![]() |
اقتباس:
لذا لا أستطيع أن أحكم عليهم بما حكمت أنت , قبل أن أستمع لهم وأفهم منهم .. وأعتقد أن هذا هو الإنصاف .. اقتباس:
لا أستطيع أن أدعى أنكم فى توحيد الأسماء والصفات أفضل منهم .. وأنا الآن أعكف على دراسة حوار حدث بين عالم شيعى وآخر سنى فى منتدى الدفاع عن السنة.. عن توحيد الأسماء والصفات . ولكن للأسف لم يكمل الأستاذ الشيعى الحوار وقال أنه ليس متخصص فى هذه الجزئية . وإنسحب من الحوار اقتباس:
اقتباس:
فهل تستطيع أن تظن فيه نفس الظن ,, يا سيدى الرجل حد لأنه سكر .. وكان عليه تحرى الأمر قبل أن يشرب منه ..فربما ترك الشراب لفترة فتبخر منه الماء وتركزت المادة السكرية .. فكان يجب عليه معالجته بالماء قبل شربه كما فعل سيدنا عمر رضى الله عنه اقتباس:
لا يوجد مصدر واحد يذكر أصحاب بيعة الرضوان متجمعين أو حتى مائة منهم .. ولكن يوجد الكثير منهم متفرقين فى كتب الرجال خلال الترجمات الخاصة بهم اقتباس:
اقتباس:
وقول سيدنا عمار رضى الله عنه واضح فى أمنا عائشة فرغم إختلافه معها إلا أنه أقر برضا رسول الله عنها وحبه لها لذا قال أنها زوجته فى الدنيا والآخرة وهذا قول العقل والمنطق لكل من له عقل .. يا إخوانى لا نختلف نحن ولا أنتم فى الآتى من مات رسول الله فى بيتها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ عائشة من دفن رسول الله فى بيتهاــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عائشة من أكثر الصحابيات رواية عن رسول الله ـــــــــــ عائشة من كان مع رسول الله فى الغارـــــــــــــــــــــــــــــ أبوها من صلى إماما بالمسلمين فى مرض رسول الله ــ أبوها من خليفة رسول الله على المسلمين ـــــــــــــــــــ أبوها من دفن بجوار رسول الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أبوها كما أن لا يستطيع الأنس ولا الجن إنكار الكلام السابق ..فلا يستطيع الإنس ولا الجن إنكار فضلهم وكيف ننكره وقد وصفه الله به حين قال عز من قائل "وَلاَ يَأْتَلِ اُولُواْ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَي وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" والله لن أنكر فضل من وصفه الله سبحانه بأولى الفضل أبدااااااااااا ما حييييييييييييت اقتباس:
أنت أعلم بما تقوله كتبكم فلا حاجة لأنقل إليكم المزيد.. ولو أنى صدقت ما فى كتبكم فلا معنى لوجودى فى هذا المنتدى الآن ولكن لا يكفى أن تقولوا هذا ضعيف... وهذا تفهمونه بشكل خاطئ . بل يجب أن يكون هناك منهج واضح تنتهجونه وتثبتونه من كتاب الله ..وليس من رويات غير متفق عليها عندنا وعندكم.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أهلا بالاخ المعاند خادم الرضا وكل عام وانت بخير اعاده الله عليك وعلى اهل مصر الحبيبه بالخير والسرور وسهل الله اموركم في بلدكم ..... اقتباس:
صدقني يا عزيزي مشكله المسلمين هم امثالك ممن لا يفهم ما خلف الكلمة .... اقتباس:
وانا اقول لك اسالهم هل يكون ربهم رب اذ لم تكن له يد ؟!!! سترى العجب والهروب والسخافات التي لا اول لها ولا اخر اقتباس:
اذ كان كل من بايع تحت الشجرة مؤمنين فلماذا جاء حرف الجر التبعيضي عن ؟!! سؤال بسيط جدا مع العلم بانا طالبتك بان تحدد لنا من هم هولاء الذين بايعوا تحت الشجرة وطلبت منك ارشادي الى كتاب حاوي لاسمائهم ولم نسمع منك شي الى الان ..... اقتباس:
اقتباس:
واما هذا الدفاع منك بانه تبخر او تركزت الماده فاجنبية عن اصل الموضوع لان الراوي حذق نقل الواقعه بما هي إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 ) 27845 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن مسهر عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان صائما ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك . وركز هنا البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها 5470 - وبهذا الإسناد حدثنا الشافعي ، أخبرنا مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعا على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعا الحد تاما قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياسا على الخمر أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذا مسكرا حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلا أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فاعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره عن عمر وغيره أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا إسحاق الأصبهاني ، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال : قال محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا محمد بن صالح ، حدثنا أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : حدثنا أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن أبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولان والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم عن أبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ حدثني محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد أجمع أهل العلم بالحديث على صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء عن النبي (ص) ، ثم عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض ألفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد اشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما . فالبيهقي حسم نزاعنا .... فهل فهمت الان ماهو محل الشاهد وانا انصحك يا اخي هنا في منتدى الشيعة نركز على كل حرف ولسنا مثل الذين تتابعهم يكتبون ولا يعرفون ماذا يقولون وماذا يعني كلامهم فالحقد ملئ قلوبهم وجعلهم بهائم انعام اقتباس:
اقتباس:
ولكن اعلق على شي تقول مات الرسول في بيتها ودفن في بيتها طيب يا سيدي والم تدعي هي وابوها بان رسول الله مات ولم يورث شي ؟! فكيف ورثت هي البيت ؟! كذبت هي وابوها وقالوا بان الرسول تركته هي تركه لكل المسلمين فكيف سرقت اموال المسلمين واخذت الدار ؟! واما صلاه ابو بكر فهي اكبر ادانه له ودليل على عدم اهليته عند رسول الله لان يصلي صلاه جماعه ولاكسب فيك ثواب واكشف لك كذب علمائك صحيح البخاري - الأذان - الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم - رقم الحديث : ( 672 ) - حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله (ص) جاء بلال يوذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر قال إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله (ص) في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله (ص) حتى جلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله (ص) يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله (ص) والناس مقتدون بصلاة أبي بكر ( ر ). (شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري - قوله : قال هو علي بن أبي طالب . زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير . ) فلاحظ كيف ان الحبيب المصطفى روحي فداه وهو بشده مرضه خرج من الفراش وذهب يتكئ على ابن عباس وعلى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ( والذي كانت عائشه من كثر حقدها وبغضها له لا تطيق بان تذكر اسمه ) ذهب وازاح ابو بكر وصلى هو بالمسلمين ولا يغرك الفاظ التي استخدمتها عائشه في الحديث فان الامام هو رسول الله وهو الذي صلى بالمسلمين لان ابو بكر ياتم بصلاه رسول الله والمسلمين ياتمون بصلاه رسول الله ( لان ابو بكر ياتم بصلاه رسول الله ) وهذه واضحه ولا اعتقد بان هناك عربي لا يفهم النص وما تحته خط اثبات صحه كلامي اقتباس:
واما لا تنكر فضل فاثبت اولا بان هم من اهل الفضل ثم لا تنكرهم مشكلتكم تكذبون كذبه وتصدقوها اقتباس:
واما كتاب الله فليس هو حجه لوحده {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران والحجه هي كتاب الله وعترته (=الثقلين ) لان العتره المباركة اهل البيت المعصومين هم الراسخون في العلم ,,, والان انصحك ان تثبت العرش ثم تنقش من بعده والسلام عليكم |
اقتباس:
وعندنا إسمها "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"ـــــــــــ وعلى هذا أتفق معك أن الأيات موجهه لرسول الله صلى الله عليه وآله خاصة والمقصود منها المسلمين عامة .. وهذا أيضا ينطبق على قوله سبحانه " فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا " فهو كلام موجه لأصحاب البيعة خاصة وهو توجيه للمسلمين عامة .. والأية إرشادية ..وليست إخبارية كما تقول ..وإلا عن أى شئ أخبرت عن النكوث أم عن الوفاء والإثنان مذكوران فى الآيات اقتباس:
فتأمل( هداك الله) معنى الأيات ولا تشطط فقد بدأت بقوله سبحانه " لقد نصركم الله " فكيف ينصر الله من نكثوا عهده ؟؟!! ــــــــ أولا الأمر كان فى بداية المعركة عندما غر المسلمون بكثرتهم فأدبهم ربهم بهزيمتهم فى بدء المعركة ..وكان الإدبار اللحظى الذى ما لبث أن تحول هجوم كاسح على أعداء الله..عندما أنزل الله سكينته على المؤمنين وتأمل وصف ربهم لهم بالمؤمنين وليسوا بالناكثين كما يخيل لك هواك المريض ــــــــــ ثانيا فأين وجه إستدلالك هنا ؟؟!!!!!!!!!!!! أما أن" أبى بن سلول" كان ممن بايع تحت الشجرة فلا أدرى من أين جئت بهذا .. هل ممكن أن تأتنا بالمصدر رجاءا |
الأمر كان فى بداية المعركة عندما غر المسلمون بكثرتهم فأدبهم ربهم بهزيمتهم فى بدء المعركة ..وكان الإدبار اللحظى الذى ما لبث أن تحول هجوم كاسح على أعداء الله..عندما أنزل الله سكينته على المؤمنين وتأمل وصف ربهم لهم بالمؤمنين وليسوا بالناكثين كما يخيل لك هواك المريض ــــــــــ ثانيا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وو احلى فلم هندي شفته لحد الان اتركك مع مولانا الكبير النجف الاشرف ليكمل الحوار ونتابع ولكن همسه بيني وبينك لا احد ثاني يسمعها هذا الفرار الذي فروه وهروبهم اللحظي كان فيه رضا لله ام ليس فيه رضا ممكن تفسرنا الهروب كيف يكون به رضا لله ههههههههههههههههههههههههه حميد الغانم |
اقتباس:
أسأل الله أن يجازيه عنى خير الجزاء و أن يعلى درجته فى أعلى عليين بصحبة سيد المرسلين وسأنقل لك بعضه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أما بالنسبة لأحاديث الحوض فالكلام فيه إجمال وتفصيل : أما الإجمال : فإنا علمنا من شأن الصحابة الكرام وثناء الله عليهم ورسوله بما يجعلنا نستقبل هذه الأحاديث مطمئنين أنها لا تمس الصحابة وإلا كان الرسول مناقضاً لنفسه حاشاه الله من هذا . واللطيف في الأمر أن الصحابة هم من رووا هذه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد روى هذه الأحاديث أكثر من ستين صحابياً ، وهم أعلم بمراد رسول الله منا ، فقد سمعوها منه ثم رووها