصروف الجيب في واقع الأمر درس في السلوك يتلقاه الطفل، له أهداف تربوية واضحة ومحددة مثل:
- يعتبر مصروف الطفل مجال جيد لتدريبه عملياً على أخلاقيات البذل والعطاء
وهذه هي الطريقة التربوية المثلى لكي يتعامل الطفل مع القيم التي نريد له أن يتخلق بها، على أنها سلوك عملي وليست مجرد أفكار نظرية،خاصةً إذا كان الإنفاق من مصروفه الشخصي، ولا بأس أن يسأل الأب أبناءه بين الحين والآخر : من تصدّق منكم اليوم بصدقة؟
ربما في المرة الأولى لن يجيبه أحد،ولكنهم سيحاولون بالتأكيد تطبيق الخلق الجيد( الصدقة) الذي يتوقعون أن يسألهم الأب عنه مرة أخرى.
نقاط هامة يجب الانتباه لها
- يتدرب الطفل من خلال الصلاحيات التي يمنحها له الوالدان تجاه مصروفه- على حسن استخدام النقود، و القدرة على المفاضلة بين اختيارات متعددة للإنفاق،وعلى أن يرتب الأوليات في إنفاقها.

- كما يجب أن نلقن الطفل دائماً أن النقود التي في أيدينا وسيلة نهيئ بها لأنفسنا حياة كريمة،ونستغني بها عن الاحتياج للآخرين، ونتعفف بها عمّا في أيدي الناس،ونتقرب بإنفاقها في وجوه الخير إلى الله تعالى، وليست غاية في ذاتها،وان هناك الكثير من الأشياء العظيمة لا تستطيع النقود أن تشتريها، وهناك أشياء لا تباع ولا تقدّر بمال، مثل الفضيلة والشرف والصدق.
- تتيح ملكية الطفل لمصروفه،وإحساسه أن له مال خاص مستقل أن يتدرب عملياً- بتوجيه من الوالدين- على الاقتصاد في النفقة

- إنّ توفير حاجات الطفل،وتلبية طلباته المعقولة والتي من ضمنها منحه مصروف خاص به، له حرية التصرف في إنفاقه،يساعد الوالدين في تنشئته على عزة النفس ومناعة الطبع والاستغناء عن الناس،وهذا الخلق لا يمكن أن يترسخ في نفس الطفل وهو يعانى الحرمان ويشعر بالنقص تجاه الآخرين.
ـ أتح الفرصة لطفلك لاستخدام مصروفه في استكمال بعض أغراضه الشخصية من أدوات مدرسية أو حلوي أو اشتراكات مالية تطلبها المدرسة لتزيين الفصل أو إقامة احتفال رياضي أو معرض مدرسي .. وراقب استخدامه لنقوده الخاصة مع ترشيد ذلك الاستخدام برفق ودون أن يشعر بعبء التدخل الدائم في شؤونه الخاصة، فإن ذلك من شأنه أن ينمى فيه الشخصية المستقلة والشعور الجيد بأنه شخص فعّال وإيجابي في دائرة مجتمعه الصغير.
- لا مانع من استخدام الزيادة فى المصروف كوسيلة جيدة من وسائل الحفز والتشجيع على السلوك الجيد أو المكافأة على الإنجاز،وكذلك يستخدم أسلوب الحرمان من المصروف أو الخصم منه كوسيلة من وسائل العقاب التي تجدي كثيراً مع الأبناء.
ولنحذر من الإغداق غير المنضبط :
فزيادة مصروف الطفل بلا ضابط تكون وبالاً عليه خاصة في كبره، على الرغم من أن الآباء والأمهات، وأحيانا الأجداد والجدات قد يقعون في هذا الأمر بدافع من الحب الجارف للطفل، أو لسبب مؤلم يتعلق به مثل اليتم أو المرض أو الإعاقة، ولكن الإغداق المادي على الطفل وتلبية جميع رغباته ليس هو المرادف الصحيح لحبنا الصادق له ولرغبتنا الحقيقية في إسعاده، فهذا الأسلوب فى التعبير عن الحب، لا يبني شخصية الطفل بطريقة إيجابية، إذ يضعف التدليل إحساسه بالمسئولية، ويدفعه إلى التفكير في ذاته فقط، أي ينتج طفلاً أنانياً، لا يعرف سوى أنّ طلباته واجبة النفاذ.

كما أن الإفراط في العطاء المادي له، قد يدفعه إلى السرقة إذا لم تتحقق رغباته عندما يكبر، ويرتفع ثمن ما يرغب فيه من أشياء، ويجد الوالدان صعوبة في الاستجابة لها مادياً.

إذن، علينا كآباء أن نضع حدوداً لرغبات أطفالنا، وللعطاء المادي لهم المتمثل في المصروف اليومي، وعلينا أيضاً أن نتوقع أن الأبناء لن يسعدوا بهذه الحدود، وقد يضيقوا بها ذرعاً،وذلك أمر طبيعي ومؤقت سرعان ما يزول...
وتبقى القيمة الجيدة التي غرسناها في نفسه الصغيرة
والمعروف الذي درّبناه على أدائه بطريقة عملية
والفرحة التي أدخلناها على قلبه الصغير
والعزة والكرامة التي تولدت ونمت في نفسه

عاشق الزهراء 13-05-2009 11:10 AM

تصرفات أبنائكم وجدوى الحوار معهم
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5613602.gif


يعد إحساس الأبناء بثقة آبائهم في تصرفاتهم من أكبر المحفزات لحوار الأبناء مع آبائهم , إذ أن الإحساس بهذه الثقة يقود إلى الصراحة وتلافي الخوف , ويدفع إلى الحديث المتواصل مع الآباء والأمهات , والإعراب عن طموحاتهم وأمانيهم و حتى وإن كانت تتعارض مع رغبات الآباء والأمهات .

ويستطيع الأب الذكي وكذلك الأم من خلال هذا الحوار أن يقفا على بعض المشكلات , ويتعاملا معها بهدوء.
قد يتحمل الآباء والأمهات آلام منح هذه الثقة , ولكنهم في نفس الوقت سيقفون على مشكلات الأبناء أولا بأول , ومن ثم يستطيعون التعامل معها بشكل جيد.
كما أن هذه الثقة تجعل أبناءنا يتعاملون بصورة طبيعية غير حذرة , ولا يضطرون إلى الكذب أو الخوف , ويتحولون إلى وجهين لذات الشخصية , شكل خارج المنزل , وشكل آخر داخله!
وهو الأمر الذي يدعونا – نحن الآباء والأمهات- أن نثق في تصرفات ابناءنا , فإن الإمام إذا شك في رعيته أفسدهم كما يدعونا إلى التعامل معهم بعقل وقلب مفتوح , يؤمن أن حياة الإنسان كما من التجارب الخاطئة والناجحة معا , بل أن تذوق طعم مرارة الإخفاق له أكبر الأثر على نجاح الإنسان في حياته المستقبلية.


فليست الحياة التي نحياها مثالية كاملة , ولن يصبح الإنسان كاملا في أي وقت , فالتقصير والنقص قدر بني آدم!!
كما أن هناك مسألة أخرى ينبغي أن تساعد الأب والأم في منح هذه الثقة لأبنائهم , إن خطأ الأبناء أمام أعين آبائهم وبالقرب منهما سيسمح لهما بالتوجيه والتدخل- إذا لزم الأمر- بالشكل المناسب , ويستطيعان أن يجدا مجالا خصبا لنقل آرائهما وخبراتهما ووجهات نظريهما ,أما إذا كان الآباء والأمهات لا يمنحون أبنائهم الثقة الكافية فسيحرمون من هذه الفرصة.


فثق بأبنائك , والتصق بهم , ودعهم يتقربوا منك , ويحكوا لك , وتقبل أخطائهم بصدر رحب , وكن كأصدقائهم ودودا صبورا , حتى يقبلوا عليك , ولا يخافوا أو يملوا توجيهاتك .

كما أن للحوار جدوى مع الأبناء , وهي أنه ضرورة أساسية لسعي الوالدين نحو أبنائهم , صحيح أن الأيمان وحده لا يكفي مالم يصدقه العمل , ولكن الإقتناع ضرورة للبحث عن المهارات المطلوبة لنجاح الحوار , والإيمان بجداوة أيضا هو الذي يدفع كل أب أو أم لأن يحاول من جديد , وان ينصت لأصحاب الخبرة في ذلك , وان يحاول أن يكون متيقضا لمهمته التي لن يقوم بها غيره!

