يُباغتني شغف الحنين ..
وكأنه قصيدة تُشبهني .. لاتختلفُ عني .. إلا بفاصلة ونقطة منحورة المعنى .. رُمِيت في آخر السطر ... ! |
لايُمكنني التورط ..
بصباحات عقيمة .. لاتُنجب الشروق ... إلا لمن تُحب .. ! |
لاأزال ألقمُ حنيني ..
دمع المساء .. ! |
باقيةُ ..
أحيك الأوجاع بصوف الصبر .. حتى أنسجُ لنفسي .. معطفاً يقيني برد الأمنيات .. ! |
بسم الله الرحمن الرحيم جاءنا مرَّةً حزننا في الطريقْ,.. قالَ شيئاً وراحْ!! ايُّها المستريح...نحنُ لا نستراح.!!! نزار الفَرج |
أجدني أحاول ترقيع ...
ملامحي الحزينة .. بـ بسمة فرح عابرة .. تحيطُ بثغري .. ولا مجال .. فالـ جبينُ قد تقطب بعبوس .. ليس له إنتهاء .. ! |
أبتسم رغماً عنيْ
أبتسامة ممُزقه الأحلام ! مُختلظ مع آهات عيني هيْ ليس أبتسامة و حسب ! |
أقاسي لوعة الغياب ..
فـ هل من مُنقذ .. ! |
أخاف من إحتضار أمنياتي ..
من أن يلفها .. ضباب المنفـى وتختفي .. ! |
أبحث عنك ..
عن أي صوت يعبثُ بداخلي .. عني .. وعن أحلام كانت كـ البلور .. ! |
أكثر مايؤلم ..
أن يعود الصمت لـ صومعته .. حيثُ يكون الموت ربيعاً .. لاعـزاء فيه .. ! |
أكتظُ بك ..
وأبقى كـ بُنيان مرصوص .. حين تغيب .. ! |
الحزن ..
هو ذلك الضوء المختبئ .. خلف عيني .. ! |
ألمح الغسق ..
وأتقاسم الأوجاع .. مع بنات أفكاري .. ! |
لم تَعدّ أيامي باسمة خضراء .. فالحُزن يستفزُ وجع الذكرى .. ويدفن الفرح وحيداً دون عَزاء .. ! |
أنا أنثـى ..
أحمل بين أضلعـي .. رئة محترقة .. ووجهُ قد حُقن .. بسائل من حنين .. الشين في إسمي .. شرورد .. والهاء فيه .. هيام إحساس .. و الدال .. دروب أحزان قد أضاعتني .. أنا أنــثى هاربة من إناس لايدركون .. نقائي .. ولايعلمون .. بأنه قدّ خيم على إسمي .. ليلُ لاينجلي .. ! بإختصار .. أنا أنــثى لاتُحتمل .. هل تفهمــون .. ! |
يتقاطر الدمْ من وريدي ..
يسقط من سفح هاوية الحنين .. إلى هُناك .. حيث الغياب .. والفقدّ .. ! |
ما أصعب أن نهـوى ..
إحساس بلاعنوان .. أن نتوسد الأحلام .. والأوجاع .. ونغفوا .. على هوانا المُرّ .. ! |
ليت الأحزان ..
تُسافر بأوجاعها بعيداً عنـي .. وتتركني خلفها .. كـ ظل غير مرغوب .. ! |
تغرد عصافير الحُزن ..
وتحلق طرباً بين أضلع الصدر .. وبين الأهداب .. دمعة تحنُ إلى سجدة سكون .. على خدي الأيمن .. والأيسـر.. ! |
حينما أجالسُ نفسي ..
أبكي .. وكأنني أجالس الحُزن .. ! |
كم أتمنى أن أشاهدني ..
أسير في ممر الفرح .. بثوب أبيض .. وكأني سأصل .. إلى جنة لاتندثر .. ! |
فِيْ الروح سَآكن هِو ...
وقِد أتعب القلبُ بِوجوده فالروحْ الضعيفه .. مَا يُريد هو ! |
إشتقتُ لأكتُبني ..
لأبعثر الإحسـاس .. لـ حروف هاربة من فم أناملـي .. ! |
أعاني من إرتطام المشاعر ..
بـ ضلعي الأيسر .. لذا سأهادن صفحتي .. لعل المشاعر تترفقُ بي .. ! |
بتُ أخافُ يدّ الجفاف ..
أن تطالني .. وتسلبني ربيع الحضور .. ! |
كل الأوجاع ..
تذوب في مسامات العُمر الحزين .. لـ تسقي قلوبنا ماء صبر .. عند غصات العطش .. ! |
يبعثرنا الحنين ..
والأنين .. ونشقـى به .. ونحترق .. لـ يُحيلنا جنة من رماد .. ! |
تلك الروح لم تعدّ تحتمل ..
شفرات سكين الفقدّ .. التي تنغرسُ في القلب .. بلا رحمــة .. ! |
أبحثُ عن إحساس ..
يُحتويني بعين قلب .. لا بقلب عين .. ! |
أؤمن ..
بأن تحقيق الأمنيات ليس مُحـال .. ! |
شابت أصابعـي ..
وإستطال ترمد العين .. ولاجديد .. سوى رصيف إنتظار مُعتق .. ومساء خاوي إلا منك .. ! |
هل عليّ أن أحشو فم قلمـي ..
بأنين مُعتق .. وحزن سرمدي .. حتى أفيق .. منك .. ! |
سَأخفـي ملامح الإرهاق عنكِ يا أمـي ..
ولـ يبقى هلاكـي بعيداً عنكِ .. فأنا لأ أحتمل ملامحُ حُزنكِ البائسـة .. ! |
يخنقني الحُزن حين يأتي ..
مرتدياً ثوبه الأسود .. لـ يزيدني لوعة .. ويشوهُ ملامحـي بملوحة البكـاء .. ! |
أكثر مايُبهجـني ..
تسمرك في صفحتي .. وكأنني فرضُ يومي .. تأتي لتقرأه وترحل .. ! |
ليس هُناك ..
صوت يخلدُ في روحـي .. أكثر من بحة صوت دعائكِ يا أمـي .. ! |
لا أحب أن أرسم على شفتي ..
تقويسة فرح .. ليست حقيقية .. ! |
ثمة إحساس بلون البلور ..
وثرثرة عبث .. ووشوشة حنين .. سأسطره على وجنتكِ ياسطور .. ! |
مُتـرسبُ أنت بأعماقي ..
بـ عمق ثامن سماء .. تحتويني .. وتحتويك .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:14 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024