مُهذبُ لدرجة البكاء ...
فـ الصمت يخلقُ للبوح .. جاذبية وجع أبدية .. ! |
من فرط ما ادمنت انفسنا البكاء صرنا نذهب للعزاء بلا دعوة ولا نذهب للافراح الا بدعوه .. كم ؟ نحن كبار باحزاننا ..!! |
كـبار لدرجة التضخم ..
فتخمة الحزن .. تلاحقنا .. أينما عرج بنا الألم .. ! |
كبار لدرجة ... تاكدي بأن الدموع تشعر بالغيرة تجاهنا .. واعلمي بأن الالم يلاحقنا .. لاننا انبياء بقلوبنا .. |
لاتُخبرني عن الدموع شيئاً ..
فأنا أحفظتها عن ظهر قلب .. إعتدت التوضأ بها .. كل مَساء .. وتلك الغيرة .. ماهي إلا ضربُ من الخيال .. لايسكن واقعنا .. نتخيلها فقط .. لنريح كاهل الآلآم .. من ثقل أدمعنا .. ! |
اتعلمين بأني اتنفس ثاني اوكسيد الكاربون ... كي لا احترق .. اتعلمين بأني كسرت قدميَّ .. كي لا اصعد الى التل .. وانتظر .. واني اربت على ظهري كل صباح .. لأشعرَ ان هناك من يعتني بي .. واني من الان ....... سأتوضأ بدموعكِ .. كي اشعر باني طاهر كورقة بيضاء .. لم تُدنس .. ولم يطأها قدم بعير .. |
مُخلد صباحي ..
بـ صمت مخملي اللون .. ! |
أٌريد ان اتنفسَ كل يوم ..
بصباحك المخملي .. وبصمتك الذي يشبه دوي قلبٍ يتكسر ..!! |
سلالمُ من الصبر ..
تتهاوى بوجع .. ترتطمُ في قاع إنتظاري .. وأبقى بين فراغاتها .. أحسب .. كم من الخيبات أريد .. لأصبح بلاشعور .. ! |
وكم من المسكنات نريد ..
ليستكين الألم في الروح .. ونستريح .. ! |
أيها الحزن ..
أما لك وطن تستطيلُ فيه .. سواي .. لم لاتجرب البحث .. عن غيري .. وتدعني أمسح الآلام .. فقد مر على نزفي .. دهراً عتيا .. ! |
في كل مساء ..
أحاول لملمة أشلائي .. من جيوب الوجع .. وأبدأ بالعدّ .. وأتساءل .. هل نقص مني ضلع .. أو كرة دم .. أو أكسجين بقاء .. وفي كل مرة أجدُ الإجابة .. تساوي صفر .. فأنا خاوية تماماً .. من كل شئ .. ! |
دهرٌ عتي .. ام حزن عتي .. اما آن الآوان بان تفرشي حصران عيونك ببعض البهجة فاكواخ قلبي ادمنت على ضيافتك .. وتنتظر المجيء............ |
لأني لم أجد نفسي ..
رميتُ النور في العتمة .. وتواريتُ خلف الضباب .. لعلي أجيد نسج كلماتي .. بحروف من ضوء .. ! |
ابحثي بين خلجات احرفك ..
ستجدين شيئا ما .. شيءٌ جعل الجميع تائهين .. الا انت |
سألتُ أُمـي ذات مَساءْ .. عَنْ بوتقة النَبضْ فيني .. وعَنْ أبَجديتي الناضجة .. فأبتسمتْ وثَغرُها يُسابقُ سُجودْ حواجبي إستنكاراً لبَسمتها .. وهي تُجيب .. مَازلتي صغيرة يَاقلبي الصغير .. فَكلكْ هُطول كالندى .. لِذا لأتَسألي بَطن دلالكِ عَنكِ .. فَمنذُ يومكِ الأول في رَحمي ... وأنَأ أشعرُ بِأنكِ ستبقين .. خالدة كالياسمين .. ! |
طالما سألت نفسي ..
لمَ هذا التطفل ....... والاصرار على الكتابة في هذا المكان .. ربما سأتشظى كالحروف التي تتطاير من كلماتك .. ربما كلماتك هي مرآة لألمي واوجاعي .. |
ربما عليّ ان أ.............