البحرانية 13-05-2009 12:41 PM

يعطيك العافية اخي عاشق الزهراء

معلومات و نصائح مهمة لنا كمربيين وكاولياء امور
وعند العمل بها وتطبيقها في حياتنا
ستعود علينا حتما بالمواقف الايجابية على المدى البعيد

تقبل مروري وتحياااااتي


البحرانية 13-05-2009 12:51 PM

لقد ازدادت المغريات بشتى انواعها المحفزة للاطفال وازداد معها مصاريف الابناء اما بقصد الترفيةاو بقصد ان سعر السلع في ارتفاع مطرد

وهذا ما جعل الاطفال يتثاقلوا ويتدمروا بعض الاحيان من مهمة التوفيرالجاد

واسلوب التربية والتشجيع لة دور في مهمة التوفير

خالص تحيااااتي لكم استاذنا الفاضل

البحرانية 13-05-2009 01:01 PM

تحية لك اخي عاشق على هذه المواضيع الجادة والمفيدة

خاص احترامي وتقديري


البحرانية 13-05-2009 01:04 PM

نصااائح في قمة الاهمية لكل ام واب

بارك الله فيك واجزل لك العطاء

وماعدمنا نصائحك وموضوعاتك الهادفة والقيمة

اخي عاشق الزهراء

ودمتم في حب الزهراء البتول
تحيااااتي

عاشق الزهراء 13-05-2009 07:33 PM

نصائح للمرأة الحامل العاملة
 
بعد الحمل تفكر المرأة العاملة فى ترك العمل خوفاً من المشاكل التى قد تواجهها كالغثيان والقىء والإرهاق والرغبة المستمرة للنوم ، إذا فكرتِ فى ذلك ستخسرين عائد مادي أنتي في حاجة إليه أو تفتقدين تدرج وظيفى تتوقين إليه.
لذا لا تشغلي بالك بالتفكير فالحمل يحتاج إلى الاسترخاء وعدم المعاناة والتفكير سوى في رعاية نفسك والعناية بجنينك، لا ضرر من عمل المرأة وهى حامل، ولكن السؤال الذى ينبغى أن يكون هو كيف يكون شكل العمل وممارستك له مع الحمل ليصبح سهلاً غير مرهقاً لك ،ويقدم الأطباء لكِ 6 نصائح لعمل المرأة الحامل :
1- تغلبي على الغثيان صباحاً من خلال المداومة على وجود وجبات خفيفة معك في المكتب غنية بالكربوهيدرات، كما أن شاي النعناع مفيد لعلاج ذلك.
2- لا تتركي أي وجبة غذائية لذا تناولي على الأقل ثلاث وجبات غذائية في اليوم الواحد وتكون وجبات متكاملة بقدر الإمكان ،بجانب بعض الوجبات الخفيفة مثل الجزر أو الموز على مدار اليوم للحفاظ على معدلات الجلوكوز فى الدم مستقرة (معدلات السكر تكون متغيرة أثناء فترة الحمل).
3- اشربي المياه بوفرة لحمايتك وحماية جنينك من الجفاف كما أنها تحافظ على معدلات الطاقة بجسمك.
4- احرصي على الحركة بممارسة رياضة معتدلة (بعد استشارة الطبيب) وخاصة رياضة المشي، فالجلوس والقيام على وتيرة واحدة بنفس الوضع لمدة طويلة تزيد من إمكانية الإصابة بجلطات دموية ودوالى الأوردة والتورم.
5- حاربي الإرهاق والتعب ونامي ليلاً من 10-11 ساعة وهذا ليس غير طبيعياً، وأن تحرص على الاسترخاء أثناء العمل قليلاً وأن ترفع أرجلها لأعلى.
6- خففي من مواعيد العمل بالالتزام بمواعيد لا ينطبق على المرأة الحامل ، ونقصد بمواعيد الانصراف فيمكنها الاستئذان قبل المواعيد
الرسمية لأن الضغوط التى تقابلها فى العمل تجعلها تفرز هرمونات فى الجسم تجعل عملية الولادة أصعب.

عاشق الزهراء 13-05-2009 07:43 PM

لتخفيف الإسعال عند الأطفال
 
كيف تساعدي أطفالك على أن الشعور بالراحة بعد التعرض لنوبة من السعال الجاف، أو الخناق، وهو التهاب يصيب الأطفال عادة في موسم الشتاء، وبعد التعرض لتيار هوائي بارد أو تناول المثلجات.
يحدث السعال أو الخناق عندما تصاب الحنجرة بفيروس. وغالبا ما يعرف الخناق بالصوت الخشن، صعوبة التنفس، وتراجع مستوى درجة السعال التي تشبه صوت الفقمة.


ولأن الأطفال غالبا ما يقعوا ضحية لهذا المرض، فقد قام مستشفى لوسيل باكرد للأطفال بتقديم مجموعة من الاقتراحات التي تساعد على تخفيف الخناق وإراحة حلق الطفل المجهد من السعال.
• حضري حماما من البخار للطفل، بحيث يستنشق البخار الدافئ (انتبهي من أن لا تكون الماء ساخنة فيحرق جلد الطفل).
• عندما يكون الطفل في الحمام/ استعملي منشفة رطبة قريبا من وجه الطفل، ليتنفس من خلالها.
• قومي بوضع ماء دافئ في جهاز الترطيب في غرفة الطفل.
• لتجنب الإصابة بالتهاب الرئة، من الضروري أن يقوم الطفل بالتخلص من البلغم الذي يتكون داخل الحلق والرئة. ساعدي الطفل على السعال إلى الخارج وبصق البلغم كل مرة.
• وأخيرا استشيري الطبيب المختص، واستعملي الأدوية وفقا للتعليمات.

zaineb 14-05-2009 01:09 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
معلومة مفيدة
قد تساعد على التخفيف
من السعال لكن المشكلة
أن الأطفال دون سن 3 سنوات
لن يتحملون هده الطريقة
مشكور أخي على قيم ما أفدتنا

فيه عهدك في كل الأقسام
فلكم تحياتي وكل ودي


zaineb 14-05-2009 01:19 AM

بسم الله الرحمان الرحيم

أثابكم الله خير الجزاء على قيمة هدا الموضوع لما يحمله من قيم تربوية لأحوجنا بها لتربية نشئ صالح
دمتم من الله بخير ودام قلمكم نابضا بهدا الزخم التربوي
الإنساني
لكن لي سؤال لكم إذا تفضلتم مشكورين قبلا
إذا ألزمنا طفل في العاشرة من عمره بصلاة الفجر
أحيانا يوجد عنده رغبة وأحيانا لا
هل نلزمه دوما
أو ماذا!!

ولكم التقدير وكل التحيات

شمعه امل 14-05-2009 11:31 AM

تشكر اخي على هده النصائح
يعطيك العافيه

غصون الحياة 15-05-2009 05:14 PM

http://www.al-a6har.net/uploads/imag...6c4953b74a.gif

اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرهم يا كريم و هلك أعدائهم ..

أخي الفاضل

طرح قيم و مميز

وفقك الله لكل خير
و جزاك الله خيراً

عاشق الزهراء 16-05-2009 11:45 AM

خجل الأطفال الأسباب وطرق التعامل
 
الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.


ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:
1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول:
1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.
2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.
3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة.

عاشق الزهراء 16-05-2009 09:09 PM

وسائل الأسرة لتنمية علاقة سعيدة بالكتب
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5663851.gif


ان ننشئ لهم مكتبة خاصة يحفطون فيها كتبهم , فتشجع فيهم الفخر بامتلاك الكتب كما تعودهم كيف يحافظون على الكتاب ,وكيف يعاملونه باحترام , ان تحكى للاطفال القصص ونقرأها لهم قراءة جهرية بصوت مسموع واضح معبر ,ان يتحدث الاخوه والاخوات عن القصص والكتب والمجلات .

ان تتاح الفرصة امام الاطفال للمشاركة في هذة الاحاديث شريطة ان تكون كل هذه المناشط القرائية تلقائية وطبيعة وليست مخططة مسبقا للضغط على الاطفال لكي يقرؤوا.
انه يمكن ان نغرس ميولا قرائية جديدة لدى الطفل ,ويمكن ان يتم ذلك عن طريق مجموعة تدريبات تقدم لهم ممثلة في الرسوم والصور ,والاغاني وحكاية القصص المسلية

وكل هذة الوسائل تسهم في تنمية وتهية الاطفال نفسا وذهنيا لحب القراءة,ولاقبال عليها لكي تصبح وسيلتهم لتحقيق التنمية الذاتية في مستقبل حياتهم.
ويحتاج كثير من الاباء لمعرفة الكتب والقصص التي يميل اليها اطفالهم حتى يكونوا عادة القراءة لديهم وقد تبين ان الاطفال يحبون الكتب والقصص التي :
- تحرك الخيال وتنمية وتستخدم الاسلوب القصصي.
- تجلب لهم السرور والمتعة وتستخدم الحوار.
- تتناول الخبرات والتجارب الانسانية .
- تتناول البطولة والشجاعة والامانة الوطنية .
- تجيب على الاسئلة التى تدور عن الطبيعة والحياة .
- تتناول تبسيط العلوم والمخترعات الحديثة.
- تتحدث عن الحيوانات والطيور.
- تحكي احداث الماضي احداث التاريخ .
- تعرض القصص الدينية.
- تذكر المواقف البوليسية والمغامرات.
- لها عنوان يتميز بالبساطة والغرابة .
- لها غلاف ملون ومزود بالصور والرسوم .
- تشتمل على القيم الايجابية المرغوبة .
- تتضمن رسوما و صورا ملونة واضحة ومعبرة ومبهجة.


وتوفير الكتب والقصص التي لها مثل هذة الصفات سواء اشتراها الاباء لاطفالهم او احضروها لهم من المكتبات العامة اعارة – يجعل الاطفال يقبلون على القراءة,ويستغرقون فيها ,اي ان دعوة الاطفال الى القراءة تبدا من المنزل , وان تكون الميل الى القراءة حيث يعطون النموذج والقدوة لابنائهم ,وان السلوك العلمي اقوى تاثير من الدعوة النظرية الى القراءة.

