![]() |
اقتباس:
لولا الالم لا ندري ما كنا سنكون طبعا عندما يلعب الطفل الصغير بالنار ويحرق يده لا يقترب ابدا من النار فلولا الألم لاحترقت يده ولن يقترب من النار ولن يؤذي نفسه و لماذا اراك مستكبرا اراك عاديا فلا تستكبر والا ساسميك الملحد البهيم :D |
اقتباس:
بالمناسبة لا تخرج وتترك الحاسوب يعمل ونحن نظن انك موجود |
"الألم تشعر به ولا تراه" السلام على عابر المستبصرون
شعورك بالألم دليل أن الألم قهر أرحم الراحمين ولجم رحمته "العظيمة"-الملحد العظيم- وشعوركـ بالألم هل أفادكـ أم خذلك؟ شعور الألم دليل وجود خطب فهل أفادكـ أم خذلكـ هذا الألم؟ . . . . بالمناسبة توقيعكـ يوحي لي بشخصيتين فيك أقصد في ماديتك |
"فلولا الألم لاحترقت يده " كان يستطيع الله العبقري أن يجعل النار غير حارقة وبذلك لا تحترق يد الطفل الصغير ولا غيره-الملحد سيد الأكوان-
|
"شعور الألم دليل وجود خطب فهل أفادكـ أم خذلكـ هذا الألم؟" السلام على روح زينبية
ان افادني شعور الألم فهذا دليل ضعف الله لانه لا يستطيع ان يفيدني الا بطريق الالم وان خذلني فيكون الله مغرق في القسوة لانه جعله يخذلني وجعل الالم موجودا-الملحد العبقري الخارق- |
الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ.
الصفحة 27 فَطَرَ الخَلائِقَ(1) بِقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَ(2) بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ(3). أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ، ]وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ. كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث(4)، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَم، مَعَ كُلِّ شَيْء لاَ بِمُقَارَنَة، وَغَيْرُ كُلِّ شيء لا بِمُزَايَلَة(5)، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاْلةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ. |
[خلق العالم] أَنْشَأَ الخَلْقَ إنْشَاءً، وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً، بِلاَ رَوِيَّة أَجَالَهَا(1)، وَلاَ تَجْرِبَة اسْتَفَادَهَا، وَلاَ حَرَكَة أَحْدَثَهَا، وَلاَ هَمَامَةِ نَفْس(2) اظْطَرَبَ فِيهَا. أَحَالَ الاْشياءَ لاَِوْقَاتِهَا، وَلاََمَ(3) بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا، وَغَرَّزَ غَرائِزَهَا(4)، وَأَلزَمَهَا أشْبَاحَهَا، عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا، مُحِيطاً بِحُدُودِها وَانْتِهَائِهَا، عَارفاً بِقَرَائِنِها وَأَحْنَائِهَا(5). ثُمَّ أَنْشَأَ ـ سُبْحَانَهُ ـ فَتْقَ الاَْجْوَاءِ، وَشَقَّ الاَْرْجَاءِ، وَسَكَائِكَ(6) الَهوَاءِ، فأَجازَ فِيهَا مَاءً مُتَلاطِماً تَيَّارُهُ(7)، مُتَراكِماً زَخَّارُهُ(8)، حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ ____________ |
ومن خطبة له (عليه السلام) [الخالق جلّ وعلا] الْحَمْدُ لله خَالِقِ الْعِبَادِ، وَسَاطِحِ الْمِهَادِ(5)، وَمُسِيلِ الْوِهَادِ(6)،وَمُخْصِبِ النِّجَادِ(7)، لَيْسَ لاَِوَّلِيَّتِهِ ابْتِدَاءٌ، وَلاَ لاَِزَلِيَّتِهِ انْقِضَاءٌ، هُوَ الاَوَّلُ لَمْ يَزَلْ، وَالْبَاقي بِلا أَجَل، خَرَّتْ لَهُ الْجِبَاهُ، وَوَحَّدَتْهُ الشِّفَاهُ، حَدَّ الاَْشْيَاءَ عِنْدَ خَلْقِهِ لَهَا إبَانَةً ____________ لَهُ(1)مِنْ شَبَهِهَا، لاَ تُقَدِّرُهُ الاَْوْهامُ بِالْحُدُودِ وَالحَرَكَاتِ، وَلاَ بِالْجَوَارِحِ وَالاْدَوَاتِ، لاَ يُقَالُ لَهُ:«مَتَى»؟ وَلاَ يُضْرَبُ لَهُ أَمَدٌ «بِحَتَّى»، الظَّاهِرُ لاَ يُقالُ: «مِمَّ»؟ وَالْبَاطِنُ لاَ يُقَالُ: «فِيمَ»؟، لاَ شَبَحٌ فَيُتَقَصَّى، وَلاَ مَحْجُوبٌ فَيُحْوَى، لَمْ يَقْرُبْ مِنَ الاَْشْيَاءِ بِالْتِصَاق، وَلَمْ يَبْعُدْ عَنْهَا بِافْتِرَاق، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ عِبَادِهِ شُخُوصُ لَحْظَة(2)، وَلاَ كُرُورُلَفْظَة، وَلاَ ازْدِلاَفُ رَبْوَة(3)، وَلاَ انْبِسَاطُ خُطْوَة فِي لَيْل دَاج(4)، وَلاَ غَسَق سَاج(5)، يَتَفَيَّأُ(6) عَلَيْهِ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ، وَتَعْقُبُهُ الشَّمْسُ ذَاتُ النُّورِ فِي الْكُرُورِ وَالاُْفُولِ(7)، وَتَقْلِيبِ الاَْزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، مِنْ إِقْبَالِ لَيْل مُقْبِل، وَإِدْبَارِ نَهَار مُدْبِر، قَبْلَ كُلِّ غَايَة وَمُدَّة، وَكُلِّ إِحْصَاء وَعِدَة، تَعَالَى عَمَّا يَنْحَلُهُ(8) الُْمحَدِّدُونَ مِنْ صِفَاتِ الاَْقْدَارِ(9)، ____________ [ابتداع المخلوقين] لَمْ يَخْلُقِ الاْشْيَاءَ مِنْ أُصُول أَزَلِيَّة، وَلاَ مِنْ أَوَائِلَ أَبَدِيَّة، بَلْ خَلَقَ مَا خَلَقَ فَأَقَامَ حَدَّهُ(3)، وَصَوَّرَ مَا صَوَّرَ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ، لَيْسَ لِشَيْء مِنْهُ امْتِنَاعٌ، وَلاَ لَهُ بِطَاعَةِ شَيْء انْتِفَاعٌ، عِلْمُهُ بِالاَْمْوَاتِ الْمَاضِينَ كَعِلْمِهِ بِالاْحْيَاءِ الْبَاقِينَ، وَعِلْمُهُ بِمَا فِي السماوَاتِ الْعُلَى كَعِلْمِهِ بِمَا فِي الاْرَضِينَ السُّفْلَى. منها: أَيُّهَا الْـمَخْلُوقُ السَّوِيُّ(4)، وَالْمُنْشَأُ الْمَرْعِىُّ(5)، فِي ظُلُمَاتِ الاَْرْحَامِ، ____________ 1. نهايات الاقطار: هي نهايات الابعاد الثلاثة المتقدم ذكرها. 2. التّأثّل: التأصّل. 3. أقام حدّه: أي ما به امتاز عن سائر الموجودات. 4. السّوِي: مستوي الخلقة لا نقص فيه. 5. المنشأ: المبتدع. والمَرْعي: المحفوظ المعنيّ بأمره. الصفحة 358 وَمُضَاعَفَاتِ الاَْسْتَارِ، بُدِئْتَ (مِنْ سُلاَلَة(1) مِنْ طِين)، وَوُضِعْتَ (فِي قَرَار مَكِين(2) * إِلَى قَدَر مَعْلُوم) وَأَجَل مَقْسُوم، تَمُورُ(3) فِي بَطْنِ أُمِّكَ جَنِيناً لاَ تُحِيرُ(4) دُعَاءً، وَلاَ تَسْمَعُ نِدَاءً، ثُمَّ أُخْرِجْتَ مِنْ مَقَرِّكَ إِلَى دَار لَمْ تَشْهَدْهَا، وَلَمْ تَعْرِفْ سُبُلَ مَنَافِعِهَا; فَمَنْ هَدَاكَ لاِجْتِرَارِ الْغِذَاءِ مِنْ ثَدْيِ أُمِّكَ؟ وَعَرَّفَكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ مَوَاضِعَ طَلَبِكَ وَإِرَادَتِكَ؟! هَيْهَاتَ، إِنَّ مَنْ يَعْجِزُ عَنْ صِفَاتِ ذِي الْهَيْئَةِ وَالاَْدَوَاتِ فَهُوَ عَنْ صِفَاتِ خَالِقِهِ أَعْجَزُ، وَمِنْ تَنَاوُلِهِ بِحُدُودِ الَْمخْلُوقِينَ أَبْعَدُ! ____________ 1. السُلالة من الشيء: ماانسلّ منه. 2. القرار المَكِين: محل الجنين من الرحم. 3. تَمُور: تَتَحَرّك. 4. لا تحيرُ: من قولهم: ما أحار جواباً، أي لم يستطع ردّاً. |
اقتباس:
وما زال الملحد جاهلا لانه لو سأل اي شخص في المجال الطبي لاهمية الالم لما نطق بما نطق به سلاما سلاما |
هو معكم أينما كنتم
مامعنى هذه الجملة في توقيعك اجب؟؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:40 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025