مطمئنين أنه لا يقصدهم ولا يعنيهم في الأحاديث وقد كان يسعهم كتمانها لو أرادوا ذلك . ولم تجر في عهدهم ولا في عهد من تبعهم من التابعين أي جدل حول الأحاديث ومعناها ، وقد نقلوها للتابعين ، ونقلها التابعون لتابعيهم دون أن يضطرب الناس في شأنها ، حتى أتى رؤوس أهل البدع والباطل فبدأوا يثيرون الشبهات حولها ويؤولوونها لتدعم معتقداتهم الفاسدة . ثم لا شك أن استخلاص تهم من أقوال للنبي الكريم تفيد الطعن على صحابته أمر صعب جلل يحتاج إلى قطع وجزم واضح لا لبس فيه ، لأن الأصل بالرجل أن لا يطعن بصحبه ، ولم نعهد عن الكرام من الناس يطعنون بأصحابهم لا عندنا ولا عند أي ملة أو طائفة أخرى، فإن الطعن بالصاحب طعن بالنفس ، ولم نعهد عن عظيم عند قوم إلا وأتباعه عظموا صحبه ، إلا الروافض في ديننا قبحهم الله وأخزاهم . وإنا – أهل السنة والجماعة – مهتدون آمنون مطمئنون لهذه الأحاديث وننقلها كما نقلها الصحابة رضي الله عنهم للتابعين وكما نقلها التابعين وفسرها لتابعيهم . أما التفصيل فنقول : قد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بينما أنا نائم (أو قائم) فإذا بزُمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلمَّ ، فقلت أين ؟ قال: إلى النار والله ، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري. ثم إذا زُمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : " هلـمّ، قلت أين؟ قال: إلى النـار . قلت: مـا شأنهـم؟ قـال إنـهم ارتدوا بعدَك على أدبارهم القهقـري، فـلا أراه يخلص منهم إلا مثـل همل النعـم " . وروى البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين فأول من يكسى إبراهيم ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال فأقول أصحابي فيقال أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد أن تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " . وأخرج البخاري ومسلم الحديث برواية أنس بن مالك وعبدالله بن عباس بلفظ " أصيحابي أصيحابي " ، كما أخرج البخاري الحديث عن ابن عباس بلفظ " رجال من أمتي ". فهذان هما الحديثان الرئيسان في هذا الباب . والمفسر لهما حديث ثالث أخرجه مسلم في صحيحه ورواه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال : نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول : يارب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟" . وحديث رابع أخرجه البخاري برواية ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر عن النبي أنه قال: " إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ ناس دوني ، فأقول : يا رب مني ومن أمتي ، فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم " . وحديث خامس أخرجه البخاري عن سهل بن عدي أنه قال : سمعت رسول الله يقول: " أنا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا . ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " . ووجب جمع النصوص فيما بينها ، إذ أنها تتحدث عن نفس الحادثة حادثة ورود الحوض كما هو ظاهر. أما الحديث الأول فقال " فإذا بزمرة حتى إذا عرفتهم " ، ولو كانت هذه الزمرة من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لكان الأولى أن يقول " بزمرة منكم " ، ولو فهمها الصحابة أنها زمرة منهم لسألوه ، فقد سألوه عن أمور وأحوال أهون من هذا بكثير . ثم إن النبي يقول أنهم عرفهم ، وهو لا يستلزم أنه عرفهم بأشخاصهم ، بل عرفهم بسيماهم ، ومن ذلك قوله تعالى : " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاّ بسيماهم ". ويشهد لذلك الحديث الثالث الذي يصرّح فيه أنه يعرفهم بسيماهم ، وهي آثار الوضوء ، إذ أن المؤمنين المصلين يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ، فيعرفهم الرسول بآثار الوضوء . فقوله في الحديث الأول : " فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم " يفسره قوله في الحديث الثالث : " ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم " . ففيه أن الرسول يخبر عن أمته أنها ترد عليه الحوض ، وهو يدل على أن سؤال الصحابة للرسول أتعرفنا ، هو سؤاله عنهم كمؤمنين من أمته وليس بصفتهم أصحابه ، ومعنى السؤال هو هل تميزنا نحن المسلمين عن باقي الأمم . وقد ورد الحديث أيضاً في صحيح مسلم عن أبي هريرة بلفظ : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال : فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقاً سحقاً ". فالكلام يدل صراحة على أن المقصود بالكلام إبتداء ليس الصحابة ، وأن النبي يتكلم عن أناس من أمته ثم يخبر أن رجالاً منهم لن يصلوا الحوض . ويؤكد هذا أيضاً إجابة الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الثالث أنه يعرفهم بآثار الوضوء ، وهي ليست صفة خاصة في الصحابة بل في كل أهل الملة . فثبت أن المراد بقوله " طائفة منكم " هو طائفة من أمته . كما أن أول الحديث يشعر أن الأمم كلها تأتي الحوض لتسقى منه كما دلت عليه أحاديث أخرى ، وأن النبي الكريم وصف ذوده عن أمته كذود الرجل الأبل عن إبله ، فدل أنه يذود باقي الأمم عن أمته ويتعرف على أفراد أمته بالوضوء (وهو دليل أن الوضوء قد خُصّ به هذه الأمة ، ودليل أن تارك الصلاة كلية ليس من المسلمين) . فالمشهد الذي يصفه الرسول صلى الله عليه وسلم هنا هو ورود كل الأمم الحوض ، والرسول يذود عن أمته ويتعرف عليها عن طريق آثار الوضوء ، فتأتي زمرة كما في الحديث الأول وهي نفس ما عناه رسول الله بقوله " ثم يجيء برجال من أصحابي " في الحديث الثاني ، وما عناه بقوله " وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون " في الحديث الثالث ، وما عناه بقوله في الحديث الرابع " فسيؤخذ ناس دوني " . وهذه الزمرة أو الرجال من أصحابه أو الرجال من أمته كما في الرواية الأخرى للحديث أو الطائفة أو الرهط كما في رواية أخرى أو الناس كما في الرواية الرابعة لم يُمَكّن لهم من الوصول إلى الحوض ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شأنهم كما في الحديث الأول وقال " أصحابي " أو " أصيحابي أصيحابي " أو قال " يا رب هؤلاء من أصحابي " أو قال " يا رب مني ومن أمتي " . فأُخبر النبي الكريم أنه قد أحدثوا بعده ، وأنهم قد ارتدوا على أعقابهم . هذه هي الحادثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم عن الحوض ، وأخبرها لأصحابه ، ونقلها الصحابة إلى باقي الناس . وقد بالغ أهل الباطل في ذكر الأحاديث وإنتقاء الألفاظ منها وتأويل المعنى بما يوافق أهواءهم ومذاهبهم ، فعدها الروافض إشارة إلى أبي بكر وعمر ومن تبعهما من الصحابة وعدها الخوارج الإباضية إشارة إلى عثمان وعلي ومن تبعهما . ونحن بعد أن شرحنا المراد من الأحاديث نختم بإيراد ما يلي : أولاً : إن إخباره عن زمر تأتي الرسول فيعرفها بسيماتها ثم لا يصل منهم إلا همل النعم تدل على أن الصحابة ليسوا المقصودين بل إنهم أناسٌ من أمة النبي الكريم . فإن كلمة " حتى إذا عرفتهم " توحي بعدم معرفتهم إبتداءً ولو كانوا أصحابه لعرفهم فوراً . ثانياً : إن الرسول عليه الصلاة والسلام قد بدأ الكلام في الحديث الثاني مخاطباً الصحابة بقوله " تحشرون حفاة