عاشق الزهراء 17-05-2009 09:22 AM

صناعة طفل متفوق
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3601569.gif


إن الوصول إلى النجاح والتفوق في الحياة هدف يسعى إليه الآباء والأبناء.. فالتفوق يحقق الثقة بالنفس لدى الأفراد ويجعل منهم أناسا فاعلين وأعضاء منتجين في مجتمعهم..فيكسب الشخص احترام الناس وتقديرهم ، وبالتالي يكون الشعور والرضاء عن النفس..
ولا مراء في أن كل الآباء يريدون لأبنائهم التفوق والنجاح وأن يتميزوا على أقرانهم وزملائهم.. وهذه سنة الله في خلقه..
ومن المعلوم أن التفوق لا يأتي إلا بالجهد والاستعداد له وتوفر البيئة المناسبة التي تساعد أفرادها للوصول إلى الهدف المطلوب.

إن الحرص على التعلم واختيار المدرسة المناسبة للأبناء من أول الأسباب التي تساعد الطالب على التفوق وتوجهه إلى الطريق السليم في التعلم، وهناك عدة نقاط ينبغي على الآباء مراعاتها لصناعة ذلك الطفل المتفوق ومنها:
- تعويد الأبناء على الاعتماد على النفس في المذاكرة وحل الواجبات..وترك المتابعة اليومية المستمرة لهم والتي تؤدي بهم إلى التكاسل والاتكالية.


- وضع جدول زمني يومي للاستذكار وحل الواجبات مع مراعاة الوقت الأنسب للمذاكرة،ومحاولة توفير المكان المناسب للاستذكار.مع تجنب الضغط على الابن عندما لا يكون مهيئا لذلك، حتى لا تتكون لديه عقدة من الدراسة.

- مساعدة الأبناء في تطبيق ما تم تعلمه في الحياة اليومية وخاصة في العلوم الشرعية.


- تشجيع الأبناء على القراءة والاطلاع وزيارة المكتبة المدرسية أو المكتبات العامة، واختيار الكتب المفيدة كهدية في المناسبات.

- المتابعة والتأكد من التقرير المدرسي عن الابن..وليس من الضروري أن كل ما يقوله الابن صحيحا، حيث أن بعض الأبناء قد يبالغ قليلا عندما يجرح شعوره.

- على الآباء مراجعة المدرسة عندما يكون ابنهم منزعجا من أمر ما،وحل المشكلة بأسلوب هادئ،وكذلك إخبار المدرسة عندما يعترض الابن أي ظروف تؤثر على مستواه الدراسي.

- محاولة البحث مع المدرسة عن أسباب تدني مستوى الابن المفاجئ.

- الاستجابة لدعوة المدرسة لحضور مجالس الأباء والأمهات وعدم الاستهانة فيها والحرص على مقابلة جميع المعلمين ومحاورتهم عن مستوى الابن وما يحتاج إليه.والوقوف إلى جانب المدرسة للوصول بالطالب إلى أعلى المستويات العلمية والأخلاقية.

- تشجيع الطالب على المشاركة في الأنشطة المدرسية الصفية أو اللا صفية.

- زرع الثقة في نفس الطفل وتبصيره بالأمور المستقبلية.

- التعرف بشكل مباشر وغير مباشر على أصدقاء الابن وحثه الدائم على مقارنة الجليس الصالح.

ونحن في تربية أبنائنا لابد لنا أن نكرم الابن المتفوق حينما نشجعه، حينما نكافئه، حينما نسأله ماذا تعلمت اليوم؟ وماذا قال لك الأستاذ؟ وكم مادة عندك في اليوم، وبالسؤال المتكرر عنه في المدرسة.

عندما يكون في البيت حوار علمي يغدو العلم ذا قيمة في البيت، وينتج عنه نبوغ الأبناء وتفوقهم وعدم الرضاء بالمستويات المنخفضة أو العادية والتي تؤدي فقط إلى الانتقال من صف إلى آخر.


عاشق الزهراء 17-05-2009 09:35 AM

الأسرة..وحاجة التنظيم
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9486357.gif


تعتبر الضغوط المالية على ميزانية الأسرة في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الحالية إضافة لارتفاع تكاليف المعيشة الدائمة , أكثر وأهم ما يشغل بال الأسر , ويحتل النقاش حولها مساحات كبيرة حتى وصلت ببعض مراكز التدريب وبيوت المال لتخصيص برامج تدريبية خاصة بإدارتها إضافة لبرامج التخطيط المالي لمستقبل هذه الأسر.
فكثيراً من هذه الأسر تعاني من هذه الضغوط التي تؤثر في استقرارها وسعادتها، رغم أن أغلبها من ما كان ليكون لولا سوء تدبير هذه الأسر لمواردها المالية أو بزيادة المصروفات وعدم تقديرها والتخطيط لها. ويعتبر عدم وجود بند لميزانية الأسرة أو وضوحه لدى الزوجين من أكبر أسباب تلك الضغوط.
إن التعامل مع هذه الضغوط وتنظيم الميزانية الأسرية لا يحتاج سوى القليل من الجهد المنظم لنتمكن من ضبط ما يغطي كافة احتياجات الأسرة سواء تلك الدائمة من توفير المسكن و الغذاء والملبس والاحتياجات الملحة الأخرى أو تلك التي تعتبر غير دائمة كالأزمات الصحية المفاجئة ، الطوارىء والمشاركات الاجتماعية والمصاريف الكمالية والترفيهية الأخرى. وحتما سيعود هذا الجهد والتنظيم بنتائج تضمن توفير فائض شهري لهذه الأسر ونماء في مدخراتها مما بساعدها على تأمين مستقبلها.
إن عدم وجود ميزانية للأسرة أحد أهم أسباب عدم استقرارها , ومتى ما وجدت ميزانية متوازنة وأفراد يقدرون مسؤوليتهم , قلت إمكانية التعرض للهزات المالية. وبرغم أن الجيل الذي يعاني حاليا من تدهور في تنظيم ميزانيه الأسرية هو من الجيل الذي تلقى قدرا مناسبا من التعليم , إلا أن حياة الترف وفترة الطفرة الماضية وما تخللته من شيوع ظاهرة ثقافة الاستهلاك والمبالغة في زيادة الرغبات الاستهلاكية لدى متوسطي الدخل, قد ساهمت في تنامي هذه المشكلة مما جعلت إدارة هذه الميزانيات أمرا يحتاج إلى وقفة جادة وأفرادا على قدر كبير من الحرص والتخطيط المحكم تلافيا للوصول إلى مديونيات ترهق كاهل الأسر وتعطل قدرتها على العيش في حياة هانئة.
فطبيعة السلوك الاستهلاكي للأسرة لها دور بارز في تحديد هذه الميزانية, فبعض الأسر يكون سلوكها قائماً على تحقيق الرغبات الشرائية لكل فرد من أفرادها, وقد يكون ذلك ممكنا لو كان لديها موارد ومدخرات مالية تزيد عن الحاجة, رغم أن ذلك غير مبرر ولا تقره الشريعة التي تنهى عن التبذير في المال. وفي أسر أخرى يجتمع السلوك الاستهلاكي مع الدخل الأسري المتدني , مما يجعلها عرضة للمصاعب والأزمات المادية والمعنوية.
إن ترشيد المصروفات مطلب ضروريّ لكل أسرة , كما أن تربية الأبناء على ذلك يعد عاملا قويا في بناء أسر في المستقبل تعي متطلبات الحياة العصرية , وتشير دراسات مالية حديثة أن 79% من الأسر لجأت للقروض البنكية لتأمين متطلباتها المعيشية والحياتية , وما كان لهذه الأسر اللجوء لهذه القروض لولا مظاهر البذخ والتبذير، وغياب الترشيد , والتصرف بالمال دون النظر لما قد يحمله المستقبل ونقص ثقافة إدارة المال وعدم تنظيم سقفً المصروفات بما يتناسب مع المداخيل. كما تشير الدراسة إلى إن شيوع ثقافة التقسيط عند كثير من الأسر في كثير من مشترياتها إضافة إلى الاستدانة , كان بالإمكان تجنبها لو تم التحكم في ميزانيات هذه الأسر وفق ظروفها ومداخيلها.
ويعتبر دور الزوجة باعتبارها الأكثر قدرة على معرفة احتياجات بيتها من الزوج الذي يهمه جانب توفير , فالزوجة تستطيع تحديد أولويات الصرف والإنفاق , كما أنها تحدد ما يجب شراؤه وما يمكن الاستغناء عنه, وما ليس منه حاجة , وكلما كان لديها قدرة أكبر على تدبير أمور بيتها وتغلبت على العادات الاستهلاكية التي طغت على ثقافة المجتمع , فإنها قادرة على الحفاظ على دخل الأسرة الشهري بما يكفل حياة متوازنة بلا تقشف أو تفريط. كما أن دورها يعد ضروريّا في توعية وترشيد الأبناء داخل المنزل ولو بشكل بسيط ورمزي.

و تقول الكاتبة سحر الرملاوي عن هذه القضية إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات صادقة تمكن قطبي الأسرة من إدارة الميزانية الأسرية بشكل صحيح ومنتج, حيث تضيف أن معظم الأسر العربية تفتقد إلى وجود نظام رقابة ومتابعة للميزانية, كما تشير إلى ضرورة غرس مباديء الاقتصاد عند الصغار مما سيؤدي إلى بناء أسر أكثر وعي وإدراك لمفهوم الاقتصاد المالي.

