![]() |
[quote=النجف الاشرف;1683407]
اقتباس:
و من ثم ،، أنت جعلت قول الله تعالى :" لا ينال عهدي الظالمين " دليلا على العصمة ..! و أنا مستغربة جدا من كلامك .. فهل كل من ليس بظالم هو معصوم ...؟؟ اقتباس:
يجب فهم معنى الإمامة من خلال الإمامة المتحققة في إبراهيم .. فأنا و أنت نتفق أن إبراهيم جعله الله إماما ... فلا بد أن نتفق على معنى و حيثيات تلك الإمامة المتحققة بإبراهيم .. ثم بعد أن نتفق على إمامة إبراهيم ، يمكن أن نتكلم في الاختلاف بيننا في إمامة اللاحقين ...! أما إن كنا نختلف في إمامة إبراهيم و ماهيتها ، فليس عجبا في أن نختلف في إمامة من بعده .. أليس كذلك ؟! اقتباس:
و عليه ،، دعنا نتحدث عن إمامة إبراهيم .. و نضع تعريف للإمامة من خلال الإمامة المتحققة في إبراهيم ، بحيث تكون تلك الإمامة ملزمة لكل إمام بعده ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
اقتباس:
ونعم ليس بضالم هو معصوم ولكن كنت اعتقد بان ذهنك متفتح اكثر من ذلك فان المذنب هو من يضلم نفسه والمعصوم لا يذنب وبالتالي هو معصوم والمخطا ضالم لنفسه وهذا تعبير القران الكريم {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} (32) سورة فاطر فلاحظي تصنيف القران الكريم فالعباد فيهم ضالم نفسه - المذنب والغارق فيها - ومنهم مقتصد - مابين الذنب والطريق القويم - ومنهم سابق بالخيرات المعصوم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة فركزي جاعلك و لا ينال عهدي الضالمين .... وحيثيات ابراهيم تعرفيها من القران الكريم اقتباس:
اقتباس:
{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (176) سورة الأعراف اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ورسول الله صلى الله عليه واله هو أمام الائمة وما افاض به بل وتواتر عنه من منازل الامامه الكثير الكثير .... لهذا عزيزتي لنفعك اولا اقري وتعلمي حتى يكون عندك معروفه ولو اجماليه عن راينا في الامامه حتى تفهمين كلامي ويكون نقاشنا مثمر لك ,,, مع العلم انا احب ان امزح في ردودي فلا تعتبري بعض كلامي لك تهجم او تقليل من شخصيتك ونسال الله لك الهــداية والسلام عليكم |
اخواني المحاورين السلام عليكم يبدو على الزميلة ضيفة الشرف انها في التباس شديد لان كل المفاهيم غريبة عليها الولاية والامامة وذلك واضح جلي في مشاركاتها فرويدا رويدا حتى نستيقن انها فهمت لن ازيد على كلام الاخوة لكي لا يزيد الالتباس |
تحطه علىراسه تروح علرجليه وهكذا
|
مشكلة المخالفين
أنّهم يحركّون الأدلة كالقطع يضعونها بحسب عقيدتهم فهم لا يحتاجون لدليل من القرآن ليثبتوا خلافة أبي بكر وعمر فصحيح البخاري يكفي بينما الكافي لا يكفي ليثبت للشيعة الإمامة مع أن المسلمين كافة تعتبر الخروج على ولي الأمر خروج على أمر الله وهو من أوجب واجبات الدين لدرجة أن بن تيميّة لم يستطع أن يخالفهم في ذلك والمشكلة أنّهم يطلبون الدليل من الوسط وهذا مستحيل فالدين بناءه كالأرقام فالارقام أساسها الآحاد من الواحد للتسعة ومنها تتكون كل المعادلات فالإخوان الله يهديهم يطلبون دليل على وجود الرقم ١٢ من دون الإستعانة بالرقم ٦ + ٦ أو كل مكونّات الرقم ١٢ فاي علم هذا الذي يقول أن كل رقم يجب ان يدل على نفسه بنفسه بل هذا قمّة الجهل فالقرآن هو الأساس ومنه تخرج كل الإستنتاجات بل إنّ ليس كل اية في القرآن محكمة ويمكن الإستدلال بها بل هي تحتاج لعرضها على المحكم وهذا يتطلّب معرفة بالمحكم وفي أكثر من مناظرة طلبت منهم تعريف المحكم وعجزوا عن ذلك وحتّى المعرفة بالمحكم والمتشابه لا تكفي إلا بمعرفة الركنين الذين بني عليهم التوحيد وكيف يستدل بالقرآن وإلا وقع في الباطل قال الله تعالى (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) أي يجب أن نقرأ ما قبل الآية وما بعدها وما له علاقة بها وبالرجوع للموضوع نجد أن الزميلة الفاضلة تقول بأن كلمة ائمة تطلق على كل نبي السؤال كيف؟ وما الدليل؟ تقول عدم الظلم لا يدل على العصمة وهنا انكشفت حقيقة الزميلة بعدم المعرفة فهي وصلت لدرجة أن لا تعرف أن كل ذنب هو ظلم (واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم) (والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) فقط ابحثي في القرآن عن معنى الظلم وستعرفي معناها وبهذا يتبيّن أن الدليل الذي ذكره الإخوان بأنّه يدل على العصمة ولم تستطع الزميلة ردّه |