عراة غرلاً " ، ثم حوّل الكلام لصيغة الغائب قائلاً " ثم يؤخذ برجال من أصحابي " . فلو كان المقصود بالكلام أصحابه لاستمر في أسلوب الخطاب ولقال ثم يؤخذ برجال منكم ، وهو الأولى والأفصح في اللغة . على أنا نقول أن قوله " تُحشرون " لا تفيد حصر الخطاب بالصحابة لأن المعروف أن الحشر الذي وصفه النبي يشمل كل الناس ولا ينحصر بالصحابة ، ولكن قوله " برجال من أصحابي " تؤكد أن الصحابة ليسوا المقصودين بالكلام . ويؤكد ذلك أيضاً الحديث الرابع وفيه " أنظر من يرد عليّ منكم ، وسيؤخذ ناس دوني " فبدأ الكلام بصيغة الخطاب وأنهاه بصيغة الغائب فدل على أن المراد ب " ناس دوني " ليس الصحابة ، بل إن هذا لا يستقيم في اللغة وليس بفصيح . ثالثاً : إن كلمة أصحابي قد تُحمل على المعنى الشرعي وهي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد تحمل على المعنى اللغوى ، فأصحاب الرجل هم أتباع الرجل ، وكل من تبع الرجل أو لازمه في أمر فهو صاحب له ، وأصحاب الأيكة هم قوم شعيب وهو إسم لكل من عبد شجرة الأيك منهم ولازمها ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أنت الصاحب في السفر " أي ملازم لنا في سفرنا لا يغيب عنا ، وقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها : " إنكن صويحبات يوسف " وقوله لعمر بن الخطاب عندما أراد أن يقطع عنق عبدالله بن أبي بن سلول " دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه " فهنا قد استعمل النبي الكريم المعنى اللغوي وهو كل من يلازم الرجل أو يتبعه حتى وإن كان في الظاهر ، ومعلوم أن عبدالله بن أبي من المنافقين ولا يمكن بحال أن يكون من الصحابة الذين أثنى عليهم الله ورسوله . وقد ورد الحديث بلفظ " رجال من أمتي " في صحيح البخاري ، والجمع بينها وبين لفظ " رجال من أصحابي " يقتضي حمل الأصحاب على المعنى اللغوي وهو منسجم تماماً مع ما ذكرنا. رابعاً : إن كلمة أصيحابي كما وردت في الرواية الأخرى تدل على جمع القلة كما صرح عدد كبير من أهل اللغة . قلت قد تدل على القلة في الصحبة وليس العدد ، وإليه أميل ويشهد لذلك قول أبو فراس الحمداني في قصيدته الشهيرة " أراك عصي الدمع ": وقال أصيحابي الفرار او الردي فقلت هما امران احلاهما مر فقد وصف أبو فراس صحبه في المعركة بالأصيحاب لأنهم تخلوا عنه في المعركة ولم يثبتوا معه خوفاً من الموت ، فلم يعدّهم من أصحابه المقربين فوصفهم بالأصيحاب ، ولم يكن يشير إلى عددهم بل إلى تخليهم عنه . ويؤيد هذا قوله " ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " فالنبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن أقوام يعرفهم ويعرفونه ، والظاهر الصريح من الكلام أنهم ليسوا أصحابه ، إذ لم يكن ليصف أصحابه بقول أقوام ، كما أن الأولى أن يوجه الخطاب لهم مباشرة ، أو على الأقل يقول (أقوام منكم) ، ولا نجد داع من إخفاء ذلك عنهم ، فدل أنهم ممن عاشوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأدركوه ولكن لم يتمتعوا بحق الصحبة معه ، إذ معلوم أنه ليس كل من أسلم في حياة الرسول ورأى الرسول صحابي ، وربما يكون وصف أصيحابي لهم مناسب على اعتبار أنهم ممن قلت صحبتهم لرسول الله خامساً : إن هذه الأحاديث قد رواها ما يزيد عن ستين صحابياً ، ولم يرو عن أحد منهم أنه سأل النبي عن هؤلاء المقصود بهم في الحديث ، ولا يعقل أن الصحابي يروي حديثاً فيه تلميح خطير عن الصحابة دون أن يستفصل من الرسول عنهم وعن نفسه إن كان منهم ، كما لا يعقل أن يجتمع أكثر من ستين صحابياً على ترك الإستفصال عن المقصود بهم في الحديث بعد