عاشق الزهراء 17-05-2009 10:13 AM

سبعة عشر سبباً.... للطلاق
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3971744.gif


أضحى الطلاق واقعاً مؤلماً بعد أن تجاوزت معدلاته أكثر من (30%) من إجمالي عدد المتزوجين سنوياً، وتحول الطلاق من حل لمشكلة إلى مصدر لمشكلات عدة, و المرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق، وإذا كان قرار الطلاق في أغلب الأحيان ليس في يدها فإن إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق.

هناك عدة أسباب مؤدية للطلاق يجب أن تحذر المرأة منها وهي :
1) عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها، فهذه دعامة مهمة لبناء الأسرة، والاهتمام بالهندام والزينة أمر طيب، ولكن المبالغة فيه غير محمودة.

2) يحدث أحياناً أن تكون الزوجة في شغل شاغل عن البيت والأطفال، قد تنشغل بالاهتمام الزائد بزينتها والذهاب إلى مصفف الشعر ومحلات الأزياء وصالونات التجميل للمحافظة على جمالها وتهمل البيت، مما يؤدي هذا السلوك إلى نفاذ صبر الرجل وبالتالي يؤدي إلى الطلاق.

3) الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة، فهناك من تعد ترك شؤون الأسرة والاعتماد على الخادمة والمربية من مظاهر الرقي والتمدن، بحيث تترك أمورها بيد خادمة جاهلة إضافة إلى أن هذه الخادمة لا يعنيها أمر تلك الأسرة بقدر ما يعنيها الراحة والربح من تلك العائلة , فماذا تفعل بالأطفال الأبرياء عند غياب مراقبة الوالدين الواجبة، فضلاً عن ما تحمله من قيم وعادات تخالف عاداتنا وأحياناً ديننا.

4) استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة، وهذه المسؤولية كبيرة وعظيمة جداً، وتركها يؤدي إلى الإخلال بسمعة العائلة، فترك المرأة أمور الأسرة على الغارب وعدم مراقبة الأطفال إن كانوا بنين أو بنات تكون العاقبة وخيمة وبالتالي لا يمكن علاج ذلك الأمر.

5) تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين، مما يعقد حل المشكلة وإن كانت بسيطة، فتدخل أم الزوج أو أم الزوجة في الصغيرة والكبيرة كثيراً ما يؤدي إلى المشاحنات ويجعل تلك الاختلافات والمشاحنات قائمة على قدم وساق.

6) قلة التفاهم بين الأزواج بحيث يتكلم الاثنان معاً ولا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر، وما يعاني منه من الآلام والمصاعب، مما يعقد المشاكل، وقد يتنبه هؤلاء لهذا الأمر، ولكن بعد فوات الأوان.

7) قلة الخبرة بالزواج حيث تفاجأ الزوجة بواقع ومتطلبات لم تخطر على بالها، واصطدامها بهذا الواقع يجعلها تعيش بتعاسة مما تعكسه على العائلة ككل.

8) العقم وعدم الإنجاب إن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى، مما يؤدي إلى غضب المرأة الأولى، أما إن كان من جهة الرجل فالموقف يكون مختلف وعلى المرأة أن تتقبل الوضع وتصبر.
9) إصرار المرأة على الخروج للعمل واعتقادها بأن الحياة تبدَّلت، وأصبحت تطمح في المساهمة بالعمل أسوة بالرجل، بعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة، ويذكرون بأن مساهمة المرأة في تربية الأولاد عمل عظيم جداً، وهذا صحيح، ولكن تحتاج المرأة إلى ضمان لمستقبلها، فلو وضعت الدول العربية قانوناً يشبه -إلى حد ما- قانون الموظفين في الدولة وذلك بإعطائها راتباً شهرياً بشرط أن تحسن تربية الأولاد وترعى الأسرة رعاية تامة، يجعل فهذا سيجعلها تطمئن على مستقبلها.

10) التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة، نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل يؤدي إلى إصابة الفرد بالتوتر والقلق وعدم الاطمئنان، بحيث أطلق على هذا العصر عصر القلق والتوتر، وهذا الوضع ينعكس على المعاملة القائمة بين الزوجين مما يؤدي بالتالي إلى كثرة المشاحنات والشجار وتوتر العلاقة فيما بينهم، الذي يؤدي إلى فسخ ذلك العقد بالطلاق.


11) الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور، وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي أحياناً إلى الضرب والإهانة، واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين يزيد الطين بلة، وفقدان الاحترام بين الزوجين يؤدي إلى فقدان الحب، وبالتالي يكره الواحد منهما الآخر.

12) ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها غير المنطقية، إذ تحلم الفتاة أحياناً بحياة رومانتكية مفعمة بالحب والحنان ،وبحياة خالية من المسؤوليات، وبعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها.

13) المقارنات التي تتبعها الفتاة، وذلك بأن زوج صديقتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية، ويعطيها كذا وكذا وإلى آخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق.

14) المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك، فتكثر الشكوى مما يجعل الزوج يخرج عن طوره ويذكر كلمة الطلاق.

15) طلب الزوجة وذكر وترديد كلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى وقوع الطلاق، عندها تندم على ذلك في الوقت الذي لا ينفع الندم.

16) الغيرة القاتلة ومراقبة حركات وسكنات الزوج مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما.

17) علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية، مما لا يمكنها تحمل ذلك إن كان غيرة أو الشعور بالإهانة التي لا تغتفر.

عاشق الزهراء 17-05-2009 10:38 AM

أسس نجاح ميزانيَّة الأسرة
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1201057.gif


من أهم الأسس والأمور من أجل نجاح الميزانية الأسرية هي :
1- عوِّد نفسَك على الاقتِصاد في المعيشة، "ما خاب مَن اقتصد"
2- فرِّق بين الاقتِصاد والبخل

3- أشرِكْ أهْلَك همَّك الماليَّ

4- قُم بإجراء الاجتِماعات الدوريَّة؛ وذلك لمناقشة أماكِنِ الخلل، والعمل على تلافيها في الأشهُر القادمة، "المدير النَّاجح يقود أمَّة إلى برِّ الأمان".

5- ضع قانونًا للمحاسبة وابدأ بنفسِك، "فالتَّغْيِير يبدأُ من عندك".

6- استعمِلْ مبدأ تفْويض السُّلطة، وسلِّم بعضَ المهامِّ إلى أبنائك، كالمشتريات، أو إيفاء الدُّيون، أوْ جلْب الرَّاتب، "ابنك أنت قدْوتُه، فاحرص على تعليمِه كلَّ أصول الإدارة والاقتِصاد".

7- أنشئ صندوقًا للتَّوفير تُوضع فيه المبالغ الموفَّرة، أو الإيرادات العرضيَّة اليوميَّة أو الشهريَّة، "مشروع الميل يبدأ بِخطوة".

8- حدِّد الأهداف الماليَّة الدوريَّة للعائلة، كأن تدَّخر مبلغًا معيَّنًا من المال، أو أن تُساهم في عمل خيْري، أو أن تفتَح مشروعًا خاصًّا، "فتحديدُ الهدف يُسهِّل عليْك المهمَّة".

والجدير بالذِّكْر أنَّ عمل ميزانيَّة للأسرة سوف يواجِه معوِّقات شتَّى، مثل:
- عدم الرَّغْبة في إجراء تغيير نَمط الحياة المعتاد، وهذا أمر خاطئ فلا تكُنْ تقليديًّا كلاسيكيًّا، تعيش كلَّ يوم ذاته.
- غياب الخبرة والعلم بالتَّخطيط وتنظيم ميزانية الأسرة: اعلم أنَّ الخبرة سوف تأتي، فابدأ بِما تعلم وستتطوَّر، كما أنَّ هناك الكثيرَ من الطرق الاستِرْشاديَّة في هذا المجال.
- الخوف من تأثير ذلك على مصاريف العائلة والاتِّصاف بالبخل، فالحوار السَّليم مع أفراد العائلة وتفهُّمهم للأمر سوف يلغي المقولة الخاطئة.


