خانقُ مسائي من دونك ..
حتى أنني لا أستطيع التحرر ... من سياج الغروب ... الذي قد بدأ يُحيطُ بي .. والحروف قد باتت .. مُكبلةُ بسلاسل من قهر .. عتيقة .. كـ قضبان الفقدّ التي.. أقمت بها سجني .. ! |
يتعلقُ الوجع ...
بأهداب صباحي .. وأرمقُ الشمس .. بعيون حائرة .. وأجدني .. كـ البحر .. بطوله وعرضه .. وجزره ومده .. لا أستكين .. ! |
كل شئ يُشبه الخُرافة ..
حين نحتضنُ أتربة الحنين .. المخنوقة .. بأنفاس الراحلين .. ونحقنُ مفاصلنا بماء الحياة .. ! |
مرآة الفقد ..
لاتعكس سوى الوجوه القاتمة .. ودمعة عالقة بمحاجرنا .. تأبى السقوط .. ننغرس في مرآتنا .. وعين الأمل مفقودة .. فلا العين الآخرى تنمو .. ولا الأوجاع بدون مرآتي .. تموت .. ! |
مسار الدمعة قد تحدد ..
على خدي بإتقان .. فرغم إرتباك الدمعات .. ألا إنها .. لاتضيعُ طريقها أبداً .. تسلكني رغم وعورة وجعي .. وتسقط على أضلع كفي الأيسر .. بدون أن أدري .. ! |
كُل أمنيتي ..
أن أزرع كل جميل بصدورهم .. أن أرسم كل إحساس بأعينهم .. أن أستأصل كل سقمُ سكن بأضلعهم .. أن لا أفقدني حين أغيب .. ولا أفقدهم .. ! |
كل ذلك الشقاء ..
الذي يرنو ناحيتي .. قد بات يرعبني .. حتى أن الخيبات .. قد إعتادت على إبتلاعـي .. وأنا صامته .. بلاحراك .. ! |
يتكدس الدمع ..
على جبين السماء .. وأكتمُ عبرتي .. حتى لاتهطل .. أكثر .. لكن .. وعلى غفلة مني .. تأملتُ .. خطوط يدي .. فبكيت .. ! |
لاشئ يمدني بالحياة ..
سوى أنفاس صبراً .. تكتظُ بها رئتي .. ! |
اقتباس:
اقتباس:
ما اجمله وما أدقّهُ وما أروعه من حرف ..... في الروح مازال نزفك مكتظ بوجع لايشبه الوجع ! |
هي هكذا الأوجاع ..
تنغمس في قعر النبض .. تستطيل .. وتتكاثر .. ونحنُ لها خالدون .. ! الكـعبي الرائع .. لـ عينيك أنقى باقات الياسمين .. ! |
ليت كل الخلايا ..
تتجهُ إلى خارج النص .. فتكتب شئ لا أراه .. ويراهُ غيري .. ! |
تعال ..
وأقترب .. لتلامس جبين الكلمات .. فكل التجاعيد .. واضحة للعيان .. مرسومة بحبر الصبر .. ومُتعرقة بماء الخذلان .. ! |
لو أن الفرح ..
يتقمصنا ساعة .. ساعة واحدة فقط .. لإرتاح الثغر من عبوس .. الوجع العتيق ... ! |
منذ الصغر ..
ونحن نربط الأحلام في أعناقنا .. كـ قلائد من نور .. ولازلنا .. نتقن ربطها .. بأناقة ودقة .. ! |
تُبكيني مشاعري ..
حين أجدها غارقة في بحر التيه .. تسألني .. أعشق الإنكماش ياشهدّ .. ولكني أهوى التضخم .. فماذا أفعل حتى لا أندثر .. ! |
بالأمس ..
كانت ذاكرتي مُكتظة بي وحدي ... واليوم لا أجدُني في أجزائها .. وكأني كنتُ بالأمس .. هباء منثور .. ! |
كَبرتْ أحلامي ..
كَبرتْ للحَدّ الذي يَجعلها لاتُنصتُ لي .. حينْ أدعوها للنَومْ .. ! |
أرغبُ بأن أهطل ..