أن سمعوا الكلام من الرسول الكريم وأن أياً منهم لم يدرك أنه كان يقصدهم . سادساً : لو أردنا إتباع المتشابه ، فإن قول الرسول الكريم : " مني ومن أمتي " يُشعِر بتلميحه إلى أهل البيت ، إذ أن الحسن والحسين من النبي الكريم ، وقد وصف فاطمة رضي الله عنها أنها بضعة منه . ولا نرى الروافض قد حملوا المعنى على ظاهر الكلام كما فعلوا ذلك في كلمة أصحابي . ولكن أهل السنة والجماعة هم أهل الحق والإنصاف لا يسعهم النيل من أهل بيت النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ، كما لا يسعهم النيل من أصحابه الكرام عليهم رضوان الله جميعاً . سابعاً : إن الكلام قد ورد بعمومه دون تعيين لأحد من الصحابة ، ومع ذلك فقد حمل الروافض الكلام على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما ولعن من لعنهما - ومن تبعهما من الصحابة ، بينما حمل الخوارج المعنى على عثمان وعلي - رضي الله عنهما ولعن من لعنهما - ومن تبعهما من الصحابة ، ولا نجد أياً منهما - أعني الروافض والخوارج - بأولى من الآخر ، لأن العام لا يدل على الخاص إلا بمخصّص ، ولا نجد أياً منهم قد خصّص بمخصّص يدل على التخصيص . فثبت أن المخصّص عند الطرفين لم يكن سوى الأهواء والأحقاد على فئة من الصحابة ، والرغبة في نصرة مذاهبهم الباطلة . فالطرفان أرادا تخصيص الكلام بالصحابة ، ثم خصص كلٌ منهم الكلام عن فئة من الصحابة لا كل الصحابة ، فإذا كان الكلام قد ورد بشأن الصحابة فإنه باق على عمومه ، فنقول للروافض ما دليلكم على خروج علي بن أبي طالب وباقي أهل البيت من الكلام ؟ ونقول للخوارج ما دليلكم على خروج أبي بكر وعمر من الكلام ؟ قال كل منهم أن خروج من أخرجناه من الكلام كان بسبب ما ورد في النصوص والأحاديث بفضلهم فلا يمكن أن يكون الكلام في حقهم . فإنا نقول نحن أهل السنة والجماعة فما توردونه كلاكما من أدلة بشأن هؤلاء وهؤلاء يحملنا على الإعتقاد على منع أن يكون الكلام في حق أي منهم . ثامناً : إن البعض قد حمل المعنى على من ارتد من الناس من بعد وفاته ، ممن أدركوا الرسول الكريم ورأوه ، فعندما يراهم الرسول الكريم سيظنه أحد أصحابه لأنه مات وهو صاحب له . وقد قال محمد بن يوسف : ذكر عن أبي عبد الله ، عن قبيصة قال : هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر ، فقاتلهم أبي بكر رضي الله عنه. قلت : هذا جيد ، ولفظ أصيحابي يدل على من قلت صحبته وعشرته للرسول الكريم ، وهو موافق لقول النبي: " ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " ، وربما يكون وصف أصيحابي لهم مناسب على اعتبار أنهم ممن قلت صحبتهم لرسول الله كطلحة بن خويلد الذي أسلم عام التاسع للهجرة وارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وادعى النبوة، إلا أنه قد تاب بعد ذلك وأناب وحسن إسلامه وقُتل في نهاوند بعد أن أبلى بلاء حسناً في المعركة ، فليس لنا أن نصرّح بإسمه كواحد من هؤلاء الذين لن يردوا الحوض ، فإنه من تاب تاب الله عليه ، ولكننا نقول فيه وجه لمن حمله على من قلّت صحبته لرسول الله ، فيكون هم المراد من قوله أصيحابي ، وقوله أقوام أعرفهم ويعرفوني . تاسعاً: إننا رأينا كيف يمكن فهم الأحاديث ، وإن تطرق الإحتمال يبطل الإستدلال، فليس لأحد الطعن بالناس - لا سيما الصحابة - بما لا جزم فيه ولا قطع من الكلام ، وقد قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " فما بالنا أن يكون القوم صحابة رسول الله الذين نصروه ومنعوه ؟ ولا شك أن كلمة التبين تحمل التثبت والإستيقان والجزم ، فهل نجد بعد ما ذكرنا ما يدعو إلى ثبوت الطعن على الصحابة عليهم رضوان الله جزماً ويقيناً ؟؟؟ نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه ، ونقول كما قال ابن أبي مليكة : " اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن " . كتبه / أبو يحيى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