عاشق الزهراء 17-05-2009 12:39 PM

كيف نعتذر لأطفالنا ؟
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5706980.gif


كلنا نرتكب اخطاء مع اطفالنا ربما تكون في شكل كلمات قاسية جارحة في لحظة غضب ثم نشعر بعدها بالأسف لأننا نطقنا بها , و الكثيرون يبادرون الي الاعتذار لكن قلة قليلة ترفض الاعتذار للابناء خشية ان يعتقدوا أن في هذا تقليلا من شأننا ومكانتنا‏,‏ في حين ان الاعتذار في حالة الخطأ يعلم الطفل انه ليس هناك كبير علي الاعتــذار ويعلمــه أيضا معني التســـامح
هـــذا ماتؤكـــده د‏. سيرينا جونز اخصائية العلاج النفسي الامريكية في كتابها معني التسامح والذي تقدم فيه بعض النصائح للأم في كيفية الاعتذار لأطفالها فتقول لها‏:‏ اذا كنت في حالة غضب شديد فحاولي التماسك واخبري طفلك بأنك تحتاجين لقضاء بعض الوقت بمفردك قبل مواصلة المناقشة معه وفي هذه الفترة استرجعي ماحدث وقيمي مشاعرك بالتفكير كما لو ان الامر حدث مع شخص بالغ‏..‏فاذا وجدت انك اخطأت في حقه أو انك تماديت في غضبك اكثر من اللازم فاخرجي من عزلتك واذهبي الي صغيرك واعتذري له ببساطة عن الأذي الذي سببته له أو الكلمات الجارحة التي قلتها‏.‏
تجنبي لوم طفلك عندما تعتذرين له فلا تقولي له مثلا‏:‏ لو لم تأت متأخرا لما غضبت منك فهذا يبدو اتهاما وليس اعتذارا ويحمله مسئولية غضبك وانفعالك‏,‏ وتناقشي مع طفلك بعد ذلك في كيفية تجنب مثل هذه المشاكل وراجعا معا سلوككما وحاولا علاج المشاكل المماثلة في المستقبل ووضع حلول لها فاشراك الطفل في هذه الامور يعلمه المسئولية ويجنبكما مشاكل كثيرة‏.‏
ثم تقدم د‏.‏ سيرينا بعض التحذيرات التي يمكن للأم اخذها في الاعتبار عند التعامل مع طفلها مثل‏:‏ عدم الافراط في استعمال الاعتذارات لأن هذا من شأنه ان يفقدها مصداقيتها وتذكري دائما أن الاطفال يتمتعون بملاحظة حادة وقوية وسيعرفون انك لست صادقة‏...‏ لاتعتذري عن كل شيء صغير لايحبه طفلك لأن هذا يقلل من شأن الاعتذار نفسه‏.‏ ثم حددي اعتذاراتك في الاشياء المؤلمة المباشرة فقط‏.‏
واخيرا لاتعتذري ابدا عن تشددك في الانضباط الصحيح أو عن العقاب الشرعي لأن واجبك هو تربية ابنك وتعليمه الصواب والخطأ‏.‏

عاشق الزهراء 17-05-2009 12:43 PM

التحكم في سلوك الأطفال أثناء الزيارات
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3521721.gif


تشكل الزيارات المنزلية مجالاً رائعاً للتعارف وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية المختلفة، الا ان وجود " الملائكة الاشقياء" خلالها قد يعكر صفوها أو يسبب الازعاج أو الاحراج... التربوية وخبيرة الاتيكيت نجلاء وفا تطلعك على كيفية تقويم تصرفات طفلك أثناء الزيارات.
إن التحكم في تصرفات طفلك أثناء الزيارات المنزلية يستوجب تعويده على بعض السلوكيات منذ الصغر حتى يحسن التصرف أمام الناس

ولعل أبرزها:
- التواصل معك بالعين لفهم إشاراتك وتنبيهاتك.
- المصافحة باليد لكل من يقابله.
- إستخدام الالقاب وليس نطق الاسماء مجردة.
- الجرأة واللباقة وضرورة أن يرد على كل من يكلمه أو يسأله.
- لغة الاستئذان والشكر.
- آداب الحديث والطعام .
بالمقابل، قد تتعرضين لكثير من المواقف أمام من تزورينهم تستوجب منك التصرف بطرق معينة لتدارك الموقف أمامهم، وعدم التأثير سلباً على نفسية طفلك من جهة أخرى وذلك على الشكل التالي:

حديث الأطفال :
- اذا قاطع طفلك حديث الكبار، استخدمي اشارات عينيك للتنبيه ثم واصلي حديثك، وبعد ذلك التفتي اليه لتسمعي وجهة نظره.
- اذا قام طفلك بإفشاء أسرارك أو أسرار بيتك أمام الآخرين، احذري أن تكذيبه لأنه سيلجأ الى اثبات صحة كلامه ما سيزيد الموقف إحراجاً وتعقيداً، بل تعاملي مع الموقف بدبلوماسية.
- لا تكوني رقيبة على حديث طفلك أثناء الزيارة حتى لا يفقد الثقة بنفسه ويشعر الآخرون بأنك تخافين حديثه.
ضيوف فوق العادة :
تلجأ بعض الامهات الى أصطحاب أطفالهن بدون مراعاة ما يسببه ضجيجهم من ضيق لأصحاب المنزل، بل قد يتمادى الامر الى تعامل البعض منهن بكل برود ولامبالاة مع تصرفات أبنائهن غير المسؤولة. وهذه بعض النصائح لدى مرورك بموقف مماثل:
- بمكن التلميح بشكل لطيف بأنزعاجك أثناء كلمات الترحيب.
- ازالة بعض أغراضك المنزلية أو تحفك الثمينة أمام الضيوف مع اعتذار بسيط أو تلميح بخوفك عليها.
- لا بأس بأتخاذك بعض الاحتياطات الامنية أمام ضيوفك مع توضيح السبب بشكل لطيف.
- يفضل تخصيص مكان مناسب تتوافر فيه وسائل ترفيه لهؤلاء الاطفال كالتلفاز حتى تتجنبي ازعاجهم.


تناول الطعام :
- يفضل أن يأكل الطفل قبل الكبار، وأن تشرف عليه الام بنفسها أو أن يتم تخصيص مكان ليأكل فيه الاطفال مع بعضهم على طبيعتهم.
- اذا قال لك طفلك أمام الناس: ماهذا الطعام أو لماذا لا نشتري مثل هذا الطعام؟ تعاملي مع الموقف بطبيعية، وأجيبيه دون أن تحرجيه، ولا تحاولي تقديم أي تبرير للآخرين.
- اذا سكب الطفل شيئاً أو تسبب في ضرر معين لاتعنفيه أمام الجميع بل وجهيه فقط، واعتذري لصاحبة المنزل واعرضي عليها القيام بالتنظيف.
- اساءة التصرف
- اذا أساء طفلك التصرف، لاتتركي الموضوع يمر بسهولة بل اصطحبيه الى احدى الزوايا وقومي بتوجيهه بصوت منخفض، واحذري اهانته أمام الناس أو أمام أقرانه أو استخدام أي ايذاء بدني. واذا كان الخطأ جسيماً أو تكرر أثناء الواحدة، قولي له " ستحرم من كذا وعقابك عندما نعود الى البيت".
- اذا تسبب طفلك في ضرر مادي لصاحبة المنزل، أفهميه خطـأه أمام الجميع، واعتذري لصاحبة المنزل وأعرضي عليها المساعدة في اصلاح ما تلف.


اللعب مع الآخرين :
- لاتتركي طفلك يغيب عن عينيك فترة طويلة أثناء اللعب مع غيره من الاطفال.
- علميه احترام خصوصية غيره والرضى بما لديه من العاب واغراض، واذا بدى اعجابه بأحدى الالعاب اسمحي له بأستخدامها أثناء الزيارة، وان لم يكن لديه مثلها لا بأس أن تعديه بواحدة كمكافأة لعمل جيد يقوم به.
شجار مع الاقران
- اذا كان طفلك هو المخطئ دعيه يشرح دوافع تصرفه ثم افهميه خطأه وطلبي منه الاعتذار، وعدم تكرار تصرفه. واذا عظم الخطأ (اصابة الطفل الآخر على سبيل المثال)، أظهري غضبك الشديد بعبارة: " انت معاقب بكذا أو ستحرم من كذا". ولا تستخدمي الضرب كحل أو رد فعل. واعتذري لأم الطفل بنفسك.
- اذا كان طفلك هو المظلوم أو صاحب الحق، قفي في صفه أو انصفيه حتى يشعر بعدلك وحياديتك، ثم علميه التسامح والاخوة في الله.


zaineb 17-05-2009 03:29 PM


بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وأل محمد
****
أخي الكريم
نصائح قيمة تعالج المشاكل التربوية
بطريقة حكيمة دون اللجوء للعنف
أو أساليب تحط
من قدر الطفل أمام الأخرين
فتؤدي به إلى النزعة الوحدوية
أو إلى إهتزاز ثقته بنفسه
وفقكم الله وجزاكم خير الجزاء

وننتظر المزيد من مواضيعكم المفيدة
والجد القيمة في علم التربية السلوكية
في عالم الطفل

لكم تحياتي
وتقبلوا مروري المتواضع

zaineb 17-05-2009 03:49 PM

اللهم صلي على محمد وأل محمد
بسم الله الرحمان الرحيم

أخي الكريم

الإعتذار عن الخطأ
هو حالة تصالحية مع الذات الفردية
ويتميز بها الإنسان الواثق من نفسه
الذي يدرك كيفية التعامل مع الأخرين
ونعرف أن عالم الطفل

عالم لمن الصعب التعامل معه
وبالخصوص حين نقتحم هذا العالم بشكل عشوائي حيث لا تكون لنا أي دراية
في السلوكيات التربوية مع الطفل
فنقبع لسنوات نتعلم
من سلوكياتنا الخاطئة
وبهذا قد ننتج جيلا
يعاني الكثير من الخلل النفسي المزمن
***

أخي الكريم
الإعتذار من الطفل في حد ذاته

سلوك قد يعلم الطفل
سلوك الإعتراف بالخطأ
والإعتذار من الأخرين
بالمرعاة عدم الإعتذار

في الأمور البسيطة
كما أوردتها في مقالكم
***

أخي الكريم
نتمنى مواصلة مقالات

في سلوكيات الطفل
لأنه عالم معقد يستوجب الكثير
من التعلم
فبالموفقية إذن
تقبلي ردي المتواضع

ودمتم من الله بخير

عاشق الزهراء 17-05-2009 06:50 PM

إدارة الحياة الأسرية.. بقيادة من
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3843300.gif


تحتاج الأسرة عقليا إلى قائد وحاكم ينفذ القوانين ويحمي مصالحها ويفرض سيطرته عليها. ولا يصلح لهذه المهمة سوى الأب، (فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها) , فالأب هو أفضل ملاذ للطفل وهو الذي يتخذ القرارات ويقوم بالتوجيه والبناء والتنفيذ، إنه ملجأ لأفراد أسرته والمسؤول عن الإنفاق والمشرف على التزامها، والعقل المفكر للأسرة وقوتها واقتدارها، وهو الذي يوفر لها الأمن.