[quote=النجف الاشرف;1683493]
اقتباس:
فلو قلنا بأن هناك إنسان صالح و إنسان طالح .. فلا يعني أن الأول من الملائكة و الثاني من الجن ، بل كلاهما إنسان .. لكن الفرق بينهما هو في صفة الإنسان .. و عليه ،، فالإمامة لها معنى واحد و هي القدوة و الأسوة .. و لكن هناك أناس يقتدى بهم إلى الخير ، و أناس يقتدى بهم إلى الشر .. اقتباس:
فقد يكون معنى الظلم هو الشرك ،، كما قال تعالى : " إن الشرك لظلم عظيم " .. فتكون معنى الآية : لا ينال عهدي المشركين . و هنا لا نستطيع القول بأن كل من ليس بظالم فهو معصوم .. إذ معناه : كل من ليس بمشرك فهو معصوم .. و هذا كلام لا يقبله عاقل ..! و عليه ،، فاعتبار الآية دليل على عصمة الإمام غير مستند إلى حجة قوية للأسف الشديد ..! اقتباس:
بل قالت " الظالمين " عموما ، لا لأنفسهم خصوصا .. فالتخصيص يحتاج إلى إثبات .. اقتباس:
فأمامكم خيارين : الأول : إما أن الآية التي تسمونها آية الإمامة ، دالة على عقيدة الإمامة بذاتها . الثاني : أو أن الآية لا تدل على الإمامة بذاتها بل تحتاج إلى الروايات لكي تؤدي إلى العقيدة الشيعية . فإن كانت الآية دالة على الإمامة بذاتها .. فما أسهل إثبات ذلك لو كان هذا صحيحا .. أما إن كانت الآية تحتاج إلى روايات هنا و هنالك لتؤدي إلى العقائد الشيعية ، فهنا القضية بسيطة جدا ، فلو كانت تلك الروايات غير صحيحة فالعقيدة باطلة ضمنا ..! |
اقتباس:
فكل قارئ للتاريخ الإسلامي يعرف أن أول حاكم سياسي حكم بعد موت رسول الإسلام هو عبد الله بن أبي قحافة المكنى بأبي بكر .. و هذه حقيقة يقر بها جميع المؤرخين مسلمين كانوا أو غير مسلمين .. أما قضية أن هناك 12 إمام معصومين بعد موت رسول الإسلام ، فهذه ليست حقيقة تاريخية يقر بها الجميع .. بل هي عقيدة شيعية يؤمن بها الشيعة الاثني عشرية فقط .. لذا لا بد من إثباتها لغيرهم ... فالفرق بين الأمرين شاسع أيها الزميل الكريم ...! |
ممكن سؤال بسيط جدا لصاحبه الموضوع ضيفه شرف
قد يبدو السؤال لاول وهله بعيد عن الامامه ولكنه جدا قريب ولو من راي الشخصي قريب من الامامه السؤال ماهو شرط خلافه الله على الارض حميد الغانم |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اخوتي بالخصوص الاخت (ضيفة الشرف) اختاه يجب عليك ملاحظة سياق الاية فمن خلال السياق نكتشف ان الامر مهم بدليل ان إبراهيم الخليل قد سأل الله ان تكون الامامة في ذريّته ومن غير المعقول ان يسأل ان تكون امامة صلاة الجماعة او غيرها بل سأل الله أعلى مراتب الامامة وهي القيادة وإن اردتم التوضيح أكثر فأنا مستعد امّا قولكم اقتباس:
اقتباس:
فمردود لان اللفظ يحمل على إطلاقه حتى يرد المقيد فبسبب الاطلاق يدخل حتى ظلم النفس وهو عبادة الاصنام التي قد ارتكبها الخلفاء ما خلا سيد الموحدين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) تحيّاتي لكم |
[quote=سيد عقيل الحسيني;1684057]
اقتباس:
و لماذا تعتبر أنه غير معقول ؟؟؟ فحتى لو كانت الإمامة هي إمامة المسجد الحرام ،، أفلا تستحق أن يسأل الإنسان لذريته ذلك ؟؟!!! اقتباس:
و قد يقصد الشرك .. و عليه ، فالأمر احتمالي ... أليس كذلك ..؟؟ و من ثم ،، نجد أن هناك أنبياء و مرسلين نسبوا إلى أنفسهم ظلم النفس ، مثل يونس الذي قال : " فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فهل يونس ليس معصوما ، لكونه من الظالمين ...؟؟!! و بالتالي .. فيجب معرفة حقيقة الظلم المقصود في الآية ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:06 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025