فالشاعر يقول : الكل سافر كي يعود وانت عدتَ لكي تسافرْ |
أرغبُ بشئ يبددُ تلك العُتمة ...
أن تغزوني بقع الضوء .. وأعتمر قبعة أحزاني وأسير .. ! |
حين أنسكبُ غياباً ...
ويأخذني الشرود .. أترنم بألحان البقاء .. حتى لا أفقد نفسي .. وأعـود .. ! |
كل الأوجاع تتربصُ بي ..
تبحثُ عني أينما أكون .. تتوسدني .. وتلوكني .. فأنا تسليتها الوحيدة .. ! |
كيف للميت أن يموت مرتين ..
فالقضبان خانقة .. والبردُ قارص ُ هنا .. ولاحياة .. سوى أصداء القيود .. تُجللُ في الروح .. قد مُتنا نحنُ قبل الحروف .. ! |
كم أتمنى أن يحط الفرح رُكابه ..
في بيدائي .. لـ علي أصاب بالإخضرار .. على غفلة منه .. ! |
سأرفع قبعتي حين ارحل ..
فالفراشات التي تحتها .. ستختنق بالاحلام .. |
كل شئ يختنق حين يرحل ..
حتى الهواء .. ! القاسمـي الرائع .. مُشاطرتك لأحرفي .. كـ الجنان .. |
ومن يشعر بالفرح .. !
لا أحد يعيشه لبرهة .. إلا وبالأوجاع تهاجمه .. كفريسة يشتهيها منذ زمن .. ! |
في هذه اللحظة ..
احتاجُني اكثر من اي شيء .. احتاجُ الى لساني المتكسر .. لأبوح احزاني .. وأعبرَ عن عذرية فرحي .. |
يا الله ..
جميعنا .. متفقون على وحدة الدموع والاوجاع .. |
كُلنا نحتاجُ إلى ترميم الملامح ..
إلى جبين يحمل الفرح بين كل إنثناءة وأخرى .. إلى نوافذ تستقطب بقع الضوء .. لـ نفيق .. من حلكتك ياليل .. ! |
في الروح تسكن ...
هل تعلمي بأننا نحتاج لدموع فسفورية .. كي يعلم من حولنا بأننا نبكي بصمت |
أحيطني بهالة سكون ..
وينكمشُ الوجعُ بداخلي .. ولا أجد سوى ... أنات تُدثر أنفاسي .. ! |
لاشي باق ..
خاوية تماماً .. فكلي مكتظ .. في الجزء الشمالي مني .. ! |
رويدك عليّ ..
لألتقط قبعتي وعكازي وأنفاسي فأنا لا أتنكّر لأحلامي بهذه البساطة ولا بهذا الحزن .. |
أُريد مكانا لكي يكتظ بانفاسي ..
فأنا ممنوع من كل شيء .. الفرح .؟. الصرف .. الانكسار .. ورغبتي تتوسد كل مشاعري ..!! |
سؤالٌ لطالما اثار فضولي ..
ما الذي يسكن .. في روحٍ تملك ما تملك جمال ولغة وادب.. روحٌ تؤسس للأنتظار بيوت من البهجة وترسم له ملامح من الف ليله وليله .. وترمم حدائقه بالبيلسان.. |
لاشئ يسكن الروح ..
سوى حُب الآل .. ! صباحنا مُعتقُ بِمحبتهم في القلب .. |
رائحة الفقدّ تبعثُ ..
على الغثيان .. على الإختناق .. بتُ لا أحتملها .. فكلا الرئتان .. قد خيبتا ظني .. وبقيتُ بدون .. كاتم إحساس .. يردعُ عني .. كل نسمة فقدّ تائهة .. ! |
كل شئ في الروح ..
قدّ بات هشاً كـ القش .. لايبقى ولايذر .. إن لاحت رياح الغياب .. ذات صباح .. ! |
جميلة هي روحك
التي يسكنها ملاك العشق وهو مابرح يهتف بالولاء للمصطفى وعترته فتباركت تلك الروح الولائية وبوركت بألقك الثر الذي يملأ فضاءات الولاء ترنيما وزهوا تقبلي مروري |
الله الله الله |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:54 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024