ينظر الأطفال إلى الأب نظرة لاشعورية أنه يمثل القانون وأنه سبب اقتدارهم، وذلك دون أن يتدخل الآخرون في تحقيق هذه النظرة. كما وينظرون إليه أيضا على أنه المرشد والحامي والمراقب، وأنه مصدر الخوف والغضب، والأمن والحب في نفس الوقت.
إنه رب الأسرة ومديرها الذي يعرب عن رأيه بشكل مستقل ويتخذ القرارات المناسبة.


الخطوط العامة لقيادته:
ثمة وظائف أساسية ينبغي على القائد الأب الإهتمام بها وأداؤها علما أن هذه الوظائف تختلف باختلاف طبقات المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى:
1- البناء الفكري: فالأب هو العنصر الذي يضع أسس البناء الفكري للأسرة ويحدد نظام القيم الذي يتحكم بالأفراد. وقد يكون للأم راي في هذا المجال ايضا، وعندها لا بد من الدمج بين الرأيين.
ويمثل الأب في الحقيقة القائد الديني للأسرة، وقد أكد الإسلام كثيرا على هذا الأمر، فهو الذي يبني القاعدة المعنوية والأخلاقية للأسرة ويشرف على المسائل الدينية والاعتقادية. وهو الذي يأمر أبناءه بالصلاة "وأمر أهلك بالصلاة..." والصدق والتضحية والفداء، ويشرف كذلك على زوجته وأولاده ويوجههم نحو الطريق القويم. وما المواقف التي يتخذها الأولاد ازاء الحوادث والوقائع المختلفة إلا انعكاس لهداية الأب وتوجيهاته.


2- تنظيم الوظائف وتقسيمها: يتبنى الأب في محيط أسرته عملية تنظيم مختلف الأمور. فهو يحدد برنامج النوم واليقظة، وتناول الطعام واللعب، والسفر والإستجمام، وهو الذي يرسم مسؤوليات أفراد الأسرة في البيت، والمسؤول عن المشتريات، والذي يجلب الطعام، ويعتني بأساس المنزل وزهور الحديقة وغير ذلك , ويتحدد اعتبار الأب في جانب منه على ضوء هذا التنظيم وتقسيم الوظائف بحيث لا يسمح لأي فرد أن يتعدى الحدود المرسومة له.

3- تنظيم العلاقات: يقوم الأب بعملية تنظيم للعلاقات وتحديدها. فهو ينظم علاقة الأخ بأخته والكبير بالصغير وعلاقات الأسرة بالأصدقاء والأقرباء. فهل يحق للأخ أو الأخت الكبيرة الأمر والنهي؟ وهل تجنب لهما الطاعة؟
كما ويشرف الأب أيضا على الممارسة الجيدة لهذه العلاقة، ويمنع الأخطاء والتجاوزات سيما قيام أي فرد من أفراد الأسرة بفرض رأيه على الآخرين، أو أن يستغل قوته فيكون عنيفا مع الضعفاء. عندها سينال جزاءه من الأب الذي يقف بالمرصاد لكل متجاوز.


4- رسم برنامج الحياة: تحتاج كل أسرة إلى برنامج خاص من أجل ثباتها واستقرارها بشرط أن يلتزم جميع الأعضاء به. ولا بد أن يكون هذا البرنامج بناء وهادف لتحقيق مصالح الأسرة الحالية والمستقبلية.
ويجب أن يستخدم الأب تجاربه وعقله ويستعين بخبرات الآخرين في سبيل نجاح هذا البرنامج وتحقيق نتائجه. ولا بد أن يشتمل هذا المخطط على كل ما تحتاج إليه الأسرة من قضايا التسلية والأمور الأخرى التي تؤدي إلى بنائها ورشدها وتزرع الألفة والتفاهم بين أفرادها. وينبغي أن يراعي هذا البرنامج السن والإدراك والفهم والطاقات البدنية.


5- تنظيم الوقت: قلنا سابقا انه تقع على الأب مسؤولية كبيرة في تنظيم برنامج أفراد الاسرة. ويحدد للأطفال خاصة الذين يدرسون في المدارس أوقات الدراسة واللعب ومصاحبة الأصدقاء.
فالهدف من تنظيم الوقت هو لترتيب الحياة المعيشية للأسرة وبنائها، مما يحتاج إلى سياسة خاصة لكي لا يستثمر الطفل مثلا جل وقته في اللعب واللهو ويترك دراسته، أو أن يتفرغ بشكل كامل لعملية الدراسة والمطالعة ويترك بناءه الجسمي والنفسي والعاطفي.


6- المراقبة والاهتمام: يعتبر الأب ملاذ الطفل وملجأه. صحيح أن الأم ترغب بإسعاد ولدها ويحق لها ذلك، لكن مسؤولية الهداية والتوجيه فيما لو حدث أي إنحراف أو خطأ تقع على الأب.
وسبب هذا الدور هو لمسؤولية الأب في مراقبة الأسرة والإهتمام بها.
ويجب عليه أن يدفع عنها الأخطار الجسمية والأخلاقية والمعنوية. وهذه مسؤولية كبيرة ومهمة في نفس الوقت وتحتاج إلى جهود عظيمة، لا يستطيع تحقيقها إلا الأب رغم صعوبتها.


7- المحافظة على الإنضباط: إن الأب هو المسؤول عن التزام الأسرة وانضباطها، ويجب عليه أن يعلم ولده إطاعة لقوانين والإلتزام بها.
ولا بد له أن يتعاون مع زوجته وأن يدعمها من أجل تحقيق الإنضباط المطلوب.
وللأم دور مهم في هذا المجال وذلك لتأثير شخصيتها وسجاياها على الأولاد. لكن دور الأب يفوق عدة مرات دور الأم لأنه رب الأسرة وسيدها. يفهم الأفراد في ظله معنى القانون.
فالطفل ينتظر من أمه الحب والعطف والحنان وينتظر من أبيه تحقيق العدالة والإلتزام بالقانون، وهذا السبب في بروز دوره المهم، إذ ان الوحيد القادر على إصلاح طفله ومراقبة تصرفاته.

عاشق الزهراء 17-05-2009 07:04 PM

السعادة الزوجية .... هل تتحقق
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_2463031.gif


يعاني الكثير من الأزواج من المشاكل وغالباً لا يفلح تدخل الأهل والأصدقاء في حل هذه المشاكل بل في كثير من الأحيان تزداد المشكلة تعقيداً نتيجة هذا التدخل.

أن سر السعادة بين الزوجين يكمن في مقدرة كليهما على إيجاد توازن في متطلباتهما من بعضهما البعض وفي مجموع الاكتفاء المعنوي المتبادل بينهما كما أن نوعاً من التبادل الذهني يمكن أن يحسن العلاقة والتفاهم بين الزوجين، بحيث يدرك الواحد منهما مطالب الآخر بسرعة فيعمل على تحقيق رغبات شريكه. وبذلك يحصلان على السعادة العظمى، فالتوافق الزوجي يحتاج من الإنسان درجة عالية من المرونة وقدرة على التحكم في مجريات الأمور من حوله وتقدير عواقبها.

وأن الأشخاص الذين لا يستطيعون تحقيق التوافق الزوجي هم غالباً أفراد لديهم درجات عالية من التوتر النفسي الذي يأخذ صوراً متعددة تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية وهي: حب الذات والتردد والقلق وفقدان الثقة بالنفس.. وكل هذه المشاعر السيئة ينتج عنها أمراض نفسية تدمر الحياة الزوجية وأهمها الاكتئاب والإحباط والقلق والصراع.

أن الحياة الزوجية تحتاج لأمرين
الأول : التوافق الانفعالي ويتمثل في القدرة على تحمل المسئولية.. والمقدرة على العطاء، وإنكار الذات والتحكم في الأفكار المأساوية وخفض الاستثارة.

الثاني : هو التوافق الاجتماعي الذي يتمثل في العمل والتعليم والمستوى الاقتصادي والاجتماعي.

عاشق الزهراء 17-05-2009 07:20 PM

تربية الابناء بلغة الصداقة والموعظة
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9509294.gif


اذا سعى الابوان الى فرض منهجهما التربوي والتوجيهي عن طريق لغة الصداقة والموعظة او من خلال اتباع اسلوب المشاورات وتبادل الاراء مع ابنائهما, فممن المؤكد انهما سينجحان في التسلل الى اعماق الابناء, وتمرير منهجهما التربوي بشكل سليم ويسير.