اقتباس:
الأجابة على أسألتك كلها تكمن فى هل رضى الله سبحانه عن موسى عليه السلام لحظة قتله للمصرى أم لاااااااا أجابتك عن هذا السؤال هى نفس إجابتى عن أسألتك لماذا هربت من الرد على هذه المشاركة سابقا !!!!!!!!!!;) |
عجبا يا عزيزي فكيف اذن عرفت بان اهل بيعة الرضوان لم يصدر منهم شي مخل في عدالتهم ؟!!!! وانتم لا تعرفون شي عنهم وانت تقول يوجد الكثير منهم وليس كلهم فنحن الذي نريد ان نصل له من هم العدول من الصحابه عندكم فاتي وتقول لا اعرفهم فهذه كارثه ومغالطه كبيره فاعلمائك بهذه المغالطه ادخلوا حتى المنافقين من الصحابه فهل عرفت كيف هي خرافه عداله الصحابه عندكم
|
اقتباس:
موضوعك محترق من زماااااان لكنك تكابر إن جرؤت على الإجابة عن سؤالى فرد علي.. ولا تقتبس من أقوال الأستاذ / النجف الأشرف فقد قرأتها.. وسأرد عليه فى وقت آخر |
يا حبيبي يا خادم الرضا 3
انا لست اخر من يهرب بل انا لا اهرببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب واليك الجواب وهذا نص كلامك (((حميد الغانم الأجابة على أسألتك كلها تكمن فى هل رضى الله سبحانه عن موسى عليه السلام لحظة قتله للمصرى أم لاااااااا أجابتك عن هذا السؤال هى نفس إجابتى عن أسألتك لماذا هربت من الرد على هذه المشاركة سابقا !!!!!!!!!!;))) .................................................. .................................................. ....................... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, __________________________________________________ ________ اصلا انت غير فاهم للسؤال ولا مفتهم اي شي مطلوب سؤالا في وادي وانت لست في وادي انت تسير على النيزك الذي مر بقرب الارض اليوم سؤالنا محدد يا حبوب ونعيده اليك في لحظه قتل موسى عليه السلام لهذا المصري هل كان الله راض عنه ام لم يكن راض عنه لا نقصد رضي عنه في الاخير في الاول سؤالنا لحظي هل تفهم معنا لحظي او لا تفهم وبمعنى اخر اني بلحظه انيه اقل من ثانيه في ثانيه القتل هل الله راضي ام غير راض ونفهمك اكثر هذا الصحابي الذي زنى بامراه متزوجه في لحظه الزنى في لحظه الايلاج في لحظه وقوع الحرام هل الله راض عن هذا الفعل ام غير راض وهل تاب عليهم فيما بعد ام لم يتب لانه ان تاب عليهم ورضي عليهم فيما بعد ممتاز سقطت العداله وان كان راض عن الزنى فلما حرمه الله في كتابه وسنته وعلى لسان نبيه هل فهمت يا عبقري حميد الغانم |
وهذه لك هديه مني يا حبوبي
وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِفَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِإِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ 1- عمل شيطان اي فيه غضب لا فيه رضا كما تدعي انت عبقري اخر زمان ههههههههه 2- انه عدو مضل مبين اي اتباع اعداء الله مثل الزنى واللواط والخمر والغيبه كلها من عمل الشيطان ولا يراضاها الله عز وجل 3- فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ هل فهمت اذا كان الله راضي عن موسى تماما فلما سجل عليه اثما ومن ثم وقع عليه المغفره سالت فافهم وتعلم القصص 15 - 17 |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:14 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025