![]() |
هذا الحُزن لا يشبهني ..!! فأعلم أنهُ لايشبهني..؛ أنا حزنٌ يغشى الحرف .. لا حرفٌ يمشي على الحُزن ..! أنا استثناءٌ في عالم الفجيعة ..!! ولوني الرمادي كلُ رماد العالم لايشبههُ ابداً ابداً أُشبهُ النَزعَ أنا ..! فـــ جريمةٌ أن يُصادرَ حُزني على جرفِ العبث ..! وجريمةٌ أن تكون أحزاني في مهب الحرف احزاني كطوفان نوح .. الا أني لم استوي بعد على الجودي ؛ احزاني تنزلت بأمر قدري فقيل للوجد فتيهوا في الحزن ؛ أنا فقط من تعلو قهقهاتي وتحت ضلعي نابضٌ ينزف أنا من تطبب جراحات الناس وجرحي يشخب دما أنا من ترسم على محيا البراءة كل يومٍ بسمة وفي أعماقي يتيمةٌ تحنُ لكسرةِ عطف .. وتكابرُ بعزةٍ كما النخيل فتموتُ الأمنيات ولاتنحني للزمن..؛ في عمقِ الجراح أزرع ابتسامة وفي غرةِ الفجر اسقيها توسلاً أن ترافق يومي فالفُ وجعي الليلي بعباءةِ صبري .. وامضي في هذه الغابة .. استبشرُ خيراً رغم عمق اليأس الذي يضرب بأعماقي ورغم سنابل الخوف التي تنبتُ قحطاً من الأمل واردد نشيدي في ظلام الغابة رغم الشمس الحارقة نشدي ونشيجي ... لعل الذي أبطأ عني هو خيرٌ لي لعلمك بعاقبة الأمور هكذا تمضي أيامي .. وامضي انا الى حيث...!! وكلٌ ميسرٌ لما خُلق ..؛ |
ومنْ يُشبه منْ .. !
فكلانا .. وجهانْ لِعملة واحدة .. ! الحزن ونحنُ واحد .. كلانا .. يسكنُ ذاكرة الزمنْ المعطوبة .. ! |
لكُلٍ منا حُزنهُ الذي لايشبهُ الآخر.. وحتى نحنُ ربما لانشبهُ أحزاننا..! وان كُنّا من سنخها او كانت من سنخنا ..؛ فحكاياتنا مختلفة حتماً ولو تشابهَ بعضُ الألم فيها يبقى كيف نرسمها على محيا الصفحات ..! فربما البعض يرسم الزنبق عوسجاً والعكس صحيح ..؛ طابت جِراحُكم أبداً أيتُها البهيّة :o |
هي الحكاياتُ من تُربي جنينْ الحزنْ في رحمها ..
ويمتدُ سنينُ بِحجم عمرنا الفاني .. فتلك الشهور التسعة .. أشبهُ بِأرض خصبة لجراحنا .. والذي يولدُ بِرفقة ولادتنا .. نُحن لانتشابه .. بل نتنافسُ في مضمارْ الحزنْ .. ويبقى الماراثون قائماً أبداً .. ! لروحكِ الطُهر أيتها النقية :) |
لا أتنافسُ في الحُزن أبداً فالمنافسة تفقد الحزن انفرادهُ في ذواتنا فكل شخصٍ يرى قيمة حزنهِ كبيرة الم تسمعي غاليتي مقولة جداتنا (( الي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته )) !! فلذا دعي للحزن قيمته المدفونه في اعماقنا واسترسلي برسمٍ منفرد .. وأمتعينا بتغاريدٍ بوحٍ شائق .. قبائلُ كاردينيا لأنفاسك ايتها الجميلة :) |
ومنْ أين يأتي الفرح ..
والجراحاتُ مَازالتْ تأنُ نزفا .. لكن ... المحاولة جيدة لكْ ياقلبْ ... ! |
تَركلني تفاصيل الفرحْ .. ويبقى الحُزنْ مُتعلقاً .. بأغصانِ أضلعي ... !
|
انّي لأعجبُ کیف یمکن ان نکون ؟!! |
كيفْ يمكنْ أن ينتشلني الضوءْ ... !وأن يسعفني الفرحْ هذا الصباحْ .. !
|
تِدْ في ارضك قدَمَ الحبرِ وأعِرْني جمجمة المعنى واستوقفْ حالاتَ نزيفي ... كم وجَعٍ عن وجَعي استغنى ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:31 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025