منطق النصح:
اولاً : اتباع منطق النصح والعظة في تربية ابنائهم ,وتجنب منطق القوة والاستبداد الذي يشعر الفتيان بالحطة والحقارة.
ثانياً : اعتبار انفسهم شركاء في توفير السعادة لابنائهم, وافهام ابنائهم انهم انما ينشدون السعادة بدافع من حب الذات,وانهم -الاباء والمهات- انما ينشدون لهم السعادة بدافع من المحبة والحنان, اذن فهم شركاء, ولهم هدف واحد, هو الاستقامة والفلاح, وعليهم ان يتكاتفوا ويتعاونوا لبلوغ هذا الهدف, كل من موقعه ومسؤوليته.


تعاون الاب والابن:
ومن هذا المنطق يتوجب على الاب ان يفهم ابنه ان عليه ان يتقبل كل النصائح والملاحظات الصادرة عن ابويه وان يتعاون معهما لتجاوز هذه المرحلة الحساسة بأمن وسلام,وتخطي كل العقبات والاخطار التي قد تعترضه ,وتحقيق السعادة التي تشكل الهدف المشترك للابوين والابن معاً.


ومن المؤكد ان هذا المنطق سيكون له نتائج ايجابية, وسيستقبل الابن برحابة صدر ابويه وتوجيهاتهما التي روعي فيها احترام شخصيته.


البحرانية 17-05-2009 07:26 PM

شكرا لك اخي عاشق على النصائح الثمينة

وان شااااء الله الجميع يستفيدوا من هذه النصائح وبالخصوص النساء

تحيااااتي

البحرانية 17-05-2009 07:28 PM

بارك الله فيك اخي عاشق الزهراء

في ميزان اعمالك الصالحة ان شااا ء الله

تحياااااتي

البحرانية 17-05-2009 07:37 PM

طرح موفق اخي عاشق الزهراء

بارك الله فيك واجزل لك العطاء على هذاالمجهود


لك مني اجمل تحية وتقدير

عاشق الزهراء 17-05-2009 08:10 PM

تصـدع الروابـط الزوجـية
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9374515.jpg


لا بد من الاشارة الى ان جدليات الرباط الزوجي لا تتساوى حتى في الحالة الواحدة. فهناك في الروابط العادية على الدوام أوجه وفاق, وأوجه خلاف, ويتوقف استقرار الزواج, أو تصدعه على محصلة تفاعل القوى الفاعلة في الوضعية, إلا أن هناك بعداً نوعياً في الموضوع يقتضي تحديد مدى استراتيجية أوجه الوفاق أو الخلاف هذه,فالأزمات والتباينات تظل مقبولة اذا كان الرباط الزوجي يقوم على أوجه وفاق أساسية
هنا يتاح المجال لمختلف ألوان التسويات والتنازلات والتكيفات المتبدلة, طالما ظل الثمن الوجودي المطلوب من هذا الطرف أو ذاك مقبولاً
لقاء إرضاءات وتحقيق رغبات وأهداف أهم بالنسبة للشخص.

أما اذا كانت التناقضات تصيب الاسس, أو تبدو مكلفة فيما يتجاوز طاقة الشخص على الاحتمال, فإن الرباط الزوجي يتعرض لا محالة لأخطار التصدع على اختلاف ألوانه ودرجاته. هنا قد يتخذ الرباط الزوجي طابع الخسارة الوجودية صعبة الاحتمال. وعليه, فلا بد حين محاولة التدخل الارشادي من تشخيص حالة أسس العلاقة الزوجية, ونوع ومجال تناقضاتها: هل هي على مستوى الاسس التي يتعذر التساهل والتنازل بشأنها, أم على مستوى الأمور الثانوية التي يمكن دوماً تسويتها. فالصراعات الزوجية لا تتساوى في النوع والخطورة, ولو بدت متساوية في شدة تأزمها ظاهرياً. ذلك أن أخطاء التشخيص, أو التسرع فيه من قبل المعنيين بالأمر قد تؤدي الى قرارات يصعب تصويبها,أو ضمان إيجابية نتائجها.

وفي جميع الأحوال, فإن الأطفال يجرون بالضرورة الى الصراعات الزوجية, وتصيبهم اثارها على الدوام بأشكال مختلفة تبعاً لنوع الصراع ومستواه, ومواقف كل من الزوجين.
يمكن بحث العديد من حالات الصراع من حيث الشدة والنتائج, والانعكاسات على الاطفال. هناك في المقام الأول الحالات الشائعة من الفتور وتحول الحياة الزوجية الى نوع من التعايش الذي ينصرف الى الاهتمام الاجرائي بتدبير أمور الحياة, وما يصاحبها من رتابة, وهناك في درجة أشد من التأزم حالات التصدع الخفي, حيث يتلاشى الرباط الزوجي عاطفياً وكيانياً, كي ينحسر الى مجرد الحفاظ على المظاهر الاجتماعية. وفي درجة أكثر تقدماً نكون بإزاء التصدع الصريح, حيث ينفجر الصراع علناً.


هذا التصدع الصريح قد يستمر على حالة تأزماً وتراخ, أو هو يمر الى المرحلة الاخطر وهي تفكك الرباط الزوجي, حين يصيب التناقض المرتكزات الاساسية , نعالج على التوالي حالات التصدع هذه مبينين اثارها على الاطفال وصحتهم النفسية.


عاشق الزهراء 17-05-2009 09:22 PM

الطفل..في غياب الأب
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_311916.jpg


ثمة آباء لا يهتمون بموضوع الحضور المنظم في الأسرة فيمهدون الأجواء بعدم اهتمامهم هذا لإصابة الأولاد وباقي أفراد الأسرة بالاضطراب خلال فترة غيابهم, ولا يملك الطفل وضعا جيدا ازاء غياب الأب، فيشعر بأنه فقد سلوته ومستودع أسراره وحرم من الجليس والأنيس, وقد يكون قاسيا جدا على الطفل أن يتحمل غياب الأب في البداية، لكنه سرعان ما يعتاد على هذا الوضع الجديد، وعندما سيفقد الأب قابلية التأثير على الولد والنفوذ إليه، وسوف يعمل الولد بما يرتأيه حتى انه لا يكترث أحيانا بأمه ونفوذها.

ويمكن للطفل أن يكتسب من غياب الأب تلك الدروس السيئة والمؤلمة. إذ سيحاول أن يكون حرا طليقا دون أية قيود، ويلجأ إلى ممارسات لا يتوقعها الوالدان أبدا مما سيكون لهذا السلوك نتائج سيئة على الأسرة والمجتمع.

كما ان الأب الذي يترك أسرته بانتظاره حتى منتصف الليل إنما يقدم درسا سيئا لطفله، وسوف يوجهه بشكل لاشعوري نحو الإباحية والتحلل
من المؤكد أن الطفل بحاجة إلى حبكم وعطفكم، وانه سيفرح كثيرا فيما لو اشتريتم له حاجة معينة لكنه بحاجة ماسة إلى حضوركم في البيت ووقوفكم إلى جانبه حتى يتحدث معكم ويناقشكم ويتعلم منكم؛ وإن غيابكم من أكبر المصائب التي تواجهه فالطفل لا يصبر على هذا الحرمان إلا بصعوبة بالغة، ولو أنه افتقد حضوركم المنظم في البيت لأدى به ذلك- في بعض الأحيان- إلى الاستهانة بقدسية الأسرة والهروب من البيت.


الغياب وتقليل النفوذ:
إن غياب الأب عن أسرته يقلل من نفوذه مما يخلق شعورا عند الأولاد بأنه لا داعي للالتزام بقوانين الأسرة أو إطاعة الأوامر والنواهي. إذ ستنخفض تأثيرات الأب الأخلاقية على الطفل، ويتعرض بناؤه الأخلاقي والاجتماعي إلى صدمة.
ولو كان الأب في غياب دائم عن البيت لغفل عن مراقبة أولاده ولما تمكن من تربيتهم تلك التربية الصحيحة بسبب انخفاض مستوى نفوذه. وسوف يلجأ الطفل إلى التحلل من الضوابط الأخلاقية ويشتد ميله إلى نظرائه في السن فينعدم الاتزان في عملية البناء.
توجد حالات أخرى نرى فيها آباء لا يحضرون بشكل كاف ومطلوب في البيت بسبب مشاغل الحياة والمشاكل التي تواجههم، فيكون السقوط هو مصير أبنائهم بل وحتى بناتهم.


أسباب الغياب:
ثمة أسباب عديدة لغياب بعض الآباء عن البيت وسوف نشير فيما يلي إلى أهمها وهي:
1- كثرة المشاغل واللهو، بل حتى تقديم خدمات واسعة للناس فيكون النتيجة غفلة عن الحياة الأسرية والأولاد.
2- عدم الرغبة في الحياة الزوجية بسبب الاختلاف مع الزوجة وظهور مشاكل عديدة في هذا الإطار.
3- التسامح بشأن الأولاد وعدم إدراك النتائج الخطيرة لهذا التساهل.
4- معاشرة أهل السوء والاستئناس بهم والمشاركة في محافلهم.
5- الإنشغال بأمور المطالعة والدراسة والبحوث. حيث يمكن لهذه الأمور أحيانا أن تورط الأسرة في مشاكل أخرى.
6- نوع العمل الذي يمارسه الأب فيكون مضطرا أحيانا لقضاء بعض الوقت في مدينة أخرى أو العيش فيها أو تركه باستمرار لبلدته بسبب مهمات وظيفية وإدراية.
7- وأخيرا فإن من أسباب غياب الأب هيا اللامبالاة والتي تكشف عن ضيق أفقه وتفكيره.
ومهما يكن من أمر فإن غياب الأب يمهد الأجواء لظهور مشاكل واضطرابات عديدة، وفقدان السيطرة على زمام أمور الأطفال مما سيدفعهم نحو مستقبل مجهول.