في قاع الصمت .. أن أتوضأ صبري .. أن أغسل الماء بالماء .. أن أتمرغ في دماء وفائي .. أن أبقى إزميل ... حُزن لاينتهي .. مهما طال إتساعُكِ ياسماءْ .. ! |
هل أتلو آيات ضياعي ..
حتى أفيق مني .. ! |
حين أُصابُ بالهلع ..! حين ينتابني الرُعب أبحثُ عنك في ذاكرتي المُتخمة بك لا أتعبُ في البحث فأنا أجدك في كل زاوية.. كأعمدةِ الضوء تنتشرُ على أرصفتي.. ألجأ اليك لألقي بي بين يديك وأبكي..؛ إني أرتجفُ خوفاً ..! يا أبتي .. |
إلى متى سأبقى أعلقني ..
على وجنتيك ياصبر .. وكأني للدمعات رفيق .. ! |
في كل مرة أبكي فيها ..
أبحثُ عنك في بؤبؤ إنتظاري .. وبيدي منديل صبر قطنيّ الملمس .. أكتمُ فيه عبرتي .. حتى لأ أغرق أكثر .. فـ الماء يغرقُ في فمـي .. حين تغيب .. ! |
مثلك تماماً ..
أعجزُ عن إحتوائي .. في لحظات الفقد .. وأغرسُ ألحان حضورك .. في ذاكرتي .. حين تأتي .. وحين تغيب .. ! |
أتوسدُ ضوء الهمس ..
وألتحفُ بحة صوتي .. وأغفـوا على ذكراك ياصمت .. ! |
أكثر مايرهقُ سُهدي ..
أهدابُ غافية .. يداعبها الوسن حتى تفيق .. ! |
أسكني ضلع جنوني ..
ودعني أجوب شوارع ذاكرتي .. باحثة عني .. وعن ظل .. كان يشبهني .. ! |
كل مساء ..
وفي تمام الواحدة ليلاً .. أبدأ تسول .. الغفوات من المارة .. كـ بائعة كبريت أثلجها الخوف .. ومُتلهفة لوسادة ... ولـ غفوة بيضاء حالمة ..! |
كم أتمنى أن أعبر الخلود ..
لأصل إلى جنة خضراء ... تسرُ الناظرين .. ! |
أتمنى أن أصنع ..
صفحة صبر بيضاءْ .. مداها ألفُ سنة ضوئية .. ! |
- في الروح تسكنُ - اوجــاعي تكلمني ناياً .. وها اقبلتْ كالــــــــــريح تنثرني كانني اول الاوجـــــــــــــــــاع في وطنٍ - وجئتِ انتِ - اخيراً صرت في وطني |
كل شئ يحفرُ ملامحهُ ..
على جبين إنتظاري .. ! |
لا أريدُ أن أكون كأي غيم أو حجر ..
لأ أريدُ أن تهجرني الأمطار .. وتركلني أرجل المارة .. في لحظة سأمْ .. ! |
من سيمدُ يده إليّ ..
وينتشلني من مستنقع الألم .. المُخمر بالآسى .. ! |
انتظاركِ .. يحفر على قلبي .. ملامحٌ .. تنتظرُ جسدٌ باردٌ .. لتنقشُ اوجاعها عليه ..!! |
يداي محكومتان بالانتظار المؤبد فهل ستقبلين بهما |
هلمي ياقيود ..
فمعصمي قد إعتاد على .. تقرحات الوجع .. حتى بات مكانها .. موطن للتقيح والسقمْ .. ! |
القيود التي تقيح وتسقم المعاصم ..
هي التي ترتب الطبيعة من جديد .. ليصل النور الى وردها ..وتبدأ الحياة |
سئمتُ الـ ثمانية وعشرون حرفاً ..
و كل أصابعي .. فهي التي دلتني .. على طريق الكتابة .. ! |
لغة الصمت لها حروف لا تنتهي ... فحين اريد ان اصف حياتي ... اقول .. ((........................................ ........................ ............... ................................... )) كم هو مهذبٌ وانيق هذا الصمت ..!! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:11 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024