أعراض الغياب الطويل:
لو كان الغياب قصيرا فإن له أعراضا محدودة، أما لو تكرر الغياب أو كان لفترة طويلة فإن له نتائج سلبية مضاعفة.
ولا فرق في بعض الأحيان بين الغياب الطويل للأب وموته لأنهما يؤديان في النهاية إلى نتيجة واحدة وهي انحلال الأسرة وتبعثرها.
ومهما كانت أسباب الغياب الطويل إلا أنها ستدفع الطفل إلى الشعور بالحرمان من دعم الأب ورعايته، وأن يكون في النهاية قاسيا وفوضويا وفاقدا للأدب.


ومن نتائج الغياب الطويل أيضا لجوء الطفل إلى ممارسة السرقة والتشرد والبحث عن الأصدقاء والقيام بجنح وانحرافات مختلفة. ويؤثر غياب الأب على خلق الطفل ودراسته وسلوكه وإنه مقدمة للقضاء على الأجيال.
كما إنه السبب في ظهور بعض المشاكل السلوكية وامتناع الطفل عن القيام بممارسات شريفة. ويتوقف عن محاكاة والده ويبحث عن قدرات أخرى وأشخاص آخرين يسببون له المتاعب أحيانا.


ذكر أحد المفكرين أن غياب الأب عن أولاده يشبه غياب الزوج عن زوجته مما يؤثر في العاطفة والنفسية, وقد كشفت التجارب أن هؤلاء الأطفال قلما يشعرون بالاتزان النفسي، وتخفت في الأبناء صفات الرجولة وفي البنات صفات الأنوثة بل ويتظاهرون بالقوة العنف في حين انهم جبناء.
ويخرج الطفل أحيانا عن حالة الاعتدال بسبب غياب الأب فنراه يناديه في منامه أو يصاب بالخوف والاضطراب دون مبرر أو يتعلق بأمه تعلقا شديدا , ويحاكي النساء في سلوكهن رغم أنه من الذكور.
ويرتبط كل هذا بسن الطفل ومستوى ذكائه والتزامه الخلقي.


ضرورة الحل:
لو لم يتمكن الأب من متابعة شؤون أولاده وكان في غياب دائم تقريبا لتوجب عليه أن يكون جذابا في تلك الأوقات التي يتواجد فيها في بيته، وخاصة عندما يعود من سفره مثلا حتى يعوض عن النقص والحرمان.
خصصوا الفترات القصيرة من تواجدكم في البيت لأطفالكم واتركوا كل شيء حتى قراءة الصحف.
ينبغي أن يبذل الأب، الذي يعود لبيته بعد سفر وغياب طويل، جهده وسعيه كي ينسى الطفل فترة الغياب ويستثمر حضور والده.
كما يجب على الأب أن يواسي طفله ويؤمله في الحياة، فيما لو اشتكى من حياته السابقة أو من مشكلة واجهته، وأن يصبره على المشاكل ويزيل عنه القلق والاضطراب ويجعله مستأنسا به ويشبعه حبا وعطفا.
حري بالأب المضطر لغياب طويل عن البيت أن يدعم مكانة الأم ويقوي موقعها ويحث الأطفال على طاعتها، وذلك للتقليل من أعراض الغيبة، أو أن يساهم في حل المشكلة التي قد تعترض لها الأم ويلزم ولده بإطاعة أوامرها والانتهاء عن نواهيها.

عاشق الزهراء 17-05-2009 09:26 PM

الدعم النفسي يساعد الحوامل على التخلص من أعراض الوحام
 
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_1719121.jpg


الوحام هو شعور بالقيء مع دوخة بسيطة يحصل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يصاحبه تقلب في مزاج المرأة وهو يحدث في نصف الحوامل تقريباً. وتختلف اعراضه شدة وليناً بين انثى واخرى فاما ان يكون خفيفاَ فلا تشعر به المرأة، واما ان يكون شديداَ فيصبح القيء انذاك متعدداَ ومتكاثراً فينهك المرأة ويضعفها. وقد تزداد حياة المرأة سواء في بعض الاحيان بحيث تستعصي على جميع العلاجات المسكنة، مما يضطر الطبيب لاستخدام التغذية الوريدية او حقنها بالعقاقير او اسعافها في المستشفى.
تظهر علامات الوحام عادة في الصباح الباكر ثم تزول بعد ذلك بساعات قليلة. وقد لوحظ بان المنظر البشع والرائحة الكريهة والشديدة والمعدة الفارغة جميعها تتسبب في تعكير صفو النفس وحدوث الغثيان، وهذا ما دفع الأطباء الى الجزم بان اسباب الوحم هي على الغالب أسباب نفسية عصبية تنشأ على أثر اضطراب في التوازن الفسيولوجي في الجملة العصبية النباتية. ومتى علمنا ان نصف الحوامل او اكثر، لا يصبن بالوحام وأعراضه ادركنا ما للعامل النفسي من أثر بالغ في حدوثه.

ان شعور الحامل بحملها وتحسبها لما قد ينجم عنه من احداث وما يترتب عليه من مسؤوليات يرهق نفسها ويزيد في ارتباكها ويهيج جهازها العصبي إلى درجة تصبح فيه المناظر الكريهة او الروائح الشديدة قادرة على إثارة القيء بكل سهولة.على هذا الاساس تبدل اتجاه معالجة هذا المرض لدى الحوامل ونحا الأطباء في علاج اعراضه نحواً شديداً. حيث اصبح علاج هذه الحالات بالمداواة النفسية والاقناع الكلامي دون اللجوء الى استخدام الأدوية الغليظة والمسكنات. لذلك فاننا نشدد على وجوب معالجة الوحام الشديد بالتأثير النفسي قبل الأدوية إذ تبين ان حوالي خمسة وسبعين في المئة من النساء الحوامل المصابات بعوارض الوحام حصلن على نتيجة باهرة بواسطة هذا العلاج.

يعالج الوحام بشكل عام باللجوء الى الامور التالية:
1- على الحامل ان تشغل نفسها عن التفكير الدائم بالحمل بتسلية ما كزيارة الاصحاب او القراءة او مشاهدة التلفزيون.
2- عدم التفكير بالقيء او الغثيان قبل حدوثه.
3- ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ ولا سيما بعد تناول الفطور لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ويبدأ القيء ومن المفضل تناول فطور الصباح في السرير.
4- تجنب الزبدة والمواد الدهنية في وجبة الصباح والاكتفاء بشيء من الطعام الخفيف مثل العسل واللبن والكورن فلكس والفواكه الطازجة.
5- ابقاء المعدة مملوءة في معظم اوقات النهار وذلك بتناول وجبات قليلة من الطعام خلال النهار او بتناول شيء بسيط من البسكويت مع بعض جرعات قليلة من الحليب او الكاكاو او الشاي بين الوجبة والوجبة الأخرى اي في الساعة العاشرة قبل الظهر والساعة الرابعة بعد الظهر.
6- تناول الاطعمة الخفيفة عند الظهر مثل شوربة الخضار والسلطة والخبز الأسمر اما العشاء فيكون من اللحم الأحكر الطازج او المشوي على نار خفيفة مع قليل من الخضار او البطاطا المسلوقة او المشوية او سلطة الطماطم مع الخس. وقبل النوم بامكان الحامل أخد قطعة من الخبز او البسكويت العادي مع كوب من الحليب الفاتر او البارد او الكاكاو وعلى الحامل التي تعاني من الغثيان أن تعرف أن هذا البرنامج الغذائي هو مؤقت ويستعمل ختى يزول الغثيان والوحام وبعد ذلك يجب العودة الى الطعام العادي.
7- واخيراً ننصح الحامل بممارسة الرياضة البدنية والحركات الرياضية الخفيفة والقيام بنزهات نهارية ومسائية في الحدائق العامة وهذا كفيل بتهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأكسجين في الدم.
إذا ما اتبعت الحامل هذه الارشادات بدقة فإنها تكفي في اغلب الاحيان لازالة عوارض الوحام اما اذا لم يتوقف الغثيان على الرغم من ذلك فيجب استشارة الطبيب.
من الممكن معالجة الوحام عند الضرورة بالعقاقير واهمها المسكنات العامة والمهدئات وهي تعطى على شكل حقن في العضل او حبوب تؤخد عن طريق الفم او تحاميل شرجية من بين هذه الأدوية على سبيل المثال النافيدوكسين او الفوغالين وهذه الأدوية هي من نوع المهدئات التي تسكن مناطق الهياج العصبي والنفسي في المخ والتي يصدر عنها الشعور بعوارض الوحام. وفي بعض الحالات الشديدة قد تعطى المريضة علاج الزوفران الذي لديه فعالية شديدة في ايقاف القيء.

ربيبة الزهـراء 18-05-2009 03:50 AM

وعليكم السلام

مشكور عاشق الزهراء
على المعلومات

ماتقصر

خوووي

ربيبة الزهـراء 18-05-2009 03:51 AM

وعليكم السلام

مشكور عاشق الزهراء
على المعلومات

ماتقصر

خوووي

البحرانية 18-05-2009 04:25 AM


البحرانية 18-05-2009 04:26 AM


البحرانية 18-05-2009 04:27 AM



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:53 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025